المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ✍️ "غَبَش"


محمد علي هادي مدخلي
12-04-2020, 10:13 PM
✍️ "غَبَش"
تتسللُ عَبر حقل بلّلَه الندى. تطرقُ الباب طرقات متسارعة.
يَفْتَحُ لها الباب، يساعده غلامه بوضعها على السرير.
رائحة الغرفة نتنة، يمسح العرق عن جبينها ويدلك بطنها.
تُرسلُ صرخات حادة، يأمرها أن تعض على فوطة بيضاء.
يقومُ إلى الإناء الساخن،ويفركُ يديه بصابونة.
تواصل زفراتها ، تشعرُ بالطّلْق، تستجمع قُواها، تحاول أن ترغمه على الخروج.
يبرز رأس الوليد، يثبتها الغلام وراح هو من تحت اللحاف يسحب الجنين.
يقطع حبله السري بلطف ويضعه في الحوض.
تعود الأم إلى السكون، بدت شديدة الشحوب...
تسترد بعض عافيتها، تلقي نظرة أخيرة على مولودها، تقبض الثمن... وتغادر المكان!.


محمد علي مدخلي

نقاء الياسمين
12-04-2020, 10:24 PM
معاناة مجتمعاتنا
والضحية هم الأطفال ....!!!
الأسماء المنفرة تقع عليهم
نبذ المجتمع فيهم
والأم تقضي ليلة المخاض وما يخرج من أضلاعها
تجعله سلعة رخيصة كي تخفي خطيئتها الفاحشة
ظلم
ومتاجرة ببشري
وفحش
أين هم من الله ؟؟

نص يحاكي ما نعانيه
جميل
وعسى الله أن يهدي من لا هداية في قلبه

فتحي عيسي
12-04-2020, 10:38 PM
هنا النص يحمل من القراءة أبعد مما كتب
في الصياغة الملفتة حيث أن الإبداع يدفع بإتجاهات عدة وهذا سر الجمال
فالبعض سيقرأها قبضت الثمن وغادرت المكان أي ثمن الخطيئة
والآخر سيقرأها وأنا أرشح هذة القراءة إستردت بعض عافيتها ونظرت إلي وليدها
وإطمئنت على إنه بخير والثمن هنا راحتها وبعدها غادرت المكان إلى بارئها
المبدع الجميل محمد
أحييك وهذا التجلى الوارف بالجمال
سلم القلم والبنان
مودتي وإحترامي

سُلاف !
12-04-2020, 10:45 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتحي عيسي http://www.boohalharf.com/vb/suqiaa2020/buttons/viewpost.gif (http://www.boohalharf.com/vb/showthread.php?p=23370#post23370)
هنا النص يحمل من القراءة أبعد مما كتب
في الصياغة الملفتة حيث أن الإبداع يدفع بإتجاهات عدة وهذا سر الجمال
فالبعض سيقرأها قبضت الثمن وغادرت المكان أي ثمن الخطيئة
والآخر سيقرأها وأنا أرشح هذة القراءة إستردت بعض عافيتها ونظرت إلي وليدها
وإطمئنت على إنه بخير والثمن هنا راحتها وبعدها غادرت المكان إلى بارئها
المبدع الجميل محمد
أحييك وهذا التجلى الوارف بالجمال
سلم القلم والبنان
مودتي وإحترامي


لأول مرة أعقّب على رد في تاويل نص من هذا النوع ..


ردّك جميل جداااااااااا ..


لكن تأويل بأنها قد ماتت .. بعيد شوي ..


لماذا ؟!!




ما رأيته في وصف الكاتب للمعاناة ..
إنمّا غرضه حتى يظهر حجم المعاناة التي تمر بها الأم إلى أن ترى طفلها ..
وفي المقابل .. ليس لها ..!!!
أنجبته لغيرها ...!


أما رائحة الغرفة النتنة ..
هنا تأكيدا على ما قلت ..


أن مَنْ يسكنها اعتاد المتاجرة .. بأبناء من يحتاج المال.


واعتاد فعل ذلك مع الأخريات ...!!


