ثـقافـــة الاعتـذار

[نبيل محمد]

ثـقافـــة الاعتـذار

يعتقد كثيرون أن الاعتذار نقطة ضعف لا يجب إظهارها، كونها دليل انكسار
وهزيمة لا تليق بهم، ومن هذا المنطلق فإن أشد المكابرين الرافضين للاعتذار،

هم من الذين يصنفون أنفسهم كطبقة مثالية لا تخطئ وإن أخطئت فهي سامية لا

تعتذر لمن هم دونها مرتبة، الاعتذار ليس دليل ضعف أو فشل، كي نخجل منه،
يكفي أن نعلم أن مجرد الاعتذار، هو اعتراف بالخطأ ورجوع عنه، وبالتالي فإن

ترجمة هذا الشعور إلى فعل حسي ملموس، يحتاج إلى قوة محركة تجبر النفس على
النزول إلى الحق ومحاسبة ذاتها، وإذا كنت من الذين يَجّبُرون الإساءة بالاعتذار

فاعلم أنك شخص متسامح.
فقد تكون نية البعض بالاعتذار صادقة، لكن طريقة
اعتذارهم ربما تزيد الأمر سوءاً، فتفاقم المشكلة بدل حلها، فالاعتذار هدية

تعبر عن تقديرنا وحبنا أو احترامنا لمن أخطأنا بحقهم. اعتذر أولا عن الخطأ

وبشكل واضح وصريح لا لبس فيه، ثم ناقش وبرر ووضح في حال دعت

الضرورة لذلك.

الاعتذار يعني وضع كبريائنا جانبا لفترة كافية للاعتراف بالخطأ الذي قمنا به،
وبالنسبة لبعض الناس فإن هذا يعد ضعفا واعترافا بأنهم معيبون، وقد يميل

هؤلاء إلى اختلاق الأعذار أو إلقاء اللوم على الآخرين، ويرفضون تقديم اعتذار
واضح وصريح، لا يعتذرون لأنهم ببساطة لا يدركون أن لديهم أي شيء

يعتذرون عنه لأنهم غافلون عن تأثير أفعالهم على الآخرين.

وأخيرا وليس آخرا

عندما نعتذر، نظهر لهم أننا نحترمهم ونهتم بمشاعرهم، نعلمهم أننا لم نكن ننوي

إيذاءهم، وأننا نعتزم معاملتهم بشكل أفضل في المستقبل.

الاعتذار....

أنك لا تريهم فقط أن لديك روحا كريمة بل تمنحهم فرصة أخرى.
https://www5.0zz0.com/2021/05/21/12/609946452.jpg

[عطاف المالكي]

هناك خلط بين الإعتذار والعجز
فاللئيم يعفو عند العجز
ويتسلط ويظلم عندما يكون في مركز قوة وجبروت وتسلط
وعليه أعتذر بلا ضعف لكل من أخطأت بحقه
وهناك مقولة للروائي البرازيلي الشهير باولو كويلو:
"ازرعوا في أطفالكم دائماً ثلاث ثقافات: الاعتذار، المحبة،
الشكر.. فمجتمعنا مجحف بها جداً.بمسألة الإعتذار
فالكثير يعتقد أنها منقصة وضعف
و هناك الكثير ممّن يعد الاعتذار ضعفاً وهدراً للكرامة،
وهذا من أسباب قطع العلاقات التي بين الناس
و قطع صلة الأرحام وتفكك الأسر والعائلات.
نص مفيد يستحق النقاش وتبارين الآراء

[بُشْرَى]

.
.

لي عودة يا نبيل ....

الكاتبة عطاف ...
سلم فكرك النيّر ..

[مداد اليراع]

كلنا في تعاملاتنا وتفاعلاتنا
مابين قوسي الخطأ والصح واقعين
بل احيان قيمة الصح يهديها لنا الخطاء
عليه حين يحدث الخطأ فأفضل ممحاة له
ممحاة الصح التي تتمثل في الإعتذار
لذا:
الاعتذار دليل تصحيح وصفاء
الاعتذار شعار المنصفين الآقوياء
الاعتذار عنوان لسلامة الإخاء
ويبقى قبوله: دليل كرم وسخاء

سلمت منك اليمين بوركت أخي نبيل محمد

[سليدا]

فعلا الاعتذار ثقافة وفن لا يتقنها الا النبلاء

الا ان وجهة نظر البعض للاعتذار تختلف

فقد يلجأ البعض لطلب الاعتذار صوريا كلمات فقط تردد كالتمائم

أقول أسف والقلب مشحون بالبغض والحقد واحيان التفكير في كيفية الانتقام سرا

الاعتذار لمن أخطأت في حقهم ضرورة ومبدأ

والعاقل هو من يبادر بطلب العفو والمسارعة اليه

نبيل محمد مقالك رائع ومفيد

احسنت

اعجابي وتقيمي

مع الختم وارسالها للنور

ومنحك مكافاة


مع خالص محبتي ...

