المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بقعة ضوء ( ومضة )


سفير المعرفة
01-17-2021, 09:17 AM
في حين غفلة من الضمير
سافر بحثاً عن سعادة مؤقتة
وسياط الخير والشر تتصارع داخله
كل المسالك تقوده إلى حجرتها
يعترض طريقه كهلاً تتهاوى أقدامه
في شدة الزمهرير يحاول الوصول إلى المسجد
تعتريه حمرة الخجل. يخلع نعليه يتوضأ..
يصلي باكيا بحرقة سنوات الضياع

العماد
01-17-2021, 09:25 AM
ما أجمل ما قرأت ...
فحتى السعادة المؤقته
ما زلنا نبحث عنها ...

دمت بود .. تحياتي

عواد الهران
01-17-2021, 09:27 AM
بارك الله فيك .

والله يعطيك العافيه...

ماعرض يستحق المتابعه.

ولك الشكر والامتنان...

الصولجان
01-17-2021, 11:55 AM
..
.
ركضًا او تقاعس الحياة نصيب ..
والموت في وسط الحياة مؤكد ..
لا زهد ولا ترف
لا سعادة ولا حزن
لا شعور ولا شغف


هكذا الحياة .. تسري وتمضي فأصنع من الحياة
لحظة فرح .. بأقل ما تملك و ابتسم
شكراً لقلمك ..
..

هادي علي مدخلي
01-17-2021, 01:48 PM
مرحباً بك أخي سفير المعرفة
كان في ضياع
وفي صراع داخلي
الخير موجود في قلبه
والنبتة لازالت صالحة
لذلك أنتصر الخير في النهاية
ولم يكن هذا الشيخ الصالح
المتهادي في طريقه إلى المسجد
إلا نور هداية وسبب من الله
قصة هادفة ومعبرة
flll:

البنفسج
01-17-2021, 02:37 PM
الله عليك ياسفير المعرفة
من تدبر هذه الومضة
سيعرف أن هذه البقعة تحكي حياة كاملة
بها من الجمر والمطر الكثير ..

ماأروعك
سكبت بعض ماء السكينة بين شروخها
ننتظر المزيد من روائعك لتغمرنا بها

تحاياي والورد

flll:

نقاء الياسمين
01-17-2021, 03:39 PM
إذا انهار ركن من أركان البناء ينهار البناء كله

والصلاة ركن من أركان الإسلام
وكذلك الحياة
فهي مرتبطة بالطمأنينة
وبالعمل الجاد المتقن
وبالنجاح
وبالبعد عن الفحشاء والمنكر
الصلاة نور هذه الحياة

سفير المعرفة
بل سفير الحكمة
رائع

فهمي السيد
01-17-2021, 03:52 PM
قتال في مهب الروح
وتفوز الروح بالاخير
بمساعدة الضمير
سفير المعرفه
كفاكهة استوائية تاتي
على غير اوان
تشبع الذائقة
رائع

الحكيم
01-17-2021, 05:09 PM
أعاده الله
إلى رشده
سفير المعرفة
أنت قاص متمكن

سليدا
01-17-2021, 06:27 PM
ما اروعه من وصف وتشبيه

ابدعت في القص

وكأنك رسمت أجمل الألواح

شكري وتقيمي

مع منحك مكافأة

خالص الود

سليدا
01-17-2021, 06:30 PM
تمت الاضافة

مبروك

وشاآية حرف
01-17-2021, 07:40 PM
/

هي رحمة الله بها .. وبه
وفعل .. الله أكبر
ليس هينا
فقد أيقظ غفلته ..

/

ومضة بها عبرة عميقة
وتستحق التأمل ..

بستان زهر

بُشْرَى
02-24-2021, 08:16 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفير المعرفة http://www.boohalharf.com/vb/madaeen/buttons/viewpost.gif (http://www.boohalharf.com/vb/showthread.php?p=34034#post34034)
في حين غفلة من الضمير
سافر بحثاً عن سعادة مؤقتة
وسياط الخير والشر تتصارع داخله
كل المسالك تقوده إلى حجرتها
يعترض طريقه كهلاً تتهاوى أقدامه
في شدة الزمهرير يحاول الوصول إلى المسجد
تعتريه حمرة الخجل. يخلع نعليه يتوضأ..
يصلي باكيا بحرقة سنوات الضياع








.

.



وضة حكائية قاصمة ..
يبحث عن سعادة مؤقتة
عثر على ديمومة فيها
منظر الكهل جعل فيه صحوة ..
تلبّسه الخجل

سارع لتكفير ذنبه ..


مثل هذه الصور كثيرة .
يدركون أنفسهم بعد وقت ..


أجدتَ
وأمتعتنا ..
بامتياز سكبت ..
>::
بُشْرَى
ابنة الضّاد

سفير المعرفة
03-30-2021, 03:44 PM
ما أجمل ما قرأت ...
فحتى السعادة المؤقته
ما زلنا نبحث عنها ...
دمت بود .. تحياتي

شكراً لقلبك
تواجد أفرحني

محمد علي هادي مدخلي
04-18-2021, 04:22 AM
في لوثة الشك واليقين تختلط علينا الحقيقة والسراب .

نص جميل

هادي علي مدخلي
05-24-2021, 02:34 AM
كيف غابت عني
مثل هذه الدرة النفيسة
سفير المعرفة
قلم من نور
سلمت يامطر

عطاف المالكي
05-24-2021, 04:36 PM
في حين غفلة من الضمير
سافر بحثاً عن سعادة مؤقتة
وسياط الخير والشر تتصارع داخله
كل المسالك تقوده إلى حجرتها
يعترض طريقه كهلاً تتهاوى أقدامه
في شدة الزمهرير يحاول الوصول إلى المسجد
تعتريه حمرة الخجل. يخلع نعليه يتوضأ..
يصلي باكيا بحرقة سنوات الضياع
===============
فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا بين لها الخير والشر
وهاهو عاد بطل القصة وندم على مافات
وماأحلى الرجوع إلى الله
وخير الخطّائين التوابون والرجوع إلى الحق فضيلة
القدير سفير المعرفة كنت رائعاً في اختزال الهدف من القصة
بطريقة بارعة والوصول للمعنى بأقصر الطرق
شكري وتقديري لك

الشادي
06-02-2021, 08:53 AM
وذكريات تناوؤك على إيقاع المد والجزر

الغيث
06-02-2021, 05:42 PM
ومضة جميلة يتناغم فيها الأسلوب مع دقة الحبكة
خير وشر تتصارعان داخل نفس بشرية
ودائما ما ينتصر الخير على الشر حتى وإن كانت النفس
امارة بالسوء
دام نبضك ودام الإبداع >::

الحكيم
07-01-2021, 03:19 AM
للنور مرة أخرى

سفير المعرفة
08-05-2021, 12:57 PM
بارك الله فيك .

والله يعطيك العافيه...

ماعرض يستحق المتابعه.

ولك الشكر والامتنان...


وأنت تستحق الشكر
>::

سفير المعرفة
03-08-2022, 02:45 AM
..
.
ركضًا او تقاعس الحياة نصيب ..
والموت في وسط الحياة مؤكد ..
لا زهد ولا ترف
لا سعادة ولا حزن
لا شعور ولا شغف


هكذا الحياة .. تسري وتمضي فأصنع من الحياة
لحظة فرح .. بأقل ما تملك و ابتسم
شكراً لقلمك ..
..


لكِ جزيل الشكر والعرفان