المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لانحتاج لرفع أصواتنا


هادي علي مدخلي
01-31-2021, 02:39 PM
الكلمة الطيبة مثل النبتة الطيبة،
سرعان ما تنمو وتثمر وفي نفوس الناس
ويأتي خراجها ولو بعد حين. .
لقد وصلتُ إلى قناعة كاملة
أن السعادة الحقيقة هي مد يد العون للأخرين ،
وربما تفوق السعادة فيما يعطيه لنا الأخرون ،
نحنُ في فعل الخير لا نحتاج إلى رفع أصواتنا ،
فعندما نهتم بالآخرين فإنما نهتم بأنفسنا
ونعيد تهذيبها وتدريبها على الأفعال النبيلة.
(لم أسمع بأحد أصبح فقيراً بفعل العطاء؛)
فلقد كان في الماضي رجل يعملُ فلاحاً،
ولايجدُ من متاع الحياة سوى الخبز الجاف
يطعم به أولاده ويكفيهم السؤال .
في أحد الأعياد طلب منه أطفاله الذهاب إلى دار السينما
التي فتحت قبل أعوام في طرف المدينة ،
وفي كل عام يؤجل لهم هذه الأمنية إلى العام الذي يليه،
وبعد إلحاح شديد أخذهم إلى دار السينما ،
وأمام شباك التذاكر ،وهم في قمة الفرح كان يتصبب عرقاً وخجلاً ،
عندما عرف أن سعر التذاكر أضعاف ما كان عليه قبل أعوام
فكيف يخبر أولاده أن عليهم العودة إلى المنزل ،
وإذا برجل يربت على كتفه ويقول له يا عم ،
يبدو أن هذا المبلغ سقط من محفظتك ويعطيه المال ثم يمضي...
بالله عليكم بكم نستطيع تقييم هذا الموقف النبيل
(،قد أغاث ملهوف دون أن يحتاج إلى ضجة !)
العطاء ليس شرطاً أن يكون بالمال .
بل أجمل العطاء هو المشاعر الصادقة ،
والوقفة الحانية في الأزمات
وكم شدني صوت الطبيب العراقي الجميل والمؤثر
وهو يحاول أن يخفف الألم لامرأة مسنة مصابة بـ"كورونا" ،
ولم تتمالك هذه المسنة نفسها
وبكت من تصرف الطبيب الإنساني تجاهها ....
ما الذي حمل هذا الطبيب على هذا التصرف الشهم !؟
إنها القيم النبيلة المغروسة في داخله
والعطاء لا ينمو إلا في القلوب المحبة المتسامحة النقية
فعندما تزرع فعلاً في قلوب الناس تحصد مصيراً لك
وذكرى طيبة فإننا تقدم رسالة سامية وتفتح فجراً جديداً
وترسم الابتسامة بألوان قوس قزح ،
فنحنُ في مساعدة الآخرين لا نحتاج لرفع أصواتنا.
flll:

سليدا
01-31-2021, 03:10 PM
بالفعل ايها الكاتب القدير الغنى هو غنى النفس
غنى الحديث غنى الكلمة الطيبة التي تصدر منها

هي شبيهة بالبحر الذي لا ساحل له
الكلمة الطيبة عطاء لا ينفذ تكسبنا الاحترام والتقدير
ان فقدتها صرت افقر الناس وكنت محط ذل وسخرية بين القوم
فالكلمة الطيبة صدقة والكلمة الخبيثة يهوي بها الإنسان إلى أسفل سافلين لقوله تعالى في سورة ابراهيم

﴿ أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ (24) تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (25) وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الْأَرْضِ مَا لَهَا مِنْ قَرَارٍ (26) يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآَخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ (27)﴾
تظل الكلمة الطيبة اجزل عطاء

نص فاق الروعة والجمال ايها الصديق

ما اروع مقالك وما اجمله من اختيار
ابدعت في الطرح والصياغة وحسن انتقاء الكلمات
اعجابي وتقيمي وختمي
مع منحك مكافاة

محبتي وتقديري >::

البنفسج
01-31-2021, 05:53 PM
وكذلك أنت فعلت بنا ياهادي
كانت كلماتك هذه كقلب أم تطبطب بيديها
على قلوبنا وتربت على أكتافنا.