[سليدا]

تمت الاضافة

مبروك

[نوران العماري]

الله يسعد قلبك موضوع
جدا جميل والمعنى اجمل
اكيد كثير من الناس يعتبر
الاعتذار انكسار للنفس
ولكن انا اقول هو
من قوة الشخصيتك
والثقة بنفس والاخلاق
الكريمه والتربية الصالحه
كثير امور تشترك تجعلك
تكون بهل اخلاق الجميله
انا عن نفسي بعتذر لو
عرفت انا على خطاء
واعتبر هيدا من قوة
الايمان ايضا لك
احترامي وباقات
الياسمين
لقلبك

[النقاء]

عودة بإذن الله تليق بروحك ومكانك وموضوعك هناااا

[هادي علي مدخلي]

الاعتذار صفة النبلاء
ومنهج رباني
وسنة نبوية
وهي صفة يدعيها الكثير
ويعمل بها القليل
بارك الله فيك
ورفع الله قدرك

[بُشْرَى]

.
.
أهلا . بفكر نبيل .. بصهوة الأدب ...
..

الاعتذار ...
لغة راقية جدا .. فيه تتسامى الروح . وتعذب
هي لغة أرقى مما تتخيلون ولا يُمارسها إلا من يتسم بالقوة وثقة النفس .. فقط
لأنها خطوة جريئة .. وخاصة إن لم يكن مخطئا . ويريد من اعتذاره أو صفحه أن تتصافى القلوب ..
ويبقى المتلقي .. لهذا الاعتذار والصفح والبادرة الطيبة إن كان من ذوي الحاقدين والمنافقين ..
وضعاف النفس ..
مشكلة كبيرة .. لأنه لا يؤمن بالنقاء ونفسه ملوّثة
لا يؤمن بالصفاء ونفسه كدرة ..
لا يؤمن بالتسامح ونفسه حاقدة ..
فصعب أن تصبّ ماءك الزلال في مستنقع ...
وأمرٌ آخر ... التأويل والبحث في نوايا البشر .
أنه من قلبه أو يتظاهر به .. أمرٌ جليل ..
لهؤلاء نقول ..
اتقوا الله حق تقاته .. واعملوا بما جاءكم ظاهرا من عباده
فالله يتكفل مافي القلوب ...

الموضوع برمتّه ثمين ..
والإسهاب في الحديث عنه .. أكثر جمالا ..
شكرا لك ..يا راقي الفكر
لك>::

[الغيث]

ثـقافـــة الاعتـذار

يعتقد كثيرون أن الاعتذار نقطة ضعف لا يجب إظهارها، كونها دليل انكسار
وهزيمة لا تليق بهم، ومن هذا المنطلق فإن أشد المكابرين الرافضين للاعتذار،

هم من الذين يصنفون أنفسهم كطبقة مثالية لا تخطئ وإن أخطئت فهي سامية لا

تعتذر لمن هم دونها مرتبة، الاعتذار ليس دليل ضعف أو فشل، كي نخجل منه،
يكفي أن نعلم أن مجرد الاعتذار، هو اعتراف بالخطأ ورجوع عنه، وبالتالي فإن

ترجمة هذا الشعور إلى فعل حسي ملموس، يحتاج إلى قوة محركة تجبر النفس على
النزول إلى الحق ومحاسبة ذاتها، وإذا كنت من الذين يَجّبُرون الإساءة بالاعتذار

فاعلم أنك شخص متسامح.
فقد تكون نية البعض بالاعتذار صادقة، لكن طريقة
اعتذارهم ربما تزيد الأمر سوءاً، فتفاقم المشكلة بدل حلها، فالاعتذار هدية

تعبر عن تقديرنا وحبنا أو احترامنا لمن أخطأنا بحقهم. اعتذر أولا عن الخطأ

وبشكل واضح وصريح لا لبس فيه، ثم ناقش وبرر ووضح في حال دعت

الضرورة لذلك.

الاعتذار يعني وضع كبريائنا جانبا لفترة كافية للاعتراف بالخطأ الذي قمنا به،
وبالنسبة لبعض الناس فإن هذا يعد ضعفا واعترافا بأنهم معيبون، وقد يميل

هؤلاء إلى اختلاق الأعذار أو إلقاء اللوم على الآخرين، ويرفضون تقديم اعتذار
واضح وصريح، لا يعتذرون لأنهم ببساطة لا يدركون أن لديهم أي شيء

يعتذرون عنه لأنهم غافلون عن تأثير أفعالهم على الآخرين.

وأخيرا وليس آخرا

عندما نعتذر، نظهر لهم أننا نحترمهم ونهتم بمشاعرهم، نعلمهم أننا لم نكن ننوي

إيذاءهم، وأننا نعتزم معاملتهم بشكل أفضل في المستقبل.

الاعتذار....

