تجاعيد..!

[علي المعشي]

تجاعيد ..🍂
في المقعد المقابل على متن القطار المسافر إلى الريف ، كان الطفل يرفل في أحضان جده تملأ ضحكاته وقفزاته أرجاء المقصورة ، يطلق الجد موسيقى الحنان بتقاسيم الحزن ، يبتسم للطفل رغم الألم ، ازدادت تجاعيد عينيه عمقاً ، حين رمقته بسؤالي ، أين والدي الطفل ؟ هبطت دمعة بين الكلمات ، تأوه الوجع ، أطرق رأس الألم ، توقف القطار حضن الجد اليتيم ، ومضى ..!
🍃
علي معشي.

[فتحي عيسي]

القدير على المعشي
لإنه يخاف على حفيده من رحيله كما رحل أبوية
هبطت دمعة بين الكلمات وأطرق رأس الألم
معنى مدهش
تبسط له المعاني كفوف الأدب الفاخر
ما أروعك أخي الغالي على المعشي
سلم القلم والبنان
مودتي وإحترامي

[النقاء]

مكاني يا الألق. لي عودة تليق بمقامك

[هادي علي مدخلي]

الفقد أمر مُفجع
حتى ولو كنا كباراً
حرف جميل بفكرته وبنيانه ..
تحياتي ومودتي
مع مكافأة المنتدى
وشتائل ورد

[لحن حالم]

موجعة
اليتم هو قدر
ايجاز حوى الفكرة
ابدعت

[النقاء]

مكاني يا الألق. لي عودة تليق بمقامك



الكاتب الراقي/علي المعشي
تخيلت الموقف والاحساس بفقدان موجع.
وكأن هذا الجد هو الأب والجد. بنفس الحنان والعطف على ذلك الطفل المدلل
تجاعيد الشيخوخة لم تمنعه من ملاطفة حفيدة حتى وأن شاخ فروحه لن تشيخ
موجعه ولها تقدير كبار السن والوفاء لهم

دومآ يروق لي فكرك ياعلي
دام هذا الحرف والحضور الذي يسعدني. اشكرك

[سليدا]

الفقدان للعزيز والغالي موجع

ما اروعه من وصف

مميزا كعادتك علي

احسنت

اعجابي وتقيمي

[بُشْرَى]

.
.
التجاعيد برزت في صوته
وفي دمعه
وفي عتابه للقدر
أحمد الله أن القطار قد توقف عن المسير ..
حتى لا يجرؤ الحزن أن ينفذ بسكونه ..
النص ..
فائق الجودة
دمت بقلمك المبهر
بُشْرَى
ابنة الضّاد

[بدرية العجمي]

:eek:





بقايا من جيوش حزن
القت به الايام هنا
بين طيف رحل ..وذكريات
ترهق مفاصل الثانية
يرفض أن يمتطي صهوة النسيان
قد لايعلمون أن جوفه لا يحمل
شئ فارغ ..الا من ذكريات
وصرخات تعالي السماء
ودمع مع كل سؤال
تشيع جثمان الشوق
حتى اصبح الصوت بلا حنجرة..
فهل من دليل إلى دليل ..


الرائع حد النخاع..
(( علي المعشي ))
باذخ أنت ورب محمد ..احساس مترف
الياسمين يزداد بيضاً بين كفيك..





عابرة مرت من هنا..!!