مشاهدة النسخة كاملة : سرابيل بوح تقيني الصمت
https://up.boohalharf.com/uploads/162378738735481.gif (https://up.boohalharf.com/)
الحب لا يعترف بالتفكير المسبق ولا بالقرارات المؤدلجة ولا بالشعارات النخبوية ولا بالبراءة المصطنعه ، الحب هو أنت تنهمر كما أنت في تلك اللحظة التي قد تكون فيها طفلا مشاغبا أو صبيا وقحا أو شابا متأنقا أو عجوزا وقورا ، ليس بيدك الخيار كن أنت كل هؤلاء بدون أن تشعر.
أجسادنا يتعبها الإنحناء وقلوبنا راحتها الإنحناء.
ماألذ أن تكون أحد المشتبه بهم في تهمة الرغبه.
الشك محمود في الحب حينما لا توجهه للطرف الآخر بل توجهه لنفسك على وجه التقصير والجمود.
سألتني : هل الحب عن قناعه ؟
فقلت : بل عن استطاعه.
أعظم حب في الحياة هو الحب الإلهي ، حب الله لعباده فهو يحب المحسنين والمتقين والمتطهرين.
ولأنه عز جلاله يحب فقد شرع لنا الحب المباح من الشهوات الدنيوية كحب النساء والمال والفضة والذهب والأنعام والحرث بما لا يخرج عن الضوابط الشرعية . ولنا عبرة في قصة امرأة العزيز التي شغفها يوسف حبا فراودته عن نفسه والنسوة اللاتي قطعن أيديهن حيث تمرد الحب وكاد أن يهلك المتعفف الصابر البريء بدون ذنب فلا تجعل حبك الفردي خارج الإطار المسموح له فتهلك وتهلك معك الآخرين.
مذ أن رقبتك في سمائي غيمة
وأنا أرى كل الشعور تورقا
فغدوت أكتبك بعين لا قلم
والدمع في بيض الخيال تأزرقا
يقول الروائي سومر ست موم :
كل الكلمات التي أستخدمها في قصصي يمكن العثور عليها في القاموس.إنها مجرد مسألة ترتيبها في الجمل الصحيحة.
ولماذا لا نكون نحن كهذه الكلمات ؟ تنطقنا الحياة في قاموسها ، لذا نحتاج لترتيب أنفسنا في مواقف صحيحة حتى تظهر قصصنا ناجحة في صفحات العمر.
وكأننا مللنا الحوار وشغب النقاش وقفشات الفكاهة وبوح الانصهار وعناق الاعتراف وثورة الصراحه وتركنا الصمت يموج في بعض.لذا اسمحي لي باحتضان صمتك حتى الموت.
معاناة انتظار الحب أصعب من معاناة الحب نفسه.
أحيانا أشبه البوح بالقهوة حينما لا تحب ارتشافها إلا من الأيادي التي صافحتها وشعرت بملامستها.
يقول سقراط : عبقرية المرأة في قلبها.
هذه العبقرية هي التي تصنع الرجال المفكرين و الأشداء .
كان الحب يقينا بك ، صحوت على حفيف إطلالتك وتغاريد حرفك،
لم تكن إغفاءة لهفتي بحاجة لمنبه يوقظها،
كان ظلالك كافيا لأصحو متشجر النشوة،
لم أكن بحاجة لصنبور موعد يغتسل به نبضي،
فصباح بوحك كان كافيا لأغتسل بنور صدفتك اللذيذة.
هكذا صحوت على ترنيمة خطوات قلمك ،
على دبلوماسية نكهتك، فأنتي تعلمين بأنك يانعة
وتتدلى مفاتنك من أغصان ولعي،
ولكنك كنتي تفتعلين الريح لكي لا تقطفك يد جنوني بسهولة.
كان قطافك مسألة وقت ياأجمل مواسمي،
كانت رقصة قضمتك بشفتي مبلولة إلى حد الابتهال.
وماذا بعد الآن ؟
وحرفي يقبل خضوع أحاسيسك بشوق
وماذا بعد الآن ؟
وهمسة سطورك تدغدغ جسد حبري
وماذا بعد الآن؟
حينما تكون ثورة لقاءنا صوتية
حينما تتشابك حناجرنا بآيائك اعترافنا
حينما نترك البرستيج جثة هامدة تتراقص عليها آهاتنا
لنتجرد ونتفرد ونحيي العشق المدفون بداخلنا
لكي يضحك بكائك لي ياسيدة الهطول
حبيبتي
هنا نسيل ، هنا نميل ، هنا نكيل القبلات
هنا يورق العناق ، هنا ينسلخ العطر من مسامات الأشواق
هنا تشرق أنوثتك المختبئة خلف غمائم الحذر.
حبيبتي
نضدت من أنفاسي عقدا يتقلده مسمعك
حتى شعرنا بأننا انغمسنا في صباح لن يتكرر.
كما منحتيني شرف اللقاء ، منحتك شرف الهروب
وألذ مافي هروبك أنه يعيدك إلي .
عدم القدرة على الاحتواء لا يعني أن تحتوي الإنطواء.
تعبت كثيرا في غراس غموضها وسقاية حذرها حتى تنامى من غصون صمتها زهرتان .
زهرة للجفاف وزهرة للاعتراف ، عطر للكلام وعطر للغرام ، لون للهروب ولون للقلوب ، رقصة للشعور ورقصة للفتور،
كانت اللقاءات بلا قطف ولا عطف ، أحيانا شاحبه بالغيره وأحيانا صاخبة مثيرة ، ترسمنا ابتسامة قيود وغمامة وعود أحيانا،مابين طهارتها ونضارتها ذات فضاء منحت شفاة رياحي قبلات فاضحة ومنحت فراشات حروفي عناقا عاطرا
لازال أثره في طيرانها حتى تسرب ندى الخيال أسفل براعم تجردها .
وللقطف بقية.
لا أخرج عن سياق النسمات إلا حينما يكون مشهد أنفاسي في حوار مع رائحتك.
أن لا أكون بمزاج جيد هو أحد المغريات لأثمل من رحيقك.
يصب في عيني نهر السهر،
وعلى ضفافه تتشكل صورتك المضيئة
لتجعل ظلام الليل أنيقا بلقاء يحيكه الخيال.
تقطفين ببراءة زهرات أحلامي
ويتقلدها جيدك الوضاء
،تغمضين عينيك وتفتح أنفاسك أبوابها
لاستنشاق عطر أمنياتي،
يركض صخبك متبللا بندى آهاتي،
يركل طيشك أوراق همومي الصفراء،
ثم تقذفين أحجار الغياب الصغيرة في نهر سهري
لتستمعي برؤية الدموع المستديرة،
فتغرد لك عصافير شوقي على غصون الارتباك،
فتستمعين لها بعمق
وتصطاد ضحكاتك النارية الثائرة كل رفرفات الحب،
كان مشهدا يتكرر كل ليلة،
وفي نهايته تسدل رموشي هذا المشهد
على مسرح نظراتي
وتصفق له أكف الدموع
وتنطفيء له شموع اللهفة
ويغتسل النوم بنهر السهر
ويستلقي ( بطهره ) على سرير عيوني
ويهدهد طفل نبضاتي
ويحكي له قصة النهر الذي لايجف
فأنام مرتوي الخيال.
