أستأذن سكونك

[الإكليل]

ولا زالت عضلة السكون
تقاوم ذكرى سرمدية
لا أدرك حجم شتاتي
قد يطول بي الوقوف
أمام امنياتي
وقد اتجاهل هفواتي
كثيرا
عقرت السكون يوما
فكان ليلي يتلون
فلا غرابة
أن اصاب بالضجيج
في اعماق الحنين
هي فاجعة لا ادركها
بقلمي الرصاص
بيني وبين غضبي
إنتقام سرمدي
انكرته كثيرا لتمعري
فغاص بكل ذراتي ...غدرا
لا يسعفني الا الحنين
ولن انشق يوما
عن الأنين
لازال الإضطهاد قابعا
في سكوني

[الإكليل]

وعندما انحني
اتجاوز بعيناي
واقدس كل إنحناء
لقلوب
مضى عليها زمن
وهي
تتولى زمام
الدموع بكل اشكالها
أنتظر لحظات
شروق بعض
الأرواح
واستلم طقوسا
منعمة المزاج
ولا انتظر معجزة
تنسيني شق
قلوبهم
وتلوينها وتسكينها
ولربما تضميدها
اجد نفسي على مرمى
من كوابيس معتقة
واصنفها قاتلة
لكل إنسجام وتعايش
لربما اخلع المثالية
واستند
على قشة
فهي وسيلة
إستغناء سماوية صرفا
فالظنون ممتدة
والمشاعر متردية ونطيحة
والإحساس يباع
كبيع راعية لزبدتها
لطالما
ارهقتها الحاجة
وايقضها ناموس الطلب
عزيزي المدمن والمدمنة
على قلمي
هنا رصاص
قد اكتب
ويمحي مزاجي
الكثير من الإلتباس
وفرة حروف
وملكية إستعلاء
واستنشاق عنفوان
مخصب
سيدرك البعض
انني
متيم
ولربما بعد لحظات
معاند لكل القيم
وفي ثواني
احصر تركات الغباء
الذي
اتوغل فيه
لا عليكم
سأتدرج بكم الى حيث
السكون
على طريقتي الخاص

[الإكليل]

بين القلوب والأرواح
انغام على قافية مرقعة
اسأل نفسي
ماسر عطاء البعض
بلا تزكية
وهل هالة الإجرام
اقسى ... بالقلم من الكلام
ومن مفرق بعض القلوب
تنبع احاسيس
حولها ... جيف جاثمة
ليست كأي لون
المنظر خلاب
والطعم حتما لا يتذوقه
الا من كان اصله من الدواب

[الإكليل]

ومع كل ولادة جذوة
تسري
في اوردة الإمل
خلاصة هيام
وأي إنجذاب
واقتران عيون
يالهفة الشجون
ووقع نبض
في مكانه
ولا زال يحوم
يا انسا
فزت من لذته القلوب
واناخ العطر على جسد
فهو دوما بين
منتصر ومغلوب
نديم النظر
في باحات النجوم
وتسعفنا رياح
تعرقل اسرارنا
لتتهادى
فلا وقع يجتاحنا
الا تخاطر
يعالج سقف ارواحنا
ولن يدوم
سهرة
مع تسبيلة قلوب
وفيض من الكلام
لو كان البحر مداد
لمى كفاه همسي
فلا اراني الا
متيما
حتى اصل بها
إلى نواة السكون
يافيض الليل
وحرزا يصدر
من بين شفاهها
تتمتم وبكل ذهول
هي بين مراتب
الإنسكاب تتمنى
أن لا تخور

[الإكليل]

وبعضهم لهم معرفاتهم
سلسلة إقتناص
واقتراض عشق ليلي
سؤر ارواح نجسة
تحاكيهم
بلغات الليل
فيسجدون
على غير طهارة
مع قليل من حمض
الجسارة
امتنع عنهم
ولن يزهدون بي
غير أني
افلترهم
ولن تصفوا نواياهم
قال لي
احدهم
اراك تدحرج الكلمات
كما لو كانت
كرات ثلج
وفي نواتها
ذرة من اللهب
تضاحكت
وقلت
عزيزي الأحمق
لو لم تبتعد عن سطوري
ستنظم لقوافل
المدفونين بلا هوية بنظري

[الإكليل]

