المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لفائف مُعلّقة


عُقدة
09-19-2020, 11:36 PM
https://up.boohalharf.com/uploads/162396488803981.gif (https://up.boohalharf.com/)



.
:



بعناية فائقة أرتب رسائلي
ألفها كَـ سواري الثمين حول قلبي
أغلق عليها أضلاعي
وأقرأ فوق صدري تعويذة

.
.


أنفث عن يسار دهشتك ثلاثاً ..
العُقد لن تنحلّ مهما قرأت عليها إيمانك.



عُقدة

عُقدة
09-22-2020, 04:09 AM
لفافة هذيان لا تكف عن الأرجحة في سقف آيل للإنهيار ..


إنتهيت من طلب الكتروني لاحدى المكتبات العربية
كلفني الامر مايزيد عن مئة دولار ..
لا أتذكر متى آخر مرة امتلكت ترف اختيار كتب بطريقة عشوائية بناءً على الكتاب والمراجعات للاخرين
كنت اشتري بتوصيات الاصدقاء واقرأ من عقب نهاياتهم
لا اذكر جيداً متى رشحت كتاب جديد لصديقتي القريبة ..
لذة التعرف على عالم آخر ، عالم لم يصل اليه من تحبين وودتي بشدة بالغة لو دعوتهم جميعا ليصلوا الى ما وصلتي اليه.
.
.

لم اعد أصحح الاخطاء النحوية ولا اعتني بوصل الهمزات من قطعها ..
وبي من اللا رغبة ما يكفي لاترك فنجان قهوتي يبرد دون دافع مني لتذوق نكهته والاستمتاع به.

اترك الرسائل الصوتية تبيت في الواتساب
وأتبنى أرشفة التنبيهات المتراصة بعجلة كأنني أتممتها

الغريب أنه في تمام الساعة الثانية بعد منتصف الليل وصلتني رسالة
عملت كثيراً وخسرت طاقة وجهد وراحة واهملت سلسلة من الواجبات الاجتماعية
لأحظى بها.

وأظنني كمن شرب الكوثر بعد عمراً من الركض عطشاً.

عُقدة
09-25-2020, 06:48 AM
تبدو مريباً حين تظن الصمت أناقة فكرية بينما عقلك يقيم أعراسا من الصخب ، تفقد رغبتك رويداً رويداً ، تحافظ على الروتين وتتخلص منه كون الملل يلف مزاجك مثل سيجار محترق ، تنام بوهن لتصحو بفزع ، قد ترجو السلام ولكنك منفي ولا وطن تحفل به لترفع ولائك نحوه ، أنت تجيد حياكة حزنك في لفافة أغنية وأنا أجيد الرقص على لحنٍ خاطئ ، كلانا يضحك في وجه العالم ، كلانا يمضغ المر بوجه بشوش ، اسألني عن الفراغ وسأحشد لك وحدتك مثالاً ، راهني على الحياة وسأنهزم لتحظى بالعيش مغموراً بالندم ، سأهجرك لتفني عمرك في الأسف بينما أنا أبني من اخطائك صلاحي.

عُقدة
10-16-2020, 01:18 AM
.
.
.



أفكر في سيجارته .. وأنفث حرائقي.

أقضم سبابتي بسهو ، يطبق على صدري السقف ، أسافر في هجير روحي بمشقة ، وألتقط أنفاسي حين تطرق ماما باب غرفتي لتخبرني أن القهوة جاهزة و-هيا تعالي- ..
أخلع قلقي وأدقه عند مرآتي ، أتناول ضحكتي وأخرج بصخب .. -لا احد يشرب بفنجاني- ..

وأذوب ، كما لو كنت عطر ضائع بين آلاف الفساتين ،
أو هامش مجدور في آخر صفحة من كتاب ضخم ..
تموهني العائلة ، وأشبهها ، أو أصلح شوائبي لتليق بها روحي المسنّنة.



.
.


