سلام علي قلبها...

[عصي الدمع]

https://up.boohalharf.com/uploads/168309541056761.gif (http://youssefyetalhowa.com/up/)

[TABLETEXT="width:800px;background-image:url('https://up.boohalharf.com/uploads/168309541064882.gif);"]

سؤالها يخترقُ دهشته، ويسقطُ في ذهوله وغيابها يشطره وغصةُ الشك تَقْتُلُه .
ينزفُ داخله ، وتفاؤله يكبرُ في روحه، ويلوذُ بصبره ..
أهو الصوت بعينه يا أنا ؟!!
ويقابله صمتٌ باردٌ وإجاباتٌ جامدة،وكلي انتظار وأذوبُ بداخلي ، وأمني
نفسي بتكذيب حدسي ..
مازال أمَانِي غضًا نديًا وفرحتي لم تخطُ بعد !!
ألم يعجبكِ راؤهُ وحديثُ همسه وثورةُ شكه.
يتنفسها الغياب،وأرهقني حبك فاخترت المسافة وأهرب
من ذاكرتي ، وأنا بزاوية التعجب يتسولني صمتها .
لم يعلم أنهُ يسوقها لنفسه ..يضعُ قيدَ الشكِ في يديه ..
غَسَلْتُكِ وأَغْتَسلتُ بِطُهْرك فمن أين جاءت تلك اليد لِتَخْترقَ أضلاعي ..
فَنَطقتْ أخيرًا فأظلمَ حظهُ وبكى طـُهره ، وانتحبَ بياضه ، واغتسلَ بدموعه.
من سولَ لك هذا ؟
ألم يُحَدِثكِ عن شهوة قُبْلَته وذاكرته بك وتسارعُ نبضه وتوهجهُ معك ،
وَشاركتهِ مسامِعُك ، فصدى ضَحِكاتُنا لم تَغِبْ بعد .
حتما نسيت أنها قالت سترهق تخيلي !!
فغدوت في فراغها أبحث عن طمأنينة قلبي .
ماخُنْتُكِ ولن أكون..ولا تاجرتُ بك فأنا أنحدر من نبلي.
يكررُ سؤالها وألمها يَذْبحه ويَهْتك فيه كل وريد ..
عذرا أعدت لك استنشاق وجعه .
ما أسرعَ انتقاض الفرح ، واكتفى بالصمتِ والرحيل .
كان هنا ومضى
( حصري لمدائن البوح )


https://up.boohalharf.com/uploads/168309541069923.gif (http://")

[عواد الهران]

عافاك الله
كلمات تتراقص حروفها طربا
ومعني يرتقي ويسموا بشموخ
لك الشكر

[فتحي عيسي]

أسئلة حائر إستعصى عليها المثول أمام إجابة شافية
تطيب خاطر الفقد وتوقف نزف الشعور
القدير عصي الدمع
يالها من لحظة عاتية أسرفت في تدليل النبض فإنفجر
يهتف بالظن تارة وبالأماني أخرى
وبين هذا وتلك جاءت الكلمات
صارخة مدوية بلغة رشيقة عميقة
تدرك أبعاد كل معنى
بحرفة عالية
أحييك وهذا الثراء وقلمك المبدع
سلمت والنبض
مودتي وإحترامي

[سليدا]

كاتبنا القدير والفريد من نوعه / عصي الدمع

تهنا وسط أسئلة أبهرنا احساسها وقوة دلالتها وألفاظها

متمكنا كأشرعة السفينة التي لا يهزها ريح ولا موج

ما أروعك أستاذنا وأنت تنزف من الابداع جمال الحرف وروعته

أبدعت وأكثر

اعجابي وتقيمي مع نجومي الخمس فايف ستار *****

واكرامك بهدية

خالص الود والتقدير

[ملاذ]

/..


