معاني مفردات القرآن الكريم ( متجدد)

[الحكيم]

ترتيبها 1 ... سُورَةُ الفَاتِحَةِ ... آياتها 7 ... مكية

الآية ... الكلمة ... معناها

* ... {أَعُوذُ} ... أَلْتَجِئُ وَأَعْتَصِمُ.

* ... {الرَّجِيمِ} ... الْمَرْجُومِ، المُبْعَدِ مِنْ رَحْمَةِ اللهِ.

(1) ... {بِسْمِ اللهِ} ... أَيْ: أَبْتَدِئُ قِرَاءَتِي مُسْتَعِينًا بِاسْمِ اللهِ.

(1) ... {الرَّحْمنِ} ... الَّذِي وَسِعَتْ رَحْمَتُهُ جَمِيعَ الْخَلْقِ.

(1) ... {الرَّحِيمِ} ... الَّذِي يَرْحَمُ المُؤمِنِينَ.

(2) ... {رَبِّ} ... الرَّبُّ: المُرَبِّي لِخَلْقِهِ بِنِعَمِهِ.

(2) ... {الْعَالَمِينَ} ... كُلِّ مَنْ سِوَى اللهِ تَعَالَى.

(4) ... {يَوْمِ الدِّينِ} ... يَوْمِ الجَزَاءِ وَالحِسَابِ.

(5) ... {إِيَّاكَ نَعْبُدُ} ... لَا نَعْبُدُ إِلَّا أَنْتَ.

(5) ... {وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} ... لَا نَسْتَعِينُ فِي قَضَاءِ حَوَائِجِنَا إِلَّا بِكَ.

(6) ... {الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ} ... الطَّرِيقَ الَّذِي لَا عِوَجَ فِيهِ؛ وَهُوَ الإِسْلَامُ.

(7) ... {غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ} ... الْيَهُودِ، وَمَنْ شَابَهَهُمْ فِي تَرْكِ الْعَمَلِ بِالْعِلْمِ.

(7) ... {الضَّالِّينَ} ... النَّصَارَى، وَمَنْ شَابَهَهُمْ فِي الْعَمَلِ بِغَيْرِ عِلْمٍ.

[الروآد]

جزاك الله خير
على الطرح القيّم
..

[البنفسج]

كم نحن بحاجة لفهم هذه المعاني العظيمة
الفهم العميق الراسخ

جزاك الله الجنة
جعله الله في موازين حسناتك

flll:

[احمد الحلو]

طرح مميز وانتقاء ثري جُزيت خيراً

جهد رائع سلمت الايادي

تحياتي القلبية وسوسنتي الحلوة

احمد الحلو

[عواد الهران]

عرض وطرح يستحق المتابعه

بارك الله فيك والله يعطيك العافيه

ولك الشكر والامتنان...

[هادي علي مدخلي]

بارك الله في جهودكم ورفع الله قدركم

[أنين ليل]

جزيت الجنة
طرح قيم جداً بارك الله فيك
.
/

[بُشْرَى]

.
.

معاني نحتاجها .. وننهل من عظيمها الكثير
نقلٌ ثمين
من روائع الحكيم
حييت يا مطر

[النقاء]

الله يكتب اجرك ويبارك فيك


موضوع قيم

ألف شكرا لك.....

[عطاف المالكي]

نقل مفيد
جزاك الله كل خير

[سماآآآآء]

جزآك الله خير الجزاء

[فرح]

نحتاج لمثل هذه المعاني العظيمه
جزاك الله الجنه ورفع الله قدرك عند خالقك

يثبت الموضوع لجمال محتواه وتجدده fl

[فرح]

خَتَمَ ٱللَّهُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمۡ وَعَلَىٰ سَمۡعِهِمۡۖ وَعَلَىٰٓ
أَبۡصَٰرِهِمۡ غِشَٰوَةٞۖ وَلَهُمۡ عَذَابٌ عَظِيمٞ

خَتَمَ اللهُ: طَبَعَ اللهُ.
غِشَاوَةٌ: غِطَاءٌ.

[فرح]

فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٞ فَزَادَهُمُ ٱللَّهُ مَرَضٗاۖ وَلَهُمۡ
عَذَابٌ أَلِيمُۢ بِمَا كَانُواْ يَكۡذِبُونَ


مَّرَضٌ: شَكٌّ، وَنِفَاقٌ.

[فرح]

ٱللَّهُ يَسۡتَهۡزِئُ بِهِمۡ وَيَمُدُّهُمۡ فِي طُغۡيَٰنِهِمۡ يَعۡمَهُونَ
وَيَمُدُّهُمْ: يَزِيدُهُمْ، وَيُمْهِلُهُمْ.


يَعْمَهُونَ: يَتَحَيَّرُونَ، وَيَعْمَوْنَ عَنِ الرُّشْدِ.

[فرح]

صُمُّۢ بُكۡمٌ عُمۡيٞ فَهُمۡ لَا يَرۡجِعُونَ


بُكْمٌ: لَا يَنْطِقُونَ بِالْحَقِّ.

[فرح]

ٱلَّذِي جَعَلَ لَكُمُ ٱلۡأَرۡضَ فِرَٰشٗا وَٱلسَّمَآءَ بِنَآءٗ وَأَنزَلَ
مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءٗ فَأَخۡرَجَ بِهِۦ مِنَ ٱلثَّمَرَٰتِ رِزۡقٗا لَّكُمۡۖ
فَلَا تَجۡعَلُواْ لِلَّهِ أَندَادٗا وَأَنتُمۡ تَعۡلَمُونَ


أَندَادًا: نُظَرَاءَ، وَأَمْثَالًا.

[فرح]

وَإِذۡ قَالَ رَبُّكَ لِلۡمَلَـٰٓئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٞ فِي ٱلۡأَرۡضِ خَلِيفَةٗۖ
قَالُوٓاْ أَتَجۡعَلُ فِيهَا مَن يُفۡسِدُ فِيهَا وَيَسۡفِكُ ٱلدِّمَآءَ
وَنَحۡنُ نُسَبِّحُ بِحَمۡدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَۖ قَالَ إِنِّيٓ أَعۡلَمُ مَا لَا تَعۡلَمُونَ


خَلِيفَةً: أَقْوَامًا يَخْلُفُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا.
وَيَسْفِكُ: يُرِيقُ.
وَنُقَدِّسُ لَكَ: نُمَجِّدُكَ، وَنُطهِّرُ ذِكْرَكَ عَمَّا لَا يَلِيقُ.

[فرح]

وَقُلۡنَا يَـٰٓـَٔادَمُ ٱسۡكُنۡ أَنتَ وَزَوۡجُكَ ٱلۡجَنَّةَ وَكُلَا مِنۡهَا
رَغَدًا حَيۡثُ شِئۡتُمَا وَلَا تَقۡرَبَا هَٰذِهِ ٱلشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ ٱلظَّـٰلِمِينَ


رَغَدًا: تَمَتُّعًا هَنِيئًا وَاسِعًا.

[فرح]

يَٰبَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ ٱذۡكُرُواْ نِعۡمَتِيَ ٱلَّتِيٓ أَنۡعَمۡتُ عَلَيۡكُمۡ
وَأَوۡفُواْ بِعَهۡدِيٓ أُوفِ بِعَهۡدِكُمۡ وَإِيَّـٰيَ فَٱرۡهَبُونِ


فَارْهَبُونِ: خَافُونِ.

[فرح]

وَلَا تَلۡبِسُواْ ٱلۡحَقَّ بِٱلۡبَٰطِلِ وَتَكۡتُمُواْ ٱلۡحَقَّ وَأَنتُمۡ تَعۡلَمُونَ


وَلَا تَلْبِسُوا: لَا تَخْلِطُوا.

[فرح]

وَٱتَّقُواْ يَوۡمٗا لَّا تَجۡزِي نَفۡسٌ عَن نَّفۡسٖ شَيۡـٔٗا وَلَا يُقۡبَلُ
مِنۡهَا شَفَٰعَةٞ وَلَا يُؤۡخَذُ مِنۡهَا عَدۡلٞ وَلَا هُمۡ يُنصَرُونَ


عَدْلٌ: فِدْيَةٌ.

[فرح]

وَإِذۡ نَجَّيۡنَٰكُم مِّنۡ ءَالِ فِرۡعَوۡنَ يَسُومُونَكُمۡ سُوٓءَ ٱلۡعَذَابِ
يُذَبِّحُونَ أَبۡنَآءَكُمۡ وَيَسۡتَحۡيُونَ نِسَآءَكُمۡۚ وَفِي ذَٰلِكُم بَلَآءٞ
مِّن رَّبِّكُمۡ عَظِيمٞ


يَسُومُونَكُمْ: يُذِيقُونَكُمْ.
بَلاءٌ: اخْتِبَارٌ أو نِعْمَةٌ.

[فرح]

وَإِذۡ قُلۡتُمۡ يَٰمُوسَىٰ لَن نُّؤۡمِنَ لَكَ حَتَّىٰ
نَرَى ٱللَّهَ جَهۡرَةٗ فَأَخَذَتۡكُمُ ٱلصَّـٰعِقَةُ وَأَنتُمۡ تَنظُرُونَ


الصَّاعِقَةُ: نَارٌ مِنَ السَّمَاءَ.

[فرح]

قُلۡ أَعُوذُ بِرَبِّ ٱلنَّاسِ


أَعُوذُ: أَعْتَصِمُ، وَأَلْتَجِئُ.
بِرَبِّ النَّاسِ: مُرَبِّيهِمْ، وَخَالِقِهِمْ، وَمُدَبِّرِ أَحْوَالِهِمْ.

