المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حقبة أحلام / آلام ..!


تركي المعيني
04-09-2021, 03:14 AM
https://up.boohalharf.com/uploads/162396488803981.gif (https://up.boohalharf.com/)


،
بعد تمحصٍ تام قرر السيد/ أنا أن يقيم له زاوية هنا ..
يرمي بها ما تبقى من حديث العابرين على رصيف الحب ..
الحب ؟؟!!!!!!
لا بل على رصيف اللعنة/ الخيبة/ الحنين/ الغياب/ الوداع .... الخ
فـ قلبي ليس مأهولاً للحب ،
فـ لا يكترث أحدكم لما أكتب :)

تركي المعيني
04-09-2021, 03:16 AM
،

كـ ممسوسٍ يتخبط على وجهه .. أنا

تركي المعيني
04-09-2021, 03:19 AM
،


عبرتكِ كما عبر التاريخ مُذكرات مومس ..!

تركي المعيني
04-09-2021, 03:24 AM
،


قريبًا ..
ستحل عليكم لعائني ..
أعني المتزلفون .

تركي المعيني
04-09-2021, 03:26 AM
،


تهيأي ياشفتاي ..
سـ أُلقي عليكِ حملاً ثقيلا وإياك أن تتهدجي ..!

تركي المعيني
04-09-2021, 03:34 AM
،
عزيزٌ عليَّ هجرتك أيا نصالي ..
سـ أحاول قدر المستطاع أن أقف بـ بابكِ وألقي تحيتي الملعونة ..!

تركي المعيني
04-10-2021, 06:39 PM
،


أقِمْ من خلف أجفاني
أيا "نومي" لهم صرحا !
،
لعلّي ألتقي حُلْمًا
بـ بعضٍ قبل أنْ أصحى !
،
ويوحى بين قلبينا
من الأحلام ما يوحى !
،
و نتدلى كـ غصنينٍ
.................................. !


أظنها ستكون مشروع قصيدة :)

تركي المعيني
04-11-2021, 12:49 AM
،


في كل هزيعٍ أخيرٍ من كل ليلة ؛
يقفُ قلبي على باب الـ أوف ؛
ويلعن من دس زيت القنديل عن عودِ ثقابي ؛
وتركني لهذا الظلام الموحش !

تركي المعيني
04-17-2021, 03:20 AM
،


في خضم انتظار الصباح ..
كان الليل يتباطئ وكأنه حبو مولود ..!

تركي المعيني
04-17-2021, 05:29 AM
،


ياربِّي هي تعلمُ أنِّي ..
بـ دمي فيروز تغنِّي ..
وحنينٌ لعناقٍ آخر ..
هي تعلم أنِّي حين تغيب ..
لا أسلو ، وشعوري غريب ..
لا أضحك وأمامي سيلُ حِسانٍ يغرين بكائي ..
أن أخلع عن عيني الدمع ..
أن أوقد للحبِّ الشمع ..
هي تعلم جدًا أنِّي قيسٌ في حبي / في شعري أيضا ..
هي تعلم ياربِّي تعلم جدًا لكن ..
لا تنفكُّ من التخوين .. تأبى إلا أظلّ حزين ..!

تركي المعيني
04-18-2021, 02:36 AM
،


أحتاج سوالف ريفيين ..
أهشُّ بها على كآبة هذا الليل !

تركي المعيني
04-18-2021, 02:45 AM
،


حديثكِ كـ راعيةٍ ظللتُ أرقبها كل صباح ..
إذ كان لا يكتمل يومي إلا بـ رؤيتها !

تركي المعيني
04-21-2021, 02:59 AM
،



عامين دمع العين أمنعهُ
..... لكنه يأبى .. و ينسكبُ !

تركي المعيني
06-18-2021, 04:55 AM
،



‎إلى صوتي المَوْبُوءُ بـ الأنا :
‎لا تَفْتُرْ ..
‎فما هنالك إلا كاذبون و أنا ..
وقد رفعني الله عنهم ؛
إذ جعلني لهم نقيضا !

تركي المعيني
07-03-2021, 05:22 PM
؛


سقط النصيف عن "الوقارِ" ولم ترد
إسقاطه .. لكن بدا ؛ في شكلِ قَيحْ !
،
لم تنتبهْ أنَّ " الحديثَ " بـ غضبةٍ
يُودي بـ ساعتهِ إلى القبحِ الفصيحْ !
،
رامتْ إلى دسِّ الزعافِ بـ قولها
لكن سهتْ في أنَّ لـ الأفعى؛ فحيحْ !
،
مهما تُخبئُ "زحفَها" لا بد مِنْ
تعرى لمن يتلو أحاديث الصحيحْ !
،
وتحصَّنتْ أعضاءهُ بـ حديث مَنْ
صلَّى عليهِ الله ؛ في الكونِ الفسيحْ !

