المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ضحية نفسه


فتحي عيسي
02-19-2021, 08:12 PM
لعلك تنظر إلى مرآتك بعين الحسرة وروح الألم ...
عندما تلحظ هروب النبض من عروقها ...
وانزواء البسمة والبهجة عن ربوعها ...
أجاءت طوعا أم بفعل انطوائك الحزين ...
واستسلامك المتشبع بالأنين ...
كونك تتصور كم أنت ضحية غريب وسط أقرانك ...
مظلوم كل ما تقدمه يذهب هباء ...
وكل محاولاتك لاسترضاء هذا أو ذاك باءت بالفشل الذريع ...
ونظرتهم لك لم تتغير ...
بل ازدادت سوء وتجنبهم بات ملحوظا ...
ومع ذلك لم تكلف نفسك عناء البحث عن سر هذا كله ...
فليس من الطبيعي أن يكونوا أخذوا منك موقفا موحدا ...
ولا تدري أسبابه ...
أكنت حقا حريص في معاملاتك ...
أكنت تعي مدى ردود أفعالك ...
أكنت تحافظ علي كلماتك وأسلوبك في التخاطب ...
أكنت تكن لهم مودة تظهرها في وقتها ...
أكنت وفي العهد إذا عاهدت ...
مسئولا إذا وكلت ...
كريما في تعاطيك ...
حنونا علي من هم في كنفك ...
رؤوفا بهم ...
حليما رحيما ...
إن لم تكن ...
إذا فأنت ضحية نفسك ...
إن لم تردعها ...
أضاعتك ...
فتحي عيسي

هادي علي مدخلي
02-19-2021, 11:37 PM
مرحباً بك أخي فتحي عيسي
وبطرحك الراقي
تتطلب العلاقات الجيدة جهداً من كلا الطرفين،
وليس من العدل أن يتولى شخص
واحد مسؤولية إنجاح العلاقة
سواء بين الأصدقاء أو الأهل أو الأزواج
وقد نكون نحن السبب في انحدار العلاقة
وتبدأ بمرحلة الفتور تمهيداً لإنهاء العلاقة
وعلينا فعلاً أن نفتش عن الأسباب الحقيقة والمصارحة
طرح راقي مع كامل تقديري ومكافأة المنتدى

فتحي عيسي
02-19-2021, 11:47 PM
مرحباً بك أخي فتحي عيسي
وبطرحك الراقي
تتطلب العلاقات الجيدة جهداً من كلا الطرفين،
وليس من العدل أن يتولى شخص
واحد مسؤولية إنجاح العلاقة
سواء بين الأصدقاء أو الأهل أو الأزواج
وقد نكون نحن السبب في انحدار العلاقة
وتبدأ بمرحلة الفتور تمهيداً لإنهاء العلاقة
وعلينا فعلاً أن فتش عن الأسباب الحقيقة والمصارحة
طرح راقي مع كامل تقديري ومكافأة المنتدى
أهلا بصديقي الوفي الجميل الهادي
نعم أخي كل علاقة قائمة بين طرفين هذا صحيح
وليس من العدل تحميل طرف عن آخر أيضا هذا صحيح
ولكن عندما يتكرر تحميل نفس الطرف في أكثر من علاقة أخوية كانت
عاطفية أو أسرية أو من محيطه
هذا يدل على وجود نقص في هذا الطرف
لابد من علاجه بمراجعة النفس وعدم تحميل الآخر
سوء معاملتة وإلقاء اللوم
على حظه ويصدق نفسه إنه ضحية
واليأس يركبه
ولايفكر أبدا في مراجعة
تصرفاتة وهذا أخطر في نتائجه
شكرا لمداخلتك القيمة ورأيك الذي أعتز به وأثني عليه
بارك الله فيك
وأسعد قلبك
مودتي وإحترامي

جاي في السريع
02-20-2021, 12:03 AM
سوء تفاهم: قد يكون سبب تغير الصديق والناس من حولك
فجأة مجرد سوء تفاهم، وهنا عليك أن تحاول
معرفة سبب سوء التفاهم وتصحيح الصورة إن كنت مهتماً
شدني الموضوع فجيت في السريع
استودعك الله