[فرح]

إِلَٰهِ ٱلنَّاسِ

إِلَهِ النَّاسِ: مَعْبُودِهِمُ الحَقِّ.

[فرح]

مِن شَرِّ ٱلۡوَسۡوَاسِ ٱلۡخَنَّاسِ


الْوَسْوَاسِ: الشَّيْطَانِ الَّذِي يُلْقِي شُكُوكَهُ وَأَبَاطِيلَهُ فيِ القُلُوبِ عِنْدَ الغَفْلَةِ.
الْخَنَّاسِ: الَّذِي يَخْتَفِي وَيَهْرُبُ عِنْدَ ذِكْرِ اللهِ.

[فرح]

مِنَ ٱلۡجِنَّةِ وَٱلنَّاسِ


مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ: المُوَسْوِسُ يَكُونُ جَنِّيًّا وَإِنْسِيًّا، أَوِ
المُوَسْوَسُ فِيهِمْ مِنَ الجِنَّةِ وَالنَّاسِ.

[فرح]

قُلۡ أَعُوذُ بِرَبِّ ٱلۡفَلَقِ


أَعُوذُ: أَعْتَصِمُ، وَأَلْتَجِئُ.
الْفَلَقِ: الصُّبْحِ.

[فرح]

وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ
غَاسِقٍ: لَيْلٍ شَدِيدِ الظُّلْمَةِ.
إِذَا وَقَبَ: إِذَا دَخَلَ ظَلَامُهُ، وَتَغَلْغَلَ.

[فرح]

وَمِن شَرِّ ٱلنَّفَّـٰثَٰتِ فِي ٱلۡعُقَدِ
النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ: السَّاحِرَاتِ اللَّوَاتِي يَنْفُخْنَ بِلَا رِيقٍ فِي عُقَدِ الخَيْطِ؛ بِقَصْدِ السِّحْرِ، سَوَاءٌ كُنَّ نِسَاءً، أَوْ أنْفُسًا خَبِيثَةً.

[فرح]

وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ
حَاسِدٍ: مَنْ يَتَمَنَّى زَوَالَ النِّعْمَةِ عَنْ غَيْرِهِ.

[فرح]

تَبَّتۡ يَدَآ أَبِي لَهَبٖ وَتَبَّ
تَبَّتْ: خَسِرَتْ، وَهَلَكَتْ، وَهَذَا دُعَاءٌ عَلَيْهِ.
وَتَبَّ: حَصَلَ لَهُ الخَسَارُ وَالهَلَاكُ، وَهَذَا خَبَرٌ عَنْهُ.

[فرح]

مَآ أَغۡنَىٰ عَنۡهُ مَالُهُۥ وَمَا كَسَبَ
مَا أَغْنَى عَنْهُ: مَا دَفَعَ عَنْهُ الخَسَارَ.
وَمَا كَسَبَ: وَهُوَ وَلَدُهُ.

[فرح]

سَيَصۡلَىٰ نَارٗا ذَاتَ لَهَبٖ
سَيَصْلَى نَارًا: سَيَدْخُلُ نَارًا يُقَاسِي حَرَّهَا.
ذَاتَ لَهَبٍ: نَارًا مُتَأَجِّجَةً، مُتَّقِدَةً.

[فرح]

وَٱمۡرَأَتُهُۥ حَمَّالَةَ ٱلۡحَطَبِ
حَمَّالَةَ الْحَطَبِ: تَحْمِلُ الشَّوْكَ، فَتَطْرَحُهُ فِي طَرِيقِ النَّبِيَّ -
صلى الله عليه وسلم -؛ لِتُؤْذِيَهُ.

[فرح]

فِي جِيدِهَا حَبۡلٞ مِّن مَّسَدِۭ
جِيدِهَا: عُنُقِهَا.
مِّن مَّسَدٍ: مِنْ لِيفٍ شَدِيدٍ خَشِنٍ تُرْفَعُ بهِ فيِ النَّارِ، ثُمَّ تُرْمَى.

[فرح]

ٱللَّهُ ٱلصَّمَدُ
الصَّمَدُ: السَّيِّدُ الَّذِي كَمُلَ فِي سُؤْدَدِهِ وَغِنَاهُ،
وَالَّذِي يُقْصَدُ فيِ قَضَاءِ الحَوَائِجِ.

[فرح]

وَلَمۡ يَكُن لَّهُۥ كُفُوًا أَحَدُۢ
كُفُوًا: مُكَافِئًا، وَمُمَاثِلًا، وَنَظِيرًا.

[فرح]

إِذَا جَآءَ نَصۡرُ ٱللَّهِ وَٱلۡفَتۡحُ
وَالْفَتْحُ: فَتْحُ مَكَّةَ، وَكَانَ ذَلِكَ فِي العَامِ الثَّامِنِ الهِجْرِيِّ.

[فرح]

وَرَأَيۡتَ ٱلنَّاسَ يَدۡخُلُونَ فِي دِينِ ٱللَّهِ أَفۡوَاجٗا
أَفْوَاجًا: جَمَاعَاتٍ كَثِيرَةً تِلْوَ جَمَاعَاتٍ.

[فرح]

فَسَبِّحۡ بِحَمۡدِ رَبِّكَ وَٱسۡتَغۡفِرۡهُۚ إِنَّهُۥ كَانَ تَوَّابَۢا
فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ: نَزِّهُ رَبَّكَ تَنْزِيهًا مَصْحُوبًا بِحَمْدِهِ.
تَوَّابًا: يَرْجِعُ عَلَى المُسْتَغْفِرِ بِالرَّحْمَةِ، وَيَقْبَلُ التَّوْبَةَ مِمَّنْ تَابَ.

[فرح]

إِنَّآ أَعۡطَيۡنَٰكَ ٱلۡكَوۡثَرَ
الْكَوْثَرَ: الخَيْرَ الكَثِيرَ، وَمِنْهَ نَهْرُ الكَوْثَرِ فِي الجَنَّةِ.

[فرح]

فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَٱنۡحَرۡ
وَانْحَرْ: اذْبَحْ ذَبِيحَتَكَ للهِ وَحْدَهُ.

[فرح]

إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ ٱلۡأَبۡتَرُ
شَانِئَكَ: مُبْغِضَكَ.
الْأَبْتَرُ: المُنْقَطِعُ أَثَرُهُ، المَقْطُوعُ مِنْ كُلِّ خَيْرٍ.

[فرح]

أَرَءَيۡتَ ٱلَّذِي يُكَذِّبُ بِٱلدِّينِ
بِالدِّينِ: بِالبَعْثِ، وَالجَزَاءِ.

[فرح]

فَذَٰلِكَ ٱلَّذِي يَدُعُّ ٱلۡيَتِيمَ

يَدُعُّ الْيَتِيمَ: يَدْفَعُ اليَتِيمَ بِعُنْفٍ عَنْ حَقِّهِ.

[فرح]

وَلَا يَحُضُّ عَلَىٰ طَعَامِ ٱلۡمِسۡكِينِ

وَلَا يَحُضُّ: لَا يَحُثُّ النَّاسَ.

[فرح]

فَوَيۡلٞ لِّلۡمُصَلِّينَ

فَوَيْلٌ: فَعَذَابٌ شَدِيدٌ.

[فرح]

ٱلَّذِينَ هُمۡ عَن صَلَاتِهِمۡ سَاهُونَ
سَاهُونَ: غَيْرُ مُبَالِينَ بِهَا؛ يُؤَخِّرُونَها عَنْ وَقْتِهَا،
وَلَا يُقْيمُونَهَا عَلَى وَجْهِهَا.

[فرح]

ٱلَّذِينَ هُمۡ يُرَآءُونَ
يُرَاؤُونَ: يُظَاهِرُونَ بِأَعْمَالِهِمْ؛ مُرَاءَاةً لِلنَّاسِ.

[فرح]

وَيَمۡنَعُونَ ٱلۡمَاعُونَ
وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ: يَمْنَعُونَ إِعَارَةَ مَا لَا تَضُرُّ إِعَارَتُهُ مِنَ الآنِيَةِ وَغَيْرِهَا؛ لِبُخْلِهِمْ.

[فرح]

لِإِيلَٰفِ قُرَيۡشٍ

لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ: اعْجَبُوا لِقُرَيْشٍ مَا أَلِفُوهُ وَاعْتَادُوهُ مِنَ
الرِّحْلَتَيْنِ، وَتَرْكِهِمْ عِبَادَةَ اللهِ، أَوِ المَعْنَى: لِتَعْبُدْ قُرَيْشٌ رَبَّهَا؛
لإِنْعَامِهِ عَلَيْهِمْ بِاعْتِيَادِ الرِّحْلَتَيْنِ.

[فرح]

إِۦلَٰفِهِمۡ رِحۡلَةَ ٱلشِّتَآءِ وَٱلصَّيۡفِ
رِحْلَةَ الشِّتَاءِ: إِلَى اليَمَنِ.
وَالصَّيْفِ: إِلَى الشَّامِ.

[فرح]

أَلَمۡ تَرَ كَيۡفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصۡحَٰبِ ٱلۡفِيلِ
أَلَمْ تَرَ: أَلَمْ تَعْلَمْ؟
بِأَصْحَابِ الْفِيلِ: وَهُمْ: أَبْرَهَةُ الحَبَشِيُّ، وَجَيْشُهُ الَّذِينَ أَرَادُوا تَدْمِيرَ الكَعْبَةِ.