إلى كم تشير الآن ساعة غايتي
ياحلم راقب تكتكات روايتي
في فقر لقيانا تعفف موعد
والحزن لا ينسى جراح جبايتي
كم من بريق للغياب كنزته
وسأورث الأشعار كنز نهايتي
حينما يقع عليك الاختيار ، لا تسأل : لماذا أنا ؟
ولكن يجب أن تسأل إذا لم يقع عليك الاختيار : لماذا ليس أنا ؟
أجمل ماتتقوى به هو التقوى.
تعامل مع كتاباتك على أنها أسراب من إحساس تطلقها لفضاءات مجهولة ، لايهمك مسار هجرتها ولا أشجار راحتها ولا عطش معانيها ولا قمح جنونها ، الأهم أن تبتسم لحظة إطلاقها لتستحضر في أقفاص ذهنك سرب جديد تتحين الفرصة لإطلاقه مجددا.
حينما تشعر بأنك غير متمكن من أدوات الكتابة فلن يكون الصمت إلا عقدة أخرى ، لأن كتابة السهل الممتنع يستوعب الجميع حينما تختار الفكرة والعبارات التي توافق إمكاناتك لا تمكنك.
قد تسأل كيف تتولد فكرة الكتابة ؟
الفكرة الأولى أن تقتنع بأن تلك الورقة لن تبقى عذراء.
لن أجذب إلا أوراقي
حين يكون الشوق ممغنط
لا بهجة في فك وثاقي
وحنيني مذ غبت محنط
خلف الأشياء لنا أشياء
شعر ومناجاة ومساء
وكأن فراق خواطرنا
تكفير عن ماكنا نشاء
أعذب الحماقات التي نرتكبها تلك التي يكون مصدرها ثقة في أننا سنعود لبعضنا رغم كل شيء.
تخطو عيون أعماقي لـ شرفة روحك بعد أن تسلقت كل شجيرات أحلامك ,
لتختبيء خلف ستائر لهفتك , وتسترق النظر لحب لوّنتـه فرشاة نبضك.
إسمحي لي بهذا التلصص اللذيذ
فقد كنتي نبعا من نور وقطعا من بلور
كانت ملامح ( ذاتك ) بريئة الروح ومضيئة الجروح وجريئة الوضوح
لمحت على طاولة مشاعرك , قلادات تسامح فخمة
وأساور فلسفات كلاسكية , وبقايا شموع حنين منصهرة
وزجاجة قصيدة لا أعلم إن كان بداخلها عطر أو شعر...
لمحت مرآة غياب مكسورة , وأقلام ( كحل ) تلوح لها أعين الصدف.
لمحت خمار حزنك المتدلي على سرير طيفك
لمحت عباءة صمتك المطرزة بخيوط الأبجديات المبعثرة..
وجلابيب أغانيك التي تسربلتها نوتاتك الممتلئة إيقاعا
لمحت جدائل شوقك التي تميل مع رياح الذكرى
ومشط حكاياتك الذي تتعلق به أوجاع الفصول
لمحت كفوف خيالك المتخضبه بصور النجوم والغيوم
ودمية عذاباتك الملقاة على ظهرها
ومدفأة أمانيك التي لازالت ساخنة الرماد
وكرسيّ اليأس الذي تكره طموحاتك أن تجلس عليه
تلصصت إلى ماتحويه دواخلك
أطلت النظر لأتشرب تفاصيلك المجنونة
وبحثت عن شيء يتعلق بي
بعثرت أيادي الانتظار كل أشياءك
ركلت أقدام خيالي كل التأملات من حولي
بحثت عن أي شيء بداخلك يثبت بأني الحب الذي يخرج منك
فلم أجد سوى آثار دموع على رسالة خريفية
إختلطت بحبر الإعتراف فضاعت ملامح العبارات
فهل كانت الدموع من أجل حبي؟
أم هل كانت العبارة تحوي كلمة : أحبك ؟
إنني أستحق هذا الحزن وهذا الألم الآن
فهذا هو جزاء ( المتلصصين ).
تزداد قيمة المتر الواحد في عقار الحب حين عناقنا.
وكأن لقاءا بيننا نسيء هجر نحلله عاما ونحرمه عاما.
القهوة لم تخلق لتكون زخرفة لعينيك بل لتكون فلسفة لشفتيك.
بين مكالمتك لي بعزف ومداهمتك لي بحرف ، أبتسم في الأولى وأرتسم للثانية.
اللهم لا تجعلنا ممن غلبت عليهم شقوتهم واغفر لنا شقاوتنا وأرحنا من كل شقة لنا.
ألا توجد سلة أغنيات للقصائد المنكسرة ؟
امنحيني صباح كيدك وشعاع تبرجك وعطر نرجسيتك وهمس نزوتك فإنني أبيحهم لك.
لا أعترف بأن بداية الصباح تنطلق من الساعة الواحدة حتى أعانق النور وإياك.
( وفات قطار العمر ) : لا أعلم لماذا أصبحت مفردة ( القطار )
ترمز إلى الوداع المر والرحيل البريء وحزن المحطات ،بل إن حتى في صوته كآبه ، وفي دخانه اشتعال من الأعماق لدرجة أن هذه الرمزية التخيلية أصبحت واقعا نشهده في تكرار تصادم القطارات.
فهل هذه القطارات فعلا كانت حزينة ومشغولة البال لقصص الوداع والرحيل ؟!
أجمل بداية ( وإنه بسم الله الرحمن الرحيم )
وأجمل نهاية ( وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين )
وفي الأزمان : أنا ناسك.
وفي البستان : أناناسك.
وفي الهجران : أنا ناسك!.
أحبك ( السرية ) تفوق أحبك ( الجهرية ) عدة وعتادا.
سبحان الله
سبحان الله
مسبحتي من خرز ومسبحتك من ( كرز ).
لا أحد يعرف الكثير عن الآخرين، لذا أفضل مايكنه فعله هو افتراض أنهم مثله.
( جون شتاينبيك )
العذرية التي تقود إلى الحرية تختلف عن الحرية التي تقود إلى العذرية.
الفرح ينتابني حين أعلم أن الغياب يغتابني.
ياكتاني..يايقطيني
يالماحه ..ياتفاحه
خرجت من أوزار الطين
الحنين مابعد الكتابة أشبه أيضا بكتابة من حبر القلب.
عام مر واستوطن فيه الحزن والفقد ، كانت كتاباتي فيها على صفحات الغياب بقلم الصبر والاحتساب وكانت روحي تتزيت بالأماني والدعاء لعلها تضيء مرة أخرى.
إن كان للشوق نغمة فقومي بتلحيني
وإن كان للصمت رسمة فقومي بتلويني
وإن كان للعتب حكمة فقومي بتوطيني
وإن كان للضياع عتمة فقومي بتكويني
وإن كان للشعر كلمة فقومي بتدويني
ورب سورة الكهف أنها نور على نور في غرف القلب.
فتلاوة هذه السورة بالذات بتدبر وتمعن ستجعلك تكتشف أنها تحوي كل مقومات الحياة الصالحة لكل عصر ومكان.
ففيها الحياة الربانية والعقائدية والشعبية والسياسية والاجتماعية والنفسية والفلسفية والفكرية والابتكارية والعلمية والرياضية والحسابية والفلكية والكيميائية والفيزيائية والتجارية والإعلامية والأدبية والحوارية والقصصية والجغرافية والتاريخية وفيها مالم نحط به بعد علما.
