المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سماد القيم ...!!


عطاف المالكي
12-14-2020, 05:13 PM
لنأخذ راحة من الوقت للترويح عن النفس ونمضي مع القيم ولانطيل
فخير الكلام ماقل ودل ؟!!
ولنغض الطرف عن مناقشة بعض القضايا التي بلا مضمون ولا جوهر
المتداولة بين المتفيقهين .. ديدنهم الإستعراض فقط وإصدار كتب ملونة لاقيمة لها
ولذلك نجد مواضيعهم الزائدة عن الحاجة تتكاثر كزبد البحر !!
وحتى لاندخل في منعطفات المعترضين منهم
ونُتّهم بالمثل العامي (ماعندك ماعند جدتي )
فنحن العرب (نقول مالا نفعل ونفعل مالا نقول )
جملة اعتراضية
تذكرتها وأعتذر لسياقها هنا
(مدحرجو الكلمة هم كائنات متناحرة يتقاتلون في
سبيل إلغاء بعضهم فهم يتعاونون على الإثم والعدوان أو
أكتب لأنقد الآخرين وأدخل في نواياهم !!
ومضة فكرية
يبدو أن الترف الفكري عند المثقف الغربي
يختلف عن الترف الفكري عند المثقف العربي !
فالأول يحاول أن يستفيد ويحسن الإستفادة فنراه
ينتقل من البنى الفوقية إلى موظف لدى الجماهير
الواسعة بينما الثاني كلما فقه معلومة
ارتفع بها وتظهر جليّة بفرد عضلاته على البنية الجماهيرية ليتسلق بها إلى اللامحدود!
والخاسر الوحيد القارئ في خضم أحداث الشارع العربي
الذي أحوج مايكون قريباً لمناقشة مشاكله من الغوص في مسائل تافهة
وسفسطائية عقيمة الهدف منها الجدال والعناد.!!
والاقتناع برأي الآخر(غصباً) بصرف النظر عن صحته !
نعود للقيم
ونملأ دلاة منها ونروي بها مزرعة الحضارة ولنرى النتيجة !؟
هل ستكون فتاكة ! وتزيد من نمائها !وتوسع مساحتها!
إذا اعتبرناها جزءً لايتجزأ منها !
وهل الحضارة تستقيم من غير قيم أم العكس صحيح
حقيقة القيم تصنع الحضارة وتخترعها إن لم تكن موجودة على الأرض
أما الحضارة مهما بلغت من رقي و بريق لابد
وأن تنهار وتزول لإنها هشة عارية دون قيم.. !
فكن عزيزي القارئ صاحب قيم حتى لو كنت بسيطاً وجاهلاً بلا ثقافة
رأي لايضر أحداً
أسلوب حوارك معي للإقتناع والإقناع
هو سلامة قلبك من الحقد والكراهية والضغينة وتصيد الأخطاء
فمن كان حاقداً لن يتمكّن بأي حال إقامة حوار ناجح
مع الطرف الآخر والتوصّل إلى نتيجة.
استخدام الألفاظ المهذبة واللغة الرقيقة اللطيفة بعيداً
عن الشتائم، فالكلمة الجارحة تهدم الحوار.
فالمحاور سليط اللسان المتوتّر والمتشنّج يُوحي بضعف رأيه ثمّ سيهزم في الحوار
حتّى وإن كان الحقّ إلى جانبه.!!
حكمة أمي
أترك فى كل طريق تمر به حديثا لطيفاً ...ابتسامةً بيضاء... أثراً جميلاً







حصري

هادي علي مدخلي
12-14-2020, 08:10 PM
مرحباً عطاف المالكي
الموضوع تشعب بنا
وإن كنتُ أختلف معكِ
في موضوع الكتب
فقد قرأت مقولة شهيرة ل ابن الجوزي
(لا يغني كتاب عن كتاب
ومقولته الأخرى الشهيرة -أيضا- لا يخلو كتاب من فائدة
وتنقل في تراجم بعض العلماء انهم أصحاب شغف بالغ
في جمع الكتب وتحصليها.
ومعلوم لدى كل معني بالتراث أن الكثير من العلماء
تميزوا بمكتبات خاصة كبيرة، وكبيرة جدا يصعب حصرها أو استقصاؤها،
ولهؤلاء العلماء وغيرهم
أقول في الحث على جمع ما أمكن من الكتب،
فهم يرون أن كثرة الكتب وتنوعها ككثرة الأطعمة
وتنوعها في مائدة واحدة مفيدة للبدن كما أن كثرة الكتب مفيدة للذهن!)

وفي اعتقادي الشخصي لا يوجد كتاب بدون فائدة مهما يكن
وعلينا احترام فكر وعقلية كل كاتب والنظر للمضمون وليس للشخص نفسه
الكتب تنمي الروح والعقل والفكر وتؤثر في سلوك صاحبها
سواء مؤلف الكتاب أم من يقتنيه
مع إيماني التام بما قاله غازي القصيبي أن الأخلاق هي المادة الوحيدة
التي لا تدرس حتى في الجامعات ....

