سليدا
12-17-2020, 10:35 PM
WIDTH=0 HEIGHT=0
https://scontent.xx.fbcdn.net/v/t1.15752-0/p206x206/131668499_1275120466208197_2769083597132940605_n.j pg?_nc_cat=100&cb=846ca55b-311e05c7&ccb=2&_nc_sid=58c789&_nc_eui2=AeHb_rC4sZLO7IwR7Hc9paiUeZhCL0s6tjd5mEIvS zq2N2R8fDO0ivP9XFApM2MLxiR6cpimh58FhSpRjicei_4c&_nc_ohc=GUQXLen1BlEAX9ADucT&_nc_ad=z-m&_nc_cid=0&_nc_ht=scontent.xx&tp=6&oh=b2008fd59c37ac0f9da8338df27a4ea8&oe=5FFE7F4B
هي سلسلة أدبية سنتطرق فيها في كل مرة الى أديب معين ونتحدث عن مساره الأدبي .بعضهم سيستغرق معنا حلقات والبعض قد يقتصر على حلقة واحدة حسب الاحداث التي أشهرت كل كاتب .........
وأحببت أن يكون أول مقال أدبي حول الأدب النسوي
ومع أول أديبة أخترتها
قالت : أنا امرأة قضيت حياتي بين قلمي وأدواتي وكتبي ودراساتي، وانصرفت بكل تفكيري إلى المثل الأعلى، وهذه الحياة "المثالية" التي حييتها جعلتني أجهل ما في هذا البشر من دسائس»، صاحبة هذه العبارة هى الأديبة اللبنانية مي زيادة،
الكثير من كبار أدباء عصرها، وقع فى عشقها بسبب ثقافتها الكبيرة وانفتاحها الفكري، في وقت لم يكن مسموح فيه للمرأة بالظهور،
حيث قامت مي باءنشاء صالونها الثقافي، الذي كان يعقد كل ثلاثاء، ويحضره العديد من الأدباء، كما كتبت في كبرى الصحف، ومن هنا كان اللقاء الفكري ثم التقارب الروحي الذي جعل كبار هؤلاء الأدباء يحبونها ومنهم؛ «أحمد شوقي، وعباس محمود العقاد، والشيخ مصطفى عبدالرازق، والشاعر ولي الدين يكن، وجبران خليل جبران» مما جعل من هؤلاء ، ينظمون في مي قصائد الشعر والنثر، ويكتبون فيها ما لم يكتبه أحدهم في غيرها.
كان العقاد شديد الغيرة على مي الا ان مي لم يطرق الحب باب قلبها الا لشخص واحد وهو الأديب جبران خليل جبران .....
ماري إلياس زيادة هو اسمها الحقيقي، ولدت في مدينة الناصرة الفلسطينية 11 فبراير 1886، ابنة وحيدة لأب لبناني وأم فلسطينية، تلقت دراستها الابتدائية في «الناصرة»، أما المرحلة الثانوية فدرستها في لبنان، ثم رحلت مع أسرتها إلى القاهرة، وتلقت تعليمها الجامعي في كلية الآداب، فأتقنت اللغتين الإنجليزية والفرنسية، كما أجادت «الألمانية والإيطالية والإسبانية واللاتينية واليونانية والسريانية»، وكتبت عدة أشعار باللغة الفرنسية، كما عكفت على إتقان اللغة العربية، ولها دراسات في الأدب العربي والتاريخ الإسلامي والفلسفة في جامعة القاهرة.
أثارت «مي» اهتمام المثقفين والساسة والأدباء، وكانوا يلتقون في بيتها كل ثلاثاء، وهو الموعد المحدد لصالونها الأدبي «صالون الآنسة مي»، يتناقشون في القضايا الثقافية والأدبية، وقد اعتاد على حضور هذا الصالون، كبار الساسة والمثقفين أمثال؛ «محمد عبده، وقاسم أمين، وطه حسين، وإسماعيل صبري، ومصطفى صادق الرافعي».
يتبع .....
انتظروني في الحلقة الثانية للحديث عن قصة حب لم يكتب لها اللقاء
قصة حب بين الواقع والوهم
قصة نسجت على الرسائل دون اللقاء .......
