قطاف السنابل للكاتب عبد المنان ميزي

[عبد المنان ميزي]

:eek:




كلّ شيء يغيب يرحل

ولا يبقى سوى قلبي الذي لا أدري أين هو

لا تبقى سوى نار الأشواق

تزداد في مدفأة الحبّ
ولا يبقى سوى قلب حائر، وعين باكية.

الأديب الأريب/عبد المنان

هذا اليوم ليس ككُلّ يوم

في كلّ أركان الزمان والمكان

نداء السكينة يتماوج مع ذرات أنفاسك

كلما طاف بك الحنين إليها

حينما نقرأ هذا النص النثري

تتأرجح بنا الأفكار بأرجوحة

في روضة من رياض الإبداع

وما أجمل وما أروع تلك الصياغات اللفظية البديعة

والتفنن في إثارة فضول القارئ ليكتمل النص فنراه بهذا
الجمال

لك كـــــل التقدير أيها الراقيflll:

،:
:،
كنتُ أظُن أن احتسائي لكوبٍ كبير من الشاي مرة واحدة
سيجعلني أكثر تركيزا
أو أن زيادة السكر عليه ربما يجعلني أكثر هدوءاً ..
وزِدتُ كوبا آخر أكبر .. هذا جيد .. وسيجارتين أخرى وربما زِدت أكثر
أرجُّ ذاكرتي العتيقة لعلّ وطساً من الماضي يأتِ ويوقظ حلما نامَ في الطريق
أكادُ أغتر بعقيق المدائن نبيل
وكما قلتَ يا سيدي .. ليس ككُل يوم .. فأنا أولى بها الآن
شكرا .. واعترف إني قصّرت

[عبد المنان ميزي]

:eek:

نظرت الى السماء رأيت غيمه محملة بالمزن اتيه..
وما من هطلت حتى ايقنت انها غيمة عبد المنان..
اهلا بك يامبدع..
اعجاب كبير وتحيه تليق..
لهذا الألق..

،:
:،
نعم حملتني غيمة غزيرة اللطف
وضعتني تحتَ فيء المدائن أبوحُ بقصص العناء
وجمعَتْ النجوم توميء نحوي كنورٍ يزفني إلى المدينة
كأني أراكَ مبتسما لي
لحضوركَ وحضرتك احتطبتُ واشعلت موقد البخور
فأهلا يا فخامة

[عبد المنان ميزي]

:eek:

القدير الرائع عبدالمنان ميزي
ماهذا الجمال والتدفق الحاني بإحساسه الذي تجلى في أروع صوره
متنقلا بسلاسة بين حدث وآخر ببلاغة وإقتدار
نص فاخر
أحييك وروعة ماجاد به قلمك الأنيق
سلمت والنبض
مودتي إحترامي

،:
:،

قرأتُ مرة حكمة لا أعرف قائلها ..
تقول أن الحزن يفيد العقل وأن الفرح يفيد القلب
وكان الخيار مطروحا أمامي بين الاثنين
ربما كان اختياري صعباً .. فأصَبتُ الخيار الخطأ
أ.فتحي
أجدني قصير القامة أمام هامتك
شكرا لفخامتك أن صافحتني وشكرا أكبر

[عبد المنان ميزي]

:eek:

الله الله أيها الأديب الكبير المتألق عبدالمنان

رقم أدبي يصعُب المرور من أمامه بسهولة كاملة
إن الكتابة بهذه الطريقة المبهرة
تزرع القارئ في السطور المثمرة
و تدعه ينتشي فرحاً لمجرد القراءة
عطر يجاوز يقين الاستنشاق..
والبوح يقصي الحكاية حتى
آخر الارواح
والاغتراب ماهو الا سعي مابين
انفاس التوق والحنين..
طرح في منتهى الروعة
متصفح اكتساه الجمال والرقي
وحسن الإبداع
سلمت الأنامل على جمال الطرح
راقت لي أسطرك وماتحمله من تميز ورقي
هطول أول
فاخر
كلمات تلامس الأذهان
وتبقى في الذاكرة
هنيئًا للمدائن بوجودك
وشكرًا تتكاثر لروحك الجميلة هنا……