أنك لا تريهم فقط أن لديك روحا كريمة بل تمنحهم فرصة أخرى.
https://www5.0zz0.com/2021/05/21/12/609946452.jpg



كاتبنا الجميل نبيل
أنت نبيل اسم ومسمى ولذلك رفعتَ شعار النبل والتسامح
رايتك البيضاء التي تخفق على يمينك كُتبت عليها عبارة ( تسامحوا )
ويكفيها نقاء أن تنشر الحب بين الناس
فالاعتذار من ضرورات الحياة ، وبه تستمر
ولن أزيد على ما قلته فوالله قد جسدت كل ما يحاك في النفس البشرية
وتبقى بعض الأمزجة عائقا أمام مبدأ التسامح
لك كل الود والتمني بمزيد من الألق >::

[النقاء]

مرحبًا فيك يالنبيل
وموضوعك الثري القيم والذي اعتبره مهم بثه في اي موقع من المواقع
بحكم اهميته وضروري لنا جميع دون استثناء
تذكير بقوله صل الله عليه وسلم ( كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون)
إذن خلق إسلامي وقدوة لمنهج نمشى عليه
واسلوب مريح للنفس ونزاهة القلوب من كل ذغينه يحمل الشخص على الآخر

كثير من المواقف تصادف حياتنا سواء هنا أو بالواقع
وكل ماكان الشخص متسامح زادت محبته من الله عز وجل في قلوب البشر
ومن الناس كذلك وذلك لطيبة نفسه وتحمل مايواجه بين الناس من زلات لسان وهفوات
الأهم من ذلك عدم التعدى على كرامة النفس
او لمس حق من حقوقه الواقعية
يشهد الله قلبي لم ولن يكون حامل على أحدٍ من هنا او عالمي الواقعي لانعلم
الموت باي لحظة فالتسامح راحه للنفس وللآخرين وكل شي مؤجور عليه بإذن الله تعالي
لاشيء يضيع كل شيء بحسابه

ما اجمل موضوعه وبوقته فعلًا

وما أجمل مدائن البوح بكل من بنتسب فيها قمم قمم وكبار وذوات عقول نيرة له الحمد فضلنا واعطانا وجمعنا مع من له صفات الصفاء والوفاء والنقاء ....

شكرا تتكاثر لروحك الغالي يانبيل ......

[عصي الدمع]

بسم الله ما شاء الله تبارك الله ما طرح بالموضوع شيء عظيم
وقيمة كبيرة متى تحققت لأي منا فهو في نعمة من الله وفضل ..ولكني سأوجز بعض الأفكار ..
* الاعتذار يسمو بالإنسان ويرفع من قدره ...
* الاعتذار سبب كبير جدا لتكون من أهل الخير لقول النبي صلى الله عليه وسلم ( خيرهما الذي يبدأ بالسلام ) فالتوفيق من الله لا يكون إلا لعباده المؤمنين فمن وفق للاعتذار فهو من أهل الخير .
* الاعتذار والتسامح يجعلك من أهل الأجور العظيمة التي لاعدد لأجرها لقوله تعالى ( فمن عفا واصلح فأجره على الله )
ثلاثة أعمال لم يحدد فيها الأجر لعظمها :
1- الصبر قال تعالى : ( إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ ) ولم يحدد الأجر
2- العفو عن الناس قال تعالى:( فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ ) ولم يحدد الأجر
3- الصوم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( قال الله عز وجل كل عمل ابن
آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به ) ولم يحدد الأجر.
*العفو مقدرة تحتاج تمرين ومجاهدة على نوازع النفس الأمارة بالسوء وهي هبة يهبها المولى لعباده الأخيار.
* العفو والتسامح دلالة على حس القيادة في تلك الروح وهو حري بها ..
* العفو رفعة وعزة يرفع الله صاحبها في الأرض والسماء .عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ:("مَا نَقَصَتْ صَدَقَةٌ مِنْ مَالٍ، وَمَا زَادَ اللهُ عَبْدًا بِعَفْوٍ؛ إِلَّا عِزًّا، وَمَا تَوَاضَعَ أَحَدٌ لِلَّهِ؛ إِلَّا رَفَعَهُ اللهُ").
*من يخطىء ويعترف ويعتذر وإن كان اعتذاره لسانا خير ممن يخطىء ولا يعترف وإن اعتذر ..
لأن القيمة هنا تحققت وهي الإيمان بالخطأ وهو مدعاة لتعديل السلوك لأن الإيمان هو سلوك ..
*الحياة تتسع للجميع وهي أقصر من أن نتنازع أو نتخاصم عليها ..

نبيل ..

شكرا عظيما على هذا الطرح ولك من اسمك نصيب وافر ..
دمت والجميع بصحة وعافية ..