يانبع التهامة
وحيرة سرت
في عين اليمامة
وفي إقتناص همسك
يجتاح حتى
الشوق
كل غمامة
يابسمة ترسمت
قبل إحتضار الكذب
في عيون السعادة
كفى إيلاما
وتعظيما لحبر
تلون فزداد بريقا
واختال اعواما
اعظم الروح
لو كان في كبدها
عين ترقق
بأن للعشق منبعا
يعانق رياح الهوى
بكل سلامة
استثني الكثير
من الليالي
وبرغم شروقها
على قلبي
فالظن يبلى
وتبقى معالمي
ريادة
هزلت نطف
لها قرع
كالدبيب
وما ارى لها الحب
الا ضلالة
أسعدني كم
من الإحسان
اضاف لقلبي
كل حكاية
ترطبت كلماتي
بعدما احرق جلها
وفي بعض رمادها
اثر رماية
أحتفظ
بنسخ المجون
فا السوط
على ظهورها يعلوا
ولن يعلوا
شغف الغواية
لن اقرض القمر
من سكوني
فبعض تأملي
فضلة له
اهديه بعضها
ولا اراه الا خاشعا
تغشاه كل هداية

[الإكليل]

تغضب حال مصارحتها
اسف لم اقصد
فتصاميمي وعره
صغيرتي بعض الأمل
تكفيه جرة قلم
وبعض الوجع
لا تكفيه جرار الدموع
اشعر بما تشعرين
ولا زلت عالقا بك
وإن كثر حولي المثبطون
بالعامية
سووووري ياقلبي

[الإكليل]

قال
الطريق طويل
والقمر كالعرجون
ولا صوت ينير لنا درب الأمل
هي مواكب
خطها الملايين قبلنا
فأحسن إسباغ طهارة قلبك
مازلنا نقرر الأرواح على صمتها
ونتناسى
بأن الصراخ يدك اوتادها
وصنعت من اعواد صبري مركبا
ياللمراكب حينما تخذل نوحها

[الإكليل]

العشق لا يحتاج الى عبقرية ودهاء
او مرونة في الهمس او إقتداء
صدق ..طويل الأجل
مع حفنة.... إحتواء
تروض بها القلوب
وإن فاتها الكثير
من الترفيه المعتق
بين السطور والإصطفاء

[الإكليل]

وما امليه على قلبها
يكسرها
وما اعصره في عقلها
يجرحها
وما بين الكسر والتجريح
علاقات مهمشة
وذوبان خارج رحم القلب
تبقى دوما في محل توبيخ

[الإكليل]

احتاجك متكبرة ساحرة عبقرية هولامية
فنصف مشاعرك ماركسية ونصفك الآخر
شيطانية
لازلت اجوب احاسيسك بكل عقائدك الفلسفية
مجرمة في التصوف معلعلة وحزبية
وبرغم
شراستك انعم بين راحتيك فأنت ملكة عربية

لن انزع التضارب بين سطوري وبين عنفواني
فالسر في كلماتي له ابعاد شغفية

[الإكليل]

وتحيل احاسيسها الى التقاعد المبكر
خوفا من كشف عورة قلبها

[الإكليل]

بعض الأشياء
قبل فورانها
لابد من تحريك جزيئاتها
ليس معناه إهتمام قلب
ونضوج ثقة ...بها
لو غفلت
لفارت بلا إكتمال نضوج
وبعض مسائل العشق
تترك كعشب الصحراء
ولو لم تسقى
لازالت تحمل الماء في جذورها
هناك مستنقعات
تحوي
ولكنها لا تأكل
برغم الحياة اللتي تتغلغل
بها على غير طهارة
عتب الكثيرون على فلسفتي
وخمل اخرون
عن محاورتي
فأنا لست عديم النفع
ولكن إهمالي
يزيد في توقيت
نضوجهم بلا شعور منهم

[الإكليل]

وفي لجج القلوب توحيد خالص
ومزامير إنبعاث من طور الذكريات
وأي ترنيمة لبوح تغذى
على صدق الشعور
سندرك بواقعنا عقبات ساطعة
في الأرواح
وشمس الهوى ستبقى لظى
وفيض من بعض سيل تحدر
من فيئ السكون
ياسلطانا
غدت اقماره منصات للعيون
لازلت ارعى العشق تلذذا
وبرغم وميضه
سأدنوا إلى كل فصل
من فصول همسك
واعبر بقافيتي الى سنام قلبك
كم كنا نستدين من العشق فلتات
من بوح معتق
ونقيم شعائر
تعالج فينا خدرا غير مسنون
وهمهمة قد غاصت
حتى تبلل هيامنا يالفحة الجنون