،:
:،

لم تسعفني القهوة السمراء لأخوض الحديث مثلكِ
وحرفكِ كالغمام الواسع استفيئ ظله
جبْتُ بين الحقول انتقي لكِ الأزهار فـ حِرتُ أي الألوان اختار
خبتُ والله .. ما وجدتُ ما يليق بحضرة النقاء
اختاري ما شئتِ من أغاني فيروز واسمعيها ووردة على مسمّاها

[عبد المنان ميزي]

:eek:


/


/
هذه اللغة نقية بالفطرة
تجذبنا من كل الاتجاهات

فيها يكمن سرٌ عجيب

الأسلوب قريب

واللغة تسير على قدم الإبداع وحسن التصاوير
لله درّ هذا الشفق وما حوى
تصفيق يليق

فلترفع القبعّات أجلالا

،:
:،

هُنا يجب أن أتوقف عن الكلام وهذا أوجَب
وسأنسخُ حروفكِ كاملةً
وسأخبر مدائن البوح أن سُلاف كتبَتْ في دفتري
كلاما خصتهُ لي أنا فقط فقالت :
هذه اللغة نقية بالفطرة
تجذبنا من كل الاتجاهات
فيها يكمن سرٌ عجيب
الأسلوب قريب
واللغة تسير على قدم الإبداع وحسن التصاوير
لله درّ هذا الشفق وما حوى
تصفيق يليق
فلترفع القبعّات أجلالا
،،
سعيدٌ جدا ولذيذ هذا الفخر فيَّ

[عبد المنان ميزي]

:eek:


ركضت بقلبي خلف كل مشهد
وسقطت أوراق أمنياتي واحدة تلو الأخرى
حين سطا الظلام على آخر ظل لهما
لا تأتي النهاية كما البداية غالبا
لكننا لا زلنا نحلم وفي ذلك الحلم بعض من أمل

أ. عبد المنان
إطلالة السحاب
من مطلع الفجر حتى ضياع البدر في قسوة العتمة
تحية وتقدير

،:
:،

وكأن الأمنياتُ كالفصول
تارةً تنتشي وتارة تذبُل
ويضيعُ بعضها أو تسقط
كان بين عينينا حلما صامدا كصمود الأيكة
فقط أنا من عرف بعد ذلك أن لا شيء يصمد في الظلام
ففقدنا الحلم وفقدنا الأيكة .. ثم أنا فقدت البدر
وانتهينا وصرتُ وحدي أخوض التيه
أستاذة الأناقة .. يمام
يدُ العُليا شدتني نحو النور
ممتن للحكاية التي أوجدتني حرفا بين السطور

[عبد المنان ميزي]

:eek:

لقد ظننتٌ أني أجيد
فن الكلام والتعبير
حتى وقفتُ على
جمال هذا المتصفح
وما بين فرحة وحرقة
وابتهال وأغاني وحقول
تهنا وتاهت ليالينا
معك سيدي الفاضل
شعرتٌ بتخمة الأدب
بعد أن عشتٌ أبحثُ
عما يسدٌ جوع القراءة

،:
:،

يبدو أني في ورطة سيدي السفير
غمرتني وأنا افقد مجداف الإبحار
في بحور الضاد ، سوى أني كطفلٍ يرفس حد قدميه
ويُخيل له أنه يحبو ..
وهُنا سأحتاج شرب الكثير من القهوة وستربح مصانع البُنْ
كما سأربحُ أنا الكثير من الفرح
أما الطفل سيكبر في رعايتكم
تقديري العظيم سيدي السفير

[عبد المنان ميزي]

:eek:


تلك الأماني التي تركض
من الوقفة الأولى حتى حٌلمها الأخير
هي سيرتنا التي سطرها الزمن
على جبين الأيام ...
وأي شيء لن يشفع لنا
أن نبقى على قيد الحياة بعدهم ...