‏عناقٌ لا يحتاج لقاء بل يحتاج ارتواء
وقراءة لا تكفي ../

؛;
‏

وهذا السؤال يثير فضولها
وسهمه يخترق القلب .!
وما من لحظة إستصعبتك بقلبها
فأنت من تفقدها السيطرة فما لبثت
أن تقع بغواية مزاجها
تمارس الجنون كهواية معه
‏وشعور اللحظة يبدو كحقيقة يستفزها نحوك
وكأن النسيان عصي عليّ
في كل حين هي الروح تستذكرك
تلعق أصابع حظها العشرة ،؛

دهشة سؤال يخترق سقف قلبها
كرصاصة مصوبة نحوها تمضي
وسياط الأماني بلا مأوى
ومن يدرك عمق الهوة في ذاته
يغتسل بظلمة الإنتظار يسوق الحلم
يمسح ظلال الشك ينزع سهام الظنون
الغائرة وسط صمته
وليت شعور الدفء يسري بدمه .،

كل كلك انتظار ولهفة فهل باتت الحيرة قدره ،؟
تاهت الرؤى ونبض اللوعة ثائر كبركان ،!
‏وبين انكسار وصمت روح مغتربة تهذي
تنتظر بصيص اليقين
من سقيا ذاك البعيد تأتيها ؛،

قدرها معك حلمٌ تُساق له وسرٌ يعرفه شعورك
فإن رحلتَ فلا روح بعدك تعيش /..

........
ثرثرة في محراب الحرف والنور
لعلها ارتقت لطهر أحرفكم
ولعميق تجلي لغتكم أُستاذي ..!

[البنفسج]

بدأت أرتب الآهات والظلمات
يعود الليل بلا أقمار
فمن يصب الماء على قبري
وليس هناك لابرقٌ ولا رعدٌ
ولا أمطار ،!
رحلتُ أقلّب رزنامة أوجاعي
كم بها من ثقوب تنزف
وأصوات يخالطها صفير الألم
كنت تسرق من عروقي كل الرعشات
وتمر بي كالفرح الذي احتضر سريعا
لن أنساك حد الموت والإخلاص
طيفك يخيم في شراييني
فكيف للحب أن يٌمحى بجرة ألم !!

عصي الدمع
من يبل صمتنا اليابس
حين يقطع علينا من نحب كل غيثٍ كان !
فنطفت مآقينا جمر الألوان
رحلتَ بصمت فضربتَ بحرفك الحلّ المر
يضوي في لجّ العتمة قلب
اشترى نفسه بصوتٍ حر

ولم يبقَ للبنفسج سوى أن تقول
أنتَ فارس القرطاس والقلم

flll:flll:

[الحكيم]

عصي الدمع
لغتك متينة التعبير والنسق
من الصعب الغوص في مكنونها
واكتشاف ما فيها من الدرر
من قراءة واحدة
>::

[عطر]

:eek:


أما _ والله _ لا أدري كيف بَعُدت في نظرك المسافة بين معنى امرأة ومعنى امرأة أخرى؟!!
لا أكاد أفهم يا صديقي معنى ( إجابات جامدة ) !!
ولا معنى قولك ( وأمني نفسي بتكذيب حدسي ) !!
لم يكن السؤال لغزا لا تفسير له، إنما هو عندك تجاوز قدر المعرفة المدمرة ، أوتدري كيف كان ذلك ؟!!
أتذكر إذ أهديتك ثلاث وردات ؟!! ولكل وردة برهان، ومع كل برهان اقتناع ،، كانت الأولى إساءة وكان لساني والله يعتذر ، والتهمة ثابتة عندك لا ريب فيها ، ولا أدري والله كيف أخطأت ؟!!
أما الثانية فكانت طيشتك الكبرى ، إذ وجدتها عند غيرك فوق وصف الواصف بمعنى منه ومعنى منك الذي بلغ مني الغيظ ،
_ ولعمري _ لكأنها ثمرة مُرَّة ، بل هي علقمة وما أمرُّ طعمها في الحلق، فما بالك لو ذاقها القلب !!
وأما الثالثة ،، وأما القاضية ،، وأما القاصمة ،،
فهل يؤخذ من الصمت البارد كلمات أمل ؟!!
أطفأت أنت حتى كلمات الأمل ،،
...
أعجبني النص كثيرا أستاذ عصي ،
فكتبت على لسان تلك المتألمة بآلام الخيبة والعقاب ،
وهذا هو الذي أصابك وأصابها .
تحياتي وتقديري لهذا العزف المحترف ،، أقصد النزف الحي .

