المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قطاف السنابل لعطاف المالكي


عطاف المالكي
10-24-2020, 10:07 PM
:eek:


القلب العربيّ المخلص هو الوحيد على ظهر الأرض الذي يستثمر الحُب لصالحه في كثير من الأحايين فنجده يحارب ويصارع ليظفر بمحبوبته ويتزوجها .. والذين يقولون أنّ الحُب العفيف الطاهر يفتر بعد الزواج فقد كذبوا وأساءوا مفاهيم الحب وعكّروا نكهات الغرام الأولى، والحب المعسول بالطهارة.
في القلب العربي فقط توجد خمّارة مفتوحة على
مدار اليوم، وبار لا ينغلق أبدًا وجميع مشروباته
حلال؛ لأنه يعي المشاعر ويذرفها كما لو أنّه
يقدّم فنجان قهوته لضيفه .. ناسيًا أنّه يحمل
خلف قفصه الصدريّ قلب آدمي فيّاض…

الكاتب القدير جابر
أنت فعلاً مبدع كنت أقرأ لك ولا أشعر بملل
نص بنكهة جابرية رائعة
تحدثت عن حب الرجل الشرقي الجاد
بطريقة مذهلة ليت من يكتب عن الحب
يقتدي بهذه الكتابة العميقة
ثم اسمح لي أن أكتب عن الحب العفيف الطاهر
عندما يحب الرجل الشرقي فإنه يبحث عن كل
ما هو مشترك ومتشابه مع محبوبته ، ويضع ذلك التشابه في خانة
التوافق العقلي معها لتعميق حبه لها.
والكثير تطيحه العاطفة ويحب بصدق حتى وإن اكتشف صفات سلبية
في المرأة التي أحبها فنراه ُيثني على هذه
الصفة السلبية إكراماً لقلبه الصادق
المهم
استمتعت بالقراءة لك وننتظر جديدك
ودي وتقديري لك

عطاف المالكي
02-08-2021, 04:30 PM
http://up.boohalharf.com/uploads/161176202549581.gif

العنوان (بكاء مدينة )
جو النص
الكاتب يتحدث عن مدينته التي نشأ فيها وترعرع ومدينته (المحبوبة )
صراعات تنتابه وانفعالات عاطفية لفقدانه محبوبته والشجن الذي ألم به
ومشاعره الصادقة تملأ قلبه وكل جزء من كيانه ...
أسلوب الكاتب
شجي يتدفق في غير تعمُّد وتكلف وعواطفه كسيل جارف
ليبهر القارئ بإسلوبة السهل المتتنع .!!
وبكلمات عفوية رائعة ...
وبدورنا لانملك إلا التفاعل معه وتشرئب نفوسنا وعواطفنا إليه .!
ثم يروي لنا الكاتب حالته النفسية كيف كانت وكيف أصبحت
ذكريات يتجرعها بامتعاض وأسى على فراق محبويته
وعصي عليه أن ينسى كل ماكان بينه وبين هذه المحبوبة !
ويتمنى لو الزمن يعيد الذكريات الجميلة
وهاهو يجتر أدق التفاصيل ويتمنى أن يتنفس هواء
مدينته مخلوط بأنفاس ورائحة محبوبته
وهيهات هيهات وغروب شمسها قد أفل ؟!
إنه يشعر بقسوة وضراوة الألم والحزن الذي طوق روحه
وتلبسه من رأسه إلى أخمص قدميه
يشعر بأن روحه تخاصمه وتلومه على هذا الفراق ..
يجتر تفاصيل ألمه في قوله
(مدينة اتسع بها الكون وضاقت بصدره )
,,,يشفق على مشاعره النازفة
فاختار الوحدة والعيش على أطلال ذكريات صارمة
وابتعد عن كل قريب وصديق وصد بابه
وأصبح عالمه الوحيد مدينته (الحبيبة )
كقراء
تفاعلنا مع النص لما فيه من عاطفة صادقة صادرة
من القلب فوصلت إلى مشاعرنا وقلوبنا
أسلوب الكاتب
يتضح من العنوان ( اتكأ على العاطفة بامتياز )
واختار الكاتب كلمات رقيقة ذات موج معبر كقوله
(بكاء مدينة) (أخبريني كيف لي أن أتجاوز مدنك دون دموعي ) (وكلماتك تسكنني )