الأديب القدير عبد المنان ميزي
جئت كبيراً باذخ الشوق والعطاء
بقلم عظيم قلما يجودٌ به الزمن
جئت تغزلٌ من مٌهجة الفجر
تلك الأماني المغسولة بماء زمزم
وبين أكف السطور
كان مطلع الفجر
فكان حرفك هو الكأس
الذي يُنادم مساء المدائن
جئت بصحبة الكواكب والمطر
فمرحباً بك إلى يوم يبعثون

،:
:،

في حضرتك ..
احتاج لرئة أخرى للتنفس عميقا
من الوهلة الأولى عرفتُ أني سأتوه في طرقات المدائن
النجوم الساطعة غطت كل الأماكنْ
اسير في أطراف المدينة بخطوات مرتبكة
انتظر مذياع المدائن ينادي باسمي مؤذِنا لي بالجلوس
انتظر مقعدا بفارغ الصبر ..
،
،
صدقا وجودكَ كالماء البارد شربتُ منه ومسحتُ على وجهي
تقدير جدا

[عبد المنان ميزي]

:eek:

ركبت الصعاب
ونحتاج تلك السلالم
لنأتيك صعوداً
وكأنك تكتبٌ على جروح الزمن
في كل مواسمك الأربع
وبين مشهد ومشهد
كانت قصص تُحكى
وأبطال ينظرون لذلك الماضي
وبين حسرة ونظرة وضحكة وعبرة
كانت النفوس تواقة
لعودة عقارب الزمن للوراء ...
مرحباً سيد عبد المنان
فمن حرفك تتوالد كل الكلمات
شكرا لك ولهذا الرذاذ
الذي هب بكل الجمال
فكانت اطلالة بحجم السماء
تقديري لكم وكل الود
،:
:،

حالي الآن ..
أصابني دوار البحر .. تحملني الأمواج
نحو المرفأ .. أنا من وجدتني ركبتُ الصعب
الإبحار في عوالم الكَلِمْ جدا صعب
اصطفقَتْ أصابعي وهيَ تنقر على الحروف تستجديها النطق
اصرخ لها .. هيّا قولي شيئا للحكيم ..
مرحبا .. ( سكوت ) ثم أهلا ( سكوت )
تلعثم ..
احُك رأسي .. ماذا أقول .. ربما عليّ السكوت أكثر

[عبد المنان ميزي]

:eek:
\





المكان ..؛ بين حرفين وفاصلة
الوقت ..؛ منذ الف سنه مما يعدون

تتفاقم رغبة الوحدة لدينا.. حتى حارت
خطانا الجريئة على درب الغياب،
مازلت تدهشني ..
وايامي باتت توجعها الذاكرة الباحثة عن سراب
حتى اصبحت اقرأ على روحي تعويذة اللقاء،

فقد ادركت بانه يلزمني ملايين ،من السنوات الضوئية
لأتخلّص مِنْ مخاض الحنينِ ..!!

مشهد..
المكان ..؛منذ أول ارتباك


فراشة كانت تراقص وجعي .
أروض هوس الوقت..
الذي كثيرا ما يدس صور المجاز،
وبعض الكنايات والاستفهامات التي لا منطق فيها..
حتى أصبحت أشعر وكأنها
ايقظت يابسة النبض..
وادرك في النهاية بأني كنت أسابق ظلي ..!


المكان ..؛ صفصافة عتيقة
الوقت ..؛ ربيع مؤجل

صورٌ تتلاشى من صمت المطر،
و شمسٌ حائرةٌ على أي غيمة تتگأ
وليل يتقاذفني بين الأزقة الموحشة بغيابگِ
فقد تأخرت .. لا أعلم أيهما أنت ..!!
‏ أما خشيت ألا أنتظرك ..؟؟
‏ام أنك ادركت بأنك آيل للسقوط..!!

مشهد اخير .
المكان ..؛ هدوء هش
الوقت ..؛ على قيد انهيار

كيف أغفو وخيال منك يغريني بالقصيدة؟
ينخر صلابتي .. ويراوغني
ومازلت .. اطارد سحابةً تحيل نبضي عشبا طريا ،
أين مني أنت ..!!
وقد أصبح ينازع الجفاف ذاكرتي
ولم يتبقى لي سوى
أن أراقب طيفك ..بعبث الحواس
كنت اتمنى أن تدرك
بأن الظلام يعتزل حضور ضوءگ
‏هكذا أنت كلما حضرت فيّ
مثل مطلع البدر ..!!