لفافة مكشوفة .. الهواء ملوث

عُقدة
11-03-2020, 03:42 PM
أرجو من هذا العالم أن لا يمتحني في أصدقائي
أنا غير مستعدة لذلك :(

عُقدة
11-14-2020, 11:25 PM
تتصل جدتي على ماما
رنين متواصل لأربع ساعات
ويجيبها الرد الآلي بأن الهاتف مغلق
ولأن جدتي لا تحفظ الاسماء إلا بالاختصارات
فلم تكن لديها قائمة طويلة بالخيارات
كانت ماما التي تحمل الاختصار رقم 2 خيارها الوحيد
بقت تعاود الاتصال بلا طائل
حتى تنبّهت ماما على بطارية هاتفها الفارغة
وأعادت توصيله بالطاقة
فوجئت بسيل المكالمات وتربص بها القلق
وجاءها صوت جدتي مليء بالبكاء والخوف واللعنات
تقول أنها : خافت علي .. وخشيت أن أصاب بعلّة
فلا أحد منفيّ من العائلة إلاي.
وطمأنتها ثم طلبت مني ماما بعد اتصال شرحت فيه ما حدث أن أطمئن عليها ليرتاح بالها وقلبها...
وبصوت مليء بدفء الجدّات وحنانهن ، جاءني صوتها رقيقاً رحيماً .. كأن جدتي من بين العالمين .. علمت كما أنا وحيدة وبائسة وهزيلة ، تقول مراراً وتكراراً "لاتجلسين لوحدك" ثم تشرح بخبرة الشعر الابيض كم كانت الوحدة ممرضة لها .. وأنا أتمتم :"الله يخليك ليا""الله يحفظك لنا""الله يطول بعمرك" ..
أي حزن تلبّسني حتى لمسته جدتي من بين مدينتين .. !
ليحفظ الرب من يقلقون على سلامة قلوبكم أياً كانوا.

عُقدة
11-23-2020, 10:37 PM
.
.

أريد أن أتحرر من جذوري
تعبت من الثبات.

عُقدة
11-29-2020, 03:28 AM
-
غلابى .. ليلة ليفرغوا الغلابى أحزانهم في جوف الليل الذي لا يرغب في أن ينتهي.

عُقدة
11-29-2020, 03:34 AM
رغبة ملحة فالتقيؤ ،
ونكهة قرف مرتفعة المستوى،
ومرارة تنهيدة كسيرة ..

لا جبيرة .!
لا عطب ..!
هذه الروح محمية ..
فالخدوش الداخلية لا ترى بالعين المجردة ..
والابتسامات غير حقيقية
ففي العيون أكاذيب ونجوى ..
وفي الصدى جواب لمن أرسل سؤله ..


.
.

على السرير وسادة قاسية محشية بالاحلام
تحتها قلب يرتجف دفن نفسه
فوقها جمجمة فارغة إلا من التحديق.

عُقدة
12-03-2020, 05:44 AM
الله السلام
الذي خلق الفجر والرحمة والحب والسكينة
أليس بقادر على وخزِ في قلبي .؟

عُقدة
12-04-2020, 06:23 AM
تحت سماء ماطرة نسير في السحر، نتبادل أحاديث عابرة ، نقول أي شي وكل شي، نناقش جدول رحلاتنا ومواعيد السفر واحتياجات الحقائب، ثم نضحك على نكت سخيفة لنتراشق المتعة تحت ملامح الحزن، ستفصل بيننا مسافة جديدة..
بحاول أجي برمضان .. أنتِ متى رحلتك الجية؟
ياه .. كم تقتل هذه الـ "بحاول" آمال وكم تُحييها ، ولكني آخر مرة سمعتها منه قُدّرت بسنة ..
هل عُمرها هذه المرة أكبر أو أصغر ؟
أُخرّب تعاستي بأكواب القهوة، كلما زادت خمّدت قليلاً .. أظن الكورتادو باكسترا شوت تُثير مدامعي من مرقدها ..
هل الدموع التي تسيل بينما تكتب نصاً مالحة جداً ؟ أم حلوة .!
هل لصوتك المخنوق في الكلمات هزّه ؟
من يعطي للنصوص الباردة معطفاً !
إذا كان نازفها يرتجف تحت لحاف رقيق ..


سنوات جديدة من الغربة .. لعنها الله.

عطر
12-04-2020, 06:33 AM
باللَّهِ لا تقفي هنا حفرٌ
للهم والبلوى سترديكِ

ودعي الذين َ نسوا الوداد ولا
تعطي ودادك من يجافيكِ

لا تندمي إن كنت ِ مانحةً
حبًّا لمن خانوا لياليكِ

أنت الأميرة أنت سنبلة
تحنو لترعى كل متروكِ

أنت الحنان وآية قُرأت
للحب لا تبكي سأبكيكِ

صبرا وإن الله يرحمنا
ولسوف يعطينا ويعطيكِ

لا تجزعي لم تفقدي أحدا
وهمُ الألى فقدوا أياديكِ .

عُقدة
12-18-2020, 12:05 PM
.
.


