نبيل محمد
05-31-2021, 02:58 PM
الماء سرّ الحياة
قال تعالى: « قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ « سورة
الملك –الآية 30.
هذا الماء الذي فيه سرّ الحياة وهو العنصر الأساس لاستمرار الحياة لجميع
الكائنات الحية والنباتات. وهذه حقيقة علمية وقد أقرّها القرآن الكريم قبل
العلم الحديث.
قال تعالى: « ...وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ» سورة الأنبياء-
الآية30. فالماء أصل لكل الأحياء.
(عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: يا نبيّ الله إذا رأيتك قرّت عيني وطابت
نفسي فأخبرنا عن كل شيء: قال -صلى الله عليه وسلم-: «كل شيء خلق
من ماء»).
وللماء أهمية عظمى فهو أساس حياتنا... ولقد أدرك العلماء في العصر
الحديث كنه وسرّ آيات الله في الماء. فجميع العمليات الكيماوية اللّازمة للحياة
والنمو تحتاج للماء.
والماء يغطي ثلاثة أرباع كوكب الأرض
فمن الذي يخرجه لنا ليصبح جارياً نابعاً على وجه الأرض سهل المنال... هل
يأتيكم غير الله به؟ لا، وألف لا، لا يقدر على ذلك إلا الله -جل جلاله- فمن
فضله وكرمه أن أنبع لنا الماء وأجراه في سائر أنحاء الأرض بقدر ما يحتاج إليه
العباد من القلة والكثرة.
لنشكر الله -تبارك وتعالى- على نعمته وفضله بإنزاله المطر. ولنردد قول رسولنا
الأكرم -محمد صلى الله عليه وسلم- إذا ما رشفنا الماء: «الحمد لله الذي
سقانا عذباً فراتاً برحمته ولم يجعله ملحاً أجاجاً بذنوبنا» أخرجه أبو نعيم في
الحلية وذكره السيوطي في الدرّ وأبو حاتم وغيرهم.
هذا الماء ينزل من السماء على هيئة المطر لا يختزنه أحد ولا يستطيع الاحتفاظ
به مدة ولكن الله -تبارك وتعالى- يحفظه لنا في باطن الأرض ومع احتفاظه لنا
يتجدد دائماً إشارة إلى الدورة العظمى لماء الأرض ما بين سطحها وسمائها
وغلافها الجوي.
حيثما وجد الماء وجدت الحياة
منقول
قال تعالى: « قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ « سورة
الملك –الآية 30.
هذا الماء الذي فيه سرّ الحياة وهو العنصر الأساس لاستمرار الحياة لجميع
الكائنات الحية والنباتات. وهذه حقيقة علمية وقد أقرّها القرآن الكريم قبل
العلم الحديث.
قال تعالى: « ...وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ» سورة الأنبياء-
الآية30. فالماء أصل لكل الأحياء.
(عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: يا نبيّ الله إذا رأيتك قرّت عيني وطابت
نفسي فأخبرنا عن كل شيء: قال -صلى الله عليه وسلم-: «كل شيء خلق
من ماء»).
وللماء أهمية عظمى فهو أساس حياتنا... ولقد أدرك العلماء في العصر
الحديث كنه وسرّ آيات الله في الماء. فجميع العمليات الكيماوية اللّازمة للحياة
والنمو تحتاج للماء.
والماء يغطي ثلاثة أرباع كوكب الأرض
فمن الذي يخرجه لنا ليصبح جارياً نابعاً على وجه الأرض سهل المنال... هل
يأتيكم غير الله به؟ لا، وألف لا، لا يقدر على ذلك إلا الله -جل جلاله- فمن
فضله وكرمه أن أنبع لنا الماء وأجراه في سائر أنحاء الأرض بقدر ما يحتاج إليه
العباد من القلة والكثرة.
لنشكر الله -تبارك وتعالى- على نعمته وفضله بإنزاله المطر. ولنردد قول رسولنا
الأكرم -محمد صلى الله عليه وسلم- إذا ما رشفنا الماء: «الحمد لله الذي
سقانا عذباً فراتاً برحمته ولم يجعله ملحاً أجاجاً بذنوبنا» أخرجه أبو نعيم في
الحلية وذكره السيوطي في الدرّ وأبو حاتم وغيرهم.
هذا الماء ينزل من السماء على هيئة المطر لا يختزنه أحد ولا يستطيع الاحتفاظ
به مدة ولكن الله -تبارك وتعالى- يحفظه لنا في باطن الأرض ومع احتفاظه لنا
يتجدد دائماً إشارة إلى الدورة العظمى لماء الأرض ما بين سطحها وسمائها
وغلافها الجوي.
حيثما وجد الماء وجدت الحياة
منقول