عراب الكلم الحرف القدير
(( عبد المنان ميري ))

انيق الحرف انت .. من نزقِ الزهر
‏وألفةِ العطر
‏قطفت ما يردد معناكَ الشجيّ
حضور ..
والحرف هنا ينبض فيه الجسد
‏كنتُ أقرأ هذه النصوص حتى ادركت
بأنة لا بد وان اجاريها ..





عابرة مرت من هنا..!!



( مزحة : المعلمة الدكتورة علاّمة النطق بدرية .. يعني منتِ شايفه حايس افحط طالع نازل تحت فوق احيي الضيوف الأباطرة والأساطير .. وجايبة قد كدا عفش ايش اسوي دحين ؟؟ للإدارة الحق في حذف ما بين القوسين )
،
،

،،
،،
احذفُ حرفا .. أحذف كلمة .. لآ .. احذف سطراً بأكمله
اشتهيت قهوة بلا سكر .. و كوبا من الشاي .. أو مشروبٍ يرافقني
في رحلة باتجاه الأفق السابع ، في مكانٍ بعيدٍ عن ضجيج البشر
أغوص في البحر أبحث في الأصداف لآلئ
وأنغمر تحت المطر ألًمّ حبّات البَرَد
صه .. أنا أهذي كأني ممسوس .. أتمتِم التعاويذ بهمس
بدرية ..
أوطاس الأمنيات نزَعَتْ مني الهدوء وجعلتني اتخبط في دير الحياة
ما كان المهد يوما يتأرجح بي لأنام متوسداً حلماً مع العصافير
منذ ذلك المهد .. وذاك الطيف يعبث بي حتى الآن ..
منذ ذلك العهد .. أعيشُ هناك بعيدا عنكم .. هناك في ملجأ الحواس ..
هل تعلمين ! منذ وقتٍ فات ، فتحتُ خزانة النفائس القديمة .. وكانت الفجيعة
كل المقتنيات .. اصبحَتْ أحافير من تراب .. وأنا الآن أعيدها إلى مكانها بصمت
لأنها .. رفضت هذه الهدايا العتيقة .. قلب ، روح ، عقل ، أنفاس ، حب ، عشق و و و و ..
المهم .. لا بأس .. ربما ما زلتُ أتأرجح في المهد ..
بدرية .. داهمتِ بجيشك عبر الثغور حرمِ ..
واسبيتِ الكلمات سبيا .. وأنا اضحكُ فرحا ..
خضعَ حرفي مستسلما وكتبَ على الراية البيضاء ( بدرية وبس )
( هل أجَدتْ ؟؟ )

[عبد المنان ميزي]

بين استقامةِ انبهارٍ
وانحناءةٍ تقديرٍ
لذلك الحرفِ المبدعِ
جدلْتَ لنا من السطورِ أحرفًا
شاهقة ربيبةَ الابداعِ
تجاوزت حدّ الانبهارِ
على ضفافِ الروعةِ
مطلعها بازغٌ كالقمرِ
في ليلٍ حالكٍ
وخاتمتها مشرقةٌ كالشمسِ
على طفٍ مظلمٍ

أ. عبد المنّان ميزي
من ينجينا من سيولِ الدهشةٍ
حين تمطرُ علينا حروفا نديّة كهذه* ؟!
ابدعتم من مشرقِ الألفِ
الى مغربِ الياءِ

،:
:،

( مزحة أخرى .. أبغى اعرف ايش شغلي هنا .. من فين اجيب كلام حلو والدنيا حروب وزلازل وتضخم ... ؟!! أيضا للإدارة الحق في حذف ما بين القوسين )
،،
،،
على الغصنِ اليابس تستلقي الزهرة
ولا قيمة للنور إن لم يستطع الولوج في الظلمة
وعلى جبين البدر في لية اكتماله كنتُ ارسمُ الطيف
ولأن البدر لم يطلع تلك الليلة .. استبدت بي الظلمة
نسيت موقع البدر ونسيت مكان الأيكة .. ونسيت طريق العودة
حتى أثرها غطاه الرمل .. أنا الآن أهيَم .. فقط أريد العودة ..
ندى الحروف
إطراء اقتبس منه الضوء

[عبد المنان ميزي]

هذا النص
تتوالد منه
ألف رواية ورواية
فكم كٌنت رائع
وصياد مُحترف
لك سعة خيال
هي مٌعجم في حد ذاتها

،
،

هل تعلم أستاذي المميز الفاضل ..
بالأمس تماما قالت لي : اترك عنك الخيال !!
،
ربما نحتاج شيء من جنون الخيال
على الأقل نسُد به فراغات المشاعر ونبلل به جمود الحواس
المميز
اجلسُ في الصف الأخير .. استمع وأرى .. اجوب طرقات المدائن
وكأني في حفل أهله أصحاب السمو
شكرا مع التقدير ..

