المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ضيف في الدار ق ق ج


عبدالقادر سفر الغامدي
12-26-2020, 02:06 AM
ضيف في الدار
تصعد الدرج صوب بيتها القديم ، يمسك بيدها ، تردُّ شرشفها مغطيةً وجهها
يسألها:ممن تغطين وجهك وليس في البيت سوانا؟!
يغالب صوتها شيء من الخجل : ألا ترى الضيف صاحب الثوب الأبيض أمامك ياولدي؟!
يصمت أحمد وقد لفه الذهول .
ماإن جلست على أريكتها حتى شهقت شهقةً كانت الأخيرة .
عبدالقادر الغامدي✍🏼

أنين ليل
12-26-2020, 02:25 AM
حرف مثخن بحرقة و أنين
ومضة موجعة حد ارتسام تجاعيد للقلب
مرارة فقد الأم لا وصف لها
القدير عبد القادر سفر الغامدي
سرد مدهش و بيان يتغلغل فيه الإبداع
أهلاً وسهلاً بك في مدائن البوح
حرف متألق يعانق النجوم روعة
كل التقدير
.
/

يزيد
12-26-2020, 02:32 AM
:eek:

ضيف في الدار
تصعد الدرج صوب بيتها القديم ، يمسك بيدها ، تردُّ شرشفها مغطيةً وجهها
يسألها:ممن تغطين وجهك وليس في البيت سوانا؟!
يغالب صوتها شيء من الخجل : ألا ترى الضيف صاحب الثوب الأبيض أمامك ياولدي؟!
يصمت أحمد وقد لفه الذهول .
ماإن جلست على أريكتها حتى شهقت شهقةً كانت الأخيرة .
عبدالقادر الغامدي✍🏼
...إي واللهِ..فلَرُبَّ لحظةٍ خاطفةٍ في دوحةِ العُمر تطوي عهوداً من صفاءٍ،ولم يكنْ غيْرُ سلطان الموت يختمها-واسعدَها-بما اكتحلتْ به عيناها الخجلاوان..!!

...ومضةٌ مغموسةٌ في جلالٍ لا يخلو من جمالٍ واستعبار...دمتَ-مبدعنا الكريم عبد القادر-ودام معنا قلمُك الوضيء المتوضئ..>::

محمد علي هادي مدخلي
12-26-2020, 02:54 AM
المبدع الرائع عبدالقادر الغامدي
إحساس الموت حقيقة تتجلى لصاحبها إبان رحيله الأبدي..
نص مؤلم جداً.

مبدع كعادتك 🌹

البنفسج
12-26-2020, 03:38 AM
شهقة
ويبقى ختامها آهات وألم مرير
في ليلة وداع
/
وعلى السلّم ياأماه نظرة
فيها أقاصيص حياة آخرة
حين حلق ضيف الدار يجتاز السحاب !

القدير / عبدالقادر الغامدي
حرفك هنا نعيمٌ مقيم
هنيئا لنا جماله وعمق معناه
وهنيئا للمدائن أنت


flll:

هادي علي مدخلي
12-26-2020, 04:28 AM
براءة وصدق وبداهة
منها حتى في آخر عمرها
المؤمن يرى برهان ربه
ردها نزل كالصاعقة عليه
ومضة حكائيه اكثر من رائعة
صاغها نبضك بكل رقي وعمق
كاتبنا القدير عبدالقادر
ومرحباً بك في مدائن البوح
بوركت وبورك المداد
محبتي واكثر

فهمي السيد
12-26-2020, 04:31 AM
عبد القادر الغامدي
حرف ثري بمكنونات الشعور
ونص محكم اياته باقتدار
رائع ايها الوارف

السفير
12-26-2020, 07:56 AM
مرحبا بالأديب الكبير
عبدالقادر الغامدي
في حنجرتي حزن متسمر
هي فاضلة قدمت لنفسها
وربما جاءت الخاتمة على شكل بشرى ساره
في القصة الكثير من العبر
بقصر الأجل مهما طال العمر
خجلها وهي في سكرة الموت
رسالة بليغة وفكرة عبقرية من الكاتب
أكاد أجزم اننا أمام عملاق في مجال القصة القصيرة

سُلاف !
12-26-2020, 09:57 AM
/

رحم الله روحها ...
ما أقساها من لحظات ..!!
جميلة منك ...
سلمت يا رائع!

