احمد الحلو
03-17-2021, 08:22 PM
http://up.boohalharf.com/uploads/161600128101831.gif
أَوْ تَعَلُّمٍ يقيناً إنِّي بَعْدَك
موجعةً
قابعة ازماناً وَأَزْمَان . .
وَلَا يَزَالُ صَوْتَك البَعيد
القَريب يصلني . .
يُحَدِّثُنِي عَنْ لَحْظَة الصَّبَّاح
عَن النَّدَى يَبْتَسِم عَلَى أَوْرَاقِ الْوَرْد
تُحَدِّثُنِي عَنْ إشْرَاقُه يَوْمٌ جَدِيدٌ . .
أَو تَدْرِي حقاً اشْتَقْت لَك
وجربت ذَاك الشُّعُور . . .
أَن تلتع شوقاً وتحترق تحناناً
صِرْت أُرَاقِب رسائلك كُلِّ لَحْظَةٍ
وخفقات قَلْبِي فِي تَزَايُدٍ كُلَّمَا رَأَيْتَ مِنْكَ شَيْئًا
أَو تَدْرِي ؟
لَمْ أَكُنْ أَدْرِي إِنَّك بِهَذَا الْعُمْق
دَاخِلِيّ . . .
بِهَذَا التشبت باوصالي . .
حَتَّى ذُقْت مَرَارَة بَعْدَك
ولوعة فَقَدَك . .
اوتدري . . بخافقي جنوناً بِك
صِرْت أَحِنُّ إلَيْكَ كثيراً
وَصَار حنيني لَا يُطَاقُ . . .
،
اشتاقك جداً
كَمَا تَشْتَاق الصَّحْرَاء لِلْمَاء
ابحثك بَيْن العابرين
لَا أَرَى سِوَى طيفك يَلُوح لِي وَيَفِرّ هارباً
يُخَيَّل لِي وَجْهِكَ فِي وُجُوهِ النَّاسِ
أَرَاك بِكُلّ شَخْصٌ اصادفه
ايّ شَوْقٌ هَذَا وَأَيُّ عَذَابٍ ؟
.
.
اِشْتَاق أَن انثر هُمُومِي بَيْنَ يَدَيْكَ
كَمْ كَانَتْ تَبْدُو جَمِيلَةً وَهِيَ تتبعثر بَيْنَ يَدَيْكَ
اشْتَقْت لِأَنْ أَرَى نَفْسِي فِي مُقْلَتَيْك
أَيْنَ ذَهَبَ حَدِيثَك ؟
أَلَم تَقُل أَنَا لكِ وَلَم يفرقنا سِوَى سَكْرَة الْمَوْت
مَا عساي أَفْعَل بِالشَّوْق وَالْحَنِين
إذْ أَنَّهُمْ اِنْهَكُوا بِي مَالًا يُقَال
أَلَمْ تَعِدْنِي يوماً أَن تحميني
مَا بِك الْآنَ تُؤْذِينِي ؟
غيابك مُمَزَّق ، عُدّ فَإِنِّي وَالرَّبّ اشتاقك . . .
بعثرتي :g
http://up.boohalharf.com/uploads/161600128116743.png
أَوْ تَعَلُّمٍ يقيناً إنِّي بَعْدَك
موجعةً
قابعة ازماناً وَأَزْمَان . .
وَلَا يَزَالُ صَوْتَك البَعيد
القَريب يصلني . .
يُحَدِّثُنِي عَنْ لَحْظَة الصَّبَّاح
عَن النَّدَى يَبْتَسِم عَلَى أَوْرَاقِ الْوَرْد
تُحَدِّثُنِي عَنْ إشْرَاقُه يَوْمٌ جَدِيدٌ . .
أَو تَدْرِي حقاً اشْتَقْت لَك
وجربت ذَاك الشُّعُور . . .
أَن تلتع شوقاً وتحترق تحناناً
صِرْت أُرَاقِب رسائلك كُلِّ لَحْظَةٍ
وخفقات قَلْبِي فِي تَزَايُدٍ كُلَّمَا رَأَيْتَ مِنْكَ شَيْئًا
أَو تَدْرِي ؟
لَمْ أَكُنْ أَدْرِي إِنَّك بِهَذَا الْعُمْق
دَاخِلِيّ . . .
بِهَذَا التشبت باوصالي . .
حَتَّى ذُقْت مَرَارَة بَعْدَك
ولوعة فَقَدَك . .
اوتدري . . بخافقي جنوناً بِك
صِرْت أَحِنُّ إلَيْكَ كثيراً
وَصَار حنيني لَا يُطَاقُ . . .
،
اشتاقك جداً
كَمَا تَشْتَاق الصَّحْرَاء لِلْمَاء
ابحثك بَيْن العابرين
لَا أَرَى سِوَى طيفك يَلُوح لِي وَيَفِرّ هارباً
يُخَيَّل لِي وَجْهِكَ فِي وُجُوهِ النَّاسِ
أَرَاك بِكُلّ شَخْصٌ اصادفه
ايّ شَوْقٌ هَذَا وَأَيُّ عَذَابٍ ؟
.
.
اِشْتَاق أَن انثر هُمُومِي بَيْنَ يَدَيْكَ
كَمْ كَانَتْ تَبْدُو جَمِيلَةً وَهِيَ تتبعثر بَيْنَ يَدَيْكَ
اشْتَقْت لِأَنْ أَرَى نَفْسِي فِي مُقْلَتَيْك
أَيْنَ ذَهَبَ حَدِيثَك ؟
أَلَم تَقُل أَنَا لكِ وَلَم يفرقنا سِوَى سَكْرَة الْمَوْت
مَا عساي أَفْعَل بِالشَّوْق وَالْحَنِين
إذْ أَنَّهُمْ اِنْهَكُوا بِي مَالًا يُقَال
أَلَمْ تَعِدْنِي يوماً أَن تحميني
مَا بِك الْآنَ تُؤْذِينِي ؟
غيابك مُمَزَّق ، عُدّ فَإِنِّي وَالرَّبّ اشتاقك . . .
بعثرتي :g
http://up.boohalharf.com/uploads/161600128116743.png