[عبد المنان ميزي]

.
.
.
يسكنان غيمة دافئة يختفيان من عيون المارة
يعبث بهما أول الوقت ويدير عقاربه عكس الاتجاه
نحو نبض يتنفسه حياة
نسابق ظل الأمنيات فوق جسر خشبي اوجعتنا الأغنيات
بين أمسي وحنيني وانتظاري يا فتاتي يبرد الكف بصدري
وقميصي يشتكيها الف قبلة .

سكبَ الغيم دمعه ،فانتشت ذاكرة الحقول
وركضنا نجمع سنابل العمر وتعبنا فغفونا
وتساقط الخريف حولنا وعلقنا بين جذع وحنين
مدفأة الشتاء تلامس برد اطرافي بها وهي تردد
(هذه ليلتي وحلم حياتي ) وظلها غواية الظلام .

غسق وشفق وقلب في مهب الريح ،وأمنية
يمضغها الوقت فيذوب الليل وحلمي ،وأمد الظل أكثر
يكسر الغصن حزني وشتائي يتوقد
يعلقُ الصوت حولي فينساه المكان
يثمر زهرها المخبوء في ضلع المسافة
كفها ينسج النور ..ينبض الصمت تسقيه الهدوء
ينفر منها يهرب من تفاصيل السكون ..
إنني لا أملك أمري فلتكن حيث اكون

يختفي الظل فينا وينسانا الشفق
تقتفينا ظلمة الليل وأنين الحزن قسوة
هنا كانت الأحلام ترقص تسكبنا كأس شغف
فلهونا ولعبنا وكبرنا فنسينا ليتها الأيام تنسى
( وأفقنا ليت أنا لا نفيق ) ...

عبدالمنان ميزي

شكرا لهذه المشاهد التي ملأت سماء المدائن بالدهشة ...
أهلا بك في مدائنك ...
دمت ودام الجمال في روحك ..

،:
:،

( أكاد أروح شُربَة .. ربي يسعدكم في الدارين .. انشق وجهي من الفرح )
،،
،،
أما وجودكَ عندي سيكون له حكاية .. وأنتَ رغم عصيانك للدمع نبعٌ للبوح
عصي الدمع
بين صرخة البداية وحشرجة النهاية تنتهي الفصول الأربعة كبضع سنين
يتوقف الوقت وتمتد المسافات بين الحلم والانتظار ..
الحقول بأشجارها وأزهارها وثمارها يأكلها الخريف وتجف الجداول
تقلصت الشرايين من تعب الاندفاق نحو النسيان ..
ولكن شيء من الماضي هيج الذاكرة على رماد فكرة
رماد منثور على تفاصيل الذكرى
أما أنّانا كنا رهن سياق القدَر
منذ وُلِدنا .. ولعبنا .. وكبرنا .. وانتهينا
لا أدري من أنا ولا أدري من هيَ ..
سوى أننا كنا يوما بين الحقول والأيكة جرينا
ولا أدري أينَ الحقول ولا أينَ الأيكة
لا يهُم .. فقد انتهى كل شيء هناك .. ولا أدري أين أنا كـ هدى الحيران
،
،
أمكث

[عبد المنان ميزي]

،:
:،

وي لهذا الحرف سكَتَ !!
صُمّ وبَكُمَ سوى أنهُ يرى
أبليغٌ هذا الصمت لحدّ كمّمَ فاهي النطقَ !!؟
وي كيفَ نشبْتُ في شرَكِ السطور نشبا !!
وها أنا مرغمُ الحديث في فيء الغَمام .. فأي حديثٍ يُشتهى ..
سأمتنع بقوة عن الحديث .. فقط ما سأفعله الآن هو أن أتركَ شيئا مني
يعيث الذوبان وينهارُ انبهارا .. وبعد ذلك سأعيد تشكيله من جديد

