المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لـ يَطمئنّ قَلبِي .


سُقيا
01-09-2021, 05:23 PM
https://up.boohalharf.com/uploads/162378738735481.gif (https://up.boohalharf.com/)


http://www.otr2.com/vb/upload/imgcache/058f3bc9178bce3ed3b34c59bb607b5e.jpg
سَ يكون مُتنفَّس لِي ولِمَن يحملونَ بِذَاكرتهم شَيء عَصَت
أقْلامَهم ترجمتهُ لِيَكون في حضْرة حرفي شَيء من احساسي وَ كثير من احساسهم .
بَعض الأيام نقطِف وُرود الخاطر الطّيب فيها لأجل أحبّة غادرناهم و غادرونا
وآخرينَ احتضنّا سَكينتهم فَ فرض النبض توقيتاً نجهلهُ لنكون معهم
ونلقِي سَلاماً على أرواحهم الماطرة طُهر انتقائهم لجُل سعادتنا قُربهم .
يَاسَمينة العُمر ، ماكثة غصة في زحام بعض الأوطان . .
وَطن في منفاكٌم ، صَديقة الجميع أنا . .
مَساءُ القُدس وَ روح الشّام .

سُقيا
01-09-2021, 05:24 PM
،
ها قَد مَدَدْتُ يدي فَ مرحباً بِمَن يُصَافح كوارِثي و أوراقي .
اعتدتُ أن أكونَ سُقيا فَ أحضِروا اغتراف سُقياكم بِانتباه ، لا تخدشُوا ما
يرقّ منها . . ,


على أهبّة الاستعدَاد لـألمَح جناحَ عصفورٍ يُربّت على وِحدة الغُصن المائِل مع الريح .

سُقيا
01-09-2021, 05:24 PM
صَباح الخير ,
ليكن هذا الصباح ما بصقه الليل من انفاسنا ليلة البارحة
كما ان سؤالي عنكَ دائماً كمَن تنهمر عليها فيروز ب سبع أغانٍ و راحة
وشَاء لهذا الحُب أن يَكون خيبة أعرفها وأدركُ قيامتها
لطالما كنت المرأة الأولى في حياتِك لطالما أكون الخيبة الكبرى التي لا
تعلم من أينَ تتصدّى لكل مواجهة تلقيها عليك ، و لا تكون الرابح أبداً
انتَ الذي تتغيّر بحتكَ كلما سَمعتني شاهقة ولا تنحني بريح الوجع الا دمعة
لا تُنهيكَ مَصائب القدر ، طفولتي العابثة بحبك لو تعلم انها مُسنّة دونك
هذه العتمة تخيفني ي قلب ، تخيفني ولا بدّ أن احتضانكَ شَهوة فرح
,
لا يتبرّج حديثي معكَ الا ب خَجلي ,

سُقيا
01-09-2021, 05:24 PM
،

قَبلَ يَومينِ استودعتُ الله نبضهُ ثمَّ دسَسْتُ في جُيوبِ أيّامِي صَمتي
ما عرفتُ أنه أيضاً سَبقني بِخَرَسِ حضوره .
فكّرتُ بِنا : لا زِلتُ على الأقل أقاوِم !

سُقيا
01-09-2021, 05:24 PM
،


لِلظل نغمة يُلحّنها الريح في مهبّ الثّبات .

نَحنُ هنا نَصنع الوَجد وَ نُعَنوِن الزوايا الفَارِغَة .

سُقيا
01-09-2021, 05:25 PM
https://i.pinimg.com/564x/89/e6/e5/89e6e528f0641c21dc4004e79d1f2231.jpg
تُعانِق ثِيابَ خيبتها وتتهافَت أصواتُ الضّمير لِسَاحَاتِ مداها المَرهونة لـأحلامها القبيحة .

سُقيا
01-09-2021, 05:25 PM
https://i.pinimg.com/564x/62/2b/62/622b62166e3908cb2144c4185bec918b.jpg


تعَرقَل بِضميرهِ بعدَما كان صمتهُ شَيطانه الأكبر فَ صَرخ !

سُقيا
01-09-2021, 05:26 PM
،

،

لَقَد كنا مَعاً، أنتَ الوحيد الذي فقدتُ معهُ نفسِي ، عرفتُ أنني أستطيع أن أكونَ أخرى غير التي أعرفها ويعرفها الآخرين ، تدللتُ كثيراً ، غضبتُ وبكيتُ أكثر ، كُسِرت حواجز العقلانية لنتعدى الجنون وَنصل قمم أخرى في حُب أنتَ أذبتَ بِهِ جليدَ الخجل وأحرقتَ ما تمزّق من الأمنيات في أنظارنا . . شُكراً لأأنكَ جعلتني أنا أنا .

سُقيا
01-09-2021, 05:26 PM
،


آفات الكلام لا تُقتَل إلا إن منحنا أنفسنا فُرصَة التجاهل فَكم حرصَ أبي على
أن تُخرِجَ ألسِنتنا تهذيبَ العُمر و لا تُبصَقُ كلماتها بِجدارٍ أخرس حتى !
أشعر بِبطولتك أيها : الفخر .

سُقيا
01-09-2021, 05:26 PM
،

أزِل من قلبكَ حنق إصراري واكسَب غيثي بِقُربك
فإنني والله ما حصّنت أيامنا إلا بِكل الأشياء التي نحبها
لو تحصِ دمعاتِي المغرِقاتِ أزقّة البوح لَازدحم في عمقكَ الكلام
وَ استجَبت .!

سُقيا
01-09-2021, 05:29 PM
،


،

لَيسَ ذَنبَ قلب يحمل كُل الحُب لك . . وليس ذنبكَ حينما تَغيظني ببضع شيفرات
تُؤرق بها لساناً يمضُغ الحُلو والمُر معك على أيةِ حال .
ما كان يحزنني قَولهم حينَ يقرأونني فَ يشِيرونَ إلى هذا المذبوح يَسار صَدري
مُعبّرين : " هذا القلب خسارة فيمن لا يشعُر به "
نعم ، هم مخطئِين في الحُكم لا يدرونَ أنَّ المشكلة ليست في قلة الشعور ، فَ الحب لا يُوزَن بِمشاعر متبادلة
هنالك أشياء أخرى نركنها جانباً رغم أهميتها ولا نتحدث عنها كي لا تُحدِث شَرخاً أكبر يَدوم كلما
فتحنا نوافذ البوح عنه ..
هذا اليوم أمدُّ لكَ يداً كنتُ أخشى عجزها معك كلما مددت يدكَ لي ، فَ لـا تعجز .

https://i.pinimg.com/originals/77/a0/07/77a007b5b6e2f4451fa1638212b1c77f.gif

سُقيا
01-09-2021, 05:30 PM
مَن يَخشَى الفراق ؟
حينما كانَ اعوِجاجكَ صِفَة تُثير غضبي ، تُحدِث بِروحي
شَهقة البكاء ، تُصفِرُ نبضِي ، تُذبِل كُلي ،كُنتُ أصَارع شَغف أنباءهم
أرهِب أفكارهُم ، أغسِل أدمغة تَقول الحقيقة ومع ذلك أعمِي عين قلبي
وَ أمضي حتى أنني أمتَعض في كل مرة لا أكون فيها سهلة المنال كغيري
معك ، لأنَّ هنالكَ شَيء أسبَل أنظارهُ وعابَنِي تيقنت أن شيطان فكرك اللئيم
أفقدني بعضي معك وحينما فقدتك فقدتني كلي ، ولو ننظر لعمق الفقد المكنون
لوجدته صُدفه على شاطيء النسيان أعيد فيها تكوينَ تمسّكي فَالغباء
أنني في كل مرة كنت أفقدني فيها كنت أبرر إيجادك بها ...

