عبدالصمد المطهري
09-23-2020, 05:34 PM
كفى عتبى
كم فؤادي قد تعنّى وهفا
أسرج الليلَ وغنّى واحتفى
أرتجي للوصلِ يبدو ومضُهُ
ساهرٌ وجدي وجفني ماغفا
كيف تنسى ذكرياتٌ طالما
عانقتنا أشعلت فينا الدفا
كنتَ كأساً لابتهاجي مؤنسا
فارْعَ عهدي لاتزدْ حرّّ الجفا
ياأنيسَ الروحِ كم أشقيتني
راعِ قلباً عاش يهديكَ الوفا
يارعى الّلقيا بأيّامِ الصِبا
مارأينا طائفَ العُتبى سفَى
شئت تبقيني كطينٍ يابسٍ
يالحبٍّ لارتواءٍ رجفا
مالت الشمسُ غروبا ودنا
ساترُ الليلِ بقلبٍ دنِفا
سوف أُخْفي في التياعٍ اسفي
رُبَّ عُتْبى حُكمُها ما أنصفا
زاد سُهدي من تباريحِ الهوى
كم من الدمعِ انتظاري ذرفا
جفّ نبعي بعد همسٍ مُرهِقٍ
لوّحتْ عيني كفى عُتبى كفى
عبدالصمد المطهري
كم فؤادي قد تعنّى وهفا
أسرج الليلَ وغنّى واحتفى
أرتجي للوصلِ يبدو ومضُهُ
ساهرٌ وجدي وجفني ماغفا
كيف تنسى ذكرياتٌ طالما
عانقتنا أشعلت فينا الدفا
كنتَ كأساً لابتهاجي مؤنسا
فارْعَ عهدي لاتزدْ حرّّ الجفا
ياأنيسَ الروحِ كم أشقيتني
راعِ قلباً عاش يهديكَ الوفا
يارعى الّلقيا بأيّامِ الصِبا
مارأينا طائفَ العُتبى سفَى
شئت تبقيني كطينٍ يابسٍ
يالحبٍّ لارتواءٍ رجفا
مالت الشمسُ غروبا ودنا
ساترُ الليلِ بقلبٍ دنِفا
سوف أُخْفي في التياعٍ اسفي
رُبَّ عُتْبى حُكمُها ما أنصفا
زاد سُهدي من تباريحِ الهوى
كم من الدمعِ انتظاري ذرفا
جفّ نبعي بعد همسٍ مُرهِقٍ
لوّحتْ عيني كفى عُتبى كفى
عبدالصمد المطهري