صدقا النص ..
محبووك بدرجة امتيااااااااااز


رائع جداااااااااااااااااا

فهمي السيد
12-05-2020, 01:46 AM
قصة واقعية
واحداث مثيرة
وحبكه قاص تربص للتنهد
محمد علي هادي
رائع ايها الوارف

محمد علي هادي مدخلي
12-05-2020, 08:55 AM
معاناة مجتمعاتنا
والضحية هم الأطفال ....!!!
الأسماء المنفرة تقع عليهم
نبذ المجتمع فيهم
والأم تقضي ليلة المخاض وما يخرج من أضلاعها
تجعله سلعة رخيصة كي تخفي خطيئتها الفاحشة
ظلم
ومتاجرة ببشري
وفحش
أين هم من الله ؟؟
نص يحاكي ما نعانيه
جميل
وعسى الله أن يهدي من لا هداية في قلبه
صباح الخير
تجارة الأطفال أبشع أنواع المتاجرة ..

شكرا لك >::

البنفسج
12-05-2020, 05:07 PM
لصوصية / الخطوة والطـّريق
من يسلك هذه الدهاليز
وحده من يسعل الثمن !!

محمد مدخلي
على مفترق حرف وفي فضاء الكتابة
كنتُ هنا لحرفك من المعجبين ياعميق

flll:

محمد علي هادي مدخلي
12-05-2020, 07:59 PM
هنا النص يحمل من القراءة أبعد مما كتب
في الصياغة الملفتة حيث أن الإبداع يدفع بإتجاهات عدة وهذا سر الجمال
فالبعض سيقرأها قبضت الثمن وغادرت المكان أي ثمن الخطيئة
والآخر سيقرأها وأنا أرشح هذة القراءة إستردت بعض عافيتها ونظرت إلي وليدها
وإطمئنت على إنه بخير والثمن هنا راحتها وبعدها غادرت المكان إلى بارئها
المبدع الجميل محمد
أحييك وهذا التجلى الوارف بالجمال
سلم القلم والبنان
مودتي وإحترامي
يسعد مساك صديقي المبدع
تظل معضلة الأفكار المطروقة مشكلة تؤرق الكاتب.
هنا حاولت صياغة سردية مختلفة.
أتمنى أن أكون وفقت لذلك..
شكرا لقراءتك المختلفة <3

يزيد
12-05-2020, 08:58 PM
:eek:

✍️ "غَبَش"
تتسللُ عَبر حقل بلّلَه الندى. تطرقُ الباب طرقات متسارعة.
يَفْتَحُ لها الباب، يساعده غلامه بوضعها على السرير.
رائحة الغرفة نتنة، يمسح العرق عن جبينها ويدلك بطنها.
تُرسلُ صرخات حادة، يأمرها أن تعض على فوطة بيضاء.
يقومُ إلى الإناء الساخن،ويفركُ يديه بصابونة.
تواصل زفراتها ، تشعرُ بالطّلْق، تستجمع قُواها، تحاول أن ترغمه على الخروج.
يبرز رأس الوليد، يثبتها الغلام وراح هو من تحت اللحاف يسحب الجنين.
يقطع حبله السري بلطف ويضعه في الحوض.
تعود الأم إلى السكون، بدت شديدة الشحوب...
تسترد بعض عافيتها، تلقي نظرة أخيرة على مولودها، تقبض الثمن... وتغادر المكان!.
محمد علي مدخلي
...ومضةٌ قصصيةٌ- أخي الوضيء محمد-تختزلُ في إيقاعاتها التَّتْرَى التي تتالتْ كأنها الوميضُ المتواتر ؛ تختزلُ مشهداً من مشاهد تلك ( الإنسانية المعذَّبَة ) التي تتضرَّسُ تحت سنابك النشاز والقهر الاجتماعي الآلِمِ..!!

...مسافةٌ تبدو مساحتُها قصيرةً قِصَرَ ذلك ( الحبل السُّرِّيّ ) بين مخاض الطَّلق واستقبال الحياة..ولكنها-في حسِّ تلك البائسة المقهورة-تبدو طويلةً ومُضْنِيَةً حين تُغْمِضً عيْنيْها القريحتيْن لتفتحْهُما على فلذةِ كبِدِها الذي قايَضتْهُ بحفنةِ مالٍ في كُرْهِ منها يُشبهُ الطَّوْعَ...!!

