المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تلك الحانه القديمه ..


انذاك
12-30-2020, 12:54 AM
.
ومررت بتلك المدينة .
وقفت أمام حانة الوجع القديمة.
وإذا بلافتة قد حل بها رسم عوامل التعرية بتلك المدينة .
دون عليها هنا ( حاانه ) لافتة حقاً إنها حزينة
هناك نافذة تلهو بها الريح شمالاً عابثة ليست بحديثة
وباب من خشب به ثقوب زمن لها عناوين قصة مستكينة .
انظروا معي لتلك العجوز الخالدة تحت ظلال قيلولة شجرة كبيرة .
استوقفني ذاك الرجل الهرم وقد حلت به كل تقاسيم اعوجاج الزمن المقيتة .
اقترب مني متشحب الوجه كث اللحيه أشعث مغبرا أحمق وبه نتانة مهينة
ليطرح عليّ سؤاله الذي اعتاد أن يطرحه لكل الغرباء عن هذه المدينة .
فقال بتمعن وكأن بعمق عينيه قصة بها ألف مدينة .
من أين أتيت أيها الغريب الأحمق وكأنك أتيت من جوف أميرة .
نظرت له وفي خلجات قولي سرى أن أغرب عن وجهي أيها السكِّير فكرهت سنينه .
ذهب بلا رجعة ليخاطب تلك العجوز مغازلآ يومها بكلمات بذيئة دنيئة .
نظرت إليّ تلك العجوز اللعينة وقالت أنت إبن الثراء مكثت بعمق العيينة .
فقلت ومن حدثك بهذا أيتها العجوز الغريبة .
قالت مبتسمة بلا أسنان وكأنها تحكي لي رواية قديمة .
أنا من أكلتُ من خيركم سنين عجاف ماكرة أنا ولست بتلك العظيمة .
وأنتم قومآ ضاحكون تملكون قلوباً عاطفية لتسخرون هباتكم لنا أنها ثمينة .
ثم أردفت قائلة .. نكرهكم رغم عطاءاتكم السخية
ننبذكم رغم أننا نعلم أنكم قومآ تستحقون الغنيمة . .......
مقال فلسفي بين سطوره قصة عمرها يفوق الثمانون عام
وكأنها تفاصيل جسم امرأة متينة .
فلسفة سطور لمن أراد المشاركة له المكان
ويكسوها قبلات من جوف كاتبآ منهك ونيته سليمة ..
فقط كنت هنا ..

هادي علي مدخلي
12-30-2020, 06:21 AM
وتلك الأيام نداولها بين الناس
الهبات والعطايا بيد الله تعالى
يرزق من يشاء بغير حساب
ومن شكر الله على النعم
العطاء والإحسان والأقربون أولى بالمعروف
حتى ولو تنكروا ودخل قلوب قلة قليلة منهم الغل والحسد
الحياة لا تستقر على حال
فقير اليوم غني الأمس
وغني اليوم فقير الأمس
وقدر النبلاء العطاء دون أن ينتظروا المقابل
مستشعرين قولة تعالى
(وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ )

وقوله تعالى
(مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ)

وقوله تعالى
(مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ )

وقوله صلى الله عليه وسلم
(عَن النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ؛ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى )


فلسفة مختلفة فيها الكثير من العمق والرمزية
والخير باقي إلى قيام الساعة
تقديري الكبير لك

أنين ليل
12-30-2020, 07:17 AM
نص عميق وحرف يحمل فلسفة مختلفة
استوقفني العنوان بدهشة
وكانت صور النص كثيفة عميقة
قد وشت بكل الحكاية
آنذاك
شكراً لقلمك الثري
و أهلاً بك نجماً في سماء مدائن البوح
كل التقدير
.
/

سفير المعرفة
12-30-2020, 07:26 AM
في الحانة القديمة
تختبئ اسرارك خلف ستار
ليست كل المدن
المدينة الفاضلة
وفي التتبع والتدقيق
تزول كل العلاقات
إنما تسمو الحياة بالتسامح
وفي بعض الأحيان
نحتاج أن نشتري خصومنا وأعدائنا ولو بالتنازلات

