المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الإسراف والتبذير


نزف القلم
01-26-2021, 07:46 AM
ذم الإسراف والتبذير والنهي عنهما :
أولًا : في القرآن الكريم :
- قال تعالى : " وَابْتَلُواْ الْيَتَامَى حَتَّىَ إِذَا بَلَغُواْ النِّكَاحَ فَإِنْ آنَسْتُم مِّنْهُمْ رُشْدًا فَادْفَعُواْ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ وَلاَ تَأْكُلُوهَا إِسْرَافًا وَبِدَارًا أَن يَكْبَرُواْ وَمَن كَانَ غَنِيًّا فَلْيَسْتَعْفِفْ وَمَن كَانَ فَقِيرًا فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ فَإِذَا دَفَعْتُمْ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ فَأَشْهِدُواْ عَلَيْهِمْ وَكَفَى بِاللّهِ حَسِيبًا " [النساء: 6]
قال ابن كثير : (ينهى تعالى عن أكل أموال اليتامى من غير حاجة ضرورية إسرافًا) [تفسير القرآن العظيم،لابن كثير] .
وقال الماوردي : (يعني لا تأخذوها إسرافًا على غير ما أباح الله لكم، وأصل الإسراف تجاوز الحد المباح إلى ما ليس بمباح، فربما كان في الإفراط، وربما كان في التقصير، غير أنه إذا كان في الإفراط فاللغة المستعملة فيه أن يقال أسرف إسرافًا، وإذا كان في التقصير قيل سرف يسرف) النكت والعيون ،للماوردى] .
- وقال سبحانه : " وَهُوَ الَّذِي أَنشَأَ جَنَّاتٍ مَّعْرُوشَاتٍ وَغَيْرَ مَعْرُوشَاتٍ وَالنَّخْلَ وَالزَّرْعَ مُخْتَلِفًا أُكُلُهُ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُتَشَابِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ كُلُواْ مِن ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَآتُواْ حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ " [الأنعام: 141] .
قال الطبري : (السرف الذي نهى الله عنه في هذه الآية، مجاوزة القدر في العطية إلى ما يجحف برب المال) [جامع البيان، للطبرى] .
- وقوله سبحانه : " وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا " [الفرقان: 67] .
قال ابن كثير : (أي : ليسوا بمبذرين في إنفاقهم، فيصرفون فوق الحاجة، ولا بخلاء على أهليهم، فيقصرون في حقِّهم فلا يكفونهم، بل عدلًا خيارًا، وخير الأمور أوسطها، لا هذا ولا هذا، وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا ، كما قال : " وَلاَ تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلاَ تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَّحْسُورًا " [الإسراء: 29]) [تفسير القرآن العظيم،لابن كثير] .
ثانيًا : في السنة النبوية : - عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((إنَّ الله يرضى لكم ثلاثًا، ويكره لكم ثلاثًا، فيرضى لكم أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئًا، وأن تعتصموا بحبل الله جميعًا ولا تفرَّقوا، ويكره لكم قيل وقال، وكثرة السؤال، وإضاعة المال)) [رواه البخارى ومسلم واللفظ له] .
قال العيني : (قوله : وإضاعة المال هو صرفه في غير ما ينبغي) [عمدة القارى،للعينى] .