...قِسمةٌ ضِيزَى ولا شك..!! ولكنْ مَن ذا الذي يُنكرُ أن مماحكاتِ العالَم تبعثُ أحياناً واقعاً دراماتيكيًّا يتجشأ عبثيةً ساخرةً،تتجاوزُ-في عنف قسوته-السُّخريةَ العابثةَ ذاتَها..؟؟!!

...في ومضتِكَ هذه إيحاءٌ ( ما ورائيّ ) يَدلفُ برمزيةِ المرأة البائسة المُرهَقة والوليد الصارخ البريئ و مقايضته بثمن الصفقة...يدلفُ بنا-نحن القرّاء-إلى يَقينٍ أن في الحياةِ صُوَراً لحواشي المآسي تَعْدِلُ بُؤَرَها..إنْ لم تكن أعنفَ منها وآلَم..!!

...في حِسِّكَ الروائي والقصصي والفني-أخي الوضيء-نبضٌ من مَلَكَةٍ واعدةٍ،لا تُخطئُ لحْظَ ناقدٍ مُبدِع...دمتَ ودام ألقُك..>::

السفير
12-05-2020, 10:11 PM
الألم يجتر كل المسافات
بين أروقة الحياة
قصص مشابهة لهذا الوجع
بئس المجتمع. من يجعل
من حاجة الانسان
وسيلة من وسائل المتاجرة
الغير مشروعة باجساد الأبرياء
تجارة خاسرة
سلمت اخي القاص محمد
وضعت حالة إنسانية تحت المجهر

سبع سنابل
12-06-2020, 04:48 AM
توصيف دقيق
للاستغلال في أبشع صوره
رحماك ربنا
ونستغفرك ونتوب إليك
نص فجر كل الجبهات
سلمت أيها القاص المبدع المحترف
بارك الله في قلمك الهادف

محمد علي هادي مدخلي
12-06-2020, 08:20 AM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتحي عيسي http://www.boohalharf.com/vb/suqiaa2020/buttons/viewpost.gif (http://www.boohalharf.com/vb/showthread.php?p=23370#post23370)

هنا النص يحمل من القراءة أبعد مما كتب
في الصياغة الملفتة حيث أن الإبداع يدفع بإتجاهات عدة وهذا سر الجمال
فالبعض سيقرأها قبضت الثمن وغادرت المكان أي ثمن الخطيئة
والآخر سيقرأها وأنا أرشح هذة القراءة إستردت بعض عافيتها ونظرت إلي وليدها
وإطمئنت على إنه بخير والثمن هنا راحتها وبعدها غادرت المكان إلى بارئها
المبدع الجميل محمد
أحييك وهذا التجلى الوارف بالجمال
سلم القلم والبنان
مودتي وإحترامي


لأول مرة أعقّب على رد في تاويل نص من هذا النوع ..


ردّك جميل جداااااااااا ..


لكن تأويل بأنها قد ماتت .. بعيد شوي ..


لماذا ؟!!




ما رأيته في وصف الكاتب للمعاناة ..
إنمّا غرضه حتى يظهر حجم المعاناة التي تمر بها الأم إلى أن ترى طفلها ..
وفي المقابل .. ليس لها ..!!!
أنجبته لغيرها ...!


أما رائحة الغرفة النتنة ..
هنا تأكيدا على ما قلت ..


أن مَنْ يسكنها اعتاد المتاجرة .. بأبناء من يحتاج المال.


واعتاد فعل ذلك مع الأخريات ...!!


صدقا النص ..
محبووك بدرجة امتيااااااااااز


رائع جداااااااااااااااااا




صباح الخير
أتفق معك تماما وأذهب مع تأويلك.

