المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الملل الوظيفي


البنفسج
11-17-2020, 09:58 PM
؛
http://up.boohalharf.com/uploads/160563874127981.jpg
إن الله سبحانه وتعالى خلق الإنسان وسخر له مالا سخره لغيره من باقي الكائنات
ووهبه العقل ومنحه النطق والقدرة على التفكير وهداه إلى الطريق الصحيح.
قال تعالى : ( وجعلنا له عينين ولسانا وشفتين وهديناه النجدين )

ومما لا شك فيه أننا كأناس بحاجة إلى رسالة تحفزنا في الحياة إلى التطور والتقدم
وتلهمنا التطلع إلى الأفضل وتزيدنا قوة في دفع عجلة الرقي نحو العلا
فتأدية العمل باقتدار يوصل إلى النجاح وإلى بناء شامخ
يرتفع بالمجتمعات إلى مقام القوة والحضارة ويجعل الإنسان ذا قيمة
وقد سخره الله للعمل ووهبه الإبداع فيه

قال تعالى : ( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون )
ومن هذا المنطلق كان العمل من الدعائم الأساسية
التي حث عليها الدين الإسلامي على أسس عقيدة صحيحة
ليكون بناء المجتمع بناءً متماسكا
كما أن العمل بحد ذاته عباده وعندما يكون اتقانه على أكمل وجه
وبأمانة عندها يكون الإنجاز لا مثيل له فيولد القوة والنشوة والارتياح
فالإبداع في العمل هو تنمية قدرات عقلية ووجدانية وسلوكية
للتفاعل والمشاركة وتقدير الذات والآخرين.
إن اهتمامنا بالعمل وحرصنا عليه يُعد ثروة إنسانية كبيرة
إضافة إلى حل الكثير من المشكلات التي تعوق التقدم الحضاري لبلادنا
وليس هناك أشق على الإنسان من مجاهدة النفس وتغيير مرذول طباعها
ففي هذه الأيام تكررت جملة كثيرا ما نسمعها ألا وهي " مللت الوظيفة ،،
مللت العمل " " روتين ،، رتابة " وهذا ما نود مناقشته :

( الملل الوظيفي )

فالإحساس بهذا الملل الوظيفي سيدفعنا إلى عدم الإنجاز
والدافع المعنوي والتساهل فيه مما يشدنا إلى الأسفل ويعوق المسيرة
التي تبنينا وتبني خير أمة أخرجت للناس
فيجب أن نتخلص من هذا الشعور
" فالتخلص مما لا نريد يتيح لنا الحصول على ما نريد "
وبالتخلص من تساهلنا نحرر طاقاتنا، ونقلل إحباطاتنا، ونزيد من إبداعنا
لذا لا يجب أن نتململ من نعمة وضعها الله بين أيدينا
وكُثر من حُرموا هذه النعم ففضيلة الشكر سلوك يستحق أن نغرسه في نفوسنا
ومن هنا يجب التركيز على ما في أيدينا من أشياء ونعم عظيمة.

والسؤال الذي يطرح نفسه هنا:
الملل الوظيفي الذي يغزونا ماهي أسبابه، وماهي دوافعه
وكيف طرق علاجه ..؟!


دمتم بود

flll:

السفير
11-18-2020, 12:57 AM
الملل الوظيفي
آفة العصر والمجتمع
ومن أهم أسبابه
الرتابة وعدم التجديد
والروتين اليومي المتكرر
وهناك الكثير من طرق العلاج
وهي تنبع في الأساس من داخل الشخص نفسه
طرح مميز جدا لايأتي الا من شخصية مميزة
بارك الله فيك

هادي علي مدخلي
11-18-2020, 01:17 AM
البنفسج
هذا الموضوع
أنا اعتبره بيت القصيد
وهو سبب فشل الكثير
من المؤسسات وتاخرها
الملل الوظيفي مشكلة
شعب بأكمله
و المحاولات الخجولة لحله
قد بأت بالفشل
فهو ينخر في جسد
التعليم والصحة والدوائر الحكومية الأخرى
ونحتاج إلى صعقة كهربائية
لنفيق من غفلتنا
طرح طيب مبارك
من كاتبة المنتدى البنفسج
أقدم شكري وتقديري
الكبير لها لما تقدمه من مواضيع
مختلفة ومتميزة في القسم