بدرية العجمي
12-26-2020, 02:53 PM
تبحر سطورك إلى ما لا نهايه
حيث لا وقت لإختزان الدموع
ترسبت معاناتك دهور ودهور
قشعريرة الرحيل خطفت حروفي
فليس للمعاناة حدود

القدير ( عبدالقادر ) هنا نبض هوي بي سبعين خريفاً
وأقام الوجع بين أضلعي صرحاً..
أزاهير فردوسيه لروحك..









عابرة مرت من هنا.!!!

سلطان الزين
12-26-2020, 06:56 PM
سبحان الله كيف رأت الموت بصورة جميلة ..عملها وإيمانها تمثّل لها بأجمل صورة..

تحياتي لك اخي الكريم..

شمس
12-26-2020, 08:52 PM
اختزلت رواية بأكملها
بسطور معدودة
أوجزت
وأتقنت الحبكة من مقدمة وعرض
وخاتمة بسلاسة
ودي وتقديري لك القدير عبد القادر

الحكيم
12-27-2020, 02:35 AM
القدير عبدالقادر الغامدي
أجمل ما كٌتب في الغياب
والرحيل الأبدي قرأته هنا
ترسم الصور بريشة
لها لون ونكهة
ومزاج قاص محترف
مرحباً بهذه القامة
المترفة بالوقار والهيبة

مجموعة إنسان
12-27-2020, 12:11 PM
عندما نفقد السند في الحياة
تنخر الوحدة الجسد و تحوله الى ركام ذكريات
يستخلص منها ما يؤازر به المعاناة
خاصة اذا كانت الذكريات تحيل الى سجل حافل
بأشياء جميلة يصعب تلمسها في ملامح أخرى

الكاتب القدير عبدالقادر الغامدي
حزن دفين يأبى أن يفارق دواخلك
لكنها الحياة تستمر رغما عنا
فابتسم و افرح و قر عينا

نوران العماري
12-27-2020, 10:08 PM
صح السانك وعلي شانك
عزف متفرد بالجمال
وسمفونية من عذب المشاعر
عزفت هنا
فردد الكون
ابجديتك الفاخرة
لك منا كل التقدير
واجمل
الاماني بعطاء دائم
تقديري

عبدالقادر سفر الغامدي
12-28-2020, 01:14 PM
حرف مثخن بحرقة و أنين
ومضة موجعة حد ارتسام تجاعيد للقلب
مرارة فقد الأم لا وصف لها
القدير عبد القادر سفر الغامدي
سرد مدهش و بيان يتغلغل فيه الإبداع
أهلاً وسهلاً بك في مدائن البوح
حرف متألق يعانق النجوم روعة
كل التقدير
.
/

مرورك أنين ليل هو دهشة سماء ثامنة بدأت ولن تنتهي
شكرا من القلب ولاتفيك سيدتي كلمة الشكر

عبدالقادر سفر الغامدي
12-28-2020, 01:17 PM
...إي واللهِ..فلَرُبَّ لحظةٍ خاطفةٍ في دوحةِ العُمر تطوي عهوداً من صفاءٍ،ولم يكنْ غيْرُ سلطان الموت يختمها-واسعدَها-بما اكتحلتْ به عيناها الخجلاوان..!!
...ومضةٌ مغموسةٌ في جلالٍ لا يخلو من جمالٍ واستعبار...دمتَ-مبدعنا الكريم عبد القادر-ودام معنا قلمُك الوضيء المتوضئ..>::


ودمتَ يزيدا للمعرفة فنار فكر لاينطفيء ياصاحبي😌

عبدالقادر سفر الغامدي
12-28-2020, 01:19 PM
أهلا بأخي الذي لم تلده أمي
أهلا بالقاص الشاب المبدع والناقد اللامع
أنرت كل الأرجاء يامحمدي وأيم الله

عبدالقادر سفر الغامدي
12-28-2020, 01:23 PM
شهقة
ويبقى ختامها آهات وألم مرير
في ليلة وداع
/
وعلى السلّم ياأماه نظرة
فيها أقاصيص حياة آخرة
حين حلق ضيف الدار يجتاز السحاب !
القدير / عبدالقادر الغامدي
حرفك هنا نعيمٌ مقيم
هنيئا لنا جماله وعمق معناه
وهنيئا للمدائن أنت

flll:


الصمت في حضرة البنفسج جمالٌ وجلال
ممنوووون لروحك بحجم السماء

النقاء
02-24-2021, 05:07 PM
والنعم فيك يالغامدي

رؤيا تسعد الضيف والمضيف

ننتظر هطولك السخي

حياك الله.