سليدا
05-30-2021, 08:32 PM
أسعد الله مسائكم احبتي
وهأنا أضرب لكم موعدا أخر مع الجمال
في تصميم قصيدة شاعرنا المتألق البوكري
متمنية أن تنال ذائقته واستحسانكم
https://scontent.xx.fbcdn.net/v/t1.15752-0/p206x206/193600960_524534198679347_6584591548899686227_n.jp g?_nc_cat=105&ccb=1-3&_nc_sid=58c789&_nc_ohc=7iIpBT2NjJ4AX-dxz4p&_nc_ad=z-m&_nc_cid=0&_nc_ht=scontent.xx&tp=6&oh=fb0c2e4b7b5403d4b95e08cb96b238ae&oe=60D8565B
غـــــرَق
التقينا ..
في شذا الحرفِ وفي
عذبِ الكلامْ
وتبادلنا سلاماً في سلام ٍ
بسلامْ
أنصتَ الفِكرُ إلى الفِكْرِ
يقيناً
فتَغَشَّانا الوِئامْ
وتفيَّأنا ظِلالَ البَوحِ شوقاً
ومرامْ
وابتدا الإعجابُ يسري
في متاهاتِ
المَسامْ
وركِبْنا زورقَ الأحلامِ
أُنساً
فأصابتنا السِّهام ْ
***
يا حبيباً جاءَ من موجٍ
وماءْ
في محياه جمالٌ واعتزازٌ
وبهاءْ
أكحلَ الطرْفِ رشيقاً
كملاكٍ من سماءْ
في خطاهُ
يسبِقُ الوَقْعَ إلى نبعِ
النِّداءْ
حطَّ في القلبِ عزيزاً
وصفيَّ الكبرياءْ
وتجلى في سماواتي " كأحلامِ
المساءْ "
***
واجتمعنا ..
وسما فينا اللقاءْ
وانتفى عنا جفاءُ
الغرباءْ
فسكبْنا حرْفنا بَوحاً
لِحَدِّ الارْتِواءْ
والملا من حولِنا يفْتَرُّ
دهْشَهْ
ينثرُ الزهرَ علينا
ويَزيدُ البوحَ
رشَّهْ
والعصافيرُ تُغَنِّي حولنا
تربكُ الصمتَ وتزهو
بالمُنى
وفؤادي يعتلي هامَ
المَدى
يقرأُ الليلَ الطويلْ
يسكنُ النِّسمَ العليلْ
ويغِّني للمساءاتِ الجميلاتِ
طَروباً
ويُناجي عِطرَها شجواً
ووصفا
في يدي (( جمْرةِ غضى ))
" أضمَّها بكفِّي .. أضمَّها حيلْ
لو تِحتِرقْ كفِّي
وأبي سَفَرْ لِلِّيلْ
بردان أنا تكفى
أبي احترق بدفا
لعيونِكْ التَّحنانْ .. في عيونِكِ المنْفى "
***
وسرَحْنا ..
فاحَ عِطرُ الليلِ فينا
والنَّدى الحيرانُ يغفو
هائِماً في مُقْلتينا
والصباحاتُ بلحنِ الشوقِ
تشدو
تحتسي الكأسَ على راحِ
يدَينا
والحنايا تَرْشِفُ الحُبَّ على
وقعِ الهوينا
وغرِقنا ..
ذابَ مِنَّا القلبُ في القلبِ
الحَنونْ
والعيونُ السودُ تاهتْ
في العيونْ
داعبتْ أهدابُها رَمشَ
الجُفونْ
واللُّمى ورْدِيَّةُ الأطيافِ ذابتْ
في حِماها
أيقظَتْ مسرى
الشُّجونْ
وسوادُ الليلِ في الشَّعْرِ المُسَجَّى
بالسُّكونْ
وتداعى الآهُ في همْسِ
الفُتونْ
وتخَطَّيْنا خطوطَ الطولِ والعرْضِ
وأدْرَكْنا الجُنونْ
واستحينا ..