أنا لا أفتش عن جمهور ، ولا تُغريني الصفقات ..
يُعيقني الازدحام عن السلام النفسي
أبحث في كل مكان أقصده
عن زاويتي القصية
عن إنارتي الخافتة
أتجاوز الكلام والناس والأشياء وأمشي
أمشي إلى الأبد نحو الرحابة
الاتساع الصافي من التلوثات البشرية
أرض تشبه السماء
أدق فيها وتدي لأتكئ عليه
الهروب من الحياة
الانسلاخ من الضغوط
الافلاس من الكماليات
التجرد من العولمة
والزهد لأحقن نفسي بجرعة قليلة من المقاومة.


أنا أكتب ما أفكر به بينما مستلقية على سرير مبعثر
بمعدة يسبح فيها كوبين من -البلاك كوفي-
مرتقبة صلاة الجمعة
لأرفع لله طلبي بالخلاص.

عُقدة
01-06-2021, 04:03 AM
تحاول ...

أن يمس روحك العطشة .. مطر واحد ..!
أو يفهم شرود عيناك .. صمت صديق .!
أو صدر مفتوح .. ليتنفس .. فلا تعبث به ريح ولا تحرقه أشعة !

تحاول أن تنأ بك ،
تسحب قلبك ببطء لكي لا يثير انتباه أحد ،
تتوارى كفتاة خجلة من نموها السريع ،
أو صغير يراقب من النافذة لعب الاطفال وهو مقعد ..

تحاول أن تحتفظ بك ،
وتغسل روحك كثيرا كثيراً حتى تتشقق ..
من أجل أن تألف بياضك ..
خشية أن يدنسوك رغماً عنك .!
تخاف أن تشبههم ،
أو تليق بهم ،
أو يخرج صوتك بلغتهم .. فتلبس الصمت .!

متخم بالجميع وقلبك فارغ
يتبع الوحدة كحمية صحية
مخافة أن يمرض بهم .!

عُقدة
01-08-2021, 12:10 AM
بماذا نقيس المسافة التي بين قلبينا !!
بالشك العالق في فخاخ الاقتباسات العامة ،
بالهدايا المتكدسة في دولاب ذاكرتي،
بالعقارب المتوقفة احتراماً للمواعيد المؤجلة ،
بتركيز العطر المتربص في أظرف الرسائل القديمة ،
بالصور المتراصة في ألبوم الهاتف ولم تحظَ بتذكير واحد ،
بأي أشبار نحسب هذا التوق الشارد في تنهيدة متسربة وسط اجتماع عائلي،
وأي لهفة تقيس إلتفاتة العيون للصوت الذي أخذ ينادي باسمك ،
وهل من مؤشر يخفض حرارة زفراتنا اليائسة من البعد ،
وكم كيلو يحتاج من اللامبالاة ليعطي الحزن مساحة للحياة.
مالذي بيني وبينك ..!
جراح مرتوقة بسعة الخاطر ونوايا مُخدّرة بالقصد الخطأ،
وأحاديث منسية فوق منضدة التفاهم ،
وكلمات لم تنل القسط الكافي من الثقة فأجهضت !
من يجمع المناديل المتكورة تحت وسادتي ويفرغها في سلة رحمته،
ويحظر سيل الدموع عن طرقاتي بقسوته،
ويدثر أحلامي المرتجفة في أيامي الخالية منك بطمأنينته،
فراغات مرتبة بسعة صدودك و مقلصة لأجل قلبي المترهل من الوحدة !

كم من الفقد بيننا !
نوافذ العشرة اغبرّت ، وأكواب القهوة نُكّست،
وأفكارنا التي تقاسمناها في الطريق تشرّدت،
والضحك تكسّر على مائدة الأرصفة التي جلست عليها رفقتنا تستريح !
بماذا نضحي لنعبر الطريق مشاةً؟
بكبرياء مختل
وصبر هزيل
وقلب مكظوم
وحنين مصاب بِـ توحد !
كم فرصةً يساوي هذا اللقاء ..
لأنفقها قرباناً لبلوغ رضاك ..
ويحظى بانتباه رحابتك صدري الضيق !
سأقطع المسافة التي بيننا حبواً أو ركضاً
لكني لا أدري بأي قلبٍ سأصل إليك!

عُقدة
01-10-2021, 01:21 AM
إن المستنسخين إذا دخلوا المواضيع افسدوها ..