من اعداد سليدا
https://scontent.xx.fbcdn.net/v/t1.15752-0/p206x206/131668499_1275120466208197_2769083597132940605_n.j pg?_nc_cat=100&cb=846ca55b-311e05c7&ccb=2&_nc_sid=58c789&_nc_eui2=AeHb_rC4sZLO7IwR7Hc9paiUeZhCL0s6tjd5mEIvS zq2N2R8fDO0ivP9XFApM2MLxiR6cpimh58FhSpRjicei_4c&_nc_ohc=GUQXLen1BlEAX9ADucT&_nc_ad=z-m&_nc_cid=0&_nc_ht=scontent.xx&tp=6&oh=b2008fd59c37ac0f9da8338df27a4ea8&oe=5FFE7F4B
هي سلسلة أدبية سنتطرق فيها في كل مرة الى أديب معين ونتحدث عن مساره الأدبي .بعضهم سيستغرق معنا حلقات والبعض قد يقتصر على حلقة واحدة حسب الاحداث التي أشهرت كل كاتب .........
وأحببت أن يكون أول مقال أدبي حول الأدب النسوي
ومع أول أديبة أخترتها
قالت : أنا امرأة قضيت حياتي بين قلمي وأدواتي وكتبي ودراساتي، وانصرفت بكل تفكيري إلى المثل الأعلى، وهذه الحياة "المثالية" التي حييتها جعلتني أجهل ما في هذا البشر من دسائس»، صاحبة هذه العبارة هى الأديبة اللبنانية مي زيادة،
الكثير من كبار أدباء عصرها، وقع فى عشقها بسبب ثقافتها الكبيرة وانفتاحها الفكري، في وقت لم يكن مسموح فيه للمرأة بالظهور،
حيث قامت مي باءنشاء صالونها الثقافي، الذي كان يعقد كل ثلاثاء، ويحضره العديد من الأدباء، كما كتبت في كبرى الصحف، ومن هنا كان اللقاء الفكري ثم التقارب الروحي الذي جعل كبار هؤلاء الأدباء يحبونها ومنهم؛ «أحمد شوقي، وعباس محمود العقاد، والشيخ مصطفى عبدالرازق، والشاعر ولي الدين يكن، وجبران خليل جبران» مما جعل من هؤلاء ، ينظمون في مي قصائد الشعر والنثر، ويكتبون فيها ما لم يكتبه أحدهم في غيرها.
كان العقاد شديد الغيرة على مي الا ان مي لم يطرق الحب باب قلبها الا لشخص واحد وهو الأديب جبران خليل جبران .....
ماري إلياس زيادة هو اسمها الحقيقي، ولدت في مدينة الناصرة الفلسطينية 11 فبراير 1886، ابنة وحيدة لأب لبناني وأم فلسطينية، تلقت دراستها الابتدائية في «الناصرة»، أما المرحلة الثانوية فدرستها في لبنان، ثم رحلت مع أسرتها إلى القاهرة، وتلقت تعليمها الجامعي في كلية الآداب، فأتقنت اللغتين الإنجليزية والفرنسية، كما أجادت «الألمانية والإيطالية والإسبانية واللاتينية واليونانية والسريانية»، وكتبت عدة أشعار باللغة الفرنسية، كما عكفت على إتقان اللغة العربية، ولها دراسات في الأدب العربي والتاريخ الإسلامي والفلسفة في جامعة القاهرة.
أثارت «مي» اهتمام المثقفين والساسة والأدباء، وكانوا يلتقون في بيتها كل ثلاثاء، وهو الموعد المحدد لصالونها الأدبي «صالون الآنسة مي»، يتناقشون في القضايا الثقافية والأدبية، وقد اعتاد على حضور هذا الصالون، كبار الساسة والمثقفين أمثال؛ «محمد عبده، وقاسم أمين، وطه حسين، وإسماعيل صبري، ومصطفى صادق الرافعي».
يتبع .....
انتظروني في الحلقة الثانية للحديث عن قصة حب لم يكتب لها اللقاء
قصة حب بين الواقع والوهم
قصة نسجت على الرسائل دون اللقاء .......
من اعداد سليدا