المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عازف الحب .. ❤ الجزء الرابع ( والأخير)


علي المعشي
03-15-2021, 08:29 PM
عازف الحب ..❤( 4 )
لم تكف عينا جوليانا عن سكب دموعها طيلة الوقت أثناء قراءة تلك الرسالة وبعدها فرحاً ببقاء فرانكلين على قيد الحياة وحزناً على ما جرى له دون علمها.
استمرت شهراً كاملاً لا يقر لها قرار ولا يهدأ لها بالٌ مما جعل والدتها السيدة "هيلين" تقلق بشأنها خاصة بعد أن أوعزت إليها الخادمة اميلدا ببعض المخاوف على جوليانا وانشغال بالها وتشتت أفكارها بشكل مستمر فهي لا تنام الا غفوات يسيرة ولا تتناول طعامها بانتظام ساهمة الفكر شاردة البال ، مما جعل الأم " هيلين " تسألها وتستطلع أمرها ، فانفجرت جوليانا باكية وأخبرت أمها عن كل شيء وعن نيتها السفر للقاء فرانكلين في بلدته الجديدة.
أقنعت الأم ابنتها بضرورة مشاورة والدها في الأمر وهي تعلم مدى تفهمه لهذه الأمور.
وفي يوم من الأيام وصل صديق فرانكلين لمقابلة جوليانا واعطاها العنوان وأوصاها بالتكتم على السر حرصاً على سلامة فرانكلين في المهجر .
وبينما كان فرانكلين عائداً من جولته اليومية على الشاطئ القريب من منزله في المدينة النائية إذ لمح أشخاصاً أمام باب منزله ، فاقترب مرتاباً بعض الشيء ومتسائلاً من يا ترى سيزورني في منزلي هذا؟ ولا يوجد أحد يعرف مكاني ولا عنوان منزلي ، ولكن تلك المخاوف تلاشت وحل محلها الفرح والبكاء حينما رأى بأم عينه جوليانا ماثلة أمامه ومعها والدها ووالدتها في زيارة مفاجئة وغير متوقعة البتة .
رحب فرانكلين بضيوفه وأدخلهم إلى المنزل وهو غير مصدق لما يحدث وهل هي حقيقة أم ضرب من الخيال حتى بادره والد جوليانا السيد " هاملتون" قائلاً بابتسامة واضحة : لقد جئنا نزف لك عروسك في هذه البلدة الجميلة ..!
كان الخبر صادماً لفرانكلين وقد فاق كل توقعاته .
عاد السيد "هاملتون " وزوجته السيدة " هيلين إلى الديار، بعد حفلة مصغرة تم فيها عقد زواج فرانكلين من حبيبته جوليانا .
بعد أسبوع واحد من الزواج ابتاعت جوليانا آلة بيانو جديد وسط استغراب من زوجها فرانكلين الذي فقد الأمل في العزف مجدداً بعد حادثة قطع أصابعه ، لكن جوليانا كانت تحمل له الأمل في طيات حبها الكبير ، فقد قررت أن تتعلم العزف على البيانو وطلبت من فرانكلين مساعدتها بعد أن التحقت بأحد معاهد تعليم الموسيقى والعزف حتى أتقنت مهارة العزف على أوتار قلب فرانكلين أولاً وعلى مفاتيح البيانو ثانياً ، مرددة على مسامعه وبشكل دائم " الحياة يا حبيبي تشبه مفاتيح البيانو بعضها سوداء وبعضها بيضاء ويحب علينا أن نعزف عليها جميعاً ونستمتع بها وبكل أشكالها وألوانها .
ولذلك عادت حياة فرانكلين للنبض مجدداً في ميدان الأمل والتفاؤل ، وفي كل يوم وعند المساء ينبعث ذلك العزف الجميل من آلة البيانو بأنامل جوليانا ، ليسترد فرانكلين أيام مجده مستشرفاً بإحساسه المرهف جمال حياته القادمة مع الحبيبة الوفية . جوايانا.

سليدا
03-15-2021, 10:50 PM
ما أروعك ايها الكاتب لم تكن قصتك أسطر تقرأ بل تجسدت في صور متحركة رسمتها لنا بروعة وجمال احاسيسك وخيالك الواسع

عشنا معك الأحداث بحلقاتها وأجزاءها

أمتعتنا أيها الصديق

انبهار وروعة وجمال

من الآن متشوقة لقراءة كل جديدك

اعجابي وتقيمي مع الختم والنشر

ومنحك مكافأة

محبتي وتقديري لسموك >::

سليدا
03-15-2021, 10:52 PM
تمت الاضافة

مبروك

النقاء
03-15-2021, 11:43 PM
هلا وغلا. بالكاتب الراقي/ علي المعشي
ياسلام على قمة الوفاء وجمع القلوب حتى اكتملت السعادة بينهم
بحد قصة ممتعه كثير. مشوقه في معانيها الكثير من الصور البلاغية
والأدبية والمفردات الرقيقة جمعت بين الحب والوفاء والإخلاص
النادر تواجدة بين الناس
سلمت ثم سلمت ثم سلمت من كل شر
هنيئآ لنا بك وفخامة طرحك. أين كان
اشكرك كثيرًا.......

رانيا
03-15-2021, 11:48 PM
القدير علي المعشي :بصراحــه رواية رائعة
تجلب الكثير من الانتباه وتشدنا للمتابعة
بصراحه انت تمتلك ذوق راقي في السرد
والحدث و الحبكة في القصة
كلماتك وعباراتك ترتدي ثوب التميز والابداع
أحساسك واضح في سطورك والحوار ماتع والتشوق مبهر
..
..دمت ودام توهج حرفك النقي
دوما متابعين لك بشغف
لأنفاسك عبق الورد

( حرف )
03-16-2021, 08:49 AM
الأديب علي المعشي . .