[بدرية العجمي]

:eek:



‏قلمي حاسر النبرة
‏يذيقني علقم الوجع
‏وسطور ضجت بك ..بين فاصلة وأخرى
‏وحزن وَاكِف
‏في جفاف يمي
‏جعلني أرتدى تعاويذ الخيبات
‏وأمنيات تكسرت
‏على صخور تفعيلة
‏بين معتل وصحيح
‏ أتقوس حول جذع يابس
‏بطعم المرار
‏خلف رياح تجهل القادم
‏فدعني أمسك بطرف البداية
‏بمحاذاة الذاكرة
‏حين استباح هواك عروش الروح
‏وباتت تسكنني أجنة الشعر
‏أرسم حروفي قافية تلو الأخرى
‏أجدك ضياء لا تخدشه عتمة
‏كنت أتحدى بك أشباهك الأربعين
‏وكنت كآية سماوية تلتف حول روحي
‏فهناك شعور تحبه
‏وآخر تعيشه..
‏ونبض تجن به جنوناً..
‏والسؤال هنا..
‏كيف تفسر إحساسي بك..
‏هل سيكون كتفسير الفقيه للآية
‏أم تطعنني بالبرود والنسيان؟؟


صولجان القلم وفارس الأبجدية
(( عصي الدمع ))
شهق النهار وما زلت أبوح
حتى فقدت عالمي الذي أنتمي إلية
نزفك هنا مثير للدهشة جعلني أتوزع في كل الاتجاهات
بل كموجة تبيد المحيط كله
حتى قلمي فاض عني حبرة مع أول سطر..


عابرة مرت من هنا..!!

[السفير]

اثملت الحرف ياعصي
أشك أنك تكتب في حالة
يستقيم فيها العقل مع القلب
فحروفك النابضة باجفان النزف ودلالات الحنين
تجعلنا نتيقن أنك تنحي العقل جانباً
قلم افتخر به وأسعد بقراءته
امتناني وباقة الورد التي تستقبل محياك
كل التحية لك

[هادي علي مدخلي]

حجز مقعد لعودة تليق
flll:

[محرم على النساء]

عصي الدمع
تالله لقد أُنطقت
بما في نفوسنا بأجود مما نخالجه!
وتالله سنتابع ما كتبت وما سكتبته
لعلنا نجد أنفسنا فيك وأكثر
حروف مدهشة ترفل في ثوب
من اللغة سامق وجميل
لك كل التحية والتقدير سيدي

[غرباء نحنُ]

عصي الدمع
لايلج أحد هذا المتصفح
ويخرج دون إرتواء
جمعت عذب الكلام
وزلال اللفظ
وأقولها صدقاً
قليلون من يتركوا الأثر في ذاتي
ويخلدوا أسماءهم في ذاكرتي
أنت واحدٌ منهم يا عصي
والفخر لي..

[عصي الدمع]

ولها الإجابات في أرواحكم وللنبض صورته ومعناه في نفوسكم ...
نثرني غيابها غيما وعبقا فتنفست عطرها ونبضها وشعورها

فتحي عيسي

هي اللحظات تأخذ منا الكثير أنسا ووجعا ندلل حينا فيها ذلك النبض
ونعزي وفائنا حينا آخر بغيابهم ...
يا الله على رائحة الغياب وما تتركه فينا !!
لك النبض والسلام يا صديقي ...

كان هنا ومضى

[عصي الدمع]

روح المنتدى / سليدا
هي كذلك تفعل بنا الأسئلة
نتوه في تحليل مسبباتها ودوافعها ونغرق
كثيرا في استنتاجاتنا لها فتهزنا الإجابات وملوحتها
ويسقطنا الألم بهم !
فلا نجد إلا طهر أرواحكم يضمد جرحا ويعطر سماء
ويخفف ألما ..
فتكتمل روعة الجمال وأنس الروح بهذا التجلي ..
لك مدائن وفاء ...