أوراق كادح
02-20-2021, 12:10 AM
فتحي

طرحك لقضية مثل هذه وتناولك لها بموضوعية دليل
على فكرك النيّر والراقي

سلمت يا رائع

فتحي عيسي
02-20-2021, 12:12 AM
سوء تفاهم: قد يكون سبب تغير الصديق والناس من حولك
فجأة مجرد سوء تفاهم، وهنا عليك أن تحاول
معرفة سبب سوء التفاهم وتصحيح الصورة إن كنت مهتماً
شدني الموضوع فجيت في السريع
استودعك الله
أهلا بيك شرفت وأنست
نعم سوء تفاهم يعمل مشكلة مع شخص
لكن مع أشخاص وعلى طول الخط
صعب حبتين
يبقى العيب فيه ولازم يراجع نفسه
شكرا علي رأيك الذي أقدره
وذوقك الكريم
أسعدك المولى
مودتي وإحترامي

فتحي عيسي
02-20-2021, 12:15 AM
فتحي
طرحك لقضية مثل هذه وتناولك لها بموضوعية دليل
على فكرك النيّر والراقي
سلمت يا رائع
ده من ذوقك وكرم أخلاقك
أخي الغالي أوراق كادح
شكرا على تشريفك الرائع
بارك الله في عمرك
وأسعد قلبك
مودتي وإحترامي

أمير الحرف
02-20-2021, 02:10 AM
العلاقات المتينة تحتاج إلى جهد أكبر لإصلاحها
عندما تتعرض لهزة أو تمر بمنعطف،
لأننا نبني توقعات كبيرة على الصداقة
المتينة أو العلاقات الاجتماعية المميزة،
وأول طرق العلاج أن نعرف أننا جزء من المشكلة
فمن غير المعقول أن يكون كل الناس على خطأ
ونحنُ على صواب فيجب علينا التفكير
في سبب فشل الصداقة أو العلاقة
والمصارحة والتواصل الفعّال
والاعتذار وتجنب اللوم على طول

شكراً لك ياعمدة المنتدى>::

سليدا
02-20-2021, 10:14 AM
مقال قيم وهادف أستاذنا القدير فتحي عيسى

لكل علاقة زوبعة وعاصفة تمر بها وهنا تظهر أخلاقنا

فالصديق الحقيقي الوفي هو من كان سندك ودعمك ولو وقف العالم كله ضدك

يُحارب لأجلك ويتصدى لكل الأقاويل الكاذبة التي قيلت بحقك

ولكن للاسف بعضهم من المواقف تكشفهم وتكشف نواياهم هؤلاء للأسف بنوا علاقتهم على المصلحة

وعند أول اصطدام يسقطون الأقنعة وتظهر وجوههم الحقيقية

ليخرجون سهامهم القاتلة ويلذعون كل من كان وفيا معهم بسمهم الخبيث

فيتجردون من الاحترام المتصنع

هؤلاء للأسف في الأخير لا يقاومون التصنع فتجدهم يتهجمون بابشع الأقاويل والاتهامات حتى وان خالفوا الشرع باسم تدينهم المزيف

فيفقدون احترام الغير لهم فلا يسعهم اي مجلس يتواجدون فيه

وان تواجدوا كان الحذر منهم بالمرصاد

وعليه مثل ما ذكرت في مقالك سيدي

حتى لا تكون ضحية نفسك طهر قلبك قبل لسانك

واحرص جيداا ما تتفوه وتلقيه من اقاويل

ستدور عليك

اكرر شكري على مقالك القيم والهادف سيدي

نسأل الله حسن الخاتمة

اعجابي بما طرحت مع تقيمي ونجومي فايف ستار *****





http://4.bp.blogspot.com/-KfeCD-PJysE/U8ZymbH1ZPI/AAAAAAABF1U/qzEPfTio-vU/s1600/62adc777abac.png

النقاء
02-20-2021, 03:17 PM
هلا بالكاتب الرائع / فتحي
لابد ان تكون العلاقات علاقات مبنية على الصدق والصراحة
والصدق في التعامل
هؤلاء الضحايا أشفق عليهم كثيراً لأنهم يجذبون تعاطف واهتمام الآخرين بهذه الاستراتيجية الخطيرة
ويقعون في فخ تأنيب الضمير
أشفق عليهم فعلاً
لأنهم ضحايا أنفسهم التي انغمست بالشخصية فتناست وعُميت عيناها عن رؤية الحقيقة والنور
القابع في ضمائرهم في مكان ما
أشفق عليهم حقاً
لأنهم ضعفاء جداً
والكثير منهم كانوا نتاجاً لما خلفته تجارب سابقه وصدمات،
يجيب علينا إدارك الشخصية القوية. حتى لانكون ضحايا للغير
فالناس. لهم وجهات مختلفه
وليس كل منهم صادق بالتعامل مع الاخر فالبعض لهم أهداف
والنهايه نقع في تأنيب الضمير
والحسرة والندامه ونكون ضحية لهم

القدير / فتحي.

