المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مضامير الشر


سليدا
11-23-2020, 10:39 PM
تحَيَّةً حب وشوق احملها لأحبتي بِـ امدائن البوح
اتسائل لماذا زرع الشر والحسد والغيرة في القلوب ونحن ننعم بالصحة والعافية

أتسائل لماذا يضمر الكره قلوب بعضهم

ويتمنون زوال النعمة للغير

أوليس هذا اعتراض في حكمة الله سبحانه وتعالى

أوليس الأرزاق يقسمها الخالق على خلقه .
للموت والحساب هم غافلون

هكذا هؤلاء المعترضون أولها غيرة
تسكن القلب شيئ فشيئ تتحول الى الحسد والضغينة .
ليصبح عالمنا عالم البقاء لمن هم أكثرهم مكر وخداع

يقضون في الليل يخططون وخلف الكواليس
ينجزون ومن وراء الأقنعة يخفون ما يضمرونه من شر .
فلا تغرنكم تلك الأقنعة المزيفة ولا تعلقوا قلوبكم بكلمات ووعود تنسی مجرد الافتراق

في أي لحظة ... بل علقوا قلوبكم بمواقف وأفعالا لن تنسی مهما حدث......
احرصوا أن يكون الوفاء عنوانكم

واعلموا أن المواقف الجميلة المبنية على الاحترام والصراحة ستزرع في القلوب ولن ينساها الناس

الفرحة والأمل وفي أوجه الظالمين الشعور بتأنيب الضمير

فـشعور النكران والغدر والخيانة

لا ينسى فلا تخدع وتخون قلب أهداك الحب

والوفاء والصدق

وكان يوم لك صاحب ومعين

... فالعبث بالمشاعر والقلوب من أصعب الوجع

والطعن من خلف الظهر جريمة بحق الطيبين ....
لا تضمر الشر لمن كانوا لك يوم يد عون ....
وعند الخلاف افتكر فضائلهم واعمالهم التي قدموها لك يوم ما .......
فلا يعض اليد المحسنة الا الخسيس

حصريا لمدائن البوح

بقلمي

سليدا







.

فتحي عيسي
11-23-2020, 10:59 PM
لاسبيل إلي مراجعة النفوس ولا معيار به نقيس
ولا بيئة ولا خلفية كي نتقيها
في جعل الإنسان خيرا ومحو الشر من داخله
هذة ياسيدتي الفاضلة طبيعة بشر جبلوا عليها
ربما برغبتهم وربما هكذا تواجدوا في محيطهم
وكلنا نحمل الخير والشر ولكن الكفة الأرجح هي اللي نتسم بها
القديرة سليدا
كما هي عادة قلمك وفكرك وطريقة عرضك رائعة بل أكثر بكثير
في دفع القلم للتجاوب مع كل طرح تتحفينا به
سلم القلم والبنان
مودتي وإحترامي

هادي علي مدخلي
11-23-2020, 11:19 PM
مساء الخير سليدا
موضوع جميل ورائع
الحسد والغيرة
هي طبيعة النفس الأمارة بالسوء
الغير زكية قد امتلاء قلبها بالسواد
فهي لا تستطيع أن تشاهد غيرها ينجح
وتحاول بشتى الطرق والوسائل
لهدم نجاح الآخرين والتشكيك فيه
مع إن القمة تتسع للجميع
ويستطيع كل شخص أن يبرز أجمل ما لديه
بأسلوب رائع مميز معتمد على الله ثم جهوده
ومساعدة من حوله من الأصدقاء
وليس عيباً أن يفشل ويواجه الصعاب
الحياة مليئة بالحجارة فلا تتعثر بها
بل اجمعها و ابن بها سلماً به نحو النجاح
وإذا ركلك من خلفك... فإعلم أنك في المقدمة
وأنا أقول لهذه القلة القليلة من الناس
التي تلوث جمال النفس البشرية
الفرق بين الناجح والفاشل
الناجح يحاول أن يطور نفسه حتى يرتقي سلم المجد
ويلحق بركب الناجحين
والفاشل الحاقد يحاول أن يدمر نجاح الآخرين ويشكك فيه
ويزرع الفتن والعراقيل لكن في النهاية سينتصر الحق
وسيبقى الفاشل في وحل أحقاده الضغينة يأكل نفسه بنفسه
ولن يعلم به أحد ولن يشعر به أحد
ولعلي أختم تعقيبي بشكري للقديرة سليدا
على الموضوع الأكثر من رائع
وبحديث شريف عن النبي صلى الله عليه وسلم
عن أبي العباس عبدالله بن عباسٍ رضي الله عنهما قال: كنت خلف النبي صلى الله عليه وسلم يومًا، فقال: ((يا غلام، إني أعلمك كلماتٍ: احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك، إذا سألتَ فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعـوك بشيءٍ لم ينفعوك إلا بشيءٍ قد كتبه الله لك، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيءٍ لم يضروك إلا بشيءٍ قد كتبه الله عليك، رُفعت الأقلام، وجفَّت الصحف))؛ رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيحٌ.

إحساس السكون
11-23-2020, 11:41 PM
شكراً لكِ
فأنتِ صاحبة
خيال وفكر مُنير

روى البخاري ومسلم من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لِأَخِيِه مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ))[1].



