المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شيء من وجع / ..


ملاذ
09-28-2020, 12:07 AM
/ ..





أضع نقطةً بعد نهاية حديثي معك
وأشتاقٌ لحديثٍ آخر يُعيدك إليّ؛
لأجتث قُبح الغياب
أُحرق أثقاله دون وداعٍ
أغسل وجه الذاكرة وأُبدد عتمة الليل وتناهيده .

أُجهض جنين الغرام الذي خُلق في رحم قلبي
أتطهر من الحزن بماء عيني
أُيمم أشرعة الروح نحو مرافئ الصمت
أتسربلُ في قاع الألم أتناثر ُوجعًا
أتدفقُ من أَعماقي أتدلى عناقيد ولهٍ
تخطُفني مني شوقًا إليك .

تحملني إليك سنابل عشقٍ طاهر
وبين الحنايا ينفجر ذاك الشغفُ
الفائض من عينيّ
أنصهرُ بين ذراعيك تُدفئني
وأُمارس طقوس التيه فيك حد الاشتعال
أمسدُ هذيان ألمي بمشط هواك .

أقبل تعال ، دعنا نُشرع شرفة الوجد
نسكُبْ كأس الغواية بحضرة مساء اللهفة
وارتشِفْ توت ولهي ترفًا وامتلاء .

أيا فُصول غِوايتي قُد قِبلي وخذ ما شئت مني
أسمعني نبض صدرك
واستشعر لهفة اشتياقي
خُذني ملء حنيني
وأنصت لضجيج عشقي
لنعزف لحن البقاء
ويرفرفُ السلام فوق آفاق قلبي
ظلاً وارفًا وأنهارٍ من لذةٍ تُغرقني .

سأتحررُ من صمتي وسأنطقْ
ففي حوزتي من الهيام ما يكفيني
لأنثُره فوق سنابلك في خلوتي
تُغازلني فتعلو دقات قلبي
أختلسُ منها ابتسامتي
أقتاتُ عليها في مواسم الجفاء .

أيُها الوجعُ المتكئ على خاصرة العمر
شيئًا مني يتخبطُ يختنق
وأشواك الانتظار تفتق رداء صبري
كيف لي أن أُقاوم
فجسدُ الحنين ينمو
وخيوله الجامحة تبحث عنك
ليتك تُخفف من وطأتك ، ومتى ترحل .؟

‏...................
ملاذ / ..

أوراق كادح
09-28-2020, 01:15 AM
:eek:


قيل في القصص القديمة

أن العشاق لا يحصلون على مرادهم دائماً

هكذا قرأت و هكذا وصلتني الروايه

العشق حالة فريدة تتخطى معها كل شيء

تتجاوز كل خط ربما وضع لتتوقف عنده

ليست الأمور بأيدينا ... هي القلوب إذا هوت فهي قد هوت

إحساس تائه في أماكن لا تجد أجوبة لكل شيء

ملاذ

كاتبه بارعه جداً

وجدتني أبحر معك بقصة أخرى

وكأنك قد حجزتي لي المكان

فما عدت أستطيع المغادرة دون إبداء الإعجاب والتحية

بانتظار جديدك بشوق

سلطان الزين
09-28-2020, 03:15 AM
سيدتي المبجّله.....\\\
لكِ في كل بستااان وردة..ولكِ في كل حديقة زهرة..
على ضفااااف القلووب تزرعين الورد .... لتسقيها لناا نبضا ..
ليتني أستطيع اختراع أبجدية أخرى لأصف بها روعتكِ...
بكل اللغات أنتِ راااائعة..
دمتِ بتوهج..