ثم استخدم الكاتب أسلوب المتكلم لتأكيد ذاته وكأن المحبوبة مازالت حاضرة أمامه
وتسمع نحيبه ومناجاته .... برع الكاتب بتجسيد وعمق
مأساته بفردية مطلقة وكأن العالم أصيب بعقم ولا يستطيع إنجاب أنثى
تشبه محبوبته برقتها وأنوثتها.!!
استخدم الكاتب الأفعال المضارعة لإستمرارية مأساته ونزف جرحه على فراقها
(يتنفس )رائحتها ...(يراودني) عن نفسي ...
(أبحث عن حقيقة ....كل شيء هنا( يعذبني )....الصمت (يلتف )بصدري
(استمطر )الحظ....(أقف) هنا ولي حدود الأفق
ثم أسلوب الأمر المحبب (أعيديني) لنفسي ....
(أسكبي) في روحي أمانك ...(علميني )كيف لي أن أغتسل
من مدينة تحاول أن تسلبك مني
ثم
استخدم الكاتب أسلوب الرمزية ليكون أكثر جاذبية
كقوله (بكاء مدينة )...(وشوش أوردتي أسمعني بكائي بكِ)
(كل المدن تساوت في روحي وبقيتي المدينة الوحيدة )...
ثم يقول تباً لمدينة وقفت على مشارف حلمي وشطرته
غلب على أسلوب الكاتب
يأس وقنوط مع قليل من الرجاء والتمني..!!
أيضاً
استخدم الكاتب أساليب متنوعة أخرى تخدم الغرض و النص
وانتقل من الأسلوب الخبري الدال على الحزن والألم
ومايشعر به من غياب محبوبته ووقع الجرح النفسي ومايشعر به من غياب
إلى الأسلوب الإنشائي ولكن بصورة نزيرة
وقليلة جداً وهذه ميزة رائعة تحسب للكاتب
مزج الكاتب بين تجربته وتجارب الآخرين عندما قال
أتوزع على الأماكن أبحث عن حقيقة عن لحظة فقدتها في زحمة المدينة
وكأن مابين السطور يخفف من معاناته ويسري
عن نفسه ويقول ربما الكثير يعاني مثلي
في زحمة المدينة والكل غارق في شؤونه محمل بأسراره
والكثير يبحث مثله عن الحقيقة في لجة الغياب !
فكيف يشعرون به وربما لديهم من الحزن والأسرار مايكفي
الإطناب
كقوله (أتوزع على الأماكن )
أبحث عن حقيقة ,,,
هنا وهناك ومابينهما دموع
استخدم الإطناب لتمكين المعنى وإظهار قيمة الفقد
كقوله
أسافر على صوت النوارس ....أستمطر الحظ ....أعيديني لنفسي
إمنحيني مدينة لاتعرف ملامحك
التناص
استخدم الكاتب الرمز ليعبر عن حزنه الدفين
المحسنات البديعية
استخدم الكاتب الدمج بين
مدينته والمحبوية ففي نظره أنهما واحد
الطباق
في هنا وهناك
خصائص النص
الوحدة العضوية والتسلسل في سرده من مقدمة وعرض وخاتمة
الصدق والعفوية
استخدم الكاتب الألفاظ الواضحة الخالية من التقعر والإستعراض
لم يتكلف بل كان نصه نابع من روحه وما يشعر به
الإستعارة المكنية
كقوله (إزرعيني بروحك )...(دموع الأرض) .
.(مدينة اتسعت للكون وضاقت بصدري )
الكنايات
الصمت يلتف بصدري
.....ألون روحي .
..أسكبيني في روحي أمامك ..
شخصية الكاتب
اتسمت بالبساطة والرقة والعذوبة
عاطفته
مرهف الإحساس ..
مايؤخذ عليه
القلق من المستقبل
متألم
وأحياناً يشعر بالقنوط
................
انتهى على بركة الله تحليل نص (بكاء مدينة )للكاتب القدير عصي الدمع
أرجو أن أكون قد وفقت في التحليل
كلمة أخيرة شكراً للكاتب على هذا النص العميق والذي عشنا تفاصيله
وكأنه مشهد ماثل أمامنا لنرافقه حتى النهاية ..!!