[فرح]

أَلَمۡ يَجۡعَلۡ كَيۡدَهُمۡ فِي تَضۡلِيلٖ
كَيْدَهُمْ: تَدْبِيرَهُمْ وَسَعْيَهُمْ لِتَخْرِيبِ الكَعْبَةِ.
تَضْلِيلٍ: تَضْيِيعٍ، وَإِبْطَالٍ، وَخَسَارٍ.

[فرح]

وَأَرۡسَلَ عَلَيۡهِمۡ طَيۡرًا أَبَابِيلَ
أَبَابِيلَ: جَمَاعَاتٍ مُتَتَابِعَةً.
عرض التراجم الأخرى

[فرح]

تَرۡمِيهِم بِحِجَارَةٖ مِّن سِجِّيلٖ
سِجِّيلٍ: طِينٍ مُتَحَجِّرٍ.

[فرح]

فَجَعَلَهُمۡ كَعَصۡفٖ مَّأۡكُولِۭ

كَعَصْفٍ مَّاكُولٍ: مُحَطَّمِينَ؛ كَأَوْرَاقِ الزَّرْعِ اليَابِسَةِ
الَّتِي أَكَلَتْهَا البَهَائِمُ، ثُمَّ رَمَتْ بِهَا.

[فرح]

وَيۡلٞ لِّكُلِّ هُمَزَةٖ لُّمَزَةٍ

وَيْلٌ: شَرٌّ، وَهَلَاكٌ.
هُمَزَةٍ: مُغْتَابٍ لِلنَّاسِ.
لُّمَزَةٍ: طَعَّانٍ فيِ النَّاسِ.

[فرح]

ٱلَّذِي جَمَعَ مَالٗا وَعَدَّدَهُۥ
وَعَدَّدَهُ: أَحْصَاهُ.

[فرح]

يَحۡسَبُ أَنَّ مَالَهُۥٓ أَخۡلَدَهُۥ
يَحْسَبُ: يَظُنُّ.
أَخْلَدَهُ: أَبْقَاهُ خَالِدًا فِي الدُّنْيَا.

[فرح]

كَلَّاۖ لَيُنۢبَذَنَّ فِي ٱلۡحُطَمَةِ
كَلَّا: لَيْسَ الأَمْرُ كَمَا يَظُنُّ.
لَيُنبَذَنَّ: لَيُطْرَحَنَّ.
الْحُطَمَةِ: النَّارِ الَّتِي تَهْشِمُ كُلَّ مَا يُلْقَى فِيهَا.

[فرح]

وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا ٱلۡحُطَمَةُ نَارُ ٱللَّهِ ٱلۡمُوقَدَةُ
ٱلَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى ٱلۡأَفۡـِٔدَةِ

تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ: تَنْفُذُ لِشِدَّتِهَا مِنْ أَجْسَامِهِمْ إِلَى قُلُوبِهِمْ.

[فرح]

إِنَّهَا عَلَيۡهِم مُّؤۡصَدَةٞ

مُّؤْصَدَةٌ: مُطْبَقَةٌ.

[فرح]

فِي عَمَدٖ مُّمَدَّدَةِۭ
فِي عَمَدٍ مُّمَدَّدَةٍ: يُعَذَّبُونَ فِي أَعْمِدَةٍ طَوِيلَةٍ مِنَ النَّارِ،
أَوْ أَنَّ أَبْوَابَهَا مُغْلَقَةٌ بِأَعْمِدَةٍ مُمَدَّدَةٍ؛ لِئَلَّا يَخْرُجُوا مِنْهَا.

[فرح]

وَٱلۡعَصۡرِ إِنَّ ٱلۡإِنسَٰنَ لَفِي خُسۡرٍ

وَالْعَصْرِ: وَالدَّهْرِ.
الْإِنسَانَ: كُلَّ بَنِي آدَمَ.
خُسْرٍ: خُسْرَانٍ، وَهَلَكَةٍ، وَنُقْصَانٍ.

[فرح]

إِلَّا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ وَتَوَاصَوۡاْ بِٱلۡحَقِّ وَتَوَاصَوۡاْ بِٱلصَّبۡرِ

بِالْحَقِّ: بِالخَيْرِ كُلِّهِ: اعْتِقَادًا، وَعَمَلًا.
بِالصَّبْرِ: عَلَى الطَّاعَةِ، وَعَنِ المَعْصِيَةِ، وَعَلَى أَقْدَارِ اللهِ المُؤْلِمَةِ.

[فرح]

أَلۡهَىٰكُمُ ٱلتَّكَاثُرُ

أَلْهَاكُمُ: شَغَلَكُمْ عَنْ طَاعَةِ اللهِ.
التَّكَاثُرُ: التَّفَاخُرُ بِكَثْرَةِ الأَمْوَالِ وَالأَوْلَادِ وَالمَتَاعِ.

[فرح]

حَتَّىٰ زُرۡتُمُ ٱلۡمَقَابِرَ

زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ: دُفِنْتُمْ فِي القُبُورِ.

[فرح]

كَلَّا سَوۡفَ تَعۡلَمُونَ ثُمَّ كَلَّا سَوۡفَ تَعۡلَمُونَ
كَلَّا لَوۡ تَعۡلَمُونَ عِلۡمَ ٱلۡيَقِينِ


عِلْمَ الْيَقِينِ: حَقَّ العِلْم.

[فرح]

لَتَرَوُنَّ ٱلۡجَحِيمَ ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيۡنَ ٱلۡيَقِينِ

عَيْنَ الْيَقِينِ: لَتُبْصِرُنَّ جَهَنَّمَ يَقِينًا بِلَا رَيْبٍ.

[فرح]

ثُمَّ لَتُسۡـَٔلُنَّ يَوۡمَئِذٍ عَنِ ٱلنَّعِيمِ
النَّعِيمِ: كُلِّ أَنْوَاعِ النِّعَمِ مِنَ الأَمْنِ، وَالأَهْلِ،
وَالمَطْعَمِ، وَنَحْوِهَا.

[فرح]

ٱلۡقَارِعَةُ مَا ٱلۡقَارِعَةُ وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا ٱلۡقَارِعَةُ

الْقَارِعَةُ: القِيَامَةُ الَّتِي تَقْرَعُ القُلُوبَ بِأَهْوَالِهَا.

[فرح]

يَوۡمَ يَكُونُ ٱلنَّاسُ كَٱلۡفَرَاشِ ٱلۡمَبۡثُوثِ

الْمَبْثُوثِ: المُنْتَشِرِ.

[فرح]

وَتَكُونُ ٱلۡجِبَالُ كَٱلۡعِهۡنِ ٱلۡمَنفُوشِ

كَالْعِهْنِ: كَالصُّوفِ المَصْبُوغِ بِأَلْوَانٍ مُخْتَلِفَةٍ.
الْمَنفُوشِ: الَّذِي مُزِّقَ، وَنُفِشَ، فَتَفَرَّقَتْ أَجْزَاؤُهُ.

[فرح]

فَأَمَّا مَن ثَقُلَتۡ مَوَٰزِينُهُۥ

ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ: رَجَحَتْ مَوَازِينُ حَسَنَاتِهِ.

[فرح]

فَهُوَ فِي عِيشَةٖ رَّاضِيَةٖ وَأَمَّا مَنۡ خَفَّتۡ مَوَٰزِينُهُۥ
فَأُمُّهُۥ هَاوِيَةٞ

فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ: مَاوَاهُ إِلَى جَهَنَّمَ يَهْوِي عَلَى رَاسِهِ.

[فرح]

وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا هِيَهۡ نَارٌ حَامِيَةُۢ

حَامِيَةٌ: حَارَّةٌ قَدِ اشْتَدَّ إِيقَادُهَا.

[فرح]

وَٱلۡعَٰدِيَٰتِ ضَبۡحٗا
وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا: قَسَمٌ بِالخَيْلِ الجَارِيَةِ فِي سَبِيلِ اللهِ، حِينَ يَظْهَرُ صَوْتُهَا مِنْ سُرْعَةِ عَدْوِهَا.

[فرح]

فَٱلۡمُورِيَٰتِ قَدۡحٗا
فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا: فَالمُوقِدَاتِ بِحَوَافِرِهَا النَّارَ مِنْ شِدَّةِ عَدْوِهَا.

[فرح]

فَٱلۡمُغِيرَٰتِ صُبۡحٗا
فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا: فَالخَيْلِ الَّتِي تُغِيرُ وَتُبَاغِتُ العَدُوَّ صَبَاحًا.

[فرح]

فَأَثَرۡنَ بِهِۦ نَقۡعٗا
فَأَثَرْنَ: فَهَيَّجْنَ.
نَقْعًا: غُبَارًا.

[فرح]

فَوَسَطۡنَ بِهِۦ جَمۡعًا
فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا: فَتَوَسَّطْنَ بِرُكْبَانِهِنَّ جُمُوعَ الأَعْدَاءِ.

[فرح]

إِنَّ ٱلۡإِنسَٰنَ لِرَبِّهِۦ لَكَنُودٞ
لَكَنُودٌ: لَجَحُودٌ.

[فرح]

وَإِنَّهُۥ عَلَىٰ ذَٰلِكَ لَشَهِيدٞ
لَشَهِيدٌ: لَمُقِرٌّ عَلَى جُحُودِهِ.

[فرح]

وَإِنَّهُۥ لِحُبِّ ٱلۡخَيۡرِ لَشَدِيدٌ
الْخَيْرِ: المَالِ.