الله يسعدك دومًا طرحك ثر ي ومن الواقع الذي نعيشه بحياتنا
ابدعت يامميز . ولك الشكر والتقدير

عصي الدمع
02-20-2021, 03:44 PM
نهج الفكرة رائع جدا
وكثير من هذا الصنف يعاني وقد تكون
سبب المعاناة أن هناك من يظلمهم مدحا
وثناء وهم بعيدون عن ذلك فيصدقون .
وأحيانا قد يكون السبب من الشخص ذاته
يطلق الكذبة فيصدقها ويعيش على هذا الوهم .
لذا يوجعهم ألم الحقيقة حين يصطدمون بها ..
والأحرى أن يعود الإنسان ليتأمل ذاته ويعمل
بحديث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم
حيث قال ( المؤمن مرآة أخيه ) وعبر بالمرآة
لأنها تنقل الصورة حية كما هي بدون إضافة
أو تعديل ...
لكن هل يملكون هذه الشجاعة ليتعرفوا على حقيقة .
أنفسهم وأين هم الآن وأين يريدون !


فتحي عيسي

طرح جميل تناقش داء كبيرا في زماننا هذا
شكرا لهذا التجلي وجعلنا الله وإياكم مرايا
نقية لأنفسنا وغيرنا ...

كان هنا ومضى

البنفسج
02-20-2021, 03:59 PM
سيفقد نفسه من يلعب دور الضحية
نحن لسنا مثاليين ولسنا أصحاب الكمال
لكل منا منعطف يقع فيه
تصادفنا صعوبات وعقبات نسقط وننهض نفشل أحيانا ونتجاوز العراقيل أحيانا أخرى ونحتفظ بعلاقاتنا مع الطرف الآخر متوازنة
وكما تفضلت هناك من يكون ضحية نفسه
في تعامله مع الآخرين سلوكا ولفظا وحتى ظنا
فشل في علاقة فشل في وظيفة وقس على ذلك
وهذا نتاج يديه وأفعاله لابد من أن يسأل نفسه
سؤال لماذا أنا ؟!
ماذا ينقصني حتى أنا الذي دوما من يشار إليه بالبنان
في الخلافات والإخفاقات بجميع انواعها
لابد من وقفة مع النفس

أفعالك قراراتك نظرتك إلى نفسك وثقتك بها هي من تحدد نجاحك أو فشلك في طبيعة العلاقة التي تنسجها مع الآخر


الفاضل/فتحي عيسى
لجمال هذا الطرح القيم كل التقدير
ولحرفك المملوء بالفائدة كل المحبة

شكرا وأكثر

flll:

فتحي عيسي
02-20-2021, 09:39 PM
العلاقات المتينة تحتاج إلى جهد أكبر لإصلاحها
عندما تتعرض لهزة أو تمر بمنعطف،
لأننا نبني توقعات كبيرة على الصداقة
المتينة أو العلاقات الاجتماعية المميزة،
وأول طرق العلاج أن نعرف أننا جزء من المشكلة
فمن غير المعقول أن يكون كل الناس على خطأ
ونحنُ على صواب فيجب علينا التفكير
في سبب فشل الصداقة أو العلاقة
والمصارحة والتواصل الفعّال
والاعتذار وتجنب اللوم على طول
شكراً لك ياعمدة المنتدى>::
أهلا بأمير الحرف الجميل
صديقي الغالي
المفروض أن نحاول أن نعرف أين الخطأ وهل نحن جزء منه
وإن تكرر مع آخر وغيره لابد أن نرجع لإنفسنا ونتدارك أفعالنا
وإلا سنصير خارج دائرة المحيطين وهذا وحده كفيل بإصابتنا
باليأس والإحباط وما ينتج عنه
ويوم أن نتصور إننا ضحية هذا معناه إننا نصدق أنفسنا
ولا نرى فيها مايعيب
بارك الله فيك وفي مداخلتك القيمة ورأيك الذي أتفق
تماما معه وأثني عليها
تقديري لشخصك الرائع
وذوقك العالي
أسعدك المولى
مودتي وإحترامي

