نبض المشاعر
05-13-2021, 05:34 PM
قبل كل شيء كل عام وانتم بخير
وقبل أن نتحدث عن القصه والتي ستجدونها غريبه
وهي مغامره قصصية وددت خوضها من زمن بعيد
فكلمة مجانين لا تؤخذ في الفهم الطبّي على أنه تشخيص
أو اصطلاح طبيّ. لكنها كلمة أُدرجت على ألسنة الناس إما
وصفاً لحالة مريض مختل عقلياً أو نفسياً وقد يقصد بها
الإهانة ... ولنعد لسبب إختيار هذا العنوان فأنا منذ بدأت في
دراسة علم النفس وأنا أسعى إلى فهم ما يدور في فكر تلك
العقول وكيف يرون الواقع ويرون العقول الأخرى ... كيف
نقتحم عالمهم ونتعايش مع فكرهم وكيف ندركه ... وما هو
المطلوب منا لكي نشعرهم أننا نفهم إحتياجاتهم ولا نهمّش
ذلك العالم الذي يعيشون فيه وقد يروننا مثل ما نراهم ...
هذا العالم الغامض حاولت بطرق عده خوض غماره لكن
كل المحاولات كانت بلا نتيجه ... وتدور الأيام في دراستي
ويزورنا طبيبأ أمريكي (أصل عربي من الشام) هذا الطبيب
طرحت عليه هذا الحرص مني في إقتحام عالم
أولئك فقال لي بعد أن إبتسم وصمت وهو ينظر إلى عينيّ
: هل تعرف شخصاً مميزاً في تخصص محدّد؟! ...
جلست أفكر وأتراكض لمن أعرفهم وأسرد له أولئك الذين
أعرفهم مع تخصصاتهم ... فاستوقفني ... وقال: أريدك
أن تتذكر أحداً منهم مبدع لكنك غير مقتنع بعلمه وكنت
تتمنى أن يغيّر حياته حتى لا تذهب جهوده أدراج الرياح
جلست أفكر في هؤلاء وتذكرت أشخاصاً يتحدثون بتميّز
في الرياضة والسياسة وهؤلاء لا أحب الحوار معهم نظراً
لأنك حين تستمع لهم تعتقد أنهم قد جالسوا رؤساء دول أو
يعملون في الإتحاد الدولي للرياضة (الفيفا) ويتحدثون لأناس
يجهلون (في نظرهم) كل شيء ... وبدأت أسرد له بعضاً
منهم قال: لا أريدك تتحدث مع أشخاص أنت تمتلك حاجز
مسبق للتعامل معهم وإنما أريدك أن تبحث عن أشخاص
تجدهم يتحدثون في المجالس بمعلومات لا تخدم الناس
وترى أن حديثهم مضيعةّ لأوقات الناس ... فتذكرت رجلاً
يتباهى بالفن التشكيلي والتصوير الفوتوغرافي ويتحدث عن
المدارس الحديثة في هذه الفنون ويحفظ ويسرد تاريخ هذه
العلوم ومستقبلها في قادم الأيام وتطور إتجاهاتها ... قال:
توقف!! هذا هو الشخص الذي نعنيه ... فاستغربت !! وما
علاقة ما ذكرته برغبتي لفهم ما يدور في فهم عقول أناس
لا يستوعبون الحياة وما ذكرته لك هو شخص ذكي يدرك
واقع الحياة الذي نعيشه ... إبتسم الطبيب وقال:
ستفهم ما أقصده بعد أن تجلس معهم وتحكي لي تقييمك
لكل ما قاله وبعدها سأخبرك بنقطه تعتبر في مفتاح خوضك
لهذه العالم من العقول البشرية المختلفة ... ولم يرغب في
إطالة حديثه أو خوض لنقاش معه عن سبب هذه الفكرة
التي يود أن أستفيد منها لمعرفة إجابة دقيقة لسؤالي
وبالفعل بدأت أجري إتصالاتي مع من يعرف الرجل لكي
يزودني بقنوات التواصل مع المذكور ... وكثيراً ما ضحك
عليّ من تواصلت معهم حتى أن أحدهم قال في بداية كلامه:
سبحان مغيّر الأحوال فبعد كراهيتك لفلسفته ها انت تتعطّش
للتواصل معه وكأنك شخصاً مدمناً لحديثه ومتعطّشاً لمزيد
حديثٍ منه ... وشعرت أن الطبيب سيعلّمني شيئاً لم أفكر
بمثله في بحثي لإجابة على سؤالي .... ووجدت الرجل
وتواصلت معه ورحب كثيراً بي معتقداً أنني بدأت أتلهّف
للرسم وفن التصوير الفوتوغرافي وغيرها من الفنون ...
وتواعدنا في مقهى لنأخذ راحتنا كلينا في الحوار ...