[فرح]

أَفَلَا يَعۡلَمُ إِذَا بُعۡثِرَ مَا فِي ٱلۡقُبُورِ
بُعْثِرَ: أُثِيرَ، وَأُخْرِجَ.

[فرح]

وَحُصِّلَ مَا فِي ٱلصُّدُورِ
وَحُصِّلَ: اُسْتُخْرِجَ، وَأُبْرِزَ.

[فرح]

إِذَا زُلۡزِلَتِ ٱلۡأَرۡضُ زِلۡزَالَهَا
زُلْزِلَتِ: رُجَّتْ وَحُرِّكَتْ بِقُوَّةٍ.
زِلْزَالَهَا: تَحْرِيكَهَا الشَّدِيدَ.

[فرح]

وَأَخۡرَجَتِ ٱلۡأَرۡضُ أَثۡقَالَهَا
أَثْقَالَهَا: مَا فِي بَطْنِهَا مِنَ المَوْتَى والكُنُوزِ.

[فرح]

وَقَالَ ٱلۡإِنسَٰنُ مَا لَهَا
مَا لَهَا: مَا الَّذِي حَدَثَ لَهَا؟

[فرح]

يَوۡمَئِذٖ تُحَدِّثُ أَخۡبَارَهَا
تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا: تُخْبِرُ الأَرْضُ بِمَا عُمِلَ عَلَيْهَا.

[فرح]

بِأَنَّ رَبَّكَ أَوۡحَىٰ لَهَا
بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا: بِسَبَبِ أَنَّ رَبَّكَ أَمَرَهَا بِأَنْ تُخْبِرَ.

[فرح]

يَوۡمَئِذٖ يَصۡدُرُ ٱلنَّاسُ أَشۡتَاتٗا لِّيُرَوۡاْ أَعۡمَٰلَهُمۡ
يَصْدُرُ النَّاسُ: يَرْجِعُونَ عَنْ مَوْقِفِ الِحسَابِ.
أَشْتَاتًا: أَصْنافًا مُتَفَرِّقِينَ.
لِّيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ: لِيُرِيَهُمُ اللهُ مَا عَمِلُوا، وَيُجَازِيَهُمْ عَلَيْهِ.

[فرح]

فَمَن يَعۡمَلۡ مِثۡقَالَ ذَرَّةٍ خَيۡرٗا يَرَهُۥ
وَمَن يَعۡمَلۡ مِثۡقَالَ ذَرَّةٖ شَرّٗا يَرَهُۥ

مِثْقَالَ ذَرَّةٍ: وَزْنَ نَمْلَةٍ صَغِيرَةٍ.

[بُشْرَى]

.

.

أمشاج 76 سورة الإنسان

أخلاط ممتزجة مُتباينـَـة الصّـفات

[بُشْرَى]

.

.

أمشاج 76 سورة الإنسان

أغلالا

بها تـُـجْمَع أيديهم إلى أعناقهم و يُقـيّدون

[فرح]

إِنَّآ أَنزَلۡنَٰهُ فِي لَيۡلَةِ ٱلۡقَدۡرِ

أَنزَلْنَاهُ: أَنْزَلْنَا القَرْآنَ جُمْلَةً وَاحِدَةً مِنَ اللَّوْحِ المَحْفُوظِ إِلَى بَيْتِ العِزَّةِ فِي السَّمَاءِ الدُّنْيَا.
لَيْلَةِ الْقَدْرِ: لَيْلَةِ الشَّرَفِ، وَالعَظَمَةِ، وَكِتَابِ المَقَادِيرِ.

[فرح]

وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا لَيۡلَةُ ٱلۡقَدۡ
لَيۡلَةُ ٱلۡقَدۡرِ خَيۡرٞ مِّنۡ أَلۡفِ شَهۡرٖ
تَنَزَّلُ ٱلۡمَلَـٰٓئِكَةُ وَٱلرُّوحُ فِيهَا بِإِذۡنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمۡرٖ


وَالرُّوحُ: جِبْرِيلُ - عليه السلام -.
أَمْرٍ: قَضَاءٍ قَدَّرَهُ اللهُ فِي تِلْكَ السَّنَةِ.

[فرح]

سَلَٰمٌ هِيَ حَتَّىٰ مَطۡلَعِ ٱلۡفَجۡرِ


سَلَامٌ: أَمْنٌ، وَسَلَامَةٌ، وَتَسْلِيمٌ مِنَ المَلَائِكَةِ.

[هادي علي مدخلي]

بارك الله في جهودكم ورفع الله قدركم بامثالكم نفخر حبيبنا الغالي الحكيم

[بُشْرَى]

لِّلْمُتَّقِينَ: مَنْ جَعَلُوا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ عَذَابِ اللهِ وِقَايَةً بِفِعْلِ الأَوَامِرِ وَتَرْكِ النَّوَاهِي.

[بُشْرَى]

خَتَمَ اللهُ: طَبَعَ اللهُ.
غِشَاوَةٌ: غِطَاءٌ.

[بُشْرَى]

مَّرَضٌ: شَكٌّ، وَنِفَاقٌ.

[فاطمة]

موضوع رااائع
وجهود أروع

[أمجد]

موضوع ثري و فائد عظيمة
أثابك الله عليه
وجعله في ميزان حسناتك
بالتوفيق

[فاطمة]

معلومات مهمة
مشكورة على الجهد
https://up.boohalharf.com/uploads/165589486969391.gif (https://up.boohalharf.com/)

[نوآف]

عرض وطرح يستحق المتابعه

بارك الله فيك والله يعطيك العافيه

ولك الشكر والامتنان...

[ماهر]

ما شاء الله
موضوع مفيد وثري جدا
أثابك الله

[شعاع]

جزاك الله خيرا على هذا العمل الموفق
باقات محبة

[بُشْرَى]

وَالْفَجْرِ: قَسَمٌ بِالوَقْتِ المَعْرُوفِ أَوَّلَ النَّهَارِ.

[بُشْرَى]

وَلَيَالٍ عَشْرٍ: قَسَمٌ بِلَيَالِي عَشْرِ ذِي الحِجَّةِ الأُوَلِ، وَمَا شَرُفَتْ بِهِ مِنْ أَعْمَالٍ.

[بُشْرَى]

وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ: قَسَمٌ بِكُلِّ زَوْجٍ، وَفَرْدٍ.

[بُشْرَى]

فَٱسۡتَفۡتِهِمۡ أَهُمۡ أَشَدُّ خَلۡقًا أَم مَّنۡ خَلَقۡنَآۚ إِنَّا خَلَقۡنَٰهُم مِّن طِينٖ لَّازِبِۭ

خَلَقْنَاهُم: خَلَقْنَا أَبَاهُمْ آدَمَ - عليه السلام -.
لَّازِبٍ: لَزِجٍ يَلْتَصِقُ بَعْضُهُ بِبَعْضٍ.

[بُشْرَى]

وَٱلصَّٰٓفَّٰتِ صَفّٗا
وَالصَّافَّاتِ: قَسَمٌ بِالمَلَائِكَةِ حِينَ تَصُفُّ فيِ عِبَادَتِهَا.

[بُشْرَى]

فَٱلزَّٰجِرَٰتِ زَجۡرٗا
فَالزَّاجِرَاتِ: قَسَمٌ بِالمَلَائِكَةِ حِينَ تَزْجُرُ السَّحَابَ، وَتَسُوقُهُ.

[بُشْرَى]

فَٱلتَّٰلِيَٰتِ ذِكۡرًا
فَالتَّالِيَاتِ: قَسَمٌ بِالمَلَائِكَةِ حِينَ تَتْلُو ذِكْرَ اللهِ، وَكَلَامَهُ.

[بُشْرَى]

ابتـُـلِـيَ المؤمنون

اختـُـبـِـروا بالشّدائد و مُحّصوا

[بُشْرَى]

.
.


إن بيوتنا عورة

قاصية يخشى عليها العدوّ

الأحزاب ( 33)

[بُشْرَى]

.
.
زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ ٱلشَّهَوَٰتِ مِنَ ٱلنِّسَآءِ وَٱلۡبَنِينَ وَٱلۡقَنَٰطِيرِ ٱلۡمُقَنطَرَةِ مِنَ ٱلذَّهَبِ وَٱلۡفِضَّةِ وَٱلۡخَيۡلِ ٱلۡمُسَوَّمَةِ وَٱلۡأَنۡعَٰمِ وَٱلۡحَرۡثِۗ ذَٰلِكَ مَتَٰعُ ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَاۖ وَٱللَّهُ عِندَهُۥ حُسۡنُ ٱلۡمَـَٔابِ
وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ: الأَمْوَالِ الكَثِيرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالفِضَّةِ.
الْمُسَوَّمَةِ: الحِسَانِ.
وَالْحَرْثِ: الأَرْضِ المُتَّخَذَةِ لِلزِّرَاعَةِ.
الْمَآبِ: المَرْجِعِ، وَالثَّوَابِ.

[بُشْرَى]

.
.

ٱلصَّٰبِرِينَ وَٱلصَّٰدِقِينَ وَٱلۡقَٰنِتِينَ وَٱلۡمُنفِقِينَ وَٱلۡمُسۡتَغۡفِرِينَ بِٱلۡأَسۡحَارِ
وَالْقَانِتِينَ: المُطِيعِينَ للهِ.
بِالأَسْحَارِ: بِآخِرِ اللِّيْلِ.

[فاطمة]

بارك الله في صغحات للخير
الحكيم ريحانة فخر اك

[بُشْرَى]

أَمۡوَٰتٌ غَيۡرُ أَحۡيَآءٖۖ وَمَا يَشۡعُرُونَ أَيَّانَ يُبۡعَثُونَ
أَيَّانَ: وَقْتَ.

