المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : متى تكره الأنثى بقدر ماتحب..


ايمان حمد
01-23-2021, 02:41 AM
http://up.boohalharf.com/uploads/161135886321211.jpg (http://up.boohalharf.com/)
معطاء هي حدّ البذخ كريمة في المشاعر حدّ الغباء
تغض الطرف عن كل مايرهق كاهلها من أجل حبيب أو زوج أو ولد
ترسم خريطة عمرها بذلاً غير متناهي تتناسى من تكون أحياناً من أجل إبتسامة صغير أو مستقبل واعد لأحد أطفالها
تتنفس الصعداء حين يتجاوزون عقباتهم تقف كثيراً على حافة السكون لكنها سرعان ماتعود للصخب من أجلهم
تؤجل كل أوجاعها تنتظر لحظة إنبثاق حلمها لحظة الحصاد لحظة تُكفكف بها دموعها
تقف من بعيد يروق لها إنتصارات فلذات كبدها ونجاحات ذاك العظيم في حياتها متناسية نفسها في خضم الحياة
هذه هي الأنثى بكل بساطة وأقصد الأنثى الطبيعية لأن لكل قاعدة شواذ
أنثى تجاهلت الأنانية واتخذت من البذل ديدن لها.
بحجم هذا الحب والعطاء والبذل بحجم مايكون الكره أو مضاعف له
فتجد الأنثى تنبش الأمس وتكوي الحاضر وتلملم أطراف حزنها وتغادر بغير رجعه
ذلك فقط حين تشعر بالخديعة
تشعر أنها كانت تبذل لمن لايستحق فيزيد حنقها واستبدادها
وتضرب بذكرياتها وقلبها وكل شيء بعرض الحائط
وتظهر شخصية أخرى لها مجروحة متألمة .
البعض منهن يستسلم ويرضى بالواقع أما البعض الآخر يكره الخديعة والذل فتسعى جاهدة للنهوض من كسرها وتستل سيوف الكبرياء المدفونة لتعلن حربها على نفسها أولاً وعلى من آلمها .
بعدها تقسم أن تكون أنثى قوية لايسكن قلبها إلا من يستحق
فالحذر لأن النساء المثقفات القارئات يأخذن على عاتقهن مسؤولية المستقبل لذلك تجدهن قويات بلا رحمة.
كبركان خامد هي في ظاهرة طبيعية مفادها أن العطاء بالعطاء
هنا أثق أنها لن تستعير كلمات خارجية بل ستتحدث بدموعها عن حكايا ماتت بداخلها وستكون كلماتها الدامعة بعيدة عن الأناقة والترتيب
تُبعد الأقنعه وتجتاز الزيف بمراحل لتعلن أنها طفلة قدمت الكثير وكانت نتيجة عطائها لؤم موجع .
حينها تدرك انها أنثى جديدة في طور النضج الداخلي
ترمم دواخلها لتعيش من جديد
فلاتؤلم أنثى أحبتك وأعطتك كل ماتملك قلبها وأنوثتها ووقتها وروحها
فلامكان للياسمين الاّ في حديقتها
ايمااان حمد
أنثى القمر

السفير
01-23-2021, 03:49 AM
حجز موعد مع جمال الفكر
ولي عودة

عواد الهران
01-23-2021, 08:11 AM
بارك الله فيك .

والله يعطيك العافيه...

ماعرض يستحق المتابعه.

ولك الشكر والامتنان...

عطاف المالكي
01-23-2021, 11:28 AM
لي عودة بإذن الله لأني لاأحب الردود المنسوخة
فالنص فعلاً يحتاج إل نقاش مطول
إنتظريني العزيزة إيمان سأعود
مع الود والإحترام لكِ

احمد الحلو
01-23-2021, 07:41 PM
مقال يشي بحضور جميل ورونق اخاذ

طرح راقي وثري وجهد مميز سلمت الايادي

سوسنتي الحلوة

احمد الحلو

فتحي عيسي
01-23-2021, 07:42 PM
القديرة إيمان
البيوت أسرار وما يسكنها لايعلن عنه كاملا بل تظل هناك بعض المؤثرات التي تجلب هذا التعثر
وتؤججه حتى المعلن عنه من جانب واحد لايصل إلى الحقيقة كاملة وهنا لا أكذب قولا ولا أؤيد آخر بل أستعرض ما أراه فقط وما أستشعره مما سبق وعايشتة في قصص أخرى كثيرة
سيدتي الفاضلة
كلامك هنا يتحدث عن النساء بصفة عامة وإخلاصهن في بيوتهن ومراعاة أولادهن وأزواجهن بكل الطرق الممكنة بل المساعدة في تكوين حياة مستقرة آمنة وهذا في نظري طبيعي وجدا
ولكن الخيانة في حد ذاتها جريمة لاتغتفر في حق زوجة كانت نعم الزوجة وتستحق التقدير لا الإهانة وهذا يؤلم المرأة جدا تفضيل أخرى عليها وينقلب الحب إلي كراهية
ولكن هناك على الدوام المرأة المثقفة ترى الأمور من زاوية أخرى تحكمها الآنا وستنبش الأرض بحثا عن خلاص يعيد إليها كينونتها عندما تتصور إن كرامتها أهدرت
أرجوا معذرتي في مباشرتي في الرد والأطالة
تقديري وإحترامي

