عبدالحليم الطيطي
05-04-2021, 09:35 AM
يشبه صراخه نداء بلال
.
**اتعجّب من اختلافنا ..شيخ يُطلب منه السجود لإنسان في احدى البلدان ...ويموت وهم ينشرونه وهو يصيح : لا ..لا …يشبه صراخه نداء بلال : أحد , أحد ….ونحن نعرف بلالا ولا نعرف هذا البطل ومعتقدات روحه ..إلّا وهو يموت ...وكان يمشي في الشوارع بيننا ..ونحسبه مثلنا !!
..وتأتي إلى سارق ..تقول له ..حرام ...يمشي وهو يضحك منك ……..!!..وهو يمشي في الشوارع ..لا يطرده أحد ...
..وشاب لهموم أمّته يموت …….وآخر لا يفهم شيئا يضحك عليه ……!!.
..ابطال تتشابه وجوههم مع وجوه السارقين ..والتافهين ...لا تعلم شرَف نفوسهم إلّا في عراكهم في ساحة قتال …
….وما يحيّرك : أنّك لا تستطيع أن تحكم عليهم ..فتنظر الى اللص هذا اليوم ...وتراه غدا يتبتّل يصلّي في الليل ……
….الإنسان ذلك الذي يتغيّر في ساعة صدق يفكّر فيها ...ولا تدري متى تلك الساعة …!!..كسَحَرَة فرعون ..جاؤوا لإبطال الحق وإطفاء الضوء ...وصاروا في ساعة ضحايا الحق ...وأعظم أنصاره …
…..لقد وجدوا الله ومسكوا حبله ..وفرعون يقطّع أجسادهم وأيديهم ما أفلتت حبله …!…...الحق غال لا تراه إلّا نفس صادقة ..هو كالكنز لا تدري متى تلقاه ...وبعضهم تذهب الحياة ولا يلقاه ……….الحق هو الله ومن لم يلقَه لا يعرف حقا سواه …
..وحقا الحياة هنا للعظيم والوضيع ….وغدا فقط لعظمائنا
****قال:أعمل الخير ليكافئني الله وأدخل جنّته ...فإن لم أكن مؤمنا لمَ أعمل الخير …!!...قلت: افعله لتدخل جنّة الدنيا ..فكيف تعيشون مع الشر …………….!!
** قال: أحبّ أن أعطف على فقير ..فأرى أنانيّة الناس وانتباههم لأنفسهم لا غير ….فأُكذّب نفسي ...أقول : ربما هُم مصيبون !!
وأحزن على مجتمع بعيد أصيب بطاعون ...فأسمعهم يقولون : سألتك نفسي ...فأتعجّب من مشاعري وأقول : أنا مخطىء ………!
… الشرّ في عموم الناس ...والخير في خيارهم ……
…..تلك حياة الناس …ويضحكون منّا : يقولون : هؤلاء خاطئون ... ولا يعرف اهل الشرّ أنهم هم الخاطئون إلّا بعد موتنا ...يوم الدين
..يزداد الناس توحشّا إذا قلّت ثقتهم بمعين فيركنون إلى نفوسهم ومخالبهم ...والمؤمن يثق بعون الله ...فلا يتوحّش
.
**لو كنت مؤمنا لأطعتني وأنا آمرك أن ترفع خبزة عن الأرض ..ولكنّك كاذب ..مادمت تعصي متى تشاء ...الله إذا عرفته تقيّد له نفسك بالطاعة ….حتى يُفلتَ هو قيودك في الجنة ...الطاعة مدارج تكبر مع ايمانك .. أعلاها أن تنكر ارادتك كلّها وتعيش بإرادته
.
.
.
.عبدالحليم الطيطي
.
**اتعجّب من اختلافنا ..شيخ يُطلب منه السجود لإنسان في احدى البلدان ...ويموت وهم ينشرونه وهو يصيح : لا ..لا …يشبه صراخه نداء بلال : أحد , أحد ….ونحن نعرف بلالا ولا نعرف هذا البطل ومعتقدات روحه ..إلّا وهو يموت ...وكان يمشي في الشوارع بيننا ..ونحسبه مثلنا !!
..وتأتي إلى سارق ..تقول له ..حرام ...يمشي وهو يضحك منك ……..!!..وهو يمشي في الشوارع ..لا يطرده أحد ...
..وشاب لهموم أمّته يموت …….وآخر لا يفهم شيئا يضحك عليه ……!!.
..ابطال تتشابه وجوههم مع وجوه السارقين ..والتافهين ...لا تعلم شرَف نفوسهم إلّا في عراكهم في ساحة قتال …
….وما يحيّرك : أنّك لا تستطيع أن تحكم عليهم ..فتنظر الى اللص هذا اليوم ...وتراه غدا يتبتّل يصلّي في الليل ……
….الإنسان ذلك الذي يتغيّر في ساعة صدق يفكّر فيها ...ولا تدري متى تلك الساعة …!!..كسَحَرَة فرعون ..جاؤوا لإبطال الحق وإطفاء الضوء ...وصاروا في ساعة ضحايا الحق ...وأعظم أنصاره …
…..لقد وجدوا الله ومسكوا حبله ..وفرعون يقطّع أجسادهم وأيديهم ما أفلتت حبله …!…...الحق غال لا تراه إلّا نفس صادقة ..هو كالكنز لا تدري متى تلقاه ...وبعضهم تذهب الحياة ولا يلقاه ……….الحق هو الله ومن لم يلقَه لا يعرف حقا سواه …
..وحقا الحياة هنا للعظيم والوضيع ….وغدا فقط لعظمائنا
****قال:أعمل الخير ليكافئني الله وأدخل جنّته ...فإن لم أكن مؤمنا لمَ أعمل الخير …!!...قلت: افعله لتدخل جنّة الدنيا ..فكيف تعيشون مع الشر …………….!!
** قال: أحبّ أن أعطف على فقير ..فأرى أنانيّة الناس وانتباههم لأنفسهم لا غير ….فأُكذّب نفسي ...أقول : ربما هُم مصيبون !!
وأحزن على مجتمع بعيد أصيب بطاعون ...فأسمعهم يقولون : سألتك نفسي ...فأتعجّب من مشاعري وأقول : أنا مخطىء ………!
… الشرّ في عموم الناس ...والخير في خيارهم ……
…..تلك حياة الناس …ويضحكون منّا : يقولون : هؤلاء خاطئون ... ولا يعرف اهل الشرّ أنهم هم الخاطئون إلّا بعد موتنا ...يوم الدين
..يزداد الناس توحشّا إذا قلّت ثقتهم بمعين فيركنون إلى نفوسهم ومخالبهم ...والمؤمن يثق بعون الله ...فلا يتوحّش
.
**لو كنت مؤمنا لأطعتني وأنا آمرك أن ترفع خبزة عن الأرض ..ولكنّك كاذب ..مادمت تعصي متى تشاء ...الله إذا عرفته تقيّد له نفسك بالطاعة ….حتى يُفلتَ هو قيودك في الجنة ...الطاعة مدارج تكبر مع ايمانك .. أعلاها أن تنكر ارادتك كلّها وتعيش بإرادته
.
.
.
.عبدالحليم الطيطي