اغاريد
09-28-2020, 05:50 AM
.
.
.
انسكابة نقية من محبرة عاشقة/^
طاب مدادك الوارف"

عطاف المالكي
09-28-2020, 12:07 PM
شذرات جميلة
من كاتبة أنيقة
ودي واحترامي لبطلة نصك العاشقة السماوية النبيلة

ملاذ
09-28-2020, 06:31 PM
قيل في القصص القديمة
أن العشاق لا يحصلون على مرادهم دائماً
هكذا قرأت و هكذا وصلتني الروايه
العشق حالة فريدة تتخطى معها كل شيء
تتجاوز كل خط ربما وضع لتتوقف عنده
ليست الأمور بأيدينا ... هي القلوب إذا هوت فهي قد هوت
إحساس تائه في أماكن لا تجد أجوبة لكل شيء
ملاذ
كاتبه بارعه جداً
وجدتني أبحر معك بقصة أخرى
وكأنك قد حجزتي لي المكان
فما عدت أستطيع المغادرة دون إبداء الإعجاب والتحية
بانتظار جديدك بشوق
/ ..
أُستاذي ..
أغبط حالي وأفرش المكان ياسمين
هكذا للمرورك حلاوة
شكرًا كثيرًا لروحك ولعينيك حين قرأتني / ..

ملاذ
09-28-2020, 06:35 PM
سيدتي المبجّله.....\\\
لكِ في كل بستااان وردة..ولكِ في كل حديقة زهرة..
على ضفااااف القلووب تزرعين الورد .... لتسقيها لناا نبضا ..
ليتني أستطيع اختراع أبجدية أخرى لأصف بها روعتكِ...
بكل اللغات أنتِ راااائعة..
دمتِ بتوهج..


/ ..
أُستاذي الفاضل :
عبق حضورك مرسال يُخاطب الروح
ويضفي عليها السكون المخملي
ممتنة وشكري يتجاوزني لأبعد من السماء .
بالمناسبة :
مساؤك ألق / ..

هادي علي مدخلي
09-29-2020, 04:19 PM
ملاذ
من أين لكِ كل هذا
لي عودة تليق بكِ

سليدا
09-29-2020, 04:55 PM
تراتيل عاشقة تسابيحها الألم والوجع
حروف تئن وبوح يهمس لنا الأجمل والأروع
تهت بين اسطرك لأمتع ناظري بجمال ما قرأته من قوة الأسلوب وبراعته
كم كنت رائعة ملاذ
أحسنت
طوق من الياسمين يغلف روحك
محبتي

زائرُ الفَجر
09-29-2020, 05:28 PM
:eek:

يبتدئُ النُحاب
علىَ وجهِ حديثِ الأشتياقَ
ليَجزَ لحيتهُ المُبللةُ
ذاتَ عناقَ
سوداءُ كأملجُ
حينَ أجهضتَ نورُ
الحقيقةِ والنَبض
وما كَانَ الغُسلُ
إلا إرتواء

وكأنَ الضلعَ
يتثائبُ ليبتلعَ النَبض
وجهانَ لعملةِ واحدة
مع التُراب

دَع عنَكَ
ما يُسرحُكَ شهيقاً وزفيراً
وإن ُقُد النَبضُ في الشفاهِ
حاكمتهُ الرضاب حتى الثُمالة

لمَ أكنُ في وعيِ يليقُ بالحرف والكتابة
متواضعُ الحرفَ لتَطغين

أحتاجُ
لرئة ثالثةَ لأكتبَ
بحجمِ هذه الغواية

كُنت هنا
زائرُ الفجر

جابر محمد مدخلي
09-29-2020, 05:57 PM
:eek:



ملاذ

على جهة الذاكرة اليمنى نقف، نأتي بكل الذي مضى دفعةً واحدةً دون تردد.
الحنين كالوله، والوله كالسِحر الذي يمزقنا من داخلنا إلى أقصانا. يعابثنا الليل وحيدين بانتظار رأفة النبض، ولهفة الغائبين. المجد للأقلام دماً؛ لولاها لما استطعنا الإتيان بما يفرّق بيننا وبين أحزاننا في المضاجع.

نصٌ يسكن كل من قرأه على طريقة سُكنى مختلفة. لك الإبداع الماجد أختنا ملاذ.


