المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فقد عذرية الذات


فتحي عيسي
01-08-2021, 11:44 PM
في سؤال أراه ملح في تكراره ...
ورؤاه التي لاتنفك عن نبش ماوراءه ...
هل الظروف تخلق من الشخص آخر جيد كان أم سيئ ...
تحوله إلي عجينة طيعة لقادمها المستجد ...
ولا تعود به أبدا إلي سابق عهده ...
هل تكسر فيه شيئ لايمكن إصلاحه ...
أم تصلح فيه شيئ لايمكن إفساده ...
والسؤال هنا بالنسبة للشخص الذي يتحول إلي نقيضه الأسوأ ...
حيث ينمو في ظروف عادية طبيعية أسرية ...
ثم يستدرجه ظرف ما لايقواه فلم يعد كما كان ...
نفسيا ومعنويا وجسمانيا ...
قد يصل إلي فقد عذرية الذات ...
هل يتمادي فيما وصل إليه بلا تردد أو مراجعة ...
وهل يتكيف مع وضعه الجديد أم يحاول مداواة جرحه ...
والتنصل من أعبائه والإنصراف عنها بكل وسيلة ممكنة ...
وهل الألم يعذبه والندم يلاحقه أينما حل أم يستمر بلا شعور يؤنبه وكأنه تمناه ...
لا أدري فالحالات لاتتشابة والظروف ليست واحدة ...
والحكم مستحيل في ظلها ...
ومع ذلك أتعجب من قوة تأثير أي ظرف ...
رغم إعترافي بأشياء قد تحدث لاقبل لنا بها وإستحالة تمريرها ...
وإن جاءت حيرتي تنصب كلها علي عاتق المتحول المنساق ...
لسهولة ومرونة تخليه عن نفسه وذاتة ومعتقداتة ...
فالفقد هنا وإن بلغ مداه في النفس السوية ...
إعتبرتها لحظة ضعف قاسية ...
وذهبت ...
إلي غير رجعة ...
ماذا ترى ...
أنتظر أراءكم ...
فتحي عيسي

هادي علي مدخلي
01-09-2021, 11:52 AM
نعم موضوع جميل ومحفز
في رأي المتواضع
أن إرادة الانسان لها الدور الأكبر
في صقل وبناء الشخصية
وتأتي بعد ذلك العوامل الأخرى
مثل الفقر والغنى والبيئة المحيطة
ونسبة التعليم ودور الأسرة
ونحنُ نجد الكثير من النماذج
شخص ينمو في بيئة فقيرة معدمة
وربما أسرة مفككة وأب متوفي
ومع ذلك نجده يتجاوز كل هذا
ليحقق طموحه فوجدنا منهم المهندس والطبيب
والمواطن الشريف المساهم في بناء وطنة

وعلى النقيض تماماً قد تتوفر لشخص ما
كل مقومات النجاح ويفشل
لأنه عديم الإرادة
شكراً أخي فتحي
طرح مميز يرتقي بنا كثيراً
flll:

سليدا
01-09-2021, 06:48 PM
طرح رائع وقيم اذا يعالج ظاهرة منتشرة في كافة دول العالم

الحقيقة هناك الظروف السيئة تجعل منه شخص خارق للعادة والبعض تجعله أسوأ مما كان عليه

والأساس يرجع الى الظروف والبيئة التي عاش فيها

فمن تربى على سخط الظروف وعدم الصبر واللامبالاة فهذا حتما سيلجا الى الرفقة السيئة مما يواصل مشوار أسوأ

أما من تربى برغم قذارة الحياة التي يعيشها ولكن غرس في قلبه اليقين والثقة والأمل فهذا يحاول أن يقهر كل الظروف ويتصداها ليكون أصلح وأحسن

أرى أن المعدن والعرق هما الدافع القوي لصلاح أو العكس

والا ماذا نفسر الذي تربى ببيئة ظروفها جيدة وكان هو العكس

أكرر شكري وتقديري كاتبنا القدير

اعجابي وتقيمي مع اكرامك بهدية

خالص الود والتقدير

فتحي عيسي
01-09-2021, 09:48 PM
نعم موضوع جميل ومحفز
في رأي المتواضع
أن إرادة الانسان لها الدور الأكبر
في صقل وبناء الشخصية
وتأتي بعد ذلك العوامل الأخرى
مثل الفقر والغنى والبيئة المحيطة
ونسبة التعليم ودور الأسرة
ونحنُ نجد الكثير من النماذج
شخص ينمو في بيئة فقيرة معدمة
وربما أسرة مفككة وأب متوفي
ومع ذلك نجده يتجاوز كل هذا
ليحقق طموحه فوجدنا منهم المهندس والطبيب
والمواطن الشريف المساهم في بناء وطنة
وعلى النقيض تماماً قد تتوفر لشخص ما
كل مقومات النجاح ويفشل
لأنه عديم الإرادة
شكراً أخي فتحي
طرح مميز يرتقي بنا كثيراً
flll:
أهلا بك أخي الغالي هادي
إذا هي الإرادة والتصميم وليست النشأة أو الظروف معك حق في رؤيتك التي
أعتز بها وأقدرها فعلا الإنسان رهن إرادتة مهما تحايلت عليه الظروف فكثيرا منا
مايتعرض لمغريات قد تصيبه بالدهشة وقد تسلب لبه ولكن ثمنها غالي قد تغير
حياتة وقد تدمرها وهنا فقط معدنه يظهر وإرادتة تحدد مصيرة
بارك الله فيك علي هذا الحضور البهي ونظرتك الرزينة للأمور
شكرا لشخصك الرائع
أسعدك المولى
مودتي وإحترامي