وذكر القاري عن الطِّيبي قوله : (قيل : والتقسيم الحاصر فيه الحاوي بجميع أقسامه أن تقول : إنَّ الذي يصرف إليه المال، إما أن يكون واجبًا، كالنفقة والزكاة ونحوهما، فهذا لا ضياع فيه، وهكذا إن كان مندوبًا إليه، وإما أن يكون مباحًا، ولا إشكال إلا في هذا القسم، إذ كثير من الأمور يعدُّه بعض الناس من المباحات، وعند التحقيق ليس كذلك، كتشييد الأبنية وتزيينها، والإسراف في النفقة، والتوسع في لبس الثياب الناعمة والأطعمة الشهية اللذيذة، وأنت تعلم أنَّ قساوة القلب وغلظ الطبع يتولَّد من لبس الرقاق، وأكل الرقاق، وسائر أنواع الارتفاق، ويدخل فيه تمويه الأواني والسقوف بالذهب والفضة، وسوء القيام على ما يملكه من الرقيق والدواب، حتى تضيع وتهلك، وقسمة ما لا ينتفع الشريك به كاللؤلؤة والسيف يكسران، وكذا احتمال الغبن الفاحش (6) في البياعات، وإيتاء المال صاحبه وهو سفيه حقيق بالحجر، وهذا الحديث أصل في معرفة حسن الخلق الذي هو منبع الأخلاق الحميدة، والخلال الجميلة) [مرقاة المفاتيح،لملا على القارى] .
- وعن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده : أن رجلًا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إني فقير ليس لي شيء، ولي يتيم، قال : ((كلْ من مال يتيمك غير مسرف، ولا مباذر، ولا متأثِّل )) [حسنه الألبانى فى صحيح الجامع] .
(قال النخعي : لا يلبس الكتان ولا الحلل، ولكن ما يستر العورة، ويأكل ما يسدُّ الجوعة) [عمدة القارى،للعينى] .
أقوال السلف والعلماء في الإسراف والتبذير :
- قال عمر رضي الله عنه : (كفى بالمرء سرفًا أن يأكل كل ما اشتهى) [ذكره الهيتمى فى الصواعق المحرقة] .
- وقال ابن عباس رضي الله عنهما : قال : (كلْ ما شئت، والبس ما شئت، ما أخطأتك خلَّتان : سرف أو مخيلة) [رواه ابن أبى شيبة فى المصنف] .
- وعن عثمان بن الأسود قال : (كنت أطوف مع مجاهد بالبيت فقال : لو أنفق عشرة آلاف درهم في طاعة الله ما كان مسرفًا ولو أنفق درهمًا واحدًا في معصية الله كان من المسرفين) [تفسير القرآن ،لأبى المظفر السمعانى] .
- وقال مالك : (التبذير هو أخذ المال من حقِّه، ووضعه في غير حقِّه، وهو الإسراف) [الجامع لأحكام القرآن ،للقرطبى] .
- وقال الشافعي: (التبذير إنفاق المال في غير حقِّه ولا تبذير في عمل الخير) [الجامع لأحكام القرآن ،للقرطبى] .
من آثار الإسراف والتبذير :
1- عدم محبة الله للمسرفين والمبذرين :
قال تعالى : " إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ " [الأنعام: 141] .
قال ابن عاشور : (فبيَّن أنَّ الإسراف من الأعمال التي لا يحبُّها، فهو من الأخلاق التي يلزم الانتهاء عنها، ونفي المحبة مختلف المراتب، فيعلم أنَّ نفي المحبة يشتدُّ بمقدار قوة الإسراف، وهذا حكم مجمل، وهو ظاهر في التحريم) [التحرير والتنوير،لابن عاشور] .
2- يفضي إلى طلب المال بالكسب الحرام :
لأنَّ المسرف ربما ضاقت به المعيشة، نتيجة لإسرافه؛ فيلجأ إلى الكسب الحرام، قال ابن عاشور : (فوجه عدم محبة الله إياهم أنَّ الإفراط في تناول اللذات والطيبات، والإكثار من بذل المال في تحصيلها، يفضي غالبًا إلى استنزاف الأموال، والشَّره إلى الاستكثار منها، فإذا ضاقت على المسرف أمواله؛ تطلَّب تحصيل المال من وجوه فاسدة، ليخمد بذلك نهمته إلى اللذات، فيكون ذلك دأبه، فربما ضاق عليه ماله، فشقَّ عليه الإقلاع عن معتاده، فعاش في كرب وضيق، وربما تَطَلَّب المال من وجوه غير مشروعة، فوقع فيما يؤاخذ عليه في الدنيا أو في الآخرة، ثم إنَّ ذلك قد يعقب عياله خصاصة، وضنك معيشة، وينشأ عن ذلك ملام، وتوبيخ، وخصومات تفضي إلى ما لا يحمد في اختلال نظام العائلة) [التحرير والتنوير،لابن عاشور] .
3- الإسراف في الأكل يضرُّ بالبدن :
قال علي بن الحسين بن واقد : (جمع الله الطبَّ كلَّه في نصف آية فقال : " وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ " [الأعراف: 31]) [معالم التنزيل،للبغوى] .
وقال ابن عاشور : (ولا تسرفوا في الأكل بكثرة أكل اللحوم والدسم؛ لأنَّ ذلك يعود بأضرار على البدن، وتنشأ منه أمراض معضلة .