شكرا لك وسعيد جدا أن نالت استحسان ذائقتك 🌹

محمد علي هادي مدخلي
12-06-2020, 08:21 PM
قصة واقعية
واحداث مثيرة
وحبكه قاص تربص للتنهد
محمد علي هادي
رائع ايها الوارف


يسعد مساك
سعيد جدا أن نالت استحسان ذائقتك 🌹

الحكيم
12-06-2020, 08:52 PM
وكأننا في ساحة الاعتراف
وصف وتشريح كامل للجريمة
التي أختلط بها الحابل بالنايل
أكثر من شخص هو المتهم
الأم التي باعت الشرف من أجل حفنة مال
هذا الرجل القبيح الوقح الذي استغل
ماله ونفوذه في أخذ مالا يملك
والمتهم الحقيقي هو المجتمع
الذي يلزم الصمت ولا يتلمس حاجة من حوله
قراءة سريعة
والفكر كان أكبر من الكاتب
الذي ترك مهمة التأويل لنا
تقدري الكبير لك أخي محمد

محمد علي هادي مدخلي
12-06-2020, 11:57 PM
لصوصية / الخطوة والطـّريق
من يسلك هذه الدهاليز
وحده من يسعل الثمن !!
محمد مدخلي
على مفترق حرف وفي فضاء الكتابة
كنتُ هنا لحرفك من المعجبين ياعميق

flll:
يسعد مساك
أسعدني جدا تعليقك وسعادتي كبيرة أن نالت استحسان ذائقتك 🌹

غرباء نحنُ
12-07-2020, 11:00 AM
هل تسمح الأحرف
بأن أكونَ المحامي
من أجل الترافع على القضية
لطفل برئ
حكم عليه بالقهر مع سبق الإصرار والترصد
وماذا يستفيد هذا الطفل
حتى من مقاضاة الجناة
ندبة سوداء على جبينه منذ ولادته
ليس سهلاً أن أكون عابر لوهلةَ
أنما ماكثاً لعدةِ أيام
من أجل مراجعةَ الأحرف والحكم بعد ذلكَ
سأكون القاضي أيها القاص البديع

محمد علي هادي مدخلي
12-07-2020, 11:21 PM
...ومضةٌ قصصيةٌ- أخي الوضيء محمد-تختزلُ في إيقاعاتها التَّتْرَى التي تتالتْ كأنها الوميضُ المتواتر ؛ تختزلُ مشهداً من مشاهد تلك ( الإنسانية المعذَّبَة ) التي تتضرَّسُ تحت سنابك النشاز والقهر الاجتماعي الآلِمِ..!!
...مسافةٌ تبدو مساحتُها قصيرةً قِصَرَ ذلك ( الحبل السُّرِّيّ ) بين مخاض الطَّلق واستقبال الحياة..ولكنها-في حسِّ تلك البائسة المقهورة-تبدو طويلةً ومُضْنِيَةً حين تُغْمِضً عيْنيْها القريحتيْن لتفتحْهُما على فلذةِ كبِدِها الذي قايَضتْهُ بحفنةِ مالٍ في كُرْهِ منها يُشبهُ الطَّوْعَ...!!
...قِسمةٌ ضِيزَى ولا شك..!! ولكنْ مَن ذا الذي يُنكرُ أن مماحكاتِ العالَم تبعثُ أحياناً واقعاً دراماتيكيًّا يتجشأ عبثيةً ساخرةً،تتجاوزُ-في عنف قسوته-السُّخريةَ العابثةَ ذاتَها..؟؟!!
...في ومضتِكَ هذه إيحاءٌ ( ما ورائيّ ) يَدلفُ برمزيةِ المرأة البائسة المُرهَقة والوليد الصارخ البريئ و مقايضته بثمن الصفقة...يدلفُ بنا-نحن القرّاء-إلى يَقينٍ أن في الحياةِ صُوَراً لحواشي المآسي تَعْدِلُ بُؤَرَها..إنْ لم تكن أعنفَ منها وآلَم..!!
...في حِسِّكَ الروائي والقصصي والفني-أخي الوضيء-نبضٌ من مَلَكَةٍ واعدةٍ،لا تُخطئُ لحْظَ ناقدٍ مُبدِع...دمتَ ودام ألقُك..>::

يسعد مساك صديقي المبدع أ. يزيد
بعض القراءات تجعلك صامتا عاجزا أمامها.
قراءة تجعلك تقرأها أكثر من مرة مندهشا!
كيف استطاع صاحبها تقمص صاحب النص، بل وتجاوزه في الخيال.

وأنا أقرأك رحتُ استحضر تلك المفارقات في النص ولغة الفعل وردة الفعل.