[بُشْرَى]

وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يُعۡجِبُكَ قَوۡلُهُۥ فِي ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا وَيُشۡهِدُ ٱللَّهَ عَلَىٰ مَا فِي قَلۡبِهِۦ وَهُوَ أَلَدُّ ٱلۡخِصَامِ

أَلَدُّ الْخِصَامِ: شَدِيدُ العَدَاوَةِ وَالخُصُومَةِ.

[بُشْرَى]

وَإِذَا تَوَلَّىٰ سَعَىٰ فِي ٱلۡأَرۡضِ لِيُفۡسِدَ فِيهَا وَيُهۡلِكَ ٱلۡحَرۡثَ وَٱلنَّسۡلَۚ وَٱللَّهُ لَا يُحِبُّ ٱلۡفَسَادَ
الْحَرْثَ: الزَّرْعَ.

[بُشْرَى]

۞ قَالَتۡ رُسُلُهُمۡ أَفِي ٱللَّهِ شَكّٞ فَاطِرِ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ يَدۡعُوكُمۡ لِيَغۡفِرَ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمۡ وَيُؤَخِّرَكُمۡ إِلَىٰٓ أَجَلٖ مُّسَمّٗىۚ قَالُوٓاْ إِنۡ أَنتُمۡ إِلَّا بَشَرٞ مِّثۡلُنَا تُرِيدُونَ أَن تَصُدُّونَا عَمَّا كَانَ يَعۡبُدُ ءَابَآؤُنَا فَأۡتُونَا بِسُلۡطَٰنٖ مُّبِينٖ

فَاطِرِ: مُنْشِئِ ومُبْدِعِ.
بِسُلْطَانٍ: بِحُجَّةٍ، وَدَلِيلٍ.

[بُشْرَى]

وَلَنُسۡكِنَنَّكُمُ ٱلۡأَرۡضَ مِنۢ بَعۡدِهِمۡۚ ذَٰلِكَ لِمَنۡ خَافَ مَقَامِي وَخَافَ وَعِيدِ


مَقَامِي: مَوْقِفَهُ بَيْنَ يَدَيَّ لِلْحِسَابِ.

[بُشْرَى]

وَٱسۡتَفۡتَحُواْ وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٖ

وَاسْتَفْتَحُوا: اسْتَنْصَرَ الرُّسُلُ بِاللهِ عَلَى الظَّالِمِينَ.
وَخَابَ: هَلَكَ، وَخَسِرَ.

[بُشْرَى]

يُنَزِّلُ ٱلۡمَلَٰٓئِكَةَ بِٱلرُّوحِ مِنۡ أَمۡرِهِۦ عَلَىٰ مَن يَشَآءُ مِنۡ عِبَادِهِۦٓ أَنۡ أَنذِرُوٓاْ أَنَّهُۥ لَآ إِلَٰهَ إِلَّآ أَنَا۠ فَٱتَّقُونِ
بِالْرُّوحِ: بِالوَحْيِ.

[بُشْرَى]

وَلَكُمۡ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسۡرَحُونَ
تُرِيحُونَ: تَرُدُّونَهَا إِلَى مَبَارِكِهَا وَحَظَائِرِهَا فِي المَسَاءِ.
تَسْرَحُونَ: تُخْرِجُونَهَا لِلْمَرْعَى فِي الصَّبَاحِ.

[بُشْرَى]

هُوَ ٱلَّذِيٓ أَنزَلَ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءٗۖ لَّكُم مِّنۡهُ شَرَابٞ وَمِنۡهُ شَجَرٞ فِيهِ تُسِيمُونَ
فِيهِ تُسِيمُونَ: فِي الشَّجَرِ تَرْعَوْنَ دَوَابَّكُمْ.

[بُشْرَى]

[لقمان/ ١٤] : إنه عنى الأب الذي ولده، والمعلّم الذي علمه.

وقوله تعالى: ما كانَ مُحَمَّدٌ أَبا أَحَدٍ مِنْ رِجالِكُمْ [الأحزاب/ ٤٠] ، إنما هو نفي الولادة، وتنبيه أنّ التبني لا يجري مجرى البنوّة الحقيقية.

وجمع الأب آباء وأبوّة نحو: بعولة وخؤولة.

وأصل «أب» فعل»

، وقد أجري مجرى قفا وعصا في قول الشاعر:

٣-

إنّ أباها وأبا أباها

«٢» ويقال: أبوت القوم: كنت لهم أبا، أأبوهم، وفلان يأبو بهمه أي: يتفقّدها تفقّد الأب.

وزادوا في النداء فيه تاء، فقالوا: يا أبت «٣» .

وقولهم: بأبأ الصبي، فهو حكاية صوت الصبي إذا قال: بابا «٤» .

[أبى]

الإباء: شدة الامتناع، فكل إباء امتناع وليس كل امتناع إباءا.

قوله تعالى: وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ [التوبة/ ٣٢] ، وقال: وَتَأْبى قُلُوبُهُمْ [التوبة/ ٨] ، وقوله تعالى: أَبى وَاسْتَكْبَرَ [البقرة/ ٣٤] ، وقوله تعالى: إِلَّا إِبْلِيسَ أَبى [طه/ ١١٦] وروي: «كلّكم في الجنّة إلا من أبى» «٥» ، ومنه: رجل أَبِيٌّ: ممتنع من تحمّل الضيم، وأبيت الضير تأبى، وتيس آبَى، وعنز أَبْوَاء: إذا أخذه من شرب ماءٍ فيه بول الأروى داء يمنعه من شرب الماء «٦» .

[بُشْرَى]

الوحشيات، وتأبّد البعير: توحّش، فصار كالأوابد، وتأبّد وجه فلان: توحّش، وأبد كذلك، وقد فسّر بغضب.

[أبق]

قال الله تعالى: إِذْ أَبَقَ إِلَى الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ

[الصافات/ ١٤٠] .

يقال: أَبَقَ العبد يَأْبِقُ إباقاً، وأَبَقَ يَأْبَقُ: إذا هرب «٣» .

وعبد آبِق وجمعه أُبَّاق، وتأبّق الرجل: تشبّه به في الاستتار، وقول الشاعر:

٤-

قد أحكمت حكمات القدّ والأبقا

«٤» قيل: هو القنّب.

[إبل]

قال الله تعالى: وَمِنَ الْإِبِلِ اثْنَيْنِ [الأنعام/ ١٤٤] ، الإبل يقع على البعران الكثيرة ولا واحد له من لفظه.

(١) انظر: اللسان (أبب) ١/ ٢٠٥.
(٢) يقال: لا أفعل ذلك أبد الأبيد، وأبد الآباد، وأبد الدهر، وأبيد الأبيد، وأبد الأبدية. راجع: لسان العرب (أبد) ٣/ ٦٨، والمستقصى ٢/ ٢٤٢.
(٣) انظر: الأفعال للسرقسطي ١/ ٩٦، والمجمل ١/ ٨٤، ولسان العرب (أبق) ١٠/ ٣. بكسر الباء وفتحها.
(٤) هذا عجز بيت لزهير بن أبي سلمى، وصدره:
القائد الخيل منكوباً دوابرها
وهو في ديوانه ص ٤١، والعجز في المجمل ١/ ٨٤، وشمس العلوم ١/ ٥٢، والبيت بتمامه في اللسان (أبق) .

[بُشْرَى]

وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُۥ وَٱسۡتَوَىٰٓ ءَاتَيۡنَٰهُ حُكۡمٗا وَعِلۡمٗاۚ وَكَذَٰلِكَ نَجۡزِي ٱلۡمُحۡسِنِينَ
بَلَغَ أَشُدَّهُ: قَوِيَ بَدَنُهُ.
وَاسْتَوَى: تَكَامَلَ عَقْلُهُ.

[بُشْرَى]

وَدَخَلَ ٱلۡمَدِينَةَ عَلَىٰ حِينِ غَفۡلَةٖ مِّنۡ أَهۡلِهَا فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيۡنِ يَقۡتَتِلَانِ هَٰذَا مِن شِيعَتِهِۦ وَهَٰذَا مِنۡ عَدُوِّهِۦۖ فَٱسۡتَغَٰثَهُ ٱلَّذِي مِن شِيعَتِهِۦ عَلَى ٱلَّذِي مِنۡ عَدُوِّهِۦ فَوَكَزَهُۥ مُوسَىٰ فَقَضَىٰ عَلَيۡهِۖ قَالَ هَٰذَا مِنۡ عَمَلِ ٱلشَّيۡطَٰنِۖ إِنَّهُۥ عَدُوّٞ مُّضِلّٞ مُّبِينٞ
مِن شِيعَتِهِ: مِنْ قَوْمِ مُوسَى - عليه السلام -، وَهُمْ بَنُو إِسْرَائِيلَ.
فَوَكَزَهُ: ضَرَبَهُ بِجُمْعِ كَفِّهِ.

[بُشْرَى]

قَالَ رَبِّ بِمَآ أَنۡعَمۡتَ عَلَيَّ فَلَنۡ أَكُونَ ظَهِيرٗا لِّلۡمُجۡرِمِينَ
ظَهِيرًا: نَصِيرًا.

[بُشْرَى]

ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَصَدُّواْ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ أَضَلَّ أَعۡمَٰلَهُمۡ
أَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ: أَحْبَطَهَا، وَأَبْطَلَهَا.