وحتى لا أطيل عليكم ... إنتظروني في الجزء الثاني
وقبل أن نتحدث عن القصه والتي ستجدونها غريبه
وهي مغامره قصصية وددت خوضها من زمن بعيد
فكلمة مجانين لا تؤخذ في الفهم الطبّي على أنه تشخيص
أو اصطلاح طبيّ. لكنها كلمة أُدرجت على ألسنة الناس إما
وصفاً لحالة مريض مختل عقلياً أو نفسياً وقد يقصد بها
الإهانة ... ولنعد لسبب إختيار هذا العنوان فأنا منذ بدأت في
دراسة علم النفس وأنا أسعى إلى فهم ما يدور في فكر تلك
العقول وكيف يرون الواقع ويرون العقول الأخرى ... كيف
نقتحم عالمهم ونتعايش مع فكرهم وكيف ندركه ... وما هو
المطلوب منا لكي نشعرهم أننا نفهم إحتياجاتهم ولا نهمّش
ذلك العالم الذي يعيشون فيه وقد يروننا مثل ما نراهم ...
هذا العالم الغامض حاولت بطرق عده خوض غماره لكن
كل المحاولات كانت بلا نتيجه ... وتدور الأيام في دراستي
ويزورنا طبيبأ أمريكي (أصل عربي من الشام) هذا الطبيب
طرحت عليه هذا الحرص مني في إقتحام عالم
أولئك فقال لي بعد أن إبتسم وصمت وهو ينظر إلى عينيّ
: هل تعرف شخصاً مميزاً في تخصص محدّد؟! ...
جلست أفكر وأتراكض لمن أعرفهم وأسرد له أولئك الذين
أعرفهم مع تخصصاتهم ... فاستوقفني ... وقال: أريدك
أن تتذكر أحداً منهم مبدع لكنك غير مقتنع بعلمه وكنت
تتمنى أن يغيّر حياته حتى لا تذهب جهوده أدراج الرياح
جلست أفكر في هؤلاء وتذكرت أشخاصاً يتحدثون بتميّز
في الرياضة والسياسة وهؤلاء لا أحب الحوار معهم نظراً
لأنك حين تستمع لهم تعتقد أنهم قد جالسوا رؤساء دول أو
يعملون في الإتحاد الدولي للرياضة (الفيفا) ويتحدثون لأناس
يجهلون (في نظرهم) كل شيء ... وبدأت أسرد له بعضاً
منهم قال: لا أريدك تتحدث مع أشخاص أنت تمتلك حاجز
مسبق للتعامل معهم وإنما أريدك أن تبحث عن أشخاص
تجدهم يتحدثون في المجالس بمعلومات لا تخدم الناس
وترى أن حديثهم مضيعةّ لأوقات الناس ... فتذكرت رجلاً
يتباهى بالفن التشكيلي والتصوير الفوتوغرافي ويتحدث عن
المدارس الحديثة في هذه الفنون ويحفظ ويسرد تاريخ هذه
العلوم ومستقبلها في قادم الأيام وتطور إتجاهاتها ... قال:
توقف!! هذا هو الشخص الذي نعنيه ... فاستغربت !! وما
علاقة ما ذكرته برغبتي لفهم ما يدور في فهم عقول أناس
لا يستوعبون الحياة وما ذكرته لك هو شخص ذكي يدرك
واقع الحياة الذي نعيشه ... إبتسم الطبيب وقال:
ستفهم ما أقصده بعد أن تجلس معهم وتحكي لي تقييمك
لكل ما قاله وبعدها سأخبرك بنقطه تعتبر في مفتاح خوضك
لهذه العالم من العقول البشرية المختلفة ... ولم يرغب في
إطالة حديثه أو خوض لنقاش معه عن سبب هذه الفكرة
التي يود أن أستفيد منها لمعرفة إجابة دقيقة لسؤالي
وبالفعل بدأت أجري إتصالاتي مع من يعرف الرجل لكي
يزودني بقنوات التواصل مع المذكور ... وكثيراً ما ضحك
عليّ من تواصلت معهم حتى أن أحدهم قال في بداية كلامه:
سبحان مغيّر الأحوال فبعد كراهيتك لفلسفته ها انت تتعطّش
للتواصل معه وكأنك شخصاً مدمناً لحديثه ومتعطّشاً لمزيد
حديثٍ منه ... وشعرت أن الطبيب سيعلّمني شيئاً لم أفكر
بمثله في بحثي لإجابة على سؤالي .... ووجدت الرجل
وتواصلت معه ورحب كثيراً بي معتقداً أنني بدأت أتلهّف
للرسم وفن التصوير الفوتوغرافي وغيرها من الفنون ...
وتواعدنا في مقهى لنأخذ راحتنا كلينا في الحوار ...
وحتى لا أطيل عليكم ... إنتظروني في الجزء الثاني