المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حكاياتي (1) أتراني ؟


الصولجان
01-10-2021, 03:05 AM
https://play.anghami.com/song/12884549?bid=/ILF7BWr1Ucb
https://d.top4top.io/p_1835m3rjn0.jpeg





هذة الليلة متوجة بأعترافاتي ، وتلك النجوم الغائبة خلف غيوم الشتاء كقصة شتاء ( لربما أسميها عجوز فبراير العاد ! )..
وذلك الغبار أمامي التمست له العذر في البقاء على مكتبي فمنذُ زمن لم أكمل حكاياتي ولم يعد شغفي متوهج ! ولكن لهذة الليلة سر سأعود للكتابة لعلِ ........ احظئ براحة ما !
خطوة واحد إثنان ثلاث !
صرير في حذائي زاد ضجري !
أستدارة غير موفقة غريبة أعدمت كاحلي الأيمن
وتنهيدة استطردت قفصي الصدري بـ ااااااااااه مضطربة حتى اقعدتني حائرة ..!
استطردتُ أفكار ي التي كستها نظرة عميقة وذكرى أعمق! يبدو كُل شي كما عهدت منذُ
بزوغ المنعطفات المكتوبة بلوح القدر ولم تتلون بـِ لون رغباتي قط ، فمازلتُ أحتفظ بلونها القاتم ..!
كعادتي ..
ومشاهد من ساعاتي وشهوري وسنواتي ..
نظارتي / يراودني المشهد ذاته كُل غره ..
تُكسر فأعود متضجرة أصرخ.. كعجوز هرمة
حاربكم الدهر كما فعلتو بنظارتي ؟! وأعود أدراجي
لذلك الصبي لـ يعاود إصلاحها مجددًا وأعود كما كُنت مبصرة بفضلها ولكن ؟!
لحظه ! ( فقد كبر ذلك الفتى لم يعد كما عهدته ؟ اتراني كبرت أيضًا ؟ ..
قلمي الجاف / أعتاد على توبيخي بعدد صفحات الورق رسم حزني تعاسة أيامي وفي الحُب لما يفلح ويكتب كبقية البشر !
ولا أعلم خلل الحبر؟؟ أم تبلد الفؤاد كـأرض قاحلة .. بُور أفسدها الدهر!
كُتبِ كراسِي الأبيض المهتري حواف فرشاتي الضائعة ما بين رغباتي الميتة ومشاعري المخبأه
لم تعد تعلم من أكون وماذا أود ! ..
هي ليست رغبات مني ولا تشاؤوم لمن يقرأني
وإنما اعتدت نمط المتاهات ومازلت أبتسم من حرفي و خرافاتي وحتى صديقتي تلك الشقية مازالت تجعلني أبتسم وترغمني على البقاء وهي تعلم بأنتهاء جنوني فـ لم أعد طفلة !
ولكن الحقيقة كبرت كبرت يا صديقتي
ويا حرفي لم تعد الدنيــا تغريني .؟! لم تعد تغريني
فجهلت أتراني ما بين الأحياء ميتة أم اخترقت بوابة زماني لعالم وهمي لا يراء أتراني حقيقة !؟
..
ومضة حصرية .. وشعور ملطخ بالصمت .!

فهمي السيد
01-10-2021, 03:32 AM
علمتنا الليالي القسوة
فبتنا مابين ليل اعزل من الضوء
وزفير ملامح الاحلام صار ضجيجا
ولازلنا نسير في ركب الحياة حفاة
القديرة / الصولجان
كما انت دوما
تعصفي بالحروف
فتتبعك عاشقة
تقديري

سالم الزائدي
01-10-2021, 05:18 AM
الأيام تمضي
من حولنا ولا نشعر بذلك
مشاكل الحياة
قد تعجل بنا
ونشعرٌ أننا أكبر من الواقع
في رحلة الحياة
تغادر القطارات محطّاتها
وتعود مرة أخرى
ولكن براكب آخرين
ومضه جميلة
لكن رقم (1)
هل يعني أن الحكاية لم تكتمل

أمير الحرف
01-10-2021, 09:13 AM
الصولجان
تلفين لون الحزن
بطريقتك الخاصة
تعويذة وتلقيها بين السطور
وتبعثين في الحياة الدفء والتأمل
حرف يصارع الأبجدية
ويتشكل بين القصة والومضة.
كلمات الشكر تليق بكِ
وبروحك الجميلة
ولونك الزاهي

محمد حجر
01-10-2021, 09:40 AM
صولا ياصولا


طالعت مشاغباتك هذا الصباح
وفضلاً
واصلي تلك العشوائية العامرة بالجمال


وماأجمله من شعور
أن نعلم اننا نكتب بأريحية
فقط لمجرد أننا نرغب بذلك
وإن تنوعت الأفكار

حتما سنسيطر على احداها يوماً
كما فعلت أنت
لنجدها وقد تبلورت كما أنت


الـــ / صولجــــــــــان


الحكاية 1 بدأت


وهذا جذع الشجرة


ننتظر الفروع


ومن ثم الثمر






تقديري

عواد الهران
01-10-2021, 12:53 PM
بارك الله فيك .

والله يعطيك العافيه...

ماعرض يستحق المتابعه.

ولك الشكر والامتنان...