[بُشْرَى]

فَإِذَا لَقِيتُمُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ فَضَرۡبَ ٱلرِّقَابِ حَتَّىٰٓ إِذَآ أَثۡخَنتُمُوهُمۡ فَشُدُّواْ ٱلۡوَثَاقَ فَإِمَّا مَنَّۢا بَعۡدُ وَإِمَّا فِدَآءً حَتَّىٰ تَضَعَ ٱلۡحَرۡبُ أَوۡزَارَهَاۚ ذَٰلِكَۖ وَلَوۡ يَشَآءُ ٱللَّهُ لَٱنتَصَرَ مِنۡهُمۡ وَلَٰكِن لِّيَبۡلُوَاْ بَعۡضَكُم بِبَعۡضٖۗ وَٱلَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ فَلَن يُضِلَّ أَعۡمَٰلَهُمۡ
فَضَرْبَ الرِّقَابِ: اضْرِبُوا مِنْهُمُ الأَعْنَاقَ.
أَثْخَنتُمُوهُمْ: أَضْعَفْتُمُوهُمْ بِكَثْرَةِ القِتَالِ، وَكَسَرْتُمْ شَوْكَتَهُمْ.
فَشُدُّوا الْوَثَاقَ: أَحْكِمُوا قَيْدَ الأَسْرَى.
مَنًّا: تَمُنُّونَ عَلَيْهِمْ بِإِطْلَاقِ الأَسْرَى مِنْ غَيْرِ عِوَضٍ.
فِدَاءً: تَطْلُبُونَ مِنْهُمْ فِدْيَةً تُخَلِّصُهُمْ مِنَ الأَسْرِ.
حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا: أَثْقَالَها؛ وَالمُرَادُ: حَتَّى تَنْتَهِيَ الحَرْبُ.
لِّيَبْلُوَ: لِيَخْتَبِرَ.
يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ: يُبْطِلَ ثَوَابَ أَعْمَالِهِمْ.

[بُشْرَى]

يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِن تَنصُرُواْ ٱللَّهَ يَنصُرۡكُمۡ وَيُثَبِّتۡ أَقۡدَامَكُمۡ
وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ: يُثَبِّتْكُمْ عِنْدَ القِتَالِ، وَيُقَوِّ قُلُوبَكُمْ.

[بُشْرَى]

ٱقۡتَرَبَتِ ٱلسَّاعَةُ وَٱنشَقَّ ٱلۡقَمَرُ
وَانشَقَّ الْقَمَرُ: انْفَلَقَ القَمَرُ فَلْقَتَيْنِ؛ مُعْجِزَةً لِلنَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، عِنْدَمَا سَأَلَهُ المُشِرْكُونَ آيَةً.

[بُشْرَى]

وَإِن يَرَوۡاْ ءَايَةٗ يُعۡرِضُواْ وَيَقُولُواْ سِحۡرٞ مُّسۡتَمِرّٞ
مُّسْتَمِرٌّ: بَاطِلٌ مُضْمَحِلٌّ، أَوْ قَوِيٌّ دَائِمٌ.

[النقاء]

تفسير في قول الله: ( وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ ) قال: الهمزة: الذي يهمز الناس بيده, ويضربهم بلسانه, واللمزة: الذي يلمزهم بلسانه ويعيبهم.

[بُشْرَى]

ٱلرَّحۡمَٰنُ عَلَى ٱلۡعَرۡشِ ٱسۡتَوَىٰ
اسْتَوَى: ارْتَفَعَ، وَعَلَا عَلى الْعَرْشِ، اسْتِوَاءً يَلِيقُ بِجَلَالِهِ وَعَظَمَتِهِ.

[بُشْرَى]

لَهُۥ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَيۡنَهُمَا وَمَا تَحۡتَ ٱلثَّرَىٰ
الثَّرَى: التُّرَابِ النَّدِيِّ؛ وَالمُرَادُ: الأَرَضُونَ السَّبْعُ؛ لِأَنَّهَا تَحْتَهُ.

[فاطمة]

بارك الله فيك بشرى
معلومات تجزين كل الخير عليها
ريحانة لقلبك

[بُشْرَى]

بارك الله فيك بشرى
معلومات تجزين كل الخير عليها
ريحانة لقلبك

.
.

أسعدك ربيflll:flll:

[بُشْرَى]

وَٱلَّذِينَ هُمۡ عَنِ ٱللَّغۡوِ مُعۡرِضُونَ
اللَّغْوِ: مَا لَا خَيْرَ فِيهِ مِنَ الأَقْوَالِ وَالأَفْعَالِ.

[بُشْرَى]

إِلَّا عَلَىٰٓ أَزۡوَٰجِهِمۡ أَوۡ مَا مَلَكَتۡ أَيۡمَٰنُهُمۡ فَإِنَّهُمۡ غَيۡرُ مَلُومِينَ
أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ: الإِمَاءِ.

[بُشْرَى]

وَٱلَّذِينَ هُمۡ لِأَمَٰنَٰتِهِمۡ وَعَهۡدِهِمۡ رَٰعُونَ
رَاعُونَ: حَافِظُونَ.

[بُشْرَى]

ٱلَّذِينَ يَرِثُونَ ٱلۡفِرۡدَوۡسَ هُمۡ فِيهَا خَٰلِدُونَ
الْفِرْدَوْسَ: أَعْلَى مَنَازِلِ الجَنَّةِ، وَهُوَ أَعْلَى مَنَازِلِ الجَنَّةِ وَأَوْسَطُهَا.

[بُشْرَى]

وَلَقَدۡ خَلَقۡنَا ٱلۡإِنسَٰنَ مِن سُلَٰلَةٖ مِّن طِينٖ
سُلَالَةٍ مِّن طِينٍ: مَاخُوذٍ ومُسْتَلٍّ مِنْ جَمِيعِ الأَرْضِ.

[بُشْرَى]

إِنَّ فِي خَلۡقِ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَٱخۡتِلَٰفِ ٱلَّيۡلِ وَٱلنَّهَارِ وَٱلۡفُلۡكِ ٱلَّتِي تَجۡرِي فِي ٱلۡبَحۡرِ بِمَا يَنفَعُ ٱلنَّاسَ وَمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مِن مَّآءٖ فَأَحۡيَا بِهِ ٱلۡأَرۡضَ بَعۡدَ مَوۡتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَآبَّةٖ وَتَصۡرِيفِ ٱلرِّيَٰحِ وَٱلسَّحَابِ ٱلۡمُسَخَّرِ بَيۡنَ ٱلسَّمَآءِ وَٱلۡأَرۡضِ لَأٓيَٰتٖ لِّقَوۡمٖ يَعۡقِلُونَ
وَالْفُلْكِ: السُّفُنِ.
وَبَثَّ: نَشَرَ.
وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ: تَقَلِيبِهَا، وَتَوْجِيهِهَا.

[بُشْرَى]

ذۡ تَبَرَّأَ ٱلَّذِينَ ٱتُّبِعُواْ مِنَ ٱلَّذِينَ ٱتَّبَعُواْ وَرَأَوُاْ ٱلۡعَذَابَ وَتَقَطَّعَتۡ بِهِمُ ٱلۡأَسۡبَابُ
الأَسْبَابُ: الصِّلَاتُ.

[بُشْرَى]

وَقَالَ ٱلَّذِينَ ٱتَّبَعُواْ لَوۡ أَنَّ لَنَا كَرَّةٗ فَنَتَبَرَّأَ مِنۡهُمۡ كَمَا تَبَرَّءُواْ مِنَّاۗ كَذَٰلِكَ يُرِيهِمُ ٱللَّهُ أَعۡمَٰلَهُمۡ حَسَرَٰتٍ عَلَيۡهِمۡۖ وَمَا هُم بِخَٰرِجِينَ مِنَ ٱلنَّارِ
حَسَرَاتٍ: نَدَامَاتٍ.

[بُشْرَى]

ٱلَّذِينَ هُمۡ يُرَآءُونَ
يُرَاؤُونَ: يُظَاهِرُونَ بِأَعْمَالِهِمْ؛ مُرَاءَاةً لِلنَّاسِ.

[النقاء]

أحياناً وأثناء قراءتنا للقرآن الكريم تمر علينا بعض الكلمات التي تشبه كلماتنا العامية الدارجة، أو بعض الكلمات شائعة الاستخدام، فنفهمها بمعنى آخر يختلف عن مفهومها في اللغة العربية الفصيحة التي أنزل الله بها القرآن الكريم..

ومن أمثلة تلك الكلمات:
1- (وثمود الذين جابوا الصخر بالواد):
جابوا: بمعنى قطعوا، وليس احضروا.

2- (وأما الإنسان إذا ما ابتلاه ربه فَقَدر عليه رزقه):
قدر: أي ضيق عليه، وليس من القدرة واﻻستطاعة.

3- (أجر غير ممنون):
غير ممنون: أي غير مقطوع، ولا تعني بغير مِنّة أو معايرة.

4- (فجاءها بأسنا بياتاً أو هم قائلون):
قائلون: من وقت القيلولة، وليس من القول.

5- (فأمُّه هاوية):
أمّه: أي رأسه هاوية بالنار، وليس المقصود الأم الحقيقية التي أنجبته.

6-(إن تحمل عليه يلهث):
تحمل عليه: أي تطرده وتزجره، وليس من حمل الأشياء والأثقال؛ لان الكلاب لا يُحمل عليها.

7- (فلما رآها تهتز كأنها جان) :
الجان: نوع من الحيات سريع الحركة، وليس الجِنّ.

8- (إذا قومك منه يصِدُّون) :
(يصدون) بكسر الصاد: يضحكون، وليس من الصُّدُود والعزوف.