مَن أنا ؟ كَي تثير إعجاب من عابه الناس و لم يسقط اسمك عن لساني الى اليوم !
هذا السؤال أكثر ما جعلني فاقدة لشخصيتي ، فَالتمسك الذي يأتي على غير صحته
يجعلنا أكثر قوة ، أكثر كبرياء ، بلا دناءة جسدية يتيحها الحُب
أو تمعن ساذج يغري المنسيين على ضفة الحُب !

لَست شيئاً سيئاً ، فَقد أدركتُ أن السوء في الطرف المقابل ، فأحيانا شدة التمسك وقوة التعلق
تخلق فينا شخصية أخرى سيئة ، فاليوم نضجتُ بما يكفي لمعرفة أي سَفالة وجع كوّنت هذه الثقة
وأيّ شخص أنتَ كَي تستحقني ؟ - لا تستحقني .
https://i.pinimg.com/originals/bf/45/a0/bf45a03e218c4f25e21e00a7ee89ac66.gif

سُقيا
01-09-2021, 05:34 PM
،

لا أعرف كم في هذا العَالم مثلك ايها المتأصّل بقلبي ، المتجذّر بروحِي ، يُقنع هذه الذاكرة بسوئه و يُراهن في كل مرة على أن يأتي بعد ذهابهِ شامخاً ، يعتليهِ الغُرور أمام طِفلة تسألهُ شغفَ بلدٍ بالحرية التي لا تنالها بك وبدونك ، كل شيء تغير يا عزيزِي ، حتى أنا تغيّرت معي لا أحتاج درباً كما في السابق تثيرُ شهوة ذكراه أيدينا .
إنَّ ما استطعتَ شعورهُ فصول من العدمِ و خفقاتٍ أشعلتَ نارها في قلبي إثر اهتمامٍ كَاذِب ، نتيجَة اقتراب جهنّمي سحق حُسن الظنون ، فأنا هُنا أشهِر بأنَّ الخيبَة أعارَتني حفنات من عَار التعَلّق لأكون كَلوحَة بلا إطار كُلما حشَتها ألسِنتهم بالثرثرة سَقطَت في الفراغِ على أرض كسرَتها نظرات الاستحوَاذ حتى على اسمٍ تناولت الشمس بدايتهُ و نسيتني على طريق المخذولين أمتطِي قوّة ليسَت لي لعلَ هذا الحال تلفظهُ كلمات الحَق و ترغب بهِ الحياة من غير أن ينتعلها وجه بائس او خفقة ذابلة !
الأشياء الثانوية التي تركنها في آخر يومك على رفّ الاعتداءات السيئة التي تبخل حتى أن أكونَ إحداها ..... فاصل من البكاء الذي أشعرني بخيبة هذا التعلق الذي لا يجلب سوى متاعب العَيش كَمن يسعى لِرزق قلبهُ و ما رُزقتُ إلا بِقناعة أن قلبكَ ما هُو إلا حانَة تُؤتى بِمر الحب و سُكْر المشَاعِر .

https://i.pinimg.com/originals/69/91/35/69913527bdf5257b369efc08d97c45a8.gif

سُقيا
01-09-2021, 06:06 PM
،


طَارت كل العَصافِير !

- هذه دَمعَة فَرح ، كان عليّ أن أفترشَ دُروب الوَصل بِـ سُكوتٍ من فضّة كَي
يَبقى الانسِجام أولَ حكاياتِ النهم الممتلئِة بِغُموض الرّحيل وَفجائِية المَجيء
بِمَ أوازِن ابتسَامتكَ هذه ، التي لَم تَغب عن قَلبي ولَن !
هذهِ الحبلى بِها فُصول ذَاكِرتِي المتآكلة على شَفا ذِكرى يحملُها قَلبكَ اللامُخلِص واللامُخلّصنِي من هذا
الضَياع !
أهذا ما أرادهُ فُؤادي المَفتوحة عليهِ خَنادقَ ودّك المُغلّفَة بِانتِهائِي فيك ، قَد كَوّنت من كلماتِ الحَقّ
فِكرة ترفلُ على كتفيها حمامات أمنيَة قَادتْنِي لِبئرِ كلما انحَسَر فيه مَاء وِحدَتِي كلما طلبتُ الله عَوناً
لعلّه يبعَثُ لِي حِسّ أمّي ويُصمِتُ حَاجَتِي لعطر من لدن كبريائِك .
تَعاقَبت الأيام كَثيراً في سَفرها ، وقلّبت حَقائِب وَداعنا الذي لبثتُ أمامهُ ضَعيفة شَبعة عيني من كل شَيء
إلا النوم في وَريدهِ تغفَى الكائِناتِ المُرهفَة إلاي ، أشجيكَ بِصمتِي المعصُورة في أوعيتهِ عُطور استفهامَاتِي
و دَمعاتِ هذا التعلّق المَكبوت ، بِغير هِداية ولا نُكران يَضِلُّ إنصَات نبضكَ فَتنتَحر لَياليِ الأنْس بِلا كلمة
مِن حُب و لا صَلاة في دُجاها .

لا أدري مالذي حَضر بينَ عينيكَ حتى جعلني أحيرُ فيما أوسِعكَ إياهُ
حضوركَ في كُل شَيء أرغبهُ ؟ أم مسافاتٍ أوصلَت لِي رزانَة الصبر ، تلك الكذبة التي شَاء لِلأهل أن
يَصنعوها بِفَخر ثقتنا بِهم ، ليتهم أخبرونِي مالذي يفتعلهُ شُعور الأنْس الممزوجة بهِ نكهَات الحَنين في بِرواز صُورة
تفرُّ من عينيهِ طيبَ المَدينة ، لِشَفتيّ وَردٍ تُنعِشُ بِي نَشوة الاكتِفاء ، وَتُسبب بِي خُدودَ ابتهاجهِ رغبة القُبَل .
مَن أخبركَ أنِي توّاقَة للحظَة تعيثٌ بِ نبضي صَرخَاتُ أسَاكَ المعزولَة عن كل الأنظَار إلا هذه الخفقات !
https://i.pinimg.com/originals/5d/dc/52/5ddc528e32818758416fa0a2a5cfd0c3.gif

سُقيا
01-09-2021, 09:43 PM
،



لَا أقوى على شَيء ولا أستطيع اعتِبار ما كان أنهُ كان ، ولا أتخيل كيف سيكون الحال إن كانَ سيكون !
كَأنه احتِضار أو شهقة انتِهاء أخيرة ، تُفرِض حَسَناتِ قلبي وَ قلبكَ لاهٍ .!
مَتى لا يكون قلبي عليك ؟
https://i.pinimg.com/originals/64/76/f5/6476f5fc99143413f92a38830da56a4b.gif