عُقدة
01-14-2021, 12:51 AM
نظن كثيراً أن أوقاتنا مملوءة، مشغولون دائما بما لا ندري، تمضي دقائق أيامنا وساعتها ويوماً يتبعه أيام حتى انطوى عامٌ كامل، نكبر وتتكاثر التهاني مع كل مطلع سنة جديدة، ولا جديد في أعمالنا وأوقاتنا المهدرة تنسكب على أرصفة العمر، لو سألونا ماهي ثماركم وماهو حصاد مسعاكم، فلا سعيٌ أنتج ولا حصاد أثمر، وجيوبنا مثقوبة تتناثر منها أمنياتنا البسيطة بدون أن نتعثر بها أو نشعر.
كل تكتكات ساعة في معصمك تحتاجها لتصنع من أحلامك طوق زهري تلون به حياتك. كل فراغ سيملأك حسرة فوق ندامة إذا لم تملؤه إنجازاً وتسمو. الوقت إن لم تكن معه فهو عليك. استغل ما بقي لتلحق ما فاتك واسعى في الأرض. فالله يضاعف لمن يشاء من عباده الصالحين.

عُقدة
01-15-2021, 07:24 AM
أنا اخترت الرحيل ..
فلا ترسل الرسائل لمن لا يكتب الأجوبة يا صاح
لقد علمتني الحياة
جيداً علمتني
كيف أقف خلف قراراتي


/

\

امرأة نضجت فوق نيران القدر.

عُقدة
01-18-2021, 10:42 AM
من خلف مكتبي القصي
وبينما ارتشف كوب من مكينة نسبرسو
وبعد ان ملأت معدتي بما يتوجب
أرخي كتفي ع الكرسي الدوار ولكنني لا أدور
مغلقة شاشة الكمبيوتر

.
:

أشعر أن روحي خفيفة بالأصدقاء ،
وأنني وإن كنت في مكان ما معزولة عن العائلة الا أنني قوية بأصحابي
وجئت هنا لأقول لكم
أن الله حين يمتحن العبد بالأقدار
يعطيه الادوات المساعدة للمقاومة
ويسخر له الاسباب

ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به. آمين.

عُقدة
01-31-2021, 12:21 AM
الفرحة التي يخلقها فيني النصر عظيمة .. تشبهه جداً
ألف مبارك يا عالميين ().

عُقدة
02-02-2021, 12:50 AM
..

سعال .. كأن في صدري حريق

عُقدة
02-03-2021, 11:08 PM
وأحب حين أسافر .. الزهد في أمتعتي

عُقدة
02-07-2021, 03:58 PM
.
.
لقد أصر على الاتصال بي .. مواعدتي .. واثارة مشاعري .!
والحق لله أنه حاول بقوة أن يبقى في الدائرة القريبة من قلبي ؛ بشكل -مع فائق الاحترام لكل المشاعر- مقزز ويُثير حموضة صدري .
لم أكن امرأة محظورة ولا قارورة هشة ..
وإنما قلب ما اشتهى هذا الغدق الوفير وقد اعتاد العطش دهراً !
اسألني عن ندوب العزلة ، عن رائحة الغياب ، عن جنون الافكار ، وزفرات العابرين ..
اسأل الصمت عن وجودي ، وألمس في الفجر صحوي ، واغزل من نظراتي الشاردة خارطة منشودة .!
لا تخنق أنثى القوس بسهام حُبك فتفزع !
وحاذر من الاقبال الغير مبرر فتنكمش !
ودع جزرها حتى يسكن !
لن تصطاد الأجوبة ما لم يرقص قلبها للطُعم.

؛

بالمناسبة / إنها تغادر الحفلات باكراً .. ولا تنتبه لما يُثيره كعب حذائها من فوضى.

عُقدة
02-08-2021, 02:26 AM
.
.

هل قدر الفراق سريعاً ؟
حتى يحضر قبل أن ننهي رسائلنا .!
رغبت بالتوقف عنك .. مثلما أنهي اليوم بأمنية بسيطة ..
أن أتخلى عن انتظارك ، وأكف عن مراقبتك ، وأبتعد بي عن أي طريق يجمعني بك.
لقد كُنا قريبين متفاهمين ولم أصدق أن مواليد العام نفسه يمكن أن يصبحوا أصدقاء حتى ألتقيتك.
مصادفةً ، وحتى طلبت العيادة رقمي وحجزت لي موعداً ، فهمت من الاجتماع الأول أن الأمر محكوم عليه بالفشل !
لكني بأمل لم أقدر على الصد عنه -آمنه بالمعجزات- !
كلما اقتربنا اكثر خفت ، وأنا ذات قلب جبان وعقل متزن .. تعرف ذلك بناء على دراستي وسنوات الجامعة !
هل ابتعدنا ؟ أظننا أنتهينا مبكراً جداً حتى أننا لم نصدق وقوع النهاية.