9- (الذين يظنون أنهم ملاقوا ربهم وأنهم إليه راجعون):
الظن هنا يعني العِلم واليقين، وليس الشك.

10- (وقاسَمَهما إني لكما لمن الناصحين):
قاسمهما: من القسَم بمعنى الحلف، وليس من القِسْمَة.

11- (كأن لم يغنوا فيها) :
يغنوا: أي لم يقيموا فيها، وليس من الغِنَى وكثرة المال.

12- (أو اطرحوه أرضاً):
اطرحوه: أي ألقوه في أرض بعيدة، وليس إيقاعه على الأرض.

13- (أيمسكه على هون):
هون: أي على هوان وذل، وليس على مهل.

14- (فإذا وجبت جنوبها):
وجبت: أي سقطت "جوانب" الإبل بعد نحرها، والوجوب هنا ليس بمعنى الإلزام.

15- (وتتخذون مصانع لعلكم تخلدون):
المصانع: هنا أي القصور والحصون، وليست المصانع والمعامل المعروفة الآن.

16- (ولقد وصَّلنا لهم القول):
وصّلنا: أي بيّنا وفصَّلنا القرآن، وليس المراد إيصاله إليهم.

17- (أو يزوجهم ذكراناً وإناثا):
يزوجهم: أي يعطيهم النوعين إناث وذكور، وليس معناه الزواج أو النكاح.

18- (وأذِنت لربها وحقت):
أذنت: أي انقادت وخضعت، وليس معناها السماح.

19- (لوَّاحة للبشر):
لواحة: أي محرقة للجلد أي نار جهنم ، وليس بمعنى تلوح للناس، وتظهر لهم.

20- (خلق الإنسان من صلصال):
الصلصال: الطين اليابس الذي يُسمع له صَلصَلة، وليس الصَّلصال المعروف.

21- (وله الجوار المنشآت في البحر كالأعلام) :
الأعلام: هي الجبال، وليست الرايات.


وصل اللهم على نبيينا محمد وعلى آله وأصحابه الأخيار، وسلم تسليمًا كثيرًا.

[بُشْرَى]

أمشاج

أخلاط ممتزجة مُتباينـَـة الصّـفات

[بُشْرَى]

نبتليه

مُتبَلين له بالتّكاليف فيما بعد

[بُشْرَى]

كافورا

ماءً كالكافور في أحسن أوصافه

[بُشْرَى]

ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ ٱلَّذِي خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ وَجَعَلَ ٱلظُّلُمَٰتِ وَٱلنُّورَۖ ثُمَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِمۡ يَعۡدِلُونَ
وَجَعَلَ: خَلَقَ.
يَعْدِلُونَ: يُسَوُّونَ بِهِ غَيْرَهُ، وَيُشْرِكُونَ.

[بُشْرَى]

هُوَ ٱلَّذِي خَلَقَكُم مِّن طِينٖ ثُمَّ قَضَىٰٓ أَجَلٗاۖ وَأَجَلٞ مُّسَمًّى عِندَهُۥۖ ثُمَّ أَنتُمۡ تَمۡتَرُونَ
تَمْتَرُونَ: تَشُكُّونَ.

[بُشْرَى]

وَهُوَ ٱللَّهُ فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَفِي ٱلۡأَرۡضِ يَعۡلَمُ سِرَّكُمۡ وَجَهۡرَكُمۡ وَيَعۡلَمُ مَا تَكۡسِبُونَ
وَهُوَ اللهُ: الإِلَهُ المَعْبُودُ بِحَقٍّ.

[بُشْرَى]

أَلَمۡ يَرَوۡاْ كَمۡ أَهۡلَكۡنَا مِن قَبۡلِهِم مِّن قَرۡنٖ مَّكَّنَّٰهُمۡ فِي ٱلۡأَرۡضِ مَا لَمۡ نُمَكِّن لَّكُمۡ وَأَرۡسَلۡنَا ٱلسَّمَآءَ عَلَيۡهِم مِّدۡرَارٗا وَجَعَلۡنَا ٱلۡأَنۡهَٰرَ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهِمۡ فَأَهۡلَكۡنَٰهُم بِذُنُوبِهِمۡ وَأَنشَأۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِمۡ قَرۡنًا ءَاخَرِينَ
قَرْنٍ: أُمَّةٍ مِنَ النَّاسِ.
مِّدْرَارًا: غَزِيرًا.

[بُشْرَى]

وَفِي خَلۡقِكُمۡ وَمَا يَبُثُّ مِن دَآبَّةٍ ءَايَٰتٞ لِّقَوۡمٖ يُوقِنُونَ


يَبُثُّ: يَنْشُرُ، وَيُفَرِّقُ.

[بُشْرَى]

وَٱخۡتِلَٰفِ ٱلَّيۡلِ وَٱلنَّهَارِ وَمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مِن رِّزۡقٖ فَأَحۡيَا بِهِ ٱلۡأَرۡضَ بَعۡدَ مَوۡتِهَا وَتَصۡرِيفِ ٱلرِّيَٰحِ ءَايَٰتٞ لِّقَوۡمٖ يَعۡقِلُونَ
وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ: تَقْلِيبِهَا فيِ مَهَابِّهَا لِمَنْفَعَتِكُمْ.

[بُشْرَى]

وَيۡلٞ لِّكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٖ



وَيْلٌ: هَلَاكٌ، وَدَمَارٌ.
أَفَّاكٍ: كَذَّابٍ.
أَثِيمٍ: كَثِيرِ الإِثْمِ.

[بُشْرَى]

وَإِذَا عَلِمَ مِنۡ ءَايَٰتِنَا شَيۡـًٔا ٱتَّخَذَهَا هُزُوًاۚ أُوْلَٰٓئِكَ لَهُمۡ عَذَابٞ مُّهِينٞ


هُزُوًا: سُخْرِيَةً.

[فاطمة]

قُلۡ أَعُوذُ بِرَبِّ ٱلنَّاسِ
أَعُوذُ: أَعْتَصِمُ، وَأَلْتَجِئُ.
بِرَبِّ النَّاسِ: مُرَبِّيهِمْ، وَخَالِقِهِمْ، وَمُدَبِّرِ أَحْوَالِهِمْ.

إِلَٰهِ ٱلنَّاسِ
إِلَهِ النَّاسِ: مَعْبُودِهِمُ الحَقِّ.

مِن شَرِّ ٱلۡوَسۡوَاسِ ٱلۡخَنَّاسِ
الْوَسْوَاسِ: الشَّيْطَانِ الَّذِي يُلْقِي شُكُوكَهُ وَأَبَاطِيلَهُ فيِ القُلُوبِ عِنْدَ الغَفْلَةِ.
الْخَنَّاسِ: الَّذِي يَخْتَفِي وَيَهْرُبُ عِنْدَ ذِكْرِ اللهِ.

مِنَ ٱلۡجِنَّةِ وَٱلنَّاسِ
مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ: المُوَسْوِسُ يَكُونُ جَنِّيًّا وَإِنْسِيًّا، أَوِ المُوَسْوَسُ فِيهِمْ مِنَ الجِنَّةِ وَالنَّاسِ.

[بُشْرَى]

ٱلزَّانِيَةُ وَٱلزَّانِي فَٱجۡلِدُواْ كُلَّ وَٰحِدٖ مِّنۡهُمَا مِاْئَةَ جَلۡدَةٖۖ وَلَا تَأۡخُذۡكُم بِهِمَا رَأۡفَةٞ فِي دِينِ ٱللَّهِ إِن كُنتُمۡ تُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِۖ وَلۡيَشۡهَدۡ عَذَابَهُمَا طَآئِفَةٞ مِّنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ
طَائِفَةٌ: جَمَاعَةٌ.

[بُشْرَى]

وَٱلَّذِينَ يَرۡمُونَ ٱلۡمُحۡصَنَٰتِ ثُمَّ لَمۡ يَأۡتُواْ بِأَرۡبَعَةِ شُهَدَآءَ فَٱجۡلِدُوهُمۡ ثَمَٰنِينَ جَلۡدَةٗ وَلَا تَقۡبَلُواْ لَهُمۡ شَهَٰدَةً أَبَدٗاۚ وَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡفَٰسِقُونَ
يَرْمُونَ: يَقْذِفُونَ بِالزِّنَى.
الْمُحْصَنَاتِ: العَفِيفَاتِ، وَمِثْلُهُنَّ العَفِيفُونَ.

[بُشْرَى]

وَٱلۡخَٰمِسَةُ أَنَّ لَعۡنَتَ ٱللَّهِ عَلَيۡهِ إِن كَانَ مِنَ ٱلۡكَٰذِبِينَ
وَيَدْرَأُ: يَدْفَعُ العُقُوبَةَ.

[بُشْرَى]

إِنَّ ٱلَّذِينَ لَا يُؤۡمِنُونَ بِٱلۡأٓخِرَةِ زَيَّنَّا لَهُمۡ أَعۡمَٰلَهُمۡ فَهُمۡ يَعۡمَهُونَ
يَعْمَهُونَ: يَتَرَدَّدُونَ فِي أَعْمَالِهِمُ القَبِيحَةِ مُتَحَيِّرِينَ.

[بُشْرَى]

وَإِنَّكَ لَتُلَقَّى ٱلۡقُرۡءَانَ مِن لَّدُنۡ حَكِيمٍ عَلِيمٍ
لَتُلَقَّى: لَتَتَلَقَّى.