سُقيا
01-12-2021, 03:03 PM
كُنا نستَطيع اختِيار دُروبنا التي تقيسُ لَنا مَدى السَعادة الذي نحققهُ مع مَن نُحب
كُنا نستَطيع إقناع الذين نُحبهم أن بَقاءنا لا يُسمعهم أي ضجّة حاقدة مثلاً أو صَدى لِاختلافنا
كُنا نستَطيع أن ننسج من ليالي صيفنا أغنيات بلا ألحان الدموع المصغية لِقلبنا الفاقِد
كُنا نستَطيع أن نقتل رغباتنا بِصنع مواعيد ساذجة لا تتم بين اطلاق النبض والرصاص
كُنا نستَطيع أن ننفر من أماكن لا تُسلبنا أفكار تقديرنا لأنفسنا كالتي اغتصبت فيها ثقتنا بأنفسنا أن كل شيء سيكون
على نحوٍ مغاير كما نُحب !

كنتُ أستطيع إخبارك بِتوقي واحتياجي واشتياقي لكن .... لا بأس !

سُقيا
01-15-2021, 04:36 PM
،

http://68.media.tumblr.com/9910af9d3037b015d724324df6598fff/tumblr_ngbn5mUSn11sulnzno1_500.jpg
سَحبتَ من وَجهي ضُوء البشوشَة
ثملتَ مع آخر كأس أصفَدتهُ قُيود الفِكر
قُلتَ قصيدة بلا قافية
وخاطرة بلا فكرة
قصة بلا حبكة
رأيتني بعينين مغمضتين
حلمتَ بيقظتك
ذَهبتَ عني بحضورك
تدنّست خطواتكَ بكذبك
كفّنتَ اسمي بِذُل الحُب
اكتحلتَ بِرأفة غيري
غِرتَ عليّ بلا منطِق
سَردتَ دمعك بلا بكاء

-

كُل هذا كانَ عناقاً لئيماً .

سُقيا
01-15-2021, 04:39 PM
،
https://i.pinimg.com/originals/b1/74/48/b174482356b2af342021ddff1d92f13f.gif
أينَ كانَ هَذا مُخبأً لِي ؟
على عَتبة الضعف و بِنبرة عِتاب يَجهشهُ الحُزن من الأعماق
مَولودٌ هذا الكَلام من رَحم الخذلان ، شِئنا أم أبَينا لا أقوَى أن أصرُخ مثلاً
في وَجه كبير ،وما كَبير إلا الله ! لَيسَ من شَأن عُمركَ أن تَتَطاوَل
عَلى ضَحكاتِ الأحبّة وتنتعِل غضَبكَ غيرَ آسفٍ على شُعوري وَكأن فيكَ
طَاغياً كنتُ أأبى التجرؤ بِالنظر إليه !
جَسد الحياة تمرَّغ بِلُعابِنا حينما بَصقنا أجمل اللحظات غير آبهينَ بِهذا المَكسور جناحه
يَسار صُدورنا ، لَا أفهم مَا أغنانا بِقِسمة لَيسَت لنا؟
لا يتعبنِي هذا الضجر بل يَقتلنِي التذمّر .
يَا صَوتَ أبِي تكلّم ، اغرِس في عُمري ابتِسامة أسقيها للأيام القَادِمة فأطمئِن
أنَّ الذي يُدرِك شَهقَة اكتِفائِي يَشعُرُنِي .

يَا صَوت أبِي تكلّم أرجوك !!

سُقيا
01-15-2021, 09:37 PM
،
https://i.pinimg.com/originals/4e/e0/0f/4ee00f983d521ffd3f1b345198570997.gif
فَصْل آخر من النشيج ..

إن الجَميع يا أبي صَافَح فِراشَه الذي ربما لا يُحبه و آخرين يَعشقون الانتماء إليه في هذه السّاعة
أما عن سَاعتِي أتعمّد إيقافها كَي لَا أحسِب للعُمر دقيقَة مسروقَة أو كي لا أشعُر نفسِي غريبة هُنا
كُنتُ أشغُر أماكنَهنَّ دوماً لكن الآن مَن يشغرُ مَكانِي ؟
دَعنا من الفقد فَلِكل قلب شُعوره الذي يكتمهُ و دمعتهُ التي يداريها بأكمام كذبه
صَوت الطائِرة في السماء يخرج من لَوحة المفاتِيح وكل ضوء
في عيني على النافِذة يَهتز و يتمايل شمالاً ويميناً ولا يتلاشَى يمتزح
بِرائِحة قلق المدينة و في هذه اللحظة بالذات بودّي لَو يحضرنِي هتافك
أو على الأقل دِفء المكان المحتَضِر بِمناشَدتِي الصّامتة ، لَا شَيء يفِي بِغَرضِي
أشرُد بِذاكرتِي إلى السطح بِطائِرتِي الورقيّة التي رَاحت بهَيبة تعلن حُريتها
لكن ،لماذا لَم تَكن طائِرتِي تُسقِط منارة مثلاً ؟
أنا هُنا في لَعنة الظلام ، تركُلني الآهات و ينتابني شَغف الهَرب
جَبارة ، جبانَة أصغَر ورقة بين يديَّ تغص حنجرتها أمام الهرب .


3/38

سُقيا
02-07-2021, 04:24 PM
http://68.media.tumblr.com/4b22fb430d5c356fc78c7c0e6d58c1b0/tumblr_noel7q0UmM1ti5q1bo1_500.jpg

ما كنتُ أتّزن كما هذه المرة كَلحن يُهذّب رقص خاصرة
كما اعتدتُ أن تستقيم ظلال الوجع معك لكنكَ انتهيت
عند المدى الأخير الذي احتجتكَ فيه ,

سُقيا
02-07-2021, 04:24 PM
http://68.media.tumblr.com/b94bb1c5b42fde5f889479b6e2ccccb2/tumblr_myizwb71771rr6mpto1_400.gif
،
أسألكَ لوعة تحفظ وِداداً حُمّل إلينا بِشَغف قلبٍ وَدمعة لنُحدِث ضجة لحنها أنا وأنت .
أسراب الحُزن لا تنتهي يا عزيزي فالحياة تضحية قبل أن تكون راحة - منطق فارغ لديّ لكنه يقتلني ببطء - !
ما أبغضَ قلبكَ فأنا لا سبيل لاحتضاري الا اعتابكَ بعدَ الله
سَبب سُكوني الشروق المُخمَدة داخلك ، فلا أتيتكَ ولا أتممتَ مداعبة قلبي بِحُبك .!

سُقيا
02-07-2021, 04:25 PM
،


يَا الله دُروب الكذب قصيرة ..
وبحمد الله ما صَدق القَلب إلا وصدق اللسَان
المحبة لا تبطلها المسافات ولا الغياب و لا الاساءة حتى
لكن تبطلها كثرة الكذب والاستغفال .!

