المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لُجَّة!


ذكرى
12-13-2023, 11:21 AM
تحيّة طيّبة . . ؛
أمرُّ والمقدّماتُ بعلاقةٍ سَقِيمة
تستجْدِي صَفحكُم الكَريم
ودعواتكم الطيّبة بصلاحِ ذاتِ بيننا !

وبعد . . ؛
هُنا حيثُ أنا . . !

ذكرى
12-13-2023, 11:25 AM
. . ؛






عيّت عليك "الهمس" تنساك وتتوب
معلّقـــــة بذكـــــــراك طيّة هدبـــها
يـ اللّي هدَته الروح وأصفَته محبوب
و يومه ضِمَن مرســـاه قفّى وعطَبها

والله ولا سلـــوى . . ولا صبـــر أيوب
ولا صــــرير أحلامي اللــــــي نهبها
القلب حافي وطفل الأشواق مرعوب
توّي أبدفا بشمس ضحكة و غرَبهـا !
ولا بديت أحيك من نبـــــــرته ثوب
إلّا تلاشت . . و إلتففت بـ وصَبهـا

تعال لو طيفك . . دقايــــق و يا دوب
وإلا عُمر يا أتراح عمــــري وسببها
ما بيدي منعك "كل ممنوع مرغوب"
حتى في عُرْف القلب يسري طلبها



ذكرى/ هـَ

ذكرى
12-13-2023, 11:33 AM
. . ؛





قد شاخَتِ الرّوح لكنّ القوامَ فَتِيّ
فالليل في جفنها والزّهرُ في شَفَتي

الحُلمُ ديـــدنهَا والنّضجُ منطِقُهــا
مَا ضــرّ وقرُ اللّبِ ميلُ خاصِـــرَتي


ذكرى/ هـَ

ذكرى
12-13-2023, 11:36 AM
. . ؛




أمَا آنَ أن يستريح الضّجـــر
لتغفرَ أشواقنـــــا ما بَــــدَر ؟!
وآتي إليكَ بلا دمعـــــــــتينِ
كأنّي خُلقتُ قريرُ البصــــــر
وتطبعُ في راحتي قُبلتــين
وتبسُمُ كيما يــــذوب الكدَر
تقولُ المآقي ألا تغفــريــن !
وهل يُرتجى الحب أن يُغتفر
جزيلُ الخطايــــا عزيزٌ مكيــــن
صَفيٌّ وإن مسّـــــني بالضرر
فصُرني إليك حقوبَ السنين
لأنجوَ من وعثاء السّــــــــفر


ذكرى/ هـَ

ذكرى
12-13-2023, 11:39 AM
. . ؛







كتبت هذه مداعبة لإحدى رفيقات الروح
ما هان عليّ رؤيتها حزينة وهي فراشة
أينما حلّت أبهجت وأسرّت فـ قلت:


تمِسّين الزعل ويمـــوت في يدينـــك
وسنين من الرضا لا من ضحكتِ تحلّ
سليـــلة ورد بســم الله علــى زينـــك
مِن أوراق الخزامى لـَي بياض الفــل
وداعـــة هالغـــلاة الـ بيـــني وبيــنك
تهلّيــن إبتسامـــك ليـــن ما تبتــــل
أراضــي قلوبنا القفرا . . وخدّينــــك
وليـــنه ينتهي عمري نـــذر مـــا أمِلّ


ذكرى/ هـَ

ذكرى
12-17-2023, 11:01 PM
. . ؛









لـي/ على لسانِ رجل:

تناسَيتِ ذكري ألا فـ اتّقي
تناسِي الليالي وما قد بقي
وإيّاكِ إلّا السّنينُ الخوالي
وأمّا بأحلامنا فـ ارفقــي
أتنسين؟ إنّي لَصعبٌ زوالي
غروبي كناياتهُ مشـــــــرقي
فـ ضُمّي كلينا إليكِ تعالي
فَـ رُدّي حياةَ السّعيدِ الشّقي

ذكرى/هـَ

ذكرى
12-17-2023, 11:03 PM
. . ؛










صادَف إني بـ اعبر النّســـيان وإلا
هزّ جذعي واحدٍ مــــــن أربعينك
وانتثرت وغصـــــــن ذكرانا تدلّى
ما وعيت إلا على نظـــرات عينك
لايحة في بال وجدانـي . . اتّسلّى
ظنّها بشتاق لأيامـــــك و حينــك
لا حشى ما اشتقت ياخي لا اتّبلّى
زلّة الهاجس . . يبعثـر في سنينك




