المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الغيبة والبهتان


هادي علي مدخلي
05-27-2021, 04:02 AM
السؤال:
ما الفرق بين الغيبة والبُهتان، وما حكمهما، وكيف يتوب عنهما؟ يقول: كيف أتوب؟

الإجابة:
النبي - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّم- قال عن الغيبة: « ذِكْرُكَ أَخَاكَ بِمَا يَكْرَهُ، قِيلَ: أَفَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ فِي أَخِي مَا أَقُولُ؟ قَالَ: إِن كَانَ فِيهِ مَا تَقُولُ، فَقَدِ اغْتَبْتَهُ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِيهِ، فَقَدْ بَهَتّهُ». ;فالغيبة التَّحدُّث بعيوب الإنسان التي به، بأن تلمز أخاك، وتقول هذا أفعال قبيحة، وكذا وكذا وهذا غيبة، ولو كان فيه غيبة، الواجب أن تنصحهُ في الله، وتخوِّفه من الله، ولا تنتهِك عرضهُ، أما البُهتان: أن تفتري كذبًا مقالته، قال وما قال، فعل وما فعل، فالبُهتان أعظم هذا من الغيبة، الغيبة أن تذكُر معايبه، لكن البُهتان أن تكذب عليه، وتفتري الكذب عليه، وأن تنسِبُ لهُ ما لم يقُل، وتفعل ما لم يفعله، هذا هو البُهتان، يقول الله – جلَّ وعلا-: (إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمْ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً مُهِيناً* وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَاناً وَإِثْماً مُبِيناً) استغفر الله، وإن كان أخوك تُسمعهُ الغيبة، عليك، تسامحه والحمد لله، وإلا استغفر وادعُ له، وتُب من ; الله من ذلك.

بُشْرَى
05-27-2021, 04:44 PM
.
.


موضوع هام جدا ..
التفريق بينهما حري بنا معرفة ذلك ..
وجنبنا الله وإياكم فعل هذا ...
كل التقدير
جزيت الخير أ.هادي

البنفسج
05-27-2021, 06:26 PM
وهذا ماجعل الناس تقاتل بعضها البعض به
سيوف معنوية لاخير فيها ولانجاة

جزاك الله الجنة

flll:

عطاف المالكي
05-27-2021, 08:22 PM
أذكر أني كتبت مقال سابقاً بعنوان صفوة التفاسير عمن يتخذ النميمة
ونقل الكلام شعاراً له ويسعى في الأرض الفساد
وسبحان الله يصبح شخص مكروه منبوذ والكل يبتعد عن مجالسته
هنا سأنسخ ماكتبته
صفوة التفاسير ..!!

هي نسخة مصغرة لصحيفة عربية مفبركة في نشر
الأخبار المنمقة، والمليئة بالهرطقة!! ترصد لك

الحدث بطريقة "كلاكيت" و"آكشن"، تعابيرها مشوقة
بحيث تمد نظرها للسماء، وكأن هناك سطورا تقرأها عن بعد،
وأنت تسمع بكل جوارحك... تدهشك فعلا بخيالها الواسع..
مقنعة بالسواد من رأسها لأخمص قدميها! هي ما شاء الله
موسوعة مليئة بما هو زائد عن الحاجة، بحرها زاخر همزا
ولمزا ونميمة! في اختراع الحكايات الخيالية والنبش
عن سفاسف لا تهمها! لتصبح جاهزة للنشر.

نصحتها أن تستغل موهبتها وخيالها الواسع لتصبح
روائية يشار إليها بالبنان والإبهام، وتستعين
بكاتب ومدقق لأنها بالكاد تفك الخط.. سبحان من
أعطاها قوة الخيال، بحيث لا تكاد تحضر جلسة
إلا وتجد روايتها قد حبكت من مقدمة وعرض وخاتمة؛
لتصبح جاهزة للنشر بعد مرور 24 ساعة فقط!
هي مشهورة بابتسامتها العريضة التي تحمل لؤما دفينا،
وعيونها الصغيرة متفتحة لكل شاردة وواردة، بحيث
لا يغيب عنها شيء، وكلها أذن صاغية حتى آخر قطرة من دمها..

تعشق حروف الجر والعطف والجمل الاعتراضية،
التي ليس لها محل من الإعراب. لها قدرة عجيبة
في استقطاب الأنظار وحضور لافت في أكل الجو!

ما يجعل المتلقي يصغي لها دون أن يشعر!

وهذا مما لا شك فيه أسهم في تطوير طريقتها
الكيدية في نقل الحدث وضاعف موهبتها. فأصبحت خبرة ومدرسة..
ذات مساء كانت من ضمن المدعوات في مناسبة..
قلت: ما هذا الحظ الجميل؟! حديث المطابع هنا؟!
فأجبن المدعوات: وهل تحلو الجلسة بدونها؟
ولن أخبركم عن جلسات حواء وأحاديثها الممتعة،
ولن أبرئ نفسي.. فالثرثرة المائدة المفضلة،

وما يعيبني الملل وقلة الحيلة ونفاذ صبري للاستماع
والمتابعة! أما هي فلا يهنأ لها بال إلا بنشر الفتن الآثمة،
وتجميع الأخبار الكاذبة.. واختلاق قصص "ألف ليلة وليلة"...
شعارها المفضل "فرق تسد".

سليدا
05-27-2021, 08:50 PM
جَزآكــم اللهُ خَيرَ آلجَزآءْ ..،
جَعَلَ أَيامكم نُوراً وَسُروراً
وَجَبآلاُ مِنِ آلحَسنآتْ تُعآنِقُهآ بُحوراً..
جَعَلَهُ الله في مُوآزيَنَ آعمآلَكــم
دَآمَ لَنآ عَطآئُكــم

نزف القلم
05-28-2021, 10:23 AM
جزاك الله خير الجزاء
وشكراً لطرحك الهادف وإختيارك القيّم
رزقك المــــــــولى الجنـــــــــــــة ونعيمـــــها
وجعلــــــ ما كُتِبَ في مــــــوازين حســــــــــناتك
ورفع الله قدرك في الدنيــا والآخــــرة
وأجـــــــــزل لك العطـــاء