مودتي

جابر

ملاذ
09-29-2020, 06:31 PM
ملاذ
من أين لكِ كل هذا
لي عودة تليق بكِ


::


بداية عُذرًا كبيرة حدث خطاء حين
الاقتباس ولم أنتبه أني اخترت أيقونة التعديل ..


/ ..


على عتبات اللهفة ‏أنتظر مداد حرفك السخي ..
‏لا عدمت عودة جميلة منك
سلمت ودمت / ..

ملاذ
09-29-2020, 06:34 PM
.
.
.
انسكابة نقية من محبرة عاشقة/^
طاب مدادك الوارف"


/ ..


شكرًا كثيرًا لروحك ولعينيك حين قرأتني
كل التحية وأجل المشاعر / ..

ملاذ
09-29-2020, 06:36 PM
شذرات جميلة
من كاتبة أنيقة
ودي واحترامي لبطلة نصك العاشقة السماوية النبيلة



/ ..


أغبط حالي وأفرش المكان ياسمين
هكذا لمرورك حلاوة
دمت ودام هذا الحضور مع الياسمين / ..

ملاذ
10-05-2020, 03:04 PM
تراتيل عاشقة تسابيحها الألم والوجع
حروف تئن وبوح يهمس لنا الأجمل والأروع
تهت بين اسطرك لأمتع ناظري بجمال ما قرأته من قوة الأسلوب وبراعته
كم كنت رائعة ملاذ
أحسنت
طوق من الياسمين يغلف روحك
محبتي


..

/ ..

يا أنيقة :
عبق حضورك مرسال يُخاطب الروح
ويضفي عليها السكون المخملي
ممتنة وشكري يتجاوزني لأبعد من السماء .
بالمناسبة :
مساؤك ألق / ..

ملاذ
10-05-2020, 03:09 PM
يبتدئُ النُحاب
علىَ وجهِ حديثِ الأشتياقَ
ليَجزَ لحيتهُ المُبللةُ
ذاتَ عناقَ
سوداءُ كأملجُ
حينَ أجهضتَ نورُ
الحقيقةِ والنَبض
وما كَانَ الغُسلُ
إلا إرتواء
وكأنَ الضلعَ
يتثائبُ ليبتلعَ النَبض
وجهانَ لعملةِ واحدة
مع التُراب
دَع عنَكَ
ما يُسرحُكَ شهيقاً وزفيراً
وإن ُقُد النَبضُ في الشفاهِ
حاكمتهُ الرضاب حتى الثُمالة
لمَ أكنُ في وعيِ يليقُ بالحرف والكتابة
متواضعُ الحرفَ لتَطغين
أحتاجُ
لرئة ثالثةَ لأكتبَ
بحجمِ هذه الغواية
كُنت هنا
زائرُ الفجر

/ ..


..


مرور عمالقة الحرف أمثالك يجعل الروح تحفلُ بغبطتها
فكيف لي بشكرك وأنت بقراءتك المهيبة
أثريت حرفي سخاء ..
بالمناسبة :
ممتنة أيها الكريم لطيب غدقك هنا
أمنياتي الصادقات لقلبك / ..

نقاء الياسمين
10-11-2020, 12:49 PM
لا يوجد كبرياء في الحب
ما إن يقف أمامك
حتى يرمى عرض الحائط
حتما سيتحرر لسانك ويتلو مشاعره حرفا بنَفَس
ولكنها فقط مسألة وقت

جميلة المشاعر دائما
وجميلة الحرف
وجميلة قلبا وقالبا

أبدعت يا معتقة

ملاذ
10-17-2020, 06:34 PM
لا يوجد كبرياء في الحب
ما إن يقف أمامك
حتى يرمى عرض الحائط
حتما سيتحرر لسانك ويتلو مشاعره حرفا بنَفَس
ولكنها فقط مسألة وقت
جميلة المشاعر دائما
وجميلة الحرف
وجميلة قلبا وقالبا
أبدعت يا معتقة


/ ..


يا لهذا العبق الذي فاح عطره هنا
امتنان كثير للقراءة ومداخلتك الصافية
بالمناسبة :
مساؤك هدير فرح لحنه وجل / ..