(فأما من أعطى واتقى)
كلمة أو موقف أو نظرة أو حتى لمسة
عندما يقدم رب العالمين العطاء على التقوى
هذا يعني أنها ركيزة وفضيلة تقوم عليها النفوس العظيمة
قيمة مطلقة تكسب بها رضى الناس وقلوبهم
الرضى هنا بمعنى ملامسة أقصى نقطة داخلنا
ليتم التسليم الحقيقي من القلب إلى القلب
أن نفيض ونغدق بمشاعرنا وعلو أخلاقنا بمشاركتنا
للآخرين حتى في الأحاسيس والشعور بهم
هذا يعني أننا آثرناهم وهذا الإيثار
يهون كل الشدائد والمصائب سواء المادية أو المعنوية
(وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ)
ماأجملنا ونحن نزرع الفرح والبسمة والطاقة الإيجابية
لنا ولمن حولنا نعطي ولانحصي حتى نكبر ببعضنا
ويعم الحب والإخاء
كان رسول الله عليه الصلاة والسلام
يقول لعائشة رضي الله عنها:
(مَهْلًا يَا عَائِشَةُ، أَعْطِي وَلَا تُحْصِي
فَيُحْصِيَ اللهُ عز وجل عَلَيْكِ)
فأعلى مراتب العطاء هو الإحساس بالآخرين
دون الحاجة لذكره.

هادي مدخلي
الذي يُدلّي لنا سلاسل الفضة
من ضوء سمائه
هادي الذي يأتي حاملا معه كل نعيم
العطاء في حرفه وفكره وصفحاته
وكل المصابيح التي تنير أرواحنا
كيف أقول لك أنك إنسان داخل إنسان!

تقديري العميق لقامة كأنت

flll:flll:

عطاف المالكي
01-31-2021, 06:26 PM
لي عودة بعد الصلاة

غرياف
01-31-2021, 07:13 PM
هذه هي محاسن الإسلام واخلاق المسلم الحق
وهي التحلي بمكارم الاخلاق وترك الاثر الحسن

الكلمة الطيبة هي حلاوة اللسان التي تبعث الراحة النفوس وتجبر الخواطر فاكسبوا بها صدقة وعدكم الله بها ..

واجعلوا بينكم وبين الله سرائر لايعلمها غيره
بقضاء حوائج الاخرين واغاثتهم وكشف الكرب عنهم
فبمقابل كل اغاثة اغاثة لك يوم القيامة..

اخي هادي
حقاً نحن لانحتاج لرفع اصواتنا في فعل الخير
لأنها عائدة لنا بالدنيا قبل الأخرة

اسأل الله العظيم أن يجعلنا ممن يتحلون بها
ويبعدنا عن كل سوء ،
ويكتب لك اجر المقال القيم
سلمت .