حتى إشعار قريب جدا كونوا بنور وبهجة ياأضواء المدائن.
بقدر الحرور وظل ممدد
نصلي على مصطفانا محمد
اللهم صلي وسلم على نبينا محمد.
أقوى اتحاد يصعب تفرقته هو اتحادك مع نفسك ، فلا مدعاة لغضبك حينما يقول أحدهم لك : مع نفسك.
على وتر:
أنا من أول معتبرك بحياتي
هدية عطره وحلوه ونديه
وشلون أجل ياسيدة أمنياتي
لامن وصلني منك بسمة هديه
منك ( القلم ) يكتب هواجيس ذاتي
ومنك ( العطر ) حط بثيابي وصيه
غلفتي بذوقك ملامح جهاتي
( والورده الحمرا ) زكيه..زكيه
جتني بليلة عيد قبل الصلاتي
كلمني ( الساعي ) ( ثمان وشويه )
لحظات تبقى الأعذب بذكرياتي
وألوانها في ناظري عسجديه
أنا على وصلك نثرت أغنياتي:
فيها تفاصيلي...غنيه ...غنيه
شاعر ولا يرضى الخيال بسكاتي
أكتب من الأفراح أو من أسيه
حلم حلمته فيه فرحة حياتي
ليت ( المنبه ) مايصحي خويه!!
على وتر :
ياجعل يخطيك الحزن ياحزينه
مهما ضحكتي لي يبين بملامحك
الجرح يقبض معصمك في يدينه
أعرف شعور الجرح إذا مايسامحك
كلك شموخ وعز نفس وسكينه
وهذا الذي مع باقي الناس ذابحك
قلبك يرده عن رحيلك حنينه
والشوق مهما تبعدي عنه يلمحك
لا ماتردين الضغينه..ضغينه
واللي يبي يصافحك يقدر يصافحك
لبى علومك يالفتاة الرزينه
مايخسر اللي صار بالصدق رابحك
لك روح ريفية يابنت المدينه
والكلمة الحلوة من احساس تفرحك
خوتك في كنز المعاني ثمينه
تموت لعيون الصداقه مصالحك
لا لا تقولين : الوفي ذاك وينه ؟
أنا بجاوب يالرفيقه وأصارحك
جرحك زعل منك وبقيتي حزينه
وانا مع جروحك تراني بصالحك!
أيتها المشتعلة :
دعيني استخرج كبريت أنفاسك من هضبة فضاءك
دعيني أشعل فتيل إحساسي بك
دعيني أغوص في كيميائية عينيك
واجعليني العنصر الأول في جدول قلبك الذري
(2)
أيتها المائية:
ألم يعجبك انكسار شعاعي في دوائر دمك
ألم يعجبك تبخّر بحار شوقي ؟
لأهدي لك قوس قزح مشاعري
ألم تعجبك شحنات قلبي الناتجه من انهمار شلال خيالك؟
ألم تعجبك قصائدي الطافية على موجة غرورك؟
ألم تعجبك ظواهري الفيزيائية؟
لم تسألي نفسك لماذا هرب ( اينشتاين ) حلمي
من واقعه ،
لكي يحلل جاذبية وجودك للأقدار الصلبة ؟!
(3)
أيتها المورقة:
كانت أحافير زمنك في تربة نبضتي
تحللت عظام الغياب في كهوف وحدتي
عاد بركان حبي للثوران من جديد
أحرق أرض اللاوطن
فأصبحت غربتي صالحه للاستنبات
لماذا لم يورق غير ظل ملامحك ؟
لماذا لم يزهر سوى عذابك ؟
لماذا لم يثمر سوى وجعي ؟
كم هي ( بيولوجيّتك ) ظالمه !
(4)
أيتها المعقدة
معادلة حبك لها مجاهيل كثيرة
لم تسنشقك بعد ( قسمة ) روحي المطولة
ولم تستطع أقواس وضوحي أن تصل لخيط مسافاتك
وجذوري الباكية لم تعد ( تربيعيّة ) الربيع
بحثت عن زاوية عطرك
فوقف ( فيثاغورس ) أحزاني مندهشا,
ونزفت جراح ( وتره) بنغمة اليأس
بحثت عن دائرة حروفك , سافرت لقطرك ,
وكنتي تنحين كل مرة
تبعتك
تبعتك
عطشت
هلكت
حتى أصبحت ( أضلاعي) منحنى!
(5)
أيتها الحبيبة :
مهما أحببتك فسأشعر بأني لم أحبك بعد.
لا تربط الحاله بأية عواطف
مثل الشعر مايرتبط في سكونك
ماجيت ألبس لك جديد المعاطف
يكفيني إن الحرف يملى عيونك
لو طرت حدي عند شباكك أترك:
من رحلتي عطر السنابل مع الريش
ودي أبلغ باسم الإحساس فجرك
إني أحبك..بس ماأعرف آطيش!
أغار حتى من ( الأخلاق ) عندما تتحلى بها ، تحلى بي فقط لأكون أخلاقك.
يافارسة أنغامي
تمتطين صهوة قصائدي ،فالقوافي مسرجة الإيقاع لتترنم عليها ذائقتك،
تصهلك المعاني إيذانا بامتلاكك ميدان خيالي.
وحوافر إحساسي تثير أغبرة الانتصار،إنها معركة وصفك يافارسة أنغامي
ياحارسة أحلامي
الكتابة بك أشبه بالوغى والغواية والغي،فلا أقلام مغمدة ولا سطور مجهدة
في ساحة الأوراق تلوح بوارق الأفكار وتزرع صريرها في فضاء الانتظار.
تبحر الحروف المجيشة والصور المدرعة في سفن شرقيتي ،
خاضعة لها أمواج الحبر الساكنه
أبتكر جزر حب لم تطأها أقدام ذهن سابقة ،وأحتل موانيء حسنك التي لا يجيد وصفها
كل عابر على شط أنوثتك.أشيد حصون لهفتي في رمال غموضك،
أطلق أسهم البوح على أجساد الصمت لتخر مصروعة على سكك الشفاة
وتمتلي أزقة الأنفاس بجثث الحرمان.فأنا حين أكتبك تزدحم مخازن هاجسي ببارود الدقة،
تثور في وجه الركاكة وتأسر كل العبارات المستهلكه.
حين أكتبك لا بد أن تنتصر غمائم التاريخ لقصص انهماري ،
لا بد أن تمتطي صهوة قصائدي
و ترفرفين براية دولة حبنا .