شيء يشبه الوقوع فجأة
وقعت بك ووقعت منك
قبل أن تحاول الامساك بي
لكنه قدر الفراق يجيء سريعاً.

عُقدة
02-10-2021, 12:33 AM
,


تُعرف المواضيع من عناوينها
وتُعرف المنتديات بِمُشرفيها

عُقدة
02-15-2021, 05:29 PM
من مقعد الطائرة بجوار النافذة كما هي عادتي :
أريد أن ألعن الارض ؛
والأنظمة والتعاميم
والنساء وكيدهن
وأنا.

عُقدة
02-16-2021, 11:53 PM
.
.


وصلتني هديتين وكتبت رداً لأصحابها :
أنت نافذة تطل منها الايام الجميلة
والأخرى : يا صديقي الأحب.

اليوم وردني اتصالها :
" داقه أهوشك :) "
صديقي الاحب ، وأنا نافذه هاه .. نافذة أجل.
وأعتقد أنني جلست أضحك وذكرت الكثير من الاحاديث في المكالمة بلا هدف مخرجاً لإحراجي.

؛

ثمة اسئلة لا جواب لها سوى الضحك.

عُقدة
02-18-2021, 03:37 AM
.
.
لم اتشافى من ذاك التعب.
لا أدري أين دوائي ومن طبيب جراحي
كم جرعة احتاج يا ترى كي أنتصب ؟
/
\
الله يعلم أن خلف قوتي
ضلوع تنتحب
بعض الرياح شديدة
صدري تكشّف
وألتهب.

عُقدة
02-22-2021, 12:38 AM
يجب علينا ألا نسمح للاخرين بتعكير مزاجنا السعيد
ألا يثيرون فينا الغضب والعصبية والطاقة السلبية
ومهما حصل -وأي كان الموقف الذي واجهنا- فإن علينا أن نتخلص من قشرته وتأثيره
قبل أن يصل الى منطقتنا الامنة
لا يجب أن نعود للسرير مشحونين بالـ-النرفرة- نُفكر في لحظاتنا العصيبة
في تعامل رئيس العمل أو في طريقة حديث زميل مهنة أو في عابر لم يحسن التصرف نحونا أو حماقة قريب أو أو ...
.
.
نستحق مزاج سعيد على الدوام
هدوء نفسي واطمئنان داخلي
وراحة بال
في نهاية كل يوم أنت من حقك عليك السلام.

عُقدة
02-23-2021, 03:37 AM
يووووه !!
من زمااان عن النقاشات والحوارات .. مر وقت طويل جداً ما خضت موضوع بجدية ، بدون احتكار اراء ، بدون تسميم افكار ، بدون تصيد اخطاء ..
مر وقت طويل حتى انطفت تماماً رغبتي في المحاورة ، وماتت تدريجياً مهارتي العالية في الاقناع .!
بالمناسبة -كنت شخص مقنع بشكل سحري- صدق أو لا تصدق :)
مع الفترة الحالية وصلت مرحلة في النضج -أنتَ صح- دائماً .. وأبداً !
مو مهم اش فكرتك مو مهم اقنعك مو ضروري تفهمني .. المهم اتخلص منك -وارتاح-.
مع الكلوب هاوس ارتفع فيني منسوب الطاقة ..
رجعت لي مهارة الاستماع
الاخذ والرد
المحاورة وطرح فكرة وتقبل الفكرة الاخرى دون المساس بالشخص .!
السؤال : ليش مع الكلوب هاوس تحديداً ؟
يمكن ومو اكيد لانو مشاركات صوتية وانا اطفش وانا اكتب الين اكبت الكلام فيا .!
وممكن لانه تحت اطار منصة افتراضية رغم اني اشارك بصورتي الواقعية :)
وممكن لانو -متشفقييييين-
نفسنا نتحاور طفشنا ونحنا بنسلك ونفرض ونأيد ع الفاضي .!
عموماً ؛ صباحكم خير.

عُقدة
03-06-2021, 03:59 AM
أنا أصدق أحاديث القلب دائماً ..

الاحساس الخفي بالاشياء ، أن يخبرك بينما أنت منهمك في علاقة -كم عليك أن تبدو حذراً أكثر- ، أن يشعرك بالغثيان قبل الدخول إلى مكان ما -ثم تصادف شخصاً كريهاً- في زاويته الداخلية ، أن تغص بألم مفاجئ فيُصاب صديقك المفضل في صدره ، أن تضيق بك السبل فيرفع وجهك للسماء ، ...

القلب فقط يشبه الأم ... يرشدك دائماً مهما أهملته.

