المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ما حاكهُ الوله !


سُقيا
09-26-2020, 03:34 PM
( ما حاكهُ الوله أو ما ربّاهُ الكتمان ) .
أعتَذِر لـ قلبِي لأنَّ الخريفَ ما عادَ يَأتِي بِرسالتينِ وَ فصل شَوق يتجدد كلمَا طالَت سِنين الغِياب
أعتذر لهُ كلما انقسَمت الأحلام نصفين وتباعدَت بينِي وبينكَ الذكريات
يكفينِي أن تتوقّف هذه الأفكار ولا أُسجَن في إنتشار مرضها ، فَلا تُزيّف أصابعِي ما هو مكتوب في قَلبي ولا تنصُب لِي خيامَاً على قارعةِ صَمتك .
أنا يا عزيزي لا أقوَى على التنفّس ، لأنَّ أغلب اختناقَاتِي لا تكون بِسبب الرّبو ( نقص الأوكسجين ) ، إنها بسببِ ما تربّى عليهِ كتمانِي معَك ، الكِتمان الذي تتغذَى عليه الجُروح وَ تكابِره الجَوارج ، اللاأقوى على مُعالَجتها لأنها لا تتشَافى بِحقنة أو حُبوب ، أو حتّى مخدّر ( مسكّن ) وكأن ما أصابَنِي شَيء لا تستطيع أنتَ وَ لا قلبكَ إن رقّ وَحنَّ بعدَ فوَات الأوان على مُداراتهِ وإدراكهِ حتّى !
لا تنسَ أن الحَياة تُعطِي الكَثير من الفُرَص وَ أننِي أعطيتكَ حيَاة بأكملها ليسَ فيها كَلمة تُغريكَ لغيرِ الحُب والوِد ولَم تُنقِص منكَ شيئاً ، تتبايَن الأسْرار حينَ تسألنِي عمَا صوّب عيني اللَامعة المكتَفيَة من لَيالِي انتحرَت على سُطوحها الأمنياتِ وَ اختفت على إثر صَيفها بوَادر الأمل ، فأحاصِر قيدكَ هذا كما لَو أنه ما شَاب منّي في قُطنة امتصّت الكثير من قهرِها فَ تلوّنت بِأبيضاً يرثيني هَمّي .
العَالم ينشيء غصّة في حلقي ، وكأنكَ تصوّفتَ في الحُب ، وَ أحضرتَ لِرمش عيني ما يُبقيني على قيد اليقظة لآمل في عُمرٍ رسمَ لِي من اسمكَ مطراً يمنحُ يباسَ الروح انغماسِها في سقوط يلف انكسارها بزمزم امتلاكٍ ينقيها من ضُر الكائِنات !
هذا ما حاكهُ الوله في تمَام إدمانكَ ، فأن تفزعَ قلباً أهداك المكوث في أحضانهِ وَتفرض عليه ما لا تستطيع تأويله يعني أنك ترضى بانتكابه على مرأى من وجع وأنانية تبلغ قهري نصابه .

سليدا
09-26-2020, 04:25 PM
كتمان مشاعرنا واحاسيسنا أصعب الأمور
فماحاكه الوله وصعب علينا البوح به
يجعلنا نتألم من الداخل ويزداد عذابنا كلما شعرنا أن ما حاولنا ان نحتفظ به سرا يحاول ان يختفي أو يرحل عنا .
الكاتبة المتألقة سُقيا
ما أروع حديثك وما أجمل تلك المشاعر المكبوتة التي عبرت عنها بكل احساس صادق
أبدعت فكان لنا الانصات الى حرفك بشغف
اعجابي وتقيمي مع نجومي *****

ملاذ
09-26-2020, 05:48 PM
‏:eek:

/ ..




يتسرب الوجع من مسامات الصمت
وفي القلب ضوضاء مزعجة
والصمت لا يسترها .
وها أنتِ على الشريط الحدودي
بين البوح والكتمان
وعلى أرضٌ تمور بجثث الكلمات
تختنقين بغصة وأطنانُ وجع .
وتبقى كل آهاتك تنضح به
حتى الفارغة منها ممتلئة به
وبضجيجٍ حاكه الوله / ..
؛،
تُرى هل هي لحظة عتب كانت
أم تراكم شوقٍ وحنين أضر بكِ
حتى أصبح قلبكِ هشًا جدًا .!
بالمناسبة :
‏حلقي فهذا الفضاء قد يتسع لروحك الشاسعة
مبدعة أنتِ / ..