ونعود معكِ للقيم
القيم والمبادئ هي أساس تطور وحضارة الأمم
بالقيم تسمو النفوس وترتقي
ويمكن القول إن القيم تشكل مضمون الثقافة ومحتواها
فهي تلعب دوراً بارزاً في حياتنا اليومية
سواء في العلاقات مع المجتمع
أو فن الحوار والرأي والرأي الأخر

القديرة عطاف المالكي
لقد وضعتِ بذرة صالحة
في هذا المكان
سلمت يمينك
وفقك المولى
>::

أنين ليل
12-14-2020, 09:02 PM
عنوان النص بحد ذاته كنز أهنئك أيتها القديرة عطاف
عزيزتي مما لا شك فيه أن عالمنا اليوم يواجه تحديات كبيرة كالحروب والأمراض مثلاً
ينتج عنها صراعات و أضرار جسيمه على جميع الأصعدة
ولكن هذا لا يعني أن علينا أن نتخلى عن قيمنا ومبادئنا
فهي قواعد وركائز المفروض تربينا عليها و ربينا عليها أولادنا والجيل يربي أجيال
وهي من تخرج الإنسان من الظلام إلى النور وتبني المجتمعات
فلا غرابة نجد أنّ الأمم التي تنهار بداية انهيارها إنّما تكون في انهيار القيم والأخلاق
وعلى الجميع التعاون لتعزيز هذه القيم ابتدءاً من المنزل والتنشئة الأسرية السوية
والمدرسة بالنظام التعليمي المتكامل الذي يركز على حاجات الطفل النفسية والعقلية
ورعاية سلوكه باستمرار , والإعلام و النت على أن يجعل القيم ميداناً من ميادينه
و التربية الدينية و القدوة الحسنة
كلها سبل لتعزيز و بناء القيم ( سماد القيم )
..
سلمتِ وكل التقدير
.
/

فتحي عيسي
12-14-2020, 09:17 PM
سأتكلم في جزئية مما تفضلتي به
أكيد فنحن لم نزل نعادي من يواجهنا بحق ولانرضى بغير مرادنا ورؤيتنا والأهم لانستمع
لحجة الآخر ولا نصمت عندما يبدأ بل نهاجم وتعلوا أصواتنا وكأننا نرفض الإنقياد لوجهة نظر قد تكون أشمل أرحب فيها الصلاح وربما توقف أهوال وترحم أمم
ولكننا وبكل فخر متفقين علي طول الخط ومنذ أن وعينا على مبدأ واحد
ألا نتفق
القديرة عطاف المالكي
أحييك وروعة ماجاد به فكرك المتجدد دوما
وإسلوبك الجميل
سلمتِ والنبض
مودتي وإحترامي

البنفسج
12-15-2020, 08:12 PM
الكتاب كالبحر
يستحيل أن يكون خالي من الفائدة حتى وإن كان
مصنف من الكتب ذات القيمة الأقل في نظر البعض
فالكتاب يجعلنا أشخاص أغنياء فكريا وروحيا
أنا لو قرأت كتاب من غلاف المقدمة إلى الخاتمة
ولم أجد سوى فائدة واحدة أعتبر أنني استفدت
فلا نبخس لأي كاتب حقه في مصادرة جهده
"من وجهة نظري"


القيم ياعزيزتي هي أس الحياة
هي تلك البوتقة التي تنطلق منها المعايير الأساسية
هي كل خُلق تقوم عليه ثقافتنا الإسلامية
هي مباديء متجذرة فينا
والحفاظ على القيم في عصر المتغيرات هذا
صعب جدا فهي تبدأ بالسلام وتنتهي به ومابينهما
صراع قائم إلى مالانهاية فالدين أساسها
فبدون القيم تهوي وتُسحق الأمم


أما الحوار وتقبل الرأي الآخر
فهذه من القيم والعادات الحميدة التي تجعلنا
نتقبل الرأي الآخر حتى لو لم نقتنع به ولم ننفذه
ولكن يظل رأي نحترمه بأي حال من الأحوال
الاقناع في ظل تناحر الأراء صعب جدا
لكن علينا أن نكون منصفين متوازنين في الاستماع
لانصادر أراء الغير مهما كنا غير متفقين


عطاف ياجميلة
ثري موضوعك وغني
شكرا لهذا التدفق القيم
تحاياي


flll:

سُلاف !
12-15-2020, 08:26 PM
/


لا أدري ..
قرأت مقالك يا كاتبتنا الرائعة .الحبيبة عطاف <3 من زاوية أخرى ..