عطاف المالكي
02-08-2021, 04:30 PM
http://up.boohalharf.com/uploads/161176202549581.gif

العنوان (بكاء مدينة )
جو النص
الكاتب يتحدث عن مدينته التي نشأ فيها وترعرع ومدينته (المحبوبة )
صراعات تنتابه وانفعالات عاطفية لفقدانه محبوبته والشجن الذي ألم به
ومشاعره الصادقة تملأ قلبه وكل جزء من كيانه ...
أسلوب الكاتب
شجي يتدفق في غير تعمُّد وتكلف وعواطفه كسيل جارف
ليبهر القارئ بإسلوبة السهل المتتنع .!!
وبكلمات عفوية رائعة ...
وبدورنا لانملك إلا التفاعل معه وتشرئب نفوسنا وعواطفنا إليه .!
ثم يروي لنا الكاتب حالته النفسية كيف كانت وكيف أصبحت
ذكريات يتجرعها بامتعاض وأسى على فراق محبويته
وعصي عليه أن ينسى كل ماكان بينه وبين هذه المحبوبة !
ويتمنى لو الزمن يعيد الذكريات الجميلة
وهاهو يجتر أدق التفاصيل ويتمنى أن يتنفس هواء
مدينته مخلوط بأنفاس ورائحة محبوبته
وهيهات هيهات وغروب شمسها قد أفل ؟!
إنه يشعر بقسوة وضراوة الألم والحزن الذي طوق روحه
وتلبسه من رأسه إلى أخمص قدميه
يشعر بأن روحه تخاصمه وتلومه على هذا الفراق ..
يجتر تفاصيل ألمه في قوله
(مدينة اتسع بها الكون وضاقت بصدره )
,,,يشفق على مشاعره النازفة
فاختار الوحدة والعيش على أطلال ذكريات صارمة
وابتعد عن كل قريب وصديق وصد بابه
وأصبح عالمه الوحيد مدينته (الحبيبة )
كقراء
تفاعلنا مع النص لما فيه من عاطفة صادقة صادرة
من القلب فوصلت إلى مشاعرنا وقلوبنا
أسلوب الكاتب
يتضح من العنوان ( اتكأ على العاطفة بامتياز )
واختار الكاتب كلمات رقيقة ذات موج معبر كقوله
(بكاء مدينة) (أخبريني كيف لي أن أتجاوز مدنك دون دموعي ) (وكلماتك تسكنني )
ثم استخدم الكاتب أسلوب المتكلم لتأكيد ذاته وكأن المحبوبة مازالت حاضرة أمامه
وتسمع نحيبه ومناجاته .... برع الكاتب بتجسيد وعمق
مأساته بفردية مطلقة وكأن العالم أصيب بعقم ولا يستطيع إنجاب أنثى
تشبه محبوبته برقتها وأنوثتها.!!
استخدم الكاتب الأفعال المضارعة لإستمرارية مأساته ونزف جرحه على فراقها
(يتنفس )رائحتها ...(يراودني) عن نفسي ...
(أبحث عن حقيقة ....كل شيء هنا( يعذبني )....الصمت (يلتف )بصدري
(استمطر )الحظ....(أقف) هنا ولي حدود الأفق
ثم أسلوب الأمر المحبب (أعيديني) لنفسي ....
(أسكبي) في روحي أمانك ...(علميني )كيف لي أن أغتسل
من مدينة تحاول أن تسلبك مني
ثم
استخدم الكاتب أسلوب الرمزية ليكون أكثر جاذبية
كقوله (بكاء مدينة )...(وشوش أوردتي أسمعني بكائي بكِ)
(كل المدن تساوت في روحي وبقيتي المدينة الوحيدة )...
ثم يقول تباً لمدينة وقفت على مشارف حلمي وشطرته
غلب على أسلوب الكاتب
يأس وقنوط مع قليل من الرجاء والتمني..!!
أيضاً
استخدم الكاتب أساليب متنوعة أخرى تخدم الغرض و النص
وانتقل من الأسلوب الخبري الدال على الحزن والألم
ومايشعر به من غياب محبوبته ووقع الجرح النفسي ومايشعر به من غياب
إلى الأسلوب الإنشائي ولكن بصورة نزيرة
وقليلة جداً وهذه ميزة رائعة تحسب للكاتب
مزج الكاتب بين تجربته وتجارب الآخرين عندما قال
أتوزع على الأماكن أبحث عن حقيقة عن لحظة فقدتها في زحمة المدينة
وكأن مابين السطور يخفف من معاناته ويسري
عن نفسه ويقول ربما الكثير يعاني مثلي
في زحمة المدينة والكل غارق في شؤونه محمل بأسراره
والكثير يبحث مثله عن الحقيقة في لجة الغياب !
فكيف يشعرون به وربما لديهم من الحزن والأسرار مايكفي
الإطناب
كقوله (أتوزع على الأماكن )
أبحث عن حقيقة ,,,
هنا وهناك ومابينهما دموع
استخدم الإطناب لتمكين المعنى وإظهار قيمة الفقد
كقوله
أسافر على صوت النوارس ....أستمطر الحظ ....أعيديني لنفسي
إمنحيني مدينة لاتعرف ملامحك
التناص
استخدم الكاتب الرمز ليعبر عن حزنه الدفين
المحسنات البديعية
استخدم الكاتب الدمج بين
مدينته والمحبوية ففي نظره أنهما واحد
الطباق
في هنا وهناك
خصائص النص
الوحدة العضوية والتسلسل في سرده من مقدمة وعرض وخاتمة
الصدق والعفوية
استخدم الكاتب الألفاظ الواضحة الخالية من التقعر والإستعراض
لم يتكلف بل كان نصه نابع من روحه وما يشعر به
الإستعارة المكنية
كقوله (إزرعيني بروحك )...(دموع الأرض) .
.(مدينة اتسعت للكون وضاقت بصدري )
الكنايات
الصمت يلتف بصدري
.....ألون روحي .
..أسكبيني في روحي أمامك ..
شخصية الكاتب
اتسمت بالبساطة والرقة والعذوبة
عاطفته
مرهف الإحساس ..
مايؤخذ عليه
القلق من المستقبل
متألم
وأحياناً يشعر بالقنوط
................
انتهى على بركة الله تحليل نص (بكاء مدينة )للكاتب القدير عصي الدمع
أرجو أن أكون قد وفقت في التحليل
كلمة أخيرة شكراً للكاتب على هذا النص العميق والذي عشنا تفاصيله
وكأنه مشهد ماثل أمامنا لنرافقه حتى النهاية ..!!

عطاف المالكي
06-16-2021, 02:28 PM
:eek:


نص أقرب إلى الخاطرة وحديث نفس
ثم قولي لبطلة نصك العجز هو عجز الفكر وعجز التكيف مع الزمن
(والزمن لايرحم من لايرحم نفسه
ولتنبذ بطلتكِ الوحدة التي تتصارع مع عمرها الزمني
ألم تحدث نفسها أنها هي من صنع سياجاً
وطوقاً حول رقبتها وقرنت خصلات شعرها
البيضاء بالوحدة القاتلة
لماذا لاتدرك أن السُّنة الكونية جعلت لكل
زمن جمال ولتنظر إلى الحياة بنظرة
متفائلة ولتكيف حياتها وتعتبر مامضى
من العمر كان مشوار سكة قطار ذهب ولم يعد
وماهو آت استراحة مسافر
القديرة النقاء استطعتِ أن تدخلي
أعماق النفس البشرية التي تتصارع
وتخشى الزمن والكبر أكثر من خشيتها لخصلات شعرها الأبيض
ثم
الحياة جميلة والأجمل ما سيخطه الكتاب المرقوم
فهو الشاهد و الفيصل يوم
لاينفع لامال ولا بنون إلا من أتى
الله بقلب سليم

عطاف المالكي
06-19-2021, 08:53 PM
:eek:


‏كنت وحدي أتقاسمني،
‏كل منا يحب الآخر و يبغضه ،
‏أحدنا يثور والآخر يهرب برأسه بين كفيه،
‏نتعب ،
‏ثم نعود إلى مقاعدنا صامتَين،.!