تركي المعيني
07-17-2021, 04:39 AM
؛


ع الأقل .. دامك ورى هذا ، و ذاك
حاولي لا " تفضحي " سترك هنــــا !
،
دسّي وجهك من ورى سترة غطاك
لجل أجهل .. منهو صاحب هـ الخنا !

:)

تركي المعيني
07-21-2021, 04:18 AM
؛


ستفتحُ بابها الذكرى .. و تخبو
ملامح ضحكتي في وجهِ عيدي !
،
وتطمرني " الكآبة " في يديها
لـ أرجِعَ نحو " حزني " من جديدِ !

تركي المعيني
07-24-2021, 06:18 AM
،


‏"باكر" يدس اللي بقى لك بـ عيني
‏ويصيّرك " ماضي " كبرت وطويته !

تركي المعيني
08-02-2021, 02:18 AM
،



ثقيل الدمع لو أنهك ظهر رمشي
تسنّد "عزتي" رمشي ولا اطاحه !
،
قَرَنْت الوهْن ياسلمى معَ نعشي
وأنا وهْني بعيدٍ حيييل مشباحه !
،
ترامي وين ما يحلى لك وأمشي
غدًا تثمر لـ " قلبي " ألف تفّاحة !

تركي المعيني
08-29-2021, 02:05 AM
،



جيتِ مثل الغصّة بـ حلق اليتيم
يوم قالوا:
وين أبوك ؟!
وقال: مات !
،
و صدّ .! لكن ردّه الطبع الكريم
وقام قلّطهم ؛ بـ ترحاب ، وثبات !
،
رغم " حزنه " ؟!
به من العهد القديم
عزّ "أبوه" وشيمته كتف وعصاة !
،
به يهشّ لـ "لعنة" الجرح الرجيم
و يْتوكئ به ؛ لـ " ثقل الذكريات" !

تركي المعيني
09-28-2021, 05:53 PM
؛


من كثر ما إمتلى صدري طعون
ما تبقّى لـ طعنتك موطى قدم !
،
يعني ما تفرق طعنتي ، أو بدون
اللي يفرق ؟! إنّي صيّرتك عدم !
،
طحتي من سقف الغلا:
قلب وعيون
للحسافة .. وعضّة إبهام الندم !

تركي المعيني
10-10-2021, 12:29 AM
؛


قد كنتُ بالناسِ حسن الظنِ أحملهُ
واليوم لا ؛ لم أعدْ أُبقي بهم حُسْنا !
،
قد أصبحوا بعد ما أوليتهم ثقتي
يسّاقطون من أعلى السقفِ للأدْنى !
،
حتى بدا قُبحهم -واحرَّ قلبي- على
مرآيَ -ياليت شعري- لم بهم أُعْنى !
،
آمنتُ لا طاهرٌ بـ العالمين سوى
أمّي ، وبعد أبي ... وما سِوى يفْنى !

تركي المعيني
11-07-2021, 01:19 AM
؛


أنا وجه الرضا ؛ لا من زمانك عبّس بـ وَجْهَه
لذا جدًا طبيعي "ضحكتك" تفقد ملامحها !
،
لأني عنْك ولّيت وما عدتِ لـ خطوتي وِجْهَة
تثنّت ثنية "العجز" لـ فقارى عن مطامحها !
'
'

تركي المعيني
11-09-2021, 10:27 PM
؛


يا " صوتها " طُفْ بـ المسامعِ إنَّني
أوشكتُ من فرطِ اشتياقي أُجدبُ !
،
ناهيك عن حالِ الحنينِ لـ وصلها
لَـ كأنَّ "موتي" من جفاها ؛ يقربُ !
،
بل متُّ حقًا .. والذي يهذي هُنا
" صوتٌ " بـ برزخِ "قبرِهِ" يتَعذَّبُ !

تركي المعيني
11-09-2021, 10:32 PM
؛


إلى الرفيع جدًا جدًا /
أ. هادي المدخلي ..

أنت الموشوم على كتف قلبي ..
بـ حبٍّ لن يشيخ أبدًا !
طِبْ عاليًا ياصديقي ..
ووفقك الله في كل خطوةٍ تخطوها ..!