أنين ليل
11-18-2020, 06:52 AM
شكرآ جزيلاً على الموضوع الرائع و المميز
لا جديد البنفسج أيقونة إبداع و تجدد
وفقك الله وبارك فيكِ
دمتِ ودامت لنا روعة مواضيعك
كل التقدير يا جميلة
.
/

سلطان الزين
11-18-2020, 10:28 AM
موضوع في غاية الجمال ..طرح مفيد

لك الشكر

إحساس السكون
11-18-2020, 07:41 PM
البنفسج
رائع جداً هذا الموضوع
ووجدت بعض الطرق
لعلاج الملل الوظيفي
لعلي أنقلها لكم للفائدة
مع شكري وتقديري الشخصي لكِ
ولجميع المداخلات
من المؤلم للكثير من رواد الأعمال أن يجدوا موظفيهم يجلسون على مكاتبهم ، في إنتظار شىء ما أن يحدث “كإنتظار قدوم عميل للشراء” أو إنتظار طلب المدير لبدء تنفيذ أحد الأعمال ، و بالتالي فكل رائد أعمال يشعر بأن هناك إهدار للطاقات الغير مستغلة في موظفيه ، و يشعر أيضاً بأن الموظف إذا ظل على هذه الحالة فقد يصاب بالملل الوظيفي الذي يؤدي به في نهاية المطاف إلى ترك العمل ، و الذهاب إلى وظيفة أخرى أكثر حماساً .

بعض الأفكار التي من شأنها أن تفيد كل الأطراف و تقضى على الملل الوظيفي تماماً و هي كالتالي :

1 – إلحاق العمالة الزائدة لديك بدورات تدريبية لرفع الكفاءة :

فإذا كان لديك إثنان من الموظفين يعملون في نفس المكتب و نفس الوظيفة ، و تشعر أن حجم الأعمال الموكلة إليهم قليلة ، فيمكنك إبتعاثهم بالتناوب إلى دورات تدريبة للإستغلال إمكانياتهم في المستقبل بشكل أفضل ، على أن يقوم الموظف الموجود بالشركة بتنفيذ مهام عمله و مهام عمل زميله أثناء غيابه .


2 – توجيه الأعمال إلى موظفيك في الداخل :

إذا كنت تطلب من بعض شركات الدعاية و الإعلان طباعة بعض المواد الدعائية الخاصة بك و التي تعلم أنه يمكن لموظفيك القيام بها في مقر عملك بإقتناء بعض الآلات و الأدوات البسيطة ، فيمكنك توفيرها لموظفيك و تعليمهم كيفية القيام بهذا العمل ، وسوف تفاجأ بالنتيجة ، فسوف ينهون هذه الأعمال في وقت قياسي و بسعر أقل من الذي كنت تدفعه ، و سيقضي هذا على الملل الوظيفي تماماً “و لا تنسي مكافأتهم إذا ما أحسنوا العمل” فإعطائهم حافز نقدي عن كل قطعة ينتجونها سوف يحفزهم كثيراً.

3 – إعادة ترتيب ملفات عملك القديمة :

عندما يكون الجميع في إنشغال دائم ، فإن نظام حفظ و تنظيم الملفات يكون في أبشع صوره ، و بناء على ذلك يصعب الوصول إلى المعلومات القديمة التي نريدها لنسترشد بها للمستقبل ، و على هذا فيجب أن تقوم بإرشاد موظفيك إلى القيام بتعديل و تنظيم و فهرسة نظام حفظ الملفات كي تسهل عليهم و عليك عملية الوصول إلى المعلومة التي تريد .


4 – إيفاد موظفيك للقيام بمهام عمل خارجية :

لماذا تجعل من نفسك محوراً لكل الأعمال ، لماذا لا توكل بعض من مهامك الوظيفية لأحد موظفيك ، يمكنك أعطاءه سيارة للتخفيف عنك و ليقوم ببعض مهامك في الخارج ، فهذا الأمر سيساعده على ملىء وقت فراغه فيما يفيد ، و سيساعدك على التفرغ أكثر لإدارة عملك بدلاً من إضاعة الوقت في ساعات القيادة وسط إزدحام الطرق .