هادي علي مدخلي
01-23-2021, 09:48 PM
تكره المرأة بقدر ما تحب
في هذه الحالات
1 / اذا وجدت التجاهل والإهمال
2/ عدم الاحترام والتقدير
3/ عدم الشعور بقيمة ما تقدمه
4/ إذا وجدت الغدر والخيانة
ويبقى للحب عند الأنثى قيمة عظيمة
فهو عندها رباط مقدس لا يقدر بثمن
والمرأة إذا أحبت أحبت بصدق
وهي بطبيعتها مخلصة متفانية
في الحفاظ على حبها ومملكتها
ولكن إذا تعرضت للصدمات على يد من تحب
فُجعت في قلبها وتكون هذه نقطة التحول
طرح مميز مبارك من الكاتبة القديرة
ايمان حمد
بارك الله فيها ورفع قدرها
شكري مع مكافأة مدائن البوح
flll:

ايمان حمد
01-23-2021, 10:05 PM
القديرة إيمان
البيوت أسرار وما يسكنها لايعلن عنه كاملا بل تظل هناك بعض المؤثرات التي تجلب هذا التعثر
وتؤججه حتى المعلن عنه من جانب واحد لايصل إلى الحقيقة كاملة وهنا لا أكذب قولا ولا أؤيد آخر بل أستعرض ما أراه فقط وما أستشعره مما سبق وعايشتة في قصص أخرى كثيرة
سيدتي الفاضلة
كلامك هنا يتحدث عن النساء بصفة عامة وإخلاصهن في بيوتهن ومراعاة أولادهن وأزواجهن بكل الطرق الممكنة بل المساعدة في تكوين حياة مستقرة آمنة وهذا في نظري طبيعي وجدا
ولكن الخيانة في حد ذاتها جريمة لاتغتفر في حق زوجة كانت نعم الزوجة وتستحق التقدير لا الإهانة وهذا يؤلم المرأة جدا تفضيل أخرى عليها وينقلب الحب إلي كراهية
ولكن هناك على الدوام المرأة المثقفة ترى الأمور من زاوية أخرى تحكمها الآنا وستنبش الأرض بحثا عن خلاص يعيد إليها كينونتها عندما تتصور إن كرامتها أهدرت
أرجوا معذرتي في مباشرتي في الرد والأطالة
تقديري وإحترامي

القدير فتحي عيسى
المباشرة في الرد مطلب شكراً لك
( كلامك هنا يتحدث عن النساء بصفة عامة وإخلاصهن في بيوتهن ومراعاة أولادهن وأزواجهن بكل الطرق الممكنة بل المساعدة في تكوين حياة مستقرة آمنة وهذا في نظري طبيعي وجدا )
أنا لاأتحدث عن النساء بصفة عامة أنا قلت المرأة الطبيعية لأن هناك نساء أنانيات وكذلك الرجال ( والتعميم بالخير أو بالشر لغة الجهلاء )
وماتراه طبيعي جداً يراه غيرك قمة الإخلاص والعطاء ويرونه فضلاً وديناً واجب الوفاء ..
لكل وجهة نظر ...
وقد أكون أتحدث عن قصة حقيقية لأنثى أدماها العطاء من زوج أو أهل أو ولد ...
شكراً لحضورك وأعتذر عن الإطالة ..
وأحب التنبيه أني لاأرى من جهة واحدة ولم أتحدث عن داخل البيوت وهي وجهة نظري ككاتبة احببت طرحها هنا ..
ايمان حمد

ايمان حمد
01-23-2021, 10:07 PM
حجز موعد مع جمال الفكر
ولي عودة

بانتظار مطرك

ايمان حمد
01-23-2021, 10:08 PM
بارك الله فيك .
والله يعطيك العافيه...
ماعرض يستحق المتابعه.
ولك الشكر والامتنان...