***
استحينا أن يقولَ الناسُ
إنَّا
قد نشرْنا حُبَّنا
استحينا أن يقولَ الناسُ
إنَّا
قد فضَحْنا عِشْقَنا
استحينا أن يقولَ الناسُ
إنَّا
مثلَ " طِفْلَينِ معا
قد عدَونا
فسَبَقْنا ظِلَّنا "
ثم قلنا ..ما علينا
" كيفْ نخْفي حُبَّنا والشوقْ
فاضِحْ "
كيفَ نُخْفي من مُحَيَّانا
تعابيرَ المَلامِحْ
واخْتَلَفْنا ..
اخْتَلَفْنا حينما الفجْرُ
على الأرجاءِ
أسْفَرْ
اخْتَلَفْنا حينما الغَيمُ
على الأنفاسِ
أمْطَرْ
" اخْتَلَفْنا من يحبْ الثاني أكثَرْ "
واتَّفَقْنا ..
إنِّي أكثَرْ
وهيَ أكثَرْ
" من عدَدْ رمْلَ الصَّحاري
مِالْمِطَر أكثَرْ وأكثَرْ "
ثم حَلَّقْنا مع الأحلامِ
روحاً
نرْتَدي الحُبَّ
المُقَدَّرْ
***
اتفضلوا
0v3b-E-lUB0
https://scontent-mrs2-2.xx.fbcdn.net/v/t1.15752-9/161959100_3797577846964843_8559241119406022935_n.j pg?_nc_cat=101&ccb=1-3&_nc_sid=ae9488&_nc_eui2=AeGaFAfMhIcZfmS6I9TZPDhD140-en4agMzXjT56fhqAzIQdZ3DV-7hn8-V3RlyM1HBbmkmxOiHlWxZGacB5qKOy&_nc_ohc=9xSmjyZGYbAAX80bB7C&_nc_ht=scontent-mrs2-2.xx&oh=01454621b45b6644a79848f71b78e8e1&oe=6077399B
وهأنا أضرب لكم موعدا أخر مع الجمال
في تصميم قصيدة شاعرنا المتألق البوكري
متمنية أن تنال ذائقته واستحسانكم
https://scontent.xx.fbcdn.net/v/t1.15752-0/p206x206/193600960_524534198679347_6584591548899686227_n.jp g?_nc_cat=105&ccb=1-3&_nc_sid=58c789&_nc_ohc=7iIpBT2NjJ4AX-dxz4p&_nc_ad=z-m&_nc_cid=0&_nc_ht=scontent.xx&tp=6&oh=fb0c2e4b7b5403d4b95e08cb96b238ae&oe=60D8565B
غـــــرَق
التقينا ..
في شذا الحرفِ وفي
عذبِ الكلامْ
وتبادلنا سلاماً في سلام ٍ
بسلامْ
أنصتَ الفِكرُ إلى الفِكْرِ
يقيناً
فتَغَشَّانا الوِئامْ
وتفيَّأنا ظِلالَ البَوحِ شوقاً
ومرامْ
وابتدا الإعجابُ يسري
في متاهاتِ
المَسامْ
وركِبْنا زورقَ الأحلامِ
أُنساً
فأصابتنا السِّهام ْ
***
يا حبيباً جاءَ من موجٍ
وماءْ
في محياه جمالٌ واعتزازٌ
وبهاءْ
أكحلَ الطرْفِ رشيقاً
كملاكٍ من سماءْ
في خطاهُ
يسبِقُ الوَقْعَ إلى نبعِ
النِّداءْ
حطَّ في القلبِ عزيزاً
وصفيَّ الكبرياءْ
وتجلى في سماواتي " كأحلامِ
المساءْ "
***
واجتمعنا ..
