المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حوارُ الأَصَابِع


حطام الخيال
09-27-2020, 11:58 PM
https://up.boohalharf.com/uploads/162396488803981.gif (https://up.boohalharf.com/)

http://up.boohalharf.com/uploads/160123962116841.jpg

عِنْدَمَا تَلْتَقِي بِـحوارِ الأَصَابعِ أَغْمِض عينيكَ وَانظُرْ بقلبِكَ.. ثُمَّ ابتَسِم (كَمَا أَفْعَلُ أَنَا عِنْدَ غيابِها).

حطام الخيال
09-29-2020, 09:14 PM
سألتني: ما ذاك المصلوب على صدرك؟
فأجبتها: إنه الحب يعتكف.

سُقيا
09-29-2020, 09:24 PM
،

تعتَّق السّلام في أصَابعِي حينَ مرّت أول سُحب التحيّات بيننَا ، أمطَرت وداً حتى
صَارت الآن نابتَة فيها أحداق الحُب .


8:25
مَساء الوَرد .

نبوءة حب
09-30-2020, 01:06 PM
حرف رشيق
عاطفة مخزونة
مع تكثيف المعنى بهذه الألفاظ الراقصة .

حطام الخيال
09-30-2020, 07:00 PM
قُلْتُ: أعيدي طفولتي .
(فَتَحَت عن صدرِها) وقالت: اقْتَرِبْ .
دَنَوْتُ.. فكانت مخبأة هناك ..!!
رحلت .. وبَقِيَتْ تفاصيلُها على أطرافِ الأصابع.

حطام الخيال
10-01-2020, 10:43 PM
( باسمِ الرّغبةِ والنّشوة )
تُكَسِّرُ جدرانَ الخَجَل لِتُسْمِعَني صَرخةَ أنثى .. ( تَحْتَضِنها عَلَى صدري ) ..
وقد تَمَازَجَت أنّاتها لِتَسْكنني وتستبيح عُرِيَّ أحلامي ..
( ويلها من امرأة ) !!

حطام الخيال
10-02-2020, 10:25 PM
يَحِيقُ بصمتيَ الشغفُ ..
ترى المسافةُ مالا أرى ، ويجرفُ نبرتي همٌّ لا يتصوره الخيال .. !!

حطام الخيال
10-03-2020, 05:54 PM
- سأنهضُ من ثوبِ الشاعر ، وأتقمصُ تلك المدينة ، وأكتبُ إلى امراةٍ تشبهها .

حطام الخيال
10-23-2020, 12:28 AM
آثمٌ أنا ..
( لتركك تزيحين نصفك المبلل عنّي ، وتغطينَ ما انكشفَ منْ بقايانا ، وتلملميني على الرمل )

حطام الخيال
10-24-2020, 10:03 PM
أحرفي (دانية) على (كواعب/ها) المعدّة منذ تراتيل الطفولة ، وأصابعي ترخي جدائلها وتطبقُ الزمان على المكان ؛ حيثُ بقيَت نقائضنا في صحفِ المساء .. !!

حطام الخيال
10-28-2020, 03:55 PM
( إذا وَقفتُ ـــ لا شعوريًا ـــ أعرفُ أنّها قادمة )

حطام الخيال
11-14-2020, 07:11 PM
- أقتربُ منها لأنّ طفولتي مُخبأة في عَينيها.

حطام الخيال
11-14-2020, 09:49 PM
( أملأُ أحرفي اشتياقًا وأنزعُ الكونَ من فمِ الذبولِ الذي يتلبسني قبل مجيئها ).
/
/
من أجلها
سيبقى للحرفِ اشتهاء

حطام الخيال
11-15-2020, 08:50 PM
رُغم أنّي لمْ أرها ، إلا أني أتبعثرُ في ملامحها .