عطاف المالكي
01-31-2021, 07:19 PM
المقطع الأخير أقسم بالله اقشعر بدني من كمية عاطفته النقية
وبكيت ..!!
يا الله
كم هو جميل أن نفعل الخير ونرميه في البحر ولا نمن
فعل الخير لا يحتاج جهداً كبيراً ولا مالاً كثيراً
بل يحتاج إلى ضمير حي ..!!
هناك قصة قرأتها وأرغب نسخها للإستفادة منها يقال
أنه كان هناك رجل يدعى (خُزيمة بن بشر)
رجل ميسور الحال يدعى ينفق على كل فقير ومحتاج وغير محتاج .
حتى تبدلت به الأحوال؛ فأصبح فقيرًا معدمًا.. ولم يقف
بجواره أحد من الذين قدم إليهم وهم غير محتاجين..
أغلق (خُزيمة بن بشر) باب بيته عليه هو وزوجته حزنًا على ما أصابه!!
كان يحكم الجزيرة التي يعيش بها والي يدعى (عكرمة بن الفياض)،
وكان يعرف خُزيمة بن بشر فسأل عنه .. فقيل له: افتقر خُزيمة
وأصبح لا يملك قوت يومه وأغلق بابه عليه هو وزوجته ..
فاندهش عكرمة وقال: افتقر خُزيمة الذي كان يعطي عطاءَ
من لا يخشى الفقر؟! وأين الذين كان يعطيهم ويقف بجانبهم؟!
وما إن جن الليل ونام النَّاس حتى خرج الوالي عكرمة
الفياض متخفيًا، وهو يحمل على ظهره صندوقًا ثقيلا
حتى بلغ دار خزيمة ثم طرق الباب!!
قال خُزيمة: من؟
قال عكرمة: عابر سبيل!!
ففتح خزيمة، وأعطى عكرمة الصندوق الثقيل وقال: هذا لك!!
قال خُزيمة: ومن أين؟
قال عكرمة: من مال الله
قال خُزيمة: ومن أنت؟!
قال عكرمة: جابر عثرات الكرام !!
قال خزيمة: أحلفك بالله عرفّني من أنت؟!
قال: جابر عثرات الكرام ، ثم انصرف مسرعًا!!
قال خزيمة لزوجته: أشعلي لنا شمعة لنشاهد ماذا أحضر الرجل المُلثم!!
قالت: ليس لدينا شمع ولا حطب نوقده!!
أخذ عكرمة يتلمس الصندوق في الظلام حتى أشرق
الصبح، وعندما فتحه وجدها أربعة آلاف دينار وخمسمائة
وكان الألف دينار تعادل أربعة كيلو ذهب ومائتين وخمسين
جرامًا فشكر خُزيمة ربه وقضى دينه وأصلح حاله،
وعندما رجع الوالي عكرمة إلي بيته وجد زوجته غاضبة
أشد الغضب، وقالت له: لا يخرج الوالي في هذه الساعة
إلا لزوجةٍ أخرى؟ قال: لا والله!!
قالت: إذن أخبرني أين كنت؟
قال: لو أردت إخبارك أو إخبار أحد لما خرجت متخفيًا ليلًا!!
قالت: يجب أن أعرف وألحت ولم تتركه حتى قَص لها القصة!!
وقال لها: اكتمي السر ولا تحدثي به أحدًا!!
وبعد فترة ذهب خزيمة إلى أمير المؤمنين سليمان
بن عبدالملك فسأله: أين كنت يا خزيمة لم نسمع عنك
من زمن فقص عليه القصة فقال الأمير: ومن جابر عثرات الكرام هذا؟!
قال خزيمة: لم أعرفه ورفض أن يفصح عن نفسه!!
قال الأمير: ليتك عرفته
ثم أمر بمنح دنانير أخرى لخُزيمة، وأصدر أمرًا بإعفاء
عكرمة الفياض وتعيين خُزيمة واليًا بدلا منه.
ورجع خُزيمة ودخل قصر الوالي وهو يحمل مرسوم العزل
- وكان في استقباله عكرمة بنفسه - وسلمه أمر العزل.
فقال عكرمة: كله خير
ثم قال خُزيمة: أريد أن أحاسبك على مال المسلمين،
فرحب عكرمة بذلك فوجد خُزيمة مبلغًا من المال غير موجود
فقال خُزيمة: أين المال يا عكرمة
قال: ليس معي
قال: إذن رُده من مالك
قال: لا أملك مالًا خاصًا
قال: إما المال أو السجن
وسجن عكرمة ردحًا من الزمن، ووضعت له الأغلال
الثقيلة في كتفيه وظهره حتى ضعف جسمه وتغير لونه.
وعندما سمعت زوجة عكرمة بما حدث لزوجها
الوالي المعزول، ذهبت إلى خُزيمة،
وكانت هي ابنة عّم خُزيمة وقالت له:
يا خُزيمة ما هكذا يُجازي جابر عثرات الكرام !! فانتفض خُزيمة مفزوعًا قائلًا:
هل هو عكرمة؟ يا ويلتاه يا ويلتاه.. وهرول إلى السجن
دون أن يسمع شيئًا آخرا، وأخذ يفك الأغلال من عكرمة
بيديه ويبكي، وعكرمة يسأله: ماذا حدث؟ ولماذا تبكي؟
قال خُزيمة: من كرمك وصبرك وسوءُ صنيعي، كيف أنظر
في وجهك ووجه ابنة عمي؟
فأمر خزيمة له بالكساء والغذاء، وعندما استوى عوده قال له: هيا معي إلى خليفة المسلمين.
فلما رآهم الخليفة بن عبدالملك قال: ما الذي أتى
بك يا خُزيمة وأنت حديث عهد بالولاية؟!
قال خزيمة: أتيتك ب جابر عثرات الكرام ، وأظنك كنت متشوقًا لمعرفته!!
فاندهش بن عبدالملك وقال: هل هو عكرمة؟ خبت يا بن عبدالملك
وتعجلت، لقد أخجلتنا بطيب صنيعك وصبرك يا جابر عثرات الكرام !
فأمر لعكرمة بعشرة آلاف دينار، وأعاد تعيينه واليًا، وقال: إن شئتما حكمتما معًا.
وظلا واليين مع بعضهما حتى توفاهما الله!!
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " صنائع المعروف
تقي مصارع السوء، وصدقة السر تطفئ غضب الرب
المهم أشكرك على هذا النص الماتع الذي يتوسع فيه النقاش والرؤى
لنفيد ونستفيد