كان هنا ومضى

[عصي الدمع]

سليدا ...

شكرا للمكافأة لا حرمني الله هذه الروح الجميلة ..

كان هنا ومضى

[هادي علي مدخلي]

المشهد الأقصى لنزف القلب
لوعة انتظار وأمل عقيم
ونار الشوق مضرمة
تلتهم أزهار الربيع
وشراع بين السطور
يلوح بالغرق ولا طوق نجاة
والاماني تشارف على الاحتضار ....

عصي الدمع
يا مطراً نسأله الغوث
كل ما ضاقت بنا حيل اللغة
وليالي الربيع التي ننتظرها
يا مواطن العطر في مدائن البوح
ما أجملك حينما تكتب
فنحن ننضج أكثر عندما
نأتي لهذا المتصفح الفخم
فأنت مفتاحنا السري
والتنهيدة المتوقدة
التي تهبنا الحماس
لنعانق طيات النجوم
سأكون هنا خلف أبوب حرفك
أقرأ لك أورادي
وأسال الله أن يحميك من كل عين :)flll:

[عصي الدمع]

لها الارتواء حد الظمأ / ..
يقتحمه فضولها وقلبه ينتفض على أناملها
فترتعد فرائص دهشته فيسقطه العشق وتفاصيل الغواية في عينيها .
وكلها يستفز صمته وهدوئه فتثور أشواقه تطوي المسافة وتمحو جغرافية المكان ..
فيلعق صوت الريح على شفتيها
يعارك دهشتها يفتح في عينيها سماء
ويصعد الوله به فلا ينتهي .
هل كانت رصاصة الصمت تحتفي
بهما مكافأة الانتظار .
ينزعها شكا وتنبت يقينا ، يحرقها خطيئة
فتسكبه شوقا وعطرا ..
وبدمه يتصارع المد والجزر بها
وهي المساء وفنجان قهوته .
ينتظرها ويُخفي صوت نبضه ووقع أنفاسه .
يختبئ خلف المسافة وينزوي
بدمعه يحارب الظل .
يحشر أطرافه وسط الموت
يسوقها أمنية وحلما وتلفظها الحقيقة.
يقايض شطرها وبعضها وعشرها يعلق في صوته فيبكيه الحظ ..

ملاذ .
هنا بوح يقدح في عمق المسافة نارا ، يناغي
التفاصيل وينبت على الجمال خمائل ورد .
بياض عظيم لهذا الحرف ..

[ذَاتِ العِماد]

.








بين القُبول والرفض
يرتعش النبض
والسِّر الذي كان
يقتات على الصمت
ما عاد غافيًا
وكانت الكارثة ..!
أن أسرفتْ
فِي إباحة نفسها
( لك )
وما تُدبّر سِرًا
وجمعت ما فيها
من نرجس
( لك )
لتعود إلى نفسك سيدًا
وسيّدها
فأختر لها يا سيّدها
في أي وادٍ تهيم
وفي أي أرضٍ تمُوت
أو أمطِر عليها
حتى تُدرك بأنّ للمطرِ
شأنٌ آخر
غير ما يفعله
في القلبِ والثياب ..!





عصيّ
قرأتكَ حدّ النزف
وكأنكَ أوقفتنِي
على هاويةِ بُركان
وقلت : أقفزي
( فقفزت )
وأعلم أن نزفك
لا تكفيه يَدي
ولكن نزفي
( يُوقفهُ إصبعك )

[عصي الدمع]

يُرَتِّبنِي الظلام في غيابها، ويفضحني الضوء
متلبسا بقبلة حلم. .
تناقض روحي والبعد يقضم تفاصيل ذاكرتي بها.
أستجديها واجمع صورها الهاربة من ظلامي إلى أين!
أتنفس الضوء، وأترحم على ضلع هزته أناملها فهوى جسده. .
ارتعاشة الفقد موجعة حين تسري بك دون شعورك
تتنفسها آهة تلو الأخرى فتثور عليك الأماكن
من تراه يُصمت هذا الصخب في نفسي. .
اثقب ساعة حظي أتطاول على أصابع شوقي
ربما أبصرتها في محطة انتظار أحلامي!
وتعود أيامي بها مع نبضي الخائف من صوت الغد
أني يأتي ويقتلني غيابها. .
فلا يعود الشفق لأحداق عينيه ولا تستوعبه مدينته. .