القيم موجودة ..
ومتفقين أنها موجودة .. ومتجسدة عند البعض في أقوالهم وأفعالهم ..


لكن ..
ما ذهبت إليه الكاتبة أنّ .. هذه القيم
تحتاج إلى تغذية مستديمة ..
كالنبتة ..
تحتاج إلى عناية فائقة حتى تعطينا نتاجاً مثمرا نستفيد منه ..
بالمقابل ما عندك أو ما لديك اجعله يظهر كما يجب ..
لا تدّعي شيئا بين دفتي كتابك .. وأفعالك متوّجة
بالنقيض ...


القيم تحتاج إلى عناية ودراية ..
حتى تظهر لباقتنا .. وتمثّلنا إياها دون أن نتظاهر بذلك ..


دمت يا غالية
ودام فكرك الممشوق بالجمال


>::

عطاف المالكي
12-15-2020, 09:11 PM
أهلا بالقدير هادي أنا لم أتحامل على كتاب يتميزون بالكياسة وبعد النظر
ولهم أعمال أدبیة كثیرة مھمة رفیعة المستوى
تفوز بجوائز أدبیة ویثني علیھا النقاد، ومعاذ الله أن أكون هجومية على قامات أدبية
لها باع طويل في الأدب ومنهم نستفيد وما نحن إلا قطرة في بحورهم
أنا ركزت على فئة معينة تدعي الأدب وهي بعيدة عن الأدب
هناك كتاب أنحني لهم إجلالاً لإبداعتهم وكتبهم القيمة مهمشة في مستودع النسيان
هم كالجندي المجهول ضاعوا بالطوشة وفوضى بعض من تطفل على الأدب !
أعمالهم الأدبية مازالت يجهلها الكثير وكتبهم الأدبية
لم يروج لها هؤلاء الأدباء الشرفاء عاشوا فقراء وماتوا فقراء
بينما نجد .الدخلاء على الأدب كتبهم التافهة والضعيفة
الخاوية من المضمون تحقق نجا ًحا تجاریًا أضخم من الكتب الجیدة والعظیمة ؟، وھل
نجاح تلك الكتب راجع إلى عمق وجمال محتواها !
لنتخذها كمعیار لتقییم مستوى الكتب؟ ثم أن القديرة سلاف فهمت عمق وجوهر ما أعنيه
أما القديرة البنفسج تقول انه لايوجد كتاب إلا وفيه فائدة أوافقك بنسبة 30 بالمئة
و70 بالمئة لا ::) وبرأيي لم أجد من الكتب المعاصرة مايشفي ذائقتي وغليلي الأدبي إلا الكتب القديمة مثل كليلة ودمنة والبخلاء للجاحظ .. وفي مكتبتي لم أقتنِ إلا النزر القليل من الكتاب المعاصرين
أما لو سألتيني لماذا الكتب الخفيفة أو التافهة تلقى رواجاً وتحقق مبيعات ضخمة لأن أكثر القراء لاينظر لها كفائدة فنية !!لأن هذه
الكتب عادة ما تكون مكتوبة بطریقة سھلة
ومباشرة یقتنیھا القارئ لكي یتسلى بھا أثناء
السفر أو أثناء ركوبه المواصلات أو انتظاره للطبیب في العیادة. ینفصل عن الواقع ویحصل
على بعض الضحكات أو یشعر بالتشویق لإنھاء القصة أو یحصل على نصائح في الحب والزواج
طبعا القارئ المستھلك وليس القارئ الجاد! یرید كتابا خفیف المحتوى، مباشر، صفحاته قلیلة ویمكن الانتھاء منه ورميه بأقرب حاوية والله لاأتجنى ولكن هذه الحقيقة
وللمعلومة وجدت مجموعة كتب ملقاة على قارعة الطريق التقطت منها كم كتاب والباقي
حملها عامل النظافة ولاأدري ماذا يفعل بها!! يعني الكتاب لم يعد بهذه الأهمية في هذا الزمن الرقمي !!
المهم أشكر القدير هادي على المشاركة القيمة
واختلاف الآراء لاتفسد للود قضية ...ثم أنا وأنت وهم وهن حر مالم يضر
فحرية الرأي حق مشروع للجميع
والأهم ودي وتقدير لك >::

