علي المعشي
04-12-2021, 10:58 PM
جاء سخياً من أول ليلة .. 🌙
بقلم / علي معشي
رفع الأذان لصلاة المغرب بعد غروب شمس آخر يوم من شعبان فهرع المسلمون زرافات ووحدانا إلى مساجدهم وفي قلوبهم نبض مخزون وحديث مكنون ذهبوا ليبوحوا به في حضرة الضيف الكريم والزائر العظيم وقد حط رمضان رحاله بين ظهرانيهم معطراً بأريج السماء ، محملاً بالبركات والآيات وجزيل الهبات .
جاء سخياً من أول ليلة حل فيها على عباد الله فانطلقت ألسنتهم وأيديهم تحدوها قلوبهم وأرواحهم يلهجون بالدعوات والتبريكات تغمرهم الفرحة وتكسوهم الغبطة
وقفوا في صفوف الصلاة بقلوب أكثر خشوعاً وأذهان أكثر حضوراً كيف لا ورمضان يقول لكل الدنيا توقفي عن اللهو والسهو والعبث ، فأنا شهر العبادة والطاعة والبذل والعطاء والتسامح والتراحم ، فلا سبيل إلا سبيل الإيمان واليقين والطاعة على الصراط المستقيم .
الحسنات هنا مضاعفة والسيئات هنا مغفورة والوجوه مشرقة والنفوس طيبة.
ما أجمل دخولك يا رمضان فإنك تدخل الدنيا دخول الكبار ، فلك هيبتك ولك ثقلك ووزنك ..!
ليتك ترى كيف ضجت الدنيا هذا المساء بالتهاني والرسائل والتواصي والتواصل كل ذلك أنساً بمقدمك وترحيباً بوصولك .
فمرحباً بك ماهل الهلال وما طاب وطال المقال .
إنك تأتي وقد أجدبت الكثير من النفوس انشغالاً بالدنيا ومشاغلها ومشاكلها ، تأتي لتربت على النفوس المتعبة والأرواح المرهقة لتقول لها : هلمي إلى عالم السكون والهدوء والخشوع واليقين بمعية الله وفرج الله وبركات الله ، هلمي إلى مغتسل بارد وشراب ، هلمي إلى عالم من الجزاء الجزيل وحسن الثواب.
إنك رمضان وحسب ، فلا يصفك الواصفون ولا يوفيك المادحون ، فأنت هبة الله إلى الى الناس ورحمته إلى عباده كل عام .
الحمد لله على بلوغ الشهر الكريم والموسم العظيم.
1442/8/30هـ
بقلم / علي معشي
رفع الأذان لصلاة المغرب بعد غروب شمس آخر يوم من شعبان فهرع المسلمون زرافات ووحدانا إلى مساجدهم وفي قلوبهم نبض مخزون وحديث مكنون ذهبوا ليبوحوا به في حضرة الضيف الكريم والزائر العظيم وقد حط رمضان رحاله بين ظهرانيهم معطراً بأريج السماء ، محملاً بالبركات والآيات وجزيل الهبات .
جاء سخياً من أول ليلة حل فيها على عباد الله فانطلقت ألسنتهم وأيديهم تحدوها قلوبهم وأرواحهم يلهجون بالدعوات والتبريكات تغمرهم الفرحة وتكسوهم الغبطة
وقفوا في صفوف الصلاة بقلوب أكثر خشوعاً وأذهان أكثر حضوراً كيف لا ورمضان يقول لكل الدنيا توقفي عن اللهو والسهو والعبث ، فأنا شهر العبادة والطاعة والبذل والعطاء والتسامح والتراحم ، فلا سبيل إلا سبيل الإيمان واليقين والطاعة على الصراط المستقيم .
الحسنات هنا مضاعفة والسيئات هنا مغفورة والوجوه مشرقة والنفوس طيبة.
ما أجمل دخولك يا رمضان فإنك تدخل الدنيا دخول الكبار ، فلك هيبتك ولك ثقلك ووزنك ..!
ليتك ترى كيف ضجت الدنيا هذا المساء بالتهاني والرسائل والتواصي والتواصل كل ذلك أنساً بمقدمك وترحيباً بوصولك .
فمرحباً بك ماهل الهلال وما طاب وطال المقال .
إنك تأتي وقد أجدبت الكثير من النفوس انشغالاً بالدنيا ومشاغلها ومشاكلها ، تأتي لتربت على النفوس المتعبة والأرواح المرهقة لتقول لها : هلمي إلى عالم السكون والهدوء والخشوع واليقين بمعية الله وفرج الله وبركات الله ، هلمي إلى مغتسل بارد وشراب ، هلمي إلى عالم من الجزاء الجزيل وحسن الثواب.
إنك رمضان وحسب ، فلا يصفك الواصفون ولا يوفيك المادحون ، فأنت هبة الله إلى الى الناس ورحمته إلى عباده كل عام .
الحمد لله على بلوغ الشهر الكريم والموسم العظيم.
1442/8/30هـ