البنفسج. . .

الحرف عمق يزفه الجمال هنا بدهشة. .
وأنا أتأمل هذا البهاء حد الصمت. . .
يمتعنا دوما هذا التجلي بأفق جديد. .
لروحك بياض لا يموت. . .

كان هنا ومضى

[عصي الدمع]

الحكيم

حضورك يسبقك وحرفك يعرف بك ..
اثمن لك احتضان نبضه ..
لروحك الود والورد ..

كان هنا ومضى

[عطاف المالكي]

مرور وإثبات وجود إلى حين العودة لرد يليق بالنص:)

[عصي الدمع]

كما بين الورد ولونه يتحدث الكثير بنا ..
ولغته الجامدة التي تسربت من أطرافها فتحدثت ..
وأمنية تحايلت على حدسي ورجوته أن يكذبني فلم يفعل وشطرني ..
وإن تجاوزت عمق المعرفة فلم يتجاوز نبضه قلبها والتصق بأنفاس شوقه ..
فغفر لها خطيئتها ونسج لها بياض الطهر من ظنه .. وانتظر أحمرها يمنحه العيد .
ربما بالغت في ظني وتجاوزت كثيرا خيال حلمي وقفزت على ظله وفقأت عين الانتظار ..
سبقتني فرحتي وارتكبت جريرتي التي لم أفعل !
وما زلت أؤمن أن الصمت يتحدث ..

عطر ..

عبق روحك يسابق حرفك فينتشي الجمال ويطرب ..
زاوية ذات بعد كبير ...
لروحك ياسمين المدائن ...

[عصي الدمع]

حسرةٌ بقلمه وضجيجٌ في صدره يوازي الانتظار
تفصلُ نبضه فاصلة الغياب وكفُ جفاف يرتل
تعويذة لقاء تأخر كثيرا ..
يحتضن الأمنيات يُسقيها تفعيله معتلة وخلف
القادم تختفي صورتها ..
تُطعمني ضحكاتها وتتورد أوجانها وتسقط بيدي فراشة من نور
أجمعها وأعيد تركيبها من جديد فَيُكّذبُ
واقعها أمسها ولا رابط يجمعهما ..
تطلبني الهدوء وأنا أطلبُ لروحي الثبات .
أهرول في بؤبؤها وتلوذُ بضحكة تنفض نعاسَ جسدها وتنكر نبضها ...
يبتسم وشمها بغوايته وأنا أبتلعُ الصمت ونصفها ..
يرمقنيُ صدرها بفتنته ويوقظني صوتها بالتزام الهدوء ..
اطوف بذاكرةِ البداية وكَبِيرةُ الشغف تُضحك قلبي بخيالها
واليوم تهرول لهفتي بين شفتيها ولا صمت ..
سؤاله ينزعها من خجلها هل كنتُ حقيقة توازي ركض خيالك ..
واكتفت أنت أجمل وأهدته ابتسامة .

بدرية العجمي ..

يزفر حرفك جمالا يصيبنا بالدهشة والذهول
فيستفز البوح ..
جنائن الياسمين لروحك ...

كان هنا ومضى

[عصي الدمع]

السفير ..

ومن قال أنني أكتب به !!!!
وهل تصدق أن جنونا كهذا
يكتبه عقل واعي ربما شذبته بعد إفاقة يا صديقي
خوفا من العقوبة ..
اثمن لك هذا العبق لتلك الروح التي احتوت حزنه قبل فرحه ..
لروحك البياض والسعادة ..

كان هنا ومضى

[عصي الدمع]

هادي مدخلي ..

لك العمر انتظار يا صديقي ...

