المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الأرصفة لاتحمل عناوين


تيم الله
12-24-2023, 07:15 PM
.
.


عشت دائماً أبحث عن ماكتبه الضالون في صورتها
لأنفض من على جسدها أعين المارة

تيم الله
12-24-2023, 09:53 PM
هو الذي بنى عشه بين كفيك ليقع وأنتِ تصفقين لرجل آخر .
وأنا الذي أحببتكِ جداً ، والذي كنت لكِ ماءً في حلة أنسان
والذي فهمت لغة الجريان لئلا أتوقف
لئلا يتشبث بي حجراً ولايثنيني عود ، ألم ترين إلى الجسور ؟
بربك لما مدت ؟
يافقاعه ..
قرطكِ يعرفني ، يعرف صوتي ، يعرف من أي لسان لمعت أصدق كلمة حب
قرطكِ يا امرأة يبكي من كلمات الزيف ، يتمنى لو كان على التسريحة ملقى
لو كان بدائيا في خاصرة التل و عذريا قبل عبث الصواغ
حقاً يتمنى مادامت كلماتي قد خذلت ..

تيم الله
12-24-2023, 11:54 PM
أنني أريد أن أصنع شيئاً في حياتي، الحدث الذي يملأ بين اغتراباً وآخر، ليكون لي قصة وألف موت ويقين في دربي، لا أريد أن أعيش هذا الأمر في المراحل الأخيرة في حياتي، أحبّ أن يكون الآن.. أن يكون كلامي خبزها الصباحي، وتكون عيناي قهوتها وصوتي يسرح في بلادها، أن أخالط أنماط حياتها..هل يمكن ذلك؟ أن أقف على أوجاعها وأقول خُذيني حلاً أنيقاً؟ وفي موسيقى الصدفة.. أنا صوت الكّمان الذي جعلها تبكي، تقول لصديقاتها قررت فجأة أن أموت عليه وليس هناك علاجاً ولا برهة
من الزمان للتفكير، وبلذة الجنون تشاطرني آلامها التي استدرجتها لتكون أنثى حقيقة، كيف لأنثى أن لا تكون حزينة؟ موجوعة؟ لا يمكن ذلك..
وتستدير تلملم فرحي من وجهي بحرص الأمهات، وتقول هذا القمر المتكّور في بطني يجمعنا أكثر.
التاريخ الذي أسرده نوراً في العيون، لكن جميلتي التي تسألني وأنا أعقد ظفيرتين من اللوعة والجنون.. هل ما نحن عليه حقيقي؟
قلت لها متراجعاً أنني أحلم بكِ.. لماذا خطرتي على بالي الآن؟ تنسل من عمقها وتطير في الغربة الباردة، أعود لأسند رأسي على أحلامي لكنها تتلاشى إمعاناً في الهروب.