سليدا
12-30-2020, 07:49 AM
دوام الحال من المحال
التصوير والوصف بهذا الشكل كان رائعا وفائق الجمال
سطور عميقة بذاتها تحكمها فلسفة الأساطير القديمة
أمتعتنا بحرفك .سرد عشناه وتخيلناه
لامس مشاعرنا وأحاسيسنا
احسنت
مصافحة رائعة لمنتدانا فمرحب بك بيننا كاتبا ومبدعا
اعجابي وتقيمي ونجومي مع منحك مكافأة
خالص الود والتقدير>::



https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRG_fatJ28rtQSOd7rMoF11QB6KVvY5x E6XsA&usqp=CAU

سليدا
12-30-2020, 08:20 AM
تمت الاضافة

مبروك https://a777m.com/vb/images/smilies/100%20(109).gif

عطاف المالكي
12-30-2020, 01:51 PM
هذا الفن عريق وقد لجأ إليه الكتاب منذ زمن للهروب من مقص الرقيب
ليعبروا عن أفكارهم وعواطفهم لأن هذا النوع
أقدَرُ على الكشف عن الانطباعات، فالرمز يوحي بالحالة
ولا يصرّح بها، ويثير الصورة ثمّ يتركها تكتملُ من تلقاء
ذاتِها و على حسب فهم القارئ
فالكاتب يحرص على الغموض: والابتعاد عن أسلوب الوضوح والتعبير المباشر
المهم
أنت هنا لم تغرق في الرمزية وإنما كان نصك مفهوم للقارئ العادي
وعميق للقارئ الأديب والجاد ومابين السطور يحكي رواية بأكملها
الزبدة من النص أن هذه
المدينة تنكر لها أهلها ورحلوا عنها ونسوا معالمها
فكيف بهم أن يعترفوا بفضل من أغدق عليهم المال
والمساعدة !
الأهم استمتعت بالقراءة لك ويعجبني هذا النمط من الكتابة
كلمة أخيرة من أشهر كتاب الرمزية
بدر شاكر السياب
صلاح عبد الصبور
ومحمود درويش
ولا ننسى الأديب العبقري ابن المقفع
في كتابه (كليلة ودمنة )

فهمي السيد
12-30-2020, 03:21 PM
هي الذكريات مهما اغتربنا
تعود الينا كلما مررنا أمام شارع لا يفضي الى لقاء
بل كان حانة سكرت بدمائنا
وشربنا نخب المرار على أبوابها
وكل يبكي ليلاه
ويا كثر الليالي بلا ليلى
فريد في تعبيراتك
كموال عريق يترنم على ضفاف ارواحنا
شكرا لهكذا جمال