كان هنا ومضى

[أمير الحرف]

أخي عصي الدمع
أشعر وكأن ارتباك القلم تلبسني
وأنا أحاول أن أقول لك شكراً
على هذا النّص الجبّار العملاق ...
وكأن أحلامك تُلامس الكابوس
وصور تتداعى مذهلة تعانق
روعة الفوضى فيها
نزف متناثر المشاعر
والرّؤى وتردد في البوح
لتمنح القارئ مفاتيح تقود
الى محراب نزفك المختلف
صباحك فيروز

[عصي الدمع]

محرم على النساء ..

جاد الحرف فجدنا به ،ونكتب أرواحنا
التي تشبهكم ومرايانا تصف بياضكم وطهركم
نتسع لبعضنا ويستوعبنا وجع الذاكرة
وحنين المسافة لمن نحب ..
شكرا تمتد فلا تنقطع لعبق روحك في متصفحي ..
لك جنائن الياسمين ...

كان هنا ومضى

[عصي الدمع]

سالم الزايدي .,

أهلا بك يا مطر ولكم مساحات تفوق
خيالكم ..
تواجدك تقدير كبير للحرف والذائقة
واثمن ذلك ...
تكتمل الأناقة بهذه القراءة الجميلة ..

لروحك النقاء والجمال ..

[عصي الدمع]

غرباء نحن

ونعطش لما يجعلكم ترتوون فنعود نجمع من أقاصي
الشوق غيم الوله والجنون. .
نعصر نبض الأوردة نقدم كأس الأماني على راحة
الفرح. . .
نتحلق بكم ومعكم حول لحظة غفا فيها الحلم ومضى. .
شرفني هذا الخلود كما أنت وسيبقى. .
لروحك ود وصدق يا صديقي. . .

كان هنا ومضى

[عطاف المالكي]

العنوان (سلام)
أي استمرار الحب منه بطل النص لفترة طويلة
ولأنه بذله نزف بغزارة فضعف وقد يكون النزق بمعنى سَكِر وذهب عقله
وأي كان نزفه دمعاًأو دماًوسكبه بغزارة من شدة مالقاه من جفاء وتغير المحبوبة
وها هو نفذ صبره
ومابعد النزف كانت هناك سؤال ثم دهشة ثم ذهول
وغصّة وشك ؟!!:(
ومع هذا نجده يتوسم خيراً من الإجابة ويقدم النية الحسنة والتفاؤل
مازال يتحلى بالصبر والبصيرة ولكن لم يجد إلا صمت بارد
وإجابات معلبة جامدة ومكررة ومقتضبة أي (كلمة ورد غطاها )
إنتظار ..ذوبان ...وحيرة وأماني أقرب إلى السراب
يكذب نفسه هل مايسمعه حقيقة أم ظن ؟!
رؤى وحديث نفس وهمس وثورة شك تعصف به
ومع هذا مازال يراها بريئة طاهرة وعفيفة حتى أنه
يكاد يغتسل بطهرها
الخلاصة
بطل النص اختار الرحيل فهو الخيار الأمثل فالبقاء جحيم والإنتظار نار الجحيم
الرحيل ليس بالأمر السهل هل يكمل مشواره وحيداً ويمشي على أشواك جراحه ولسان حاله يقول
إلى أين يأخذني هذا الحنين وهذا العشق ؟!هل أهجرها طوعاً أم كرهاً وأنا مازلت في قمة اشتياقي
..نعم أشتاقكِ ولكن وضعت كبريائي وكرامتي فوق كل اعتبار
ثم يحدث نفسه لقد وصلت لمرحلة لا أجبركِ على
البقاء معي، ولن أندم على فراقكِ
رغم الوفاء المشترك بينهما والحب النقي الطاهر

المهم والأهم أرجو أن أكون قد وفقت في فكفكة النص
رأيي في النص
أبدع الكاتب في رسم المشهد أمامنا وكأننا مرافقين له
في حله وترحاله .!!
شكراً للكاتب القدير عصي الدمع على هذا النص الباذخkh:

[عصي الدمع]

قد تتنوع المشاهد لكنها تتفق أن الحب يصنع ما هو أكثر من ذلك
من لهيب شوق ، لوجع الانتظار ، لحمى الشغف ...
نغسل أرواحنا بفيض الحرف والبوح نعزي ذواتنا بظل يليق ...
يلائم آلامنا وحضور فخم كريم كأنتم ..
أجدد به للذائقة وصلا ووصالا كلما لا مسني حضورك
أنبت في روحي أمانا أنشده ومرآة صدق تلاطف الروح ...

