فتحي عيسي
11-26-2020, 09:01 PM
ما وراء الأقلام ...
كثيرون هم من يتصورون ...
أن القلم الحزين الباكي الشاكي المتألم حد الإنفجار ...
هو خارج سيطرة الوقت ويعيش علي الدوام في الظلام ...
والقلم اليائس المحبط المنكسر السلبي ...
حد الخنوع لذاتة ... وإقتصار أوقاتة في زاوية ضيقة بعيدة عن العيون ...
درءا لشبهات المواجع ووسواس الظنون ...
والقلم المبتهج المنشرح المبتسم ...
يعيش كما تعيش فراشات الأزهار ...
في سعادة مطلقة ...
لاتحمل من تبعات عالمها أية أوزار ...
والقلم العاشق عندما تتجلى حروفه ...
وتذهب به إلي آفاق الفتون والوله المجدول بحرقة ...
فيبدع أجمل العبارت رقة وأشعرها إحساس ...
يعيش في بحبوحة عشق مستدامة ...
والقلم المُخان الذي تكالبت عليه كل الأزمان ...
وتصدعت أركانه من عثراته ...
ونصيبه الذي أودعه رصيدا ...
في بنوك الخيانة ... يعيش صراع يومي هالك ...
والقلم الثاقب الذي يخترق الأسباب ...
ويري بمنظاره قبيح الحال ويسلط عليه الأضواء ...
ويضعة في خانة التأنيب والهجوم اللاذع لمن في يدهم الأمر ...
يعيش كاره للحياة ناقم عليها ...
وهذا ليس صحيحا بالمرة ...
فالكاتب يكتب في كل شئ ويتفرع ويتشعب ...
وكل مايراه بمنظاره تترجمه حروفه ...
بالصورة التي جاءته واللحظة التي عبرته بكل تفصيلة ...
وليس ظهوره هنا محب أو عاشق أو مسالم أو مهاجم ...
أو خانع أو قاسي أو متجهم أو حاقد أو كاره ...
أو متسائل يغوص في أعماق الجاري ...
إنه نسي ربه وشط عن هديه ...
هذا ليس صحيحا بالمرة ...
رغم إن كل مانكتبه نترك فيه بعضا منا ...
لكنه أبدا لايرسمنا ...
بكم صورنا المتعددة التي إبتدعناها ...
فالكتابة لها سلطان ...
ومزاجية عالية الألهام ...
لاحد لها ولا سقف ...
ولا عنوان ...
طالما سكننا ...
الإيمان ...
فتحي عيسي
كثيرون هم من يتصورون ...
أن القلم الحزين الباكي الشاكي المتألم حد الإنفجار ...
هو خارج سيطرة الوقت ويعيش علي الدوام في الظلام ...
والقلم اليائس المحبط المنكسر السلبي ...
حد الخنوع لذاتة ... وإقتصار أوقاتة في زاوية ضيقة بعيدة عن العيون ...
درءا لشبهات المواجع ووسواس الظنون ...
والقلم المبتهج المنشرح المبتسم ...
يعيش كما تعيش فراشات الأزهار ...
في سعادة مطلقة ...
لاتحمل من تبعات عالمها أية أوزار ...
والقلم العاشق عندما تتجلى حروفه ...
وتذهب به إلي آفاق الفتون والوله المجدول بحرقة ...
فيبدع أجمل العبارت رقة وأشعرها إحساس ...
يعيش في بحبوحة عشق مستدامة ...
والقلم المُخان الذي تكالبت عليه كل الأزمان ...
وتصدعت أركانه من عثراته ...
ونصيبه الذي أودعه رصيدا ...
في بنوك الخيانة ... يعيش صراع يومي هالك ...
والقلم الثاقب الذي يخترق الأسباب ...
ويري بمنظاره قبيح الحال ويسلط عليه الأضواء ...
ويضعة في خانة التأنيب والهجوم اللاذع لمن في يدهم الأمر ...
يعيش كاره للحياة ناقم عليها ...
وهذا ليس صحيحا بالمرة ...
فالكاتب يكتب في كل شئ ويتفرع ويتشعب ...
وكل مايراه بمنظاره تترجمه حروفه ...
بالصورة التي جاءته واللحظة التي عبرته بكل تفصيلة ...
وليس ظهوره هنا محب أو عاشق أو مسالم أو مهاجم ...
أو خانع أو قاسي أو متجهم أو حاقد أو كاره ...
أو متسائل يغوص في أعماق الجاري ...
إنه نسي ربه وشط عن هديه ...
هذا ليس صحيحا بالمرة ...
رغم إن كل مانكتبه نترك فيه بعضا منا ...
لكنه أبدا لايرسمنا ...
بكم صورنا المتعددة التي إبتدعناها ...
فالكتابة لها سلطان ...
ومزاجية عالية الألهام ...
لاحد لها ولا سقف ...
ولا عنوان ...
طالما سكننا ...
الإيمان ...
فتحي عيسي