سُقيا
02-07-2021, 04:28 PM
،

https://i.pinimg.com/564x/75/18/64/7518649b571193b6f9f0c510f1d3d0ae.jpg
،



كُل هذا الحُب تحتَ جناحيكَ أصدَق ما لقيتهُ في حياتِي لا يَنتهِي ، فاعلموا
أن الظروف مهما صَعُبَت هنالِكَ من يقوي روابط الوصل و المحبة
أولئِكَ من يحفظونَ وجود أحبتهم ، لا يرضون لهم الوجع في حضرتهم ..
فَالذي تربطكَ فيه سِنين طوال ، واثقاً بِه أنتَ وواثقاً هُوَ بك ، مستعداً لأن يُثبِت عُمق
إخلاصِهِ كيلا تغرق بِدموع إثمكَ ودموع كذبهم ، كنتُ على شَفا سُقوط وهذا أدفع ثمنهُ وحدِي
بطريقتِي ، ليأتِي أحدهم يعقِد الكذب لِسانَة ويتلوّن بهِ حال الهزيمة مرات ليطلع بوجه لا يعرفه سِواه.

لِمَن أكرمَ هذا القلب الرؤوف بِقُربهِ و صدقه ، حَياتِي لا تفيك يا قمريْ .

سُقيا
02-07-2021, 04:47 PM
،
https://i.pinimg.com/564x/4f/de/cc/4fdecc93dd123ff901ac4397af6979f4.jpg

لا أدرِي لِمَ حُضوري يتمحور حول عُسرِك ؟ ومع ذلك فرحكَ يعنيني بيني وبيني فأدمه يا الله .!
ولِمَ صارت الكلمات لا تسعفني ، والحديث لا يروقني ! تملكني " الفتور " ؟
لِمَ يحتمل الشوق بيننا فترات نقضي عليها بِلعنات الانتظار ، لنثبت لأنفسنا أننا نستطيع مع ذلك صبرا .
فأنا . .
حاضرة دوماً .. غائبة دوماً
لا أحب التقيد بشيء بحدث بأحد
مثل الرصاص الذي يتراشَق فوقي
مثل أصْوات الاسعاف التي لا نعرف ستتجه لِمَن في المررات القادمة ، مثل دعاء أمي الحُر ودمعة أبي الأسيرة !
مِثلَ قسمكَ الأخير وما قابلهُ من اعترافِي المكسورة فيه خواطري الألف !

- بس انتا قول يا رب .. قول ياا الله !
"!

سُقيا
02-09-2021, 04:13 PM
،

أدْركتُ أنهم مهما كثروا لَا أحد يتعدّى أصبع الحَاجَة أو الغنى
قد يَروونَ حُباً و امتعاضاً في آنٍ واحد ، ليسَ كما يُقدّم لهم القلب
كامل الحب ، كَ شَرط الاتيانِ كله أو عدمهِ !
لا تتساوى الظروف لأني لستُ فرصة ولا شعور احتياطِي .!

2:44

سُقيا
02-09-2021, 04:13 PM
،

أطفأت الضوء يا أمي ، و بدأت فكرة عداد المفقودين تتأتى لذهنِي أرتعب تارة و أنسي نفسي ذلك عن طريق إشغال أفكاري بفستاني الجديد تارة أخرى ، أوهِب قلبي الصبر فيأتي ضجيج من خلف النافذة ، أخشى الاقتراب ، يرهبني الصوت ، يقلقني الظلام ، ما عادت أصوات الأُنس و الطفولة ، حتى ظِل الورد صار رصاص ، شاهدة على لعنتكم كل البلاد .

١:١٦

سُقيا
02-09-2021, 04:14 PM
،

أنا أوردكم أن مخزون الأحداث و المواقف التي تحكمها تفاسيركم قد امتلأ ، لستُ مبررة عن أحد يخطيء ، لكن وجب عليّ أن ألتمس عذراً للجميع مثلما أحب أن يُلتَمس لِي ، فاصفَحوا و ألغوا من قواميس القضية " شر العرب قد اقترب " نحن باستطاعتنا تحويله خيراً فلنكافح لأجل ذلك .

سُقيا
02-09-2021, 04:29 PM
،

،

لا أفتري عليكَ بِنهجِ اقتراب أو حرف تضيع أمامه كلماتِك
فَأنتَ لا يُرف لكَ جفن وحدة ولا تعرف كيفَ تودِع قلبكَ ما يُثقلك
المُؤسِف أن أولئكَ الأصدقاء الذينَ أخذوا من وقتكَ كثيراً أعطيتهم أكثر مما أخذتَ
منهم وكنتَ تحتسبه لله أجراً ، كلما التفتَّ ناحِيةً بِحاجة أُنسٍ أدركتَ كم أنكَ
كَائِناً ضعيفاً تُحيطكَ بعض الأفكار الحقيرة ، تتمنى لَو أنَّ مَن تعيش في سبيلهِ عُقود اشتياق
يُثنِي عليكَ بِطيبِ خَاطره فقط لِيُشعركَ أن لحضوركَ معنىً عندهُ لكنكَ تتذكر أنكَ مُعلّق على
مَشجب النصيب الذي لا يأتِي به إليك ولا يّذهب بكَ إليه .

كم كانت ريح الأيام تَأخُذ ملامح الوجد مني لكن رياح فقدك أخذتني كلي .

سُقيا
02-28-2021, 10:06 PM
،


أيّهَا الرّشيد ، الخَليل ، الحُر :
إن ظًلمات سجنكَ علينَا لَعنة لَيل طَويل .


الآن .

سُقيا
06-02-2021, 03:00 PM
كُلما شرعتُ في الكتابة انشقّت فكرتِي وضاعت كلماتِي ، لا زلتُ أتخبط عند صوتِ طرقاتهم
وأجمع قوتِي كلما ردّدت أمي " أولي بأس شَديد " ، هكذا تجتمع فيّ فوضوية وَعيد الاحتلال مع صمود شَعبِي .

سُقيا
06-10-2021, 08:51 PM
،


قُلتِ لكِ أني : لَن أنزف مجدداً ، أنتِ تعرفينَ أنني لست ممَن يقولونَ كثيراً ولا يرمونَ وعوداً في مهبّ التمني، لكن احتجتُ أن اطمئنكِ مراراً وأطمئِن نَفسي .
اكتشفتُ أنني بعدَ كُل هذا الاندِفاع تخلّيت كثيراً عَن كُل شَيء يضيرنِي ولا يضيرنِي
يُبهجنِي ولا يُبهجنِي ، فعلياً كان البعض يا عزيزتِي يَختلق حديثاً ، كُنت ممن يهتم بِأن يتفاجأ قَلبي بِحبر
رِسالة ، وَ أحبُّ كثيراً أن يُشعرنِي أحدكم بِفقدهِ ، لكن ولّت الأحلام وَأدارت أسماءكم وجههَا ، هكذا فجأة بدا لكلّ منا حياتهُ التِي لَا تختص بِأحد غيره .