عُقدة
03-06-2021, 04:02 AM
إن الجراح تلتهب إذا أطلت فتحها ..
ضمدوا أحزانكم قبل أن ترتفع حرارتها

عُقدة
03-21-2021, 11:14 PM
أشعر بتخمة الشوق
وحرارة الغياب تكوي أضلاع صدري الحزين
وبي من اللهفة للقيا ماما
ما يسكب الدمع من المآقي
في -يوم الأم-
أرغب بقوى خارقة تقذف بي في احضانها الان
أو تدور الارض عكس اتجاهها في نلتقي قبل أن نبتعد.
.
.


أستيقظ ع اللاب توب متأخرة عن رفع التقارير
غائبة عن العمل
اضع في ماكينة القهوة حبيبات البن المحمّص
واجمع شعري في لفافة صغيرة
واعمل سريعاً
ثم اتجه للنادي لألحق بكلاس كارديو بمب وتفوتني حصتي من الاحماء
ثم في مضمار الجري امضي نصف الى ساعة
أطارد أفكاري وأهرب من احلامي
تسير امامي بعزيمة قوية وخطى ثقيلة سيدة ذات وزن عالٍ ..
فاحزن .. احزن لان صحة الانسان اغلى ثرواته
ولأن الشباب يهرم بلا لياقة
ولأن كل شيء يحرض على الكسل
أعود
أتناول حصة صغيرة من الكنافة
مع كوب قهوة امريكي
أعود للابتوب
وأشتاق لأمي كما لو أنني أمضيت عمري بعيدةً عنها.


.
.


احسنوا لأمهاتكم .. ولا تضمنوا الأيام
تقولها صديقتي التي فقدت والدتها في حسابها عبر السناب شات


اللهم اعتن بأمي. واحفظها وأمهات العالمين من كل سوء.

عُقدة
04-22-2021, 07:50 AM
..
تضع عطراً لا يُشبه ذائقتك
تسمع أغنية بألحان تستغربها
تُجرب طعاماً تُزعجك رائحته
تسلك طريقاً تكره نهايته
تتوقف في محطات لا ترتاح فيها
قد تكون متأكد يقيناً أنك مع الشخص الخطأ
الاختيار المرفوض جملةً وتفصيلاً
الوقت الممنوع فيه التجول
ولكنك تتمسك به كما لو أنك تقبل به
تألفه ..
يُعجبك جداً شجاعة روحك فيه
ولونها الجديد معه
ويضحك قلبك بجواره كثيراً وطويلاً
لكنك قبل أن تنام
يُزعجك ضميرك
وتتقلب بكثرة على مرقدك
ثمة فيزياء لم تتزن بك
كهرباء معطلة
دوران متقطع في دمك
اشارات كونية تُخيفك
وأسف بعيد ومكتوم ومهمل
ي
ئ
ن
وتود لو يسكت هذا الانين الى الأبد
لكنك تنام بصعوبة
وتنجو يوماً آخر.

عُقدة
04-23-2021, 07:54 AM
أربع سنين من الوحدة، وأطعمة الفاست فود ، وغرف ينتشر بها الصدى طويلاً مثل لحن حزين ومؤثر ، والاضاءة المنيرة حتى في منتصف الظهر، أربع سنين من تكديس التذاكر في ألبوم هاتفي وحجوزات معلقة وكراسي الانتظار المملوءة بالاحاديث المتذمرة، أربع سنين من الركض واللهاث والعطش والشهيق المتواصل ، أربعة من دفع اقساط الايجار وتسديد فواتير الكهرباء والخضوع لمرسول وكريم وأوبر ومصادقة التطبيقات الذكية، أربعة عجنت روحي بالصبر وعصرتني بالقوة وكورتني بالقهر والحزن ثم طرقتني بالوحدة لتتأكد بشكل دقيق من نضجي ، وصنعتني .
أنا لا أشبه نفسي قبلها .. ولا أتذكرني.
محاربة ؛ ذات عيون شاردة وجفون منهكة وابتسامة لإزالة فضول الآخرين ..
احمل جواز سفري كأني احمل كوب قهوتي .. لا تفرغ حقيبة يدي منه ..
على عُجالة .. تعلمت أنني قادرة على فعل كل شيء في الوقت بدل الضائع ، وكم انجزت من المهام المتكدسة عشرات وعشرات في تلك الدقائق التي نظن كثيراً أنها غير كافية .!
الآن وهذه الايام القريبة جداً .. انتظر خبراً .. تعميم آخر لا يشبه تلك التي أغلق هاتفي ضجراً لمجرد أن اقرأ أول بيانها !
انتظر بشارة ..
أو اطفاء النور في آخر النفق
حتى نتوقف عن الركض ونمشي الهوينا ..
لا اطلب الاستمتاع بالرحلة .. أطلب الوصول أو العودة.

