الوتر
11-12-2020, 02:47 AM
سكونُ الشادنِ يهمسُ لنابتِ الأرضِ ويُهدي الربيعَ
أعذبَ مشاعرِه.
كانتْ صفحاتُ العمرِ البيضاءُ عذريَّةً لا تجيدُ
غيرَ انتظارِ هداياها، وكانت التجاربُ هي العابثُ
بتوالي ذلكَ البياض.
سأُحَمِّلُ العشقَ شيئا من انكساراتِ الجوى
أستجدي بحناجرِ الأمسياتِ البوحَ الذي
يسألُ الإنصافَ في اعترافاتِ فَقْدٍ عاقٍّ
للضِّلع.
عَلى عُنُقِ قِنَّينةٍ لا تأْبهُ بحرفي التليدِ سقَطَتْ
الحقيقةُ عارِيةً وقَدَّتْ دِثارَ الوَجَع.
فإِذا بالغيابِ آفةٌ لا تحملُ غيرَ الملحِ لِآلامنا ،ويعلمُ
جيداً ذلكَ الغيابُ أنَّ هذا الطينَ هوَ المخلوقُ الوحيدُ
الذي لا يقبلُ أنْ يكونَ على حقِيقَتِهِ ،ويجْتبي لنفْسِهِ
صَرِيفَ الدَّنِّ وَيَحْلُمُ بِثَدْيٍ مُعلَّقٍ في السَّماء.
أ لَيْسَ للشَّوْقِ شَغَفٌ يتَوَعَّدُ إغواءَنا ، والرَّوْحُ
طريدَتُه الهَارِبة ؟
فهناك منْ يبحثُ في جنادل الجبالِ عن نبْع ماء
ويُهاجرُ بِجُوعٍ يَشْتَهي ثمرةً الفَنَنِ في ذلكَ النَّضيد.
يُعلِّقُ أمنياتِهِ في كوكبٍ يعرف الجهاتِ عندما
تغتالُ القفارُ الطريق، ويتركُ للقلبِ معاليقَ تؤمُّ
استسقاءَ الثمالةِ بأمِّ ليلى.
كانت الأصَابِعُ مُذنبةً وهي تلتَصِقُ بقنيَّنةٍ تنْسِجُ من
السُّكُونِ ثرثرةً ما. وتُقْنِعهُ بتوْأمَةِ الأملِ واليأس.
وكانتْ سَكرةُ العشقِ تتغنَّى بنباتٍ أزْهَريٍّ غضٍّ قَدْ
يرقُصُ بعْدَ نحرِ الغَلَسِ بنورٍ أحمرَ صادِقٍ ويدعو
على العَبَثِ بِخُبزِ اليتيم.
أعذبَ مشاعرِه.
كانتْ صفحاتُ العمرِ البيضاءُ عذريَّةً لا تجيدُ
غيرَ انتظارِ هداياها، وكانت التجاربُ هي العابثُ
بتوالي ذلكَ البياض.
سأُحَمِّلُ العشقَ شيئا من انكساراتِ الجوى
أستجدي بحناجرِ الأمسياتِ البوحَ الذي
يسألُ الإنصافَ في اعترافاتِ فَقْدٍ عاقٍّ
للضِّلع.
عَلى عُنُقِ قِنَّينةٍ لا تأْبهُ بحرفي التليدِ سقَطَتْ
الحقيقةُ عارِيةً وقَدَّتْ دِثارَ الوَجَع.
فإِذا بالغيابِ آفةٌ لا تحملُ غيرَ الملحِ لِآلامنا ،ويعلمُ
جيداً ذلكَ الغيابُ أنَّ هذا الطينَ هوَ المخلوقُ الوحيدُ
الذي لا يقبلُ أنْ يكونَ على حقِيقَتِهِ ،ويجْتبي لنفْسِهِ
صَرِيفَ الدَّنِّ وَيَحْلُمُ بِثَدْيٍ مُعلَّقٍ في السَّماء.
أ لَيْسَ للشَّوْقِ شَغَفٌ يتَوَعَّدُ إغواءَنا ، والرَّوْحُ
طريدَتُه الهَارِبة ؟
فهناك منْ يبحثُ في جنادل الجبالِ عن نبْع ماء
ويُهاجرُ بِجُوعٍ يَشْتَهي ثمرةً الفَنَنِ في ذلكَ النَّضيد.
يُعلِّقُ أمنياتِهِ في كوكبٍ يعرف الجهاتِ عندما
تغتالُ القفارُ الطريق، ويتركُ للقلبِ معاليقَ تؤمُّ
استسقاءَ الثمالةِ بأمِّ ليلى.
كانت الأصَابِعُ مُذنبةً وهي تلتَصِقُ بقنيَّنةٍ تنْسِجُ من
السُّكُونِ ثرثرةً ما. وتُقْنِعهُ بتوْأمَةِ الأملِ واليأس.
وكانتْ سَكرةُ العشقِ تتغنَّى بنباتٍ أزْهَريٍّ غضٍّ قَدْ
يرقُصُ بعْدَ نحرِ الغَلَسِ بنورٍ أحمرَ صادِقٍ ويدعو
على العَبَثِ بِخُبزِ اليتيم.