[الإكليل]

وفي لحظات الإحتضار
اصدق الأحضان
ماكان بين العيون
وارفعها قدرا
تلك الموسوعة من الصدق
سيراها اغلبنا بين جنبيه
حينما تتصاعد التقارير رغما عنا

[الإكليل]

العشق لا يحتاج الى عبقرية ودهاء
او مرونة في الهمس او إقتداء
صدق ..طويل الأجل
مع حفنة.... إحتواء
تروض بها القلوب
وإن فاتها الكثير
من الترفيه المعتق
بين السطور والإصطفاء

[الإكليل]

تحول الخطاب من همس الى عتاب ومن تأمل الى عناوين كتب
لم تقرأ بعد
عندما يبدأ العشق في تقشر
بسبب نقص تروية للقلب ..
يعبث الظن بمجامع القوة منه
ليتنا ندرج التنازل
في خصائص مانرمي إليه
فسعة الحلم ومع الأيام
اظنها في إنحسار سريع

[الإكليل]

اجوب الكلمات

كالمهرول المستسلم اقحم نفسي في تساؤلات علني اجد إجابة تعكس البرودة قليلا على الهم الذي يعشش في ذاتي .

كيف بي لو كنت غليظا وسعار حرفي يجوب السطور ولا رجعة إن كنت على قناعة او غيرها عما هو من معتقدي

كيف بي وانا اسول لنفسي إعتناق الثرثرة بكل الوانها بين الوضيع والرفيع وصاحب النفوذ

كيف بي لو طوقت العالم بكبريائي واسرت الكثيرون منهم بحج واهية فما املكه من بيان يصب على رؤوسهم بلا هوان

كيف بي لو إرتقيت مرتقا فارغا من الإنسانية وكسبت الكثير بمالي وليس بقدراتي على إحترام الكل

كيف بي وانا امسك الكثير من الطيور بين يدايا واعبث بالحيات وامشي على الماء واحتسي النار واصارع ملوك الغابات بلا ادنى مخاوف

ماذكر انفا لا ينتمي اللي البتة

غير اني امتص الكثير من الألم واتناسى وادغدغ خدايا حتى امرر البسمات ولا تقف حائرة

ليت شعري إن كنت من اهل السوابق في عشق رخيص او مقلدا للحرف او صانع سلام

وما ارى نفسي الا رجلا مبسطا في سلوكه

قامته تصل الى كل المستويات وقلبه متبرع دوما بالطبطبة على كل ملهوف ورائحة الحروف لها مذاق قبل ان يراني السواد

لا عليكم ياسادة

فمازلت في قفص الإتهام ابحث عن مخارج للعامة قبل الخاصة

[الإكليل]

ليس للعيون إستدارة إذا خشع السواد فيها
هناك رسما للغرام تحدده طواقم الوله فيها

[الإكليل]

واي عبرة مجندلة تراوغ الإفصاح تعبث بسلسة من تضاريس الغمام تستولي على سيولة العبرات بلا سابق مشاعر .. تحدث احاسيسها بطبقة من الصوت المنكفئ وترنو بأنفاس تعلوها حمم

[الإكليل]

سأجرم بحقك مرات ومرات
فتمردك يزيدني جنونا واهات
تماسكي تلوني تنعمي تسللي
فجل جمالك في قلبي كزخات

[الإكليل]

احتاج لتدليك بعض حروفي
فالتنميل حاصل
عندما لا يكتمل سكوني

[الإكليل]

اقذف كل ظن مقيت
وكل وسوسة رجيمة
وكل ضجيج
حقق لي الكثير
من الإنشغال عنك
واليوم
وإلى الأبد
لا ارجوا النجاة من قلبك
حتى يعالج صمتي
سكونك للأبد

[الإكليل]

ونعانق الليل اضطرابا لا طربا
ونهزم الشوق بلا ادنى دمعة
هي مرابض احاسيس
معلولة لا يغشاها تقديس

[الإكليل]

وما امليه على قلبها
يكسرها
وما اعصره في عقلها
يجرحها
وما بين الكسر والتجريح
علاقات مهمشة
وذوبان خارج رحم القلب
تبقى دوما في محل تلقيح