فتحي عيسي
02-21-2021, 04:37 PM
مقال قيم وهادف أستاذنا القدير فتحي عيسى

لكل علاقة زوبعة وعاصفة تمر بها وهنا تظهر أخلاقنا

فالصديق الحقيقي الوفي هو من كان سندك ودعمك ولو وقف العالم كله ضدك

يُحارب لأجلك ويتصدى لكل الأقاويل الكاذبة التي قيلت بحقك

ولكن للاسف بعضهم من المواقف تكشفهم وتكشف نواياهم هؤلاء للأسف بنوا علاقتهم على المصلحة

وعند أول اصطدام يسقطون الأقنعة وتظهر وجوههم الحقيقية

ليخرجون سهامهم القاتلة ويلذعون كل من كان وفيا معهم بسمهم الخبيث

فيتجردون من الاحترام المتصنع

هؤلاء للأسف في الأخير لا يقاومون التصنع فتجدهم يتهجمون بابشع الأقاويل والاتهامات حتى وان خالفوا الشرع باسم تدينهم المزيف

فيفقدون احترام الغير لهم فلا يسعهم اي مجلس يتواجدون فيه

وان تواجدوا كان الحذر منهم بالمرصاد

وعليه مثل ما ذكرت في مقالك سيدي

حتى لا تكون ضحية نفسك طهر قلبك قبل لسانك

واحرص جيداا ما تتفوه وتلقيه من اقاويل

ستدور عليك

اكرر شكري على مقالك القيم والهادف سيدي

نسأل الله حسن الخاتمة

اعجابي بما طرحت مع تقيمي ونجومي فايف ستار *****





http://4.bp.blogspot.com/-kfecd-pjyse/u8zymbh1zpi/aaaaaaabf1u/qzepftio-vu/s1600/62adc777abac.png









أهلا بالقديرة سليدا
وبهذة المداخلة الرائعة التي أضافت برؤيتها الحاضرة دوما وفكرها النير
الأيام سيدتي الفاضلة تكشف كل مستور
والظروف تبرزهم ومعدنهم وبعدنا لم نرى شئ
كل ماتعيش تشوف أكثر وتاخد خبرة أكثر
ولكن الأهم قبل أن نظلم الآخر نراجع أنفسنا
إذا تكرر غضب الآخر منا أو أخذوا موقف ما يؤلمنا
والثقة الزائدة في النفس في بعض
الأحيان مضرة
التوازن في كل الأمور يسهل الحياة ولايعقدها
شكرا لحضورك البهي وذوقك الكريم
وإسلوبك الجميل
أسعدكِ المولى
مودتي وإحترامي

فتحي عيسي
02-21-2021, 05:40 PM
هلا بالكاتب الرائع / فتحي
لابد ان تكون العلاقات علاقات مبنية على الصدق والصراحة
والصدق في التعامل
هؤلاء الضحايا أشفق عليهم كثيراً لأنهم يجذبون تعاطف واهتمام الآخرين بهذه الاستراتيجية الخطيرة
ويقعون في فخ تأنيب الضمير
أشفق عليهم فعلاً
لأنهم ضحايا أنفسهم التي انغمست بالشخصية فتناست وعُميت عيناها عن رؤية الحقيقة والنور
القابع في ضمائرهم في مكان ما
أشفق عليهم حقاً
لأنهم ضعفاء جداً
والكثير منهم كانوا نتاجاً لما خلفته تجارب سابقه وصدمات،
يجيب علينا إدارك الشخصية القوية. حتى لانكون ضحايا للغير
فالناس. لهم وجهات مختلفه
وليس كل منهم صادق بالتعامل مع الاخر فالبعض لهم أهداف
والنهايه نقع في تأنيب الضمير
والحسرة والندامه ونكون ضحية لهم
القدير / فتحي.
الله يسعدك دومًا طرحك ثر ي ومن الواقع الذي نعيشه بحياتنا
ابدعت يامميز . ولك الشكر والتقدير
أهلا بالقديرة النقاء
وهذا الحضور النير برؤاه الواضحة المباشرة التي أضافت الكثير إنها الشفقة على هؤلاء
ومحاولة تجنبهم هذا الإحساس المحبط كونهم ضحايا ولا يدرون إنهم لإنفسهم ضحايا
بعدم مراجعة التصرفات وإن كان لنا أن ننصح للأسف القبول بالنصح دائما يقابل بعقبات
حتى لو إتخذنا أنجع الأساليب
سدتي الفاضلة
لابد من تكرار المحاولة لمن يهمنا أمرهم مرة ومرات طالما هناك أمل في تنويرهم
شكرا لهذة المداخلة الرائعة ورأيك الذي أقدره وأجله
ولذوقك الحاضر دوما بكل كريم
بارك الله في عمرك
وأسعد أيامك
مودتي وإحترامي

