في الليلة الأخيرة جدًا..

[كتف ثالثة]

*
في الليلة الأخيرة جدًا

تائهة في مزاجية عبورها اللاهث
أعض على كف الثواني أن تهدأ قليلاً
فتتجاهلني بدقيقة جديدة وتتعدى صوتي لتركض الساعات
حبست النفس عند الموقف الأخير
و حين أُعلن عن الرحلة المتوجهة إلى هناك!!
كنت في الخطة العاشرة من المائة لــ الليلة الأخيرة جدًا.
لم أفلح في رسمها جيداً إلا في تتبع الأثر
و قليل من ثرثرة بلهاء، غرضها بقاء صغير في حجرة الذاكرة
وإن كنت أؤمن بإقصائها بعيداً في دارك لكن ضميري يفعل
وشيء أن حطمت الساعة المتوقفة عند التاسعة
التي تعني الميلاد الأحمق والذي لا أندم أن فعلته أبدًا..

تجاوزت معبر أن البقاء يجعلنا نخسرنا أكثر؛ لأني أدركته قبل البداية
و ما تجاوزت عتبة افتعالها سرًا و في خفاء عن قناعاتك
اذ يختلف مفهوم الخسارة في قاموسي و معرفتك
جهزت عتادي السري بدمع مُخبأ و قطعة من قميص قديم
مازال طاهر البنية كالبدايات البيضاء
ليس لأن النهاية مجهولة القوام بعد بعض القرارات
لكن قيامتها غائبة مثل الساعة التاسعة المتوفاه..


لم يكف إقرار صعوبة السقوط
و لا للبعض الذي سأفقده مني
و لا إحصائي الماضي لــ العام و الثلاثة أيام
و إن كانت ورقة ستجعلني أصمد في وجه المسافة لكنه لا يكفي
لم يكف أن أعلم عنك وتعلم عني عند اضطرار اختيار الربح والخسارة
و سأخيبك باختيار كفة الخسارة في مرة كهذه؛
لأبقي منك وطن سقط بخيانة شعبه، و في عين اللحظة مازال جميلاً ومجده قائم
الحسرة ابقتني في طوق بلا بداية أو نهاية
حال يشبه بين النهوض و الانحناء
ولا أجيد تتمة للتأرجح


صدقني
كانت الخطوة ( ياء ) بعد التجزئة..

.
.
.

بقلمي
ثالثه لا تميل..


*

[نقاء الياسمين]

تائهة في اللانهاية
حيث الذكرى تقتلع الأنفاس
فتلهث الحروف
وتركض ركضها المحموم
لتسطر لنا هذا الجمال من الألق
رائعة يا ودق
وليلتك الأخيرة كانت بمثابة عمر
سطرته على المدائن فأضيف من عمرنا
رائعة وكفى

[هادي علي مدخلي]

كتف ثالثة
مصافحة أولى
تمنحك حق البقاء الدئم
في مدائن البوح
بشائر اليوم كبيرة
أشبه بفرحة الوطن
الصور البلاغية تزين جيد النص
وفي الليلة الأخيرة جداً
تساقطت الأقنعة
كما يتساقط أوراق الشجر في شهر أيلول
كتف ثالثة هنيئاً لمدائن البوح بكِ
كل العصافير ارتوت هذا المساء
وكأنكِ تكتبين بسواد محبرتك السخي
على الأوراق المهاجرة بلاهدف

[سلطان الزين]

وقفت امام هذه الخاطره استجمع ماوهبني الله من حروف وكلمات...

لكِ قلم يسلب الألباب ويبهر القلوب ويفتح الآفاق ويلوح منه بريق يسلب القلوب والعقووول......

لك طرح يتميز برقته . بسلاسته .بكبريائه . بسحره ..

لو استطعت صيآغة حروف تليق بمقام سموك لرسمت لك جمال لاتصفه اللغات...
تعتريني السعادة وانا اقرأ سطورك...

فأترك قلمي ينساب على نعومة اسطرك....لك الغاردينيا..

[جابر محمد مدخلي]

:eek:



كتف ثالثة

ما أقوى كل هذه الملامح حتى في الأخير.
حين نركض لنصل عند نقاط الالتقاء هناك احتمال حتمي أن نصل، ولكن هناك عدة احتمالات بأن يحدث أمر مفاجئ فنتوقف أو ننسحب.

نص موشوم بهذه التعاويذ المعلّقة على صدره من أوله إلى منتهاه.
أثمرت الكلمات ولكل قارئ حظه الوافر من قطافها الإبداعي.

قلمك مأهول ، ويعلم جيداً طريق المشي للأعلى؛ حيث العذوبة والجمال.


مودتي

جابر

[عطاف المالكي]

قلم رائع
يكتب بأحاسيس صادقة
ونحن في انتظار كل جديد لك أيها القدير كتف ثالثة
ودي وتقديري لك

[الوليد]

تطير هذه الحروف وترتفع
فلا يسقط منها شيئا
فإن كان
فهي كحبات النسيم بين كلمات الليل
كل التقدير لك ولقلمك الأجمل
آكل ُ المرار

[ذَاتِ العِماد]

.







سيكتمل
كُل شيءٍ لم يكتمل
ورب هذا القلم
الـ يُخرج كُل الأماني
من الظلمات إلى النور
الـ يُنشئ لها تربة خصبة
ويمدها بالهواء والماء والنور
( سيكتمل )




رائعة يا كتف .. رائعة رائعة
ثلاثاً لا رجعة فيها




سلمتِ

[اغاريد]

.
.
عناقيد تائهة الى عناق النور
قلم لؤلؤي يستحق الأشادة
طاب مدادك وارف النبض
..
روائع من نور سامق
..
تحايا عاطرة تليق بسيادة رونق الحرف

[زائرُ الفَجر]

ساحروُنَ نَحنُ
في إفتعالِ مِجونِ الحبرِ
ليَخيطَ من الحرفِ
أنشودةِ ليلِ وبقاء

أهيَ الليلةُ الأخيرةُ حقاً
أم إبتدأ العناقُ مُجدداً
على جيدِ كُراس

كَتفَ
تشَدينَ عضدَ الحرفِ بشغفَ
وهكذا كُنتُ
زائرُ الفجر

[سليدا]

كتف ثالثة
لم ولن تكن الليلة الأخيرة لك بمدائن البوح هي مصافحة وبداية جد موفقة
جعلتنا من الآن نحجز أول المقاعد للانتظار القادم
طرح راقي وانت راقي بفكرك واسلوبك
سرني التواجد هنا
اعجابي وتقيمي
خالص الود

[سُقيا]

أن نَرتدِي الليل وَنعيشَ فُصوله فِي جنح
الظّلام وَنغترِب كونَنا لن نحظَى بِمواطِن
لَا تجمَع فينا أقصى وأيسَر ما نشعُر به أو نقوله
هذا يُعد استِزادَه لِعُمر تفيضُ فيه الحاجَة كي تبرر
الكِتمان .

كتف ثَالثة لا تميل :
لطالمَا كنتِ هذا المساء بِحروفكِ اتكاءَة / صَدر
أزالَ عنِّي غُل الدمع وَ آهاتهِ .
ما أبهاكِ .

[عواد الهران]

ماشاء الله , طرح هادف.

والله يعافيك على هذا الجهد.

بارك الله فيك ...

ولك الشكر الدائم

[MeeM]

نص من زمن آخر
كل الليالي
أختزلت في الليلة الآخيرة

[‏يَمَامْ.!]

أؤمن أن لا نهاية تحدث نحن نبدأ في كل مرة
من النهاية
ومن الليلة الأخيرة جدا بدأت تمجيد ملامحها
وغرسها في حضن الورق
هناك دفتر صغير لا يعلم عنه أحد
خسارات خيبات بدايات بيضاء ونهايات
أنفضهها فيه وأزيح عني عبء الميل نحو رجعة
أعود أعود على الورق فقط إستجابة لساعة حنين

ملهمة وأكثر كتف ثالثة
نص ناضج كفاية
تحية ود وتقدير

[عصي الدمع]

تأجيل الاحتفاء بهذا النص لعودة تليق ..

[كتف ثالثة]

تائهة في اللانهاية
حيث الذكرى تقتلع الأنفاس
فتلهث الحروف
وتركض ركضها المحموم
لتسطر لنا هذا الجمال من الألق
رائعة يا ودق
وليلتك الأخيرة كانت بمثابة عمر
سطرته على المدائن فأضيف من عمرنا
رائعة وكفى



لا أطالبها إلا أن تهدأ في احتساب الدقائق
كنت أتلاشى مع كل جزء من الثانية
الشهيق بفكرة هذا الصواب
والزفير ب لو أتراجع
غلب شهيقي زفيري وانطلقت حيث ورقتي الأخيرة..

نقاء الياسمين
هذا الياسمين حين فاح
أكسبنا حبورًا وبهجة
شكرًا بقدر ياسمينات الأرض
ممتنة
ثالثة لا تميل..

[كتف ثالثة]

كتف ثالثة
مصافحة أولى
تمنحك حق البقاء الدئم
في مدائن البوح
بشائر اليوم كبيرة
أشبه بفرحة الوطن
الصور البلاغية تزين جيد النص
وفي الليلة الأخيرة جداً
تساقطت الأقنعة
كما يتساقط أوراق الشجر في شهر أيلول
كتف ثالثة هنيئاً لمدائن البوح بكِ
كل العصافير ارتوت هذا المساء
وكأنكِ تكتبين بسواد محبرتك السخي
على الأوراق المهاجرة بلاهدف




مصافحتي الصغيرة، تتعاظم ابتهاجًا
بلون أخضر و عقد الثلاث والعشرون من سبتمبر
يزين عنق حضورها الخجول
كأنها تكبر وتكبر بما أنها في سماء كالوضوح
ستنبت وحين حصادها سينالها فخر الإقامة

في الليلة الأخيرة جدًا ما ظن خاطر بأنها ستمطر
لكنه حدث واغتسلت الأرض من وعثاء ما سبق

شكرًا بمداد لا يعرف كيف ينتهي إلا بالامتنان
تقديري
ثالثه لا تميل..

[سفير المعرفة]

كتف ثالثة
حروفكِ الأنيقة
جمالها لا يضاهى
سلمت الأنامل