لحن حالم
03-02-2021, 10:07 PM
https://scontent-mrs2-2.xx.fbcdn.net/v/t1.15752-9/156429369_261973335463458_5836307074896809693_n.jp g?_nc_cat=108&ccb=3&_nc_sid=ae9488&_nc_eui2=AeHsbH3wrtfmhx2OvZfyJwifntdKHTwst--e10odPCy37y_xjw0PwkS5zY018bEZfCqf4moQp4SQ6o_6ejH5o wY6&_nc_ohc=R6JfKWMWSCkAX9TEv1A&_nc_ht=scontent-mrs2-2.xx&oh=2fbd6e1d82a3142b5afd809cc0454a69&oe=60625FDA
وتهجرني مدائن الصمت
ويغلبني حبري وأنا أغالبه
تائهة بين ظلمات ثلاث
ظلمة الحبر والوجع
وظلمة الإشتياق..
والدمع المنهمر على طيف
بدأ يتلاشى ..
لست أعلم ماالذي حدث؟؟؟
ولا كيف ؟؟
صدقوني أنا اكتب فقط لأرتاح
لست ممتطية صهوة الحرف
لأنمق الكلمات
ولا لأتشدق بالمحسنات..
رقبته من أعوام كقمة لا جبل لها
أو كضباب يرى ولا يلمس
أو كسراب بقيعة
ماإن دنوت قربه حتى أزددت عطشا
كنت كراهبة في كنيسة
أرتدت حلة التنسك...
تكتفي فقط بطيفه
الحالم الذي زينته
في مخيلتها بكل ألوان
الكمال ..
.
.
.
فلأجله
نظمت بديع الكلم
ولأجله ..
نزفت صمتا وتهت
في متاهات الألوان ..
ولأجله
نزف عشقي حد الترف ..
ولأجله
عدت طفلة غيم تراقصها
حبات المطر
.
..
حتى كان ذات مساء
حين صدفته
والأسوار صامتة ...
وحينها أخترقت أسوار الصمت
وليتني مافعلت !
حينها بدأت آلام الإنتظار
ومخاض الترقب
ورماد البعد
وإحتراق التساؤلات
وندم كان بدايته
إختراق أسوار الصمت
.
.
.
همسات حبي له لا تعرف الحدود
وبحر الصمت يبحر بي نحوه
أعشقه بجنون الصه والصه
وأذوب فيه وجدا في قلاع الحديث
حبي له أعمق من
محيط لا قاع له ...
هو أشبه بمجهول برمودا
لم يكشف سره إلى الآن
فما أنا فاعلة؟
أضع قلبي بين أيديكم
فهو المتهم لأنه من غلبني
بعد أن عاهدني على (لايستحق الحب بشر)
ولكنه في غفلة مني
غرق في فيضان مشاعر
لا طاقة لي بلجمها ..
وهو المدان ..
لأنه كبلني بسلاسل من الإشتياق
لانهاية لها ..
وهو أيضا التائهة في خارطة
من المشاعر لا حدود لها
ولا مفتاح
فهو المدعي وهو المتهم
.
.
.
أترك لكم الكلمة الأخيرة هيئة المحلفين
.
.
مباشرة من الجوال للمتصفح
بكر مدائن البوح
اليوم الثلاثاء 2 مارس 2021 م
الساعة 10 مساء
.
.
.
رند حمود القحطاني
وتهجرني مدائن الصمت
ويغلبني حبري وأنا أغالبه
تائهة بين ظلمات ثلاث
ظلمة الحبر والوجع
وظلمة الإشتياق..
والدمع المنهمر على طيف
بدأ يتلاشى ..
لست أعلم ماالذي حدث؟؟؟
ولا كيف ؟؟
صدقوني أنا اكتب فقط لأرتاح
لست ممتطية صهوة الحرف
لأنمق الكلمات
ولا لأتشدق بالمحسنات..
رقبته من أعوام كقمة لا جبل لها
أو كضباب يرى ولا يلمس
أو كسراب بقيعة
ماإن دنوت قربه حتى أزددت عطشا
كنت كراهبة في كنيسة
أرتدت حلة التنسك...
تكتفي فقط بطيفه
الحالم الذي زينته
في مخيلتها بكل ألوان
الكمال ..
.
.
.
فلأجله
نظمت بديع الكلم
ولأجله ..
نزفت صمتا وتهت
في متاهات الألوان ..
ولأجله
نزف عشقي حد الترف ..
ولأجله
عدت طفلة غيم تراقصها
حبات المطر
.
..
حتى كان ذات مساء
حين صدفته
والأسوار صامتة ...
وحينها أخترقت أسوار الصمت
وليتني مافعلت !
حينها بدأت آلام الإنتظار
ومخاض الترقب
ورماد البعد
وإحتراق التساؤلات
وندم كان بدايته
إختراق أسوار الصمت
.
.
.
همسات حبي له لا تعرف الحدود
وبحر الصمت يبحر بي نحوه
أعشقه بجنون الصه والصه
وأذوب فيه وجدا في قلاع الحديث
حبي له أعمق من
محيط لا قاع له ...
هو أشبه بمجهول برمودا
لم يكشف سره إلى الآن
فما أنا فاعلة؟
أضع قلبي بين أيديكم
فهو المتهم لأنه من غلبني
بعد أن عاهدني على (لايستحق الحب بشر)
ولكنه في غفلة مني
غرق في فيضان مشاعر
لا طاقة لي بلجمها ..
وهو المدان ..
لأنه كبلني بسلاسل من الإشتياق
لانهاية لها ..
وهو أيضا التائهة في خارطة
من المشاعر لا حدود لها
ولا مفتاح
فهو المدعي وهو المتهم
.
.
.
أترك لكم الكلمة الأخيرة هيئة المحلفين
.
.
مباشرة من الجوال للمتصفح
بكر مدائن البوح
اليوم الثلاثاء 2 مارس 2021 م
الساعة 10 مساء
.
.
.
رند حمود القحطاني