عمداء الجامعات والبحث العلمي

[فتحي عيسي]

هناك قواعد ثابتة ...
تتدرج صعودا في وظائف البحث العلمي ...
من جمع المتفرٍق إلي إبداع الجديد ...
أو أختراع المعدوم مرورا بتكميل الناقص ...
وتفصيل المجمل وتهذيب المطول وترتيب المبعثر ...
وتعيين المبهم أو تجلية الغامض وتبيين الخاطئ ونقد السائد ...
لكن المتتبع للكثير من الرسائل الجامعية ...
يرى إنها تدور في الحدود الدنيا لتلك الوظائف ...
وخاصة (جمع المتفرق) ...
يعكف الباحث علي تجميع معلوماتة من المصادر ويضعها بتسلسها ...
وقد يصل إلي حد النسخ دون تحليل أو تفنيد أو إبداء الرأي ...
أو إضافة تفيد البحث أو تكشف عن خلل هنا ...
أو سائد هناك ...
لم يتناول من قبل من تلك الزاوية ...
أو رؤية مخالفة للمطروح بفكر جديد يفتح أفاقا يعبد طرقا ...
بمخيلة قابلة للحدوث بمعايير علمية ...
يضعها الباحث بإسلوب يتفق وجدية بحثه وطرق معالجتة ...
لا أن يضع نتيجة جمعه للمتفرق كالبنيان المرصوص ...
خالية من بصمة الفكر والرؤية والإبداع علمي كان أم أدبي ...
ناهيك عن شراءها بعلم الوصول ...
والحاصل أساتذة وعمداء الجامعات ...
شهادات تعلق علي الصدور وألقاب تمنح للنسور ...
وأجيال وراء أجيال تذهب مع الريح ...
ففاقد الشئ لايعطيه ...
فتحي عيسي

[سلطان الزين]

نحن في زمن السرعة..لذا نرى اساتذة في عمر الثلاثينات..
وهذا دليل على انّ البعض اخذها بعرق غيره!!
لذا لاتستغرب عندما ترى جامعاتنا في مؤخرة الترتيب العالمي...

تحياتي لك

[فتحي عيسي]

نحن في زمن السرعة..لذا نرى اساتذة في عمر الثلاثينات..
وهذا دليل على انّ البعض اخذها بعرق غيره!!
لذا لاتستغرب عندما ترى جامعاتنا في مؤخرة الترتيب العالمي...
تحياتي لك
صدقت أخي الغالي سلطان الزين
لا أحسبنا يوما في مقدمة أمر نافع
وإن كنا في سالف الأزمان
وهم في عصور الظلام
وكل تقدم لهم بني على علم لنا
وإختراع لنا
وللأسف دفناه بجهلنا
شكرا لتشريفك الحاضر دوما برؤيتة النيرة
ورأيك الذي أقدره وأثني عليه
أسعدك المولى
مودتي وإحترامي

[محرم على النساء]

جبتها على الجرح

حسبنا الله ونعم الوكيل

على كل المتسلقين

على أكتاف الأخرين

بوركت أخي فتحي

محبتي الكبيرة جداً

كل ياسمين الدنيا لأجلك

[شمس]

هناك قواعد ثابتة ...
تتدرج صعودا في وظائف البحث العلمي ...
من جمع المتفرٍق إلي إبداع الجديد ...
أو أختراع المعدوم مرورا بتكميل الناقص ...
وتفصيل المجمل وتهذيب المطول وترتيب المبعثر ...
وتعيين المبهم أو تجلية الغامض وتبيين الخاطئ ونقد السائد ...
لكن المتتبع للكثير من الرسائل الجامعية ...
يرى إنها تدور في الحدود الدنيا لتلك الوظائف ...
وخاصة (جمع المتفرق) ...
يعكف الباحث علي تجميع معلوماتة من المصادر ويضعها بتسلسها ...
وقد يصل إلي حد النسخ دون تحليل أو تفنيد أو إبداء الرأي ...
أو إضافة تفيد البحث أو تكشف عن خلل هنا ...
أو سائد هناك ...
لم يتناول من قبل من تلك الزاوية ...
أو رؤية مخالفة للمطروح بفكر جديد يفتح أفاقا يعبد طرقا ...
بمخيلة قابلة للحدوث بمعايير علمية ...
يضعها الباحث بإسلوب يتفق وجدية بحثه وطرق معالجتة ...
لا أن يضع نتيجة جمعه للمتفرق كالبنيان المرصوص ...
خالية من بصمة الفكر والرؤية والإبداع علمي كان أم أدبي ...
ناهيك عن شراءها بعلم الوصول ...
والحاصل أساتذة وعمداء الجامعات ...
شهادات تعلق علي الصدور وألقاب تمنح للنسور ...
وأجيال وراء أجيال تذهب مع الريح ...
ففاقد الشئ لايعطيه ...
فتحي عيسي
العيب ليس بالباحث وإنما بالمسؤول عن البحث
هو يريد القص واللصق
والطالب يلبي رغبة الدكتور ليحصل على علامة ترضيه
وبذلك كأنك يا أبو زيد ماغزيت :p
تعليم فاشل بكل المقاييس:confused:
شكراً لتطرقك لهذه المشكلة
التي تفشت بطريقة جنونية بين أوساط المتعلمين

[عطاف المالكي]

تعودنا منذ نعومة أظفارنا وخاصة في عالمنا الثالث لايقتنع إلا بالقص واللصق
أذكر مرة كتبت بحث في المستوى الأول واعتمدت على اجتهادي في جلب المعلومة !
والدكتورة مصرية وللأسف حاملة لقب أستاذ كرسي مساعد
عندما قرأت بحثي وضعت إشارة بخط كبير
وعلامة سؤال في وسط الورقة بطريقة مستفزة
وحصلت على علامة متوسطة ثم نادتني :p
وقالت وبالحرف الواحد ((يابت أنت بتألفي من رأسك )):)هههه قلت نعم وما المانع !؟
فالذين سبقونا وكتبوا البحوثات ألفوها من بنات أفكارهم والعالم في تفكير دائم ثم هل وضعوا ختم ممنوع التفكير إلا لمن سبقونا ؟!!:p
فكان الرد مثل الصاروح هههه (يابت لاتتطاولي على قامات علمية و أدبية)
قلت لم أتطاول وإنما أجيب على سؤالك
ثم انصرفت للمحاضرة ومن حينها وهي تنظر
لي بعين التوجس وتحاول تهميشي واستفزازي
في كل محاضرة ومن حظي أن مادتها فرعية وليست أساسية
وفي الفصل الثاني غيرت مجموعتها لأني حصلت على تقدير جيد في مادتها
للأسف هذه أنموذج من القائمين على التعليم
لايرغبون بعقول مبتكرة بل امتداد
لما سبق من القص واللصق ولذلك نجد أن
معظم البحوثات هي امتداد لبحوثات سابقة مكررة
عشرات المرات والهدف منها إرضاء المحاضر وذائقته
العتيقة ثم تحفظ هذه البحوثات في إرشيف
ومستودع البحوثات المكررة وهكذا وهلم جرا
والنتيجة يحصل الطالب على العلامة الفل
وعندما يتخرج يجد هناك فرق شاسع
وفجوة كبيرة بين ماتعلمه في حرم الجامعة
وبين واقعه ولذلك نجد معظم هؤلاء
الطلبة فشلوا في الحصول على وظيفة لأنهم جهلوا واقعهم ودرسوا معلومات
هي عبارة عن ثرثرة ومصطلحات إنشائية لاتمت للواقع بصلة
إذن العيب ليس بالمتعلم وإنما بالقائمين على التعليم
والدليل أن الطالب العربي عندما يبتعث للخارج يكون من أذكى وأمهر الطلبة
وأنت شاهد بأم عينك العلماء والمخترعين في الغرب أكثرهم من أصل عربي
المهم أشكرك لأنك تناولت مشكلة يعاني منها العالم العربي أجمع
تكدس شهادات وألقاب بلا فائدة وازدياد في الجمود
والإعتماد على الغرب في كل شيء حتى في صناعة
عود الثقاب نستوردها منهم:):confused:

[يزيد]

:eek:

هناك قواعد ثابتة ...
تتدرج صعودا في وظائف البحث العلمي ...
من جمع المتفرٍق إلي إبداع الجديد ...
أو أختراع المعدوم مرورا بتكميل الناقص ...
وتفصيل المجمل وتهذيب المطول وترتيب المبعثر ...
وتعيين المبهم أو تجلية الغامض وتبيين الخاطئ ونقد السائد ...
لكن المتتبع للكثير من الرسائل الجامعية ...
يرى إنها تدور في الحدود الدنيا لتلك الوظائف ...
وخاصة (جمع المتفرق) ...
يعكف الباحث علي تجميع معلوماتة من المصادر ويضعها بتسلسها ...
وقد يصل إلي حد النسخ دون تحليل أو تفنيد أو إبداء الرأي ...
أو إضافة تفيد البحث أو تكشف عن خلل هنا ...
أو سائد هناك ...
لم يتناول من قبل من تلك الزاوية ...
أو رؤية مخالفة للمطروح بفكر جديد يفتح أفاقا يعبد طرقا ...
بمخيلة قابلة للحدوث بمعايير علمية ...
يضعها الباحث بإسلوب يتفق وجدية بحثه وطرق معالجتة ...
لا أن يضع نتيجة جمعه للمتفرق كالبنيان المرصوص ...
خالية من بصمة الفكر والرؤية والإبداع علمي كان أم أدبي ...
ناهيك عن شراءها بعلم الوصول ...
والحاصل أساتذة وعمداء الجامعات ...
شهادات تعلق علي الصدور وألقاب تمنح للنسور ...
وأجيال وراء أجيال تذهب مع الريح ...
ففاقد الشئ لايعطيه ...
فتحي عيسي
...ما يختلفُ اثنان دارسان واعيان-أستاذنا القدير فتحي-أن ( المنهجَ في البحث العلمي
Méthodologie de la recherche scientifique ) ضرورةٌ ما منها بُدٌّ في سَيْرورةِ وصيْرورة أيِّ مَسَارٍ سليمٍ صحيحٍ يُرادُ به تأهيلُ البحث-وفق ذلك المنهج-من الفكر إلى الممارسة،ومن النظرية إلى التطبيق،ومن المنطلقات المجردة إلى الغايات المُجسَّدة،بصرف النظر عن المجال والميدان الذي يتجهُ مسارُ البحث إليه،وبصرف النظر عن المحتوى المعرفي الذي يتناولُهُ الموْضوع...

..بَيْدَ أنَّ خللاً واضحاً،طالمَا كان باديًّا جليًّا داخلَ ( آليات القدرة على التكيف والربط
Mécanismes de résilience ) في مراحل البحث-عند الطالب العربي عموماً-بين المقدمات والنتائج،بين نمط الاستقراء التحليلي وخط الاستدلال البرهاني،بين تراكمية المعرفة وممارسات التجربة..طبعاً يحدث ذلك بنِسَبٍ متفاوِتة في الخلل بين معظم الأطروحات ومِظلات الإشراف عليها تحت أقبية أغلب جامعاتنا-إن لم أقل كلها-في عالمنا العربي من المحيط إلى الخليج،وكذا في أغلب ( مراكز البحوث وأكاديميات البحث العلمي ) إن وُجِدتْ..

...في تقديري-أستاذي الكريم-لا يكمن الخللُ أساساً أو يُحصَرُ في الهيْكلة التنظيمية الإدارية الإشرافية لِعُمَدِ الجامعات..ولا في خَيَار الطالب الباحث-فكرةً وموضوعاً ومنهجاً-ولا في المجال الذي هو فيه..إنما الخللُ يكمنُ في أساس وجذور شبكة نظام المناهج المَوروثة المُتبَعة في منطلقاتِ ومسارات وملامح الخروج لأطروحاتنا المُكَدّسة..!!

...الخللُ-باختصار-يكمنُ في أن مناهج البحث العلمي عندنا تقوم على مبدأ ( مَلءِ الوعاءِ وليسَ قَدْح الشرارة )..!!

...خللُ يكمنُ في اطِّرَادٍ سلبي بين ( محتوياتِ الكَمِّ ) و ( كفاءاتِ الكَيْف )...لذا كانت الفجوة هائلة بين فعالية مناهجنا ومناهج الجامعات ومراكز البحوث في الغرب ( أوروبا وأمريكا الشمالية وكندا ) ومجموعة حوض الهادي ( جنوب شرق آسيا )..فجوةٌ هائلة يصعبُ ردمُها بالسهولة التي قد يستبسطُها البعض..!!

...وأستطيعُ أن أرى بوضوحٍ مساحةَ الفجوةِ بين واقع حالنا وواقح حال مُخرجات البحوث العلمية ومناهجها في ( الجامعات ومراكز البحوث الفرنسية )،لأنني خبرتُها بحكم أنها الأقرب إلينا هنا في الجزائر والمغرب العربي عموماً..مع العِلم-إقراراً لحقيقة الواقع-أن مناهج البحث في دول الخليج العربي بالذات أضيق مَساحةً في تلك الفجوة منا عندنا نحن هنا،وهي تخطو خُطًى ثابتة في الاتجاه الصحيح،لكن الانطباع العام أن مناهج البحث العلمي خارج دائرتنا العربية يبقى في مرحلةٍ متقدمةٍ جدًّا من فعاليةِ الأهداف والغايات والنتائج بسبب متانةِ ورسوخ المنطلقات والمقدمات عندهم..

... إن ( وتيرةَ التكيُّف المتباطئة ) مع كفاءات المنهج العلمي هي مَنْ خلقتْ تلكَ الفجوة ووسَّعَتْ قُطرَها بيننا وبينهم للأسف...

..وقاعدة التفوق في هذا تقول : إنه بمقدار ما تستطيعُ أن تتكيفَ مع إيقاع تلك الوتيرة بمقدار ما تستطيع أن تُفرزَ ( منهجاً بحثيًّا صحيحاً ناجحاً وفعًّالاً ) فتواكب العصر العلمي وتحدياته..وبمقدارِ ما يتغلب عليكَ أيقاعُ تلك الوتيرة بمقدار ما تنكفئُ ولا تُفرزُ إلا اجتراراً يجعلكَ في موقع التابع فتبقى في مكانِك لا تبارحه،هذا إن لم تتقهقر إلى الخلف..

...الحق-أستاذَنا-أن قصة ( مناهج البحوث الأكاديمية العلمية ) في معظم جامعاتنا قصةُ ذات شجونٍ..وهي قصةٌ طويلة متشابكة ومعقَّدة وعميقة الجذور والبواعث والأسباب والمظاهر والنتائج والحلول البديلة المقترَحَة...

...قصة فعالية مناهج البحث العلمي في أغلب جامعاتنا،تشبه إلى حدٍّ بعيدٍ المقولة الشهيرة للفيلسوف والكاتب والمفكر الفرنسي أندريه جِيد :

(( يموتُ السمكُ في الأعماق ويصعَدُ إلى السطح..إنها طريقتُهُ في السقوط..!! ))
(( Les poissons meurent dans les profondeurs puis remontent à la surface..c'est leur façon de tomber..!! ))

...ومع هذا..وبالرغم من كل هذا تبقى دائماً الآمالُ منعقدةً على سياسةٍ تعليميةٍ جادةٍ،فعالةٍ،تدفع بالمنهج العلمي إلى حيث ينبغي أن يكون من تحدياتِ العصر العلمية الضخمة والهائلة والرهيبة...

...الشكرُ موصولٌ-أستاذ فتحي الوضيء-وتحياتي لأحبتنا الأقمار الذين أدلوا بدِلائهم في مناقشة الموضوع المهمّ وتغطيته بالإثراء النافع المفيد...>::

[فتحي عيسي]

جبتها على الجرح

حسبنا الله ونعم الوكيل

على كل المتسلقين

على أكتاف الأخرين

بوركت أخي فتحي

محبتي الكبيرة جداً

كل ياسمين الدنيا لأجلك
أهلا بالقدير محرم على النساء
صاحب الحضور الجميل بروحه الندية العطرة
والتفاعل النقي بنقاء الحرف النبيل
والذوق العالي
شكرا لشخصك الرائع
أسعدك المولى
مودتي وإحترامي
و

[فتحي عيسي]

العيب ليس بالباحث وإنما بالمسؤول عن البحث
هو يريد القص واللصق
والطالب يلبي رغبة الدكتور ليحصل على علامة ترضيه
وبذلك كأنك يا أبو زيد ماغزيت :p
تعليم فاشل بكل المقاييس:confused:
شكراً لتطرقك لهذه المشكلة
التي تفشت بطريقة جنونية بين أوساط المتعلمين
أهلا بالقديرة شمس
لإن اليوم الدكتور لم يبلغ مبلغا من العلم الحقيقي ومن الروح الدافعة لتقصي كل جديد فيما يدرس لابد أن يكون كما تفضلتي محدود المعرفة ولا يرضيه الباحث المتأمل
شكرا علي هذا الحضور الرائع برؤيتة النيرة ورأيك الذي أقدره
أسعدكِ المولى
مودتي وإحترامي

[فتحي عيسي]

تعودنا منذ نعومة أظفارنا وخاصة في عالمنا الثالث لايقتنع إلا بالقص واللصق
أذكر مرة كتبت بحث في المستوى الأول واعتمدت على اجتهادي في جلب المعلومة !
والدكتورة مصرية وللأسف حاملة لقب أستاذ كرسي مساعد
عندما قرأت بحثي وضعت إشارة بخط كبير
وعلامة سؤال في وسط الورقة بطريقة مستفزة
وحصلت على علامة متوسطة ثم نادتني :p
وقالت وبالحرف الواحد ((يابت أنت بتألفي من رأسك )):)هههه قلت نعم وما المانع !؟
فالذين سبقونا وكتبوا البحوثات ألفوها من بنات أفكارهم والعالم في تفكير دائم ثم هل وضعوا ختم ممنوع التفكير إلا لمن سبقونا ؟!!:p
فكان الرد مثل الصاروح هههه (يابت لاتتطاولي على قامات علمية و أدبية)
قلت لم أتطاول وإنما أجيب على سؤالك
ثم انصرفت للمحاضرة ومن حينها وهي تنظر
لي بعين التوجس وتحاول تهميشي واستفزازي
في كل محاضرة ومن حظي أن مادتها فرعية وليست أساسية
وفي الفصل الثاني غيرت مجموعتها لأني حصلت على تقدير جيد في مادتها
للأسف هذه أنموذج من القائمين على التعليم
لايرغبون بعقول مبتكرة بل امتداد
لما سبق من القص واللصق ولذلك نجد أن
معظم البحوثات هي امتداد لبحوثات سابقة مكررة
عشرات المرات والهدف منها إرضاء المحاضر وذائقته
العتيقة ثم تحفظ هذه البحوثات في إرشيف
ومستودع البحوثات المكررة وهكذا وهلم جرا
والنتيجة يحصل الطالب على العلامة الفل
وعندما يتخرج يجد هناك فرق شاسع
وفجوة كبيرة بين ماتعلمه في حرم الجامعة
وبين واقعه ولذلك نجد معظم هؤلاء
الطلبة فشلوا في الحصول على وظيفة لأنهم جهلوا واقعهم ودرسوا معلومات
هي عبارة عن ثرثرة ومصطلحات إنشائية لاتمت للواقع بصلة
إذن العيب ليس بالمتعلم وإنما بالقائمين على التعليم
والدليل أن الطالب العربي عندما يبتعث للخارج يكون من أذكى وأمهر الطلبة
وأنت شاهد بأم عينك العلماء والمخترعين في الغرب أكثرهم من أصل عربي
المهم أشكرك لأنك تناولت مشكلة يعاني منها العالم العربي أجمع
تكدس شهادات وألقاب بلا فائدة وازدياد في الجمود
والإعتماد على الغرب في كل شيء حتى في صناعة
عود الثقاب نستوردها منهم:):confused:
أهلا بالقديرة عطاف المالكي
وهذة المداخلة القيمة
ورأيك الذي أقدره
شكرا لشخصك الرائع
مودتي وإحترامي

[فتحي عيسي]

...ما يختلفُ اثنان دارسان واعيان-أستاذنا القدير فتحي-أن ( المنهجَ في البحث العلمي
méthodologie de la recherche scientifique ) ضرورةٌ ما منها بُدٌّ في سَيْرورةِ وصيْرورة أيِّ مَسَارٍ سليمٍ صحيحٍ يُرادُ به تأهيلُ البحث-وفق ذلك المنهج-من الفكر إلى الممارسة،ومن النظرية إلى التطبيق،ومن المنطلقات المجردة إلى الغايات المُجسَّدة،بصرف النظر عن المجال والميدان الذي يتجهُ مسارُ البحث إليه،وبصرف النظر عن المحتوى المعرفي الذي يتناولُهُ الموْضوع...
..بَيْدَ أنَّ خللاً واضحاً،طالمَا كان باديًّا جليًّا داخلَ ( آليات القدرة على التكيف والربط
mécanismes de résilience ) في مراحل البحث-عند الطالب العربي عموماً-بين المقدمات والنتائج،بين نمط الاستقراء التحليلي وخط الاستدلال البرهاني،بين تراكمية المعرفة وممارسات التجربة..طبعاً يحدث ذلك بنِسَبٍ متفاوِتة في الخلل بين معظم الأطروحات ومِظلات الإشراف عليها تحت أقبية أغلب جامعاتنا-إن لم أقل كلها-في عالمنا العربي من المحيط إلى الخليج،وكذا في أغلب ( مراكز البحوث وأكاديميات البحث العلمي ) إن وُجِدتْ..
...في تقديري-أستاذي الكريم-لا يكمن الخللُ أساساً أو يُحصَرُ في الهيْكلة التنظيمية الإدارية الإشرافية لِعُمَدِ الجامعات..ولا في خَيَار الطالب الباحث-فكرةً وموضوعاً ومنهجاً-ولا في المجال الذي هو فيه..إنما الخللُ يكمنُ في أساس وجذور شبكة نظام المناهج المَوروثة المُتبَعة في منطلقاتِ ومسارات وملامح الخروج لأطروحاتنا المُكَدّسة..!!
...الخللُ-باختصار-يكمنُ في أن مناهج البحث العلمي عندنا تقوم على مبدأ ( مَلءِ الوعاءِ وليسَ قَدْح الشرارة )..!!
...خللُ يكمنُ في اطِّرَادٍ سلبي بين ( محتوياتِ الكَمِّ ) و ( كفاءاتِ الكَيْف )...لذا كانت الفجوة هائلة بين فعالية مناهجنا ومناهج الجامعات ومراكز البحوث في الغرب ( أوروبا وأمريكا الشمالية وكندا ) ومجموعة حوض الهادي ( جنوب شرق آسيا )..فجوةٌ هائلة يصعبُ ردمُها بالسهولة التي قد يستبسطُها البعض..!!
...وأستطيعُ أن أرى بوضوحٍ مساحةَ الفجوةِ بين واقع حالنا وواقح حال مُخرجات البحوث العلمية ومناهجها في ( الجامعات ومراكز البحوث الفرنسية )،لأنني خبرتُها بحكم أنها الأقرب إلينا هنا في الجزائر والمغرب العربي عموماً..مع العِلم-إقراراً لحقيقة الواقع-أن مناهج البحث في دول الخليج العربي بالذات أضيق مَساحةً في تلك الفجوة منا عندنا نحن هنا،وهي تخطو خُطًى ثابتة في الاتجاه الصحيح،لكن الانطباع العام أن مناهج البحث العلمي خارج دائرتنا العربية يبقى في مرحلةٍ متقدمةٍ جدًّا من فعاليةِ الأهداف والغايات والنتائج بسبب متانةِ ورسوخ المنطلقات والمقدمات عندهم..
... إن ( وتيرةَ التكيُّف المتباطئة ) مع كفاءات المنهج العلمي هي مَنْ خلقتْ تلكَ الفجوة ووسَّعَتْ قُطرَها بيننا وبينهم للأسف...
..وقاعدة التفوق في هذا تقول : إنه بمقدار ما تستطيعُ أن تتكيفَ مع إيقاع تلك الوتيرة بمقدار ما تستطيع أن تُفرزَ ( منهجاً بحثيًّا صحيحاً ناجحاً وفعًّالاً ) فتواكب العصر العلمي وتحدياته..وبمقدارِ ما يتغلب عليكَ أيقاعُ تلك الوتيرة بمقدار ما تنكفئُ ولا تُفرزُ إلا اجتراراً يجعلكَ في موقع التابع فتبقى في مكانِك لا تبارحه،هذا إن لم تتقهقر إلى الخلف..
...الحق-أستاذَنا-أن قصة ( مناهج البحوث الأكاديمية العلمية ) في معظم جامعاتنا قصةُ ذات شجونٍ..وهي قصةٌ طويلة متشابكة ومعقَّدة وعميقة الجذور والبواعث والأسباب والمظاهر والنتائج والحلول البديلة المقترَحَة...
...قصة فعالية مناهج البحث العلمي في أغلب جامعاتنا،تشبه إلى حدٍّ بعيدٍ المقولة الشهيرة للفيلسوف والكاتب والمفكر الفرنسي أندريه جِيد :
(( يموتُ السمكُ في الأعماق ويصعَدُ إلى السطح..إنها طريقتُهُ في السقوط..!! ))
(( les poissons meurent dans les profondeurs puis remontent à la surface..c'est leur façon de tomber..!! ))
...ومع هذا..وبالرغم من كل هذا تبقى دائماً الآمالُ منعقدةً على سياسةٍ تعليميةٍ جادةٍ،فعالةٍ،تدفع بالمنهج العلمي إلى حيث ينبغي أن يكون من تحدياتِ العصر العلمية الضخمة والهائلة والرهيبة...
...الشكرُ موصولٌ-أستاذ فتحي الوضيء-وتحياتي لأحبتنا الأقمار الذين أدلوا بدِلائهم في مناقشة الموضوع المهمّ وتغطيته بالإثراء النافع المفيد...>::
أهلا بالأديب القدير يزيد
وها أنت تضيف أبعاد أكثر حيوية وإشراقا تثري بالمعلومة وبالرأي السدي
نعم سيدي الفاضل إعمال العقل مرفوض بل يؤاخذ عليه ومن يتجرأ على
مجابهة لن يصل بل سيهمش حتى في الإختراعات التى تبهر الغرب
ويتخاطفونها خطفا تملأ أدراجنا ولا صدى ولا مجيب
لذا يفلح علماؤنا بالخارج ولا يوجد تقدم علمي إلا وعربي
له يد فيه
القدير يزيد
دائما تتحفنا بخلفية مليئة بثراء العلم والأدب والخلق الرفيع
شكرا لك ياطيب
بارك الله في عمرك
وأسعد قلبك
مودتي وإحترامي

[عطاف المالكي]

هنا مقال لي كتبته عن حرف الدال
http://qadaya.org/articles/17810/

[فتحي عيسي]

هنا مقال لي كتبته عن حرف الدال
http://qadaya.org/articles/17810/
مقال قيم أحييكِ عليه ولإسلوبك الرائع
في عرضه والتفنيد الجميل لحرف الدال
والمعنى وإرتباطه الوثيق بما عرضنا
شكرا جزيلا على الإفادة والمتعة
تقديري وإحترامي

[البنفسج]

المعروف أن الهدف الأسمى للبحوث العلمية
هو الارتقاء بالمجتمعات والأفراد وإثراء المجالات العلمية
بالمعارف الجديدة
هنا سأتطرق لجانب السرقة لهذه الأبحاث والرسائل
هناك من يقومون بسرقة أعمال وأفكار الآخرين
ونسبتها إليهم حتى أن هناك أكثر من رسالة وبحث علمي
كانت فكرتها ومضمونها واحد للأسف دون اجتهاد شخصي
ناهيك عمن يأتي ويقتبس او يستشهد من بحث مسروق أصلا
والفرق بين السرقة والاقتباس او الاستشهاد واضح لاخلاف فيه
وهذه السرقات من أخطر المشكلات العلمية الأكاديمية التي يقع فيها
الأكاديميين فتجدهم متهالكين علميا مما ينتج عنهم طلاب
نجدهم (أبيض ياورد) كما يقولون في لهجتنا العامية الدارجة.

فتحي عيسى
هذا هو مربط الفرس
وهذا ماتعانيه أغلب الجامعات إن لم تكن جميعها
بوركت على طرحك الأكثر من رائع
وفكرك النير المميز في إيصال كل قيمة
كل التقدير لشخصك الكريم

flll:

[فتحي عيسي]

المعروف أن الهدف الأسمى للبحوث العلمية
هو الارتقاء بالمجتمعات والأفراد وإثراء المجالات العلمية
بالمعارف الجديدة
هنا سأتطرق لجانب السرقة لهذه الأبحاث والرسائل
هناك من يقومون بسرقة أعمال وأفكار الآخرين
ونسبتها إليهم حتى أن هناك أكثر من رسالة وبحث علمي
كانت فكرتها ومضمونها واحد للأسف دون اجتهاد شخصي
ناهيك عمن يأتي ويقتبس او يستشهد من بحث مسروق أصلا
والفرق بين السرقة والاقتباس او الاستشهاد واضح لاخلاف فيه
وهذه السرقات من أخطر المشكلات العلمية الأكاديمية التي يقع فيها
الأكاديميين فتجدهم متهالكين علميا مما ينتج عنهم طلاب
نجدهم (أبيض ياورد) كما يقولون في لهجتنا العامية الدارجة.
فتحي عيسى
هذا هو مربط الفرس
وهذا ماتعانيه أغلب الجامعات إن لم تكن جميعها
بوركت على طرحك الأكثر من رائع
وفكرك النير المميز في إيصال كل قيمة
كل التقدير لشخصك الكريم
flll:
أهلا بسيدة العبارة الشجية
والنبض الأصيل
القديرة البنفسج
حلوة ديه ( أبيض ياورد ) هههه أيضا عبارة تحمل معاني جمة وفي الصميم
بالظبط السرقة هي العامل المشترك والمادة أيضا لها باع كبير في خلق
هذة الأجيال التي تدرس أجيال لاهيا فاهمة ولا هما فاهمين
من أجل ذلك وسنظل متأخرين
شكرا علي هذة المداخلة القيمة
وإسلوبك الرائع في تناولك
وذوقك العالي
بارك الله فيكِ
وأسعد أيامك
مودتي وإحترامي

[سليدا]

الي ذكريات جميلة بالجامعة ويشهد الله ان كل استاذتي كانوا أكفاء وفي المستوى المطلوب

ودراستي كانت عن كثب

يظل الارتقاء والمستوى شي

ونيل الشهادة فقط ليقال عنه انه متحصل ع شهادة شيئ ثاني

طرحك قيم استاذ كعادتك مميزا

اعجابي وتقيمي مع الختم والنشر ومنحك مكافاة

مع خالص الود

[سليدا]

تمت الاضافة

مبروك

[عواد الهران]

عرض وطرح يستحق المتابعه

بارك الله فيك والله يعطيك العافيه

ولك الشكر والامتنان...

[الصولجان]

..


المتسلقين كُثر والنادر يضل نادر في العالم الرقمي
او حتى في الواقع ..
شكرا لمقالك ابدع البنان فهطل..

..

[فتحي عيسي]

الي ذكريات جميلة بالجامعة ويشهد الله ان كل استاذتي كانوا أكفاء وفي المستوى المطلوب

ودراستي كانت عن كثب

يظل الارتقاء والمستوى شي

ونيل الشهادة فقط ليقال عنه انه متحصل ع شهادة شيئ ثاني

طرحك قيم استاذ كعادتك مميزا

اعجابي وتقيمي مع الختم والنشر ومنحك مكافاة

مع خالص الود

أهلا بالقديرة سليدا
صاحبة الحضور الجميل بتفاعله الأجمل
بحرف فياض بالنقاء يعطي بشفافية
وطيبة وحبور
شكرا لشخصك الرائع
وذوقك العالي
أسعدكِ المولى
مودتي وإحترامي

[فتحي عيسي]

تمت الاضافة

مبروك

شكرا جزيلا لكرمك
وذوقك العالي
بوركتِ

[احمد الحلو]

مقال يشي بحضور جميل ذو فائدة جمة

طرح راقي وثري وجهد مميز سلمت الايادي

سوسنتي الحلوة

احمد الحلو