كان هنا ومضى

[نبيل محمد]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطاف المالكي https://www.boohalharf.com/vb/madaeen/buttons/viewpost.gif (https://www.boohalharf.com/vb/showthread.php?p=66211#post66211)
هناك خلط بين الإعتذار والعجز
فاللئيم يعفو عند العجز
ويتسلط ويظلم عندما يكون في مركز قوة وجبروت وتسلط
وعليه أعتذر بلا ضعف لكل من أخطأت بحقه
وهناك مقولة للروائي البرازيلي الشهير باولو كويلو:
"ازرعوا في أطفالكم دائماً ثلاث ثقافات: الاعتذار، المحبة،
الشكر.. فمجتمعنا مجحف بها جداً.بمسألة الإعتذار
فالكثير يعتقد أنها منقصة وضعف
و هناك الكثير ممّن يعد الاعتذار ضعفاً وهدراً للكرامة،
وهذا من أسباب قطع العلاقات التي بين الناس
و قطع صلة الأرحام وتفكك الأسر والعائلات.
نص مفيد يستحق النقاش وتبارين الآراء


ثقافة الاعتذار ممارسة تحتاجها مجتمعاتنا كثيراً

وينبغي زرعها في نفوس الأطفال بحيث تصبح جزءاً من ثقافتهم

فتنعكس إيجابياً على مجمل علاقاتهم الاجتماعية لاحقاً

وعندها فقط سيستطيعون ممارسة الاعتذار

بلا تردد ودون شعور بضعف أو خجل

فإن الدين المعاملة.


القديرة /عطاف المالكي


خالص تقديري واحترامي

[نبيل محمد]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مداد اليراع https://www.boohalharf.com/vb/madaeen/buttons/viewpost.gif (https://www.boohalharf.com/vb/showthread.php?p=66236#post66236)
كلنا في تعاملاتنا وتفاعلاتنا
مابين قوسي الخطأ والصح واقعين
بل احيان قيمة الصح يهديها لنا الخطاء
عليه حين يحدث الخطأ فأفضل ممحاة له
ممحاة الصح التي تتمثل في الإعتذار

لذا:
الاعتذار دليل تصحيح وصفاء
الاعتذار شعار المنصفين الآقوياء
الاعتذار عنوان لسلامة الإخاء
ويبقى قبوله: دليل كرم وسخاء


سلمت منك اليمين بوركت أخي نبيل محمد


لا يستقيم بحال أن يتبادر إلى الذهن أن كل الاعتذارات جميلة

فما كان منها في غير موضعه ولا سياقه

من حيث تأكد الإنسان من خطئه وما اقترفه من أمر يستوجب تحليه بخلق الاعتذار

أما دون ذلك من إذهاب ماء الوجه طمعا في ود زائف أو قضاء مصلحة ضيقة

فهو بلا شك من قلة الفطنة وانطفاء جذوة العقل


مداد اليراع
خالص تقديري واحترامي

[نبيل محمد]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليدا https://www.boohalharf.com/vb/madaeen/buttons/viewpost.gif (https://www.boohalharf.com/vb/showthread.php?p=66349#post66349)
فعلا الاعتذار ثقافة وفن لا يتقنها الا النبلاء

الا ان وجهة نظر البعض للاعتذار تختلف

فقد يلجأ البعض لطلب الاعتذار صوريا كلمات فقط تردد كالتمائم

أقول أسف والقلب مشحون بالبغض والحقد واحيان التفكير في كيفية الانتقام سرا

الاعتذار لمن أخطأت في حقهم ضرورة ومبدأ

والعاقل هو من يبادر بطلب العفو والمسارعة اليه

نبيل محمد مقالك رائع ومفيد

احسنت

اعجابي وتقيمي

مع الختم وارسالها للنور

ومنحك مكافاة


مع خالص محبتي ...





قد يكون العذر بمثابة القشّة التي تُجنّب الإنسان الخوض في حروبٍ طاحنة
والدخول في خلافاتٍ لا
آخر لها تنشبُ من مشكلٍ تافهٍ كان الأولى أن يُخمدَ
شرارتَه عذرٌ بسيط، ولننظر لحال العالم من حولنا وما
فيه من بؤرِ توترٍ مشتعلة، فمن الوارد جدا أن يكون

التماس الأعذار بين المتنازعين سبباً في تجنّب العديد
من الصدامات الدامية والمواجهات العنيفة
التي حصدت أرواح الآلاف من البشر وشرّدت أسراً وعوائل ويتّمت أطفالاً وأبادت أمَما


القديرة سليدا
خالص تقديري واحترامي

[نبيل محمد]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليدا https://www.boohalharf.com/vb/madaeen/buttons/viewpost.gif (https://www.boohalharf.com/vb/showthread.php?p=66352#post66352)
تمت الاضافة

مبروك



شكرا جزيلا

[نبيل محمد]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوران العماري https://www.boohalharf.com/vb/madaeen/buttons/viewpost.gif (https://www.boohalharf.com/vb/showthread.php?p=66354#post66354)
الله يسعد قلبك موضوع
جدا جميل والمعنى اجمل
اكيد كثير من الناس يعتبر
الاعتذار انكسار للنفس
ولكن انا اقول هو
من قوة الشخصيتك
والثقة بنفس والاخلاق
الكريمه والتربية الصالحه
كثير امور تشترك تجعلك
تكون بهل اخلاق الجميله
انا عن نفسي بعتذر لو
عرفت انا على خطاء
واعتبر هيدا من قوة
الايمان ايضا لك
احترامي وباقات
الياسمين
لقلبك