5 – المشاركة في تجديد ديكور المكتب :

هل تشعر بأن هناك هدوء نسبي في أعمال خلال أشهر الصيف “مثلاً” ربما يكون هذا الوقت هو الوقت المناسب لإحداث بعض التغييرات في ديكور مكتب الشركة ، إن تغيير بيئة العمل و ألوان الحوائط و بعض الأثاث المكتبي سبهجك و سيبهج العاملين معك ، إحتفظ بجزء منهم فقط في مكان العمل للوفاء بالمتطلبات اليومية ، و حول الباقي إلى مصممين و مشرفين على العمال و مندوبي لمشتريات مواد الديكور التي سيتم إستخدامها في التجديد ، سوف يبهجهم هذا العمل كثيراً و سيجعلهم أكثر حماساً في العمل ، فبدلاً من جلوسهم أمام المكتب فسوف تكون لهم الفرصة لمشاهدة كل جديد في الأسواق ، و لربما إستخدموا هذه الخبرات في تجديد بيوتهم أيضاً لجعل حياتهم أكثر بهجة من ذي قبل .


6 – عمل دراسات جديدة للسوق :

عندما يكون هناك إنشغال دائم في العمل فإن هذا يجعلك تبتعد عن معرفة منافسيك ، إلى ماذا وصلوا و كم بلغت أسعار بيعهم ، و كيف هي الطريقة التي يبيعون بها منتجاتهم ، فإذا وجدت لدى أحد موظفيك الوقت اللازم لجمع و دراسة كل هذه المعلومات و جلبها إليك ، فأفعل .. كل ما عليك هو أن توضح له أهمية العمل الذي سيقوم به لك و لشركتك حتى يكون له دافع أكثر في تحري الدقة في جمع المعلومات التي تريد ، و لا تنسى أن تشركه و باقي الموظفين في إستخدام هذه المعلومات في تصميم الخطط الجديدة لنظام عمل شركتك ، و أن تكافىء الجميع بمجرد حصول الشركة على الأرباح المتوقعة من تنفيذ خططها الجديدة .

7 – إبتكار طرق جديدة للتسويق :

هل تعلم أن السكرتير الخاص بك و الذي ينتظر منك أن تمده بالأعمال اليومية ، من الممكن له أن يقوم بالتسويق لشركتك عن طريق الهاتف ، و هل تعلم أن المصمم الذي يعمل في مهنة التصميم أياً كانت “تصميم أزياء ، تصميم الأثاث المنزلي” أو أي نوع من أنواع التصميم .. هو شخص يمتلك الحس الفني ، و يمكنه في وقت فراغه أن يقوم بمهام عمل أكثر فاعلية للشركة ، و نفترض أنك أرسلته في دورة لتصميم المواقع الإلكترونية بهدف تصميم و تنفيذ موقعك الإلكتروني الجديد للشركة ، فتأكد من أنه سيكون أكثر الناس تعبيراً عن حاجة شركتك حيث أنه قد عمل بها و يعرف ماذا يريد العميل ، و كذلك يمكنك الإستعانة ببعض موظفيك للقيام بالتسويق للشركة عن طريق مواقع الإنترنت المختلفة بإضافة نبذة عن موقعك ببعض المواقع الأخرى أو كتابة مقالات دعائية ، أو الإسهام في أحد مشاريع الشركة الخيرية ، و سوف يعود ذلك بالخير الكثير عليك و على موظفيك بحيث لن تظهر أي مشكلة ناتجة عن وجود وقت فراغ غير مستغل لأي منهم في المستقبل ، و سيشعر كل موظف بمدى الفعالية و التأثير في العمل مما يجعله محباً لعمله بعد إن ساعدته في إكتشاف المواهب الكامنة فيه و التي كان يملكها و لا يستخدمها .

و الأمر يرجع في النهاية إلى مقدرتك على إيقاد روح الحماس في فريق عملك عن طريق التحفيز المادي و المعنوي لجعلهم شعلة من النشاط لا تنطفىء شرارتها إلى الأبد .

