سلطان الزين
09-18-2020, 07:48 PM
موضوع اللغة العربية ، كثيرا ما كتب عنه فمن أنا حتى أكتب شيئا عنها، لكن ما دعانى إلى الكتابة ، ما نلاحظة اليوم حينما يقف العربى ، فى أى محفل كان يتكلم بلغة غيرلغته ، إنجليزية كانت أم فرنسية ، فتسأل نفسك لماذا ؟
أحياننا تلاحظ فى المناقشات بين معظم شباب العرب ، يستعملون مصطلحات أجنبية بدلا من العربية ، فمثلا يقول لك عند توديعك (BYE ) بدلا من (فى أمان الله) أو مع السلامة ، وآخر بدلا من أن يقول لك أثناء الحديث معه كلمة (طيب) أو تمام يقول لك ( OK) وهناك كلمات إنجليزية ،تستعمل أثناء الحديث رغم أن المتحدثين عرب ، حتى مسميات كثير من المراكز التجارية ،حيث صارت كلمة مول (Mall) هى الرائجة والمحببة أو إستعملت كلمة (CENTER) بدلا من مركز.،
إننى أعجب. من ذلك كثيرا ، رغم أن اللغة العربية لغة قديمة وعريقة وغزيرة ، لاتوجد لغة فيها من البلاغة والسمو كاللغة العربية فهى لغة الفرآن الكريم ،وبذلك تكون اللغة المميزة بين لغات العالم ،لأن الله سبحانه وتعالى كرمها وشرفها ... وأقول مع شاعر النيل الشاعر / حافظ إبراهيم عليه رحمة الله هذه الأبيات الجميلة التى إقتطفتها من قصيدة مشهورة له عن اللغة العربية حيث يقول :-
(( ووسعت كتاب الله لفظا وغاية *** وماضقت عن أى به وعظات
فكيف أضيق اليوم عن وصف آلة *** وتنسيق أسماء لمخترعات
أنا البحرفى أحشائه الدركامن *** فهل سالوا الغواص عن صدفاتى
أيهجرنى قومى عفا عنهم *** إلى لغة لم تتصل برواة ؟ ))
فعلينا المحافظة على لغة الضاد ، لغة القرآن الكريم ، فهى ستبقى حية لن تندثر ولن تموت لأن الله حفظها بحفظ كتابه الكريم ..
أحياننا تلاحظ فى المناقشات بين معظم شباب العرب ، يستعملون مصطلحات أجنبية بدلا من العربية ، فمثلا يقول لك عند توديعك (BYE ) بدلا من (فى أمان الله) أو مع السلامة ، وآخر بدلا من أن يقول لك أثناء الحديث معه كلمة (طيب) أو تمام يقول لك ( OK) وهناك كلمات إنجليزية ،تستعمل أثناء الحديث رغم أن المتحدثين عرب ، حتى مسميات كثير من المراكز التجارية ،حيث صارت كلمة مول (Mall) هى الرائجة والمحببة أو إستعملت كلمة (CENTER) بدلا من مركز.،
إننى أعجب. من ذلك كثيرا ، رغم أن اللغة العربية لغة قديمة وعريقة وغزيرة ، لاتوجد لغة فيها من البلاغة والسمو كاللغة العربية فهى لغة الفرآن الكريم ،وبذلك تكون اللغة المميزة بين لغات العالم ،لأن الله سبحانه وتعالى كرمها وشرفها ... وأقول مع شاعر النيل الشاعر / حافظ إبراهيم عليه رحمة الله هذه الأبيات الجميلة التى إقتطفتها من قصيدة مشهورة له عن اللغة العربية حيث يقول :-
(( ووسعت كتاب الله لفظا وغاية *** وماضقت عن أى به وعظات
فكيف أضيق اليوم عن وصف آلة *** وتنسيق أسماء لمخترعات
أنا البحرفى أحشائه الدركامن *** فهل سالوا الغواص عن صدفاتى
أيهجرنى قومى عفا عنهم *** إلى لغة لم تتصل برواة ؟ ))
فعلينا المحافظة على لغة الضاد ، لغة القرآن الكريم ، فهى ستبقى حية لن تندثر ولن تموت لأن الله حفظها بحفظ كتابه الكريم ..