هادي علي مدخلي
12-15-2020, 09:32 PM
أهلا بالقدير هادي أنا لم أتحامل على كتاب يتميزون بالكياسة وبعد النظر
ولهم أعمال أدبیة كثیرة مھمة رفیعة المستوى
تفوز بجوائز أدبیة ویثني علیھا النقاد، ومعاذ الله أن أكون هجومية على قامات أدبية
لها باع طويل في الأدب ومنهم نستفيد وما نحن إلا قطرة في بحورهم
أنا ركزت على فئة معينة تدعي الأدب وهي بعيدة عن الأدب
هناك كتاب أنحني لهم إجلالاً لإبداعتهم وكتبهم القيمة مهمشة في مستودع النسيان
هم كالجندي المجهول ضاعوا بالطوشة وفوضى بعض من تطفل على الأدب !
أعمالهم الأدبية مازالت يجهلها الكثير وكتبهم الأدبية
لم يروج لها هؤلاء الأدباء الشرفاء عاشوا فقراء وماتوا فقراء
بينما نجد .الدخلاء على الأدب كتبهم التافهة والضعيفة
الخاوية من المضمون تحقق نجا ًحا تجاریًا أضخم من الكتب الجیدة والعظیمة ؟، وھل
نجاح تلك الكتب راجع إلى عمق وجمال محتواها !
لنتخذها كمعیار لتقییم مستوى الكتب؟ ثم أن القديرة سلاف فهمت عمق وجوهر ما أعنيه
أما القديرة البنفسج تقول انه لايوجد كتاب إلا وفيه فائدة أوافقك بنسبة 30 بالمئة
و70 بالمئة لا ::) وبرأيي لم أجد من الكتب المعاصرة مايشفي ذائقتي وغليلي الأدبي إلا الكتب القديمة مثل كليلة ودمنة والبخلاء للجاحظ .. وفي مكتبتي لم أقتنِ إلا النزر القليل من الكتاب المعاصرين
أما لو سألتيني لماذا الكتب الخفيفة أو التافهة تلقى رواجاً وتحقق مبيعات ضخمة لأن أكثر القراء لاينظر لها كفائدة فنية !!لأن هذه
الكتب عادة ما تكون مكتوبة بطریقة سھلة
ومباشرة یقتنیھا القارئ لكي یتسلى بھا أثناء
السفر أو أثناء ركوبه المواصلات أو انتظاره للطبیب في العیادة. ینفصل عن الواقع ویحصل
على بعض الضحكات أو یشعر بالتشویق لإنھاء القصة أو یحصل على نصائح في الحب والزواج
طبعا القارئ المستھلك وليس القارئ الجاد! یرید كتابا خفیف المحتوى، مباشر، صفحاته قلیلة ویمكن الانتھاء منه ورميه بأقرب حاوية والله لاأتجنى ولكن هذه الحقيقة
وللمعلومة وجدت مجموعة كتب ملقاة على قارعة الطريق التقطت منها كم كتاب والباقي
حملها عامل النظافة ولاأدري ماذا يفعل بها!! يعني الكتاب لم يعد بهذه الأهمية في هذا الزمن الرقمي !!
المهم أشكر القدير هادي على المشاركة القيمة
واختلاف الآراء لاتفسد للود قضية ...ثم أنا وأنت وهم وهن حر مالم يضر
فحرية الرأي حق مشروع للجميع
والأهم ودي وتقدير لك >::


تعقيب جميل وضحت فيه الكاتبة
بعض النقاط المهمة
وأتفق معها هناك كتب قيمة
لم تأخذ حقها في النشر والتوزيع
والدعاية والاعلان المناسب لها

وفي المقابل هناك كتب تندرج تحت مسمى
الكتب التجارية أغلبها فارغة المحتوى
مجرد منظر من الخارج يسر الناظرين

عطاف المالكي
بارك الله في طرحك
ووفقك للخير

عطاف المالكي
12-15-2020, 09:39 PM
لي عودة بإذن الله بأقرب فرصة

عطاف المالكي
12-16-2020, 09:34 PM
عنوان النص بحد ذاته كنز أهنئك أيتها القديرة عطاف
عزيزتي مما لا شك فيه أن عالمنا اليوم يواجه تحديات كبيرة كالحروب والأمراض مثلاً
ينتج عنها صراعات و أضرار جسيمه على جميع الأصعدة
ولكن هذا لا يعني أن علينا أن نتخلى عن قيمنا ومبادئنا
فهي قواعد وركائز المفروض تربينا عليها و ربينا عليها أولادنا والجيل يربي أجيال
وهي من تخرج الإنسان من الظلام إلى النور وتبني المجتمعات
فلا غرابة نجد أنّ الأمم التي تنهار بداية انهيارها إنّما تكون في انهيار القيم والأخلاق
وعلى الجميع التعاون لتعزيز هذه القيم ابتدءاً من المنزل والتنشئة الأسرية السوية
والمدرسة بالنظام التعليمي المتكامل الذي يركز على حاجات الطفل النفسية والعقلية
ورعاية سلوكه باستمرار , والإعلام و النت على أن يجعل القيم ميداناً من ميادينه
و التربية الدينية و القدوة الحسنة
كلها سبل لتعزيز و بناء القيم ( سماد القيم )
..
سلمتِ وكل التقدير
.
/
أنين الليل الرائعة مرور كسحابة
ماطرة
ورد أنيق يشبه روحك النقية
شكري وتقديري لكِ أيتها الجميلة الباسقة flll:

عطاف المالكي
12-16-2020, 10:01 PM
سأتكلم في جزئية مما تفضلتي به
أكيد فنحن لم نزل نعادي من يواجهنا بحق ولانرضى بغير مرادنا ورؤيتنا والأهم لانستمع
لحجة الآخر ولا نصمت عندما يبدأ بل نهاجم وتعلوا أصواتنا وكأننا نرفض الإنقياد لوجهة نظر قد تكون أشمل أرحب فيها الصلاح وربما توقف أهوال وترحم أمم
ولكننا وبكل فخر متفقين علي طول الخط ومنذ أن وعينا على مبدأ واحد
ألا نتفق
القديرة عطاف المالكي
أحييك وروعة ماجاد به فكرك المتجدد دوما
وإسلوبك الجميل
سلمتِ والنبض
مودتي وإحترامي
القدير فتحي عيسى
نحن العرب تعودنا على التطبيل :) وطبعاً تبدأ من الأعلى إلى الأدنى
وهكذا حسب وضعية الشخص والطبلة حسب التيار ومع الخيل ياشقراء :)
سواء بالإيجاب او بالسلب ؟؟؟
وأريد أن أسأل فقط لأعرف الإجابة الصحيحة
هل هو التقرب أم النفاق أم الخوف أم لمصلحة لتحقيق أغراض مادية او شخصية ،
أما رأيي الشخصي التطبيل صفه غثيثة
وأتساءل لماذا عشقناه ؟!!
وبرأيي
علينا أن نستمع للطبالين:p في المواقع والواقع :d
لمعرفه الحقيقة المرة
فالمبالغة أحياناً تكشف المداهن والمرائي
الذي ألف النفاق لعرض تافه .!
وفي الجانب الآخر هناك من يخالف ليعرف
وكأن الوجود برمته لايعجبه فكلمة (لا) ديدنه
المهم
أشكرك القدير فتحي على الإضافة المثمرة وردك
الراقي الذي ينم عن قامة أدبية واعية
ودي وتقديري لك أيها الفاضل

عصي الدمع
12-17-2020, 08:38 PM
( سبيل إلغاء بعضهم فهم يتعاونون على الإثم والعدوان )
هؤلاء متطفلون على الثقافة وليسوا مثقفين بالمعنى الحقيقي ..

(أنقد الآخرين وأدخل في نواياهم)
وهذه الصورة تثبت الجهل الكامل في تفسير النوايا وفق رؤية
عقلية تراها أنت لتقحم روح الكاتب بها ..

( الترف الفكري )
ما ذكرته من سياق هذا مع الأسف يعد جهلا فكريا وليس ترفا
الترف يُظهر أثر النعمة وهو أثمن ما ليدك وإن كان مبالغا في ذلك
بينما المصطلح المعنوي للترف هنا يبرز اسوأ ما لديك وهو الجهل
لأن هذه الثقافة لم تجري في سلوكك كما جرت المعرفة في دماغك
والثقافة التي لا تغير السلوك أو تؤثر فيه مع احترامي لحاملها فهو
مثل من ذكرهم يحملون الاسفار ....

( وهل الحضارة تستقيم من غير قيم أم العكس صحيح )
اعتقد أن القيم هي التي تبني الحضارات والأمم ..
إنما الأمم الأخلاق ما بقيت ......
هكذا تعلمناها ومارسناها ..

( أسلوب حوارك معي للإقتناع والإقناع
هو سلامة قلبك من الحقد والكراهية والضغينة وتصيد الأخطاء )
أسلوب حوارك هو مستوى ثقافتك واختلافك مع الآخرين الترمومتر
الذي يتم فيه اختبار شخصيتك حين تنتقل من إثبات الانتصار لنفسك
إلى اثباته لذات الحق والوصول للحقيقة هنا نقول عنك مثقفا ..
وعند الاختلاف تظهر الثقافات ..!




عطاف المالكي ...
شكرا لهذا الطرح الأنيق والذي يحمل
الكثير من المعاني وعبق الجمال والروح..
لروحك الطهر ...

كان هنا ومضى

بُشْرَى
12-26-2020, 06:51 PM
:
.