سليدا
11-19-2020, 12:16 AM
مقال قيم وهادف تشكرين عليه سيدتي

والسؤال الذي يطرح نفسه هنا:
الملل الوظيفي الذي يغزونا ماهي أسبابه، وماهي دوافعه
وكيف طرق علاجه ..؟!
الروتين اليومي هو الذي اشعرنا بالملل ليس على مستوى الوظيفة فقط بل يتعدى كل الحياة

عدم التطور والابداع والتفنن والتطلع لما هو أجود واحسن هو الحل للخروج من هذا الملل

اكرر شكري على جمال وروعة الطرح

تقيمي مع خالص الود

عابرة
11-19-2020, 03:15 AM
البنفسج الجميلة
مغموس حرفك
بكل لغات الجمال
تقديري لك
طرح مميز جدا
انا بالنسبة لي
احتاج نفس
من العمل فقط

عبدالعزيز
11-20-2020, 07:15 PM
العزيز البنفسج : طرحٌ قيِّمٌ ، والحديث فيه ذو شجون .

البنفسج
11-21-2020, 05:04 PM
الملل الوظيفي
آفة العصر والمجتمع
ومن أهم أسبابه
الرتابة وعدم التجديد
والروتين اليومي المتكرر
وهناك الكثير من طرق العلاج
وهي تنبع في الأساس من داخل الشخص نفسه
طرح مميز جدا لايأتي الا من شخصية مميزة
بارك الله فيك

صدقت
لابد أن يبدأ بنفسه وينفض عنه الملل الذي يشعر به
بالتجديد وخلق أجواء تدعوه للابتكار والتميز

سعدت بتواجدك وإضافتك الرائعة

flll:

البنفسج
11-21-2020, 05:21 PM
البنفسج
هذا الموضوع
أنا اعتبره بيت القصيد
وهو سبب فشل الكثير
من المؤسسات وتاخرها
الملل الوظيفي مشكلة
شعب بأكمله
و المحاولات الخجولة لحله
قد بأت بالفشل
فهو ينخر في جسد
التعليم والصحة والدوائر الحكومية الأخرى
ونحتاج إلى صعقة كهربائية
لنفيق من غفلتنا
طرح طيب مبارك
من كاتبة المنتدى البنفسج
أقدم شكري وتقديري
الكبير لها لما تقدمه من مواضيع
مختلفة ومتميزة في القسم
صحيح
لأن معظم الدوائر الحكومية ومابها من وظائف
تفتقر لروح التواصل مع الآخرين
أيضا خطورة التمييز وعدم النزاهة في التعامل مع الموظفين
وغيرها الكثير وكل هذه تفقد الموظف القدرة على العطاء
وفقد الحماس الذي يمكنه من القيام بعمله

شكرا لك فالمداخلة التي تفضلت بها
قيمة وهي أحد أهم الأسباب في تسرب هذا الملل
لمعظم الموظفين
بوركت والشكر موصول لك على الدعم

والمساندة
flll:

البنفسج
11-21-2020, 05:26 PM
شكرآ جزيلاً على الموضوع الرائع و المميز
لا جديد البنفسج أيقونة إبداع و تجدد
وفقك الله وبارك فيكِ
دمتِ ودامت لنا روعة مواضيعك
كل التقدير يا جميلة
.
/

أهلا بك أنين وبنور حضورك
الذي يُشكل للبنفسج كل جمال

سلمتِ وسلم مرورك العطر

flll:

البنفسج
11-21-2020, 05:28 PM
موضوع في غاية الجمال ..طرح مفيد
لك الشكر

والشكر موصول لك أخي الكريم
أهلا وسهلا بك
تحاياي

flll:

البنفسج
11-21-2020, 05:36 PM
البنفسج
رائع جداً هذا الموضوع
ووجدت بعض الطرق
لعلاج الملل الوظيفي
لعلي أنقلها لكم للفائدة
مع شكري وتقديري الشخصي لكِ
ولجميع المداخلات
من المؤلم للكثير من رواد الأعمال أن يجدوا موظفيهم يجلسون على مكاتبهم ، في إنتظار شىء ما أن يحدث “كإنتظار قدوم عميل للشراء” أو إنتظار طلب المدير لبدء تنفيذ أحد الأعمال ، و بالتالي فكل رائد أعمال يشعر بأن هناك إهدار للطاقات الغير مستغلة في موظفيه ، و يشعر أيضاً بأن الموظف إذا ظل على هذه الحالة فقد يصاب بالملل الوظيفي الذي يؤدي به في نهاية المطاف إلى ترك العمل ، و الذهاب إلى وظيفة أخرى أكثر حماساً .
بعض الأفكار التي من شأنها أن تفيد كل الأطراف و تقضى على الملل الوظيفي تماماً و هي كالتالي :
1 – إلحاق العمالة الزائدة لديك بدورات تدريبية لرفع الكفاءة :
فإذا كان لديك إثنان من الموظفين يعملون في نفس المكتب و نفس الوظيفة ، و تشعر أن حجم الأعمال الموكلة إليهم قليلة ، فيمكنك إبتعاثهم بالتناوب إلى دورات تدريبة للإستغلال إمكانياتهم في المستقبل بشكل أفضل ، على أن يقوم الموظف الموجود بالشركة بتنفيذ مهام عمله و مهام عمل زميله أثناء غيابه .
2 – توجيه الأعمال إلى موظفيك في الداخل :
إذا كنت تطلب من بعض شركات الدعاية و الإعلان طباعة بعض المواد الدعائية الخاصة بك و التي تعلم أنه يمكن لموظفيك القيام بها في مقر عملك بإقتناء بعض الآلات و الأدوات البسيطة ، فيمكنك توفيرها لموظفيك و تعليمهم كيفية القيام بهذا العمل ، وسوف تفاجأ بالنتيجة ، فسوف ينهون هذه الأعمال في وقت قياسي و بسعر أقل من الذي كنت تدفعه ، و سيقضي هذا على الملل الوظيفي تماماً “و لا تنسي مكافأتهم إذا ما أحسنوا العمل” فإعطائهم حافز نقدي عن كل قطعة ينتجونها سوف يحفزهم كثيراً.
3 – إعادة ترتيب ملفات عملك القديمة :
عندما يكون الجميع في إنشغال دائم ، فإن نظام حفظ و تنظيم الملفات يكون في أبشع صوره ، و بناء على ذلك يصعب الوصول إلى المعلومات القديمة التي نريدها لنسترشد بها للمستقبل ، و على هذا فيجب أن تقوم بإرشاد موظفيك إلى القيام بتعديل و تنظيم و فهرسة نظام حفظ الملفات كي تسهل عليهم و عليك عملية الوصول إلى المعلومة التي تريد .
4 – إيفاد موظفيك للقيام بمهام عمل خارجية :
لماذا تجعل من نفسك محوراً لكل الأعمال ، لماذا لا توكل بعض من مهامك الوظيفية لأحد موظفيك ، يمكنك أعطاءه سيارة للتخفيف عنك و ليقوم ببعض مهامك في الخارج ، فهذا الأمر سيساعده على ملىء وقت فراغه فيما يفيد ، و سيساعدك على التفرغ أكثر لإدارة عملك بدلاً من إضاعة الوقت في ساعات القيادة وسط إزدحام الطرق .
5 – المشاركة في تجديد ديكور المكتب :
هل تشعر بأن هناك هدوء نسبي في أعمال خلال أشهر الصيف “مثلاً” ربما يكون هذا الوقت هو الوقت المناسب لإحداث بعض التغييرات في ديكور مكتب الشركة ، إن تغيير بيئة العمل و ألوان الحوائط و بعض الأثاث المكتبي سبهجك و سيبهج العاملين معك ، إحتفظ بجزء منهم فقط في مكان العمل للوفاء بالمتطلبات اليومية ، و حول الباقي إلى مصممين و مشرفين على العمال و مندوبي لمشتريات مواد الديكور التي سيتم إستخدامها في التجديد ، سوف يبهجهم هذا العمل كثيراً و سيجعلهم أكثر حماساً في العمل ، فبدلاً من جلوسهم أمام المكتب فسوف تكون لهم الفرصة لمشاهدة كل جديد في الأسواق ، و لربما إستخدموا هذه الخبرات في تجديد بيوتهم أيضاً لجعل حياتهم أكثر بهجة من ذي قبل .
6 – عمل دراسات جديدة للسوق :
عندما يكون هناك إنشغال دائم في العمل فإن هذا يجعلك تبتعد عن معرفة منافسيك ، إلى ماذا وصلوا و كم بلغت أسعار بيعهم ، و كيف هي الطريقة التي يبيعون بها منتجاتهم ، فإذا وجدت لدى أحد موظفيك الوقت اللازم لجمع و دراسة كل هذه المعلومات و جلبها إليك ، فأفعل .. كل ما عليك هو أن توضح له أهمية العمل الذي سيقوم به لك و لشركتك حتى يكون له دافع أكثر في تحري الدقة في جمع المعلومات التي تريد ، و لا تنسى أن تشركه و باقي الموظفين في إستخدام هذه المعلومات في تصميم الخطط الجديدة لنظام عمل شركتك ، و أن تكافىء الجميع بمجرد حصول الشركة على الأرباح المتوقعة من تنفيذ خططها الجديدة .
7 – إبتكار طرق جديدة للتسويق :
هل تعلم أن السكرتير الخاص بك و الذي ينتظر منك أن تمده بالأعمال اليومية ، من الممكن له أن يقوم بالتسويق لشركتك عن طريق الهاتف ، و هل تعلم أن المصمم الذي يعمل في مهنة التصميم أياً كانت “تصميم أزياء ، تصميم الأثاث المنزلي” أو أي نوع من أنواع التصميم .. هو شخص يمتلك الحس الفني ، و يمكنه في وقت فراغه أن يقوم بمهام عمل أكثر فاعلية للشركة ، و نفترض أنك أرسلته في دورة لتصميم المواقع الإلكترونية بهدف تصميم و تنفيذ موقعك الإلكتروني الجديد للشركة ، فتأكد من أنه سيكون أكثر الناس تعبيراً عن حاجة شركتك حيث أنه قد عمل بها و يعرف ماذا يريد العميل ، و كذلك يمكنك الإستعانة ببعض موظفيك للقيام بالتسويق للشركة عن طريق مواقع الإنترنت المختلفة بإضافة نبذة عن موقعك ببعض المواقع الأخرى أو كتابة مقالات دعائية ، أو الإسهام في أحد مشاريع الشركة الخيرية ، و سوف يعود ذلك بالخير الكثير عليك و على موظفيك بحيث لن تظهر أي مشكلة ناتجة عن وجود وقت فراغ غير مستغل لأي منهم في المستقبل ، و سيشعر كل موظف بمدى الفعالية و التأثير في العمل مما يجعله محباً لعمله بعد إن ساعدته في إكتشاف المواهب الكامنة فيه و التي كان يملكها و لا يستخدمها .
و الأمر يرجع في النهاية إلى مقدرتك على إيقاد روح الحماس في فريق عملك عن طريق التحفيز المادي و المعنوي لجعلهم شعلة من النشاط لا تنطفىء شرارتها إلى الأبد .