ماعاد به شي يستاهل أنادي له
...ولاعادني أعتبر صوتي من اسلحتي
الصوت لو فيه خير وقوة وحيله
...ماكان أنا وقت ماصوتت لك رحتي
يوم اعترفت بغرامك ذابت الليله
....المشكله بحت..بح الصوت مابحتي
طيحتي الحب من عينك وانا اشيله
...ياحظ من لاجل قلبه فالهوى طحتي
كم ملت لك بس مالك للأسف ميله
..كم في سماك الأنيقة أفرد أجنحتي
كانك رفضتي الهوى من حزنه وويله
...أنا مسامحك قبل القاك سامحتي
وان كان لك حب ثاني صعب تأويله
....الله يوفقك...جيتي طيب أو رحتي
الشعر قبل يجيب سيرتها
يجيبها التفكير والوسواس
ولو ماوصل وجهي لديرتها
يوصل لها بالشوق وجه إحساس
أنا من خطاوي القلب ودي خلاص أرتاح
أبستوطن النسيان وأقتل عنا ممشاي
مابين جمر ونكهة التين والتفاح
يحلى الصباح وينتشي مع بريق الشاي
أنا مدري وش القصّه؟
سمعت اللحن من شباك احساسك
لقيتك غارقه بـ الرقص وكل العطر بانفاسك
وانا مدري وش القصة
ولكني مسكت يديك
يالله نكمل الرقصه....
نوارس حبك تهاجر
...... وشوقي لك سما مينا
أفتـّش عنك في باكر
......ولاالقى غير ( أسا....مينا)
حبيت نورك همستك , حبيت روحك لمستك
حبيت صوتك لا حكي , حبيت جفنك لا بكى
حبيت فيك الفلسفه , ياوارفه ياعازفه
حبيت صيفك والشتا , واسأل عن الموعد متى ؟!
متى أنا لك أعترف
واقول حبك مختلف
إذا سكتت أقول وش ذنب الحكي
...واذا حكت تموت غيره يالـســكــوت
بشفاتها للحرف معنى ( ليلكي )
.... وفي صمتها يصير للإحسـاس ( صووووووووووووووووت )
أبخطفك وأرحل بعيد
وساعديني أخطفك
تدرين صار لقلبي إيد
والإيد تبغى تقطفك
وأضمك بشوق شديد
وأكتب قصيدي وأعزفك
لانك نغم كل القصيد
وعجزت انا فيه أوصفك
وأقول لك حبك أكيد
والقلب قبلي يعرفك!
ان كانها غابة حسد
العاذل أعرف خطوته
وانتي تعرفين ( الأسد )
ماينحرم من ( لبوته )
الله أكبر كلما هلت ذنوب
والله أكبر يوم ربي غفرها
والله أكبر كلما هبت هبوب
والله أكبر من تهيا مطرها
والله أكبر كلما بان محبوب
ومن قبل لا تهديه روحك هجرها
يأتي كبيت شعري يهدى لذائقة وجودك ، بلا قافية وبلا جرس موسيقي وبلا صورة بلاغية وبلا فلسفة عميقة ، ومع ذلك تجده يعني لك الشيء الكثير ، إنه السؤال عنك من أحدهم.
قيمته تكون في أدبيات الروح .
تعالي واطفي أوجاعي بلمساتك
تقيثرت وطلبت يديك تعزفني
تعبت من الخيال ووصف همساتك
أنا محتاج..واقع..صدق..ينصفني
حبيتها قبل احتمالات وظنون
وقبل العمر يركض ويبكي طيحته
وقبل العيون تناظر بنص العيون
ومن قبل عطر الورد ينثر ريحته
ومن قبل لا تبدا علامات الجنون
القلب كانت نبضته : تلويحته!
ياصباح القصيد وبسمة عاريه
ياصباح الربيع اللي تجرد ( حيا )
في عروقي أحاسيسك ترى ساريه
لين فاض بعيوني ( غيمتين وضيا )
واسترق بس بعض الوقت لاجل أكتب
ماأحب البقع إلا على أوراقي
والله إني رغم قل المطر معشب
وغصن قلبي رغم عصف الزمن باقي
لو أقدر ألمس إصبعك
كان امتلكتي صحبتي
والله لو أقدر أزرعك
وحدك تكوني بتربتي
( غمض عيونك ) ...يعني فيه هديه
بس ( غمض جنونك ) ...يعني فيه صبيه !
الدعوه والله ( اشتعال )..
وبدون ( اش ) تبقى ( تعاااااال )!
وأودع صباحك بمثل مااستقبل به من حفاوه
وأودع غصنك بمثل مااستقبل به من طراوه
وأودع نورك بمثل مااستقبل به من نقاوه
وأودع خدك بمثل مااستقبل به من ( حلاوه )!
دخيل أنفاسك وسلسال آهاتك
دخيل الرنة العذبة بخلخالك
دخيل الجاي والحاضر ومافاتك
دخيل ( القبلة ) اللي تحتري وصالك
دخيل يديني ورقصات نبضاتك
إذا لامستها وابتل موالك
تعالي للغلا ..طالت مسافاتك
تعالي ..خلف ذاك الجرح...بلحالك!
الحضور ليس إلا غياب ضل الطريق إلى نفسه!.
ياصاحبي لا تفهم الدنيا غلط
ولا تحط لفرحتك قيد وشروط
لاتصير مثل الكلمه اللي بلا نقط
والفكر فيك يصير متقاطع خطوط
وتقول : حظي عمر أمه ماضبط
والحظ ماله ذنب لو صابك قنوط
والضغط عندك طالع ومرة هبط
وسكرك اذا مايرتفع صابه هبوط
وتصير أهدافك بدون أية خطط
وتاخذ على شجاعة الأحزان نوط
وشعورك بجدار أوهامك خبط
والشك من حولك على العالم يحوط
وحدتك هي اللي معك بس ارتبط
حتى الأمل ماعاد له عندك خيوط
واللي يعرفك من صداقتك انجلط
جوك يملل كل أعداء السخوط
لو في يديهم حطوا بيدك الشنط
وتكفلوا في سفرتك عبر الخطوط
يمكن تحس النبض في قلبك نشط
وتشيل عن نفسك معاناة الضغوط
وتعيش جو ماعرف حر قلط
ولاعجاج يذبح الصدر ويسوط
وان شفت لك وجه حسن قلبك زبط
وتصير في بحر المحبه ( إخطبوط )
كم طال عن نبعِ الرسائل مائي
وقرأتُ زُرقتَها على استحياءِ
إني دُعيتُ لحفلةٍ عُذريّةٍ
والعُرُبُ فيها تستحبُّ مسائي
لايُدرك الشرقيُّ ماغربيُّها
فلزيتِها ماتشتهي أضوائي
متسرمدٌ متفرقدٌ متعسجدٌ
متمددٌ متعددُ الأشياءِ
فأتيتها متسربلا مما سَدَت
أيدي الربيع وعطَّرت أجزائي
متورِّقُ الإحساس مثلُ قصيدةٍ
ويهمُّ شاعرها على إلقائي
أو كالشهادة في ظلامِ جريمةٍ
تهدي البراءةَ حيثما إدلائي
أو سر عاشقةٍ تمانعُ حُبَّها
حين استخارت قرّرَت إفشائي
وهل الأناقةُ إن علَت فُرشاتُها
إلاّ لتُبرز للخيالِ طلائي ؟
وهلِ الفصاحةُ إن تصافَح أيْكُها
إلاّ تحيِّي بعدها أفيــائــي؟
ياحفلتي إن شئتي ضوء أو ندى
أو زهر أو أشعار في الأنحاءِ
أو غيمة أو رقصة أو دهشة
نادي بإسمي فكُلُّها أسمــائي
إنِّي أنا المُزجى بصخبٍ عارمٍ
ولواقحُ الرقصاتِ ريحُ غنائي
وخلعتُ عقلي عندمدخلِ رشفةٍ
حتى تَرنَّح مِنهُ صمتُ حذائي
واللهوُ في ليلي تبرّج منزلاً
حين استضاءَ ومخفياً أنوائي
لا أبتغي إلاّ سعادة طفلةٍ
كانت بكونِ الحفلِ كلّ نسائي!