احمد الحلو
01-10-2021, 06:52 PM
لا يأتي النهار إلا بعد أن ينقضي الحلم

فوجب علينا و إن لا زلنا نعيشه أن نتحرر منه

ليست الحروف فقط هي ما تُهذي بهم

فكل الأمور المتأرجحة في حنين خافي مِنّا إليهم

تُهذي بهم و تُهذي إليهم

ملكة الجمال الصولجان

أتيتِ من فوق تلال بعيدة تنشدين حلم اللقاء

فـ شكراً لـ بزوغك ايتها الاديبة الرائعة

ما أعذب أن تكوني هنا

تلوني بـ حرفكِ الشجيّ متصفح باهت

يُقيم مع تقديري

سوسنتي الحلوة

احمد الحلو

فتحي عيسي
01-10-2021, 08:58 PM
المبدعة الصولجان
ثراء يلف هذا النص من أوله لآخره ببراعة الإنتقال وفرض الحرف بأناقة المعني
وعمق المغزى وجنون اللحظة التي أفرغت مافي جعبة التأمل من تساؤلات لم تزل
تبحث عن أجوبة في ظل هذا الفكر الذي يرغم عقله أن يشيب وبعده فتيا نضرا
سيدتي الفاضلة
خلفية أدبية رائعة تحملها كلماتك المدهشة ونصك الجميل حرفا ومعنى وبيان
سلم القلم والبنان
مودتي وإحترامي

هادي علي مدخلي
01-11-2021, 01:35 AM
الصولجان المدهشة
في مجال الومضة الحكائية
القصيرة والمتوسطة
لابديل لهذه الروح
في رواية التفاصيل
الدقيقة في الومضة
ومن غير الصولجان يستطيع ذلك
الحياة محفوفة بالمخاطر
والذكريات العتيقة لاتغادر صدورنا
نحاول الهروب من حاضرنا المشوه
إلى ماضينا الجميل
والذي نعرف يقيناً بانه لن يعود
لكن نحاول الفضفضة ولو كانت على الورق
ولا نبالي بما أصاب نظارة حياتنا من تلف ...
القديرة الصولجان
تتسع رقعة البوح بين يديك
وتمتد مشرعة أجنحتها نحو المدى
نص نال السماء
كل التقدير لفكرك النقي

الحكيم
01-11-2021, 02:05 AM
الراقية الصولجان
لومضتك بهاء فوق بهاء
أحسنتِ في رسم الحالة
والتوصيف والصور
وكم جذبني في الومضة
عمق الباحات
المسترسلة عمقا
بالسهل الممتنع
شفيفة هذه اللحظة
وحسها صادق
وقلم يروينا ويمنحنا
اللحظات انصات عميقة
شكراً مدد

مسك الخواطر
01-11-2021, 02:47 AM
قرأت هنا البوح الحزين
لذكرى مضت
وبقى لها
الوفاء والإخلاص
جميل أني كنت هنا
بين ثنايا المفردات
الرائعة نرتشف
حلاوة الحرف
تحيتي والتقدير

جابر محمد مدخلي
01-11-2021, 06:26 AM
:eek:




الصولجان

تحملنا الآهات لمسافات الصمت الكبرى. تخرج أحياناً كعصارة ألم، وأخرى كسفينة تحملنا لبر الآمان مرتاحين بعد اغتسالنا في نهر البوح.
العُمر لا ينتظرنا حتى ولو ملأناه بالوعود؛ لأنه لا ينتظر مطلقاً. لهذا مهما استعدنا الأمس بكل ما فيه وكل ما ارتكبناه، أو فعلناه لنا أو لغيرنا فإنه يظل الأمس ولا شيء يزيده أو ينقصه.



مودتي
جابر

سُقيا
01-11-2021, 03:03 PM
،


أغزلِيهَا وَ أتمّي تغلّبكِ على الصبر و اليَأس ، فَلَا العُمر يُجدِي ما
دَام رَقْماً يلفّ ويَدور بينَ قَائِمَة الأرقام التي أتلَفت توهّج الطفلة فينَا
وَ أخمدت فرحة الشَابّة منّا وَ دفنت صَبر الكبيرَة بَيننَا .
لا تُعيقِي مَسيركِ فَ النّور في قلبكِ وَ الدروبُ إن طالت أو قصرت
سيكون التعب ذَاته يا نقيّة .

الصولجان : عرفتكِ مبتسمَة قويّة ، فكونِي كما عهدتكِ
أعيش مع حكاياتكِ فصلاً من الانسِجام .

دمتِ ودامَت بهجتكِ .

البنفسج
01-11-2021, 03:20 PM
تظل الكتابة حياة أخرى نعيشها
نلبس جلبابها ولاننسى أن شواطيء السلوان
تحملنا إلى الزوال والجرح المجوف يظل فارغا وتظل به ندبة
تذكرنا بأن العمر يتقهقهر إلى الخلف وان الكثير من الحكايا
تطغى وتسحق لكن لابد أن نكون قادرين على دحرجة كل مايؤلمنا
لنعيش ونحيا

الألقة الصولجان
كما الأخطبوط حرفك يمتد إلى أعماقنا
يتحفنا بجماله الآسر

flll:

وليد
03-21-2024, 10:58 PM
تعبير يلامس سقف الفكر


شكرا لك كثيرا