النقاء
02-01-2021, 01:50 AM
الكاتب وصاحب المكان الطيب/ هادي
ياه ويا أجمل العطايا وخير العطايا محمل بمكارم الأخلاق.
العطاء قيمة دينية وشرف عظيم لمن يمتلك هذه الصفة
ويكون المقابل راحه بدواخلنا دون هدف السمعة والرياء
اعمل عملا لله تعالي ستجني ثماره
فالعطاء واحداً من أجمل الصفات التي تتواجد عند الإنسان فهو يُساعد على زيادة المحبة والآلفة بين الناس وعلى التخلص من مشاعر البغض والكراهيّة وهو جزء من الكرم بل يكون هو الكرم في صور كثيرة
وغراس الإحسان الذي تزرعه على هذه الأرض ستتفيّأ من وارفِ ظلاله يوماً
و‏غيوم العطاء التي نسجتها للآخرين بصدق ستزورك ذات برهة وتهديك المطر
‏وألوان السعادة التي تنشرها على القلوب ستجدها تتحيّنك بين محطّات الحياة
‏والجزاء من جنس العمل
فعلا لانحتاج التباهي ورفع الاصوات لتلك القيمة.
فمن اعطى بنية صادقه يكافئه الله على فعله

صاحب المكان الطيب .....
ابداع حرفك اتقن توظيف الذائقة الادبية
فكيف لنا ان ننصف حقك فكله غدق وبهاء
خاتمة السرد الثري. راقت لي. وامتعت الروح
تطبيق لما تم الحديث عنه بكل جمال

ما اجمل حرفك دام غيثك الوارف يا الألق
اشكرك ولك وافر التقدير .....،

سليدا
02-01-2021, 09:58 AM
تمت الاضافة

واعتذار عن التاخر

لسوء النت

احترامي وتقديري

ايمان حمد
02-02-2021, 04:06 AM
القدير الراقي هادي مدخلي
ولاأجمل من العطاء وخاصة من كريم
لأن الكريم يصون هذا العطاء
فالكلمة الطيبة اجمل العطاء تصلح النفوس وتقرب القلوب
بورك بهذا الطرح
فنحن بحاجة للتذكير في خضم أشغال هذه الدنيا
سلمت وبارك الله فيك
تحياتي
...
...
ايمان حمد

احمد الحلو
02-02-2021, 03:07 PM
مقال يشي بحضور جميل ورونق اخاذ

طرح راقي وثري وجهد مميز سلمت الايادي

سوسنتي الحلوة

احمد الحلو

أوراق كادح
02-04-2021, 12:29 AM
هادي

مقالاتك دوماً فيها العقل والمنطق
أطروحات نيّرة و متزنة

كان لي شرف الحضور هنا

هادي علي مدخلي
03-07-2021, 03:38 AM
القديرة سليدا
سعيد بتواجدك
وهذه اللغة الفاخرة
و التواجد المثمر
الذي اضاف للموضوع رونق خاص
لك ازهار البنفسج
وكروم البساتين
شكري وتقديري

إلهام
11-25-2021, 07:39 PM
هذا المقال ينطبق جداً على ظاهرة أصبحت واجب
هي تصوير الهدايا وقيمتها وماركتها وشكر صاحبها بالعام أمام الجميع
هذا التصرف يرغم "بإحراج" الغير العطاء بنفس المستوى وإن كان فوق استطاعته
وإني أراها بكل صراحة "شحاذة من نوع جديد"