إننا بدأنا نفقد العديد من الصفات الإنسانية الحميدة التي كانت تشكل
فيما مضى ثروةً بشرية يَغتني بها الأفراد والجماعات، فأجدادنا كانوا

يلتمسُون العذر ويرحمُون ويصفحون ويقف القوي منهم بجانب الضعيف

ويأخذ العزيز منهم بيد الذليل، يتعايشون كالجسد الواحد إذا اشتكى

منه عضو واحد تداعى له سائر الأعضاء بالسهر والحمى



القديرة/نوران العماري
خالص تقديري واحترامي

[نبيل محمد]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النقاء https://www.boohalharf.com/vb/madaeen/buttons/viewpost.gif (https://www.boohalharf.com/vb/showthread.php?p=66364#post66364)
عودة بإذن الله تليق بروحك ومكانك وموضوعك هناااا


ونحن نتشرف بحضوركم في أي وقت فيه تشاؤون

[نبيل محمد]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هادي علي مدخلي https://www.boohalharf.com/vb/madaeen/buttons/viewpost.gif (https://www.boohalharf.com/vb/showthread.php?p=66375#post66375)
الاعتذار صفة النبلاء
ومنهج رباني
وسنة نبوية
وهي صفة يدعيها الكثير
ويعمل بها القليل
بارك الله فيك
ورفع الله قدرك




إن التماس العذر تجاه الآخر جزءٌ من الرحمة، إن لم نقل تجليا للرحمة

الحقيقية ذاتِها، فلا يمكننا أن نعيش دون أن نخطئ، لأن الخطأ واردٌ في

تصرفات الإنسان مثلما هو واردٌ شهيقه وزفيره، ولأن العذر هو بمثابة

إيذان بفرصة أخرى قد يجدها المعذور درساً عظيماً يُقوّمه


القدير
هادي علي مدخلي


خالص تقديري واحترامي

[نبيل محمد]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بُشْرَى https://www.boohalharf.com/vb/madaeen/buttons/viewpost.gif (https://www.boohalharf.com/vb/showthread.php?p=66392#post66392)
.
.
أهلا . بفكر نبيل .. بصهوة الأدب ...
..

الاعتذار ...
لغة راقية جدا .. فيه تتسامى الروح . وتعذب
هي لغة أرقى مما تتخيلون ولا يُمارسها إلا من يتسم بالقوة وثقة النفس .. فقط
لأنها خطوة جريئة .. وخاصة إن لم يكن مخطئا . ويريد من اعتذاره أو صفحه أن تتصافى القلوب ..
ويبقى المتلقي .. لهذا الاعتذار والصفح والبادرة الطيبة إن كان من ذوي الحاقدين والمنافقين ..
وضعاف النفس ..
مشكلة كبيرة .. لأنه لا يؤمن بالنقاء ونفسه ملوّثة
لا يؤمن بالصفاء ونفسه كدرة ..
لا يؤمن بالتسامح ونفسه حاقدة ..
فصعب أن تصبّ ماءك الزلال في مستنقع ...
وأمرٌ آخر ... التأويل والبحث في نوايا البشر .
أنه من قلبه أو يتظاهر به .. أمرٌ جليل ..
لهؤلاء نقول ..
اتقوا الله حق تقاته .. واعملوا بما جاءكم ظاهرا من عباده
فالله يتكفل مافي القلوب ...

الموضوع برمتّه ثمين ..
والإسهاب في الحديث عنه .. أكثر جمالا ..
شكرا لك ..يا راقي الفكر
لك>::


ربما لتزايد معدلات العُنف والعنف المضاد في العالم والذي أثّر بشكلٍ

سلبيّ على سلوكيات الناشئين فأصبَحوا يؤمنون بأن المُخطئ أو المقصّر

ليس أمامَه من عذرٍ سوى الامتثال للعقاب الشديد مباشرةً ودون

مضيعةٍ للوقت!

فأين هو ذاك الإنسان الذي يُقدّر حالة أخيه النفسية أو المادية فلا

يكترثُ إن هو رأى منه موقفاً يحيد عن الصواب والاحترام، لأنه يتفهّم

واجبَ التماسِ العذرِ له حتى تنتهيَ المسبّبات


القديرة
بُشْرَى
خالص تقديري واحترامي

[نبيل محمد]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البوكري https://www.boohalharf.com/vb/madaeen/buttons/viewpost.gif (https://www.boohalharf.com/vb/showthread.php?p=66419#post66419)
كاتبنا الجميل نبيل
أنت نبيل اسم ومسمى ولذلك رفعتَ شعار النبل والتسامح
رايتك البيضاء التي تخفق على يمينك كُتبت عليها عبارة ( تسامحوا )
ويكفيها نقاء أن تنشر الحب بين الناس
فالاعتذار من ضرورات الحياة ، وبه تستمر
ولن أزيد على ما قلته فوالله قد جسدت كل ما يحاك في النفس البشرية
وتبقى بعض الأمزجة عائقا أمام مبدأ التسامح
لك كل الود والتمني بمزيد من الألق >::



