المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حديث الطفوله .... (حصري بقلمي) ج 2 ‏


نبض المشاعر
03-22-2021, 09:29 PM
في حديث الطفولة أشياء لا تنسى
أذكر في أحد وسائل التواصل الاجتماعي وضعت مسابقة
لأجمل حديث طفولة عاشه الأعضاء وكان عدد الأعضاء
كبير جداً وفرزت رسائل كثيره بعضها لا ينبغي ذكره
وبعضها مضحك وبعضها صدمني ... وسأذكر لكم بعض
ما إستحوذ على إهتمامي من باب حديث طفولة عفوي
للأعضاء ... يذكر أحدهم أنه وجد كلبة (أجلّكم الله) في
أرض فضاء قريبه من بيتهم وكان عمر المتحدث في ذلك
14 عاماً ووجد تحتها 5 من أبناءها وحين غابت للبحث
عن طعام لهم ... أخذ أحد أبناءها وربطه بحبل بجوار
مزرعة والده وأخذ يعطي هذا الصغير حليب ثم قطع
دجاج وبعد ثلاثة أيام وجد الجرو قد مات بسبب إختناقه
بالحبل المربوط في عنقه ... يقول فقمت وغسلت الكلب
وصليت عليه ودفنته وحين أخبر والده بالقصه ضحك
عليه والده حتى دمعت عيناه وقال لولده ملاطفاً له
دعنا نذهب لأمه ونعزّيها ثم نتوجه للقبر للسلام على
المرحوم ويقول الراوي كل شيء كان يفعله أبي معي
كان رائعاً لكنني لم أنس له ضحكه علي وأنا بقمّة حزني
ومن أحاديث الطفوله أن مجموعة أطفال كانوا يتحدثون
ويتباهون بقوّة كل واحدٍ منهم حتى أن أحدهم كان
ضعيفاً وسأل سؤالاً كيف أصبح قويّاً مثلكم فأشار
عليه أحدهم أن يتناول مجموعة أدويه لأن والده كان
يقول له إذا أخذت الدواء الفلاني ستصبح قويّاً ثم
قال يا شباب لنجلب كل الأدويه ونطحنها لصديقنا
لنجعل منه قويّاً جداً فجلبوا كل ادوية أهلهم وطحنوها
وأعطوه الصغير مع ماء يشربه لمرارة الدواء
فبدأ الصغير أكرمكم الله يرتجع ما شربه ثم أصبح لونه
يميل إلى الأزرق فهربوا وكان هناك رجل يمر
وشاهدهم وهم يهربون تاركين الطفل يزبد شيئاً أبيضاً
فانطلق به لأقرب مستوصف وسلم الطفل ولله الحمد
ومن ضمن أحاديث الطفولة التي ذكرها أحدهم وهي
أن أحد الأطفال يقول من يستطيع أن يرجم السحاب
وبدأوا الأطفال يرمون الحجاره حتى سقطت على رأس
أحدهم وانتهى بهم أن الطفل كان فيه سيارة إسعاف
جاءت لنقل مريض وابلغوهم بإصابة الطفل وقامت
سيارة الإسعاف بترك أحد المسعفين لمعالجة الطفل
وتحدث أحدهم بأن خاله كان يعطيه رقم الهاتف
ليعطيه البنات عند الثانويه ولم تشك الهيئة في هذا الطفل
الغريب أن خاله تغيّر 180 درجه وأصبح طالب علم
شرعي وإمام جامع وكلما إنفرد بإبن أخته قال له:
أهلاً بالماضي الأسود ... فيقول : قص لي يا خال
حكايات البنات اللي كنت ترقّمهم ... فيبكي ويقول
نسأل الله الذي سترني بالدنيا أن يسترني بالآخره
ثم إبتسم وقال: كنت أفكر أول ما يصيدونك الهيئة
إني أتخلى عن ولد أختى وأروح أقول لها وينه
من زمان ما شفته علشان يدورون عليك .... ومن
ضمن ما وصلني وحده تقول أن أبوي كان مع
أعمامي وقال لي ممازحاً: إذهبي وقولي لأمك أن
أبي سيتزوج على إثنتين ... فقالت الطفله : حتى أنا
أبتزوج على إثنين مهوب بس انت لحالك .....
وحتى لا أطيل عليكم ... نكتفي بذلك إن أردتم من
(((حديث الطفولة))) ..... تحيتي لكم وتقديري

سليدا
03-22-2021, 10:10 PM
وبين الشغب وأحاديث الطفولة

براءة وعفوية نلتمس فيها أحاديث عذبة ممتعة ومشوقة ....
ما أروع سردك سيدي لأحاديث نحن ي شوق لسماع المزيد منها

خالص الشكر والتقدير

مع الختم والتقيم وارسالها للنور

واكرامك بمكافأة

محبتي flll:

سليدا
03-22-2021, 10:13 PM
تمت الاضافة

مبروك

سمير العباسي
03-22-2021, 10:23 PM
ليت الطفولة تعود يوماً
أمتعتنا نبض المشاعر
يعطيك ألف عافية

