رذاذ الماء في يوم مطير لايؤذينا..!!

[عطاف المالكي]

متى مارصدنا تحركات الناس تحت مجهر خرب
وعليه غشاوة تخوننا الرؤيا فنرى أغلاطاً مكبرة آلاف
المرات !!! حينئذ نميل إلى شتمهم ونشطط في
محاسبتهم على عيوب نتسم بها نحن.. ونحن
لاندري.. فكثيراً مايكون وعظ الناس مظهراً
للإسقاط والشاعر بالذنب يرى الآخرين مذنبون
أيضا؟! وهذا مايحقق شعوره بالذنب لذا كثيراً
مانهتم بفضح الناس بأوهامنا وتصعيد أخطائهم
السرابية نوعاً من الإسقاط فهذه بحد ذاتها اعترافات
أكثر من كونها اتهامات .ولكن أكثر الناس لايشعرون.!
.ودائما مانلوم الغير فنعزوا الرسوب في الإمتحان
لصعوبة الأسئلة .والتأخر في الحضور صباحاً لازدحام
المواصلات وسوء سلوك الطفل لسوء تربية أبناء حارته
ثم تربيته وخوضنا في أمور لاتعنينا وفرارنا من الحق من أسباب عثارنا
وقفة إجلال وتقدير للشاعر (البردوني )رحمه الله
كيف تعامل مع الكتابة مع أنه فقد بصره ولكنه
لم يفقد بصيرته .تعامل مع الكتابة بالطريقة التي
أحس أنها تشغل في باله شيئا يهم الناس
.ويريد إيصال كلمته بالطريقة التي ترضي جميع
الأطراف العامة قبل النخبة ولذا كان على قناعة
بأن كتاباته لو لم تكن ذات أهمية لما حاول
أحد أن يشكك فيها لأنه وكما قال (العادي لايعادى)
وقفة ..
لابد أن نتحمل الصدمات لتزيدنا ثباتاً واتزاناً
فالأيام تعلمنا وتصقلنا والصدمات التي نواجهها
كلسعات النحل التي تشفينا من أمراض عارضة
.لنقاوم فيما بعد أمراض مستعصية ورب ضارة نافعة
ورذاذ الماء في يوم مطير لايؤذينا ...
في خضم السيول العارمة
وأخيراً ...
قيل للأحنف بن قيس ماأحلمك قال لست بحليم ولكني
أتحالم والله إني لأسمع الكلمة فأجم
(أي أمسك عن الكلام لها ملياً مايمنعني من الجواب
عنها إلا خوفاً أن أسمع شراً منها) ...؟؟!!

[سلطان الزين]

لو كل انسان نظر في نفسه وما تقترفه يداه لكان له واعظ..
ولكن المشكلة لدى الكثيرين هي رؤية اخطاء الغير وهو غافل او يتغافل عن اخطاءة...
كفى بالمرء ان يُحاسب نفسه فهو مرهون بعمله وليس بعمل غيره..
النصيحه واجبه ولكن النصح للنفس هي الغاية وهي النجاة....
والرساله الحقيقة هي الإخلاص فيها للمنصوح وعدم الكبر والتعالي..

تحياتي لك ولقلمك..

[هادي علي مدخلي]

مرحباً بالقديرة
عطاف المالكي
في الحياة تواجهنا
الكثير من الصدمات
والكيس الفطن
من يمسك بزمام الحكمة
ويتجاوز كل الصدمات
ويبدأ من جديد
لمشوار أكثر فاعلية
سلمتِ وسلم المداد
شكراً على جمال الحرف

[الوليد]

مرحباً بكل عطاف
لا تعطف بين طيات ورقها
إلا بكل ما هو متوهج
وكالشمس أنت ِ

المحاولة صك براءة
ما دمت ذلك يوماً ستصل
وحتماً ستؤدي بك كل محاولة إلى بقع الضوء
وإن المراعاة بوصلة العقلاء
وخبرة من عصرته الدنيا
وكان من الصابرين
وإن الذين لا يعذرون
لا يمتلئون
والريح أولى بهم
وإلى حيث ألقت
وطالما قرأت في نصك دلالة للمدرسة الشعرية الرائعة
عبدالله البردوني
فأنتِ بخير
وستظلين بإذن الله كذلك
آكل ُ المرار

[سليدا]

للأسف غاليتي حين الاصطدام تسقط أقنعة الاحترام
لتظهر قلة الاحترام
فالحياة تشبه الغربال
طرحك قيم وهادف
مداد من الشكر والامتنان
دمت بود

[عواد الهران]

ماشاء الله , طرح هادف.

والله يعافيك على هذا الجهد.

بارك الله فيك ...