قراءة تفوقت على النص بل وأضهرت بذكاء ما أبطنه النص.

قراءة فاخرة واعية ورائعة ومدروسة صيغت بأسلوب احترافي رفيع.

ديباجة نقدية تدرس.

لمثل هكذا قراءات تنشر النصوص القصصية.

شكرا بلاحدود للطفك واهتمامك وتواضعك.
🌹

ش ـاهد قبر
12-08-2020, 11:57 AM
:eek:

✍️ "غَبَش"
تتسللُ عَبر حقل بلّلَه الندى. تطرقُ الباب طرقات متسارعة.
يَفْتَحُ لها الباب، يساعده غلامه بوضعها على السرير.
رائحة الغرفة نتنة، يمسح العرق عن جبينها ويدلك بطنها.
تُرسلُ صرخات حادة، يأمرها أن تعض على فوطة بيضاء.
يقومُ إلى الإناء الساخن،ويفركُ يديه بصابونة.
تواصل زفراتها ، تشعرُ بالطّلْق، تستجمع قُواها، تحاول أن ترغمه على الخروج.
يبرز رأس الوليد، يثبتها الغلام وراح هو من تحت اللحاف يسحب الجنين.
يقطع حبله السري بلطف ويضعه في الحوض.
تعود الأم إلى السكون، بدت شديدة الشحوب...
تسترد بعض عافيتها، تلقي نظرة أخيرة على مولودها، تقبض الثمن... وتغادر المكان!.
محمد علي مدخلي
حَكَايَانَا عَن شُرودِ الرَّيَاحِ
عَن الغَبَشِ النَاشِبِ فِي الأَضلَاع
أو حِين تَطُوفُ الأعيُن حَولَ كعْبَةِ الإبْصَار عَشرَة أشوَاط
فَهَبنِي يَا "مُحمد" قُبيلَ التَجَلِّي.. فِكرَتِك
أَدْفن لَكِ الإِدرَاكَ فِي غَيَاهِبِ جُبّكِ وَ .. عَودَتِي لِــ ... عَودَتِك
أَمَانَاً لِلخَوفِ فِي مَدَائِن الضّجَر.
وَعوْناً للشَارِدِينَ نَحو حَرفِكَ..
مِن مَدائِن البَوحِ .. أو حَالَ تِحْنَانٍ
بَارَكَهُ القَدَرْ ..
صَدِيقُكَ كُلّ حَرفٍ وَحِين
.
.
.
شَ ـاهِد

مجموعة إنسان
12-09-2020, 01:10 AM
مشاء الله
ابداع رسمته
هنا وتألق
في حبكة القصة
وجذب القارئ لها
هي خلطة من الأحزان
وفاجعة لكل الأطراف
والكل خاسر
حتى ولو ربح
بحفنة أمواله
انتصار كاذب
دفع من خلاله
أم إلى الرذيلة
أتمنى لك مزيداً
من الإبداع والتألق
بارك الله فيك
ويسلم احساسك

( حرف )
03-07-2021, 06:42 AM
العزيز محمد علي مدخلي . .

تقبض الثمن ثم تغادر ؟ ؟

أعذرني إن كان ردي بارداً بصقيق شتائه
فأنا اخشى أن اعطي قلمي راحته فيكون فيه جُرحك وشقائُك . .

وفي مجمل الأمر قد اعجبني

تحيتي

بُشْرَى
03-07-2021, 11:42 AM
.

.

بعض الحكايا غبشها مؤلم
ليتها تقبع في ظلام ..
النص منفتحٌ على التأويل ..
فيه من القضاايا المزدحمة في مجتمعاتنا للأسف

أصبت باقتدار


بُشْرَى

النقاء
03-07-2021, 03:26 PM
الكاتب القدير/محمد
سررت للقراءة لك وهذا الاسلوب الشيق للقصة
ومابها من أثر الوجع. لتلك المراءه وطفلها حديثي الولادة
كيف تركت ذلك مقابل مبلغ مادي
عميقة فكرتك بها غبش مظلم قد يتلاشى مع الزمن
متاجرة بالارواح اصبح كثير في عصرنا الحالي
من اجل لقمة العيش
الله المستعان

احسنت السرد. يامبدع. ولك الشكر والتقدير....