8:51

سُقيا
06-10-2021, 09:07 PM
الوَقت يمُر كَعادتهِ ، منذ أن وقفَت الذاكرَة عند عتبَة النسيان ، فصَار الليل شتاتَ قَلبِي
منذ ذلك الحين وأنا أنشدكَ صمتاً وَجهراً موجِعَين في صَدرٍ تكدرت فيهِ أحوالَ الحَياة.
ما سَادَ التوق بِمدائِني إنما حكمهَا بجبروته وَ طغيانه حتى تساءلتُ الآن وفي فمي إجابة عَنيدة
هَل تعودَ لرؤانَا حقيقَة السّلام الأول والنظرة التي أقسمتُ أنني لن أتقاسمها مع غيرك من بعدك ولَن
يكن أحد آخر مخولاً لأن أنصِت لاعترافاتهِ التي تزجّنِي في سجن الخجل لتكفلنِي بابتسامة لذيذة لا زلتُ
أعشقهَا .
ما أهدرتُ شيئاً منها والله ، واحِدة تلو الأخرى أشبه بِدواوين خبأتها لأجلك لكنها الآن مَوشومة بِلعنة التخلي المؤبّد .
لَن تَزهو الأحلام ولا القِصص ، لَن تعيننَا أطيافَنا على التودد كما كانت ، ولن نبوح بما نقدِر عليه ، بَل بِأقل منه بكثير
كما حالي الآن ...



انتهى مالم ينتهي !

سُقيا
06-26-2021, 08:58 PM
( يلعنها من عيشة ) .



هكذا تذمّرت وكأن لفظها بهذه الطريقة معبراً عن
عدم قدرتها في التحمل أكثر ، تمتمَت ب
غضبٍ يراودُ حَواسها وهي تنهارُ معنوياً ، إنها نفس اللحظات الصامتة التي ترتّبها من طَلعة الصبح وتسرُد فوضاها وهي تعيشُ تفاصِيل اليوم بزحمَة أفكَار وَ اندثار المواقِف
والأحداث التي تخوّلها لِأن تحنق سَاعة القهوة المُرة وإنصافِها لِحقيقَة الحياة التي جاءت بها
لهذه الأرض المُقدّسَة التِي تعاقبت فيها أُمَماً كانَ دوماً والدها يُراهن على أنه سيأتِي مَن ينصُر فجرهم الذي غالباً ما تُغتصب
فيه سكينة الشعب و يَستغيث بهِ ملهوفٌ ضاقَ به صدرهِ بما رَحُب . . وكما يَروا في أنفسهم ملوكاً لَم تخلَق أقل أرجاء هذه البلد إلا
لهُم إلا أننا نرى بصورة أخرى أن لعنة المُلك بكُل سيادته قد حلّت عليهم أجمعين .
وحدها مَن تبعثرت أمام غُربة الأحباب وَ نسيانهم ، نيامهم ، أمانهم في أوطان ليست لهم
صراخهم في كوابيسها واستنجادهم فقد كانت تعيش حربين في مضجعها وهذا يُقاس على كل من غادرهُ شيء من روحه !
هذا السّكون بعثَ فيّ السرح ، أينَ كانَ عقلي حينَ كنتُ أتردّدُ خجلاً لمن تركَ المواعيد وَسار على غير هُدى قَلبي يَشفِي جراح غيرِي
هكذا باتَ عبئكَ يعنيني إن دنى وجعك وَلايعنيني إن عانقت غربتكَ بل ودافعتَ عنها بِصركِ أسنانك .. ما كانَ هذا العشَم !
أنا مزيج من ثقة وَ سَراب ، قد أرتكبُ أبسَط الأخطاء التي تبثُّ فيّ أرَقاً لا يهدأ ، فَيخنقنِي ضَميرٌ خشيتُ أنه ضَاع منكَ مع آخر مرة انهمرَ
فيها كذبكَ ، فلا شيء يبرّئك من تهمة الشتات المقيت أمام الأمان الذي وَصَفته لِي بِآخر لِقاء لم يَزِد عن ساعتين !

سُقيا
06-26-2021, 09:00 PM
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 33 ( الأعضاء 1 والزوار 32)

إن كانَ مروركم صُدفة ، فلا تعيبوا الحُزن المُرفق بينَ السطور بَل عانقوه بِدعائكم لعلهُ يُشفَى .

سُقيا
08-16-2021, 11:22 PM
،

بينمَا أنت تصنعُ مجدكَ في نهاراتِ الوحدة، يتبادر لذهني أن ليالي النسيان تمر عليك بشكل اعتيادي بينما انا هنا أواسي ليلك الحالك بوحدته، ما كنت سأعترف لنفسي حتى أنني ماكنت أظن يوماً أني سأمتن من كل ما يجري الآن، أضواء السهر و أحاديثهم الهامسين فيها بضحك مستمر، الأرضية المعبقة برائحة الليمون و الجدران المعتقة بالماضي اللئيم الحنون، غير أن كل شيئ بقي على حاله إلا وجه أبي وغيابي، ها عدت أرتب فوضاك في صدري وكل امتناني في الأساس لنفسي حين صمدت مكاني أعد تفاصيل الاختلاف والفارق الأخير الذي ترددت أمام السؤال عنه وعنك ، حتى وجدت أن هذا العالم لا يساوي شيء مادامَ هذا القلب يقدّر من لايستحق تقديره.



الآن.

سُقيا
08-17-2021, 12:29 AM
،

أزح عني هذا القلق و طمئني فالكلمات ليست صعبة و لست أراك تعاني من نطقها مثل أبي، فنظرة يسيرة منه تعد لي أطباقاً من الرضى تتناولها نفسِي كلها بلا سؤال.

الآن

سُقيا
10-31-2021, 04:51 PM
،


أظن أنني أنانية ، وكل شيء مقتصر عليّ
أنانيتِي حساسيّة إن اشتدت قطعت كُل أوصالِي حتى
هدأت وهدأت في تعابيري الوداعات الغالية ، حتى تذكرت أن أول سَطر باشرتُ
في كتابته كان : فقداً .
فما المختلف الآن ؟
https://i.pinimg.com/564x/c1/cd/b6/c1cdb6aa06bbd3f0929d9a75cdbfdb59.jpg

سُقيا
11-04-2021, 03:05 PM
-

http://img01.deviantart.net/708c/i/2014/174/f/e/the_letters_for_autistic_slough_by_nataliadrepina-d7nnh46.jpg

تحيّتي لِمن يَنصُرون أوطانهم بِ حروفهم ، و َ صوتهم لِمَن يَغرسون نبتة الخَير لأجله
وَينتمونَ له حتى في غربتهم .
لمن يَرون في ضلوعهم مرادف الشهادة
تتلفّح به قلوبهم ، ارضعوا مُر الحياة وابتسمُوا
فَما مُراد الاعداء غَير صَدراً يبثون فيه
حُب الحياة و رغدها الفاني و أدمغة تُغتَسَل من حُب
الوطن والانتماء لهُ ، هُم درب البلاء فلا تسلكوه حتى ولو كنتم
تكتحلون بِالهَناء .