وسما فينا اللقاءْ
وانتفى عنا جفاءُ
الغرباءْ
فسكبْنا حرْفنا بَوحاً
لِحَدِّ الارْتِواءْ
والملا من حولِنا يفْتَرُّ
دهْشَهْ
ينثرُ الزهرَ علينا
ويَزيدُ البوحَ
رشَّهْ
والعصافيرُ تُغَنِّي حولنا
تربكُ الصمتَ وتزهو
بالمُنى
وفؤادي يعتلي هامَ
المَدى
يقرأُ الليلَ الطويلْ
يسكنُ النِّسمَ العليلْ
ويغِّني للمساءاتِ الجميلاتِ
طَروباً
ويُناجي عِطرَها شجواً
ووصفا
في يدي (( جمْرةِ غضى ))
" أضمَّها بكفِّي .. أضمَّها حيلْ
لو تِحتِرقْ كفِّي
وأبي سَفَرْ لِلِّيلْ
بردان أنا تكفى
أبي احترق بدفا
لعيونِكْ التَّحنانْ .. في عيونِكِ المنْفى "
***
وسرَحْنا ..
فاحَ عِطرُ الليلِ فينا
والنَّدى الحيرانُ يغفو
هائِماً في مُقْلتينا
والصباحاتُ بلحنِ الشوقِ
تشدو
تحتسي الكأسَ على راحِ
يدَينا
والحنايا تَرْشِفُ الحُبَّ على
وقعِ الهوينا
وغرِقنا ..
ذابَ مِنَّا القلبُ في القلبِ
الحَنونْ
والعيونُ السودُ تاهتْ
في العيونْ
داعبتْ أهدابُها رَمشَ
الجُفونْ
واللُّمى ورْدِيَّةُ الأطيافِ ذابتْ
في حِماها
أيقظَتْ مسرى
الشُّجونْ
وسوادُ الليلِ في الشَّعْرِ المُسَجَّى
بالسُّكونْ
وتداعى الآهُ في همْسِ
الفُتونْ
وتخَطَّيْنا خطوطَ الطولِ والعرْضِ
وأدْرَكْنا الجُنونْ
واستحينا ..
***
استحينا أن يقولَ الناسُ
إنَّا
قد نشرْنا حُبَّنا
استحينا أن يقولَ الناسُ
إنَّا
قد فضَحْنا عِشْقَنا
استحينا أن يقولَ الناسُ
إنَّا
مثلَ " طِفْلَينِ معا
قد عدَونا
فسَبَقْنا ظِلَّنا "
ثم قلنا ..ما علينا
" كيفْ نخْفي حُبَّنا والشوقْ
فاضِحْ "
كيفَ نُخْفي من مُحَيَّانا
تعابيرَ المَلامِحْ
واخْتَلَفْنا ..
اخْتَلَفْنا حينما الفجْرُ
على الأرجاءِ
أسْفَرْ
اخْتَلَفْنا حينما الغَيمُ
على الأنفاسِ
أمْطَرْ
" اخْتَلَفْنا من يحبْ الثاني أكثَرْ "
واتَّفَقْنا ..
إنِّي أكثَرْ
وهيَ أكثَرْ
" من عدَدْ رمْلَ الصَّحاري
مِالْمِطَر أكثَرْ وأكثَرْ "
ثم حَلَّقْنا مع الأحلامِ
روحاً
نرْتَدي الحُبَّ
المُقَدَّرْ
***
اتفضلوا
0v3b-E-lUB0
https://scontent-mrs2-2.xx.fbcdn.net/v/t1.15752-9/161959100_3797577846964843_8559241119406022935_n.j pg?_nc_cat=101&ccb=1-3&_nc_sid=ae9488&_nc_eui2=AeGaFAfMhIcZfmS6I9TZPDhD140-en4agMzXjT56fhqAzIQdZ3DV-7hn8-V3RlyM1HBbmkmxOiHlWxZGacB5qKOy&_nc_ohc=9xSmjyZGYbAAX80bB7C&_nc_ht=scontent-mrs2-2.xx&oh=01454621b45b6644a79848f71b78e8e1&oe=6077399B