جيت أنا لنفس المكان..اللي زرعنا فيه ذكرى
.......بعد هذا العمر جيت أروي ذبول الذكريات
كنت أنا وانتي جسد أحلام فيه الروح خضرا
......طفلٍ وطفله..ضووا بالشوق أغلى الامسيات
تذكرين اش كثر كنتي تحت ضي الشمس سمرا
......وتحت ضي الطيش كانت بالفعل..سمرا الحياة
كنا نركض وامسك ايدك..وأمنيات الحب عذرا
.....وان تعـثــّـرتي أشيلك..وأحضن أحلى الأمنيات
خطـّـت اسمي فوق وجه الرمل..قالت: يالله اقرا
.......قلت انا : خـطـّــيت إسمك في العروق الصافيات
كنت أجيك ومن يدي أهديك وردة عشق حمرا
......وانتي أهديتي له خصله من جــدايل ضافيـات
كان أبوي يضيق لامنـّـه بغاني...صرت بـرّا
..... وكانت أمـّــك تــنــزعــج لو مـاتـشــوفك مع بنات
خلف قضبان الوله والعهد كنا أسعد اسرى
....... بس كنـّـا نخـاف..تـنهي أسـرنـا هــالمـقـبـلات
كانت تخـاف ان كبرنا..أبتعد في أرض أخرى
...... وكنت أخــاف ان لـبـّـسوها أهلها غطوة وعبـاة
بعد ماسالت دموعي وصارت الأطلال مجرى
....... قلت : ألملم باقي الأحزان من هذا الشـتــات
وفي رجوعي شفت انا آثار رجلٍ جت تحرّا
...... اثرها جت قبلي وفــلــّــت الذكريااااات
ياصباح السعادة يوم أصافح يديك
وبعدها عند خدك تنرسم بوستين
ودون مااحكي لك البسمه تسلم عليك
أحتفل بك بصمت ..ويشتعل بك حنين
ودي أجي لك بعد هالصمت من حيث:
لا تعلم أيامك على دهشة أهداب
وانا معك مااظن أمل الأحاديث
لو نلتقي بعتمه ..أبهديك سرداب !
في سكة احساسك لي اليوم ممشى
وحولي شجر شعر وعصافير دهشه
قلبي بأمانك بس لحظات أخشى:
أفقدك لو جفني يغمض برمشه!
تفوز النوايا دامها تتجه لله
عسى كل مسلم في رخا لو يعاديني
أهيجن وانادي ياولد قرب الدله
عن الخلق أبقصر باقي الهرج ويديني
أحلى الكتابات أقدمها
لاجت قصيده وتتصابى
وبعض الكتابات تعدمها
ماانت بغبي بس تتغابى
وماكل فكره تقدمها
على الورق صعب تتحابى
فكرتك حاول تهندمها
أو ماانت مجبور ( يابابا )
العمر عادل لو قست ذكرياتك
ربي حرمك أشيا ويعطيك أشيا
أدري يموت أشخاص كثر بحياتك
لكن بتلقى مثلهم ناس تحيا
أحب أجامل بس من غاية الذوق
مالي مع أهل البوح أية مصالح
محد مصافحني على ثوب مشقوق
وأصافح اللي ينتظرني أصافح
محتاج غيماتك تصارح جفافي
تعبت أنادي لك على حزن هالتل
أتوسل أمطارك تصحح ضفافي
حلمي أكون بوابل يديك مبتل
ان صب لك راعي الوفا فنجال
حذراك تتذوق وتترك نصه
حتى لو ان الطعم ( كيف الحال)
ماانت بمكان ( القهوة المختصه )
حديثك العسول له صبغه
تترك أثر قبل الأذن في القلب
حكيك نغم . إيقاعه ( اللثغه )
لا قلت: أبغى الحرب صارت ( حب )!
أنا مسافر لحن والشعر فيني غوى
أصبح رحيل الخيال بخاطري أمنيه
الأغنية كذب لو قالوا تجيب الهوى
بس الأكيد الهوى يصنع لك الأغنيه!
عش جوك وقصايدك دندنها
لا تخلي احساسك يعيش الغربه
فرحتك لا تترك أبد موطنها
حتى لو إن القلب خارج سربه
بعض المواقف ودنا ندفنها
لكني أستخسر عليها التربه !
ليه عشنا صراعات الهجر ثانيه
ليه نبقى بتوتر لين وقت الوصال؟
ليه تبغى لقانا بآخر الثانيه؟
تعجبك جحفلتنا مثل ( قووول الهلال )؟!
زرعت ( جاسوس ) الظما في الريف
كله على شان أكشف الأوطان
ياليت خط الحب اهو ( برليف )
ويصير قلبي ( رأفت الهجان )
الجمر واقف على ذاتك
يحرق معك فكرة التخمين
إبعث دخان احتمالاتك
دم السهر يطلب ( النيكوتين )
واكتب عن أطوار حالاتك
بعض التبغ كان أصله تين
واشطب لنا بعض زلاتك
مضر بالصحه التدخين!
إنت أكبر من إني لا بغيته أجيه
لاني أعشق عفافك وأحترم عزتك
ماأبي وجه حبك مثل باقي الوجيه
لين ربي يوفق حزتي وحزتك
حبيبتي
لا لا تهمك غيبتي
هذا الغياب
يطول أو يقصر مداه
مايكسر القلب وهواه
لين الحزن يرحل ويكرهني
واقول : الله معاه
لا مانسيتك في الغياب
عمر الصحاري تنسى رشات السحاب !
عمر الحبايب تنسى لحظات العتاب!
حبيبتي
حبيبتي
لا لا تهمك غيبتي
في غيبتي زاد الشعر
ومشاعري فاحت عطر
وحبري على نهره زهر
في غيبتي
زاد القلق .... زاد الأرق
لكن لقيتك في الثواني والأماني والأغاني
والورق....
حبيبتي
حبيبتي
لا لا تهمك غيبتي
في غيبتي أشعلت شمع الانتظار
ماهو بليلي بس...حتى في النهار
من كثر ماأحبك
تخيلت إن إحساسي محطة
وانتي وجودك قطار...
لازم يمر
ياخذ حبيبه وينتصر
لازم يمر
ويدوس لحظات الهجر
لازم يمر
لازم يمر
ويخلي حزني يحتضر
حبيبتي
حبيبتي
لا لا تهمك غيبتي
عيني افـ لقياك رجعت
وانوارها فيك سطعت
هي نفسها العين
اللي لما غبت عنك يابعد عمري ..دمعت
حبيبتي
لا لا تهمك غيبتي..
يافارسة أنغامي
تمتطين صهوة قصائدي ،فالقوافي مسرجة الإيقاع لتقع عليها ذائقتك،
تصهلك المعاني إيذانا بامتلاكك ميدان خيالي.
وحوافر إحساسي تثير أغبرة الانتصار،إنها معركة وصفك يافارسة أنغامي
ياحارسة أحلامي
الكتابة بك أشبه بالوغى والغواية والغي،فلا أقلام مغمدة ولا سطور مجهدة
في ساحة الأوراق تلوح بوارق الأفكار وتزرع صريرها في فضاء الانتظار.