>::

سُقيا
11-04-2021, 03:10 PM
http://img03.deviantart.net/d22a/i/2014/171/1/0/i_ll_try_to_find_my_place_in_the_diary_by_nataliad repina-d7n94o2.jpg

-

أعلم أني آهلة لحفظ حرفكَ ، وأن غيابي لا يعني انتهائِي ، فأنا الآن لو جنيتُ
حَفنة من رِضاكَ لختمتَ اسمكَ بالحُب لكنني لا أود أن يُختم اسمكَ بذلك فَتكتَنِز
ندَى الصباحات الموشومة بِجمالي لتفتعل لحناً يشدّني لِهيبةِ صَوتكَ
الرجوليّ الذي يُعين عنادي على السُقوط ويُنسيني وجع ما مضى
سُق لِعينيّ شَرف الحضور لِتعانِق بريق فرحها فَعطائِي في الحُب
أعمَق من مُشكلة أحدثتها بُرود العتابات الواهية .


سُقيا

سُقيا
12-01-2021, 01:39 AM
،

1/ديسمبر.

قد وعدتكَ بالكتابة و قد حلفتَ أنكَ ستقرأ لِي شَرف المشاعر التي يصعب عليّ المجاهرة بها.
أخشَى أن تأتي وتراني كتبت كثيراً ولم أكمل فتعلم أني لست على ماعهدتنيه، وقلبي ليس على ما يرام، وتدرك أن قلبي يُضام، أخشى أن أبكيكَ وهذه الدموع ماهي إلا إحساساً لحرقة روحك، وصمت بوحك، فكَيف تَجري بكَ رياحُ فكرك؟ هل لساعات نومك مرفأً تدور فيهِ؟ هل يذلك الجوع وتخذلك أطياف الأيادِي؟ هل كانت يدي إحداها؟ طمئني.
فأنا هنا يعصرني القلق. نادني كما كنت تفعل، و سم الله على أسمائنا و بلادنا و ديارنا، كما كنت تنوي، هدّيئ من روعي لعلي أجد أنسي فيك فنهدأ.
قد أغرق في فوضى حياتي و أهدر وحدتِي بالتمالك ، و أعيث في رسائلي ضجيج البؤساء الفاقدين، و قد أهتدي لغير صفحك فأعانق الكتب، لربما أتمعذر بسطور أخرى غير التي أكتبها و أنسى نفسي تتوق حضورك، لكنِي ما تركت عدَ أيام الغياب، ولا سبيت فقدك ولا نسيتُ رأفتك.


لاخير بي إن نسيت.. ينام الأحبة ويستيقظ قلبي بهم.


الآن.

سُقيا
12-19-2021, 10:01 PM
19 ديسمبر .

ها هيَ كما هي الأيام ، لا أودُ أن أحدِثَ جدلاً حولَ ما إن كُنتُ كئيبَة ، أنا أحاول أن أنجو مِن وحدتِي
لربما ستقرأنِي يوماً ، فترى عذاباتِي الصغيرَة التي واجهت سُيوفها وَحدي ، أولاها فراقكَ الذي ظننتهُ عادياً جداً ، إلى أن وصلتُ لِحالٍ أود فيهِ لَو أكفّن دمعتِي ولا أخبركَ ما الأسئِلة التي تؤرّق راحتِي
أنتَ تضيء انطِفائِي إن ذكرتكَ لكن متى ينطفيء ذكركَ بتحقيق مجيئك ؟



خيبتِي حرة كدمعِي ، ولا أنجُو .

9:01

سُقيا
03-06-2022, 06:30 PM
،

أفضُّ الشوق إليكَ من عباءَة الصمت ، والرأفة من جيب الدمع ، لا تَبرُد أحاديثنا بِهذا الفراغ
ولا تُدلكَ لِاتكاءة راحة اعلم أن هذا يحصل من خلف غصة تبطنت بِجَفن الكلام ، وأعرف أيضاً
أنني عابثة عند الحديث عن الحقيقة ترفعني لضيق الظنون و رهبة الخيال ليرتديني السقم
بلا وقف ولا رحمة منك يتآكل العمر يا حبيب الروح وانا اضطرب عند مدى اسمك ، تُغرقني
النشوة في بحر اختفائكَ لأهرول بِكلمات عجيبة قد تأتي بكَ أو لا تأتي
ووجه حبيبتكَ يُتمم رُكنه الأخير من النحيب .

لا تُطيّب قلبي أحتاج سنينَ أكثر لِتطيب الروح لكن يكفيني أن يكون وجودك
أكبر حرب أنتصر بها ، وأن يكون عنادكَ أكبر من جرعة صباحية أرتَشفها
مع قهوة الذكرى لأقول عذّب بما شئتَ مراراً لن أكتفي .

لِـ قلبكَ هذا الغَيث .

سُقيا
03-06-2022, 06:31 PM
أعتكِزُ بِ وجعي بِ دمعي ب همّي بِ فرحي المتمثل أمامكَ بابتسامة بالحرف على ضيائِكَ
لتراني باللون الذي تُحِب قَبل أن أسيطِر على فمكَ ب ضحكة تأرجحكَ سنيناً كلما قرأتني
غاضِبة عليها " أكتفي بالعقل الذي وزّعت أفكاره بِقلبي وَ بقيتَ مكتفياً ترسخ بي
من الذهول ما لا أطيقُ وتطيقه ممزوجاً بنكهة الغيرة تُحرج بي قيمة الاشياء التي أودعتني سرها
وَأنا في قمة حاجتي إليكَ أشتِمُ مثاليّتكَ المتوازنة مع جنونك .

سُقيا
03-06-2022, 06:35 PM
،
تفصيلة صغيرة قد تفصلكَ عن الأدب فتراهن
على قضاء الوقت مع ذاتكَ ليفصلك الادب عن كل التفاصيل .. :) .


عد الى المكان الذي فقدت فيه نفسك صدقني يا عزيزي ستجدك .

سُقيا
03-06-2022, 06:52 PM
،


اعتَلت الحقيقة سُلم توقعاتي الذي انحَدر منهُ
زيفَ أوهام أوقعني في حالة جمودٍ تافِهة .
وإذ بكَ لا تُغادِر يَدي الممسِكة بِأصابِعكَ المُشعَلة فيها شُموع الحُزن
عازمَة على جعلِ رِضاكَ ينفُث هواهُ على كل شُعلة لِتتسع الضحكة
كُفوف أيدينا . .

سُقيا
03-14-2022, 12:31 AM
،

تجمدت أطراف حديثي برداً.

سُقيا
03-14-2022, 12:34 AM
،

عن كم من الغياب سأبكي؟
عن كم من الأحلام سأغض ذاكرتِي وأتعذر بالقدر.
عن أي التفاصيل ستراود قلبكَ عن نفسه فتخبرنِيها.
عن كل مابح في صوتي الحاضر وتلعثم و تعثر وتبعثر أشعر بالوجع.

سُقيا
03-17-2022, 08:20 PM
،


،


لذاكَ الذي يطرق بابَ غَضَبي بِعذر اشتياقه
لِلذي يختبر صَبري ، ولا يدري أن الحياة اختبرته بفلسفة عجيبة غير منصِفة
كائنتكَ الليلية تفتح شهيّتك للقراءة بعدما وضعت بهار الحزن الحار فأغرقتني
بدمعك /
سيد ميم , منذ زمن لم أحدّثكَ بصيغة البعيد الذي لا اودّ قربه
وأخشى أن تنحني جباه الثقة فَأدع آفة الواقع ل بؤساء البوح وأركن وحيدة
دونَ فصل كاذب وبكل وضوح لكن بهدوء تهب ريح الفراق بوجهي وحبذا لو
تلقّح سنبلتي المتمرغة ب عطركَ كي لا أجد للنسيان سبيلا .