أنا لم أتحدث عن هذا قبلاً .. لأنني سئمت السكوت ، وسئمت صوتي.

عُقدة
05-05-2021, 03:38 AM
اللهم انك عفو تحب العفو فاعف عنا.

عُقدة
05-07-2021, 10:17 AM
لم أدعو
انتظرت أن تحدث الاشياء بلا اختيار مني
كي لا أشفق على نفسي

عُقدة
05-29-2021, 11:27 AM
أتمنى لو أبيع قلبي
أغلف بالكثير من النسيان
وأربطه بالضحك
وأزينه بالبلادة

.
.


تمنيت اليوم بينما أجلس قبال النافورة
على طاولتي قهوة باردة
أن أفرغ عقلي في الكوب
واتركه مع الحساب وأمضي ..
دون أن يناديني النادل ليذكرني بأن شيئاً يخصني هناك .!

.
.

تمنيت أن أرهقه بذكريات جديدة
وأحلام كبيرة وأمال عريضة
وخطط وأهداف
ولن يهمني أين تقودني
طالما ستأخذني من اللحظة الراهنة .!


.
.


تمنيت أن أبكي
بينما رأسي مسنود على نافذة السيارة
بدل الـ Fm التي كنت أضحك على سخافة برامجها مع نايف !


.
.


تمنيت أن أنجح في علاقتي معه ؛
وأن أكف عن الاختباء والهرب
وأواجه عبوسه بتفهّم
وأجيد حياكة حوار لا ينقطع معه
بدل هذا العري الذي يكشفني أمامه
أتأمل عروق معصمي بدهشة
كأنني للتو لاحظت يدي .

عُقدة
05-29-2021, 11:34 AM
تذكرت شيئاً :

قبل أن أغادر .. منحني صاحب المقهى كوب مجاني .. لزيارتي القادمة
خجلت أن اسأله .. هل مع الدعوة طاولة للنسيان .. !

عُقدة
06-17-2021, 08:45 AM
احتاج مغطس ماء .. أُغرق فيه رأسي.
واحتاج شمساً مختلفة .. تُذيب خوفي وتحرق وساوسي.
واحتاج لياقة مرنه كلما انحنى قلبي من الهموم رفعته بخفه.

.
.
.



أما إذا برد صدرك فلا حرارة فالكون يمكن لها أن تدفئه.

عُقدة
06-24-2021, 10:30 AM
*يا أنا ي لا .. محدش تاني* ..

أمر بفترة عصيبة .. الكبد الذي ذُكر أن الانسان خلق فيه ؛ أظنه أيامي هذه .
ولأني متمسك بمقولة : اذا كنت مغصوبا فاستمتع .. بحاول استمتع وأهذب روحي على الصبر.

..

بقي كم سنة وأفقد أملي في قلبي .!
راح العمر وأنا استناه يحب / ولا حب

.
.

تدوينة بلا هدف .. سوالف مع نفسي.

عُقدة
06-24-2021, 01:07 PM
مثل نهاية
تقاعست في الوصول إليها !
أو لحظة ولّت
واستمرت مضيئة في صدري للأبد !
أم كوب قهوة
سمع وشايتك بي
فبرد بسرعة.

.
.

ضحى اليوم قررت أن أعطّل تدفق مشاعر الرأفة
وحثثت نفسي مثلما فعل عوض خميس
حين نادى بالـ الصملة !
بدت غزارة في المواقف تتدافع على بوابة قلبي
كلها يرن مثل منبه أبى أن يتوقف واستمر بالتكرار

بعض النهايات تعرفها جيداً
وتؤمن بها
كرقم هويتك الوطنية
عصية على التزييف
وتؤجلها .. لا لشيء ..
غير أنك تستجدي من الأقدار أن تقوم بالمهمة

.
.
أنا في الطرف الهارب دائما يا أمي
في صفحات الغياب الأولى
في المفقودين تحت انقاض العزلة
من أين لي بصدرٍ يقوى على الاشاحة .!
يقبل أن يبقى حتى الرحلة الاخيرة
ليغادر الاخرين تباعاً
بينما ينتظر أن يصل لحياته المغيبة

تلف الأعذار بأناقة أصابعي
واستعملها للضرورة
كي لا يقع على الخاطر جرح
حتى أثقل هذا القلب وزاد وزره

من يحمل عنا خطايانا يا أمي
إذا فاضت القوارير

/
\

رفقاً بنا .. خلصونا من جحيم النهايات
إذا فهمتم أن الطريق لا يأخذكم إلى حيث تنتظرون.

