نبيل محمد
03-19-2021, 03:12 PM
العلم ليـــــس بـــديلا عن الدين
https://www7.0zz0.com/2021/03/19/15/103158328.jpg
أما العلم فليس بديلا عن الدين والإيمان بحال. فإن مجال العلم غير مجال الدين.
وأريد بـ "العلم" هنا العلم بمفهومه الغربي المحدود، لا بمفهومه الإسلامي الشامل ـ
الذي يشمل العلم بالظواهر الجزئية للكون، والعلم بحقائق الوجود الكبرى ـ
أي ما يشمل علم الدنيا، وعلم الدين. فليس هو علم المادة وخواصها فحسب،
بل العلم المتعلق بالكون والحياة والإنسان، وخالقها سبحانه.
العلم بالمفهوم الغربي لا يصلح بديلا عن الدين،
لأن مهمة هذا العلم أن ييسر للإنسان أسباب الحياة، لا أن يفسر له ألغازها.
العلم يعين الإنسان على حل مشكلة العيش،
ولكنه لا يعينه على حل مشكلة الوجود وقضاياه الكبرى.
ولهذا نرى أعظم البلاد في عصرنا تقدما في العلم، وأخذا بأسبابه،
يشكو أهلها من الفراغ الروحي، والقلق النفسي، والاضطراب الفكري،
والشعور الدائم بالتفاهة والاكتئاب والضياع.
ونرى شبابها ينقلبون بين شتى البدع الفكرية والسلوكية،
ثائرين على آلية الحياة، ومادية الحضارة،
وإن لم يهتدوا إلى المنهج السليم، والصراط المستقيم. فإن النفس ستضيق بتفاهة العيش.
إن الدين وحده هو الذي يمنح الإنسان أهدافا عليا للحياة وغايات كبرى للوجود،
ويجعل له فيه مهمة ورسالة، ولحياته قيمة واعتبارا،
كما يمنحه القيم الخلقية والمثل العليا التي تحبسه عن الشر،
وتحفزه على الخير، لغير منفعة مادية عاجلة.
مما راق لي
https://www7.0zz0.com/2021/03/19/15/103158328.jpg
أما العلم فليس بديلا عن الدين والإيمان بحال. فإن مجال العلم غير مجال الدين.
وأريد بـ "العلم" هنا العلم بمفهومه الغربي المحدود، لا بمفهومه الإسلامي الشامل ـ
الذي يشمل العلم بالظواهر الجزئية للكون، والعلم بحقائق الوجود الكبرى ـ
أي ما يشمل علم الدنيا، وعلم الدين. فليس هو علم المادة وخواصها فحسب،
بل العلم المتعلق بالكون والحياة والإنسان، وخالقها سبحانه.
العلم بالمفهوم الغربي لا يصلح بديلا عن الدين،
لأن مهمة هذا العلم أن ييسر للإنسان أسباب الحياة، لا أن يفسر له ألغازها.
العلم يعين الإنسان على حل مشكلة العيش،
ولكنه لا يعينه على حل مشكلة الوجود وقضاياه الكبرى.
ولهذا نرى أعظم البلاد في عصرنا تقدما في العلم، وأخذا بأسبابه،
يشكو أهلها من الفراغ الروحي، والقلق النفسي، والاضطراب الفكري،
والشعور الدائم بالتفاهة والاكتئاب والضياع.
ونرى شبابها ينقلبون بين شتى البدع الفكرية والسلوكية،
ثائرين على آلية الحياة، ومادية الحضارة،
وإن لم يهتدوا إلى المنهج السليم، والصراط المستقيم. فإن النفس ستضيق بتفاهة العيش.
إن الدين وحده هو الذي يمنح الإنسان أهدافا عليا للحياة وغايات كبرى للوجود،
ويجعل له فيه مهمة ورسالة، ولحياته قيمة واعتبارا،
كما يمنحه القيم الخلقية والمثل العليا التي تحبسه عن الشر،
وتحفزه على الخير، لغير منفعة مادية عاجلة.
مما راق لي