تبحر الحروف المجيشة والصور المدرعة في سفن شرقيتي ،
خاضعة لها أمواج الحبر الساكنه
أبتكر جزر حب لم تطأها أقدام ذهن سابقة ،وأحتل موانيء حسنك التي لا يجيد وصفها
كل عابر على شط أنوثتك.أشيد حصون لهفتي في رمال غموضك،
أطلق أسهم البوح على أجساد الصمت لتخر مصروعة على سكك الشفاة
وتمتلي أزقة الأنفاس بجثث الحرمان.فأنا حين أكتبك تزدحم مخازن هاجسي ببارود الدقة،
تثور في وجه الركاكة وتأسر كل العبارات المستهلكه.
حين أكتبك لا بد أن تنتصر غمائم التاريخ لقصص انهماري ،
لا بد أن تمتطي صهوة قصائدي
و ترفرفين براية دولة حبنا يافارسة أنغامي.
لقيت فيك اللي بغيته من أوصاف
حتى أفتخر لاقلت : إني وليفك
كنت آتمنى الحب إنسان ينشاف
وأخلي أوضاعه على كيف كيفك
يخدمك ويشيلك على كل الأكتاف
يسقيك إحساسي ويفرح بريفك
دامي بقلبك ماعلى حالي خلاف
برسم ربيعك قبل لا امحي خريفك
وقلبي على ميهاف في كل مشراف
من يوم مالاح بعيوني رفيفك
وانا على ملة وعلى سلم وأعراف
وأعرف حدودي عند سلهام طيفك
في مراية أحلامي لك حضور شفاف
وفي حرب هجرك كل عمري حليفك
بيني وبينك حب ماهو بخواف
ولاعاش من هو في وجودي يخيفك
أحميك بشعوري وروحي والأطراف
لو أحذف العالم على شان أضيفك
إنتي كتاب القلب وشعوري غلاف
إنتي شجر عشقي وأذوب بحفيفك
هذا الذي بالحب واضح وينشاف
وبه شي ماينشاف داخل وليفك
على ضفاف ( الثلاثين )
جرى نهر عمري
وبدأت تتكتل فيه أحجار ( الشيب )
وتركت لظلال أشجار الحب مهمة تلوينها
وإخفاء أثرها عن العيون
ولكن الأشجار يوما ستذوي
والأسرار يوما ستهوي
سأشعر بأن لذتي في أن أعيش فصولي كما هي
بدون أن أتقمص دورا لا يشبهني
على ضفاف ( الثلاثين )
لن أنظر إلا لعذوبة خيالاتي
وزرقة إحتمالاتي
وتدفق مشاعري
لن أسأل عن عمر النبع ولا حزن المصب
بل سأقطف كل التغاريد التي تعبر فضاءاتي
وأغازل كل النجوم عندما تنعكس على موجاتي
وأصنع من عطر الحروف قلادة يتزين بها نحر كتاباتي
على ضفاف ( الثلاثين )
سأجعل أطفال الغيم يداعبون مساماتي بمطر الإرتباك
حتى تعشب نواحي ملامحي
وتخضر نظراتي للمستقبل
وتحمر خدود مواسمي خجلا من إلتفاف الربيع حولي
على ضفاف ( الثلاثين )
سأطلق أغنيات الصفاء على أوتار شلال العشق
ستنهمر مياه نبضاتي من أعلى المشاعر
وترسم لوحة سينمائية البياض
هناك
في أسفل أعماقي
سأجد حبيبة تغتسل بطهر روحي
وتدغدغها نسائم جروحي
وتجففها حرائر بوحي
على ضفاف ( الثلاثين )
كانت تجدف قارب حبها في نهر أحاسيسي
كانت تخشى الإصطدام بصخور غيابي
كانت ترى النضوج في تضاريس لقائي
وكنت أرى الطيش في دوائر مائي.
إن وخزت بالصفحة إصبع
سال البوح ورق لحقني
وتخيلت إذا بيديها
تكتب شعر العطر بذقني
تعال نادمني ( التعب )
تعال قارعني الضيا
من كثر ماطلنا ( الأدب )
تشتاقنا ( قلة حيا ) !
كن المرايا صارت أوراقي
وحروفي البيض عاكستك
تدرين أكثر شي باشواقي:
شوقي لملامح مشاكستك!
ياربي أهديت خلقك نعمة النسيان
يارب لا شيء عن ذكرك ينسينا
ومن صلاة النبي مانعرف الحرمان
عليه تبقى الصلاة أفضل حكاوينا
اللهم صلي وسلم على نبيك محمد وعلى آله وصحبه الكرام.
يانشوة أحلامي وغيمة وعودي
أرضي تراقب في هواها علوك
ياغنوة أيامي واميرة حدودي
حتى المدى فيني سما من سموك
هكذا تبدو الحروف المبعثرة كطلاسم على خدود الورق حينما ينشغل القلم عن الكتابة بتقبيل خيالك المرسوم على السطور.
هل تذكرين مداعبة أنفاسي لطفولة فضاءك حينما كانت رائحتك في ( مقتبل ) العطر؟!.
حينما أحكموا ( إغلاقك ) كان ذلك إلهاما لي لكتابة الكثير من القصائد ( المنفتحة )!.
ونحد سكين الكلام
لا بد نغتال السكوت
وان مانزف همس الغرام
أقلها ( السكته ) تموت
إشرقي ياشمس الأيام ودفاها
روحي جاها من براد الوقت ( نزله )
في وصالك يابعد عمري شفاها
وفي غيابك كنها في وسط عزله
طال صمت الشوق وأوراقي تنادي
ماحكى لعيني سوى شفاة الأغاني
جفت اللمسات في أرض الأيادي
لا يروح العطر عن عشب الأماني
صرت مشتاق لجنونك..
وأعترف لك كثر هالحزن بعيونك..
وكثر رفرفتي على غيبة غصونك..
أعترف لك..
باسم رحلات الضياع اللي بدونك..
باسم همسك..
باسم شمسك..
باسم لونك..
ليه هذا الدرب قاسي ؟!
ليه كنه صار ناسي ؟!
مايوديني لظنونك..
أو بقايا من يقينك..
أو خيال في يدينك..
أو لصدفة ، أو لموعد مع جنونك..
ماعند بعض الخواطر دم
ولا عند بعض الشعر ذمه
حاولت أوصفك كيف وكم
عجزت أوصل بك القمه
ليت الكتابة لصاحب هم
معها بعد تصحب ( الهمه )
سميني ذاك المزدحم
لاجلك شعور
سميني ذاك المبتسم
لاجلك غرور
سميني ذاك المرتسم
لاجلك زهور
سميني ذاك المقتحم
لاجلك عبور
ياجعل عينك تحتضنها البشاشه
وياجعل روحك تمتلي بالسكينه
في فرحتك قلبي تجيه انتعاشه
وفي طلتك معنى الغرام وسنينه
إشعلي شموع العتب في شمعدانك..
حاصري فجري بقلايد قحويانك..
عطري طفلك بصفعات الزفير
وكبليني بسنديانك..
وعذبي كل أغنياتي برقصة من خيزرانك..
وعلقي لحظة جنوني في زمانك..