عُقدة
07-24-2021, 09:18 AM
اذا لم تكن ضمادة
لا تكن جرحاً .!
وإذا استصعبت الطريق
فاسترح ولا ترجع ..
هدر أن تنفق الوقت في الهباء .. أن تحاول مراراً ومراراً ثم تتوقف .. أن تحفظ الوجوه لتنساها .. أن تبدأ علاقة لتتركها في المنتصف .!
إياك وشوكة المنتصف إنها في خاصرة الروح تقع.

عُقدة
09-25-2021, 05:58 AM
جايه افضفض
بس شوفت عرس المدائن واستحيت انوح في فرحها ..


/
\

ليا رجعه عشان ابكي .. كل شي يتاجل حتى الحزن.

عُقدة
11-05-2021, 02:07 AM
تتعقد كلما حاولنا أن نمهد الطرق ؛
ابتعد عنك في كل مرة تباغتني فيها بصوتك المثقل بالعتب
تتضخم بيننا المسافات رغم أننا متجاورين حد الالتصاق
انفاسي السريعة الثائرة لم تعنِ لك شيء أكثر من صدرٍ حساس أتعبته أعقاب السجائر
وكنت تضمّده ب إزعاجك حلو .. فتزيد الوتيرة درجة
وأغوص بلا طوق نجاه .. نحو الغرق أو الافلات
كأنني أرجو أن تترك أصابعي حره
كأنني أخاف يدي بلاك

كأنك تشفق على قلبي
كأني أمتعض من قلبي معاك

تتكور كرة زجاجية شفافه متدحرجة فوق وجهي بلا اتجاه
المهم ان تسقط كيفما جاء السقوط

عُقدة
11-05-2021, 02:13 AM
اسألوا الشوارع عن المُشردين
واطمئنوا عند الليل على الساهرين
واجمعوا من الموائد الكؤوس الممتلئة
وأرفعو من الستائر أسرار النوافذ المكشوفة
وفكوا الأساور ففي المعاصم حكايات معقدة
وفي الخواتم قلوب مغلولة
وعند عتبات العيون آهات مكلومة

ودعكم من الضحكات المبتورة
فجروحها مكشوفة.

عُقدة
11-07-2021, 12:32 AM
أنا هنا فوق وسادتي
وأنت كلك في دمي
أغلقت أجفاني
كثيرا
وطويلا
لكني لم أرَ في الحلم إلا صورتك

عُقدة
01-05-2022, 03:54 AM
اذا كان بين جراح الأمس انساناً
ستفهم خدشي.


.
.


ليل .. خال من الأغنيات.
وضوء نافذة يتلصص على عتمتي .
وحلبة تتعارك فيها أفكار وقرارات
وذاكرة تشيب والعمر في مقتبله.

عُقدة
03-02-2022, 12:55 AM
.
:

ركبت سيارة اسعاف ممدة على سرير في مدينة لا يعرفني بها أحد إلا من هويتي الوطنية.
حين وجدني الحب .. ضمني لِذراع رجلٍ لا تفرغ جيوبه من علب السجائر.
أنا المجنونة بالروائح الفرنسية ، أشتم أخي في كل مشوار علقت في عبائتي رائحة مزاجه .. بينما يقهقه ضاحكاً "ما تعودتي .!"
كأني أُصبت بالربو لأسخر من طراوة صدري في كثافة هذا الاحتراق .!
لكنني في ليلة أربعاء ممدة فوق أريكة هرمة تذكرت أنني وصلت للثلاثين ولم أدون حرفاً يخبر الآخرين كم كبر قلبي ..


لا نحتاج لاعياد الميلاد .. تنطفئ شموعها مبكراً وانا امرأة أحب الضوء والسهر.

عُقدة
03-09-2022, 02:00 AM
صرير حلم يتآكل
وهشاشة روح مكسورة
وأرض تميل بها كثيراً ..

.
.

لحاف بارد .. سأعود لخاطر الليالي الحزينة.

عُقدة
04-30-2022, 10:35 AM
أنا سعيدة.
أشعر أنني لا أقف على أرضكم هذه
وأنما أسمو وأسمو ..
وحولي هالة من الفرح تخفق بقلبي بقوة
وأنني أتنفس بسرعة كأني اقتربت من نهاية مضمار أحلامي
وقد جمعت في يدي كل ما أرغب به.