سُقيا
09-26-2020, 06:38 PM
كتمان مشاعرنا واحاسيسنا أصعب الأمور
فماحاكه الوله وصعب علينا البوح به
يجعلنا نتألم من الداخل ويزداد عذابنا كلما شعرنا أن ما حاولنا ان نحتفظ به سرا يحاول ان يختفي أو يرحل عنا .
الكاتبة المتألقة سُقيا
ما أروع حديثك وما أجمل تلك المشاعر المكبوتة التي عبرت عنها بكل احساس صادق
أبدعت فكان لنا الانصات الى حرفك بشغف
اعجابي وتقيمي مع نجومي *****


الغَوص في أعماق التعَب ، يجعَل فِينا ومِنّا إنسَاناً يُمارس القَلم شُعوره
الطّبيعي والحَقيقي على هذه الأرض .
سليدا الرَائِعة : الشكر لكِ ألفاً على حُضوركِ وردكِ وَتقديركِ ، والعُذر منكِ
لِإزالة التعدِيل / بعض من نُصوصِي لا تَليق بِها الألوان الربيعيّة ، لِذا تركتهُ كما هُو
وصدّقيني أحتَرِمُ ذوقكِ وحضورك يا حبيبة . لا حرمتكِ أبداً .

فتحي عيسي
09-26-2020, 08:38 PM
مجاراة اللألم عذاب ينطقه عذاب وكأن الفرح قيد بسلاسل من وجع يقتات على أنفاس الهواء
المبدعة سقيا
رغم هذا الكم الهائل الذي تحمله صدور الكلمات من يأس وقلق وحزن
يظل إبحارك في دنيا القلم ممتع
أحييكِ وهذا التجلي الوارف بالجمال
سلم القلم والبنان
مودتي وإحترامي

عصي الدمع
09-26-2020, 09:00 PM
‏:eek:


سقيا وما حاكه الوله في روحك كثير وربما أكثر
مما وجدناه في حرفك ..
أنفاس ليل أو فجر أي كان منها أتت به من أقاصي
النسيان والانتظار وحساب طويل مع الشجن والحنين ..
هل تراه يكفر خطيئته !!!
هدوء الغسق ودمعة الوله ولحظة الانتظار وكثير
يتحلق في دهشة نصك فيمتعنا جمالا وألقا ..
مذ عرفت هذا المسمى لك وأنا دائما أجد نفسي
على موعد مع نص بذخ فاخر يحتاج تأملا خاصا
وطقسا يتناسب مع بذل هذه الروح الجميلة
لهكذا حرف ...

سقيا ...
أنت دوما جمال وأكثر ...

كان هنا ومضى

عواد الهران
09-26-2020, 09:27 PM
ماشاء الله , طرح هادف.

والله يعافيك على هذا الجهد.

بارك الله فيك ...

ولك الشكر الدائم

حطام الخيال
09-26-2020, 09:30 PM
( ما في النفس يبقى حتّى وإن تجاوز عتبة الكتمان )
قليل من حرفك يروي الكثير من عطشنا .. دُمتِ ودام قلمكِ إبداعا.

أوراق كادح
09-26-2020, 11:31 PM
سقيا

لك الحروف تنقاد طوعاً

والأحاسيس تحضر لتلامس الأعماق

مبدعة كما أنتي دائماً

نقاء الياسمين
09-27-2020, 12:43 AM
يا الله
حقا كثرة الكتمان تؤدي إلى ضيق التنفس
وصعب أن يكون أكسجينك بعيد المنال

بعض الجراح لا تكفّر
تبقى تلفظ ألمها القلوب
لذلك لم يخلق النسيان كحل للمشاكل
بل خلقت المسامحة

سقيا
اسقينا يا جميلة
فحرفك كالمطر
يطهر من الوجع

سلطان الزين
09-27-2020, 01:45 AM
‏:eek:


هي فتاة بقلب طيب وخلوقة، ولديها كيان وشخصية فريدة، كما انها تعتز بنفسها وهي فتاة مكافحة وعصامية.
وكذلك هي غريبة عن المكان وغريبة عن تلك الجدران ولم تعد تعكس كثرة المرايا وجهها ولم تعد ترى ملامحها على ذلك السطح المصقول !!
هل تهرب منها ملامحها ام انّها لم تعد تعرفها فغضبت منها المرايا.. لم تعد تأبه بشيء ولم يعد يُهمّها ملامحها ولم تعد تهتم لخصلات شعرها وكيف تبدو....!
لم تحتويها الجدران فيصبح لعمرها سنوات وسنوات لا تعرفها..سنوات تبحث فيها عن نفسها فلا تجدها وحين تخرج من جدران لا تعرفها تنفض عن كاهلها كل تلك السنوات وتعود تلك الطفلة التي ترقص على انغام تأسرها....
كم تمنت ان يمضى عمرها بشكل مختلف!! هي تعشق الحياة وتتمنّى أن تحيا مع من يستطيع أن يعزف معها لحن الحياة...كانت تعلم بأنها تستطيع ان تمنح الحياة لكل من يقترب منها ولكنها لم تستطع ابدا ان تمنحها لحياتها..كانت تدرك ان لكل شئ قدر وكاان هو قدرها...وكلما حاولت ان تبتعد تزداد قرباً ...مهما حاولت ان تكتشف لماذا انت ولكنها دائما تصل لذات الاجابه لانّه انت!!
فهناك شئ خاص يجمع بينكما !!!
شئ هي تدركه من الوهلة الاولى حتى وان حاولت ان تتجاهله.. متى احبته ومتى اكتشفت حبه هي نفسها لاتدري!! كل ما تدركه بانها اكتشفت انّ قلبها بين يدية... ربما لان حبها له كان مختلف فكان صعب ادراكه..
كانت دائما تجمعهم دائرة القدر ربما حاولت كثيرا ان تخرج عن تلك الدائرة وتتحرر الاّ انها ابدا ما استطاعات... فالخروج يعني موتها...!! كل ما يحدث لنا هو قدر له موعد محدد نسير له بطرق مختلفه الاّ اننا نصل له..
هناك طريق ستدركين يوما انّ هناك من احبّك حب العمر....اطلقي لقلبك العنان وأخرجيه من سجن الماضي …فالدمع يبقى على الخد ان لم تمسحه يد حانية…والجرح ينـزف ان لم يداويه قلب صادق…
الحب هو نبض الروح وألحان الفؤاد…الحب قصيدة منقوشة على جبين القمر…الحب اجمل رسمة على ورق الشجر..الحب منقوش على الحجر وعلى ريش العصافير وحبات المطر...
في بووحك ياسقيا رائحة الأرض وعبير الأزهار … وكانت رائحة كلماتك منعشة اثارت في نفسي شيئا من الحنين لأعيش عمراً طويلاً من الأحلام…من الحنين ..من مشاعر ....
ولكن بعيد عن الآلآم…وان كانت الشمس غابت طويلا فلابد ان تشرق من جديد ..
لكِ الياسمين الأبيض كقلبك..

زائرُ الفَجر
09-27-2020, 03:07 PM
( ما حاكهُ الوله أو ما ربّاهُ الكتمان ) .

يُحاكُ الكتمانِ بأحلامِ
تُسجنُ خلفَ الضلعِ الأيسر
يصهلُ الخيالُ بها ولا تَنضب
وعلى قارعة الأختناق
تغفو الجوارح علىَ سُرر الذكريات


أنانيونَ نحنُ بالكتمانِ والأحلام

كُنتُ هنا
زائرُ الفجر

هادي علي مدخلي
09-29-2020, 01:08 AM
كل الأصوات الحزينة
مرت من هنا
حرفكِ ياسُقيا
يُلجم الوقار
ويصيب أصابعنا بالعقم
لا تعتبي على تطفلنا
فنحن نتعلم من هذا المقام
طعم الحنين للمطر
اتخذت من هذا المتصفح
زاوية خاصة لأستمتع
بجمال اللغة
تقديري الكبير لك

جابر محمد مدخلي
09-29-2020, 10:30 AM
:eek:




سقيا

في الأقصى، والأعمق، والأبطن منّا. في الجناح الخاص بهم في صدورنا، حيث الخلود.
في أولياتنا، واهتماماتنا، ومشاعرنا المخزّنة، والمدخرة لهم.. لهم فقط. هم كل ذلك.
ننزف كثيراً حتى نُشعرهم في لحظة إبقائهم أمام هذا العطاء، وهذه المُعطيات والأُعطيات.
ولكن كما قيل: "القلب أعمى"
حظنا العاثر أننا نتمسك بالسراب وبين يدينا أكواب من الماء، قلبنا المأهول بهم، المدهون بتعلقنا، والمعصور بعصارة شعورنا الجميل بهم، هو ما يجعلنا أبداً ودوماً نغفر.. نتسامح، نعفو؛ لعلنا نظفر بقصةٍ تكتمل، وتنمو في مسارب الضياع، ورغمه.
نحن نُقصي صفات الهدوء، لنظفر بانتظارات مؤجلة، ومواعيد مهزومة، ورياح عاتية تجبّ ما فينا من طُهر، وتنزع بجبروتها كل ما فينا من سكينة.
كل ذلك وما زلنا نرى أنّ بالعمر عطاء، ولهفة، ومحاولة للتكفير؛ لنحيا بهم، ونسعى إليهم مرة أخرى.


- نصك هذا يقرأ الأرواح، ويصفّها أمام ستارٍ شفّاف ليُرى ما خلفه من طهارة.

مودتي

جابر

سُقيا
09-29-2020, 09:04 PM
/ ..
يتسرب الوجع من مسامات الصمت
وفي القلب ضوضاء مزعجة
والصمت لا يسترها .
وها أنتِ على الشريط الحدودي
بين البوح والكتمان
وعلى أرضٌ تمور بجثث الكلمات
تختنقين بغصة وأطنانُ وجع .
وتبقى كل آهاتك تنضح به
حتى الفارغة منها ممتلئة به
وبضجيجٍ حاكه الوله / ..
؛،
تُرى هل هي لحظة عتب كانت
أم تراكم شوقٍ وحنين أضر بكِ
حتى أصبح قلبكِ هشًا جدًا .!
بالمناسبة :
‏حلقي فهذا الفضاء قد يتسع لروحك الشاسعة
مبدعة أنتِ / ..


كُل أذَىً عاثهُ فيّ الحَنين فَساداً وَ غدرَ بِي صَمتِي حتَى
أنضجَ بِي هذه الثورة التالِفة ، البَاطِلة فِي قَلبي !
حتى صَاغ لِي الزمن غُربةً شَاخص مَنفاها ..
جَميلة أنتِ يا ملاذ ، تبعثين الجمال كما يبعث المَطر بلله فِي
الأحداق الجَافة .
لا حرمتكِ .

أمير اللغة
09-29-2020, 09:31 PM
عندما يعشق الإنسان يسري في عروقه
أكسير السعادة ويتلهف لرؤية من يحب وينسج
الوله خيوطاً من حرير داخل القلب ويحيك
ثوب العشق بأيدٍ ناعمة رقيقة تمس القلب
فتخشع الروح لهذا الغازي الجديد ويتجمد الفكر
ويذهب العقل
يا سيدتي .. ما قرأناه هنا رسالة عاشقة
طوتها أذرع الحب بين أحضانها فلا تريد منها فكاكا
أكاد أسمع صهيل الشوق في جنباتك
وطرَقات عشق تدق على جدران قلبك
وها هي حرارة أنفاسك أسمع فحيحها تستعر
حالة يستحيل معها النسيان والجمود
وقسوة الانتظار قد يأتي إليك هذا الحبيب
يكفر عما جنت يداه يرتدي بردة التوسل
بعد حساب طويل مع الشجن والحنين ..
نص جميل نلنا منه جانباً رائعاً
من المتعة والإنسجام
بارك الله في هذا القلم الحنون
وتلك اليد الطيبة
حسن
أمير اللغة

أحمد عدوان
09-29-2020, 10:17 PM
..
تراه كم اعتذار يفي ويكفى لتطمئن قلوبنا ، وتنام قليلا على كتف النسيان ..
تلك الأحلام التي انشطرت قسمين ، لازالت ماثلة للأسى والشجن ، تعاقر الروح ، وتأخذ منها راحة البال ، وتزرعها بالشجى والأسى ..
سقيا ..
أقرأك ، فأجد حرفك أقرب إلى القلب والروح
ممتن للصدف التي تلاقي بين حرفينا هنا .. وهناك .

لحن الحروف
10-01-2020, 12:49 AM
وترتَجِف حروف الحَسرَة بينَ الكفوف
وتتأقزَمّ الأمّنِيَآتّ يوماً بعد يومّ
وتتلاشَى الأحلآمّ وتصبحّ كَوآبيسّ دامية
وتنحَنِي الذكريآتّ ليسنّ حدها ك الخَنآجر