بُشْرى .. بُشرى .. بُشرى
عرابة حرفي في مدائن البوح .. مهلاً يا بُنيّة الضاد مهلا
وبعد ..
كنا ذاتَ عامٍ قبل الولادة ..نعزف مع العصافيرِ لحنا ..
بنيتُ لها صرحاً من الجنائنِ على ضفافِ نهرٍ
أمرْتُ النورسَ أن يُلقِمُها حبا ..
وأمرتُ الأزهار أن تميلَ وتسكبُ في كأسها الشهدَ
وأمرتُ الحمائمَ أن تُغْزِلَ من ريشها سترا
أنا من جعلتُ الغمامة لها ظلا ..
وأخيرا .. أنا أوجدتُها هناك .. وأمرتُها أن عن مكانها لا تنأى

بُشرى ..
قولي لهم .. أنا قيس بلا ليلى .. وعنترٌ بلا عبلة ولكني قيس العشق وعنتريّ الغرام
،،
سامحكِ الله غررتِ بالبوحِ فيَّ
فتح الله ثغركِ بابتسامة

[عبد المنان ميزي]

روعاتك أيها المبجّل بحرفه
لوحة تكاملت في حرفك والردود
زخر الإبداع
وأحاط من جميع الجهات

فاطمة منبهرة

لله دركم جميعا

،
ـــــــــــــــــــــــ
،:
:،

( المراقبة العامة شخصيا عندي .. الله يستر .. عسى مطلوب للتحقيق .. ترى هم اللي ضربوني أول حتى شوفي وجهي مفقع ) للخروج من حالة الكآبة التي انتابتني
،
،
أضفَتْ الجماليات الحاضرة ألواناً منفردة بالجمال
كل الألوان مبهرة حقا ، أذهَلَتْ بالدهشة السامقة النظر
أما أنا تبخرتُ بالعطور المنثورة وتبخترتُ رغم أني كما في صورتي الرمزية
الأستاذة فاطمة ..
إحاطة لم استطع التسلل هربا منها ، ولم تجدِ محاولاتي للتنصل عن الخوض
لا استطيع إرضاء الأذواق ولكن متأملٌ حُسنَ القبول
أنا في ظلال مدائنكم طفلٌ يشعُر بالأمان
شكرا لحضوركِ مع التقدير

[عبد المنان ميزي]

تسمرتٌ مكاني
هل عاد أدبٌ
الزمن العباسي
أم نحنٌ نقف
أمام ترجمات المنفلوطي
للأدب الفرنسي والألماني
مٌحملة حروفك بكل الشوق
هي ملحمة من أربعة عصور
محملة بكل التوق
عبد المنان ميزي
أنت ضياء النور
ونور الضياء
::،::
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ

،:
:،

أتمنى أن أجيدَ شيئا من الأدب الأندلسي
حاولت في فترة سابقة وطويلة معرفة مكونات أدبيات الأندلس
وكنتُ أفكر في إحياء بعضا من التراث الأندلسي وتلميعه بالأدب المعاصر من جديد
لكن يبدو أن حجمي صغير جدا في هذا المجال .. فتوقفتُ عن القراءة لمعرفة سمات
ذلك الأدب الذي نخرت فيه عثة المادية والتفاهة الغالبة على الحداثة
اعترف لستُ مثاليا ولكن سأدّعي المثالية حتى أحققها على الأقل ( مع نفسي )
مودة ..
أنا أكتبُ على أوراق صفراء .. لأن ماضينا قبل المعاصَر أصبحَتْ صفحاته صفراء
اشكركِ جدا أن أثرتِني للبحث في الأدَب في تلك العصور .. ربما انتجُ شيئا

[عبد المنان ميزي]