بدرية العجمي
03-08-2021, 09:47 PM
:eek:




أتوا للحياة ملائكة ليدفعوا ثمن خطيئة آبائهم
فهناك حكايات مثيرة نعيشها على ارض الواقع
كما أن هناك امهات تلقي بابنائها في الشارع او تبيع ابنائها
ومن هذا المنطلق عشنا معك قصة هذا اليوم
فهل قبضت ثمن خطئتها بيعها للطفل
ام أنها قبضت الثمن بذهابها الى بارئها

القدير.. (( محمد مدخلي ))
اعتمدت الحبكة في تصاعد الاحداث
حتى وصلت الذروة
تمثلت في المكان، والزمان، والبيئة الاجتماعية، وتفاصيل الموقع،
**والسرد في هذه القصة مباشر *متتابع**، فينتقل الكاتب من موقف الى اخر لإبراز قضية معينة أو فكرة خاصة
وجميل جداً ان تركت كلا منا يفسر النهاية حسب مفهومه






عابرة مرت من هنا..!!

بوح القلب
03-13-2021, 02:52 PM
أ‘أينمـآ توٍآآجدتم تشعُ أإأإلصفح ـآت نـوراً وٍأإبـدآع
وتزٍهـوٍ أإلحٍ ــرٍوٍف بآلجمـآآل وأإلبهجه
شـكرٍاً لـكمـ لِهذآ أإلـحرف أإلـرٍآئع وٍأإلـقيـم
دُمتم مُبدعـين ومتميـزين

ملاذ
03-26-2021, 03:32 PM
/..



"غَبَش"

غبشٌ يتأرجح بين سوء الظن وحسنه
سوادٌ خالط بياض الروح كدر الصفاء أزال شفافيتها
جعل القضية غامضة غير واضحة
تعددت حوله التساؤلات وتنوعت فيه الإحتمالات
بقينا عالقين في بقاياه .

مفارقات عجيبة للمشاعر يصعب تخمينها
والشعور ذاته يحتمل التأويلات
ولنصل حد إدراكه نخوض حربًا معها
شفقة / تعسف ، رحمة / قسوة ، عدل / ظلم
قبول / اشمئزاز .

عجزٌ نخر رأسها تتمنى موتها قبل أن يُميتها
ليل معتمٌ ، قلب يتألم
روحٌ خائفة تطوف تبحث
عن جدار بشريٌ تتكئ عليه
وفي واقع اليقين هو قاتلها ومُحييها .!

ومع كل دمعة وكل صرخة وجع
تفاصيل تختنق ونفس ذليلة مكسورة
ستتجاوز كل الأشياء ما عدا أنها
خُذلت في موضع طمأنينة .!
وبعيدًا عن الأسباب والمسببات
في العمق مأساة .

ضُحى الحقيقة يسبقه الغبش
بعده ينجلي عن زيف شياطين البشرية وادعائهم ../

وصدق قول الرحمن حين وصف الإنسان :
( إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ
فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا
وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا ) .

أضاع الأمانة حين غبش المبادئ
‏وترنحت كفة الإنسانية .

محمد مدخلي :
يجود القلم بأنفس الأحرف
‏نص عميقٌ في فحواه رائعٌ ممتع أُستاذي .
لروحك قوافل التحايا وشكرٍ لطهرك /..

كراميل نور
04-19-2021, 10:50 PM
جريمة تتجدد على مر العصور في حق الدين والانسانية والمجتمع وفي حق البراءة

والفطرة

تحية طيبة لك استاذي

الشادي
06-02-2021, 08:40 AM
رونق التصوير، وصدق الشعور. دمت للتألق. محبتي وتقديري

الغيث
06-04-2021, 11:23 PM
حيرتني يا محمد
فكلما أمسكت بالنص تفلت من يدي
ربما من خلال من قرأته من ردودو هو ثمن الخطيئة
وربما تجارة البشر كما نوهت أنت
وربما غير ذلك
براعتك في السرد جعلتني أترنح بين زوايا النص
هكذا يكون النص فكرته جديدة
دمت نابضا بالفكر >::>::