ذكرى/هـَ

ذكرى
12-22-2023, 05:04 PM
. . ؛



- سراب -





أتيتُ و بَي سَنحةٌ مـن غـياب
يقينٌ وإنْ جانـــحٌ للســــراب
أجُرّ إلى موطني فيكَ خَطوي
وآثارُها وحشــــةٌ واغــــتراب
وبِي نادمينَ على أنّ قلبـــي
قد ارتدّ عنكَ فهل يُستتاب؟
لَأَنتَ هُداهُ الّذي فيكَ آمَــن
فطوبى لقلبي وحُسنَ المآب
أتيتُ فهـــل من سبيلٍ إليــك
إلى الرّغدِ في ساعةٍ من إياب؟
إلى التّيهِ في لحظةٍ من شُرودٍ
لها لذّةُ الصحو عقبَ الضباب!
أرتّبُ في ناظريكَ اشتياقــــي
وأجتثُّ بــــــادرةً للعتـــــــاب
وجئتُك ملءُ الودادِ فـ جِئنـي
بـ ضِعفٍ و زِدهُ هوىً وانسياب
أمــدّ لـ سمــــاكَ يدايَ فـ هلّا
سقطتَ بها نــجمةً أو شهاب!؟




ذكرى/هـَ

ذكرى
12-22-2023, 05:12 PM
. . ؛






لي/ على لسان رجل
مجاراة الصّديق الشاعر - مجاهد -




دعي ما كان فيما كان واختلقي
عذر اللقاء ومدّي الوصلَ يا غرقي
إنّي أموتُ جــــوىً وأذوب من كَمَدٍ
ذاك الطريــــــق ولا أثـــــــرٌ لمُفتَرَقِ
فإذا أتيتِ كأنّ الروحَ مُشـــــــــرقةٌ
طول الزّمانِ فلا ذاقت بهِ الشّفَقِ


ذكرى/ هـَ

ذكرى
12-25-2023, 10:55 PM
. . ؛







أغرّكَ الليلُ في ذا الجّاثل الغجري
أم تُهتَ في باحة الكحلاءِ والقمرِ
أم أنّهُ الخَفرُ أخفى طاغيًا بـ دمي
حتى بــــدا لكَ أنّي خابِتٌ شرَري؟!
إنّ الرقيــقــــةَ لو أغوَتكَ رقّتـــــــهـا
لـَ إنّها العوسجُ، الزّقومُ والسُّمُــــــرِ
فـ افطن إلى اللُّبِ لا تأبه لقشرتها
من أولِ الحُلمِ حتى آخرُ الغَـــــــــررِ



ذكرى/ هـَ

ذكرى
12-27-2023, 10:40 PM
. . ؛










أبعِد وتاخذني الدروب لـ مــــوانيك
و أصــــدّ و تلفتني عليك الطــواري
فلا مناص من الحنيــــن وطواريـــــك
اللي لها بالجوف رســـم و مــــواري
أشتاق لك وأظماك و ودّ الحشى فيك
ترجع تشيّد به بيــــــوت و حواري
و تَركِي على حِدب الضلوع وحنانيك
بـ ضِلعٍ تداعت به الجـروح إضطراري!


ذكرى/هـَ

ذكرى
01-01-2024, 05:04 PM
. . ؛








ردًا على الصديق خارج أسوار المدائن "مُجاهِد"
القائل في مطلع قصيدة له:

أفاطِمُ ما لهم ينأونَ عمدا
كأنّا لم نكُن بالأمسِ ودّا
أفاطِمُ هكذا ملّوا وصالي
وخانو في هوانا كلّ عهدا !

__ مجاهِد

. . ؛



أتُمسكُ آفلًا ولّى وصدّا!
وباب الوصلِ عن ذكراكَ سُدّا

لئن تركوكَ في قَفَرٍ .. "تحايا"
ومُت إن لم يكن من ذاكَ بُدّا

ومدّ الوصل ما مدّوا وصالاً
و جُد بالضّدِ ما وهبوكَ ضِدّا

فما نفعُ الحنين لكلّ ذكرى
تهتّك صدقها عبثًا وقُدّا !

ذكرى/هـَ

ذكرى
01-12-2024, 11:07 PM
. . ؛











وأنا السواد
أنا بقايا الليلُ
في عينينِ أرّقَها السُّهاد
ودبيبُ صمت الحائرين لـ هولِهِ
قد صيّر الأضلاع من جنس الرماد!
وأنا الحنين . .
ذاك الحنين بطولهِ
ما انفك يفتكُ في شرايين الفؤاد
لم يثني صاعقتي غزير هطولهِ
ما لانَ هذا الصخر من جَمّ الوداد!
وأنا أنا . .
سفرٌ بكل فصولهِ
لا قوتَ عندي لا خرائطَ
لا بلاد . . !



ذكرى/ هـ

ذكرى
04-26-2024, 11:06 PM
. . ؛







وهبتك من جميعي طيبات اعذوق
لــو إنّك من شويّك ما تقهــــــويني

شحيح الوصل ما خالط جفاكم شوق
وأنا سُقم الهـــوى و الوِجـد مضنيني

أقول اليوم بـ تلوح بسمـاي بــــــــروق
و تبرق لــــــكن الــهمّـــال من عينــــي

ذكرى/ هـ