سُقيا
03-18-2022, 08:52 PM
،


كتبتُ البارِحة : 11:11 ، لعلّي أشيرُ لَكَ بِشيء مما تقتطفهُ ذاكرة حَنيني وَ تقمعُ رغباتِي
فِي الوصُول إليك ، وأنا أمضي في متاهَة الحيرة لا أدرِ ما نهايَتِي ، تعبتُ من كثرة السّفر لأنحاءِ كبريائك
تعبتُ من محاولَة فهمك ، والله ! لقد أعيانِي التَفسِير حيناً أجزِم أنها أنانيَة وحيناً أكتّف حَالِي الحَالِك وأقول إنها الدنيَا التي أكلمَت قلباً شهدَ نكباتهَا وحينَ كنتُ السَالمة المسالمَة كانَ حُبكَ نكبَة لا تُحتمل .

7:53

سُقيا
09-25-2022, 06:22 PM
،

،
أحوجتَ قلبي أن يرثيك
يَا دماً طاهراً سَاقهُ القدر لأوراقي .

سُقيا
10-01-2022, 12:18 AM
لا تبقيني قيدَ هذا المزاج
ظننت أنكَ أنقذتنِي من سنينه و الندوب تاركة ظمأها على صَدرٍ شاحِب
كيف لا تزول ؟ هل كانت فراشَة فعلاً ؟
كدر غضبك كانَ منفساً لِراحتك وربما راحتِي لكن هذا الهدوء يُريقُ ضجري
يجلدُ نفسِي ، متى أخطأت ؟
هل كانت إجاباتِي غير كافية ؟ نعم !

سألعَق قسوة الأيام وحدي إذاً !

https://i.pinimg.com/564x/c8/81/5b/c8815b9d8c214e8bf1b00dd6e4b50240.jpg

سُقيا
11-26-2022, 12:58 AM
أنظُر لنفسِي بِدمعة حيَة تأخذ مقعدهَا بحذَر على طَرف وجنتِي
ولا تنزلِق ، ولا أسمح لها بِذلك . أتنفّس حُزناً وقَد أشبعنِي هذا الشرود ما يجعلنِي
أمسحها بِخفية ، فكم مُسحت الكثير مِن الاعتِبارات مثل هذه القطرَة ، وكم نسينَا
أن نحصِي جراحَ العمر الذي لا يلتفت لنا و لا يتلفّت إلينا ناسَه الذينَ تمحورت محبتنَا إليهِم
ألا نبالغ كثيراً ، ولا نزِد حبها عن حده كي لا يقلِب هذا الحضور ضده ومع هذا انقلبَ وانقادَت
له أرواحنَا بِآهاتٍ يسمعهَا منّا كل آتٍ بِصدرٍ رحب ثم يضيقُ بنا الوطن وتضيق بهم أحلامهم ف يشبعوننا
خذلاناً لم نراه ممن كانوا قبلهم .
تتثاقل خطى قلمي ، أضغَط زر نقطتِي وَ أكمِل النص بكاءاً .

سُقيا
12-02-2022, 10:45 PM
كغيرها من المرّات آتي في إحدى المساءاتِ الديسمبرية
أبكِي نهارات الوجد التي لَم أستغلها بِعقلانية ، أذكُر الذينَ كانوا نُوراً والآن
صاروا قبساً منه في ذاكِرتنَا ، أشعُر أننِي فقدتُ نفسِي كثيراً في معمعَة الحياة بِصمود خالص لِوجه الله
والآن غرقتُ في دموعِي انتباهاً لكلّ تلك التفاصِيل المريبَة ، الكُل ذهَب ولَم يعُد ولم أصدق أنها سُنة يحييهَا
الأحبة في حياةِ سُقياهم ، أتمنى أن يكونَ لِي في ظِلالِ صفنَاتهم شيء من عُبوري ، أو فيمن رحمهم ربّي حدَس الدعاء
وَ الرؤيا كَي أنجو من شُرور الشوق الجارِح .

لِكل شيء حكمتهُ وأنا أصبحتُ حديثاً على ألسنة متآكلاً .
أصبحتُ منزلاً يُهدم على مشارف وطن مُحتَل .
صِرتُ شارعاً ماتت على أرصفته الكثير من رغباتِ الأطفال .
صِرتُ عُمراً اعترفَ بهِ شَيب مسنّة .
في كُل شيء أدعو الله أن يحكمنِي في سيري هُو لا أنا " ولا تكلني لنفسي طرفة عين " .


الآن

سُقيا
01-10-2024, 08:38 PM
لا أدر ما عدد المحَاولة هذه المرة لأنني توقّفت عَن العد ، وتجمّد الحبر
في صدر القلم كمَا تجمّدت أفكارِي والتعبير عن شُعوري المُر فِي قلبي ، لطالما كنتُ أظنها الأخيرة التي
سأقول فيها : اووه ! وأخيراََ إنها نهاية كُل ماكتبته ودفنته في سُطوري ، إنها النهاية التي شَقت
أفئدة خاطرِي كثيراََ وقد خاب حين ظننتها جبراناََ .. لكنها النهاية التي سأدفن فيها لذائذ أحلامِي

هكذا أعد الأسباب وأصمت ، أنظر حولي فأجدني الملاذ في وطنٍ مذبوح لكل كائن يسعى ليداوِي غرغرينة جراحه الدامية ثم أنتبه بصدمتِي الواعية ، أنني لم أبكِ حتّى .

الآن .

سُقيا
01-16-2024, 04:57 PM
لم أرو لأمي وأخواتِي حكايات الدم الساخن ، هذه المرة الأولى التي ألمس فيها دماََ بكل ثقة وعن سابِق إصرار ، لطالما قيل أن للشهيد رائحة المسك ، لكنني من هول المنظر لم أستوعب أني أملك حاسة شَم ، صرتُ أرى نفسي عبارة عن بصْمة يد وَ نبض ، حتى لأقدامي كان شيئ أقوى من الارتعاش ، أهكذا يصبح الوطن فينا قلباََ يتعبنا نبضه ؟ النبض الذي يحتل الجسد بكل أركانه والله إنه لأطهر وأجَل حب قد شعرته . .
أنظر إلى يدي أتذكر بصمتِي الأخيرة التي بقي الجندي فيها متأهباً أمام أي طاريء ، البصمة التي تخيلت حينها ربما سيخرج من شفافيتها بندقية مثلاََ هههه ، أو سكّين أو حجراََ طاهراََ قد تدنّس بهم ، لكني حينها لم أكن أملك إلا يدِي وهذا ما حاولت إقناعه بهِ لكن ... حيرة الموقف بيني وبينه جعلته يِدرك أني لستُ الفلسطينية الأسهل ، ولا الخاضعة المذلولة لِ عبئهم وعارهم .