تقديري، موضوع رائع وسردك بليغ

إشراق !
11-26-2021, 06:51 PM
العطاء ليس شرطاً أن يكون بالمال .
بل أجمل العطاء هو المشاعر الصادقة ،
والوقفة الحانية في الأزمات

العطاء وما ادراك ما العطاء واثره في الانفس ،
الكلمة الطيبة ، والابتسامة اللطيفة صدقة ،
التعامل بأخلاق وتقدير ظروف الآخرين ومساعدتهم بقدر المستطاع صور من صور العطاء ،
الانسان المعطاء تميز بهذه الصفة دون الحاجة الى مقابل او شكر وامتنان ،
نص بديع الحرف ، راقي الفكر ..
سلمت يمناك ودام الحرف مدرارا
تقديري !

هادي علي مدخلي
02-26-2022, 03:56 AM
سنمضي يوماً
ويبقى الأثر
flll:

المميز
03-02-2022, 01:48 AM
فعل المعروف
يحتاج إلى الفضيلة

هادي علي مدخلي
03-28-2022, 11:22 AM
لي عودة بعد الصلاة

في انتظار عودتك
flll:

فتحي عيسي
03-28-2022, 09:02 PM
أخي الغالي الهادي
ربنا رب قلوب يعلم مايدور في الخفاء والعلن وما تحمله الصدور
فمن يعمل خير المفروض يسراه لاتعلم ما أعطته يمناه لإنه يعامل ربه
أحييك وروعة ماجاد به قلمك وقلبك الكبير الجميل
سلمت والنبض
مودتي وإحترامي

هادي علي مدخلي
04-14-2022, 07:16 PM
هذه هي محاسن الإسلام واخلاق المسلم الحق
وهي التحلي بمكارم الاخلاق وترك الاثر الحسن

الكلمة الطيبة هي حلاوة اللسان التي تبعث الراحة النفوس وتجبر الخواطر فاكسبوا بها صدقة وعدكم الله بها ..

واجعلوا بينكم وبين الله سرائر لايعلمها غيره
بقضاء حوائج الاخرين واغاثتهم وكشف الكرب عنهم
فبمقابل كل اغاثة اغاثة لك يوم القيامة..

اخي هادي
حقاً نحن لانحتاج لرفع اصواتنا في فعل الخير
لأنها عائدة لنا بالدنيا قبل الأخرة

اسأل الله العظيم أن يجعلنا ممن يتحلون بها
ويبعدنا عن كل سوء ،
ويكتب لك اجر المقال القيم
سلمت .


نعم صدقتِ يا غرياف
هذه هي محاسن الإسلام
وفعل الخير كل ماكان
في طابع السرية
زاد الأجر
وعم النفع
شكراً لكِ
لقد تدفقتِ بغزارة
وكنتِ أنيقة نقية في الطرح
رمضان مُبارك وكل عام وأنتم بخير

الغيث
04-17-2022, 07:28 PM
مرحبا حبيبنا هادي
صدقت والله
العطاء يأتي من داخل النفس وعن اقتناع
ولا يحتاج إلى ضجة أو إلى إعلان بفعل الخير
ويكفي أن من يفعل الخير يحس بالسعادة الكبرى
لأنه أدخل الفرحة على مسكين أو محتاج
وقد ضربت لنا هنا أمثلة عديدة في فنون العطاء
فجزا الله كل من قدم شيئا بنفس راضية
حتى لا تعلم شماله ما أعطت يمينه
موضوع ثري للغاية ومهم ومفيد
بوركت يا أبا علي
وسلم البين والبنان
محبتي الدائمة

>::>::

القلم الحُر
05-20-2022, 06:25 PM
طرح راقي وموضوع جميل وهادف
يستحق القراءة والتأمل
سلم الفكر
ودام النبض

مشتاق
05-20-2022, 09:21 PM
نعم أستاذ هادي
فالشخص يقدر بموقوماته البشرية
ونجاحاته هي التي تجعله كبيرا في عيون الآخرين

أمير الحرف
05-21-2022, 01:36 AM
فائق مودتي وتقديري لشخصك النبيل

باقة ورد

الغيث
05-21-2022, 08:23 PM
flll:flll: