الشارد
02-20-2023, 08:02 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على نبيه المجتبى
وعلى آ له وصحبه ومن سار على نهجه واقتفى أما بعد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احبتي في الله وهذي تحيه لمن أحبهم في الله ولله جل شانه هي مجرد كلمه قد تواكب الحدث وقد تجانبه ولكن القلب قد نوى عليها وستكون أمام أعين الجميع وهي من القلب و أعتبرها هامه وجميله لكونها عن الوفاء والصدق فيه ولنعرف الوفاء وما يكون منه وممن يحمله في خافقه فأن القلب هو مقر لكل فضيله وقد يستقر فيه اي رذيله والعياذ بالله
الوفاء هو خصلة اجتماعية خلقية تتمثل في التفاني من أجل قضية ما أو شيء ما بصدق خالص والوفاء أصل الصدق. وقيل في الفرق بين الوفاء والصدق: هما أعم وأخص، فكل وفاء صدق، وليس كل صدق وفاء. فإنَّ الوفاء قد يكون بالفعل دون القول، ولا يكون الصدق إلا في القول؛ لأنَّه نوع من أنواع الخبر، والخبر قول
وبمعنى آخر الوفاء صفة إنسانية جميلة، عندماء يبلغها الإنسان بمشاعره ومحسوسياته فإنه يصل لأحد مراحل بلوغ النفس البشرية لفضائلها، والوفاء صدق في القول والفعل معاً، والغدر كذب بهما، والوفاء يلزم القيم السامية والمثلى للإنسان، فمن فقد عنده الوفاء فقد انسلخ من إنسانيته، وقد جعل الله الوفاء قواماً لصلاح أمور الناس.
نحن بشر ومخلوقين من تراب والتراب هو ماخلق منه أبو نا آدم فقد اختار الله أن يجعل اصله من تراب وفي ذلك حكمه من الله جل في علاه ثم نفخ فيه من روحه فاصبح كما أراده الباري ثم خلق حواء من ارق ضلع منحني حتى يكتمل خلق الله في من سيخلفه الله في الأرض ثم تطور خلق الأنسان وانتقل الأصل من التراب الى نطف متبادله بين الذكر والنثى فيخلق الله سبحانه مايشاء ثم لاننسى أن تلك النطفه نجسه وأراد الله ان يجعل منها كل مخلوقاته فلا ننسى أننا من ماء مهين ومعنى مهين يعني هين ولاقيمة له يمشي الأنسان على مراحل حتى يبلغ التكليف وقد جعل الله قلبه مقر لكل ما يريده رب السموات والأرض فالقلب مقر لكل الأعمال وهو ماينظر اليه الرحمن فهو لاينظر لصورنا ولا أجسامنا فلنكن عند حسن الضن بنا ولنعترف ان الله هو من يقلب القلوب وليس غيره ولكن هناك أمور قد تجعل الله سبحانه يقلب قلبي وقلبك على مانحب فمحبة غير الله تعني الشرك بالله والحلف بغير الله ايضاً شرك بالله جميع حواسنا وأطرافنا شهود علينا يوم يستنطقها الله تنطق فلا نشك في ذلك العين والأذن واللسان واليدين والرجلين أين المفر منها عندما يسألها خالقها هل نستطيع الكلام حينها لا والله يوم يختم على افواهنا وتشهد علينا كل تلك الحواس والأطراف فنحن الى رحمة كريم وليس لنا الا رحمته هي الوحيده التي فيها النجاه
كم سمعنا عن الوفاء الذي يجر الى الصدق وبدون الوفاء فالصدق تابع له وفي قلب واحد هل فعلاً في الحيوانات أوفياء نعم فيهم الوفاء فطره في بعضها والبعض يكتسب بالمشاركه والعيش مع بعظهم كم سمعنا عن وفاء الكلب لصاحبه والقصص كثيره كم وكم من الحيوانات التي تتصف بالوفاء
(جمل مات صاحبه وبقي ايام وليالي عند قبره
يحن من انزل في قلبه الوفاء أنه الله جل شانه)
حصان ايضاً دارت حوله قصص كثيره عن وفاءه لصاحبه بقي بعده ايام تذرف دموعه ثم لحق بصاحبه ومات غبناً على من كان يحبه وهذا وفاء
بقي أن يقول الشارد وعبر هذه المساحه المضيئه والتي أشعلوها نجوم المدائن بأطيب العبارات وأجملها عن الوفاء يا أحبتي الشارد له علاقه وثيقه بالوفاء ومن أجل هذا تواجدت في مدائن البوح والوفاء رفيقي وصاحبي وأن قلت غير هذا فقد يكون قولي مشكوك فيه لولاء الوفاء الذي يصل المحبه ويربطها ببعضها ماكنت اتيت وما كنت موجود حالياً وأن فقد الوفاء فكل ما يحمله الشارد من كلمات من اللسان وليس لها علاقه بالقلب الذي يحمل الوفاء ويدعمه بالصدق في كل حين صحيح الشارد ليس من الأقلام التي لها عطاءٌ يذكر وليس من الكتاب اللذين ينتظرهم الكل بفارغ الصبر وهذا تقصير مني وربما أكون وفياً حتى وأنا صامت فلايعلم مافي القلوب الا الله جل شانه أحبتي في الله يشهد الله أن فيكم رجال ونساء أكن لهم كل ود ومحبة وفاء ولكنني اخجل أن ابارزهم في ميدان الوفاء فهم الوفاء بعينه وانا فردٌ من ضمن مجموعه والنك يشهد بوجودي وانتم تشهدون بأنني كسول وفوق الكسل لست في الحد المطلوب من البلاغه لكي ابارز الكبار هذا عن وفائي وحبي لمدائن البوح وملاكه واداريه النبلاء
أنا ناصح والنصيحه في وقتنا الراهن تهدى بلاش وفي زمان مضى كانت تشترى بالغالي والنفيس ونصيحتي قد تؤخذ من البعض وقد يرفضها البعض ويحتج بان المسأله حريه شخصيه وأنا أن اخرجت النصيحه بالصيغه التي يرضاها الله برئت ذمتي أمام الله وماعدى ذلك أمره الى الله (أختي أبنتي حفيدتي النصيحه من القلب لكن أبعدن عن الرمزيات والتواقيع التي فيها فتنه والحأن لكل منظر يسر العين من المناظر الطبيعيه أو الصور الجماليه في الطبيعه والمخلوقات حتى لاتسألين عن تلك الصوره ورؤيتها من الغير فقد تحملين وزرها ووزر من نظر اليها والموت ياتي بغته دون أنذار فما جوابك ومن سيتولى مسح تلك الصور بعد موتك والله انني من واقع خوفي عليك نصحت اللهم فأشهد )
طبعاً حانت ساعة المغادره سأترك كلماتي في متناول اليد وسأقول بارك الله لكم في مدائن البوح وبارك الله للمدائن فيكم يانجوم هي كلمات اقصد منها الوفاء والصدق اولاً أمام الله تبارك وتعالى ومن ثم لكم يامن أنتم رمزٌ للوفاء تحياتي للجميع ودمتم سالمين
محبكم الشارد
الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على نبيه المجتبى
وعلى آ له وصحبه ومن سار على نهجه واقتفى أما بعد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احبتي في الله وهذي تحيه لمن أحبهم في الله ولله جل شانه هي مجرد كلمه قد تواكب الحدث وقد تجانبه ولكن القلب قد نوى عليها وستكون أمام أعين الجميع وهي من القلب و أعتبرها هامه وجميله لكونها عن الوفاء والصدق فيه ولنعرف الوفاء وما يكون منه وممن يحمله في خافقه فأن القلب هو مقر لكل فضيله وقد يستقر فيه اي رذيله والعياذ بالله
الوفاء هو خصلة اجتماعية خلقية تتمثل في التفاني من أجل قضية ما أو شيء ما بصدق خالص والوفاء أصل الصدق. وقيل في الفرق بين الوفاء والصدق: هما أعم وأخص، فكل وفاء صدق، وليس كل صدق وفاء. فإنَّ الوفاء قد يكون بالفعل دون القول، ولا يكون الصدق إلا في القول؛ لأنَّه نوع من أنواع الخبر، والخبر قول
وبمعنى آخر الوفاء صفة إنسانية جميلة، عندماء يبلغها الإنسان بمشاعره ومحسوسياته فإنه يصل لأحد مراحل بلوغ النفس البشرية لفضائلها، والوفاء صدق في القول والفعل معاً، والغدر كذب بهما، والوفاء يلزم القيم السامية والمثلى للإنسان، فمن فقد عنده الوفاء فقد انسلخ من إنسانيته، وقد جعل الله الوفاء قواماً لصلاح أمور الناس.