10 نوفمبر / 2023

سُقيا
01-16-2024, 06:18 PM
،
التمِاسِي لهذا الكم من الأعذار ، يكفِي لِأن يستجوبَ قلباً تاهَ عَن نبضه .
فَكُل ما أرّختهُ من قسوتكَ أظنه اليوم عالِقاً في روحك ، متذمّراً منه ضَميرك .

الآن

سُقيا
01-21-2024, 05:40 PM
صرتُ أغوِي جفنِي لحُلم غير الذي وُسِمَ بِتصوراتهِ على أنه حَياة .
تختنِق بِي الكلمات ، أأحتاجُ لِصِراعاتٍ أكبر من عذاب الفَقد ؟
تردينِي بِكل العِلل التي ادّعيتهَا بِتخبّطِي ، والله كنتُ الثابتَة التي امتَطت ثقتكَ ومَضت ، لكن ...

صوتُ عفويّتكَ يُعيننِي كي أحضُر وصوت الوطن يَضع حُجَةً لعلّي أحتَضِر .

الآن

سُقيا
01-24-2024, 01:38 AM
،

لعلّ هُنا عَصفُور ميّت عَلى غصنٍ تلحّفتهُ الوحدَة من قِلة استرسَال نبضٍ ووصل .
[ وأعود من حرب الدموع مبللاً لأرى انتصاراتِي بِدونكَ خَاسرة ]*
12 : 39

سُقيا
01-25-2024, 02:02 AM
،

لأنكَ بصبص الضوء الذي أتى كما لو أنه أملاً لمع فِي دمعتي واستوطن موطنه
فِي لجّة بؤسِي وأسفي و كل الويلاتِ التي رفعتها رايات أمنياتي فجأة بعد إقرار كل هذا الوقت المستقطع من الصمت معك جاء الشوق شقياً وربما أحمقاً يا وطن
لأنها كلمة تتسرطن فينا شيئاً فشيئاً ، أوجعتني .

متى ستآتي على مقاس الفرح في بلدي ، وتخبرني أن الأحلام لم تعد تقتصر ب عودة ومفتاح ، لاتقل لي أن هذا كله ضريبة عيشنا ، الغياب ، الشوق ، الاحلام ، الغربة ، التذمر ، فلن أصبح مثل كل هذه العتبات الواهية ، ولن أرضى بغروب شمسنا ،
ولن أطوي سطورنا عن أقلام تكتبنا ونكتبها ، سأبقي المناديل مبللة ب عجزنا ، و احتفظ بربيع قلبي لأن الخريف مزمن هذه الأيام .
وأنا مثلك ، تساءلت في سرّي : أينه من كل هذا ؟
لعلّك ترجو الله داعياً مثلي أن يصل صدى صمتك لي ؟
لربما قلتها عن غير قصدك ، ف الظلال غطتها شموس أملٍ جديدة أنسيت أننا لازلنا في آخر يناير ؟ لا تسخر من شدّة توهّجي ، فالبدَايات عادت إشراقتها مذ أن فتحت ل عصافيري نافِذة رأفتك وأنا تأرق فِكري مذ آخر غُروب ، فقد اكتفيتُ تشابهاً بين وطن ووطن ، ولازلت أواليه بكل حواسِي .


أيا وطن '
لن تصبح منفَى مهما مَرت الأزمان بيننا في صمتٍ واحتِلال .

سُقيا
01-29-2024, 12:18 AM
،

لا تكتَرث لشيء ، لا زال في القلبِ محبة ألقيها عليك
والليل طويل شتاتي فيه ، مهما تبعثرت تجدنِي صورة واحدة
كما اعتدت وكما اشتقت .
الآن

سُقيا
01-30-2024, 04:20 PM
أنا أمزّق نفسِي مع هذه الاعتِرافات ، ف المعذرة مِنك لقد كَان يَشِي
لِي القلب بشيئاً لا تفقهه الذاكِرة لكن كنت لسببٍ ما لا أطيعه ، وقد تعددت
إلى الآن أسبَابِي الكَثيرة ومع هذا لَم أتخلّص مِن تيه الأيام , حدثَت الكثير
من الأمُور التي تستهوي رُوحِي للهرب ، مراتٍ عدّة قلت : " هااا هاي الأأخيرة " !
استنزفتُ أملِي بشدة ، لِدرجة أني احتويتُ الجميع ولم أجد فيهِم إلا ابتسامة
تجعَدت على طرفِ شِفاههم ، أكان الأمل ذنبي ؟
سَ أكذب إن قلتُ أن كل شيء بدَا عاديَاً ، ومعتاداً حُدوثه ، أو مُتوقع حصوله
تحصيل الاعتياديّة مِن تعابير وجهِي كمن يبحث عن إبرة في كومة قش
فقَسوة المشهد لا تعنِي بِ بئس المصير هذه الأيام ، فَلا بأسَ بأسِي وصبري أشَد .

الآن

سُقيا
02-05-2024, 11:21 PM
،

لا أسمح لنفسِي أن أكون أنانيَة للحد الذي يجعل الليل بكل طقوسه
يخنق روحاً تارة و يعتقها تارة أخرى ، فيكون تقلبه إزاء وحدة يجنِي على طمأنينته
فَ الجراح لا تحتاج نواحاً كي أسمع وجعك ، ويدي حتى وإن تنحّت عَن فراغ كفّك ليست جريمة
لأن الإحساس أسمى من الاعتِراف ب وجودي .

الآن

سُقيا
02-18-2024, 02:19 AM
،

اهتَدي ، اهدأي ، اهدينِي خوفكِ واهنأي ، عساني أهدّي من روع
الأيام في قلبكِ و أعتلي محراب الهدى في إيمانِ عقلكِ بأن
المطر في الحرب سقيا رحمَة ، والظلام فِي رهبة الوحدَة أمان ،
والجُوع شبع إن اطمأن بالكِ .

لكن كيف أنا أهدأ ؟ وقد مسني رعب القلق في ليل يضج بالهُدوء .
كيف أشبع وأنا مثقلة بالحنين ، أرمق الليل بحنق وتعب
يأخذنِي نفسي على محمل الاختناق و أنزوي ، لاتقلقي عليّ س
نكون على ما يرام .

سنعانِي من أسخف المجريات ونبكِي معاً ثم نضحك على سذاجتنا .
سَ نركض في ربيعنَا قبل أن يجرنا خريفه لكذبة الرحيل .
س نستشهد معاً .



كيف أساعدك ونحن في احتلالين الاول يقصفكم والثانِي يكيد لنا .

سُقيا
03-13-2024, 03:07 AM
،

ألم يكن هذا المسافر من ضلوعكَ حيثُ أنا ، كنت أظن أن الأمر انتهى عند مراسِم الفقد الأخير ، أحضنُ نفسِي أعاتبني تارة وأحنُ عليّ تارة أخرى ، كأنني أمي ، كأنني أحد لا أتخيل حتى ملامحه لكنِي أعرف حنانه ، أطمئنني زيفاً من هذا الواقع الذي في حقيقته أنا واقعة فيه .
ليل طويل من حيرة حالمة ، عتمة مخيفة تنهش فيها ذئاب الوحدة أفكاري وأماني ..

أتنفّس بصعوبة ، تعبت !