الروح
03-22-2021, 11:03 PM
ومن أحاديث الطفولة ما يجعلنا نبتسم حيناً ؛
وحيناً نقسو على أنفسنا بأمنية أن ليتنا لم نكبر
بل ليتنا بقينا بعمر الفرح وعمر البراءة
وبين أحضان لا تملنا عند كل خطأ يحتمل جهالة
أو عقل يقصر عن الفهم في غالب الأحيان ..
لكن الأيام مضت وصرنا نتمنى
شيئاً يزرع على الشفاه ابتسامة قد نسيناها
وهاقد أتيت بها ي نبض ..
جعلتني ابتسم من أحاديث الطفولة ..
رايت ذلك الصغير الذي لان قلبه لجروٍ ..
فأطعمه وسقاه لكنه أحكم الوثاق فمات
وبقيت صورته بفكره زماناً
حتى أنني لأقسم أنه لن ينساه ابداً ..
رأيت اجتماع أولئك الصغار
واتفاقهم على صديقهم
ليجربوا فيه وصفة تقويه
وعندما افاقوا وجدوه
على شفا حفرة من النهاية لكن الله أنقذه ..
ورأيت راجمي السحاب بالحجارة
وكم ابتسمت وانا اتخيل وجوههم
وخوفهم من عودة الحجارة اليهم
ثم يولون منها الهرب ..
مااجملها من أحاديث
وما أجملها من صور ومشاهد ..
سكنت روحي وسكنت زمانها ومكانها
فاقتطعت من روحي بعضاً من الظلمة
وأبدلتها بلون جميل ..
شكراً بحجم السماء يا من أتيت
لتهدينا الشروق على ملامح طفولية تأسرنا بها ..
شكراً لهدايا الفرح التي زرعتها في المكان
فأينعت بأعماقنا وبها ارتوت ..
سلمت يداك وفكرك الجميل
وهذا العطر المسكوب على كل كلمة أتت ..
طبت وطاب لنا عطاؤك ووجودك العذب
ولروحك ماتتمنى وتحب ..
تحياتي وكل ودي
>::

النقاء
03-22-2021, 11:36 PM
عطر الطفوله محمل بالبراءة

فلكل منا حديث لاينسى من أيام طفولة
وكم من ماضي واحداث لاتنسى وأن طال بها الزمن
فالاماكن تبقى والذكريات تبقى ولكن الزمن يتغير بإحداثه ومتغيراته وتطوره
نحن نحن لطفولتها كثير كثير
ولكن جيل هذا الزمن لهم عيش برفاهية ونعمة

الرائع. نبض المشاعر.
حدث سردك هنا امتعنا
كالعادة لك بصمة ذوق

اشكرك كثيرا.....

نبض المشاعر
03-23-2021, 12:13 AM
http://www.boohalharf.com/vb/image.php?u=9&dateline=1615925633
أهلاً بالأميره سليدا
نعم يا سيدتي بعض الشغب يزيد من
حديث الطفوله ذكريات جميله
ممتن لهذا التواجد سيدتي
شاكر لك أخت سليدا ... تحيتي وتقديري

نبض المشاعر
03-23-2021, 12:17 AM
http://www.boohalharf.com/vb/image.php?u=358&dateline=1615827336

الحمد لله أننا لسنا من جيل البلاي ستيشن
أو تلك الألعاب التي تشغلنا عن طفولتنا
فاستمتهنا بها وبعفويتنا وبراءتنا وكان لها
حديث طفولة لا ينسى ... كل الشكر والتقدير لك
أخي سمير العباسي ولتعليقك الجميل

نبض المشاعر
03-23-2021, 12:40 AM
http://www.boohalharf.com/vb/image.php?u=360&dateline=1616180320
أهلاً بك يا سيدة الورد وعطره
وأهلاً بأجمل تعليق حظيت به
وعلى طاري حديث الطفوله أول مكان سكنا فيه
في الرياض هو حي الحبونيه قبل ما نتطوّر ونسكن العليا
كان فيه لبنانيه ساكنه في هالحي القديم
وما أدري كيف هالمرأه تترك لبنان وتجي تسكن في حارتنا
حتى اننا تخيلنا أنها كانت بالطياره و طاحت في حيّنا
وكانت تحط كل صباح أغنية فيروز عودك رنّان
وكنا نعتقد أن (حاجه تزنّ عالوتر) كلمات انقليزيه
كل الشكر لك سيدتي مع كامل إحترامي وتقديري لك

نبض المشاعر
03-23-2021, 12:52 AM
http://www.boohalharf.com/vb/image.php?u=302&dateline=1615571040

مرحبا بسيدة النقاء ومرحبا بحضورها النقي
تاريخ طفولتنا مليء بأحداث كلما تذكرناها
شعرنا أننا لم نستوعب الحياة كما نعرفها
كنا نتعامل معها ببساطه بلا وعي لمقادير الأمور
وربما كانت براءتنا أو ربما صفاء قلوب الناس لأفعالنا
هي ستر على أفعال لو قمنا بها الآن لصدمنا واقعها
مثلاً تسقط الكوره في بيت لا نعرف أصحابه ولأننا بحاجه
للعب يقفز أحدنا لجلب الكوره لو حدث هذا الان لحطموا
مستقبل الطفل بجريمه لم يخطط لها أو حتى يعرفها
ألف شكر لك سيدتي على هذا التعليق الجميل

( حرف )
03-24-2021, 05:41 AM
العزيز نبض المشاعر



الحقيقة إنك سبباً لزيادة النبض سرعة وصوت
وذلك للعودة بنا إلى أصل الجمال البريء

بحكاياتك المرحة بطرافتها وكلا يملك خزائنه منها
بعضها نحبب ان يبقى بسترهِ متواري حتى وإن

كان بفعل برائة بحته واما البعض الآخر فيطيب
لنا ذكره مع من خاصرة يدانا ياده بالحياه

كي تكون مهرب او متنفس أو ربما

وأقول ربما . .
كرهنا ماصرنا عليه

لا بشر ولا وحش نطلق عليه
فأردنا بها أن نتذكر حين كُنا بالأنسانية نتخضب

ونتحنى .


تحيتي

وليد
03-21-2024, 10:59 PM
جميل جدا ماتكتبه ي عزيز

سلم الفكر وسلم صاحبه

شكرا لك كثيرا