سماد القيم مصطلح يدل على حداقة الكاتب وتفانيه مع عراق اللغة
يا سيدة الجمال ..عطاف
يا وقورة الكلمة وحُسن البيان
فكرك ينبئ عن امتثالك لكل صنوف الحوار وأبعاده
بالشكل اللائق .
انهمارك يصبُّ في عقولنا بغزارة

ضادك تبارك روحك



بُشْرَى
ابنة الضّاد

سليدا
12-26-2020, 10:21 PM
الكاتب الذي لا يشعر بما يشعر به القارئ

من لا يئن باحرفه بئنين الأخرين

وتطرب أحرفه مسامع القارئ السعيد

هذا هو الكاتب الحقيقي الذي تظل أحرفه نشتاق لها وننتظر بشوق لقرائتها

قد يهمش هؤلاء الكُتاب للأسف

ولكن سيسطع نورهم

مقالك قيم غاليتي

احسنت

خالص الشكر والتقدير

احمد الحلو
12-28-2020, 09:31 PM
مقال يشي بحضور جميل ذو فائدة جمة

طرح راقي وثري وجهد مميز سلمت الايادي

سوسنتي الحلوة

احمد الحلو

عطاف المالكي
01-09-2021, 05:07 PM
( سبيل إلغاء بعضهم فهم يتعاونون على الإثم والعدوان )
هؤلاء متطفلون على الثقافة وليسوا مثقفين بالمعنى الحقيقي ..
(أنقد الآخرين وأدخل في نواياهم)
وهذه الصورة تثبت الجهل الكامل في تفسير النوايا وفق رؤية
عقلية تراها أنت لتقحم روح الكاتب بها ..
( الترف الفكري )
ما ذكرته من سياق هذا مع الأسف يعد جهلا فكريا وليس ترفا
الترف يُظهر أثر النعمة وهو أثمن ما ليدك وإن كان مبالغا في ذلك
بينما المصطلح المعنوي للترف هنا يبرز اسوأ ما لديك وهو الجهل
لأن هذه الثقافة لم تجري في سلوكك كما جرت المعرفة في دماغك
والثقافة التي لا تغير السلوك أو تؤثر فيه مع احترامي لحاملها فهو
مثل من ذكرهم يحملون الاسفار ....
( وهل الحضارة تستقيم من غير قيم أم العكس صحيح )
اعتقد أن القيم هي التي تبني الحضارات والأمم ..
إنما الأمم الأخلاق ما بقيت ......
هكذا تعلمناها ومارسناها ..
( أسلوب حوارك معي للإقتناع والإقناع
هو سلامة قلبك من الحقد والكراهية والضغينة وتصيد الأخطاء )
أسلوب حوارك هو مستوى ثقافتك واختلافك مع الآخرين الترمومتر
الذي يتم فيه اختبار شخصيتك حين تنتقل من إثبات الانتصار لنفسك
إلى اثباته لذات الحق والوصول للحقيقة هنا نقول عنك مثقفا ..
وعند الاختلاف تظهر الثقافات ..!
عطاف المالكي ...
شكرا لهذا الطرح الأنيق والذي يحمل
الكثير من المعاني وعبق الجمال والروح..
لروحك الطهر ...
كان هنا ومضى
القدير جداً الأستاذ الأنيق عصي الدمع مرورك بمثابة ختم
التميز لهذه المقالة بل ازددت شرفاً بكلماتك
التي تنم عن كاتب وناقد محايد
يضبط انفعالاته أثناء النقد؛ فلا تراه في نقده يشمت
ولا يحقد ولا يسخر ولا يغتاب ولا ينم ولا يفضح ولا يعيِّر،
ولا يسيء الظنَّ، ولا يظلم ولا يبغي. فأنت والحق يقال مثال
وأنموذج من هذه الفئة من النقاد والذي أفتخر بمروره
بل أعتبرك من أصدق وأنبل النقاد الذين يميزون
بين عبث الكتابة والثرثرة المجانية وبين من يكتب
من أجل الأدب المعرفي والثقافي ليفيد القارئ والأديب والمثقف
الأهم كل الشكر والتقدير لك على المرور الذي زاد النص عمقاً
وكياسة
كل الود والإحترام لكَ أيها النبيل القدير >::
:

عطاف المالكي
01-09-2021, 05:11 PM
مقال يشي بحضور جميل ذو فائدة جمة

طرح راقي وثري وجهد مميز سلمت الايادي

سوسنتي الحلوة

احمد الحلو
أشكر مرورك الأستاذ أحمد الحلو
ولك كل التقدير والإحترام على كلماتك النقية

عطاف المالكي
01-09-2021, 05:15 PM
الكاتب الذي لا يشعر بما يشعر به القارئ

من لا يئن باحرفه بئنين الأخرين

وتطرب أحرفه مسامع القارئ السعيد

هذا هو الكاتب الحقيقي الذي تظل أحرفه نشتاق لها وننتظر بشوق لقرائتها

قد يهمش هؤلاء الكُتاب للأسف

ولكن سيسطع نورهم

مقالك قيم غاليتي

احسنت

خالص الشكر والتقدير

أشكر مرورك العزيزة سليدا
وكلماتكِ النقية التي تشي بمعدنك الأصيل
ثم
لكِ مني أجمل وأرق التحايا
والود والإحترام flll:

عطاف المالكي
01-09-2021, 05:26 PM
:
.