واطحني حنطة عيوني في مكانك..
إقتلي الروتين فيني..
وابعديني عن حنانك..
واكسري فنجان ذنبي..
واطلبي مني ألملم زعفرانك
إكتب الظل وبلاش الشمس تدري
وكان تبغى صورة لضي ( اقتبسني )
إختنق أكثر..ودور صوت صدري
واعطش أكثر وابتهج لو قلت : بسني
يقول ( وابليان ) : لا تستثني أحدا من محاولة البحث عن صداقتك فالاستثناءات وضعت لتحسبن صورة القوانين.
لذا سأمنح صديقي ( وابليان ) الذي تمت أعجمة اسمه في مدائن البوح فرصة المشاركة في المدونة من وقت لآخر لنثر مقتطفات من تجاربه كاستثناء للصداقة.
بين ماضيهم وحاضرهم وقفت
وخاطري جالس بكرسي أمسهم
كثر ماأجهل نواحيهم عرفت:
إني أكثر من تظلل شمسهم !
ماتغير شي فيهم لو نزفت
نفسها جراحي وبعد هم ..نفسهم
مبحر في أمواج قضاياك ، والقضية ليست في هجمة الرياح بل في إبحاري بلا دسر وألواح.
يقول وابليان : ( تعب المعاناة أفضل من ارتياح اللامبالاة )
مايقيني من ظنون حكايتك إلا يقيني
في يديني عند لمساتك..بقت عثرات ديني..
لو توافيني..أبنهي الهم فيني
تدري قولة : ( وينك )
أصعب حيل من ترديد: ( ويني ) !
( حتى إشعار آخر )
هي تعني : لن تحصل على ماتريد ولكنها تأتي بلطافة.
الخوف ماهو تكون بجيش في خلفه
ولاهي شجاعه تكون انت أول مخرّب
مناعة الناس في الأسقام مختلفه
إسأل طبيبك ولا تسأل لك مجرّب!
سافر ياخيالي بسلام واحمل في حقائب العيون ماتشتهيه من ثياب الدمع.
يقول وابليان :( إنهم يشتكون من قلة النوم لأنهم يتعاملون مع كثرة الأرق على أنه حكاية ولا يتعاملون مع النوم على أنه فكرة)
أرجوك لا تزعل دروبك
على مسافات خطواتي
حتى لو أشمل عن جنوبك
بكون في فكرتك آتي
تحضن أساليبي اسلوبك
وأذوقك من ثمر ذاتي
واتنفس الصمت بهبوبك
وانتي قصيدة ملذاتي
العمر ( طفل ) تهجى جملة فراقك
ياكثر ماعشت في خيبات ( تأتأته )
ليته يحس بنهار فيه إشراقك
راس الوصل في الهجر ياشين طأطأته
ورب اللي فلق هالصبح أشتاقك
من الهمسات لآخر بوح بأوراقك
سكنت بصمتك الفاتن
وأخبي الشوق لاشواقك..
تلونت
وتعنونت
وركضت بلوحة أعماقك..
مثل طفل يدور بهجته في مرسم أحداقك..
خلنا أحرار في سجن الصباح
خلف قضبان الأشعة والضيا
لو نطير تصير فكرتنا جناح
فيه أحلى من خيال الأشقيا
ماشكينا عاصفة هم ورياح
وصمتنا يشبه سكوت الأغنيا
طيبين وأذكيا رغم الجراح
وفالغرام نعيش دور الأغبيا
يقول وابليان ( لو كنا ننتقي الحب لأصبحت مساكن قلوبنا مساحة للخردوات )
البعض يقضي عقود وسنوات طويلة يخطط ويعمل ويجتهد بدون أن يحقق أدنى طموحاته وأهدافه المرسومه والبعض قد يحقق أحلامه في زمن قصير من العمل ، لذا لاتنسى أن تطلب الله وتدعوه أن يبارك لك في ( وقتك ) ، البركة في العمر سيمنحك ماتريد.
اللهم بارك لنا في ثوانينا ودقائقنا وساعاتنا وأيامنا وشهورنا وسنيننا.
لازلنا في طور صناعة تلك اللغة الخاصة والمعاني المستترة
التي لا يشعر بها ويردكها إلا أنا وهي فقط.
نصنع نقطة الالتقاء الحرفية بعيدا عن ظنونهم وافتراضاتهم
وتحليلاتهم بل وحتى حدسهم .
لن يكشتف أحد أننا نهدي للحب وجه مبتكر.
( ولا درى بحبي أحد ، حتى أنا )
آه يافرحة حنينك
لما صمتي تسمعينه..
لما أكتب لك رساله..
خلفها قلب ومدينه..
ضحكتك تشبه شعوري
يوم صافحك بيدينه..
كن يكفيني بحياتي
خمس نبضات وسكينه..
لو كتبت أكثر بجيب العيد
في عمري وحنينه..
إنتي أجمل سر في روحي الحزينه..
لازم أسكت وأكتفي بالتكتكات اللي بصدري
هذا نبضي..
تسمعينه ؟!
في فترة سابقة وقبل الانشغال بالكثير من متطلبات الحياة كنا نملك الوقت الكافي لمواكبة ثورة المنتديات ، أما الآن وعلى صعيد شخصي تمنيت بالفعل أن أحوز على ذلك الوقت
كما في الماضي لأنعم بدهشة الكتابة والنقد التحليلي لكثير من النصوص الخلاقة التي على الأقل أتصفحها وأقرأها بشغف .
ومن المفارقات أيضا ذلك النضج الأدبي الذي يكبر معنا كلما قرأنا أكثر وتعمقنا بتجارب الآخرين بشكل مستمر ، فقد كانت في البدايات تغريني ( صنعة الكتابة ) وكثافة التصاوير والأساليب المغلفة والغامضة التي قد لا تؤدي إلى معنى واضح أو فكرة موحدة البناء ولكن مع ذلك كان إعجابي يتمدد مع البلاغة والفلسفة التي تظهر كهذيان خلاب، ولكن
لا أعلم مالذي تغير الآن ؟ فقد أصبحت أميل كثيرا للسهل الممتنع ووضوح المعنى وسلاسة الفكرة وحضور الصورة البلاغية حينما يكون لها الداعي ضروريا ، فلم تعد تبهرني تلك الزوائد وذلك الحشو الأدبي والبهرجة المتكلفة في النصوص.
لربما كانت الحياة التي تتعقد أكثر عاملا مؤثرا في ذائقتي
أو لربما فقدت ذلك الشعور بطيش الأبجدية وشغفها ،
المهم في ذلك كله أن تستمر بالقراءة والكتابة وأن لا تشعر بأنك قد تشيخ عليهما مع ثورة السوشال ميديا و ارتطامك بالصدمات الحضارية المتوالية.
حبيتها قبل احتمالات وظنون
وقبل العمر يركض ويبكي طيحته
وقبل العيون تناظر بنص العيون
ومن قبل عطر الصمت ينثر ريحته
ومن قبل لا تبدا علامات الجنون
القلب كانت نبضته : تلويحته
حلل غياب حكى عنك لمسافاته
حتى طيوفك معي في البعد تغتابك
أسوأ من جلوس صمتي ..بوح وقفاته
ماينهي أتعابك إلا لذة عتابك
ورب الشمس في ( عصرك )
أحب
الهمس
من خصرك
وحدك اللي يرسمك قلبي ويعيشه..