هناك سؤال جوهري حري به أن يلج لب كلِ عاقل من بني البشر (من

نحن حتى لا نعتذر؟) بلغ منا الاعتداد بأنفسنا أن تناسينا أن أصلنا
من التراب ومآلنا إلى التراب، اختلت مقاييسنا حتى صرنا لا نفقه

حقيقة ذواتنا، ولو أبصر العاقل منا حاله وتحسس أخبار من يُقتفى أثره

لعلم يقينا أن الرفعة لا تنال بثوب جميل ولا بوجه مليح ولا بجسم رشيق

وإنما تنال بتزكية النفس وطرح أدرانها



القدير
البوكري


خالص تقديري واحترامي

[نبيل محمد]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النقاء https://www.boohalharf.com/vb/madaeen/buttons/viewpost.gif (https://www.boohalharf.com/vb/showthread.php?p=66427#post66427)
مرحبًا فيك يالنبيل
وموضوعك الثري القيم والذي اعتبره مهم بثه في اي موقع من المواقع
بحكم اهميته وضروري لنا جميع دون استثناء
تذكير بقوله صل الله عليه وسلم ( كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون)
إذن خلق إسلامي وقدوة لمنهج نمشى عليه
واسلوب مريح للنفس ونزاهة القلوب من كل ذغينه يحمل الشخص على الآخر

كثير من المواقف تصادف حياتنا سواء هنا أو بالواقع
وكل ماكان الشخص متسامح زادت محبته من الله عز وجل في قلوب البشر
ومن الناس كذلك وذلك لطيبة نفسه وتحمل مايواجه بين الناس من زلات لسان وهفوات
الأهم من ذلك عدم التعدى على كرامة النفس
او لمس حق من حقوقه الواقعية
يشهد الله قلبي لم ولن يكون حامل على أحدٍ من هنا او عالمي الواقعي لانعلم
الموت باي لحظة فالتسامح راحه للنفس وللآخرين وكل شي مؤجور عليه بإذن الله تعالي
لاشيء يضيع كل شيء بحسابه

ما اجمل موضوعه وبوقته فعلًا

وما أجمل مدائن البوح بكل من بنتسب فيها قمم قمم وكبار وذوات عقول نيرة له الحمد فضلنا واعطانا وجمعنا مع من له صفات الصفاء والوفاء والنقاء ....

شكرا تتكاثر لروحك الغالي يانبيل ......



الاعتذار ثقافة عالمية، حين نطالع خبر اعتذار إدارة القطار في دولة

متقدمة كاليابان عن تأخر القطار بمعدل زمني لا يتجاوز عشرين ثانية،

هنا نعلم أننا أمام شعب يحترم نفسه ويحترم ثقافة الاعتراف بالخطأ

ويتخذ من ذلك دافعا له للعمل على تجويد الخدمات وتحسين مردوديتها،
ومن الشعوب من يحرص على تلقين النشء هذا الخُلق وغرسه فيه حتى

يصير طبعا وسجية، فلا أمل في خَلف لا يعرف خلقاً كهذا.


القديرة
النقاء
خالص تقديري واحترامي

[نبيل محمد]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عصي الدمع https://www.boohalharf.com/vb/madaeen/buttons/viewpost.gif (https://www.boohalharf.com/vb/showthread.php?p=66447#post66447)
بسم الله ما شاء الله تبارك الله ما طرح بالموضوع شيء عظيم
وقيمة كبيرة متى تحققت لأي منا فهو في نعمة من الله وفضل ..ولكني سأوجز بعض الأفكار ..
* الاعتذار يسمو بالإنسان ويرفع من قدره ...
* الاعتذار سبب كبير جدا لتكون من أهل الخير لقول النبي صلى الله عليه وسلم ( خيرهما الذي يبدأ بالسلام ) فالتوفيق من الله لا يكون إلا لعباده المؤمنين فمن وفق للاعتذار فهو من أهل الخير .
* الاعتذار والتسامح يجعلك من أهل الأجور العظيمة التي لاعدد لأجرها لقوله تعالى ( فمن عفا واصلح فأجره على الله )
ثلاثة أعمال لم يحدد فيها الأجر لعظمها :
1- الصبر قال تعالى : ( إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ ) ولم يحدد الأجر
2- العفو عن الناس قال تعالى:( فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ ) ولم يحدد الأجر
3- الصوم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( قال الله عز وجل كل عمل ابن
آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به ) ولم يحدد الأجر.
*العفو مقدرة تحتاج تمرين ومجاهدة على نوازع النفس الأمارة بالسوء وهي هبة يهبها المولى لعباده الأخيار.
* العفو والتسامح دلالة على حس القيادة في تلك الروح وهو حري بها ..
* العفو رفعة وعزة يرفع الله صاحبها في الأرض والسماء .عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ:("مَا نَقَصَتْ صَدَقَةٌ مِنْ مَالٍ، وَمَا زَادَ اللهُ عَبْدًا بِعَفْوٍ؛ إِلَّا عِزًّا، وَمَا تَوَاضَعَ أَحَدٌ لِلَّهِ؛ إِلَّا رَفَعَهُ اللهُ").
*من يخطىء ويعترف ويعتذر وإن كان اعتذاره لسانا خير ممن يخطىء ولا يعترف وإن اعتذر ..
لأن القيمة هنا تحققت وهي الإيمان بالخطأ وهو مدعاة لتعديل السلوك لأن الإيمان هو سلوك ..
*الحياة تتسع للجميع وهي أقصر من أن نتنازع أو نتخاصم عليها ..