سماد القيم مصطلح يدل على حداقة الكاتب وتفانيه مع عراق اللغة
يا سيدة الجمال ..عطاف
يا وقورة الكلمة وحُسن البيان
فكرك ينبئ عن امتثالك لكل صنوف الحوار وأبعاده
بالشكل اللائق .
انهمارك يصبُّ في عقولنا بغزارة

ضادك تبارك روحك



بُشْرَى
ابنة الضّاد

الكاتبة الباسقة بشرى إبنة الضاد
بل أنت الأروع والأجمل والأنقى بمرورك العذب
وكلماتك الرصينة والرزينة زادت النص شرفاً
والشكر لايفيكِ حقك يابشرى الجزالة والخلق والأدب
وإبنة الضاد يليق بكِ قلباً وقالباً
كل الود والإحترام لكِ فأنتِ بشرى وإضافة
لنور الأدب الرفيع في مدائن البوح flll:

عطاف المالكي
01-09-2021, 05:34 PM
/


لا أدري ..
قرأت مقالك يا كاتبتنا الرائعة .الحبيبة عطاف <3 من زاوية أخرى ..


القيم موجودة ..
ومتفقين أنها موجودة .. ومتجسدة عند البعض في أقوالهم وأفعالهم ..


لكن ..
ما ذهبت إليه الكاتبة أنّ .. هذه القيم
تحتاج إلى تغذية مستديمة ..
كالنبتة ..
تحتاج إلى عناية فائقة حتى تعطينا نتاجاً مثمرا نستفيد منه ..
بالمقابل ما عندك أو ما لديك اجعله يظهر كما يجب ..
لا تدّعي شيئا بين دفتي كتابك .. وأفعالك متوّجة
بالنقيض ...


القيم تحتاج إلى عناية ودراية ..
حتى تظهر لباقتنا .. وتمثّلنا إياها دون أن نتظاهر بذلك ..


دمت يا غالية
ودام فكرك الممشوق بالجمال


>::
الأنيقة والكاتبة العريقة سلاف
مرورك بمثابة ختم التميز
على نصي وقد استطعتِ أن تقرأي مابين السطور وهذا مما لا شك فيه
من شروط نجاح الناقد الحصيف الذي لايتعجل بنقده بل
يستوفي ركنَيِ النقد استيفاءً لا مزيد عليه:
ويقرأ بتمعن قبل أن يصدر رأيه
فيخرج لنا بكلمات حكيمة متأنية ومتينة
الشكر موصول لصديقة الحرف والروح سلاف
وكل الود والإحترام لكِ أيتها النبيلة المشرقة >::<3

عطاف المالكي
01-09-2021, 05:49 PM
الكتاب كالبحر
يستحيل أن يكون خالي من الفائدة حتى وإن كان
مصنف من الكتب ذات القيمة الأقل في نظر البعض
فالكتاب يجعلنا أشخاص أغنياء فكريا وروحيا
أنا لو قرأت كتاب من غلاف المقدمة إلى الخاتمة
ولم أجد سوى فائدة واحدة أعتبر أنني استفدت
فلا نبخس لأي كاتب حقه في مصادرة جهده
"من وجهة نظري"
القيم ياعزيزتي هي أس الحياة
هي تلك البوتقة التي تنطلق منها المعايير الأساسية
هي كل خُلق تقوم عليه ثقافتنا الإسلامية
هي مباديء متجذرة فينا
والحفاظ على القيم في عصر المتغيرات هذا
صعب جدا فهي تبدأ بالسلام وتنتهي به ومابينهما
صراع قائم إلى مالانهاية فالدين أساسها
فبدون القيم تهوي وتُسحق الأمم
أما الحوار وتقبل الرأي الآخر
فهذه من القيم والعادات الحميدة التي تجعلنا
نتقبل الرأي الآخر حتى لو لم نقتنع به ولم ننفذه
ولكن يظل رأي نحترمه بأي حال من الأحوال
الاقناع في ظل تناحر الأراء صعب جدا
لكن علينا أن نكون منصفين متوازنين في الاستماع
لانصادر أراء الغير مهما كنا غير متفقين
عطاف ياجميلة
ثري موضوعك وغني
شكرا لهذا التدفق القيم
تحاياي

flll:
البنفسج القديرة صاحبة الردود الثرية أدباً ومعرفة وخلقاً
أشكر مرورك العذب وأحترم رأيك جداً وإن اختلفنا في بعض الأمور
وأعتبره من الصحة فالإختلاف يزيد النص عمقاً
والآراء المتباينة أعتبرها من النقد البناء والمفيد لكلا الطرفين !
البنفسج الأنيقة أشكر مرورك البهي
وسطورك التي تشبه لون البنفسج
كل الود والإحترام لكِ أيتها القارئة الحصيفة والنقية
وما يميزك أنكِ سريعة البديهة في كل رد من ردوك
>::