[بُشْرَى]

إِذۡ قَالَ مُوسَىٰ لِأَهۡلِهِۦٓ إِنِّيٓ ءَانَسۡتُ نَارٗا سَـَٔاتِيكُم مِّنۡهَا بِخَبَرٍ أَوۡ ءَاتِيكُم بِشِهَابٖ قَبَسٖ لَّعَلَّكُمۡ تَصۡطَلُونَ
آنَسْتُ: أَبْصَرْتُ.
بِشِهَابٍ قَبَسٍ: بِشُعْلَةِ نَارٍ.
تَصْطَلُونَ: تَسْتَدْفِئُونَ بِهَا مِنَ البَرْدِ.

[بُشْرَى]

فَلَمَّا جَآءَهَا نُودِيَ أَنۢ بُورِكَ مَن فِي ٱلنَّارِ وَمَنۡ حَوۡلَهَا وَسُبۡحَٰنَ ٱللَّهِ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ
بُورِكَ: قُدِّسَ وَطُهِّرَ.
وَسُبْحَانَ اللَّهِ: تَنْزِيهًا للِه عَمَّا لَا يَلِيقُ بِهِ.

[بُشْرَى]

العَيْنُ الجارحة

. قال تعالى: ﴿وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ﴾ [المائدة : 45] ، ﴿لَطَمَسْنا عَلى أَعْيُنِهِمْ﴾ [يس : 66] ، ﴿وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ﴾ [التوبة : 92] ، ﴿قُرَّتُ عَيْنٍ لِي وَلَكَ﴾ [القصص : 9] ، ﴿كَيْ تَقَرَّ عَيْنُها﴾ [طه : 40] ، ويقال لذي العَيْنِ: عَيْنٌ(١) ، وللمراعي للشيء عَيْنٌ، وفلان بِعَيْنِي، أي: أحفظه وأراعيه، كقولك: هو بمرأى منّي ومسمع، قال: ﴿فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنا﴾ [الطور : 48] ، وقال: ﴿تَجْرِي بِأَعْيُنِنا﴾ [القمر : 14] ، ﴿وَاصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنا﴾ [هود : 37] ، أي: بحيث نرى ونحفظ. وَلِتُصْنَعَ عَلى عَيْنِي [طه : 39] ، أي: بكلاءتي وحفظي. ومنه: عَيْنُ الله عليك أي: كنت في حفظ الله ورعايته، وقيل: جعل ذلك حفظته وجنوده الذين يحفظونه، وجمعه: أَعْيُنٌ وعُيُونٌ. قال تعالى: ﴿وَلا أَقُولُ لِلَّذِينَ تَزْدَرِي أَعْيُنُكُمْ﴾ [هود : 31] ، ﴿رَبَّنا هَبْ لَنا مِنْ أَزْواجِنا وَذُرِّيَّاتِنا قُرَّةَ أَعْيُنٍ﴾ [الفرقان : 74]

[بُشْرَى]

هُوَ ٱلَّذِي خَلَقَكُم مِّن طِينٖ ثُمَّ قَضَىٰٓ أَجَلٗاۖ وَأَجَلٞ مُّسَمًّى عِندَهُۥۖ ثُمَّ أَنتُمۡ تَمۡتَرُونَ
تَمْتَرُونَ: تَشُكُّونَ.

[بُشْرَى]

قالتِ الأعرابُ آمَنَّا ... وقالَ نِسوةٌ في المدينة...

تاءُ التأنيث مع الأعراب تُفيدُ الكثرة، بينما تذكيرُ الفعل مع النسوة؛ يُفيدُ القِلة

(قَبَسٌ من بلاغةِ القُرآن)

[بُشْرَى]

ثُمَّ لَتُسۡـَٔلُنَّ يَوۡمَئِذٍ عَنِ ٱلنَّعِيمِ
النَّعِيمِ: كُلِّ أَنْوَاعِ النِّعَمِ مِنَ الأَمْنِ، وَالأَهْلِ،
وَالمَطْعَمِ، وَنَحْوِهَا.

[بُشْرَى]

.
.

سورة القلم

إلى ربـّـنا راغـبون

طالبون منه الخير والعفو


لمَـا يتحيّرون

لـلـّـذي تختارونه وتشتهونه



لكم أيمان علينا

عهود مؤكّدة بالأيْمَان


لما تحْكمون

لـلـّذي تحكمون به لأنفسكمْ

[وسم]

،





بوركت أخي

[بُشْرَى]

سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِۖ وَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ
سَبَّحَ لِلَّهِ: نَزَّهَ اللهَ عَمَّا لَا يَلِيقُ بِهِ جَلَّ جَلَالُهُ وَمَجَّدَهُ.

[بُشْرَى]

وَ ٱلَّذِيٓ أَخۡرَجَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مِنۡ أَهۡلِ ٱلۡكِتَٰبِ مِن دِيَٰرِهِمۡ لِأَوَّلِ ٱلۡحَشۡرِۚ مَا ظَنَنتُمۡ أَن يَخۡرُجُواْۖ وَظَنُّوٓاْ أَنَّهُم مَّانِعَتُهُمۡ حُصُونُهُم مِّنَ ٱللَّهِ فَأَتَىٰهُمُ ٱللَّهُ مِنۡ حَيۡثُ لَمۡ يَحۡتَسِبُواْۖ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ ٱلرُّعۡبَۚ يُخۡرِبُونَ بُيُوتَهُم بِأَيۡدِيهِمۡ وَأَيۡدِي ٱلۡمُؤۡمِنِينَ فَٱعۡتَبِرُواْ يَٰٓأُوْلِي ٱلۡأَبۡصَٰرِ


أَهْلِ الْكِتَابِ: هُمْ يَهُودُ بَنِي النَّضِيرِ.
لِأَوَّلِ الْحَشْرِ: فِي أَوَّلِ إِخْرَاجٍ، وَإِجْلَاءٍ إِلَى الشَّامِ.
لَمْ يَحْتَسِبُوا: لَمْ يَخْطُرْ لَهُمْ بِبَالٍ.
وَقَذَفَ: أَلْقَى.
الرُّعْبَ: الخَوْفَ الشَّدِيدَ.
يَا أُولِي الْأَبْصَارِ: يَا أَصْحَابَ البَصَائِرِ السَّلِيمَةِ.

[بُشْرَى]

وَلَوۡلَآ أَن كَتَبَ ٱللَّهُ عَلَيۡهِمُ ٱلۡجَلَآءَ لَعَذَّبَهُمۡ فِي ٱلدُّنۡيَاۖ وَلَهُمۡ فِي ٱلۡأٓخِرَةِ عَذَابُ ٱلنَّارِ

الْجَلَاءَ: الخُرُوجَ مِنْ دِيَارِهِمْ.

[بُشْرَى]

مَا قَطَعۡتُم مِّن لِّينَةٍ أَوۡ تَرَكۡتُمُوهَا قَآئِمَةً عَلَىٰٓ أُصُولِهَا فَبِإِذۡنِ ٱللَّهِ وَلِيُخۡزِيَ ٱلۡفَٰسِقِينَ

لِّينَةٍ: نَخْلَةٍ، أَوْ نَوْعٍ مِنَ النَّخْلِ.
أُصُولِهَا: سَاقِهَا.

[بُشْرَى]

.
.

تَكَادُ ٱلسَّمَٰوَٰتُ يَتَفَطَّرۡنَ مِن فَوۡقِهِنَّۚ وَٱلۡمَلَٰٓئِكَةُ يُسَبِّحُونَ بِحَمۡدِ رَبِّهِمۡ وَيَسۡتَغۡفِرُونَ لِمَن فِي ٱلۡأَرۡضِۗ أَلَآ إِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلۡغَفُورُ ٱلرَّحِيمُ
يَتَفَطَّرْنَ: يَتَشَقَّقْنَ.

[بُشْرَى]

.
.
وٱلَّذِينَ ٱتَّخَذُواْ مِن دُونِهِۦٓ أَوۡلِيَآءَ ٱللَّهُ حَفِيظٌ عَلَيۡهِمۡ وَمَآ أَنتَ عَلَيۡهِم بِوَكِيلٖ
أَولِيَاءَ: آلِهَةً يَتَوَلَّوْنَهَا، وَيَعْبُدُونَهَا.
حَفِيظٌ: رَقِيبٌ عَتِيدٌ.

[هادي علي مدخلي]

سلمت حكيمنا
وكتب الله لك الأجر
على الجهود النيرة

[بُشْرَى]

ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ ٱلَّذِي خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ وَجَعَلَ ٱلظُّلُمَٰتِ وَٱلنُّورَۖ ثُمَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِمۡ يَعۡدِلُونَ
وَجَعَلَ: خَلَقَ.
يَعْدِلُونَ: يُسَوُّونَ بِهِ غَيْرَهُ، وَيُشْرِكُونَ.

[بُشْرَى]

وَإِن يَرَوۡاْ ءَايَةٗ يُعۡرِضُواْ وَيَقُولُواْ سِحۡرٞ مُّسۡتَمِرّٞ
مُّسْتَمِرٌّ: بَاطِلٌ مُضْمَحِلٌّ، أَوْ قَوِيٌّ دَائِمٌ.

[بُشْرَى]

.
.


اتّقِ الله

دُمْ على تقواه أو ازدد منها

[بُشْرَى]

.
.


زاغت الأبصار

مالتْ عن سَنـَـنها حَيْرة و دهشة

[بُشْرَى]

.
.


لِّلْمُتَّقِينَ: مَنْ جَعَلُوا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ عَذَابِ اللهِ وِقَايَةً بِفِعْلِ الأَوَامِرِ وَتَرْكِ النَّوَاهِي.