فؤاد يوسف
02-21-2021, 07:10 PM
الصداقة والأخوة من العلاقات التي تساعد الإنسان على الشعور بالسعادة،،
فوجود الأهل والأقارب والأصدقاء يخفف على الشخص متاعب الحياة،
ويُشدد من نشاطِه وإقباله على الحياة،
ولكن في المقابل هناك أصدقاء نخسرهم ويكون الأمر عادياً إذا تم خسارة شخص أو شخصين
لأسباب معلومة ومحددة لكن إذا تمت خسارة أكثر من شخص ستجد نفسك أصبحت لوحدك
حتماً ستكون الأسباب منك فمن غير المعقول أن يكون كل المجتمع خاطئ
وعندها ينبغي أن تعرف أنك ضحية نفسك

كراميل نور
02-21-2021, 08:37 PM
على كل منا أن يتعلم كيفية التعامل مع الآخرين ويستمد هذا العلم من الرسول صلى الله عليه وسلم في طريقة التعامل والله العظيم لو سلكنا منهج الصدق واللين مع الآخرين لأثمرنا الكثير والكثير لكن للأسف اتخذنا الكذب وسوء الظن منهاجا لتعاملنا فكانت النتيجة كما ترى ونرى جميعا الكل اصبح يعيش بمفرده ولو خالط الناس يدقق على الصغيرة والكبيرة

استاذي الفاضل فتحي عيسى بارك الله في يديك الطيبة

فتحي عيسي
02-22-2021, 09:25 PM
نهج الفكرة رائع جدا
وكثير من هذا الصنف يعاني وقد تكون
سبب المعاناة أن هناك من يظلمهم مدحا
وثناء وهم بعيدون عن ذلك فيصدقون .
وأحيانا قد يكون السبب من الشخص ذاته
يطلق الكذبة فيصدقها ويعيش على هذا الوهم .
لذا يوجعهم ألم الحقيقة حين يصطدمون بها ..
والأحرى أن يعود الإنسان ليتأمل ذاته ويعمل
بحديث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم
حيث قال ( المؤمن مرآة أخيه ) وعبر بالمرآة
لأنها تنقل الصورة حية كما هي بدون إضافة
أو تعديل ...
لكن هل يملكون هذه الشجاعة ليتعرفوا على حقيقة .
أنفسهم وأين هم الآن وأين يريدون !


فتحي عيسي

طرح جميل تناقش داء كبيرا في زماننا هذا
شكرا لهذا التجلي وجعلنا الله وإياكم مرايا
نقية لأنفسنا وغيرنا ...

كان هنا ومضى
أهلا بالقدير عصي الدمع
ومداخلة قيمة برؤيتك النيرة من زاوية أخرى
أضافت بعدا أكثر حضور وموضوعية
حقا عندما نثني على من لايستحق عمله الثناء
أكيد ندفعه للتوهم وربما للغرور
بخلاف أن نلفت نظرة ونوجهة كما أيضا توبيخ
من لايستحق التوبيخ أيضا ندفعه
إلى الإحباط وعدم الثقة في نفسه
لذا وجب الحرص في معاملة الآخر
ربما نظلم بلا قصد نوقف عجلة تقدم بلا تعمد
وقبل أن نحاسب الآخر نرى
كما تفضلت مرآتنا
وكما يقول المثل من كان بيته من زجاج لايقذف الناس بالحجارة
شكرا علي هذا الحضور الجميل
وإسلوبك الأجمل في كل تناول
أسعدك المولى
مودتي وإحترامي