وقد قيل : إنَّ هذه الآية جمعت أصول حفظ الصحة من جانب الغذاء، فالنهي عن السرف نهي إرشاد لا نهي تحريم) [التحرير والتنوير،لابن عاشور] .
وقال محمد رشيد رضا : (فمن جعل شهوة بطنه أكبر همه فهو من المسرفين، ومن بالغ في الشبع وعرض معدته وأمعاءه للتخم؛ فهو من المسرفين، ومن أنفق في ذلك أكثر من طاقته، وعرض نفسه لذلِّ الدين، أو أكل أموال الناس بالباطل؛ فهو من المسرفين، وما كان المسرف من المتقين) [تفسير المنار] .
4- المسرف والمبذر يشاركه الشيطان في حياته :
إنَّ الذي يسرف ويبذر معرض لمشاركة الشيطان في مسكنه، ومطعمه، ومشربه، وفراشه، يقول النبي صلى الله عليه وسلم : ((فراش للرجل، وفراش لامرأته، والثالث للضيف، والرابع للشيطان)) [رواه مسلم] .
5- الإسراف والتبذير من صفات إخوان الشياطين :
قال تعالى : " وَلاَ تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُواْ إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا " [الإسراء: 26-27] .
قال السعدي : (لأنَّ الشيطان لا يدعو إلا إلى كلِّ خصلة ذميمة، فيدعو الإنسان إلى البخل والإمساك، فإذا عصاه دعاه إلى الإسراف والتبذير، والله تعالى إنما يأمر بأعدل الأمور وأقسطها ويمدح عليه، كما في قوله عن عباد الرحمن الأبرار " وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوالَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا " [الفرقان: 67]) [تيسير الكريم الرحمن،للسعدى] .
من صور الإسراف ومظاهره :
لا شكَّ أنَّ الإسراف تتعدَّد صوره ومظاهره، وهو يقع في أمور كثيرة كالمأكل، والمشرب، والملبس، والمركب، والمسكن، وغيرها، ومن هذه الصور :
1- الإسراف على الأنفس بالمعاصي والآثام :
قال تعالى : " قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ " [الزمر: 53]
قال القاسمي : (أي جنوا عليها بالإسراف في المعاصي والكفر... لا تيأسوا من مغفرته بفعل سبب يمحو أثر الإسراف إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا " [الزمر: 53] أي لمن تاب وآمن. فإنَّ الإسلام يجبُّ ما قبله " إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ " [الزمر: 53-54] أي : توبوا إليه وَأَسْلِمُوا لَهُ أي استسلموا وانقادوا له، وذلك بعبادته وحده وطاعته وحده، بفعل ما أمر به، واجتناب ما نهى عنه) [محاسن التأويل] .
2- الإسراف في الأكل، والشبع المفرط :
وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الإسراف في تناول الطعام فقال : ((ما ملأ آدمي وعاء شرًّا من بطن، حسب الآدمي لقيمات يقمن صلبه، فإن غلبت الآدمي نفسه، فثلث للطعام، وثلث للشراب، وثلث للنفس)) [صححه الألبانى فى صحيح الجامع] .
قال القرطبي : (من الإسراف الأكل بعد الشبع، وكلُّ ذلك محظور، وقال لقمان لابنه : يا بني لا تأكل شبعًا فوق شبع، فإنك أن تنبذه للكلب خير من أن تأكله) [الجامع لأحكام القرآن ،للقرطبى] .
من أسباب الإسراف والتبذير :
1- الجهل :
جهل المسرف والمبذر بأحكام الشريعة الإسلامية، فربما لا يعرف أنَّ الإسراف والتبذير منهي عنه فيقع فيه .
2- التأثر بالبيئة :
فالإنسان الذي يعيش في بيئة تكثر فيها مظاهر الإسراف والترف، سيتأثر بها، مقلدًا من يعيشون حوله، ومن يختلط بهم .
3- السعة بعد الضيق :