الوليد
03-03-2021, 11:30 PM
مقال يكاد يخفي مالا يبديه بين السطور
وما كان من الضالين
ولقد مررت على الجميع من الكلمات الرائعة في حق الكتاب والمعرفة
مستفيداً منهم وكعادتهم أجمعين
حين تشي كلماتهم للثريا بعناق التوهج لهم ....flll:

عن الحضارة والقيم
فلا قيمة لحضارة تُقّدم على شاشاتها المرئية سفاسف الأمور
ويُلّمع فيها ما سقط من البشر
وكأنهم قادة جابوا الأرض فكانوا لقومهم من الفاتحين
وإن حصل ممن يوقدون الشمع على رؤوس الظلمات
واروهم خلف شهادة التقدير ولقطات الشو
لتنفق الملايين على توافه الأمور وزخرفها
وتنفخ النار من تحت أقدام المشاهير زعما
ولقاءات كي يصل المجتمع لقناعات لا تسمن حرف ولا تروي عطاش الفكر
عن الحضارة
حين كانت تترجم الكتب للأمم طلباً من ساستهم
حتى مررنا بحركة التعريب والترجمة
فأصبح من المقرر علينا في مدارسنا وجامعاتنا
وانا هنا لست ضد تبادل العلم والمعرفة ولإستفادة بين الأمم
بقدر ما هو أمر تفرضه كل امة حين تغلب أخرى
حتى انتهينا إلى
(حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه )
وعن الكتب
رفوف منسية
ومن الجميل أن معارض الكتاب تنفض عنها الغبار
وخير كتاب في الزمان جليس
وإلحاقاً للحضارة والقيم وما جاء فيها
ثم نسأل أين التقدم
وأين الكتب ؟
يسقط الكتاب سهوا على الرف
وعمداً حين يصبح القلم تحت أجهزة التنصت
وتقاد الكلمات للتحقيق
بينما في رقعة ما على هذه الأرض
الكتابة حضارة
والمسرح نقد
وعن الكتب
حين تتراكم المصروفات على ظهور دور النشر
فتظطر بعضها لنشر ما كان هباءاً مكتوباً
ولتغطية بقية التكاليف
لا مانع من وضع عبارة
الأكثر مبيعاً
يوجد ما يستحق للإنصاف
من جميع فنون الأدب
ذكوراً وإناثا
ولكن حين يشار بالتوهج لبعض مشاهير حاضرنا
بل لأكثرهم بذاءة في اللسان والكلمات
حتى يبدو في يقدمه نافعاً
وعدد المشاهدات يقفز حاجز المليون
أمام ما ينفع الناس بالعشرات
ثم يهز رأسه
لقد أشبعت شهرتي
فلماذا لا أجعل لقطيعي كتاباً يمشون عليه من بعدي
ثم يبدأ بنشر كتاب أقرأ فيه ..
توت
توت
توت
توت
قلت سأحسن به الظن
الدقيقة الثامنة والأربعون
توت
توت
توت

ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
ثم نتفاجأ بتجميع قصص لأصغر طفلة
وهو من الأمر المشجع والجيد نحبه وندعمه ولو بما بماء الذهب
ثم يكتب ..
المؤلفة ........
أقسم أني أحترم كل كتاب وكل كاتب كل مجهود ولو كلمة بلا رتوش
ولكن من حق أي قارىء أن يقدم له ما يفيده ولو سطرا
أعلم أني اطلت فعذرا
فقط أقول ولا بد
وأنا أحد أبناء جيل المنتديات والأدبية منها بالذات
واستفدنا من الكثير ولا نزال وسنظل
مررنا بحركة حافية القادمين بعدما سمعنا قصائد نزار قباني رحمه الله
تُغّنى ولولا أن نزار وصف المرأة جسدا وزاد في إشعال الشبق الشرقي
لأصبح في مدار الكواكب البعيدة عنا خلف السديم
فالكل آنذاك قد اغتسل بالماء الأزرق في نهر الحب
وسلك ذات المسلك دون أن يشق له طريقا بقلمه
لدرجة أن حافية القدمين كرهت نفسها
واشترت صندل ...
وأفضلهم من التفت لخبز أمه بعد أن أشار لها محمود درويش رحمه الله
اكتب ما شئت بما شئت ولمن شئت
اكتب
فنحن نتعلم من الجميع حتى نستمر
ولن نكتب كلنا حتى نقرأ ونقرأ ونقرأ
وأنت حر مالم تضر قلمك نصك فكرك
ولو بالحوار ....
عن كل شيء زاد معذرة
ولكن العطاف وما نثرت
نَكَأتْ جرحاً في جسد الثقافة العربية
فكان تلك الكلمات
وكان الإمتنان لها والتقدير أكثر
>::