البنفسج
01-09-2021, 09:52 PM
أحيانا أنا لا ألوم ذلك الشخص الذي يفقد عذرية ذاته
بسبب تغير الظروف التي نشأ فيها
أو العوامل التي قادته ليصبح شخص آخر سيء أو أسوأ
من ذي قبل لأن الإنسان طاقة وكل شخص تتفاوت إرادته
في الثبات على ماهو عليه
حتى في كتاب الله العظيم
قال: (ربنا ولاتحملنا مالنا طاقة لنا به)

لذا قد تكون البيئة المحيطة والأشخاص والعائلة ووو
هم الوجع الأكبر التي تهدم الشخص كلما حاول الخروج
من البوتقة التي رسموا حدودها له مهما كان قويا
"فالكثرة تغلب الشجاعة " حتى نفسيا
وكذلك عندما ياتي شخص فيجد كل ماحوله يدعو للبناء
يتغير للأفضل وتصبح عذرية ذاته أشد وأقوى صلابة كلما تحصن
بالنجاح ومد يد العون له

الفاضل/فتحي عيسى
شكرا لأنك تفتح لنا كل الآفاق
التي من شأنها تغذينا التغذية السليمة

flll:

فتحي عيسي
01-09-2021, 11:46 PM
طرح رائع وقيم اذا يعالج ظاهرة منتشرة في كافة دول العالم

الحقيقة هناك الظروف السيئة تجعل منه شخص خارق للعادة والبعض تجعله أسوأ مما كان عليه

والأساس يرجع الى الظروف والبيئة التي عاش فيها

فمن تربى على سخط الظروف وعدم الصبر واللامبالاة فهذا حتما سيلجا الى الرفقة السيئة مما يواصل مشوار أسوأ

أما من تربى برغم قذارة الحياة التي يعيشها ولكن غرس في قلبه اليقين والثقة والأمل فهذا يحاول أن يقهر كل الظروف ويتصداها ليكون أصلح وأحسن

أرى أن المعدن والعرق هما الدافع القوي لصلاح أو العكس

والا ماذا نفسر الذي تربى ببيئة ظروفها جيدة وكان هو العكس

أكرر شكري وتقديري كاتبنا القدير

اعجابي وتقيمي مع اكرامك بهدية

خالص الود والتقدير

أهلا بالقديرة سليدا
صدقتِ هناك ظروف تصقل الشخص وتقويه ولا تؤثر فيه ويتعدى كل الصعب
وآخر عندما تتكالب عليه يستسلم بلا مقاومة وياليته يرجع إن أخطأ بل يتمادي
شكرا جزيلا علي هذة المداخلة الرائعة ورأيك الذي أؤيده وأقدره
بارك الله فيكِ
وأسعد أيامك
مودتي وإحترامي

فتحي عيسي
01-09-2021, 11:56 PM
أحيانا أنا لا ألوم ذلك الشخص الذي يفقد عذرية ذاته
بسبب تغير الظروف التي نشأ فيها
أو العوامل التي قادته ليصبح شخص آخر سيء أو أسوأ
من ذي قبل لأن الإنسان طاقة وكل شخص تتفاوت إرادته
في الثبات على ماهو عليه
حتى في كتاب الله العظيم
قال: (ربنا ولاتحملنا مالنا طاقة لنا به)
لذا قد تكون البيئة المحيطة والأشخاص والعائلة ووو
هم الوجع الأكبر التي تهدم الشخص كلما حاول الخروج
من البوتقة التي رسموا حدودها له مهما كان قويا
"فالكثرة تغلب الشجاعة " حتى نفسيا
وكذلك عندما ياتي شخص فيجد كل ماحوله يدعو للبناء
يتغير للأفضل وتصبح عذرية ذاته أشد وأقوى صلابة كلما تحصن
بالنجاح ومد يد العون له
الفاضل/فتحي عيسى
شكرا لأنك تفتح لنا كل الآفاق
التي من شأنها تغذينا التغذية السليمة
flll:
أهلا بالقديرة البنفسج
تماما كما تفضلتي عندما يكون سيئا من النشأة والعوامل الأخرى من الصعب عليه
أن يعود إلي الصواب إلا بمعجزة
ولكني سيدتي الفاضلة قصدت الإنسان السوي عندما تتكالب عليه ظروف خارجة عن إرادتة ويضطر للخطأ ( ولو إني لا أعتقد سهولة الإنقياد مهما كانت الظروف لمن يملك مبدأ ولا يرضى بغير الطريق المستقيم وذو إرادة)
من يضطر لركوب الصعب ربما خانتة إرادتة أو ظروفه كانت أشد من أن يتحملها وأخطا هنا السؤال هل يستمر في الخطأ هكذا بلا تأنيب ضمير أو ألم ينتابه
أم يرجع للصواب والندم حليفه مصرا ألا يعود لمثل هذة الأمور
هنا الفرق بين هذا وذاك
شكرا علي مداخلتك الراقية ورأيك الذي أعتز به وأقدره كثيرا
وذوقك الحاضر بكل كريم
بارك الله في عمرك
وأسعد أيامك
مودتي وإحترامي

احمد الحلو
01-12-2021, 03:23 PM
مقال يشي بحضور جميل ورونق اخاذ

طرح راقي وثري وجهد مميز سلمت الايادي

سوسنتي الحلوة

احمد الحلو