نفين علم الدين
11-23-2020, 03:50 PM
السَّعَادَة
**********
السَّعادَةُ بنت أقلاماً
ونجوماً، وكَتَبَت قِصَصَاً
ورَبَّتْ صِغَارَاً
صاروا كِبَاراً منها خرجوا
هىَ بيتُ العِزِّ والشرفِ
وصانعةُ الأحلامِ لكلِّ مُبتدء
هىَ فرحةُ الحَيَاةُ بينَ الأساتذة
في كفِّها ورقُ الغارُ مُبتَسِمٌ
والظُّلَمُ لا يسودُ بداخِلِها
فهيَ ( الهُدى) من الرحمنِ
وملاذٌ لكلِّ من يُناديها وِجِدَت
و(طه)
قيثارةً تترنمُ بالأنغامِ
في الأَكوانِ والنُّظمِ
غنَّتْ لها الطيورُ ، واهتزَّت لها القِمَمُ
رَسَمتُها وردةً بالحياةِ مُتَفَتِّحَةً
وصاحبُ العِلْمِ فيها ( محفوظٌ) من التَلَف
(كغادةِ) البنفسجِ تُواجِهُ الريحَ بعطرِها
و(عِصَامٌ) كالسحابِ يُمطِرُ عذبَ الندى
وبحرٍ تحتَ الدُّجَى يروي العطشى
ورياحٌ للجهلِ لا تعصف بِه
ولا تهيضُ شراعَ مَركِبِه
ولا يُوجدُ على أرضِها دمعةَ حُزنٍ
بالأحداق تسري
هىَ مملكةٌ من الثقافةِ
أعادت ما كانَ مُندَثِرَاً
و( ملاكٌ ) بصفاتِها تُرَفرِفُ كالعَلَم
فبأعلى صوتٍ شَهِقَ فؤادي
وقالَ القلبُ لن يسلُوها
والنفسُ بها لن تَمَل (عبيرها )
وكلما رأيتُ (الجمالَ) خلفَ حِجابِها
(يحيى) حُبها في القلبِ كالقمرُ
(ومشيرٌة) نغمٌ يُسكِرُ من حلاوتِهِ الفَم
فأخبر يا (ياسر)الطلابَ بمدرستِك
بأنَّ العِلمَ نورٌ لكلِّ مجتهدٍ
وكلمة (علي) مرسومةٌ
على الأوراقِ بالعدل
فهيَ الأملُ، وفاطمةُ المُعِز
ورجعتُ من جديدٍ مُعترفةً
بأنها هيَ السعادةُ وقُرَّةُ الأعيُن
********************
كتبت: الكاتبة ..نفين علم الدين
بقلم الشاعرة نفين علم الدين
حقوق النشر محفوظه
////////////////////
هذة القصيدة مدح لمدرسة السعادة الابتدائية بالبحيرة
ومديرها والمدرسين
**********
السَّعادَةُ بنت أقلاماً
ونجوماً، وكَتَبَت قِصَصَاً
ورَبَّتْ صِغَارَاً
صاروا كِبَاراً منها خرجوا
هىَ بيتُ العِزِّ والشرفِ
وصانعةُ الأحلامِ لكلِّ مُبتدء
هىَ فرحةُ الحَيَاةُ بينَ الأساتذة
في كفِّها ورقُ الغارُ مُبتَسِمٌ
والظُّلَمُ لا يسودُ بداخِلِها
فهيَ ( الهُدى) من الرحمنِ
وملاذٌ لكلِّ من يُناديها وِجِدَت
و(طه)
قيثارةً تترنمُ بالأنغامِ
في الأَكوانِ والنُّظمِ
غنَّتْ لها الطيورُ ، واهتزَّت لها القِمَمُ
رَسَمتُها وردةً بالحياةِ مُتَفَتِّحَةً
وصاحبُ العِلْمِ فيها ( محفوظٌ) من التَلَف
(كغادةِ) البنفسجِ تُواجِهُ الريحَ بعطرِها
و(عِصَامٌ) كالسحابِ يُمطِرُ عذبَ الندى
وبحرٍ تحتَ الدُّجَى يروي العطشى
ورياحٌ للجهلِ لا تعصف بِه
ولا تهيضُ شراعَ مَركِبِه
ولا يُوجدُ على أرضِها دمعةَ حُزنٍ
بالأحداق تسري
هىَ مملكةٌ من الثقافةِ
أعادت ما كانَ مُندَثِرَاً
و( ملاكٌ ) بصفاتِها تُرَفرِفُ كالعَلَم
فبأعلى صوتٍ شَهِقَ فؤادي
وقالَ القلبُ لن يسلُوها
والنفسُ بها لن تَمَل (عبيرها )
وكلما رأيتُ (الجمالَ) خلفَ حِجابِها
(يحيى) حُبها في القلبِ كالقمرُ
(ومشيرٌة) نغمٌ يُسكِرُ من حلاوتِهِ الفَم
فأخبر يا (ياسر)الطلابَ بمدرستِك
بأنَّ العِلمَ نورٌ لكلِّ مجتهدٍ
وكلمة (علي) مرسومةٌ
على الأوراقِ بالعدل
فهيَ الأملُ، وفاطمةُ المُعِز
ورجعتُ من جديدٍ مُعترفةً
بأنها هيَ السعادةُ وقُرَّةُ الأعيُن
********************
كتبت: الكاتبة ..نفين علم الدين
بقلم الشاعرة نفين علم الدين
حقوق النشر محفوظه
////////////////////
هذة القصيدة مدح لمدرسة السعادة الابتدائية بالبحيرة
ومديرها والمدرسين