وأنا أرى أيضا أن " الدوران الوظيفي "
علاج ناجع لهذا الملل حيث أن الموظف
يكتسب منه خبرات وظيفية وعلمية
تمكنه من تجديد دماء الوظيفة حتى يذهب للعمل
بنشاط وحيوية وحب ليتمكن من الإنجاز والتقدم

رائع ياإحساس
باركك المولى على سرد هذه الطرق
للحد من تفشي هذه الملل الذي أصاب أغلبنا
شكرا ثمينة

flll:

البنفسج
11-21-2020, 05:43 PM
مقال قيم وهادف تشكرين عليه سيدتي

والسؤال الذي يطرح نفسه هنا:
الملل الوظيفي الذي يغزونا ماهي أسبابه، وماهي دوافعه
وكيف طرق علاجه ..؟!
الروتين اليومي هو الذي اشعرنا بالملل ليس على مستوى الوظيفة فقط بل يتعدى كل الحياة

عدم التطور والابداع والتفنن والتطلع لما هو أجود واحسن هو الحل للخروج من هذا الملل

اكرر شكري على جمال وروعة الطرح

تقيمي مع خالص الود


صدقتِ
لذا وجب علينا البدء بأنفسنا ومن ثم مايخصنا وماحولنا
حتى لانظل راكدين لابد لنا أن ندخل أساليب جديدة
للإبداع والتشجيع فضلا عن الحوافز المادية والمعنوية
كالمكافآت والشهادات التقديرية و و و ......
لتكون دافعا قويا لإنجاز المزيد من الأعمال

أهلا بك عزيزتي
شكرا لتفاعلك الجميل

flll:

البنفسج
11-21-2020, 05:46 PM
البنفسج الجميلة
مغموس حرفك
بكل لغات الجمال
تقديري لك
طرح مميز جدا
انا بالنسبة لي
احتاج نفس
من العمل فقط

والله حتى أنا أحتاج وغيرنا يحتاج
أعاننا الله ولنحتسبه عبادة

شكرا جميلتي عابرة
سعدت بتواجدك العذب

flll:

البنفسج
11-21-2020, 05:49 PM
العزيز البنفسج : طرحٌ قيِّمٌ ، والحديث فيه ذو شجون .