(قد يكون الإسراف سببه السعة بعد الضيق، أو اليسر بعد العسر ذلك أن كثيرًا من الناس قد يعيشون في ضيق، أو حرمان، أو شدة، أو عسر، وهم صابرون محتسبون بل وماضون في طريقهم إلى ربهم، وقد يحدث أن تتغير الموازين، وأن تتبدل الأحوال فتكون السعة بعد الضيق، أو اليسر بعد العسر، وحينئذ يصعب على هذا الصنف من الناس التوسط، أو الاعتدال، فينقلب على النقيض تمامًا فيكون الإسراف، أو التبذير) [آفات على الطريق،للسيد محمد نوح]
من الوسائل المعينة على ترك الإسراف والتبذير :
1- الاعتدال في النفقة :
قال تعالى : " وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا " [الفرقان: 67] .
2- البعد عن مجالسة المسرفين والمبذرين :
ويكون بـ (الانقطاع عن صحبة المسرفين، مع الارتماء في أحضان ذوى الهمم العالية، والنفوس الكبيرة، الذين طرحوا الدنيا وراء ظهورهم، وكرسوا كلَّ حياتهم من أجل استئناف حياة إسلامية كريمة، تصان فيها الدماء والأموال والأعراض، ويقام فيها حكم الله عز وجل في الأرض، غير مبالين بما أصابهم ويصيبهم في ذات الله، فإنَّ ذلك من شأنه أن يقضي على كلِّ مظاهر السرف، والدعة، والراحة، بل ويجنبنا الوقوع فيها مرة أخرى، لنكون ضمن قافلة المجاهدين، وفي موكب السائرين) [آفات على الطريق،للسيد محمد نوح] .
3- قراءة سيرة النبي صلى الله عليه وسلم :
فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم الأسوة والقدوة، وهو الذي يقول كما يروي ذلك أبو هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((اللهم اجعل رزق آل محمد قوتًا)) (2)[رواه مسلم] (أَي : كفايتهم من غير إسراف، وهو معنى كفافًا، وقيل : هو سدُّ الرمق) [الديباج على صحيح مسلم بن الحجاج،للسيوطى] .
4- أن يفكر في عواقب الإسراف والتبذير .
ما قيل في حسن التدبير وذم التبذير :
قال الثعالبي : (من أصلح ماله فقد صان الأكرمين : الدين، والعرض، ما عالَ مقتصدٌ، أصلحوا أموالكم لنَبْوة الزمان، وجفوة السلطان، الإصلاح أحد الكاسبين،لا عيلة على مصلحٍ، ولا مال لأخرق، ولا جود مع تبذير، ولا بخل مع اقتصادٍ، التدبير يثمر اليسير، والتبذير يبدد الكثير، حسن التدبير مع الكفاف، أكفى من الكثير مع الإسراف، القصد أسرع تبليغًا إلى الغاية، وتحصيلًا للأمر، إنَّ في إصلاح مالك جمال وجهك، وبقاء عزِّك، وصون عرضك، وسلامة دينك. التقدير نصف الكسب. أفضل القصد عند الجِدَة، عليك من المال بما يعولك ولا تعوله، من لم يُحمد في التقدير، ولم يُذمَّ في التبذير، فهو سديد التدبير) [التمثيل والمحاضرة] .
وقيل : (ما وقع تبذير في كثير إلَّا هدمه، ولا دخل تدبير في قليل إلا ثمره) .
ما قيل في التوسط في الأمور :
قال تعالى : " وَلاَ تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلاَ تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ " [الإسراء: 29] (عليك بالقصد بين الطريقتين، لا منع ولا إسراف، ولا بخل ولا إتلاف. لا تكن رطبًا فتعصر، ولا يابسًا فتكسر، ولا تكن حلوًا فتسترط، ولا مرًّا فتلفظ. ...
مماقرأت

عواد الهران
01-26-2021, 08:10 AM
بارك الله فيك .

والله يعطيك العافيه...

ماعرض يستحق المتابعه.

ولك الشكر والامتنان...

سليدا
01-26-2021, 09:16 AM
جزاك الله خير الجزاء
ونفع الله بك وسدد خطاك
وجعلك من أهل جنات النعيم
سلمت يداك على الطرح
لروحك الجوري

سلطان الزين
01-26-2021, 02:57 PM
جزاك الله خير الجزاء

احمد الحلو
01-28-2021, 11:24 PM
جُزيت خيرا

طرح راقي وثري وجهد مميز سلمت الايادي

سوسنتي الحلوة

احمد الحلو

هادي علي مدخلي
01-29-2021, 12:02 PM
بارك الله فيك أخي الكريم
ورفع الله قدرك

نزف القلم
01-30-2021, 01:05 AM
\كل الشكر والامتنان على مروركم الراقي
لكم مني كل الود والتقدير