ملاذ
12-30-2020, 11:25 PM
/..
سرد فلسفي وجودي عميق
بكل ما تحمله هذه الكلمات من معانٍ مثيرة .
يطرح جدلية تقلبات وتساؤلات
بشأن تلك الحانة .
الجشع ، المعتقد ، الأزلية ، المال
والتكوين حتى التخمة من خلال شخوص الرواية .
إلا أنه لايمكن للبعض أن يتقبلها
‏رغم قوة الحوار التعليلي .
وأنا أرى أن هذا الوصف من أدق
ما وصفت به الحانة
وما تحملة من أسرار ومآرب دفينة
وسبر الأغوار المحيطة بمضمونها .
ورغم عظمة العطاء قوبل بالجحود والنكران
والشكر ينتظر من الله .
عار وخزي والقضية عندهم أساسها حقد دفين .
قد أظهروا الطيبة ولكن يملؤهم الخبث والكره
والنظر لما فى أيدى الغير من نعم
ويكيدون بالشر .
وإن اختلفت الأفكار والمقاصد فالهدف واحد
نكران الجميل عند بعض البشر
كمثل تلك الشمعة
التي أنزفت طاقتها لتضيء طريقهم
في عتمة الظلم
وعند خلاصها رموها وتناسوا جميلها .!
النكران غدر للعرف والأمانة
وباء يتناقل جيل من بعد جيل
جعلوا من قلوبهم مستودعًا لأحقادهم
وما زال هناك فيه الشرفاء والأوفياء وإن قلو .
‏ومصداقًا لحديث نبينا صلى الله عليه وسلم
‏" لايزال الخير بأمة محمد حتي تقوم الساعة "
؛
؛
أستاذي :
عالمك هو إبحار لغوي وثقافي في قصة معينة
أضفت فيها فلسفتك الخاصة مستندًا
على أحداثٍ كثيرة
واخترت التوقيت والحدث الدقيق والمناسب .
صورت لنا الحانة بكل انفعالاتها وحواراتها
وتصرفاتها المهيبة .!
وبلا شك أنك تجاوزت مرحلة الإبداع الأدبي
والتحليل النفسي تفتح أبواب التساؤل .!
بالمناسبة أستاذي :
لك نكهتك الخاصة وعلينا أن نكتشف
‏سر " توابلك " التي تجذبنا لحرفك .!!

انذاك
12-31-2020, 12:28 AM
وتلك الأيام نداولها بين الناس
الهبات والعطايا بيد الله تعالى
يرزق من يشاء بغير حساب
ومن شكر الله على النعم
العطاء والإحسان والأقربون أولى بالمعروف
حتى ولو تنكروا ودخل قلوب قلة قليلة منهم الغل والحسد
الحياة لا تستقر على حال
فقير اليوم غني الأمس
وغني اليوم فقير الأمس
وقدر النبلاء العطاء دون أن ينتظروا المقابل
مستشعرين قولة تعالى
(وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ )
وقوله تعالى
(مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ)
وقوله تعالى
(مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ )
وقوله صلى الله عليه وسلم
(عَن النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ؛ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى )
فلسفة مختلفة فيها الكثير من العمق والرمزية
والخير باقي إلى قيام الساعة
تقديري الكبير لك
.
.
.
الفاضل والصاحب المميز
ملئ كوكبنا هذا لك التحيايا
ياسيدي .. العظيم
تعال لنجعل احرفنا تستلقي على شواطئ السطور
ثم نراقب كثب ثراء الحوار ايجابآآ
أتعلم ياسيدي المبجل
بان الاستكنان بعمق الروح ميزة
وعلى اريكة الابجديات نرتشف
فوق ضفاف مدائن البوح جل الامتيازات
أن الأسس قوية فكنت انت ذاك القائد
أمطرت ياسيدي تلك اليلة بقصة بعمقها غصه
ثم تبلورت تلك السحب ففاض منها هتان قول
لتندثر الضوضاء ويبقى نورآ بركن الحانة خافت
يرسم لنا على جدار تلك الحانة تصاوير القول العفوي
ثم ترتشف الساعات من عمق الكأس بوحآ لا خفي سره
دمت عظيم كما اعهدك دومآآ

البنفسج
01-02-2021, 03:11 AM
حللت إزار الصمت ياآنذاك
فعدم الرضا بالحال يجعل الأنسان ينظر
إلى ما عند غيره بنظرة من الحقد والحسد
والضغينة والكره
لذا كانت الحانة مليئة بحقدهم الطبقي والمجتمعي
فمهما تقدم لهم من خير ومعروف
إلا أن سمومهم تصب في دهاليزها
نماذج عفنة حالمين بالدعم والتمكين
ويشع من ذلك كله مكائد وخصوم هم أداة لها
(كالغدر جراء الإحسان)
وتلك العجوز مهما مارست التطاوس
ستميط اللثام يوما ما وتنهار

هذه المدينة يحفظها رب البشر
لما فيها من أيدٍ بيضاء تبسط
عن لوحات فنية رائعة من الكرم الذي ترشه
عليهم دون حد وليتهم يستحقون ،!