التحدث إلى النفس ظاهرة صحية
وطبيعي أن نتحدث إلى أنفسنا.!!
وليس كل حديث صامت مسموح أن نجهر به
فأحياناً يكون من وسوسة الشيطان وأحيانا يدلنا على التخطيط السليم
فكثير من العلماء يعيش جل وقته وهو يتحدث إلى نفسه وما الحياة سوى أفكار وأكثر مايجول بخواطرنا وحديثنا مع أنفسنا ونحن غارقون بعمل روتيني يومي أو
انتظار موعد أو أثناء انشغالنا في امور لا تتعلق بالتفكير كالكنس او الترتيب او سقي الزرع هههه
ويظل الإنسان لغز من صنع الله وسبحان من جعل هذا المخلوق من ماء وطين
بعقل وحواس .!! وكيف أعطاه القدرة على التحكم بنفسه
وقدرته على الحديث الصامت والحديث الجهري .!!
أحياناً أفكر لو كل منا يعلم ماذا يتحدث الآخر بصمت لأصبحت الدنيا تعج بالفتن
والكره والبغض سبحان من أعطانا هذه الميزة والخصوصية
القدير علي آل طلال
ومضة رائعة تطرقت بها مايجول بأعماق النفس البشرية
خلاص اعتبر ردي تحليل لومضتك الفلسفية
ثم
مع الود والإحترام

عطاف المالكي
06-28-2021, 06:55 PM
:eek:

الإستثنائية هبة من الله
وهناك من يستطيع أن يحصل عليها بالجهد
والتعب ويشتغل على عمره
ليكون في المقدمة أي (يصنعها)
وهناك من وهبه الله كاريزما ربانية حضوره طاغِِ
ولديه القدرة على التأثير في الآخرين بعفويته وتواضعه
إضافة إلى أن الإبتسامة لاتفارق محياه مما يجعل الآخرين يشعرون
بمزيد من الراحة عند حضوره
جذاب ومقبول الشكل لا يشعر بالتوتر أثناء
الحديث مع الآخرين
متحكم في أعصابه والتحكم بالأعصاب ليست عملية سهلة
وأعتبرها مفتاح للشخصية الإستثنائية
ولذلك نجد القليل من يتمتع بها
شكراً لك القدير الفيصل على الفائدة
وإثراءك لمواضيع محركة للأفكار وتبادل الرؤى
ومن واقع الحياة اليومية

عطاف المالكي
07-11-2021, 02:17 PM
:eek:

طبيعة البشر تجتر الحزن وتقتات عليه
وتميل إلى التفكير السلبي بأشياء حصلت في الماضي
ربما البعض يجد لذة في ذلك وربما الذكريات الحزينة
من الناحية النفسية تشعرنا بضعفنا
أما الفرح والسعادة دائماً ننظر إليه كشيء وقتي وزائل
ودائماً نردد إذا حضرنا مناسبة سعيدة نقول يا ألله مر الوقت سريعاً ولم نشعر به
ومع نهاية المناسبة ننسى لحظة السعادة
ولو تكررت هذه المناسبة السعيدة مرة أخرى
تجد الكثير يقول ليست بجمال المناسبة السابقة
أما الحزن لو تكرر نجتره كما تجتر الإبل زبدها

عطاف المالكي
07-13-2021, 10:34 AM
:eek:




المحتوى يحدد احترام العضو لنفسه واحترام عقولنا
هناك من جعل محتواه عبارة سواليف ودردشة فارغة
أو عبارات لاترقى للأدب والذوق العام
ويستأنس بالتنبيهات المناسبة لمحتواه
بل نجده يتمادى أكثر فتصبح مدونته عبارة عن (ملهى ليلي )
أذكر أني دخلت مدونة إحداهن
وجلست أقرأ محتوى مايقال أنه أدب !
فلم أجد إلا كلمات مثيرة للغرائز
قلت في نفسي ماضرها لو تحلت بقليل من الحياء فالحياء جميل
والحياء يشعركِ أنكِ أنثى مكتملة الأنوثة وهي وغيرها تظن أن
الأدب وحسن السمت لايظهر أنوثتها إلا بالتطرق للكلام البهيمي البدائي
وقد قيل
((اجعل علمك ملحاً وأدبك دقيقاً))
أما أن يدخل البعض بحجة الأدب ليمارس قلة الأدب
وهو أصلاً لاكاتب ولاأديب وإنما دخل ليشوة صورة الأدب
فليعلم هو أو هي أن الهزيمة تبدأ بالانهيار الأخلاقي
فالكل يستطيع أن يمارس قلة الأدب والتحلل الخلقي
ولكن من له القدرة أن يكبح جماح نفسه
الأمارة بالسوء ويستطيع أن يكون مؤدباً
لدي كلام كثير والله وأشعر أنه تيفلت مني
المهم
شكراً سما على هذه المساحة الراقية التي
تشبه سماء أخلاقك العالية
ثم
كل الود والإحترام لمن دخل
لينشر الأدب ويقيم الأدب ولا يخرج عن الأدب

عطاف المالكي
07-13-2021, 10:34 AM
:eek:




المحتوى يحدد احترام العضو لنفسه واحترام عقولنا
هناك من جعل محتواه عبارة سواليف ودردشة فارغة
أو عبارات لاترقى للأدب والذوق العام
ويستأنس بالتنبيهات المناسبة لمحتواه
بل نجده يتمادى أكثر فتصبح مدونته عبارة عن (ملهى ليلي )
أذكر أني دخلت مدونة إحداهن
وجلست أقرأ محتوى مايقال أنه أدب !
فلم أجد إلا كلمات مثيرة للغرائز
قلت في نفسي ماضرها لو تحلت بقليل من الحياء فالحياء جميل
والحياء يشعركِ أنكِ أنثى مكتملة الأنوثة وهي وغيرها تظن أن
الأدب وحسن السمت لايظهر أنوثتها إلا بالتطرق للكلام البهيمي البدائي
وقد قيل
((اجعل علمك ملحاً وأدبك دقيقاً))
أما أن يدخل البعض بحجة الأدب ليمارس قلة الأدب
وهو أصلاً لاكاتب ولاأديب وإنما دخل ليشوة صورة الأدب
فليعلم هو أو هي أن الهزيمة تبدأ بالانهيار الأخلاقي
فالكل يستطيع أن يمارس قلة الأدب والتحلل الخلقي
ولكن من له القدرة أن يكبح جماح نفسه
الأمارة بالسوء ويستطيع أن يكون مؤدباً
لدي كلام كثير والله وأشعر أنه تيفلت مني
المهم
شكراً سما على هذه المساحة الراقية التي
تشبه سماء أخلاقك العالية
ثم
كل الود والإحترام لمن دخل
لينشر الأدب ويقيم الأدب ولا يخرج عن الأدب

عطاف المالكي
07-23-2021, 12:16 PM
:eek:

الانسان الحي بطبعه يقوم بالعديد من الأفعال
التي اعتادها واكتسبها من البيئة
والتي نسميها قدرة مكتسبة وبالتالي
هناك عادات إيجابية وعادات سلبية وكلاهما يؤدي إلى نتائج
فالأولى عندما نتكيف معها ونتعود على مزاولتها كالرياضة
أو القراءة والنوم مبكراً والقيام مبكراً نألفها ولا نستغني
عنها بل أعدها من الطقوس المهمة والرائعة
ونعدها من العادات المكتسبة المفيدة والإيجابية
والتي تعزز ثفتنا بأنفسنا وتجعلنا
نشعر برضا ونحن نزاولها أما الثاني يستنزفنا
إذن كل تصرف نكرره ونحن في غنى عنه أسميه إدمان
ومضيعة للوقت ولا يعود بفائدة
موضوع هادف ياإلهام سلمتِ على هذا الاختبار

عطاف المالكي
07-25-2021, 03:59 PM
:eek:
لانلوم الأفعى الحقيقية فهي من المخلوقات المفطورة
على اللدغ وبث السموم ... ولله في خلقه شؤون !
وكل كائن حي مخلوق على هذه البسيطة لم يخلق
عبثاً وهي من جملة هذه المخلوقات
فالطبيعة تحتاج إلى توازن فيها الضار وفيها النافع
حتى الضار منها يخدم البيئة
المهم نعود للأهم وهي الأفاعي البشرية وكيفية التعامل معها
وكيف نحمي أنفسنا من نفث سمومها
ولنجعل لأنفسنا مسافة أمان ألا وهو نقليص التواصل معهم
فالتقرب من شخص سام،يجر إلى الويلات والمصائب
أما لو كنا مجبرين فليكن الكلام رسمي ومقتضب وبحدود نطاق العمل
وما ذلك إلا لحماية أنفسنا من السلوك السام
وقطع أي تواصل معهم حتى لايتدخل بشؤوننا
و من الجيد تزويد أنفسنا بعدد من المهارات الأساسية
حتى لانقع فريسة سهلة المنال لسمومهم
نص جيد شكرا لك على الاختيار
snabil:

عطاف المالكي
08-18-2021, 11:34 PM
:eek:

كتبت مقال سابقاً في صحيفة ألكترونية
عن الغيرة
وهذا نصه
‏الغيرة وما أدراك ما الغيرة،
‏ مزيج من خوف.. غضب.. غيظ.. حزن.. خيبة أمل..
‏ قد تنتج عنها تصرفات غير موزونة تجعل صاحبها أضحوكة وغير محبوب،
‏ متناسيا أن كل شخص ,وُلِد على الفطرة السليمة،
‏ والغرائز تنمو مع أول صرخة بعد خروجه لهذه الحياة،
‏ فالبيئة تعززها أو تكتسبها، وعليه لا يوجد أحد منا
‏ لم يمر بمشاعر الغيرة، ولكنها تتفاوت من شخص إلى آخر،
‏ فالغيرة من الأحاسيس الإنسانية الطبيعية التي تجعل الفرد
‏ في حالة من الحيوية والنشاط، وتبعد عنه
‏ الملل وتتجدد أفكاره، وهذا النوع نحتاجه في العمل، في الدراسة، في الإبداع والتجديد، فيغذي روح المنافسة،
‏ وهي نوع من الاستجابة الشعورية المعقدة التي يواجهها
الفرد مع علاقة ذات قيمة، وليست الغيرة العشوائية.