هادي مدخلي ..

مرايا الحرف تعكس بعضها والجمال بكم يمتد ويكتمل ..
شكرا بحجم السماء لروحك يا صديقي ..

[عصي الدمع]

بين التعجب والدهشة يتأرجح الشعور
يستفزه الجمود ويقتله التأويل !
خياله يزهر في روحه وتلفظه الممارسة .
تسرف لحظتها وتقنط العمر ويبقى يتعارك
مع ظنه ومشاعره ..
يتوازن بين قرب وصد ومزاج يقف على
أصبع مكسور .
يستمطر الحظ وروحه تمطر عطرها
وأحمرها يحتفل بها في خياله كل مساء.
يقارب حسها وإحساسها ويتعلم الصبر .
لست كذلك .. لكن معك عجزت عن التبرير!!
إني اتسرب في حضرتك ويشهق وريدي بصوتك
وتأخذني فلا أفيق ..

ذات العماد

عبرت حرفك فاخترقني ذهولي
وتحسست أطراف بوحك فاحترقت
أصابعي .
من يكتب بالنار ...

كان هنا ومضى

[عصي الدمع]

عطاف المالكي ..


أهلا بك في كل وقت وحين ..
ومتصفحي يتنفس الانتظار ليعود بك.


كان هنا ومضى

[النقاء]

هنا تمازجت نسمات المساء بصدى الرقة و الحنين
أعانق دروب المجرات وأنا أهيم طربا.
أسامر بحديث القمر وأعانق مجرات الشوق في وله وحنين.
وذاتي تهمس
وتحيي في نفسي زوبعه سكنت زمن وثارت ازمان.
تلاحمت المعاني الدافقة من قلب العطاء
عاصمتها حروفٌ امتزجت بالنقاء
وحدودها بوحٌ تناغم بلهفة المحب لحظة لقاء
هو ذاتي هو ذاتي
يبعث في قلبي القوه
يحمل ترنيمات على شواطئ البحر
لن أستفيق من ذالك الحلم
إلا مع النوارس وشمس الأصيل
تعانق جيدي فتزينه بخيوط الحب والأمل
وإنك في أعلى حدود تهوي
متهورة تلك المشاعر
متشددة في نهر الحب
تفاصيل صغيرة لم يراها سواه
لذة إنت
خبئتك داخل تلك الروح
وإرتشفتك رويدا رويدا
يبدو إني أغار بلا حدود ومدى ....

........
قلمي// النقاء
قصيدة على ثغر الصباح..

[نبيل محمد]

غوص عميق سلسل في ثنايا الروح المشدوهة نحو رقتها وآفاقها وغناء العصافير...

لكلماتك هدوء يلقي بظله على الروح فتنساب العبرات من لهفة العمق ترياقا شافيا..

جميل بحق ما نثرته الأعماق في مد الروح هنا


الأديب الرائع /عصي الدمع


تنتقي المعاني بكل احترافية

وتنقلنا عبر أمواج حروفك فهي تحوي كل الدرر النفيسة من مقتنيات الأدب الراقي

تقديري واحترامي>::

[عصي الدمع]

أمير الحرف ..

لا ارتباك وصوت النبض تألفه السكينة .
ويعبرني النقاء بكم فتزهر في تربة
الوفاء حدائق الياسمين ..
وإن نثرته فوضى الحياة عدتم فجمعتم
من ذلك الحزن بياضا ..
وأقمتم على نزفه حدائق غناء
لا تهدأ ولا تنام ...
ومساءاتك شهر أيلول ...
شكرا بحجم السماء ...

كان هناومضى

[قلب الحدث]

نزف يخترق الجسد
وهدوء عاشق
يبحثُ السكينة
بين واحات الحٌب