أيها المبدع المتمكن
تشكيلة التأصيل في شواهد حرفك عميقة
برقت هنا وكنت أستعذب الإيقاد
أخذت التأويل من ملتقى لغتك البحر
التي ترسمها رمزا وحقائق ومجاز
حشدت الرؤى
واتخذت من منبر الصدق لسان

آنذاك
تباشير النماء وسنبلة من عطاء
لروحك flll:flll:

احمد الحلو
01-03-2021, 10:04 PM
مقال يشي بحضور جميل ذو فائدة جمة

طرح راقي وثري وجهد مميز سلمت الايادي

سوسنتي الحلوة

احمد الحلو

انذاك
01-19-2021, 02:00 AM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنين ليل http://www.boohalharf.com/vb/madaeen/buttons/viewpost.gif (http://www.boohalharf.com/vb/showthread.php?p=29597#post29597)
نص عميق وحرف يحمل فلسفة مختلفة
استوقفني العنوان بدهشة
وكانت صور النص كثيفة عميقة
قد وشت بكل الحكاية
آنذاك
شكراً لقلمك الثري
و أهلاً بك نجماً في سماء مدائن البوح
كل التقدير
.
/
kh:
أسلفت الايام بور الشهور قدمآآ
فكاد ذاك الشيخ الملعون الهرم ان يفوز
وتااااااه بين الامنيات سكرة بنت ثم فاق بها الوجع
تماثلت امنياتهم مابين غدآ وفي الغد نرتشف
سيدتي ..
سحقآ لهم فقد ادركت غبائهم منذو زمن ..
كوني بالقرب ..

انذاك
01-19-2021, 02:06 AM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفير المعرفة http://www.boohalharf.com/vb/madaeen/buttons/viewpost.gif (http://www.boohalharf.com/vb/showthread.php?p=29602#post29602)
في الحانة القديمة
تختبئ اسرارك خلف ستار
ليست كل المدن
المدينة الفاضلة
وفي التتبع والتدقيق
تزول كل العلاقات
إنما تسمو الحياة بالتسامح
وفي بعض الأحيان
نحتاج أن نشتري خصومنا وأعدائنا ولو بالتنازلات

kh:
آيه السفير ايجابآآآ
تلوت عليهم القارعة وما ادراك ما القارعة
ليتضحاكون شامتين ساخرون
وقفت على منصة التنازلات مكرهآ لا بطل
ليقفو بقيعان الكؤؤس لي يشمتون
قاتلون جاحدون فاجرون باكون مستباكون
أنهم في ربع عقر تلك الحانة خالدون منكسرون ..
مرورك عطر

انذاك
01-19-2021, 02:12 AM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليدا http://www.boohalharf.com/vb/madaeen/buttons/viewpost.gif (http://www.boohalharf.com/vb/showthread.php?p=29609#post29609)
دوام الحال من المحال
التصوير والوصف بهذا الشكل كان رائعا وفائق الجمال
سطور عميقة بذاتها تحكمها فلسفة الأساطير القديمة
أمتعتنا بحرفك .سرد عشناه وتخيلناه
لامس مشاعرنا وأحاسيسنا
احسنت
مصافحة رائعة لمنتدانا فمرحب بك بيننا كاتبا ومبدعا
اعجابي وتقيمي ونجومي مع منحك مكافأة
خالص الود والتقدير>::



https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRG_fatJ28rtQSOd7rMoF11QB6KVvY5x E6XsA&usqp=CAU


kh:
سليدا . مرحبآآ
أتذكرين .... أتتذكرين الشاطئ وسلالة الماء
هناك زيتون وشجرآ أغصانة كــ أغصان العنب المكنون
أتلمحين معي ذاك الختيار المجنون
انظري لتلك العجوز وقد حاط بها الدخان من جب الماكرون
أنظري للسماء قبل مولد العذراء يقصون فلا يقتصون
سنون عجاف بها شخوص وأرواح لي ولك لا تكون
راق لي مرورك الكريم