،:
:،


الحب .. مممممم
شعور يحكم غير محكوم .. بالفطرة
وضديده الكراهية
يكمن جمال الحب في عطائه .. ويكمن كماله في صدقه
وإن بُنيَ الحب على المآرِب والملذاتِ خاب وتلوث وانهار
وإن بُنِيَ على الوفاء ..طيبَ وأُسْتُلِذّ وحيّ الحياة الطيبة
لُب الحب ( القلب ) إن صلُحَ القلب صلُحَ الحب ..
البشرية الآن يحبون ذات اليمين مرة وذات الشمال مرة
الحب يطرق الشرفات خِلسَة ولن يأتِ عبر جِدارِ صماء
لا نملك على الحب نهيٌ ولا أمرُ ..
طغَتْ على الحب رغبات خبيثة
الحب شعور كالنور النقي كلما زكيناه من الدنس يظل منبعثا لا يخبو
الميريام
أظنني هذيت .. لا بأس فالموضوع مربك للضلوع
سلمَتْ صاحبة الأنامِل وسلمَ بنانها
تحياتي

[عبد المنان ميزي]

أنت سيد للبياض
وقلبك وردي
لن تغيره المواقف الأربعة
ولا تعديات الزمن القاسية
أنت في نعيم الأدب مٌقيم
ودي و وردي لـك
وشتائل الورد

،:
:،


لم يبقى من الوقت سوى دقات معدودة
على ساعةٍ تلُف معصمي
لم يبقى شيء سوى صوتُ الحفيف قبل الطي
قلب الحدث
بزغَ النور بين ثنايا حرفك
اشكركَ على هذا الضياء الذي حملته لي
تقديري

[عبد المنان ميزي]

الأديب الفخم
عبد المنان
لا أراك الا استشاري خاص
نرجع إليك في أمور القلب المستعصية التي يأس منها الأطباء
والله لقد توحدنا مع حرفك
لدرجة ان شعرنا بالسمو
أنت مدرسة وجامعة
حماك ربي من كل شر

،:
:،


كيف ؟؟
والترياقُ نهمته نهما ولم يُثني سما يستشري في شراييني
ولا التأمَتْ بالجبيرة انكساراتي ..
والأدواء عصية على شفائي
نعم أنا جامعُ الخيبات من صوامت الأفواهِ
عــابرة
جمعنا الله جميعا في رياض الجنة
وحفّنا في الدنيا بالسعادة وفي الآخرةِ سؤدُدا وغفرانا
شكرا لطلتكِ العابرة

[عبد المنان ميزي]

،:
:،


تلك الوجوه الراحلة تترك فينا أثرا قديما يبتلع عمرنا انتظارا
نشهق زفراتهم كأن فيها عطر عتيق تبقى رائحته رغم عوامل التعرية
خطوات عابرة تسوقنا خلفها كيفما رحلَتْ وأينما اتجهت
ربما تحمل تلك الوجوه إشارات كونية بأن هناك أماكن أخرى ..
تتكاثر في أزمنتها الكثير من الأمنيات
وتستقر في مدنها اشياؤنا الجميلة

البارع في أدبِ الحرف .. هادي مدخلي

حروفك منحتني رحلة إلى خارج الكويكب الأزرق
حيثُ كنتُ هناك وحيثُ أنا الآن في مجرتي البعيدة ..
فسمعتُ صوت حنين هاتفٍ بلغة الضاد يطوف المكان
تقديري لسعادتك

[عبد المنان ميزي]

:eek:



وسكبتَ ذلك الوجع اللذيذ
بعد أن كانت هي لك الوطن
وأجمل ما في النص
هي روح الكاتب
التي تنسابٌ ك العبق
ونحنٌ نتوقف معه
مع كل محطة من الذكريات
تشبه حروفك أوراق النرجس
عطراً ومنظراً وجمالاً
الأستاذ القدير / عبد المنان
جميل أن نلتقي في المدائن
بهذه الأقلام الكريمة
فرحتنا بهم كبيرة
دمت أيها الراقي
لك شكري وتقديري الدائمين