ولك الشكر الدائم

[نقاء الياسمين]

هذه مشكلة الناس
الحمدلله كنت في فترة هكذا
صحيح أنني لم أشتم ولكنني كنت أتحدث عنها بشكل مطول
وبعد فترة أجد ذلك العيب لا إراديا لدي
لذلك تركت هذه العادة
وكلما رأيت إنسانا يحمل عيبا من أي نوع
قلت اللهم لا تبلنا بما أبليت به غيرنا والحمدلله على ما أتاني ربي ..
الناس لديها عيوب لأنها من المؤكد افتقدت شيء في حياتها
كوجود الأب أو الأم
أو تكون عاداتهم هكذا أو محيطهم
أو قد يفتقد من يأخذ بيده وينصحه

طرح رائع يا جميلة
أبدعت

[نبوءة حب]

عطاف
كثير ما تعلق الأخطاء على شماعة الظروف أو الأخرين
معلومات قيمة شكرًا لك لطرح الموضوع

[ملاذ]

/ ..
مراقبة الغير هو ذاك التصرف بلا وعي
‏نتعمق فتسقط منا عثرة
تصبح ندبة في قلوب الآخرين
وأسىً لايُغتفر .!
والأوهام تبعثرنا عواصفها
فنصبح كسيوفٍ مغتاضة
وما يحدث معنا ما كان إلا ليزيدنا قوة وثباتًا / ..
همسة :
لنكن راقين أنيقين
وندرك أن مُراقبة أنفسنا خيرٌ من مُراقبه الناس ..
بالمناسبة :
الجمال يزهو هُنا .. لك التحية والود والورد / ..

[عطاف المالكي]

أسعدني مرور كل من نبوءة حب القديرة ونحلة الموقع
وملاذ الرائعة فراشة المدائن
صاحبة الردود المسكتة والتي تضرب على الوتر الحساس
وسلطان الزين أنيق الكلمات ودمث في ردوده المبهجة
ونقاء الياسمين الباسقة صاحبة الطلة المريحة للنفس
بكلماتها الأنيقة
والقدير عواد الهران وسليدا فراشة المدائن بردودها الباسقة
والقدير الرائع الوليد وفي رواية أخرى آكل المرار
كاتب شامل وإضافة لأي موقع ينتسب إليه
ثم
للجميع ودي واحترامي
وأعتذر لكم لتأخري عن الرد
وماذلك إلا لضيق وقتي
والله أعلم بظروفي
ودي وتقديري لكل من مر من هنا
وأضاف للنص وأعطى من وقته
وجاد .....شكراً لكم جميعاً

[احمد الحلو]

مقال يشي بحضور جميل ذو فائدة جمة

طرح راقي وثري وجهد مميز سلمت الايادي

سوسنتي الحلوة

احمد الحلو

[الشادي]

كم أخذني بساط حرفك
إلى آفاق زادتها روعة
قدرتك الفائقة في تجسيد الفكرة
بكل الأبعاد
دمــــــت ِودام لنا عبيرك الفواح

[عطاف المالكي]

كم أخذني بساط حرفك
إلى آفاق زادتها روعة
قدرتك الفائقة في تجسيد الفكرة
بكل الأبعاد
دمــــــت ِودام لنا عبيرك الفواح
أبتسم أنا في هذه اللحظة:) ..لماذا
لأن القدير الشادي رفع هذا النص وقد كتبته أول
إنتسابي لهذا الموقع الأدبي الجميل
المهم أشكرك على إخراجه من أرشيف مواضيعي
مرة أخرى فهو صالح لكل زمان ومكان
مع الود والتقدير لك
وإن شاء الله يكون لي عودة لأعقب على كل من أضاف
للمقال

[النقاء]

لابد أن نتحمل الصدمات لتزيدنا ثباتاً واتزاناً
فالأيام تعلمنا وتصقلنا والصدمات التي نواجهها
كلسعات النحل التي تشفينا من أمراض عارضة
.لنقاوم فيما بعد أمراض مستعصية ورب ضارة نافعة
ورذاذ الماء في يوم مطير لايؤذينا ...
في خضم السيول العارمة


فعلا كاتبتنا الرائعة عطاف
كل ماعشنا أكثر نشوف أكثر ونتعلم أكثر
والناس البعض منهم يعطيك صورة جميلة عن أطباعه وخسن تعامله في الظاهر
والخافي تنصدم في افعالة وتعامله وحتى كذبه على الأخيرين

بغير وجه حق
الماء الصافي يبقى صافي ولا يعكرة الا الخبث والكذب الزائف

مقال راقي كثير وفخم

اشكرك كثيرا يا العسل

[الفيصل]

جميل عطاف

الحقيقة أنه مهما قلنا وتبرئنا ودافعنا عن مافي فكرة الموضوع وهي "دع الخلق للخالق", فإن الظروف لن تعطيك المجال لكي تكون بهذا القدرة من الإبتعاد, لن يكون الحديث ذو شجون مع أي أحد دون أن يكون هناك طرف غائب يكون هو فاكهة الحديث مهما قلنا ومهما اِدعينا, تأتي لحظات لا تستطيع اِيقاف حديث عن أخرين لأنك سوف تصبح بلا أحد يحادثك فترة طويلة وخاصة من يُريد التفريغ من أحد ويجدك المتلقي فلا تستطيع إيقافه لأنه سوف يعتبرك متبلد الحس اِتجاهه, فنعيش مع هذه المروحة نحاول ترك الخلق ثم نسقط أكثر,, لتاتي مافي جعبتك عن أخرين وتستمر السلسلة والحلقات,,,
والظريف هو أنه عندما ننتهي من التفريغ نقول الجملة المشهورة "الله يستر علينا وعليه"