لو سألتي : ليه وحدي؟
قلت : فوقك ( ألف ريشه ) !!
حزنت لأنها مو ضمن أشيائي
وفرحت لأنها للعشق فعلا ( شي )
خطاوي همسها ترقص على أشلائي
فدا الرقصه اذا كل الألم جا ( في )
جديلك يهدي العتمات اغوائي
ترى آخر علاج الساهرين ( الضي )
من كثر ماأحس بحنين احتياجك
صرت أشعر إن الحب طفلة يتيمه
ومن كثر مااظما للوصل في فجاجك
ماعاد أشوفك في العمر غير غيمه
كل شي يتصلح بتكراره
لان الخطا واضح ويتبرر
إلا ( الوثوق ) ان طاحت اسواره
صعبه اذا ماضاع يتكرر
حبنا صامت ومخنوق الكلام
من زمان الهمس خفنا لا نبوح
اعترفنا بكل شي إلا الغرام
لين خلينا لغياب الوصل روح
يسعد صباح اللي حروفك تقهويه
يقرا وهو يرسم مداك بخياله
وشلون يشعر لو يدك جات بيديه
وهو يذوب أصلا بهمسة رساله ؟!!
آه لو للبال ( عين )
وشفتي في كوخ السنين..
كم تركت أكوام من لهفة حنين..
كان والله تشعليها..
لين ماظلي يبين
أشوف النور يسبقني
وطاح الصبح باحضانك
يغاريني ويقلقني
لانه ذاب بالوانك
يقول : ابعد وفارقني
وانا محتاج تحنانك
ولكن بكره الحقني
بجي قبله على شانك
ياليت أقدر
أمون أكثر..
واخلي الصمت يصفعني..
كأني صرت ماأشعر..
واقول أكثر بعد أكثر..
أبي أحكي لخاطرها
وأغازل بالها الأخضر..
ولو مااكون شاعرها..
أبكتب لين أتشجر..
تبللني محابرها..
وأصير أكبر..
وتفهمني طيور الشوق..
وأتبعثر..
واكون اول عطر يوصل لآخرها..
وفي سكة مشاعرها..
أخلي ريحتي تسهر..
فيك ماودي أحقق غايتي
لو حكيتك ماأبي أنهي الحكايه
لو تصورتك معي بمرايتي
صار تحريضك على اللهفة كفايه
ظلام الشوق ليلني
وضي الوصل يجهلني..
أنا اللي عتمتي خرسا
ولا أذكر غير من ينسى..
تذكرني وناولني
شجونك واحتمالاتك
عيونك وابتهالاتك
وخل الشعر يحملني
لأوصافك وتعريفك
لجرح ( الكم ) في كيفك
بلا أسباب عللني
واذا شفت الظلام ينام..
قندلني..
لاجل ماتبقين فعلا مستحيله
كم / يكفيني لاجل أوصلك / حيله!
كنت في ضحكتك ساهي
يوم باغتني سؤالك:
وش هو اللي فيك يلفت ( انتباهي )
قلت : والله ( إنت/باهي)..
وخلف الصبح والتغريد أشتاقك..
وخلف الحرف والتنهيد أشتاقك..
أجي مشتاق..
لوجودك وغيماتك وبراقك..
أجي مشتاق..
لهدوءك ونبضاتك ورقراقك..
وخلف الصبر والاحساس أشتاقك
وكثر الزهر والأنفاس أشتاقك..
أجي تقتلني اللهفه..
أجي صدفه ورى صدفه..
أجي مثل الرسايل ماتذوب إلا بأوراقك..
وأشتاقك..
أنا من حزب ( أحكي لك )
وأجابه حزب ( أحكي بك )!
صباحي فيك تتلطف هبوبه
ويهديني الصبا نشوة نسيمه
لقاك ..الله ياما اعذب طيوبه
معك كل ( الحزن ) ذكرى قديمه
ياحلوه أدري ماهمك..
لو زاد السكر بي أكثر..
ياحلوه :
مدري اتهمك ؟!
ياحلوه والا ألتهمك ؟!!
تعالي نشطب الصمت بسطور الضي
تعالي نوقد اللحظات بالحفله
قلم مات بقلم بس التلاقي حي
لو ان الحرف يجلس لي بوقف له
وأبكتب لك تحت شمس المشاعر في
أبيك انتي بغفله..أولا بلا غفله !
تهب الصدفه وتشتاق سكتنا
وتهدينا اللقا العاطر بلا منه
وننسى كل قصة هم بكتنا
وننسى كل ماضي صاح بالونه
وتعاهدنا لو الأقدار دكتنا
نحفظ الطيب لو محد درى عنه
يقول وابليان ذات غواية :
ألذ من الجنون ممانعته ، وألذ من الهوى مداعبته.
اللذة الكبرى لن تكون في تحرر الاشتعال بل تلك المحاولات التي تسبقه في كسر قيوده.
وقالت : بس يامجنون فك ايدي
أنا أهديت لك ( ورد ) بحسن نيه
وقلت : العفو مو ذنبي ولا بإيدي
حسبت ( الورد ) يهدي يديك ليديه
القلب فاهم بلا تحفيظ
ولا كل كلمات يلفظها
اللهفة ان كان فيها غيظ
مأجور من صار يكظمها
وش يسوي بي انتظارك؟
غير أعدد لك سنابل شوق في بعد اخضرارك..
لي مسا يصفق كفوفه هم في كفوف نهارك..
وش يسوي بي انتظارك ؟
غير تدوين القصايد لاختصارك
في بعادك
فقده لمعنى حصارك
وصبر مبيض لسمارك
وفجوة احساسي الكبيره تنتظر بس انتشارك.
تقتلعك عاصفة عفويتي بنزوتها قبل طيبتها خارج حوار المدار وانتهاج الاستدراج ، أتيتك كما أنا بدوافعي واندفاعي ودفاعي ، كان العطف يحيط برياحي كل مرة يدغدغ فيها غصن أنوثتك حتى حان القطف.
وباسم الغيمة القصوى
ووادي ماهو مقدس
وأنثى بالمطر تروى
هواها غير ومهندس
أجيها سر بالمأوى
وفي تحنانها مندس
ونار العشق هي المثوى
ونخلع للهوى سندس
محتاج أحبك بينهم
وأقدر عن الخلق أعزلك
بوحي يدثر عينهم
أغازلك ..أو أغزلك !
لك موطن بسنينهم
لكن بروحي منزلك
يقول وابليان :
حينما تكون الذكرى مبتسمة عليك أن تبتكر للغياب ( فكاهة ) عميقة.
أنا وأنتي والفجر ، حضرت شخوصنا وحضر زماننا وهرب منا المكان.
الشوق مايقطع يديه غيابك
حتى ولو ماشفت مشرق حرفك
أنا ترى ماأبغى أعرف عتابك
يكفيني إني في الوجود آعرفك
على حائط اللقاء أعلق ساعة القلب وأحسب الوقت بدقات النبض فيختلف حساب الوقت ، ربما تمر الساعة كالدقيقة في يوم القلب.
اجتاحنا كورونا
اللهم بردا وسلاما
vBulletin® v3.8.11, Copyright ©2000-2024, TranZ by Almuhajir