انذاك
01-26-2021, 03:46 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطاف المالكي http://www.boohalharf.com/vb/madaeen/buttons/viewpost.gif (http://www.boohalharf.com/vb/showthread.php?p=29638#post29638)
هذا الفن عريق وقد لجأ إليه الكتاب منذ زمن للهروب من مقص الرقيب
ليعبروا عن أفكارهم وعواطفهم لأن هذا النوع
أقدَرُ على الكشف عن الانطباعات، فالرمز يوحي بالحالة
ولا يصرّح بها، ويثير الصورة ثمّ يتركها تكتملُ من تلقاء
ذاتِها و على حسب فهم القارئ
فالكاتب يحرص على الغموض: والابتعاد عن أسلوب الوضوح والتعبير المباشر
المهم
أنت هنا لم تغرق في الرمزية وإنما كان نصك مفهوم للقارئ العادي
وعميق للقارئ الأديب والجاد ومابين السطور يحكي رواية بأكملها
الزبدة من النص أن هذه
المدينة تنكر لها أهلها ورحلوا عنها ونسوا معالمها
فكيف بهم أن يعترفوا بفضل من أغدق عليهم المال
والمساعدة !
الأهم استمتعت بالقراءة لك ويعجبني هذا النمط من الكتابة
كلمة أخيرة من أشهر كتاب الرمزية
بدر شاكر السياب
صلاح عبد الصبور
ومحمود درويش
ولا ننسى الأديب العبقري ابن المقفع
في كتابه (كليلة ودمنة )
.
kh:
عطاف ...
انك تتجولين في سراديب السطور
لتلمحي تأكيد سطر
تم التصوير حرفآ بعمق الحانة الاتي تستقطب المكان كلة
شخوص مكان أحداث قصص رواية رجلأ مات ليخلد تاريخآ افرط فيه سلبآآ
الاستيحاء .. من عمق الرواية ينبثق بين السطور رموز فدولة فدولة اخرى
سيدتي ..
خذي بيدي فلا أستطيع النهوض من بين تراكمات التصوير الحرفي
قال .. نحن عباد ولسنا بخالدون ليصرخ سيدة من بعيد بركن في ظلمة الحانة آن أصمت
فـــ أنت لا تستطيع حمل ازارك المتسخ
طبتي ملكة للحرف ..

انذاك
01-26-2021, 03:55 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فهمي السيد http://www.boohalharf.com/vb/madaeen/buttons/viewpost.gif (http://www.boohalharf.com/vb/showthread.php?p=29643#post29643)
هي الذكريات مهما اغتربنا
تعود الينا كلما مررنا أمام شارع لا يفضي الى لقاء
بل كان حانة سكرت بدمائنا
وشربنا نخب المرار على أبوابها
وكل يبكي ليلاه
ويا كثر الليالي بلا ليلى
فريد في تعبيراتك
كموال عريق يترنم على ضفاف ارواحنا
شكرا لهكذا جمال


kh:
الفاضل . فهمي .
في منعطفات القول تناهيد ذكرى لنتزوود بوقود زفرات الوجع
ثم نسترسل قولآ لفظي كان أو حرفي
فـــ نكمل الخطوط العريضة كانت لتستطيب الروح ماكثة
بعمق القصص حقيقة هي ام ان في بلاد النهرين جدل
انظر ياسيدي .
الساقي يحمل الماء والعطش قد اوجعة جسدآ
والبائع ينهر النفس من تذوق الحلوى لجعل غيره يستمتع بالمذاق
الوطن ينزف والجندي متذبذب مابين صدق مشاعره تجاه الوطن
ومابين الخلود في الدفئ ليبيع المتبقي من وطنه
راق لي مرورك . كن بخير

السفير
01-30-2021, 12:39 PM
طغت الرمزية على النص
لكن نجوت بالفكرة
قلم يشمل زبدة الخرف