أتعلم ماذا تفعل أنت بي . .
تُدخلني عبر ذلك الباب إلى هُناك . .
فأجدني بين سطراً وسطر . .
بجوار كلمة وخلف حرف . .
وأحياناً ملتصقاً بظهر جوليانا . .
حتى أنني استطيع أن اخبرك بنوع عطرها . .
وهذا أمر ليس بيدي وأنت سببه

تحيتي

علي المعشي
03-16-2021, 08:58 AM
السيدة الجليلة سليدا
تحايا ود معطرة بزهور الشكر
وأن تنال هذه الأسطر إعحابك فهذا شيء يشعرني بسعادة غامرة🌹🌹

علي المعشي
03-16-2021, 09:00 AM
هلا وغلا. بالكاتب الراقي/ علي المعشي
ياسلام على قمة الوفاء وجمع القلوب حتى اكتملت السعادة بينهم
بحد قصة ممتعه كثير. مشوقه في معانيها الكثير من الصور البلاغية
والأدبية والمفردات الرقيقة جمعت بين الحب والوفاء والإخلاص
النادر تواجدة بين الناس
سلمت ثم سلمت ثم سلمت من كل شر
هنيئآ لنا بك وفخامة طرحك. أين كان
اشكرك كثيرًا.......

الرائعة / التقاء
تحية برائحة الورد

كل الفخامة والجمال بحضور حروفك النقية مع النصوص 🌹🌹

علي المعشي
03-16-2021, 09:02 AM
القدير علي المعشي :بصراحــه رواية رائعة
تجلب الكثير من الانتباه وتشدنا للمتابعة
بصراحه انت تمتلك ذوق راقي في السرد
والحدث و الحبكة في القصة
كلماتك وعباراتك ترتدي ثوب التميز والابداع
أحساسك واضح في سطورك والحوار ماتع والتشوق مبهر
..
..دمت ودام توهج حرفك النقي
دوما متابعين لك بشغف
لأنفاسك عبق الورد

صاحبة الذوق الفريد / فتنة

تحية بعبق الشذى

وشكراً لاحساسك المرهف وتفاعلك الراقي مع القصة 🌹🌹

علي المعشي
03-16-2021, 09:04 AM
الأديب علي المعشي . .
أتعلم ماذا تفعل أنت بي . .
تُدخلني عبر ذلك الباب إلى هُناك . .
فأجدني بين سطراً وسطر . .
بجوار كلمة وخلف حرف . .
وأحياناً ملتصقاً بظهر جوليانا . .
حتى أنني استطيع أن اخبرك بنوع عطرها . .
وهذا أمر ليس بيدي وأنت سببه
تحيتي

الأديب الرقيق / حرف
يا إلهي .. كم أنت جميل بدخولك إلى عمق الإحساس بالتفاصيل
ولو لم يكن للقصة إلا هذا الأثر الكبير لكفاني فخراً 🌹🌹

الحكيم
03-16-2021, 11:53 PM
نهاية جميلة
وأنتصر الحب في النهاية
على المعشي
اصدقك القول
أنت من الكتاب القلائل
الذين يجيدون فن القصة
القصيرة والمتوسطة والمتسلسلة
ولديك أسلوب الدهشة والتحولات
في البناء والتركيب
قصصك درع وسيف في آن
طابت لي القراءة
شكرا لك

علي المعشي
03-17-2021, 06:16 AM
نهاية جميلة
وأنتصر الحب في النهاية
على المعشي
اصدقك القول
أنت من الكتاب القلائل
الذين يجيدون فن القصة
القصيرة والمتوسطة والمتسلسلة
ولديك أسلوب الدهشة والتحولات
في البناء والتركيب
قصصك درع وسيف في آن
طابت لي القراءة
شكرا لك
السيد الحكيم
والأديب الكريم
وأنا فخور بشهادتك وكلي اعتزاز بذائقتك الراقية
تقبل شكري وتقديري 🌹🌹

بوح القلب
03-18-2021, 12:03 PM
~||طرح جميل ومميز
سلمت يمناكم ع الحرف الراقي
لاحرمنا الله من عبير تواجدكم
دمتم بسعادهـ بحجم السمآء
لقلبكم طوق من الياسمين||~

يزيد
03-18-2021, 09:41 PM
:eek:

عازف الحب ..❤( 4 )

...وكما تلك القصص الرومنسية التي تضلعتْ بها ذوائقُنا مما جادتْ به قرائحُ أرباب القصة الرومنسية في أواخر القرن التاسع عشر والتي تجتمع فيها كل عناصر التضلع الجمالي ،فيغترف منها القارئ ما يشاء من جمالٍ يكسو المعنى ورقائق المثالية يتدثر بها القارئ من خلال شخوص القصة وحُبكتها وامتدادات المكان والزمان والأدوات والأشياء،حتى الصغيرة منها..قلتُ كما تلك القصص التي تضلعتْ بها ذوائقُنا سواءٌ عند هيغو أو لامارتين أو دوفييني أو مدام ديستال أو بايرون..جاءتْ سلسلتُكَ القصصية هذه لتبعث امتدادات الجمال القصصي الرومنسي في ( معزوفة الحب ) التليدة بين فرانكلين والحبيبة جوايَانا..

...دمتَ-أستاذ علي-مبدِعاً آلِقاً تتنجمُ أولقُ الإبداع في قلمه..>::