فتحي عيسي
02-23-2021, 10:32 PM
سيفقد نفسه من يلعب دور الضحية
نحن لسنا مثاليين ولسنا أصحاب الكمال
لكل منا منعطف يقع فيه
تصادفنا صعوبات وعقبات نسقط وننهض نفشل أحيانا ونتجاوز العراقيل أحيانا أخرى ونحتفظ بعلاقاتنا مع الطرف الآخر متوازنة
وكما تفضلت هناك من يكون ضحية نفسه
في تعامله مع الآخرين سلوكا ولفظا وحتى ظنا
فشل في علاقة فشل في وظيفة وقس على ذلك
وهذا نتاج يديه وأفعاله لابد من أن يسأل نفسه
سؤال لماذا أنا ؟!
ماذا ينقصني حتى أنا الذي دوما من يشار إليه بالبنان
في الخلافات والإخفاقات بجميع انواعها
لابد من وقفة مع النفس
أفعالك قراراتك نظرتك إلى نفسك وثقتك بها هي من تحدد نجاحك أو فشلك في طبيعة العلاقة التي تنسجها مع الآخر
الفاضل/فتحي عيسى
لجمال هذا الطرح القيم كل التقدير
ولحرفك المملوء بالفائدة كل المحبة
شكرا وأكثر
flll:
أهلا بسيدة العبارة الشجية
والنبض الأصيل
القديرة البنفسج
المشكلة إنه يعيش وهمه دون السؤال لايفكر في ماوصل إليه ولماذا
فكثيرون هم من يعتقدون إن الحظ خانهم وإنهم لو إعطيت لهم فرصة
سيثبتون عكس مايقال عنهم ولا يتحركون لنيلها بل يتمركزون حول
نقطة صراعهم وندب حالهم
شكرا علي هذة المداخلة القيمة التي أضافت وفاضت بفكرها المتوازن
ورؤيتها النيرة الجميل
بارك الله في عمرك
وأسعد أيامك
مودتي وإحترامي

بدرية العجمي
03-01-2021, 10:26 PM
:eek:




الهوية الاجتماعية هي جزء من مفهوم الذات للفرد، والذي يستمده من عضويته في مجموعة اجتماعية معينة، إذ إن مفهوم الشخص لذاته ينبثق من انتمائه للمجموعات، إذ ليس للإنسان هوية واحدة بل هويات متعددة بتعدد المجموعات التي ينتمي لها، وبالتالي فهو سيقوم بسلوكياته بشكل مختلف في كل مجموعة بناءً على ما تتطلبه، وقد تمت صياغة هذا المصطلح في الأصل من قبل علماء النفس الاجتماعي هنري تاجفيل وجون تيرنر في السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي
يحدث فى الواقع هو العكس تماماً، فالعلاقات البشرية دائماً وأبداً لا يتوافر فيها توافق بنسبة 100% فتوجد فى بعض الجوانب أوجه للتضاد التى تبرمج العديد منا على الفشل فى علاقاته الشخصية بمن حوله. فمن الخطأ أن نتبع ميولنا التلقائية لأننا سندمر أى اتحاد نكون أعضاءاً فيه.
أنعم الله تبارك وتعالى على هذه الأمة عندما جعل وسطيتها إرادة إلهية، وليست مجرد خيار إنساني لما هو مباح من الأمور «وكذلك جعلناكم أمة وسطاً لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيداً»، (سورة البقرة: 143).
فلا افراط ولا تفريط..
الرائع ( فتحي عيسى )
موضوع رائع يستحق الطرح فلا بد
وأن يكون الشخص معتدلاً في مشاعره وعلاقاته
كما ذكرت لا إفراط ولا تفريط..

فتحي عيسي
03-02-2021, 12:28 AM
الصداقة والأخوة من العلاقات التي تساعد الإنسان على الشعور بالسعادة،،
فوجود الأهل والأقارب والأصدقاء يخفف على الشخص متاعب الحياة،
ويُشدد من نشاطِه وإقباله على الحياة،
ولكن في المقابل هناك أصدقاء نخسرهم ويكون الأمر عادياً إذا تم خسارة شخص أو شخصين
لأسباب معلومة ومحددة لكن إذا تمت خسارة أكثر من شخص ستجد نفسك أصبحت لوحدك
حتماً ستكون الأسباب منك فمن غير المعقول أن يكون كل المجتمع خاطئ
وعندها ينبغي أن تعرف أنك ضحية نفسك
أهلا بالقدير فؤاد يوسف
هو كذلك تعدد خسارة الأصدقاء دلالة على تقصير
من الشخص نفسه ولابد من مراجعة النفس
شكرا علي هذا الحضور الراقي
ومداخلتك القيمة ورأيك الذي أتفق معه وأثني عليه
أسعدك المولى
مودتي وإحترامي