،:
:،
لا أعرف شيء .. أو أني أعرف كل شيء
لا أتذكر شيء .. أو أني أتذكر كل شيء
لا أدري أيٍ من تلك المشاعر المتزاحمة ينتابني
حينما تطرقُ أصابعي أزارير لوحة الأحرف
لائحة من الأوجاع تنسدل أمامي كلما أضاءت الشاشة
الأحرف تتساقط كأوراق الخريف المصفَرّة
مسك الخواطر ..
الغربة سُنّة واجبة ونفلٌ نؤديه في رحاب الحياة
تذكرت شيئا غريبا في طفولتي أحاول معرفة السر في ذلك
كنتُ استخدم قلم الرصاص وارسم عصفورة فقط عصفورة
وبعد أن تعلمت كتابة بعض الأحرف كنتُ ارسم حرفا ليس له علاقة بإسمي
( أضحك ......... ) ..
كانت خالتي تحاول أن تعلمني رسم الحرف الأول من اسمي
كنتُ عنيدا جدا .. إلى الآن لم اكتشف سر ذلك الحرف المفصول عن اسمي
ربما ينكشف غطاء السر عن عيني قريبا .. أقول ربما
( عذرا انحرفتُ خارج السياق يَ مِسْك )

[عبد المنان ميزي]

:eek:

،:
:،

غريبٌ هذا الوداع .. أنيقٌ مرة و.. خشينٌ مرة
يبدو أنه ذو وجهين .. ورغم جذره الوديع
إلى أنه في كل الأحوال ينتهي إلى فِراق ..
أحواله أهوال في كثير من المواقف ..
اكره الوداع إن طالت مسافته الزمنية فالبعيد عن العين كما يقال بعيد عن القلب
وفي وقتنا الحاضر نستطيع تقريب المسافة البينية
بوفرة وسائل التواصل المختلفة وهذه الوسائل وفرت لنا
الأمان من البعد والطمأنينة من فجيعة الفقد في الحياة الملموسة
ورغم أناقة الوداع في بعض المواقف إجباراً
يحفز هذا الوداع أملا في لقاء ولو بعد حين من الزمن طويل أو قصير
مهاجر ..
لستُ أودعك بمعنى الفراق ولكن استودعك في أمل اللقاء
في وقتٍ ما .. ومكانٍ ما
إلى اللقاء

[عبد المنان ميزي]

(خاص بالرقابة)

موضوع جميل يستفز العقل على التفكير

( المرء حيث يضع نفسه ) جملة قالها لي صديق عزيز جدا ، ظلت عالقة في ذهني ولم تفارقني فترة طويلة ولم أبالي بها حتى وصلت مرحلة متقدمة من النضج الفكري من خلال القراءة المستديمة ، ومن خلال مكتسبات ثقافية تجمّعت من مواقف كثيرة عارضتني في الحياة .
ومن مبادئ تلك الجملة بدأ التحول الجذري في كل المعتقدات القديمة حتى وصلت مرحلة عدم الاقتناع بفكرة أن هناك مستحيلا يمنع تحقيق الأهداف ، وأيقَنت أن القوة الحقيقة تكمن في ذات الإنسان ولا تتحرك هذه القوة إلا بالشغف ، ثم كانت الانطلاقة نحو النجاح ، خضت كل ما كان متاحاً أمامي ( الممكن والغير ممكن )بل كنتُ استحدث أهدافاً غير مناسبة لظروفي الشخصية ولكن تفاجأت بأنني استطعت تحقيقها والوصول إلى مشارف القمة أو النهاية .
وها أنا الآن تعلمت الكثير عن التحفيز ذاتيا واستدرار التحفيز من المحيط البيئي
والتحفيز نوعين فهناك التحفيز الذاتي الذي يكون خامدا داخل الإنسان عليه أولا معرفة كنهية الذات أو الرغبات ، ويأتِ التحفيز الثاني من المحيط البيئي والمجتمعي حيث يستطيع الإنسان غلق وتوسيع المساحة الإيجابية حوله من خلال اختلاق بيئة إيجابية تناسب مسار الأهداف ويستغرق في تلك البيئة التي تساعده بالتحفيز المستمر ، ومغالبة الصدمات السلبية بالتجاهل أو التركيز على تحدي تلك السلبيات المطروحة أمامه سواء من أراء الآخرين أصحاب النظرة السوداوية أو من واردات الأفكار المحتملة السالبة ، وخلق أرضية مانعة للانزلاق في هاوية المؤثرات القاتلة والمحبطة للإرادة .
( مافي شيء صعب .. ) كلمة احفز بها كل من يستشيرني في أمرٍ ما ، وبفضل من ربي نجحت في إيصال الكثير إلى أهدافهم وتحقيق نجاحاتهم .
موضوع رائع ومحفز جدا
تحياتي