الغيرة تختلف عن الحسد، والفرق واضح بينهما،
‏ الأولى منافسة شريفة تخلو من الحقد والحسد،
‏والثانية تتوالد داخل النفس الشريرة التي لا تحب الخير
لغيرها، وتريد امتلاك كل شيء حتى لو كان الهواء والسماء،
‏ الغيرة الطبيعية التي منبعها الخوف من فقد شيءما -كوظيفة
‏أو الحصول على العلم والدرجات العليا أو فقد عزيز-
‏ غريزة في النفس البشرية، وأي شخص لا يشعر بها يعتبر شاذاً عن الطبيعة..!
‏الغيرة الصحية هي مثابرة ومنافسة شريفة دون المساس بالآخر أو إيذائه.
‏نقطة وسطر جديد ...!!
‏هناك دراسة تقول إن النساء أشد غيرة من الرجال!
‏ والسبب أن معدلات الإخلاص والوفاء تظهر أكثر في طباعها،
‏ عندما تشعر بخطر يداهم عرين مملكتها،
‏ فقد يكون تصرفها حكيماً وقد يكون متهوراً، فتضيع كل شيء.
‏الخلاصة: أن الغيرة الطبيعية صحية لتظهر الاهتمام،
‏ وتندرج تحت الصفات والأحاسيس التي تحسن العلاقة بالطرف الآخر،
‏ وغير الطبيعية مدمرة إذا دخل فيها الحقد والحسد
‏ وتمنى زوال نعمة الغير،؟!!
‏وقد قيل إن لكل حريق مطفيء ، فللنار الماء،
‏ وللسم الدواء، وللحزن الصبر ، ونار الحقد لا تخبو أبدا !
‏وأخيرا ربما أكون أنا وأنت وهم
‏ السبب في استفزاز البعض إذا أظهرت إنجازاتي
‏ بطريقة مبالغة فأثير حفيظة الآخر إذا كان محروماً
ثم لك تحياتي القدير فتحي عيسى
https://www.alaan.sa/art/s/30

عطاف المالكي
09-03-2021, 10:38 AM
:eek:


حب على الورق
ولسان حالكِ يقول ويبقى حبنا على الورق
وأحاديثنا وكل ما يخصنا على الورق
وقد لا نلتقي إلا من خلال الورق
رغم شوقنا واحتراقنا إلا أن مشاعرنا تمزقت بين الورق
ثم تتساءلين كيف نورطت بك
وتلبست مشاعري واحتللتها من خلال الورق
وها أنا في غيبوبة بين الواقع والخيال
وما زلت أسيرة هذا الحب وأتمنى أن يخرج إلى نور الحقيقة
ويتحرر من قيد الورق !!
اليمام كنتِ صادقة حد الإمتاع وعفوية جداً
والأهم
استمتعت لهذا النص السهل الممتنع

عطاف المالكي
10-22-2021, 03:10 PM
:eek:
الحب الصادق لايموت قد يخبو قليلاً
ولكن يحل محله الألفة والاحترام
والتعايش مع الظروف أي الطرفان
يشعران ببعضهما وكل يتلمّس حاجة الآخر
ويتكيفان لذات الظروف (فرح.. حزن ...مرض ..)
فالعاطفة قصيرة الأجل ورجاحة العقل وحنكة الطرفان
هما من يجعل الحب كالشمعة كلما اقتربت
من الانطفاء يحاولات مداراتها لتستمر شعلة الاشتياق ولايموت الحب
ثم
ولو قيس مجنون ليلى تزوج ليلى لما وصلتنا أشعاره j:K
وهاتي لي قصة عاطفية استمرت .!! كما بدأت بقوة .!!:p
شكراً سولاف
ودي وتقديري



snabil:

عطاف المالكي
10-30-2021, 09:15 PM
:eek:ا


العنوان
(طرف واحد )
اختصر العلاقة بين البطل والمحبوبة
أي أن الحب كان من طرف واحد !!
والطرف الآخر لايشاركه الشعور
إما أنه لايعلم بحبه أو لايحبه أصلاً..!
من المؤلم أن نفكر في أشخاص
لايفكرون بنا ومن الصعب
أن تحب شخصاً لا يحبّك..
وتستمرّ في حبه رغم عدم إحساسه بك
والبطل يشعر بألم لعاطفته المهدورة
فاختار مقهى لايرتاده إلا البائسون أمثاله
وجلس في مكان قصي
لايراه أحد واكتفى بكتابة كلمة واحدة (أحبك)
كتبها بأصبعه على الطاولة لأنه يعلم أن النادل
سيأتي ويمسحها وينتهي كل شيء
بعد مغادرته المقهى ..!!
ومضة رائعة و ذكية من كاتب ذكي
ودي وتقديري لك أيها الكاتب العميق علي آل طلال
المهم أرجو أني قد أصبت التحليل :)flll:


bosra:

عطاف المالكي
11-13-2021, 08:22 PM
:eek:


العنوان انكسار !!
وكان مدخل جيد للنص
القدير إنسان قبل وجود البشر على الأرض
تنبأت الملائكة بأفعالهم
فقالوا: أتجعل فيها مَن يُفسِد فيها ويسفك الدماء
و أول من سكن الأرض الجن فأفسدوا فيها وسفكوا الدماء،
فقاس الملائكة هؤلاء على أولئك!
المهم هكذا هي الحياة ظالم ومظلوم سعيد وتعيس غني وفقير
والكثير منا يعجز عن الوصول لأمنياته
بل البعض يموت وهو محروم ولم يعيش يومه بل يفكر في سراب أحلامه
قد نفشل للوصول إلى هدف ما والفشل بداية النجاح
لو كانت الحياة عادلة ما كنّا في حاجة إلى "يوم قيامة"
قد نفشل للوصول لهدف ما فهل نسخط ونعيش في جلباب التعاسة !
الفشل أحيانا قد يدلنا على طرق أخرى لنصل إلى النجاح
الكثير منا يردد أن الحياة ظالمة وغير عادلة وبرأيي
لو كانت عادلة ماكنا في صدد الحساب والعقاب والجنة والنار ولا ننتظر يوم البعث
أما من يتمسكون بمقولة قلة الحظ فهي عبارة عن حيلة و سلوك متضعضع
ليهرب من مواجهة مشاكله
نص فاخر ومختزل وعميق وهذا النمط من المقالات تعجبني جداً
شكراً لك كثيراً

bosra:

عطاف المالكي
11-20-2021, 06:39 PM
:eek:
عندما تبكي الحروف علينا أن ننصت ولا ننبس ببنت شفة
حروفكِ يالحن وصلت الذروة في الصدق
حروفكِ لها روح تئن من الألم
تبث وجعك وكأنها شخص أمامنا يشير إلى موطن ومكان الوجع
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يرفع عنكِ
اللهم اسكب على قلبك الرضا، وارزقك الصبر على البلاء،
وعدم السخط على القضاء. اللهم اجعل قلبك متيقناً بشفائك،
اللهم خفف عنكِ يالحن الشجن
ما أصابكِ اللهم اجعل هذا الابتلاء كفارة وطهوراً لكِ
اللهم اشفيكِ شفاءً عاجلاً واكتب لكِ
تمام الصحة والعافية برحمتك يا أرحم الراحمين.
نصك كان صادقاً ووصل إلى مشاعرنا
ودي وتحياتي لكِ


snabil:

عطاف المالكي
11-22-2021, 05:21 PM
:eek:
هو ليس هنا ليشارككِ ويقاسمك ماتشعرين به
وهذا ظنك أنتِ !! ولكن بما أنه احتل كيانك وقلبك فتأكدي يانقاء
أنه معكِ .. فالأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تنافر منها اختلف
هي لغة القلوب والأرواح يانقاء حين تتلاقى
المسألة ليست علاقة عاطفية فقط هي أكبر من ذلك بكثير
قد تبدأ بمسألة إعجاب ثم تتطور لتصبح علاقة سماوية نقية
بعيدة عن الأغراض الدنيوية غير السوية
نصك جميل يانقاء وسلم بوحك وقلمك
ودي وتقديري لك ياطيبة القلب ومحبوبة المدائن


snabil:

عطاف المالكي
12-10-2021, 07:09 PM
:eek:

قرأت قصيدة لوعة عاشق لخالد الفيصل:):
المهم
شذراتك الجميلة كأنها تحاكي هذه القصيدة
قالوا لي العب قلت ما نيب لاعوب
إلا مزوحٍ عند صافي الجبيني
الاعبه و افرح إلى صرت مغلوب
واشوف و جهه لى غلبني يزيني
واطرب على ضحكه و هو حيل طروب
وانادمه في لحظة أحلى سنيني
حبيبي اللي كل ما فيه محبوب
ترخص له الدنيا و ما كان فيني
اللي يجيني كل ما غاب لاهوب
أونس حرارة لاهبه في كنيني
وكني على غيره من الناس مغصوب
وكن العمر ياقف بليا ظنيني
واصير بين يدين الأيام مقضوب
والليل يجلد بالسهر موق عيني
يضحك بي الشامت إذا قلت ما أتوب
ويحزن صديق العمر مما يجيني
ليته يغطي لوعة العاشق الثوب
وإلا عيوني ما تبيّن حنيني
وإن كان تعذيب المحبين مكتوب
على عذاب الحب ربي يعيني
__________
أما تعليقي
أجمل النصوص مانكتبه ونشعر به أي يمثلنا قلباً وقالباً
ولانريد البوح به أمام من لايقدر مشاعرنا .!!
وأحياناً لا نريد أحد يطلع عليها وكأننا ندردش مع أنفسنا
وبعد أن نفضفض نضع عصارة عواطفنا في أدراجنا المهملة
ونعود بعد فترة ونقلب الأوراق ونتعجب من بوحنا
ثم نتذكر أن هناك من يشبهنا في المعاناة وربما يعثرون على أنفسهم من خلال
مانكتبه فالعاجز يبحث عمن يكتب عنه!!
وياحظ من وصف حاله دون الاستعانة بصديق كتلك القصائد التي يشتريها الأثرياء
( لاتنتمي إلى طبقاتهم المخملية ) فهم بوادي وما ينشرونه في وادي آخر
الأهم
بطل نصك الكادح كان صادقاً واستطاع أن يقنع القارئ
بعاطفته الفياضة والعفوية وبدورنا تفاعلنا معه
ودي واحترامي لك
الكاتب القدير هادي مدخلي على هذه الشذرات الماتعة...


bosra:

عطاف المالكي
01-14-2022, 09:14 PM
:eek:
لحظات الفراق والحزن الكل تذوقها العزيزة و القديرة البنفسج
وما علينا إلاّ أن نربي قلوبنا ونكيفها ونساير الحياة بحلوها ومرها
الفقد لن يعيدهم .!!
ولكن شيء واحد يسعدهم هو الدعاء لهم بالرحمة
الحزن والألم النفسي لن يفيد واللقاء بات محال بهم
إلا اننا كبشر لاننسى ذكرياتنا السعيدة التي قضيناها معهم
أعلم أنكِ تتألمين فكل الجروح تهون بعد جرح الفراق كلنا نتمنى الأيام الحلوة
التي عشناها معهم أن تعود !!وظننا أنهم لايغادرونا أبدا !
البنفسج أسأل الله العظيم رب اعرش العظيم أن يتسلل
لقلبكِ البهجة والسكينة والطمأنينة
و أن يعيد لأيامكِ السعادة ولقلبك الحزين نبضه
وبعد ماذا أضيف لكِ ..غداً ستتناسين ولن أقول تنسين ففراق الموت
أقسى الفراق ويبقى حاضراً مهما تجاهلناه
الآن هم في دار حق ونحن في دار باطل وموقنة أنهم
لايسمعون ولاتصلهم كلمات الشجن والحزن
..هم فقط يحتاجون إلى تكثيف الدعاء والصدقات
حركتِ شجوني فالفقد الكل جربه وسبقتك إليه وأنا مازلت طفلة فقدت
(والدي وأخي ) وهو في ريعان شبابه في حادث مروع
جبر الله كسركِ وأعاد لكِ بسمتك
ورحم الله والدتك ووالدك وشقيقك ولهم الجنة بإذن الله
اللهم ارحم من رحل عنا واجعل قبورهم
بعد فراق الدنيا أجمل مسكن إلى يوم يبعثون

عطاف المالكي
05-11-2023, 03:46 PM
:eek:


المشكلة أن الفكرة التافهة فرضت سطوتها فهي كحريق
يشب في غابة خضراء أكلت الأخضر واليابس
ليس المُهِم تجنب السَخافة، بل جعلها تكتسي في أمور
تخص فحوى الحياة لتصبح نظام رئيسي
فيستحدثون تفاهة جديدة
تُدرس ويفرضونها جبراً علينا
ونحن ماذا نفعل ؟! إذا كان دورنا فقط
الصمت نصبح كأننا نعيش في صحراء قاحلة
مهددون في الموت جوعاً وعطشاً مع أننا نستطيع أن نعترض
ونتخلص من هذه الثقافة الساذجة بفرض أفكار صحية
تخدم قانون الحياة ...الكثير من يقضي ساعاته
في جدال ونقاش وخصام حول أجمل حذاء وأجمل طلة وأجمل ناقة
وأحلى نظرة لفلان وفلانة وتقام الحلقات النقاشية والأمسيات الطويلة
ويجتمع كبار خبراء التفاهة للتناظر ويصوت الجمهور
لصاحبة أجمل سنام وأسرع انطلاقة لسباق الهجن
باختصار شديد التافهون أصبحوا قدوة للأجيال القادمة
حتى أصبح العالم مهدداً بتأييد سلطة التفاهة.
نص يحوي على أفكار خارقة للعادة
شكراً لك كثيراً الكاتب القدير واحد لا ثالث لك

عطاف المالكي
05-14-2023, 08:09 AM
:eek:
الغيرة
أذكر كتبت عنها
هناك الغيرة الصحية والمنافسة الشريفة
وهناك الغيرة المدمرة التي تحرق الأخضر واليابس
_________
غيرة ..!!!
الغيرة وما أدراك ما الغيرة،
مزيج من خوف.. غضب.. غيظ.. حزن.. خيبة أمل..
قد تنتج عنها تصرفات غير موزونة تجعل صاحبها أضحوكة وغير محبوب،
متناسيا أن كل شخص ,وُلِد على الفطرة السليمة،
والغرائز تنمو مع أول صرخة بعد خروجه لهذه الحياة،
فالبيئة تعززها أو تكتسبها، وعليه لا يوجد أحد منا
لم يمر بمشاعر الغيرة، ولكنها تتفاوت من شخص إلى آخر،
فالغيرة من الأحاسيس الإنسانية الطبيعية التي تجعل الفرد
في حالة من الحيوية والنشاط، وتبعد عنه
الملل وتتجدد أفكاره، وهذا النوع نحتاجه في العمل،
في الدراسة، في الإبداع والتجديد، فيغذي روح المنافسة،
وهي نوع من الاستجابة الشعورية المعقدة التي يواجهها الفرد
مع علاقة ذات قيمة، وليست الغيرة العشوائية.
الغيرة تختلف عن الحسد، والفرق واضح بينهما،
الأولى منافسة شريفة تخلو من الحقد والحسد،
والثانية تتوالد داخل النفس الشريرة التي لا تحب الخير لغيرها،
وتريد امتلاك كل شيء حتى لو كان الهواء والسماء،
الغيرة الطبيعية التي منبعها الخوف من فقد شيءما -كوظيفة
أو الحصول على العلم والدرجات العليا أو فقد عزيز-
غريزة في النفس البشرية، وأي شخص لا يشعر بها يعتبر شاذاً عن الطبيعة..!
الغيرة الصحية هي مثابرة ومنافسة شريفة دون المساس بالآخر أو إيذائه.
.نقطة وسطر جديد ..!!
هناك دراسة تقول إن النساء أشد غيرة من الرجال!
والسبب أن معدلات الإخلاص والوفاء تظهر أكثر في طباعها،
عندما تشعر بخطر يداهم عرين مملكتها،
فقد يكون تصرفها حكيماً وقد يكون متهوراً، فتضيع كل شيء.
الخلاصة:
أن الغيرة الطبيعية صحية لتظهر الاهتمام،
وتندرج تحت الصفات والأحاسيس التي تحسن العلاقة بالطرف الآخر،
وغير الطبيعية مدمرة إذا دخل فيها الحقد والحسد
وتمنى زوال نعمة الغير،؟!!
وقد قيل إن لكل حريق مطفئاً فللنار الماء،
وللسم الدواء، وللحزن الصبر،
وللعشق الفرقة، ونار الحقد لا تخبو أبدا!