أهلا بك عبدالعزيز
شاكرة مرورك الجميل

ممتنة

flll:

نبوءة حب
11-21-2020, 06:34 PM
أعتقد من يحب وظيفته ومخلص لها
لن يتطرق إلى قلبه الملل
مقال مفيد شكرًا لك

البنفسج
11-21-2020, 10:07 PM
أعتقد من يحب وظيفته ومخلص لها
لن يتطرق إلى قلبه الملل
مقال مفيد شكرًا لك

على العكس ليس شرطا
هناك الكثير ممن يخلص في عمله
ويظل العمل لديه من الأساسيات ومن أولويات حياته
ولكن المشكلة تكمن في القادة ممن يتولون المناصب الأعلى
هم من يجعلون الموظف يصل لهذا الملل
بتعاملهم في التفريق والتحيز وأشياء كُثر
جعلت من الموظف بيئة خصبة للشعور بالملل والإحباط

شاكرة مرورك الجميل
سلمتِ

flll:

فتحي عيسي
11-22-2020, 08:45 PM
ببساطة شديدة لإننا نعمل في غير ما رغبنا رغم إننا سعينا إليه وربما نحمل شهادات لاتتفق
مع ما نعمل به وذلك لظروف خارجة عن إرادتنا ولإسباب كثيرة صعب تفنديها
لذا نعمل بلا نفس نقضي وقتنا المهم أن نحصل على مرتباتنا في نهاية المطاف
هنا تكمن العلة أكيد سنشعر بملل وربما يأس وكآبة وإحباط في يوم ما وكلما زادت مدة
الألتحاق زاد الشعور وتقلصت جهودنا وبتنا خارج إطار السيطرة
القديرة البنفسج
أحييكِ وروعة ماجاد به قلمك الأنيق وفكرك النير المتنوع المتجدد
وإسلوبك الجميل
سلمتِ والنبض
مودتي وإحترامي

البنفسج
11-24-2020, 10:19 PM
ببساطة شديدة لإننا نعمل في غير ما رغبنا رغم إننا سعينا إليه وربما نحمل شهادات لاتتفق
مع ما نعمل به وذلك لظروف خارجة عن إرادتنا ولإسباب كثيرة صعب تفنديها
لذا نعمل بلا نفس نقضي وقتنا المهم أن نحصل على مرتباتنا في نهاية المطاف
هنا تكمن العلة أكيد سنشعر بملل وربما يأس وكآبة وإحباط في يوم ما وكلما زادت مدة
الألتحاق زاد الشعور وتقلصت جهودنا وبتنا خارج إطار السيطرة
القديرة البنفسج
أحييكِ وروعة ماجاد به قلمك الأنيق وفكرك النير المتنوع المتجدد
وإسلوبك الجميل
سلمتِ والنبض
مودتي وإحترامي

أيضا صحيح ماتفضلت به
مداخلة في محلها فاختلاف التخصصات
مع اختلاف نوع الوظيفة المكلف بها الموظف
تجعل البعض ربما تقاعس في اتقان عمله
واتمام ماأوكل إليه من مهام
حتى أننا أحيانا نجد مسمى الوظيفة
بعيد كل البعد عن ممارسة مهامها

الفاضل عيسى فتحي
مررت وأمطرت ومن ثم أثمرت
بجمال الإضافة التي رأينا منها بعدا آخر
لهذا الملل الذي يعم

شكرا كبيرة

flll:

عطاف المالكي
11-25-2020, 08:31 PM
طرح رائع جداً
من القديرة البنفسج
ثم ياعزيزتي
جميع أطياف المجتمع يصاب في الملل؟!!
ليس فقط في الوظيفة
بل في كل شيء فيه تكرار نفقد القدرة على الاستمتاع به
فيصبح اليوم كالأمس وأمس كالغد
وهم السواد الأعظم هو الحصول على الراتب فقط
لأن المعززات مفقودة !!
فيشعرون بأن حياتهم خالية من البهجة
من هذا الروتين الممل!!
هذا الشعور يتضخم كلما بحث الانسان عن المفقودات فى حياته
فتتولد لديهم السأم والإكتئاب !
ويمكن التخفيف ولو جزء بسيط من هذا الملل
إذا اقتنعنا بقيمة أنفسنا
ونبحث عن الإيجابيات ولانبحث عن السلبيات
ولا تنسي أن الشخص الذي يشكو من الملل والتأفف
يشعر الآخرين بأن وجوده بحد ذاته ملل :)
إذن ما الحل !! وماذا نفعل !؟
أولاً الانشغال فى الأعمال ذات الطابع الذهني
مع مراعاة أن لا يكون الوقت الذي نريد أن نكسر روتينه
فيه جهد ونشاط متعب للدماغ فيجلب الشعور بالملل ..!!
التخفيف من الجدية الحازمة فى العلاقات
الاجتماعية أي أنه يستطيع أن يرفه الشخص عن
نفسه ويضفي جو من المرح والمزاح الراقي
وبرأيي كلما تذمرنا من هذا الروتين زاد الملل أكثر
وأحياناً الملل المبالغ به ينبع من داخل الشخص
وهو من يستطيع أن يتغلب عليه
و يصبح كابوس يرافقه في كل الأوقات
ودي وتقديري لكِ على هذا الطرح الرائع والقابل للنقاش و اختلاف الرؤى
f::flll:

البنفسج
12-01-2020, 08:44 PM
طرح رائع جداً
من القديرة البنفسج
ثم ياعزيزتي
جميع أطياف المجتمع يصاب في الملل؟!!
ليس فقط في الوظيفة
بل في كل شيء فيه تكرار نفقد القدرة على الاستمتاع به
فيصبح اليوم كالأمس وأمس كالغد
وهم السواد الأعظم هو الحصول على الراتب فقط
لأن المعززات مفقودة !!
فيشعرون بأن حياتهم خالية من البهجة
من هذا الروتين الممل!!
هذا الشعور يتضخم كلما بحث الانسان عن المفقودات فى حياته
فتتولد لديهم السأم والإكتئاب !
ويمكن التخفيف ولو جزء بسيط من هذا الملل
إذا اقتنعنا بقيمة أنفسنا
ونبحث عن الإيجابيات ولانبحث عن السلبيات
ولا تنسي أن الشخص الذي يشكو من الملل والتأفف
يشعر الآخرين بأن وجوده بحد ذاته ملل :)
إذن ما الحل !! وماذا نفعل !؟
أولاً الانشغال فى الأعمال ذات الطابع الذهني
مع مراعاة أن لا يكون الوقت الذي نريد أن نكسر روتينه
فيه جهد ونشاط متعب للدماغ فيجلب الشعور بالملل ..!!
التخفيف من الجدية الحازمة فى العلاقات
الاجتماعية أي أنه يستطيع أن يرفه الشخص عن
نفسه ويضفي جو من المرح والمزاح الراقي
وبرأيي كلما تذمرنا من هذا الروتين زاد الملل أكثر
وأحياناً الملل المبالغ به ينبع من داخل الشخص
وهو من يستطيع أن يتغلب عليه
و يصبح كابوس يرافقه في كل الأوقات
ودي وتقديري لكِ على هذا الطرح الرائع والقابل للنقاش و اختلاف الرؤى
f::flll:

صدقتِ
مداخلة رائعة وقيّمة وفي مكانها
كلما كان الروتين جامد لايتحرك ولايتبدل
سيظل الملل يزيد ويتراكم حتى يصبح الشخص
مقيد به دون حراك فلا نرى إنجاز ولا تطور ولاتقدم

أسعدني تواجدك المثمر
لروحك الود والورد

flll:

احمد الحلو
12-28-2020, 09:23 PM
مقال يشي بحضور جميل ذو فائدة جمة

طرح راقي وثري وجهد مميز سلمت الايادي

سوسنتي الحلوة

احمد الحلو

قلب الحدث
04-14-2021, 02:08 AM
مقال جميل وشجي عذب
لكِ تحيتي
تقبلِ مروري و احترامي