القدير عواد الهران
الشكر للكلام الطيب المشجع
دام مرورك وهطول مطرك
تحياتي
...
...
ايمان حمد

ايمان حمد
01-23-2021, 10:10 PM
لي عودة بإذن الله لأني لاأحب الردود المنسوخة
فالنص فعلاً يحتاج إل نقاش مطول
إنتظريني العزيزة إيمان سأعود
مع الود والإحترام لكِ

الجميلة عطاف المالكي
بانتظار مطرك

الصولجان
01-23-2021, 10:12 PM
..

.


متى نحب ومتى نكره .. !
كـ أنثى لا يكسر المراه سوى الأستغفال !!
يقتل يدمي يوجع يجعلك تسلكين دورب
لم تسلكينها قبل !


وربما دمار فوق دمار وربما متاهات مؤكدة!
لذا احذر انثاك المراه كالوردة
وكالقنبلة المؤقتة..!


..

تحياتي

ايمان حمد
01-23-2021, 10:14 PM
مقال يشي بحضور جميل ورونق اخاذ

طرح راقي وثري وجهد مميز سلمت الايادي

سوسنتي الحلوة

احمد الحلو

القدير أحمد الحلو
شكراً لروعة الحضور وفهم الهدف من المقال
لاحرمني الله مطرك
تحياتي
...
...
ايمان حمد

ايمان حمد
01-23-2021, 10:19 PM
تكره المرأة بقدر ما تحب
في هذه الحالات
1 / اذا وجدت التجاهل والإهمال
2/ عدم الاحترام والتقدير
3/ عدم الشعور بقيمة ما تقدمه
4/ إذا وجدت الغدر والخيانة
ويبقى للحب عند الأنثى قيمة عظيمة
فهو عندها رباط مقدس لا يقدر بثمن
والمرأة إذا أحبت أحبت بصدق
وهي بطبيعتها مخلصة متفانية
في الحفاظ على حبها ومملكتها
ولكن إذا تعرضت للصدمات على يد من تحب
فُجعت في قلبها وتكون هذه نقطة التحول
طرح مميز مبارك من الكاتبة القديرة
ايمان حمد
بارك الله فيها ورفع قدرها
شكري مع مكافأة مدائن البوح
flll:

القدير الراقي هادي علي مدخلي
نعم طبيعة المرأة تميل للعطاء ( المرأة الطبيعية )
كما تميل لمن يراه عطاء حقيقي
شكراً لحضورك كان حرفك ماطراً
شكراً لجمال روحك
تحياتي
...
...
ايمان حمد

فتحي عيسي
01-23-2021, 10:52 PM
القدير فتحي عيسى
المباشرة في الرد مطلب شكراً لك
( كلامك هنا يتحدث عن النساء بصفة عامة وإخلاصهن في بيوتهن ومراعاة أولادهن وأزواجهن بكل الطرق الممكنة بل المساعدة في تكوين حياة مستقرة آمنة وهذا في نظري طبيعي وجدا )
أنا لاأتحدث عن النساء بصفة عامة أنا قلت المرأة الطبيعية لأن هناك نساء أنانيات وكذلك الرجال ( والتعميم بالخير أو بالشر لغة الجهلاء )
وماتراه طبيعي جداً يراه غيرك قمة الإخلاص والعطاء ويرونه فضلاً وديناً واجب الوفاء ..
لكل وجهة نظر ...
وقد أكون أتحدث عن قصة حقيقية لأنثى أدماها العطاء من زوج أو أهل أو ولد ...
شكراً لحضورك وأعتذر عن الإطالة ..
وأحب التنبيه أني لاأرى من جهة واحدة ولم أتحدث عن داخل البيوت وهي وجهة نظري ككاتبة احببت طرحها هنا ..
ايمان حمد

القديرة ايمان حمد
عدت مرة أخرى لتوضيح أمر جاء في تعقيبك وهو قولك
وماتراه طبيعي جداً يراه غيرك قمة الإخلاص والعطاء ويرونه فضلاً وديناً واجب الوفاء ..
نعم وأعود وأقول إنه طبيعي جدا أن يجمع الأسرة الوفاء والأخلاص ولكني لا أعتبره أبدا دينا وفضل إن كانوا واحد لافرق بينهم ولا فضل أحد على أحد فهما عماد أسرة
تجتمع لبناء لحمة يشدون أزر بعضهم البعض ومتى يظهر معدنهم الحقيقي في الشدة
أما الشراكة فهذا موضوع آخر كل واحد فيهم يقدم للأخر كشف في نهاية كل يوم
أقول إنها وجهة نظر كاتب أيضا أتمنى أن نتقبلها بروح طيبة ولا تترك أثر فنحن عندما لايعجبنا رد لانضع لايك أقل ردة فعل
شكرا جزيلا
تقديري وإحترامي