نبيل ..

شكرا عظيما على هذا الطرح ولك من اسمك نصيب وافر ..
دمت والجميع بصحة وعافية ..

كان هنا ومضى


الاعتذار له شروط لابد من توفرها
كسرعة المبادرة بالاعتذار وعدم محاولة تبرير الخطأ
الصدق في الاعتذار ..عدم التعالي أو التلاعب بالكلمات
و أيضا اختيار الوقت المناسب
ربّما يكون تغيّر تركيبةِ المجتمعات الإنسانية أحد الأسباب التي تجعل
أفرادها أبعد ما يكونون عن التماسِ الأعذار فيما بينهم، فانعدام

الإحساس بالزمن في عصر السرعة وشعور الإنسان أنَّه متأخرٌ دوماً في

كل جوانب حياته، يجعلهُ في حالة هيجانٍ عظيمة إن تسبّبَ له أحدٌ في

بعض التأخير الطفيف أو عكّر مزاجه بتصرّفٍ ما، ربّما عامل التربية

الذي أخذ اليوم منحى مختلفاً فأصبحنا نُجبَرُ على سلوكياتٍ دخيلة

نُدفَعُ إلى تعلّمها غصباً في محيطٍ ملائم لذلك وفي أقل مدّة ممكنة، ربما

أيضا طبيعة العمل الشاق الذي يفرضه صاحب العمل بلا رحمه ربما تجعله

تحت ضغطٍ عصبي مستمر فلا يجد الوقت الكافي حتى لإعمال عقله

وضبط نفسه والتريّث في ردّة أفعاله


القدير
عصي الدمع
خالص تقديري واحترامي

[غالي]

:eek:
الاعتذار ....مفهوم وسلوك ومنهج سليم وقويم يجسد هوية الإنسان وسمو ونبل اخلاقه ورقي مبادئه ....والاخوان هنــا أعطوا هذا المجال من تعبير ووصف بشكل وافي وكافي .
.
فقط أحُب أن أنوه أن (( الاعتذار )) في وقتنا الحاضر أصبح وسيلة للوصول لمآرب البعض وغاية لتحقيق مكاسب من الأخرين من خلال تقديم الاعتذار وإظهار الندم وما تخفي النفوس يخالف تماماً ما يحمل ويجسد لمفهوم الاعتذار وسمو معانيه ...!!

حتى في الدول وتعاملاتها مع بعضها البعض قيمة الاعتذار تبنى على المصالح بين الدول وقيمة التقارب من بعضهم البعض ...وهذا تشويه حقيقي لقيمة الاعتذار وجعله محل شك وريبه لمن يقدمه ويتقدم به ...!!

نعم الدنيا بعد فيها الخير ...لكن أؤمن كثيرا من يخطيء علي يجب ان يظهر سلوك ومنهجية مغايرة تشكل معنــى وقيمة الاعتذار ومدى التزامه وتفهمه لمضمون الخطأ الذي حصل منه لا يكفي كلمة اعتذار بدون سلوك معدل ومنهج مغاير لما كان عليه ..!!

اسعدكم الله ..........................غالي .

[نبيل محمد]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غالي https://www.boohalharf.com/vb/madaeen/buttons/viewpost.gif (https://www.boohalharf.com/vb/showthread.php?p=66561#post66561)
الاعتذار ....مفهوم وسلوك ومنهج سليم وقويم يجسد هوية الإنسان وسمو ونبل اخلاقه ورقي مبادئه ....والاخوان هنــا أعطوا هذا المجال من تعبير ووصف بشكل وافي وكافي .
.
فقط أحُب أن أنوه أن (( الاعتذار )) في وقتنا الحاضر أصبح وسيلة للوصول لمآرب البعض وغاية لتحقيق مكاسب من الأخرين من خلال تقديم الاعتذار وإظهار الندم وما تخفي النفوس يخالف تماماً ما يحمل ويجسد لمفهوم الاعتذار وسمو معانيه ...!!

حتى في الدول وتعاملاتها مع بعضها البعض قيمة الاعتذار تبنى على المصالح بين الدول وقيمة التقارب من بعضهم البعض ...وهذا تشويه حقيقي لقيمة الاعتذار وجعله محل شك وريبه لمن يقدمه ويتقدم به ...!!

نعم الدنيا بعد فيها الخير ...لكن أؤمن كثيرا من يخطيء علي يجب ان يظهر سلوك ومنهجية مغايرة تشكل معنــى وقيمة الاعتذار ومدى التزامه وتفهمه لمضمون الخطأ الذي حصل منه لا يكفي كلمة اعتذار بدون سلوك معدل ومنهج مغاير لما كان عليه ..!!

اسعدكم الله ..........................غالي .



إذا غير الإنسان ذاته وطبيعته

يصبح قادرا على تغيير مصيره وتاريخه ولا يرتبط ذلك بالجسم والمال

والمَقام، بل بإنسانية الفرد التي تبقى له فقط" وهو بهذا ينتصر لمركزية
النفس في مقابل المادة. ما أحوجنا إلى مراجعة تصوراتنا في ضل تبلد
المشاعر والأرواح، ما أحوجنا إلى الاعتذار إلى ذواتنا من فرط الجنايات
التي اقترفناها في حقها حتى صرنا شرودا عنها بعيدين عن تلمس كنهها
الحقيقي.

القدير غالي

خالص تقديري واحترامي

[البنفسج]

الاعتذار صورة يكره البعض ملامحها
ويراها لافتة تثير التقيؤ
بل ثقيلة كالجبال على ألسن البعض
جاءني أحدهم يستشيرني في موقف بينه وبين آخر
وحين قلتُ له وجب عليك الاعتذار قال لي:
"مارأيك أن أعبئه في قناني وأوزعه على كل ظاميء"

عجبي ياهذا إن لم تشعر أنك مخطيء لما استشرت !!

سنمشي في هذه الحياة وفي كل منعطف فيها لنا شريك قد نخطيء معه وقد نصيب فثقافة الاعتذار سمة بيضاء لاتفيض إلا من القلوب المُحبة والكاملة ليست انكسارا ولا نقصا أبدا ولن تكون هي فيض من عطاء ووالله ليس كل قلب قادر على هذا العطاء
هي قوة وأراه أيضا عدالة

المثمر نبيل محمد
نتسلق بستان حرفك ونقطف منه أجود الثمار
بوركت وبورك حرفك المليء

flll:

[نبيل محمد]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البنفسج https://www.boohalharf.com/vb/madaeen/buttons/viewpost.gif (https://www.boohalharf.com/vb/showthread.php?p=66820#post66820)
الاعتذار صورة يكره البعض ملامحها
ويراها لافتة تثير التقيؤ
بل ثقيلة كالجبال على ألسن البعض
جاءني أحدهم يستشيرني في موقف بينه وبين آخر
وحين قلتُ له وجب عليك الاعتذار قال لي:
"مارأيك أن أعبئه في قناني وأوزعه على كل ظاميء"

عجبي ياهذا إن لم تشعر أنك مخطيء لما استشرت !!

سنمشي في هذه الحياة وفي كل منعطف فيها لنا شريك قد نخطيء معه وقد نصيب فثقافة الاعتذار سمة بيضاء لاتفيض إلا من القلوب المُحبة والكاملة ليست انكسارا ولا نقصا أبدا ولن تكون هي فيض من عطاء ووالله ليس كل قلب قادر على هذا العطاء
هي قوة وأراه أيضا عدالة

المثمر نبيل محمد
نتسلق بستان حرفك ونقطف منه أجود الثمار
بوركت وبورك حرفك المليء

flll:
الاعتذار طريقة لإظهار الاحترام والتعاطف مع الأشخاص المظلومين

فالاعتذار لأولئك الذين آذيناهم مهم جدا،
فهو يظهر أننا نهتم بمشاعرهم، كما أنه يؤدي إلى شعورهم بالارتياح والتنفيس عن غضبهم،

ورغبتهم في استمرار العلاقة.

فعندما تكون لدينا الشجاعة للاعتراف بأخطائنا والعمل على تجاوز

مخاوفنا، فيكون لدينا شعور عميق باحترام أنفسنا، وهذا الاحترام

للذات يمكن أن يؤثر بدوره على ثقتنا بأنفسنا وتوقعاتنا لحياتنا المستقبلية.

البنفسج

خالص الاحترام والتقدير

[أوراق كادح]

الاعتذار عن خطأ بدر منك أو إساءة توجهت لشخص آخر

ليس ضعفاً كما يرى البعض أو أنه إنكسار للنفس

بل هو حقيقة يجب معرفتها وهي محاسبة النفس

والإعتذار تحت هذا الباب فإن لم تحاسب نفسك وتصلح ما اقترفته

من أخطاء فتأكد أنك محاسب لا محالة في يوم يقف فيه الخلائق

أمام رب العالمين

الرائع

نبيل

أشكرك إضاءة مميزه تدعو للفضيلة