نحن بشر ومخلوقين من تراب والتراب هو ماخلق منه أبو نا آدم فقد اختار الله أن يجعل اصله من تراب وفي ذلك حكمه من الله جل في علاه ثم نفخ فيه من روحه فاصبح كما أراده الباري ثم خلق حواء من ارق ضلع منحني حتى يكتمل خلق الله في من سيخلفه الله في الأرض ثم تطور خلق الأنسان وانتقل الأصل من التراب الى نطف متبادله بين الذكر والنثى فيخلق الله سبحانه مايشاء ثم لاننسى أن تلك النطفه نجسه وأراد الله ان يجعل منها كل مخلوقاته فلا ننسى أننا من ماء مهين ومعنى مهين يعني هين ولاقيمة له يمشي الأنسان على مراحل حتى يبلغ التكليف وقد جعل الله قلبه مقر لكل ما يريده رب السموات والأرض فالقلب مقر لكل الأعمال وهو ماينظر اليه الرحمن فهو لاينظر لصورنا ولا أجسامنا فلنكن عند حسن الضن بنا ولنعترف ان الله هو من يقلب القلوب وليس غيره ولكن هناك أمور قد تجعل الله سبحانه يقلب قلبي وقلبك على مانحب فمحبة غير الله تعني الشرك بالله والحلف بغير الله ايضاً شرك بالله جميع حواسنا وأطرافنا شهود علينا يوم يستنطقها الله تنطق فلا نشك في ذلك العين والأذن واللسان واليدين والرجلين أين المفر منها عندما يسألها خالقها هل نستطيع الكلام حينها لا والله يوم يختم على افواهنا وتشهد علينا كل تلك الحواس والأطراف فنحن الى رحمة كريم وليس لنا الا رحمته هي الوحيده التي فيها النجاه
كم سمعنا عن الوفاء الذي يجر الى الصدق وبدون الوفاء فالصدق تابع له وفي قلب واحد هل فعلاً في الحيوانات أوفياء نعم فيهم الوفاء فطره في بعضها والبعض يكتسب بالمشاركه والعيش مع بعظهم كم سمعنا عن وفاء الكلب لصاحبه والقصص كثيره كم وكم من الحيوانات التي تتصف بالوفاء
(جمل مات صاحبه وبقي ايام وليالي عند قبره
يحن من انزل في قلبه الوفاء أنه الله جل شانه)
حصان ايضاً دارت حوله قصص كثيره عن وفاءه لصاحبه بقي بعده ايام تذرف دموعه ثم لحق بصاحبه ومات غبناً على من كان يحبه وهذا وفاء
بقي أن يقول الشارد وعبر هذه المساحه المضيئه والتي أشعلوها نجوم المدائن بأطيب العبارات وأجملها عن الوفاء يا أحبتي الشارد له علاقه وثيقه بالوفاء ومن أجل هذا تواجدت في مدائن البوح والوفاء رفيقي وصاحبي وأن قلت غير هذا فقد يكون قولي مشكوك فيه لولاء الوفاء الذي يصل المحبه ويربطها ببعضها ماكنت اتيت وما كنت موجود حالياً وأن فقد الوفاء فكل ما يحمله الشارد من كلمات من اللسان وليس لها علاقه بالقلب الذي يحمل الوفاء ويدعمه بالصدق في كل حين صحيح الشارد ليس من الأقلام التي لها عطاءٌ يذكر وليس من الكتاب اللذين ينتظرهم الكل بفارغ الصبر وهذا تقصير مني وربما أكون وفياً حتى وأنا صامت فلايعلم مافي القلوب الا الله جل شانه أحبتي في الله يشهد الله أن فيكم رجال ونساء أكن لهم كل ود ومحبة وفاء ولكنني اخجل أن ابارزهم في ميدان الوفاء فهم الوفاء بعينه وانا فردٌ من ضمن مجموعه والنك يشهد بوجودي وانتم تشهدون بأنني كسول وفوق الكسل لست في الحد المطلوب من البلاغه لكي ابارز الكبار هذا عن وفائي وحبي لمدائن البوح وملاكه واداريه النبلاء
أنا ناصح والنصيحه في وقتنا الراهن تهدى بلاش وفي زمان مضى كانت تشترى بالغالي والنفيس ونصيحتي قد تؤخذ من البعض وقد يرفضها البعض ويحتج بان المسأله حريه شخصيه وأنا أن اخرجت النصيحه بالصيغه التي يرضاها الله برئت ذمتي أمام الله وماعدى ذلك أمره الى الله (أختي أبنتي حفيدتي النصيحه من القلب لكن أبعدن عن الرمزيات والتواقيع التي فيها فتنه والحأن لكل منظر يسر العين من المناظر الطبيعيه أو الصور الجماليه في الطبيعه والمخلوقات حتى لاتسألين عن تلك الصوره ورؤيتها من الغير فقد تحملين وزرها ووزر من نظر اليها والموت ياتي بغته دون أنذار فما جوابك ومن سيتولى مسح تلك الصور بعد موتك والله انني من واقع خوفي عليك نصحت اللهم فأشهد )
طبعاً حانت ساعة المغادره سأترك كلماتي في متناول اليد وسأقول بارك الله لكم في مدائن البوح وبارك الله للمدائن فيكم يانجوم هي كلمات اقصد منها الوفاء والصدق اولاً أمام الله تبارك وتعالى ومن ثم لكم يامن أنتم رمزٌ للوفاء تحياتي للجميع ودمتم سالمين
محبكم الشارد