هذا الحديث الشريف مِن الأحاديث العظيمة التي عليها مدار الدِّين، ولو عمل الناسُ به لقُضى على كثير من المنكَرات والخصومات بين الناس، ولعمَّ المجتمعَ الأمنُ والخير والسلام، وهذا يحصُل عند كمال سلامة الصدر مِن الغل والغش والحسد، فإنَّ الحسد يَقتضي أن يَكره الحاسدُ أن يَفوقه أحدٌ في خير أو يُساويه فيه؛ لأنه يحب أن يمتاز على الناس بفضائله ويَتفرَّد بها عنهم، والإيمانُ يَقتضي خلافَ ذلك، وهو أنْ يَشْركه المؤمنون كلُّهم فيما أعطاه الله من الخير، مِن غير أن ينقص عليه من ذلك شيء

سليدا
11-26-2020, 11:54 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتحي عيسي http://www.boohalharf.com/vb/suqiaa2020/buttons/viewpost.gif (http://www.boohalharf.com/vb/showthread.php?p=20754#post20754)
لاسبيل إلي مراجعة النفوس ولا معيار به نقيس
ولا بيئة ولا خلفية كي نتقيها
في جعل الإنسان خيرا ومحو الشر من داخله
هذة ياسيدتي الفاضلة طبيعة بشر جبلوا عليها
ربما برغبتهم وربما هكذا تواجدوا في محيطهم
وكلنا نحمل الخير والشر ولكن الكفة الأرجح هي اللي نتسم بها
القديرة سليدا
كما هي عادة قلمك وفكرك وطريقة عرضك رائعة بل أكثر بكثير
في دفع القلم للتجاوب مع كل طرح تتحفينا به
سلم القلم والبنان
مودتي وإحترامي



الكاتب الفاضل فتحي عيسي


ازداد متصفحي نوراً بهذا المرورالمعطر
بشذى انفاسك الزكية
الهي لا يحرمني هذا المرور
حضور مخملي واطراء يسعد القلب
لك صادق مودتي>::

سليدا
11-26-2020, 11:57 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هادي علي مدخلي http://www.boohalharf.com/vb/suqiaa2020/buttons/viewpost.gif (http://www.boohalharf.com/vb/showthread.php?p=20768#post20768)
مساء الخير سليدا
موضوع جميل ورائع
الحسد والغيرة
هي طبيعة النفس الأمارة بالسوء
الغير زكية قد امتلاء قلبها بالسواد
فهي لا تستطيع أن تشاهد غيرها ينجح
وتحاول بشتى الطرق والوسائل
لهدم نجاح الآخرين والتشكيك فيه
مع إن القمة تتسع للجميع
ويستطيع كل شخص أن يبرز أجمل ما لديه
بأسلوب رائع مميز معتمد على الله ثم جهوده
ومساعدة من حوله من الأصدقاء
وليس عيباً أن يفشل ويواجه الصعاب
الحياة مليئة بالحجارة فلا تتعثر بها
بل اجمعها و ابن بها سلماً به نحو النجاح
وإذا ركلك من خلفك... فإعلم أنك في المقدمة
وأنا أقول لهذه القلة القليلة من الناس
التي تلوث جمال النفس البشرية
الفرق بين الناجح والفاشل
الناجح يحاول أن يطور نفسه حتى يرتقي سلم المجد
ويلحق بركب الناجحين
والفاشل الحاقد يحاول أن يدمر نجاح الآخرين ويشكك فيه
ويزرع الفتن والعراقيل لكن في النهاية سينتصر الحق
وسيبقى الفاشل في وحل أحقاده الضغينة يأكل نفسه بنفسه
ولن يعلم به أحد ولن يشعر به أحد
ولعلي أختم تعقيبي بشكري للقديرة سليدا
على الموضوع الأكثر من رائع
وبحديث شريف عن النبي صلى الله عليه وسلم
عن أبي العباس عبدالله بن عباسٍ رضي الله عنهما قال: كنت خلف النبي صلى الله عليه وسلم يومًا، فقال: ((يا غلام، إني أعلمك كلماتٍ: احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك، إذا سألتَ فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعـوك بشيءٍ لم ينفعوك إلا بشيءٍ قد كتبه الله لك، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيءٍ لم يضروك إلا بشيءٍ قد كتبه الله عليك، رُفعت الأقلام، وجفَّت الصحف))؛ رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيحٌ.





ما أروع ردك استاذي هادي

كلمات شكرا لا توافي جمال وسخاء ما اثريت به القلم من روعة

شكري وامتناني

مع خالص الود والتقدير

سليدا
11-27-2020, 12:00 AM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إحساس السكون http://www.boohalharf.com/vb/suqiaa2020/buttons/viewpost.gif (http://www.boohalharf.com/vb/showthread.php?p=20772#post20772)
شكراً لكِ
فأنتِ صاحبة
خيال وفكر مُنير

روى البخاري ومسلم من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لِأَخِيِه مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ))[1].



هذا الحديث الشريف مِن الأحاديث العظيمة التي عليها مدار الدِّين، ولو عمل الناسُ به لقُضى على كثير من المنكَرات والخصومات بين الناس، ولعمَّ المجتمعَ الأمنُ والخير والسلام، وهذا يحصُل عند كمال سلامة الصدر مِن الغل والغش والحسد، فإنَّ الحسد يَقتضي أن يَكره الحاسدُ أن يَفوقه أحدٌ في خير أو يُساويه فيه؛ لأنه يحب أن يمتاز على الناس بفضائله ويَتفرَّد بها عنهم، والإيمانُ يَقتضي خلافَ ذلك، وهو أنْ يَشْركه المؤمنون كلُّهم فيما أعطاه الله من الخير، مِن غير أن ينقص عليه من ذلك شيء





ازداد متصفحي نوراً بهذا المرورالمخملي

والسخي

شكري وامتناني

مع خالص الود >::

احمد الحلو
12-28-2020, 08:15 PM
مقال يشي بحضور جميل ذو فائدة جمة

طرح راقي وثري وجهد مميز سلمت الايادي

سوسنتي الحلوة

احمد الحلو